البارت السادس 💕

2177 Words
مراد :- ايه دا الحب من اول نظره ولا ايه سيف :- بطل هبل يااد ويالا على شغلك لتقف نادين أمام المصعد وهى تتضع يديها على قلبها وتتنفس بصعوبه نادين :- يخرب بيتك دا انا لو وقفت خمس دقايق تانى كان قلبى هايقف أنا أول مره اشوف حد قمر كده ... لتكمل وهى تحاول أن تستجمع قوتها ... اجمدى يانادين دا انتى معروفه بقوتك ...يارب الصفقه دى تعدى على خير ...لما من اول مقا**ه نظرات عيونه كانت هاتقتلنى ...امال لما نمضى الصفقه ونبقى مع بعض وشركاء هايحصل ايه ****************************** أما عند صلاح فكان يجلس فى توتر شديد جميله :- برضو لسه مش عايز تكلمها صلاح :- لا ياجميله بنتك غلطت ولازم تتعاقب لو أنا كلمتها هاتفتكر انى اللى عملته دا حاجه عاديه جميله :- مش احسن من القلق اللى انت عايش فيه صلاح بحده :- هى لازم تفهم انى اللى عملته دا مش هايعدى بسهوله يوسف :- بابا ايه رايك اسافر مصر عشان اكون معاها وماتكونش لوحديها وكده هاتتطمنو اكتر أنها فى امان واول لما نخلص الصفقه هاجيبها واجى كان من الصعب على صلاح أن يوافق على هذا الكلام فهو بموافقته هايعرض أولاده حياه الاتنين للخطر ...ولكن لا يوجد حل اخر فوجوده يوسف بجانب نادين ربما يبعث بداخلهم الطمئنينه صلاح بحزن .... موافق ...ثم يكمل بخيبه امل ....ليه يانادين ليه تعملى فيا كده وتخلينى احس بالذنب اكتر ماانا حاسس بيه يوسف وهو لم يصدق أن والده سمح له أن يسافر مصر ...ليهمس بصوت وصل الىى اذنى جميله بوضوح ايوه كده واخيرا هاشوف الموززز اللى فى مصر عشان ابقى كده خلصت على بنات العالم ...ليكمل بفخر ...عاااش يااايوسف عاااش جميله بعصبيه .... نعم ياروح امك ؟!!! يعنى انت رايح مصر عشان تعا** مش مكفيك المليون بنت اللى بتكلمهم .... بس عايزه أحذرك بنات مصر مش زى هنا دول ممكن يعلقوك على باب زويل يوسف وهو يغمز لى جميله .... عيب عليكى ابنك جامد زى أبوه مافيش بنت تقوله لا ليضحك كل من جميله وصلاح ****************************** ليمر يومين بدون اى جديد ...وفيهم كانت نسمه تحاول تتجانب الحديث مع مراد ...رغم أنه من الصعب عليها هذا ولكن هذه خططت منال لكى يعترف مراد لها بحبه مراد بتساول ..... نسمه مالك ؟؟!!! انتى زعلانه منى فى حاجه ؟؟!!! نسمه ببرود ... وهازعل منك ليه مراد بااستغراب من طريقتها معه .... اصلى شايفك اديلك يومين بتحاولى انك تتجانبينى امال فين نسمه بتاعت زمان اللى كانت دايما معايا نسمه بااختصار ..... لا ابدا مافيش بس مشغوله شويه مراد بدهشه ..... مشغوله ؟؟!!!! مشغوله ايه انتى بتعرفى تنيلى حاجه عشان تكونى مشغوله ....وبعدين ياطفله انتى هاتكونى مشغوله فى ايه ليضيف بااستهتار ....ااه اكيد بتعملى هدوم للعرايس بتوعك نسمه بتحذير ....اولاأنا مش طفله مفهوم ... وثانيا دول مش مجرد عرايس لعبه دول اصحابى المقربين وانا مش هاسمحلك انك تستهتر بيهم تانى مره مراد :- انتى شكلك اتجننتى اصلا أنا رايح اكل ليجلس الجميع على مائده الطعام منال بخبث :- الصراحه أنا كنت عايزه افتح معاكم موضوع مهم ....فيه عريس محترم جدا متقدم لى نسمه وانا الصراحه موافقه نسمه وهى تمثل الخجل .... بس بقى يامرات عمى بت**ف الله سيف بصدمه .... نعم ؟؟؟!!!! عريس ايه دا لتغمز له منال ...فايفهم سيف على الفور خططهم ...فهو أيضا يعلم أن نسمه تعشق مراد ويعلم أن مراد أيضا يحبها مراد بعصبيه .... ايوه ياسيف معاك حق عريس ايه وهبل ايه هى لسه صغيره على الكلام دا ليبتسم سيف بخبث وهو يقول .... أنا عن نفسى ماعنديش مانع بس اهم حاجه يكون محترم ليشعر مراد أنه يحترق من الغيره = ايه الهبل اللى انتو بتقوله دا دى لسه صغيره على الكلام دا منال :- صغيره ايه يامراد دى نسمه بقى عندها 20 سنه دلوقتى دا كل أصحابها اتجوزو ومعاهم عيال مراد بعصبيه .... بس اكيد نسمه مش بتفكر فى الموضوع دا دلوقتى لينصدم من رد نسمه نسمه :- بس أنا موافقه يامراد ماهو كده كده هايجيلى يوم واتجوز والصراحة الواد قمور وعجبنى ليتمنى مراد فى تلك اللحظه أن ي**ر عظامها .... قمور فى عينك انتى كمان شوفتيه ...انتو عجبكم قله الادب دى منال بخوف فااهى تعلم أن ابنها عندما يغضب يتحول لى وحش ولكن تريد أن تجعله يشعر بالغيرة اكثر .... وفيها ايه يامراد مش هايبقى خطيبها مراد وقد نفذ صبره .... انتو خلاص عملتوها خطيبته ...لينظر الى سيف بعيون مشتعله من الغيره وهو يقول له ... عاجبك الكلام دا ؟!!! ساكت ليه ماتتكلم ؟؟!! ليقول سيف وهو يحاول أن يستفزه أكثر...... أنا مش فاهم يااخى انت متعصب ليه اذا أنا موافق انت معترض ليه ؟؟!!! مراد بحده .... وانا مش موافق تورينى بقى هاتتجوز ازاى لتحاول منال كتم ضحكتها وهى تقول .. . طيب مش تعرف مين الاول ؟؟!!! ليزيح الأكل من أمامه وهو ينهض بعصبيه ويقول بغضب ... ايا كان هو مين انا مش موافق... ليذهب وهو فى قمه غضبه منال باانتصار .... وادى الخطوه الاولى نجحت باامتياز يوسف وهو يبتسم ....نجحت ايه دا لو شافها قدامه دلوقتى هايموتها نسمه :- يستاهل مش هو اللى عامل نفسه تقيل خليه يحس انى بضيع من أيده عشان يحس عن دمه شويه منال بااستغراب .... بس مش غريبه انك ساعدتنا ياسيف مكنتش اتوقع منك كده سيف :- عشان مراد الوحيد اللى اقدر اجوزه اختى وانا مطمن أنه عمره ماهيزعلها ...والاحسن كمان أنها هاتفضل معانا علطول وفى نفس البيت ليمر اليوم سريعا بدون اى جديد سوا موافقه سيف على عرض نادين ********************** لياتى صباح يوم جديد ..... وينتظر جميع الموظفين قدوم نادين لتدخل نادين بكل ثقه كالعاده لتتجه على الفور إلى مكتب سيف لمناقشه اوراق الصفقه ولكن عندما رآها سيف شرد فى عالم اخر ...حقا فهو لا يعلم ماذا يصيبه عندما يراها ...حقا فهو قد وقع اثير لعيونها البريئه واما عن نادين فهى الآخر لم تكن حالتها افضل من حاله سيف ...فهى تشعر بى قوه ترابط غريبه كأنها تعرف من سنين ليحاول الاثنين أن يسيطرو على مشاعرهم بدأت نادين أن تشرح لى سيف شروط العقد ولكن اين سيف ؟؟!!! فاسيف كان فى عالمه الخاص سيف بدون وعى .... انتى احلى بنت شوفتها فى حياتى نادين بصدمه وخجل فهى ظنت أنها سمعت خطأ .... نعم حضرتك قولت حاجه ؟؟؟!!! سيف :- قولت أنك احلى وحده شوفتها ...الصراحه مش قادر اخبى اعجاب بيكى ليدق قلب نادين سريعا لتشعر أن قلبها كاد يتوقف من سرعه دقاته ...لتحاول نادين استجماع قوتها ولكنها فشلت وظهر عليها الارتباك والخجل بوضوح ليبتسم سيف بحب .... تعرفى انى شكلك قمر قوى وانتى م**وفه كده ليهرب الكلام من نادين فهى لا تعلم ماذا تقول ...فهى لم تتوقع أن تسمع منه هو تحديدا هذا الكلام ليضحك سيف ضحكه تهز ارجاء المكتب وتهز قلب نادين وهو يقول .... ايه مالك بقيتى شبه الطماطم ليه كده ... وبعدين ايه عمره ماحد قالك انك قمر قبل كده نادين وهى تتحدث بداخلها ... كتير قالولىى كده بس اول مره يدق قلبى كده مش عارفه ليه نظرته بتهز كيانى بشكل دا لتفيق على صوت سيف وهو يعتزر لها سيف بااسف .... أنا آسف لو كلامى ضايقك بس الصراحه ماقدرتش أخبى اعجابى بيكى نادين وهى تحاول أن تستجمع قوتها ..... أنا بقول خلينا فى الشغل انا كده خلصت كل حاجه فى العقد فاضل بس حضرتك تتدرسه كويس ورد علينا سيف :- بس لسه فيه حاجات محتاجه نقاش نادين وهى تحاول الهروب منه فهى تعلم أنها لا تستطيع تمثيل القوه أكثر .... الحل الوحيد أن تهرب من أمام نظراته التى تقتلها نادين بتلعثم . ... م...ع...ل..ش بس انا عندى شغل كتير ولازم اخلصه بكرا ابقى نتناقش فى كل حاجه سيف وهو يتمنى بداخله أن تظل أكثر.... فهو لا يعلم لماذا ولكن يشعر براحه عندما يراها يشعر أن بينهم رابطه قويه وغريبه لتخرج نادين سريعا وكانها كانت بداخل سجن والان خرجت ...نعم فهى كانت بداخل سجن نظراته القاتله التى لا تستطيع أن تتجاهلها .... لتذهب نادين سريعا الى سيارتها تحاول أن تهرب بسرعه فهى كلما تذكرت نظراته تشعر وكأنه قلبها سايقف من سرعه ض*باته لتقف أمامها فجاه سياره سودا اللون ويخرج منها اثنين من الرجال ومن هيئيتهم واضح أنهم خطرين كادت أن تهرب عندما راتهم ولكن اسرع أحدهما بوضع يده فوق فمها والآخر بى ربط ذراعيها وسرعان مااخذوها بداخل السياره راهم رجل الأمن ليسرع بااخبار سيف رجل الأمن وهو لا يستطيع التقاط أنفاسه .... استاذ سيف الحق سيف بفزع ..... ايه فيه ايه أهدى وقولى حصل ايه رجل الأمن .... الحق استاذه نادين ليزاد فزع سيف .... انطق حصل ايه ؟؟!!! نادين مالها رجل الأمن .... فيه ناس بعربيه سوده خ*فوها شعر سيف أن قلبه كان أن يقف من شده خوفه سيف بحده .... خلى الرجاله تحصلنى. لم ينتظر سيف أكثر .... ليقود السياره بااقصى سرعه وهو يقول بغضب ...وحياه امى ايا كان انتو مين بس مش هارحمكم واخيرا رأى سيف تلك السياره السودا ليسرع ويقف بسيارته أمامها ولم ينتظر أكثر ليفتح السياره ويخرج منها نادين اولا ليتحول سيف بعد ذلك الىى وحش بمعنى الكلمه ليض*ب هولاء الرجال بعنف ليخرج كل غضبه فى هولاء الرجال ليهربو من وجهه على الفور ...ليمسك سيف واحد من هولاء الرجال ليض*به بعنف كاد الرجل أن يموت بين يديه ليوقفه تلك الصوت الضعيف الذى يظهر فيه اثر البكاء بوضوح لتقول نادين وهى مازالت تبكى .... سيبه كده هايموت فى ايدك ليصل فى تلك اللحظه رجال سيف سيف بحده ..... خدو الكلب دا لغايه ماافضالو لينظر سيف لى نادين بوجهه الشاحب ودموعها التى لا تتوقف وجسدها الذى يرتعش من الخوف .... ليشعر أن قلبه يعتصر فهو أول مره يراها بهذا الضعف سيف بلهفه ..... نادين انتى كويسه فيه حد منهم اذاكى وبدون مقدمات ترتمى نادين بين أحضانه وكأنها وجدت الامان لتتشبث به أكثر وهى تبكى بخوف وجسدها يرتعش من شده الخوف ليحضنها سيف بقوه لكى يجعلها تشعر بالأمان سيف :- أهدى أهدى أنا معاكى ماتخافيش محدش يقدر يعملك حاجه متخافيش وظلو على هذا الوضع لعددت دقائق ليشعر بعدها باارتخاء جسدها ... لينظر لها بقلق ليجدها قد فقدت الوعى ليحملها بين يديه ويضعها بحنان بداخل السياره وكأنه يحمل بين يديه شئ ثمين يخاف عليه كثيرا .... ليصل بها إلى منزله لينصدم الجميع من هذا المنظر منال بصدمه .... مين دى ياسيف وفاقده الوعى ليه سيف :- هافهمك كل حاجه يامرات عمى بس الاول اتصلى بالدكتور خليه يجى بسرعه نسمه :- أنا هاتصل بالدكتور ليضعها سيف فوق الفراش برقه وينظر لى حالتها بقلق وشفقه ولم يمر نصف ساعه حتى وصل الدكتور وفحصها سيف بقلق .... خير يادكتور فيها ايه الدكتور :- ماتقلقش هى كويسه سيف :- بس هى فاقده الوعى ليه الدكتور :- لا عادى دى حاجه طبيعيه اكيد كانت خايفه من حاجه أنا دلوقتى اديتها مهدى عشان اعصابها تهدى ...بس لازم ترتاح شويه ليذهب بعدها الدكتور ... ليجلس سيف بجانب نادين ليتحدث بصوت منخفض حتى لا يزعجها سيف :- أنا مش عارف انتى عملتى فيا ايه من اول يوم شوفتك فيه ...حسيت انك حته من روحى ولما سمعت انك اتخ*فتى كنت هاتجنن كنت خايف اخسرك أنا أول مره احس الاحساس دا .... أنا مش فاهم ايه اللى جوايا بس كل اللى فاهمه انى عايزك تفضلى كويسه ... حاسس انى اعرفك كويس وحاسس انى طريقتك وأسلوبك مش غريبه عليا ... فيه حاجه غريبه بتحصل نفس الاحساس اللى حسيته لما شوفتك هو هو الاحساس اللى حسيته لما كلمت البنت المجهوله ... بس اكيد مستحيل يكون فيه علاقه بينكم بس الغريبه انى انتو الاتنين بحس معاكم نفس الاحساس ليقطع حديثه صوت منال منال وهى تنظر له بحصره .... يقطعنى يابنتى ايه اللى عمل فيها كده باين عليها الخوف حتى وهى فاقده الوعى سيف :- الدكتور طمنى قالى هاتبقى كويسه منال بتساول ... بس مين دى ياسيف دى شبه الملايكه قوى سيف وهو ينظر لى نادين بحب .... هى فعلا شبه الملايكه قوى لتلاحظ منال نظرات سيف لى نادين... بس ماقولتليش مين دى سيف :- دى اللى هاعمل معاها الصفقه الجديده ... النهارده فيه ناس حاولت تخ*فها منال بصدمه ...طيب وماعرفتش مين دول سيف :- حجزت واحد منهم وهاخليه يعترف ... ومش هارحم اللى عمل كده مهما كان هو مين لتستغرب منال فهى اول مره ترى سيف بهذا الغضب وبهذا القلق &&&&&&&&&&&&& أما عن مراد ونسمه فاشعرت نسمه أن العبه انقلبت عليها .... فااها مراد لا يتحدث معاها منذ أن أخبرته منال أن هناك عريس لى نسمه لتشعر نسمه بالحزن من تجاهله لها لتذهب نسمه الى غرفه مراد نسمه :- مراد ممكن ادخل مراد بااختصار :- لا واطلعى برا عايز انام للتدخل نسمه رغم رفضه نسمه بحزن :- مراد انت ليه بتعملنى كده مراد بعصبيه :- امال عايزانى اعاملك ازاى يابنت عمى نسمه بصدمه ....بنت عمى ؟؟!! انت اول مره تقولهالى ... مراد أنا طفلتك ولا نسيت مش انت كنت بتقولى كده ليبتسم لها بحزن والم .... طفلتى !!!! ماخلاص مابقتيش طفله وهاتتجوزى نسمه :- انت زعلان عشان هاتجوز ليرد عليها مراد ببرود ... وهازعل ليه الف مب**ك يابنت عمى لتنزل دموع نسمه وهى تقول ... يعنى انت موافق ؟!!! مراد :- طبعا موافق وانا هارفض ليه لتزداد دموع نسمه وهى تقول .... بس انت كنت رافض الاول ليرد مراد بغضب .... لقيتك معجبه بيه قوى وفرحانه انك هاتتجوزى وانا اكيد مش هاقف قدام فرحتك يعنى لتتمنى نسمه فى تلك الوقت أن تتض*به وتصرخ فى وجهه فاهذا الغبى ظن أنها ساتكون سعيده مع أحد غيره ومما زاد وجعها أكثر أنه وافق على هذا الزواج بهذه السهولة .... وكانه الأمر لا يعنى له شئ وأنه لا يهمه إذا تزوجت ام لا لتشعر نسمه لى اول مره بخيبه امل لم تشعر بها من قبل .... ليرى مراد حزنها بوضوح ويعلم أن حزنها هذا من أثر كلماته عليها ولكن هى من بدأت فى استفزازه اولا ليسالها مراد وكأنه لم يعرف سبب حزنها ... وبتبكى ليه دلوقتى مش دا اللى كنتى عايزه انى اوافق على الجوزاه .... وادينى وافقت زعلانه ليه بقى ؟؟؟!! ( ياترا مين اللى كانو عايزين يخ*فو نادين ؟؟؟ وعايزين يخ*فوها ليه ؟؟؟ ) انتظرو البارت القادم بقلم :- Enas Shenoua
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD