اقتباس 1
كان الي**اندر يقف داخل غرفة مكتبه يمسك بذلك الكأس الذي يحتوي علي مشروب الفودكا ، لايعلم ماهو رقم ذلك الكأس ولكن وا****ة لايستطيع اخراجها من داخل عقله ...
استمع لصوت طرق علي باب الغرفة ليتحدث بصوت اجش :
" ادخل "
دخل ويليام صديق الي**اندر المقرب مرددا بمرح :
" اشتقت اليك كثيرا يازعيم "
لم يلتفت الي**اندر اليه ليردف قائلا :
" ويليام هات ما عندك او غادر "
حمحم ويليام مرددا :
" حسناً ان الامر متعلق بزوجتك وابنتك اللتان فقدتهم مع جزء من ذاكرتك "
التفت الي**اندر ناظراً اليه ببرود :
" تحدث ويليام "
ويليام بجديه وهو ينظر لتلك الاوراق التي بين يديه :
" تدعي ايميلي ستيفن "
جحظت عينان الي**اندر ما ان استمع لااسمها ليهمس :
" ا****ة "
…………………
اقتباس 2
كنتْ اقف علي مقدمة اليخت انظر للامام بهدوء وبرود من خلف تلك النظارة الشمسية السوداء
غير عابء لذلك الهواء الطلق الذي يعبث بقميصي المفتوح او بخصلات شعري البنية التي تتمايل يمينا ويسارا اثر عبث الهواء بها ....
لفت انتباهي ذلك الجسد الصغير الذي يسقط من اعلي الجسر ، رفعت رأسي لااعلي لاجد ذلك الحقر يقف اعلي الجسر وينظر لااثر ذلك الجسد بصدمة وماان وقعت عيناه في عيني حتي انتفض متراجعا للخلف واوجذم انه بالتاكيد فر هاربا .....
اشرت لااحدي حراسي الواقفين خلفي ، ليأتي مهرولاً مخفضاً رأسه بااحترام
الي**اندر :
_اخبر السائق باان يزيد من سرعة القياده نحو الجسر
اردف الحارس بااحترام :
_امرك زعيم
انهي كلماته واختفي ليلبي امر زعيمه ، دقائق فقط وكان قريب من موقع سقوطها ...
قومت بنزع ذلك القميص وتلك النظارات بعد ان امرتهم بالتوقف هنا ومن ثم قفزت في المياه ...
غطست داخل المياه لااجد جسد صغير كلما مرت الثواني يسقط الي اسفل ، سبحتّ اتجاهه لااقوم باامساك يدها بعد ان اتضح لي انها فتاه ...
قمت بسحبها نحو الاعلي ، حتي وصلت الي سطح الماء واطلقت انفاسي بهدوء بعد ان قمت بحبسها لبعض الوقت
مددت يدي بجسدها لااحدي حراسي الواقف علي بداية الدرج الخاص بيختي ليلتقطها مني ومن ثم رفعت ذاتي لااصعد انا ايضا
اتجهت نحو الفتاه ، لااقوم بالضغط علي ص*رها في محاولة لااخراج الماء الذي ابتلعته ، ولكن دون فائده
الي**اندر :
_تباً لم يبقي امامي حل سوي التنفس الاصطناعي
كنتُ مترددا فاانا لم اسمح لااي فتاه بلمس شفتاي مطلقا نعم املك علاقات متعدده واعاشر بعضهم ولكن لم تتجرء ايا منهم بلمس شفتاي
رددت بين نفسي :
_ماخطب تلك الافكار الي**اندر ، الفتاه تصارع وانت تفكر في من فعل ماذا سحقا لك
وبعد صراع بينه وبين ذاته انحني ليقوم بااجراء تنفس صناعي لها
ابتعدتُ عنها وثوانٍ حتي وجدتها تخرج الماء من فمها بكثره وتسعل ...
…………
اقتباس 3
اشعر بآلم حاد داخل رأسي الامر مزعج للغايه …
فتحت عيني لاانظر حولي بتشوش ، احاول تذكر كيف انتهي بي الامر داخل غرفتي …
لتتدفق تلك الاحداث داخل رأسي ، ايميلي ، موت ، ديفيد ، وتلك الكلمه التي ترددت عدة مرات علي مسامعي ..
" صديقتك ايميلي قد فارقت الحياة "
الي هنا وانتفضت جالسه انظر حولي بعدم تصديق ، لتقع عيناي علي ديفيد الواقف موالياً ظهره لي ………
انتفضت واقفه من علي الفراش لا اتجه نحوه بمشاعر مختلطه بين الغضب والحقد والكره !
قمت بجذبه من ذراعه بقوة ليلتفت لي ناظراً الي ببرود ………
لم اعطه فرصه ليتحدث او حتي يتوقع ماسأقوم بفعله ، لااصفعه بقوة ………
التف وجهه للجهه الاخري ، ورأيت فكه يتشنج بغضب ولكنِ لم اهتم …
" ا****ة عليك ديفيد ، سأقتلك حقاً "
اردفت بها ايلا بصوت غاضب محتقر ، ليعتدل ديفيد في وقفته ………
نظر اليها بغضب اليها ليقوم بالقبض علي ذراعها بغضب وقوة ………
" لا تلعني ياصغيرة اوستن ، و اللعنه انا من سيقوم بقتلك هنا حقاً تجرأتي وصفعتني "
لم تعبئ ايلا ل آلم ذراعها لتجذبه بذراعها الاخر الحر من مقدمة ثيابه ناظره بداخل عيناه بقوة وشراسه ……
" لستُ صغيرة اوستن ، لا افتخر ان اكون سليلة عائلة انتَ بها ديفيد اوستن ، و تلك الصفعه كنت اود ولو اعطيها لكَ منذُ بداية تفكيرك بصديقتي ايميلي ايها اللعين "
امسك ديفيد بيدها الاخري ليردد وهو ينظر الي عيناها ببرود
" اوه صديقتك ايميلي ، كما سعدتُ بت***بي لها قبل موتها صغيرتي ، لا تعلمي مدي سعادتي بذلك حقاً "
اشتعلت عينان ايلا بالغضب لتقوم بض*به بكل قوتها بركبتها في منطقته ……………
ابتعد ديفيد عنها منحنياً للامام بآلم ……………
لتستغل ايلا ذلك متجهه نحو الكومود المتواجد بجوار فراشها ………
وقفت امامه ناظره الي الدرج الاول لتقوم بفتحه بسرعه …
قامت با اخذ ذلك السلاح الموضوع بداخله ، لتلتفت ناظره لديفيد الذي اعتدل في وقفته وهو ينظر اليها …
لتصوب السلاح تجاهه صارخه
" سأقتلك ايها اللعين "
انهت كلماتها تزامناً مع ضغط اصبعها علي الزر الخاص بالمسدس …
…………
اقتباس 4
رمشتْ عدة مرات في محاولة مني لااستيعاب ماقاله ديفيد ، عداد الموتي؟ ايميلي ؟
تقدمت لااقف امامه وقومت بجذبه من مقدمه بذلته وانا انظر الي عيناه بعيناي المشتعله بالغضب
ايلا :
_عد مااردفت به للتو
نظر الي ببرود معيدا كلماته
ديفيد :
_ايميلي صديقتك الحبيبة اصبحت في عداد الموتي الان ياصغيرة
ايلا :
_كيف ، انت تكذذذذْب
صرخت بكلماتي بغير تصديق لما اردف به لتوه ...
ازال يدي بهدوء
ديفيد :
_لم تعاهديني كاذبا ياصغيرة اوستن
امتلئت عيناي بالدموع لتهبط اول دمعه تليها العديد والعديد ومن ثم اخذت اصرخ بهسترية ، قبل ان اشعر به يجذبني الي احضانه ويحاول تهدأتي
ولكني لااستطيع ، لااستطيع الهدوء ولااستطيع تصور ان صديقتي قد رحلت عن ذلك العالم لا لا بالتأكيد هو يكذب
شعرتْ بالدوار يلفح رأسي وماهي سوي لحظات لااسقط بين احضان معذبي فاقدة الوعي ....
…………………
اقتباس …
داخل احدي الغرف المظلمه البارده في القصر او ماتسمي بغرفة القبو ………
كان يهبط قابضاً علي راسغها بقوه غير عابئاً بكلماتها المتوسله …
دخل تلك الغرفة ليقوم بإلقاها داخلها بقوة ، سقطت هي اثر دفعه لها بتلك القوة …
" ا**ق لعين "
اردفت بها وهي تتأوه ممسكه بذراعها بآلم اثر سقوط جسدها عليه …
اقترب منها بخطوات واسعه سريعه لينحني اتجاهه ، قام بجذبها من خصلات شعرها بقوة لتصرخ بآلم اثر المفاجاة ……
اردف الي**اندر بصوت مخيف :
"لا تلعني ياصغيرة "
هزت رأسها بخوف وطاعه في محاولة منها لتفادي غضبه ……
ابتعد الي**اندر عنها ليتجه نحو تلك الطاولة الصغيرة ، ممراً اصابع يده القاسية علي تلك الاشياء الموضوعه ، ليمسك بذلك السوط من بينهم مردداً :
" و الان لما لا نعطيكي درساً صغيراً قاسياً حتي لاتعيدي تلك المحاولة مرة اخري ! "
نظرت الي ذلك السوط برعب ، لتتذكر والدها عندما كانت تعانده او تخبره انه مخطئ بشأن شئٍ ما ، كان يهوي بمثل ذلك السوط علي جسدها ، غير عابئاً بصراخها او المها ……
زحفت بجسدها للخلف ممسكه بذراعه الذي يؤلمها ، محاولة الهرب من ذلك الوحش الذي امامها …
انطلقت شهقة متألمة صغيرة من جوفها بعد انا شعرت بذلك السوط يهوي علي جسدها بقوة ……
قامت بغرس اظافر يدها في كفها محاولة عدم الصراخ او ابدء اي رد فعل …
رددت بصوت هامس مترجي :
" ارجوك لا لن افعلها مجدداً "
ارتفعت ابتسامة مختله علي وجهه ليردف قائلاً :
" لم تحذري ، لن يكون لد*كي المجال في التفكير لفعلها مجدداً يا صغيرة "
انهي كلماته تزامناً مع هبوط السوط علي جسدها ، ظل يسدد لها الض*بات بذلك السوط حتي وجدها فاقده وعيها ………
القي السوط بلا مبالاة علي الارض واتجه نحو الخارج ……
…… ………………………
كنتْ اتابعه بهدوء ع** تلك المشاعر المشتعلة بداخلي ، ذلك الا**ق مارك مساعد ديفيد ، اخبرني بكل هدوء ان ديفيد ذهب لوالد ايميلي حتي يعقد معه صفقة وتكون ايميلي له في النهايه ..
ابتسمت بألم فاان كانت تلك المشاعر التي بداخلي مشتعلة او غاضبه فكلها نحو ديفيد ليس ايميلي .
نعم اشعر بالغضب من ديفيد ، انه لعين متملك ، وصديقتي ايميلي رقيقه ، الن يكفيها حياتها القاسية مع والدها لتكملها مع ديفيد تباً
صرخت بذلك اللعين
ايلا :
_ايها الا**ق توقف عن الحركة امامي ، اصبتني بالدوار ايها اللعين .
رأيته يرمش عدة مرات ليردد بعدها
مارك :
_اسف سيدتي لم يكن قصدي
هزت ايلا رأسها بمعني لابأس ..
لتردف بعدها بهدوء
ايلا :
_لماذا انتَ هنا الان ؟
حك مارك يده في مؤخره راسه مرددا بتوتر
مارك :
_لااخبارك سيدتي
ايلا باانزعاج :
_توقف عن قول سيدتي ايها اللعين نحنْ بمفردنا الان يمكنك مناداتي بااسمي
مارك :
_حسنا ايلا ، كما تعلمين السيد ديفيد لايحبذا منادتي لكِ بااسمك دون القاب
هزت ايلا رأسها بتفهم لتردد
ايلا :
_والان قل الحقيقه مارك لماذا انت هنا ؟
مارك :
_انا هنا لمنعك من ارتكاب اي فعل مختل ايلا
قلبت ايلا عيناها لتردد ببرائه مصطنعه
ايلا :
_بحقك مارك ، وماذا سيدفعني لفعل اي شئ مختل
اردفت بااخر كلماتها وهي تشكل يدها امام عيناه كعلامتي تنصيص حول "اي شئ مختل "
مارك :
_اخبري اي احدا اخر بهذا الحديث ايلا ليس انا
ايلا :
_ولما ليس انتَ ايها الدب الاخرق
مارك :
_لانني اعلم انكِ تحبين السيد ديفيد ولكن تعشقين صديقتك ايميلي اكثر ولاتحبي رؤيتها حزينه او رؤية اذي يصيبها
"اوه"
هذا كل مانطقت به ايلا
ايلا :
_حسنا مارك جيد انك تعلم بهذا ، ولكنك لاتعلم ان اصاب صديقتي اي مكروه بسبب سيدك اللعين سااقوم بتدميره
مارك :
_وهل ستسطعين فعل ذلك ، اعني انكِ تحبينه ، اذا تألم سيتألم فؤادك
وقفت ايلا مواليه ظهرها لمارك مردده
ايلا :
_سأنزع فؤادي من موقعه فور اصابته لصديقتي باي اذي مارك ، سأدهس ذلك الفؤاد اللعين ان مس صديقتي اي سوء ، ولن اشفق حتي عليه
…………
نسائم الهواء الذي يعبث بالبرادات الخاصه بالشرفه من حولي ، اشعر بنبضات قلبي الهادئه وعدم وجود حركه من حولي
فتحت عيناي لاانظر بتشوش حولي ، وماهي سوي لحظات حتي اتضحت الرؤية بالنسبه لي ...
وقعت عيناي علي تلك البرادات الرماديه المعلقه علي تلك الشرفه الكبيره ..
مهلاً اين انا ، لم امت!! ، ماذا يحدث بحق الجحيم؟
انتفضت جالسه في فراشي ومن ثم وقفت لااتجه نحو الشرفه ، ايعقل ان ذلك الحقير ديفيد هو من قام بانقاذي واني الان في منزله ، ولكنِ لااستمع لصوت ايلا ...
وضعت يدي علي جبهتي باارهاق وانا انظر حولي بتشتت
رأيت بابً في مقدمة الغرفة لااسرع نحوه واحاول فتحه ،ولكن واللعنه لا يفتح
تراجعت للخلف ماان شعرت بالقفل الخاص بالباب يفتح
رأيت ذلك الحائط المتنقل يدلف للداخل بعيناه البارده ، دخل ليغلق الباب خلفه وقف امامي ليضع يده في جيب بنطاله مرددا :
_اهلا بكِ في جحيمي ياصغيره
اقتباس
انتفض واقفاً ما ان لاحظ حاجبيها المقطبين باانزعاج و جسدها الذي يتحرك بعشوائية ……
اقترب منها ليمسك يدها دون وعي واخذ يحاول تهدأتها :
" اهدأي ايميلي انه مجرد كابوس ياصغيره "
هدأت حركة جسدها مع استماعها لصوته ، ليتغلغل صوته داخل مسامعها وصولاً الي عقلها ……
مرت تلك الاحداث السريعه بداخل عقلها ، حب ، زواج ، خيانة ! ، طفلة !!!
عند تلك النقطة قامت بفتح عيناها علي وسعهما ، لتقع علي ذلك الجالس بجوارها ممسكا بيدها …………
دفعته بقوة بعيداً عنها لتعتدل جالسه ناظره اليه بكره وحقد
قطب الي**اندر حاجبيه من فعلتها ليحاول الاقترب منها مره اخري لتمنعه صارخه بوجهه …
" ابعد يداك القاتلتان عني ايها الخائن "
نظر اليها بعدم فهم :
" خائن ! قاتل ! ماذا فعلت ؟ "
" و تتجرأ لتسأل ايضا ايها اللعييين ، سأقتلك مثلما قتلتها "
"قتلت من ! "
"ابنتي ايييها القاتل "
…………………
اقتباس 2
Ella pov
كاد مارك ان يعقب علي حديثي لي**ت فور دخول ديفيد ، التفتت لااراه ينظر الي بهدوء وترقب ، لما ابدي بااي ردة فعل ليتحدث قائلا
ديفيد :
_فيما كنتم تتحدثون ؟
مارك بتوتر :
_ليس في شئ سيد ديفيد
اهمله ديفيد ليقترب مني ناظري في عيناي
ديفيد بحده :
_فيما كنتم تتحدثون ايلا؟
قلبت عيناي بملل وتحدثت قائله :
_ليس من شأنك ديفيد اوستن
رأيته يرفع حاجبه وهو ينظر الي وكانه يسألني "هل انتِ جادة "
مارك :
_سيدي ، ماذا سنفعل حيال ستيفن متي اقوم بااعطائه المبلغ الذي اتفقنا عليه ؟
التفت ديفيد الي مارك مرددا بتلك الكلمات التي جعلت ايلا تتجمد بموقعها
ديفيد :
_لن تعطيه شئ مارك ، فكما تعلم كانت تلك الاموال مقابل اعطائه لي ابنته ، وللاسف هي الآن في عداد الموتي!
Ella pov
رمشتْ عدة مرات في محاولة مني لااستيعاب ماقاله ديفيد ، عداد الموتي؟ ايميلي ؟
تقدمت لااقف امامه وقومت بجذبه من مقدمه بذلته وانا انظر الي عيناه بعيناي المشتعله بالغضب
ايلا :
_عد مااردفت به للتو
نظر الي ببرود معيدا كلماته
ديفيد :
_ايميلي صديقتك الحبيبة اصبحت في عداد الموتي الان ياصغيرة
ايلا :
_كيف ، انت تكذذذذْب
صرخت بكلماتي بغير تصديق لما اردف به لتوه ...
ازال يدي بهدوء
ديفيد :
_لم تعاهديني كاذبا ياصغيرة اوستن
امتلئت عيناي بالدموع لتهبط اول دمعه تليها العديد والعديد ومن ثم اخذت اصرخ بهسترية ، قبل ان اشعر به يجذبني الي احضانه ويحاول تهدأتي
……………………
اقتباس 3
اشعر بآلم حاد داخل رأسي الامر مزعج للغايه …
فتحت عيني لاانظر حولي بتشوش ، احاول تذكر كيف انتهي بي الامر داخل غرفتي …
لتتدفق تلك الاحداث داخل رأسي ، ايميلي ، موت ، ديفيد ، وتلك الكلمه التي ترددت عدة مرات علي مسامعي ..
" صديقتك ايميلي قد فارقت الحياة "
الي هنا وانتفضت جالسه انظر حولي بعدم تصديق ، لتقع عيناي علي ديفيد الواقف موالياً ظهره لي ………
انتفضت واقفه من علي الفراش لا اتجه نحوه بمشاعر مختلطه بين الغضب والحقد والكره !
قمت بجذبه من ذراعه بقوة ليلتفت لي ناظراً الي ببرود ………
لم اعطه فرصه ليتحدث او حتي يتوقع ماسأقوم بفعله ، لااصفعه بقوة ………
التف وجهه للجهه الاخري ، ورأيت فكه يتشنج بغضب ولكنِ لم اهتم …
" ا****ة عليك ديفيد ، سأقتلك حقاً "
اردفت بها ايلا بصوت غاضب محتقر ، ليعتدل ديفيد في وقفته ………
نظر اليها بغضب اليها ليقوم بالقبض علي ذراعها بغضب وقوة ………
" لا تلعني ياصغيرة اوستن ، و اللعنه انا من سيقوم بقتلك هنا حقاً تجرأتي وصفعتني "
لم تعبئ ايلا ل آلم ذراعها لتجذبه بذراعها الاخر الحر من مقدمة ثيابه ناظره بداخل عيناه بقوة وشراسه ……
" لستُ صغيرة اوستن ، لا افتخر ان اكون سليلة عائلة انتَ بها ديفيد اوستن ، و تلك الصفعه كنت اود ولو اعطيها لكَ منذُ بداية تفكيرك بصديقتي ايميلي ايها اللعين "
امسك ديفيد بيدها الاخري ليردد وهو ينظر الي عيناها ببرود
" اوه صديقتك ايميلي ، كما سعدتُ بت***بي لها قبل موتها صغيرتي ، لا تعلمي مدي سعادتي بذلك حقاً "
اشتعلت عينان ايلا بالغضب لتقوم بض*به بكل قوتها بركبتها في منطقته ……………
ابتعد ديفيد عنها منحنياً للامام بآلم ……………
لتستغل ايلا ذلك متجهه نحو الكومود المتواجد بجوار فراشها ………
وقفت امامه ناظره الي الدرج الاول لتقوم بفتحه بسرعه …
قامت با اخذ ذلك السلاح الموضوع بداخله ، لتلتفت ناظره لديفيد الذي اعتدل في وقفته وهو ينظر اليها …
لتصوب السلاح تجاهه صارخه
" سأقتلك ايها اللعين "
انهت كلماتها تزامناً مع ضغط اصبعها علي الزر الخاص بالمسدس …
……………………………………
داخل احدي الغرف البارده المظلمة التي لاتحتوي علي اي اثاث ولو بسيط في قصر ال**ندر جوسيا …
كانت ايميلي متكوبه حول ذاتها علي تلك الارض البارده بثيابها شبه الممزقة ، تلف يدها حول نفسها محاولة امداد جسدها بالدفئ …
هبطت دمعه بارده من زمردتيها فهي علي ذلك الوضع منذُ ثلاثة ايام نظرت للامام بجمود لتتذكر كيف انتهي بها المطاف مُلقاه بتلك الغرفه الموحشه …
في المساء …
Emily pov ……
اخرجت رأسي من باب غرفتي بعد ان وجدته مفتوح …
اثار هذا استغرابي قليلاً لترك ذلك الحائط لباب غرفتي دون غلقه بالمفتاح …
هل هو ا**ق لتلك الدرجة ؟ ام انه واثق بذاته حد الغرور ، تباً وكأنني اهتم !!
بعد ان تاكدت من عدم تواجد احدهم امام مرمي عيني خرجت لااسير علي اطراف اصابعي متجهه الي الخارج …
واود شكر حظي كثيرا هذه المره لوقوع الدرج بالقرب من غرفتي ……
اطلقتُ العنان لقدمي ، لأهبط الدرج بخفه متجهه الي الباب العملاق الذي امامي …