bc

حُب أبدي

book_age4+
13
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

إيزابيلا كانت تحلم طوال الوقت بزوج رومنسي و عاطفي

لكن ما حصلت عليه كان مخالفاً لكل أحلامها و إعتقاداتها

و زين لم يكن مستعداً لأن يكون الرجل الذي تطمح اليه زوجته العزيزة

بنهاية الأمر كلاهما كان مجبراً على هذا

و تمسك السيد بارد بماضية لم يشكل لديه اَي مشكلة لان كل ما كان يفعله طوال الوقت هو تذكر الماضي

بيلا كانت الخيار الوحيد المتاح و المفروض

لكن كونه سيعلق ب إثمهـ معها

جعل الأمر معقد أكثر

جعلهـ أثماً بها طوال الوقت

داخل حبٍ أَبَدِيّ

chap-preview
Free preview
Chapter 1
. . . هل إعتقادك أنَّ ذهابك إلى حفلة مخملية سيشكل فرقاً بالنسبة لك ؟ هل تعتقد أن كونك بين عدد كبير من الناس سيجعل منك شخص مميز ؟ أنتَ مخطئ إذا ظننت هذا لأن كل ما سيحدث هو سماع النباح و الإنتقاد من حولك كونك من العائلة الملكية أو لا هذا لن يشكل فرقاً أيضاً . حدقت بنفسي امام المرآه تفحصت كل انش من جسدي ابتدائا من خصلات شعري البنية الملتفه حتى نهاية فستاني الوردي الذي يغطي ساقاي. لقد قرر والدي إقامة حفلة ملكية لذلك ... أعتباري فرداً منهم يُحكَم عليَّ أن أحمل إنطباعاً لطيفاً و جميلاً اخذت نظرة سريعة على وجهي بالمرآه بعد أن خرجت من غرفتي مشيت بالممر الواسع الحراس والخدم حيوني واكتفيت ب إيماءه صغيرة حتى وصلت باب الحفلة الحارسان الواقفان على الجانبين حيوني مجدداً وفتحوا البوابة و صوتها كان كافياً لجعل الحضور ينظر هذه أنا هل هناك ما هو جديد ! إيزابيلا الأميرة الأصغر بالقصر ابتسمت بإمتعاض للوجوه الغير مألوفه ثم إلى والدي مع إبتسامه واسعة "كم أنا سعيدة لرؤية جلالتك" قلت التحية، أنحني قليلاً بعد رفع أطراف فستاني "سعادتي بوجودك" ضمني الى ص*ره بخفة بعد ذلك نظرت نحو أمي التي كانت بالفعل مهتمه بسيدات الطبقة المخملية . على الأقل لا أسمع إنتقادها لبعض الوقت بعد تحريك عيناي بين الحضور نظرت إلى الرجل الواقف بجوار والدي يضع فوق رأسه قبعة الملوك يملك بشرة بيضاء و عينان بنية كانت تتجه نحوي مباشرة بعد **ت قصير وكزت والدي عبر حديثي له "من يكون جلالتك" همست اشير له متسآئله لكنه قهقه ب**ت عليَّ قبل أن يتحدث " عزيزتي يسعدني أن تعرفي، جلالة الملك ياسر، حاكم الجزء الغربي من بريطانيا " فكي سقط للاسفل ورمشت عدة مرات قبل إستيعاب هذاً قبل أكثر من قرن و حتى الآن وكما يروى عبر الأجيال، المملكة الغربية و مملكتنا الشرقية في صراع دائم، ومن المعلوم أن تجاوز الخطوط الحمراء المرسومة للملكتين يعني قدوم الحرب مره أخرى . إذن ماذا يفعل هذا هنا !؟ " إنني سعيد جداً لرؤياك سمو الأميرة " جلالة الملك ياسر ابتسم وقبل يدي برقة بعد الثناء "هذا من لطفك مولاي " انحنيت بلباقة ونظر هو لوالدي يعطيه نظرة رضى بحق الرب ! هل نحن بمسرحية ملكية أم حفلة ! وحتى هنا الحديث أنتهى والدي وقف و تحمحم بعمق ليسمع الجميع والآن أصبح ال**ت حليف المكان الكل يوجه أنظاره نحونا إنهم ينتظرون مولاي ليتحدث "يسرني وكالعادة حضوركم الى هنا و تلبية الدعوة ، كما يشرفني حضور ملك المملكة الغربية ياسر و عائلته" **ت يلتقط انفاسه ثم اردف بينما كل من بالقاعة قد انصت له "كون المملكتين في صراع محتدم لأكثر من قرن، وجود جلالته هنا يفاجئكُم بالتأكيد، لكن على هذه الحرب أن تنتهي ليعم السلام مجدداً وهذه ليست أختياراتي وحدي، أما قرار توحيد المملكتين لتصبح مملكة واحده قوية فهذا أجماعنا " ونظر لجلالة الملك ياسر و تبادلا الإبتسامه ا****عات بدأت بالتهامس بعض الأصوات قد علا صوتها و أبدت رايها بالرفض وهذا لم يشكل مشكله بالنسبة لمولاي "و لإتمام هذا القرار وبعد إتفاق الطرفين و برضى الحلفاء، سيتم عقد قران سمو الأميرة إيزابيلا على سمو الأمير زين مالك الأسبوع القادم " لقد قطع حديث مولاي إبتسامتي إلى نصفين إنني أدرك كون وجهي أصبح شاحباً و مُصفر قلبي بدا يخفق بقوة بشكل متتالي هل مولاي قام باستخدامي گسلعة تبادل بين المملكتين ! هل أبدو كذلك؟ هل إرتكبت خطأ و الآن تتم محاسبتي أمام الملأ !؟ لم أستطع إحتساب الوقت الحالي هنا لم أعد أسمع صوتاً قط لم أعد أرى من خلال عيناي بسبب الدموع المحصورة لم أعد أسيطر على نفسي بتاتاً . بعد إنتهاء الحفلة الملكية، شاهدت المدعوين يحيون بالتبريكات لنا لقد فَرُغت القاعة الملكية بسرعة لم يتبقى سوى نحن و أقصد بنحن عائلتي و أفراد عائلة المملكة الغربية لقد وكزت مولاي مجدداً بينما أساله " مولاي ألا يؤخذ رأيٓي في هذا الموضوع ؟" "أعلم أن مدللتي لا تعارض مولاها، ألم أُصدق القول عزيزتي ؟" "بلا مولاي" "زين شخص جيد، و إنني متاكد أنك ستهتمين لأمرهـ مع الوقت " "توفيت زوجتي عندما كان زين طفلاً إنه يعاني من فقدان الحنان منذ سنوات، كما تعلمين لا بديل لقلب جلالتها" والد زوجي المستقبلي تحدث موجهاً الكلام لي ، لقد إضطررت لإظهار بعض ملامح الاسى و الحزن له هذا على الأقل ما أستطيع فعله تكلم بعد ذلك مشيراً ل ثلاث سيدات من الطبقة المخملية ثلاثتهن كن ش*يقاته، بدا لي أنهن لطيفات بشكل مبالغ إحداهن إقتربت و قبلت وجنتاي و ما تبقى أكتفين بالإبتسام و إلقاء التحية . إنتشلت من افكاري عندما صوت الباب ص*ر، دخل شاب عشريني يرتدي بدله رسميه سوداء عند وصوله تم تأنيبه بشكل مبالغ لعدم قدومه بالوقت المعلن تعلمون البروتوكول الملكي هنا هو سيد الموقف لكنه ظل صامتاً و إكتفى بالإيماء بينما كل هذا يحدث دققت بالتفاصيل، الشعر اسود و العينان عسلية طويل القامة مع جسد عضلي منحوت هذا مثير للقلب قبل ال*قل . لكن هذا لا يمنع إعترافي بكم أنه بدآ بارداً و غاضب بشكل ملفت للإنتباه إن عيناه بقيت عالقة في عقلي هذا مشتت " إيزابيلا، ألي** إبني ، ألي** إيزابيلا " العمه مارثة بادرت الحديث بينما هي بالفعل سعيدة بالتعارف "سعيد جداً بأنك هنا" ألي** قال مبتسم بعد ان مد يده لي وتصافحنا و اردفت بإبتسامه مماثلة .."انا أيضاً " "مارت، يمكن التغاضي عن اسمه ودعوته بالسيد اكول " سمانثا الوحيدهـ الي قبلتني هنا عممت عن إسم إبنها ممازحة الكل هنا قهقه بصوت عالي بينما لم أرى ان هناك داعي لذلك ماذا عن زين؟ "ستكونين صديقة جيد جداً بالنسبة لي إيزابيلا، أليس كذلك لويس " أشار مارت لش*يقة الأصغر و ابتسم ب**ت " بالتأكيد " أما عن العمه الأصغر من بينهم، السيدة أماندا أكثرهن تبسماً لي فكانت عازبة رغم تقديري ان عمرها تجاوز الخمسين جيما أختي غير الش*يقة و كزتني مرات عدة حتى أفك عقدة حاجباي و أخي غير الش*يق فعل ذات الأمر مصراً لكنني صنعت نظراتي بعيداً عنهما وكأني لا ارى. راشيل أمي و زوجة أبي آن كانتا بالفعل في حوار مع الشاب المظلم انني الاحظ أنهما يتحدثان بشكل منمق و كلاسيكي وهذا يثير إستنكاري لكليهما وهنا بقي سؤال وآحد زين ! هل هذا هو زين ! هل هذا المظلم زين؟ . . . ، عيناي تحدق به ، كما لو أنني رايته من قبل،هل فعلت؟ ، لا أظن . "بنيتي ازابيلا ،" السيد ياسر انتشلني من لجتي ووجهت انظاري له "هذا ابني، زين " انا صعقت لم استطع اخفاء ملامح الصدمة التي اعتلت وجهي ..ماذا مالذي يقولة بحق الله ؟هل هذا هو زين.. هل هذا سيكون زوجي ؟ ، قطعا . همست باذن ابي "انا لا اريد الزواج من هذا ال زين " اعترضت بشدة " بنيتي مالذي تتفوهين به كوني فتاة جيدة" تحدث بجدية من بين اسنانه واظنه لا بل انا متاكدة انه يحذرني و يخبرني ان اقفل فمي والا هو سيقفلة. ..ولان جدتي لا تترك اي خصوصية لاحد اردفت امام الجميع "سمو الاميرة لما تهمسين لوالدك تكلمي امام الجميع بما تريدين فلا احد غريب " لا اعلم مالذي دهاني .. ولاني لم اعد استطيع التحكم بعضلة ل**ني اردفت بصوت هادئ"جدتي انا لا اريد الزواج من هذا ال زين" ..حدقت بي امي بغضب وتكلمت كتهديد لي "ازابيلا .." زمجرت "مالذي تتفوهين به سمو الاميرة" اكملت بجدية تامه ، جدتي متحفظة الى حد ما .. "انا لا اريد هذا الزواج .." كررت ل"اعلم مالذي دهاكي سموكي لكن الامر قد حسم ولا مجال للنقاش فقط نفذي الاوامر " الملكه الام قالت من جديد تحشر انفها . "بالله عليكي جدتي اتركيها تتعدى على حقوق مثاليتها " اختي .'جيما' سخرت "انت ا**تي " قلت لها "وكما قلت لا نقاش بهذا الامر ازابيلا" امي قالت تجمعت الدموع بعيناي انزلت راسي للاسفل وانا اقضم شفتي السفلية كي اكبت دموعي نظرت لهم وانحنيت واردفت "عن اذنكم علي المغادرة" عدت ادراجي وانا ابتعد بتروي وما ان خرجت من القاعة الا وسمحت لدموعي بالنزول على وجنتاي بهدوء ..تعثرت عدة مرات ..وباشرت بالوقوف وما ان وصلت غرفتي ،الا ورميت بنفسي على السرير وشهقت بقوة. هذا كان قبل ان اغلق عيناي واغوص بنوم عميق. . . .عدة ايام مرت، اي ما يقارب الاسبوع ،، تحاشيت الجميع ، غاضبة انا ما زلت من والدي ...والاخرين مرور يومان ذهبنا واشترينا فستاني الابيض المنتفخ بدون اكمام بينما اطرافة مرصعه بالالماس الابيض وكعب عالي وامور كثيرة..لم تهمني .. اما عن ذلك المتعجرف زين فلا يفارق البرود وجهه وعندما يراني يغضب وكانني انا من اجبرته.. على الزواج مني. اقف بنهاية الممر الذي يمتد علية بساط احمر بنهايته يقف القص وزين الذي يرتدي بدلة رسمية بغاية الجمال بقميص ابيض وربطة عنق سوداء وحذاء اسود و شعره المصفف بمثالية الى الوراء بينما يظهر على شفتاه ابتسامه جانبية ..الهي كم هي جذابة لولا اني اكرهه لوقعت بحبه . .بينما اتشبث بيد ابي وانظر للحضور المسطفين على جانباي الايمن والايسر امشي بتروي ..خطوات هادئة ثابته ،، التوتر يعتليني ، ولشعر كما لو انمي سافقد وعي . لم يمر الا ثواني ..وادركت اننا وصلنا المذ*ح ..زين مد يده يلتقط يدي بحنان ،، هل جرب احدكم هذا الشعور ،، ك كوني اصبحت ملك شخص ، له وحدة ..ربما ، سيتحكم بي كما يشاء، بتصرفاتي ، علاقاتي ، وحتى افكاري...ربما سيكون شعور جميل بل رائع ..لكن ليس عندما اكون مجبرة ..على ان اكون له ..وانا لا اعرفة ، زواج تقليدي ، زوج بارد ، لا يكن لك مشاعر ، هل هناك اسوء من هذا ،، لا ،هذا ما ظننته. والدي عانقني ونظر لزين " انها ملكك الان ، اعتني بها" .تكلم ابي بينما ..واحسست باصابع ما يسمى زوجي تضغط على يدي برفق واصابعه تتغلل اصابعي ، كثنائي رائع، على الاقل هذا ما يظنونه "انها بايدي امينه " ابتسم ..يوجه كلامه لوالدي يا له من كاذب ..انه يضحكني حقا انا مع زين وبايدي امينه انه كاذب محترف ..بخرت افكاري بعيدا عندما اصبحنا اما القص الذي سيبدا بالحديث عما قريب "زين جواد مالك ،، كرر ما اقول " القص صوته ارتفع " انا زين مالك ، اتعهد لكي " -"انا زين مالك ، اتعهد لكي " كرر خلف القص "بان اكون لك ، وبقربك ، ولن اتركك " -"بان اكون لك ، وبقربك ،ولن اتركك" "سؤشاركك السراء والضراء، بالفرح والحزن وسؤعطيك كل ما تمنيته من حب " زين اكمل بمفردة ينظر بعيناي مباشرة " انا ، ازابيلا ادوارد ستايل ،اتعهد لك" قلت دون ان يطلب احد مني ذلك **ت بره من الزمن واكملت "بان اكون لك ، وبقربك ولن اتركك" "سؤشاركك السراء والضراء بالفرح والحزن،وسؤعطيك كل ما تمنيته من حب" انتهيت ..اسرق شهيق عميق من قسوة الموقف . "انا موافق" الشاب البارد الذي امامي ، صرخ بسعادة ودون تردد. ...اما انا فلا اعلم مالذي دهاني كان احدهم امسك ل**ني واقفل فمي كي لا اتكلم التففت وانا انظر لامي التي اومئت لي انا الان وبعد ان اوافق سيكون كل شيء لي ..ولن يكون من السهل انفصالنا ..ربما ابقى له للابد ..ودون الوقوع بحبه. بينما ينظر لي القص كي اجيب شعرت بقبضته التي اشتدت على يدي بقوة كبيرة لتؤلمني بشدة واتلفظ بالكلمات دون ان اشعر "انا ..موافقة " تلعثمت ..اغمض عيناي على فوات الاوان لكل شيء ..اصبحت له . "اعلنكما زوجا و زوجة،، بامكانك تقبيل العروس " ليس قبلة ، ومع ان هذه القبلة من اهم التقاليد الا ان زين ..ادارني له احدق انا بعيناه ..لاكتشف مدى سحرهما ثم شفتاه تقترب ويضع قبلة على جبيني ..هل انتهى هذا؟،،لم يقبلني ، انه لم يفعل ! فتحت عيناي التي كنت قد اغمضتها..ورايت الجميع يسفق بحرارة وامي التي قد خرجت دمعه من عيناها ..الجميع سعيد ،الكل يبتسم ، حتى زين يفعل ، وكان هذا ما يريدة . . اتجهنا الى حديقة واسعة جدا جدا ،،لاكمال خفلة الزفاف ،،جلست على الكرسي اراقب بتملل.. منهم من كان يرقص.. والاخر يتحدث ..ومنهم من يشرب النبيذ واخرين يرحبون بالقافلة الملكية بحرارة..وبما انني اقسمت على هذا من قبل فانا لم ولن اتحرك من مكاني ابدا وكانني لست صاحبة الشأن ..وهذا ما حصل فعلا. مر الوقت بسرعة وانا اجلس على الطاولة وحدي بينماا الاخرين منهمكين بالمدعوين والمتعجرف يرقص مع فتاه كما يبدوا انها ع***ة ..وما ان نتهى الحفل ..حتى شاهدت امي تقبل علي وعيناها تبكي . "ساشتاق لكي " همست تعطيني عناق طويل "انا ايضا " اجبت بلامبالاه "إعتني بنفسك ." زوجة ابي قبلت وجنتي ، لا باس تحاول ان تكون لطيفة . "سافعل" اما جيما فاخذتني تقبل وجنتاي وتعانقني ،،هل حقا هذه ش*يقتي "احبك جدا كثيرا ..انا اعنيها يا مثالية" ابتسمت تجفف دموعها السخية "انت افضل اخت على الاطلاق جيما " بادلتها لطفها "ماذا عني" هاري تلاعب بالحروف كالعادة "لك ذلك يا مجعد "مازحت واتجهت نحوه "إحظي بليلة جيدة ازابيلا. ".قالها بخبث ب اذني "هذا لن يحدث على اي حال ، ولا بالاحلام لن ادعه يلمسني ابدا" ابتعدت "انت اجمل عروس على الاطلاق " حان دور ابي "اعتني بنفسك ابي ،احبك " بكيت " و انت ايضا ابنتي " " جدتي احبك انت الاخرى" صافحتها ..تعلمون ، متحفظة . "وداعا سمو الاميرة " ودعت ..حين تن*دت وانا اركب السيارة السوداء وبجانبي زين ونايل يقود . "مب**ك "..تحدث نايل مع ابتسامه بشوشة على وجهه..ينهي ال**ت الجامح الذي طال "شكرا نايل انت لطيف " كانت اجابتي البسيطة ..وعم ال**ت منذ جديد... وصلنا قصره ،اوقف السيد اكول السيارة وخرج ،،و بارتباك خرجت من السيارة..ارى الخدم يصتف بكل مكان وينحني لنا كنت امشي وراء زين بتروي عدة درجات طويلة .. حتى وصلنا باب ضخم..شاهدته يفتح البوابة الضخمه ..لتظهر غرفة جميلة جدا بها سرير كبير مزدوج ..خزانه ..و تواليت..اريكه تتسع لشخص تليها حمام كبير ..دخلت الغرفة وهو ورائي يقفل الباب ..وها نحن هنا . "الن تخرج " وجهت كلامي نحوه "لا ولم افعل " رمى جسدة على السرير "اليست غرفتي" عضضت على شفتي " بل غرف*نا عزيزتي " سخر ينظر لي ثم يبعثر نظراته "ماذا لا " رفضت "بيلا لقب جميل اليس كذلك" غير الموضوع "لا تغير الموضوع" "الامر انتهى ،بيلا، على اي حال ..سيكشف امرنا ان اخذ كل شخص غرقة له وحدة" "فقط ازابيلا" حذرته "لكن ،بيلا يلق بك " ابتسم .تجاهلته وانا اتجه للخزانه واخذ احدافساتين النوم القصيرة ..ذا لون ابيض ..واتجهت للمرحاض .. اخذت حمام سريع ينهي توتري ..وارتديت لباسي..كنت افكر ان انني ساخرج ولن اجد احد ..هذا ما تاملته .. لكن خاب ظني فور رؤيته مستلقي على الاريكة اعطيته نظرة سريعة وانا افرد شعري بعشوائية و اتجه نحو السرير..اخذت نظرة لساعة الحائط التي بدات توحي عقاربها انها الثامنه تماما ...وعند استلقائي على السرير قفزت فكرة العبقربة جيما 'ان كنت لا تريدين مشاركته شيء ،وحتى السرير ضعي حاجز من الوسادات بالمنتصف بينكما يا مثالية'نفذت فورا و وضعت حاجز من الوسادات بالوسط ..وفجأه هو نظر لي بسخرية وشاهدته يخرج من الغرفة ويقفل الباب ورائه بقوة كبيرة..لدرجه جزمت بها ان الباب خلع من مكانه... انه مغفل و متعجرف كبير اكرهه . . رمشت عدة مرات ..اقلب جسدي للجه الاخرى ..ثم فتحت عيناي ببطئ من خصلات الشمس المتدفقة ..نظرت حولي بتشويش ..اتذكر احداث الليله الماضية دارت عيناي بالارجاء ،،وتوقفت تشاهد الجسد النائم بعشوائية على الاريكه . تن*دت ..ووقفت من السرير .. فعلت روتيني الممل وارتديت احدى الفساتين المعلقة بالخزانه ..ذا لون اسود ..وعيناي لا تكاد تتوقف عن مراقبة هذا الزوج حقا لا اعلم..كيف بامكاني الاستمرار معه ... طرق احدهم الباب ...يجعلني اوجه انظاري نحو الباي الخشبي ...وعندما اردت الاتجاه لفتح الباب.. زين اوقفني ..بصرخة ضعيفة كي لا يسمعه احد "توقفي ..لا تفعلي ذلك " امر بحدة وانصعت "من الطارق " زين يسال "سيدي.. يطلب جلالة الملك حضوركما على الافطار " انها الخادمة تقول "شكرا لكياليسيا اخبرية اننا سنأتي " قال يوجه انظارة الغاضبة نحوي . . "ماذا تظن نفسك فاعل" "لانكي اكبر حمقاء على وجه الارض "خاطبني بحدة انا لا افهم.. "انا لست حمقاء يا سيد" اردفت "اتعلمين لو انكي فتحتي مقبض الباب اللعين ماذا حدث ".. يسال ويداه تتشكلان ب بقبضة "ماذا سيحدث انها خادمه على اي حال" تنفست اضع يداي على خصري "لو راتني وانا نائم على الاريكه ..لكشف امرنا ..وهذا يعني ان ابي كان سينهي كلينا يا أنت " "كان بامكانك قول هذا بهدوء، انت انفعلت والان غاضب" واجهته "تبا " زأر يحرك اصابعه خلا شعرة ويتنفس بعمق ..زفيره اصطدم بوجهي لادرك والاحظ. اننا وخلال هذا الشجار قد اقتربنا من بعضنا بما يكفي ليامرني عقلي بالابتعاد..هو مقابل لي ،لا يفصل بيننا سوى عدة انشات بسيطه ينظر بعيني مباشرة.. بغضب وانا ارفع اصبعي كتهديد .....ماذا لو رآنا احد ..سيكاد يقسم حينها اننا متخلفين ابتعد بسرعة يتجه للمرحاض ..وقبل ان يدخل عاد واردف "فقط سنتظاهر ان كل شيء جيد امام عائلتي و عائلتك ...و بالمرة القادمة ايقذيني اذا طرق احدهم الباب انا ساتدبر الامر" امر من جديد وأومئت ******** وانا اجلس على الاريكه انتظرة ..فتحت احدى الكتب المركونه على النضدة اخذت افتح الصفحات الاولى واقرأ ..انها احدى الروايات التي تتحدث عن قصس الحب ..انا احب هذا النوع من الكتب ..هذا الاريكه غير مريحه ..عقلي تحدث فجأه..انه لا يستحق النوم عليها قلت مع نفسي ...بلا ازابيلا هو يستحق لن تتركيه ينام بقربك. اذا لم تعجبة بامكانه النوم باي غرفة اخرى . "هل نذهب " سمعت صوته افلت الكتاب من يدي وانظر لاناقته الفاضحه... وقفت وانا الحق به وما ان خرجنا من الغرفة الا وبسرعة خاطفه التقط يدي يشابك اصابعنا معا ..هل لي بسؤال ...لما كلما يلمسني اشعر بالقشعريرة.. اتوتر واشعر بانقباض قلبي ..انا فقط لا اعلم ما يحصل . "زين اترك يدي "..قلتها بحدة.. احاول افلات نفسي وانهاء شعوري الذي يتغلل داخلي "لن افعل ..هل انت مصابة بالزهايمر اخبرتك انهم سيكشفون امرنا" ذكرني "هل بامكانك ان ترخي قبضتك ا..انت تؤلمني " علقت له ليدرك مدى صلابته. "توقفي عن الثرثرة " تذمر **ت كي لا يندلع شجار اخر بيننا ...واكملنا الطريق بسكون...وصلنا لقاعة تناول الطعام وكان الجميع حاضر ...رايت مكانين فارغين .. العمة اشارت لي و جلست على الكرسي الذي يحيط بالطاولة الملكية الكبيرة.. "كيف كانت ليلتك " والده يسالني "افضل مما توقعت " ابتسمت ..انا كاذبة ..لم يحصل شيء . "ماذا عن -" جودي قهقهت وتوردت وجنتاي هل انا من علي الاجابة "ليلتي ..انا .اقصد ..انها ..لقد..اانا ...."تلعثمت "فالحقيقة عمتي ،،دروسك نجحت" غمز بعينه وقهقه ميالها علي الاعتراف و للمرة الاولى.. لقد فعل زين امر جيد ..لقد انقذني من سؤال غاية في الحرج . لكن لم يحدث شيء كيف اخبرها انها ليلة رائعة ..اوه نسيت انها كذبة كي لا يكشفوا امرنا ..ذكرت نفسي اشرد عن احاديثهم. "بما انك انهيتي الثانوية ..هل ستذهبين للجامعة مع زين " جودها تسال "زين بالجامعه .." استفسر "نعم ،،ستكون هذه سنته الثانية" انتهيت من الافطار ...واتجهت الى جناحي ..غرفتي تحديدا ..رتبت ملابسي التي كانت بالحقائب ووضعت كتبي بالمكتبة.. قرات بعد الصفحات من ذاك الكتاب عبثت بهاتفي ...وحدثت امي .. . . . تقلبت الى الجه اليمنى و اليسرى بالطول و العرض لكن مالذي دهاني انا لا استطيع الجلوس على السرير .. انقضى النهار بطولة ولم افعل شيء مفيد ..حتى انني لم اخرج من الباب ابدا مطلقا فتح الباب ولم الامر اهتمام ..ثم احد يصلعه بقوة من يكون سواه ..لقد نسيت امره.. لم اراخ طيلة اليوم .. "كيف امكنكي فعل هذا" ..صرخ بوجهي يتقدم نحوي ..فزعت و وقفت من مكاني "ماذا فعلت " سالت ..لم افعل شيء ؟ "لم اخبرتي والدي" "انا لم اخرج من الغرفة ..ولم اتكلم مع احد قط" بررت "اذا اخبريني كيف علم ابي ان لا شيء بيننا" "لا اعلم " قلت الحقيقة ..لا اعلم حقا. "بلا انت تعلمين لانك من اخبرته ..." عاند يوجه اصابع الاتهام نحوي... ما ان انها جملته الى وشعرت بيده على وجنتي ..لم تكن صفعه بالتمام لكنه ض*بها ببعض القسوة وكانه يوقظني من غفوتي....نظرت له بفقدان امل اعتصرت دموعي امنعها من الخروج ..عضضت على شفتي من الداخل كي اتماسك كي لا اظهر اني ضعيفة ..حتى والدي لم يصفعني بحياته ..من يظن نفسه .. "اقسم انا لم اخبره بشيء " تمتمت..."لم اخرج من هذا الباب حتى" اكملت.. اشحت بوجهي وجلست على السرير بتماسك ..مسحت دمعه سقطت بيدي كي لا يلاحظها ..وخلال ازالتي للقطرات المالحة وعندما لم الاحظ ...الانوار انغلقت ..والظلام حل ،،هل اخبره احد من قبل ان لدي فوبيا الظلام ؟...لا لم يفعل احد . "لم الانوار مطفأه" قلت "انا فعلت لانني ارغب بذلك" رد علي ببرود "اعد الانوار،،لدي فوبيا الظلام" اعترفت "وانا لا استطيع النوم الا بالظلام " اعترف هو الآخر تحسست الطريق بهدوء ،، حتى لامست اصابعي الانارة و اضئتها . "ما اللعنه اطفئيها " زمجر "انا ..لدي فوبيا الظلام ..ان لم يعحبك الامر اذهب لمكان آخر " اخبرته اعود مكاني ..اتحسس بيدي مكان يده التي جعلت وجنتي حمراء انها مؤلمه كيف يمكنه ان يكون بهذه القسوة والبرود. شعرت به يستلقي بجواري فهممت بوضع حاجز الوسادات وانا اقلب جسدي ووجهي للجه الاخرى كي لا تصطدم نظراتنا . "هل هذه دموع تماسيح، اوقفيها رجاءا ."اردف بعد لحظات بسخرية "....ماذا عن ض*بك اياي وباي حق لك تفعل هذا ..ثم تسمي هذه دموع تماسيح .."انفعلت ... وقد عدلت جلستي ..ارمي غضبي كله عليه ..حين عادت دموعي تحولت ملامح وجهه للجمود الشديد.. وبينما نحن بهكذا نقاش امتدت يده لتلتف حول عنقي برفق ..رفعت اصابعي كمحاولة فاشلة لابعاد قبضته لكنه قوي ..قوي للغاية .. "القاعدة الاولى " قال مبتسم "لا تصرخي بوجهي " اكمل "ابعد يدك عني .".اغمضت عيناي باسى "ماذا هل انت تتالمين ام ماذا " يسال بخبث "بالله عليك ..ابتعد ..من تظن نفسك" "القاعدة الثانية ،،أنا افعل كل ما اريد " ..شعرت بتدفق الدم الى وجنتاي ..شفتاي فرقتا لالتقت انفاسي لكن في الوقت ذاته لم اعد اشعر بدخول الا**جين الى رئتاي .. "القاعدة الثالثة ...اياك وذرف دموع التماسيح هذه امامي " اي قواعد يا لئيم وانا اختنق "واخيرا القاعدة الرابعة..افعل كل هذا ..لانك زوجتي سموة الاميرة" قالها من بين اسنانه وابعد قبضته لاضع يدي على عنقي وانا اخذ شهيق طويل لاسترجع انفاسي بينما وقفت وانا امشي ببطئ .. اتجهت الى الحمام ..اغلق الباب بهدوء و اشهق وانا اضع يداي على فمي لاخفي صوتها. . . . وقفت من الارضية الباردة وانا انظر لنفسي بالمرآه عيناي منتفختان كالجحيم وحمراء كالدم رقبتي محمرة ومكان قبضته واضح .. تن*دت و غسلت وجهي وانا امنع نفسي للعودة للبكاء فتحت الباب بتروي وانا اراه يعبث بهاتفه على السرير استلقيت بمكاني وانا مقابلة له اعانق الوسادة لاغمض عيناي بحرقة ............................. #الراوي/ة : كان غاضب كالجحيم منها ..منذ ان رآها وهو يعتبرها سبب هذا الزواج اللعين كما يسميه هو ،كل ما يريده هو ان يفرغ غضبه باحد وتحديدا هي لانه يكرهها كاللعنه ..وعندما اقول انه يكرهها فانا اعني الكلمه ..لو كان بامكانه لابقى قبضته على عنقها حتى توقف قلبها لان هذا مايريدة ان يتخلص منها وباي طريقة كانت ..مع انها لم تؤذية ولم تكن دموعها دموع تماسيح كما اخبرها ..كانت دموع حقيقية بسبب حرقة قلبها ..الا انه لم يتأثر بها لم يعطف عليها لم يلن قلبة على هذه الطفلة الصغيرة ..لانه متحجر القلب ولان شياطينه هي من تتحكم به . . كان يعبث بهاتفه وعندما هم بالنوم وترك الهاتف نظر لها وهي نائمه ولان وجهها كان مقابل لوجهه لاحظ آثار دموعها والاحمرار الذي تحول لكدمه على رقبتها ابتسم بخبث لانه قد اذلها و آلمها لانه يظن انه قد لقنها درسا تستحقة ك عقاب لها لم تكن نظراته قلقة او نظرت ندم او حب او عشق او اشتياق انما كانت نظره تانيبيه ممزوجه ببعض الشفقة.. نظرة يملؤها الغضب والانانيه ابتعد وهو يستلقي وكل تفكيرة بامران الاول ..انه يتلذذ بت***بها و الثاني...هو ايجاد اي طريقة كانت لاذلاها . . . . ------- فتحت جفناي بتكاسل وانا اشعر بالالم الذي يجتاحني ابتداءا من الكدمة التي برقبتي نزولا لاسفل ظهري ..انه يؤلمني كاللعنه... نظرت للساعة التي تشير انها التاسعة اللعنه اللعنه منذ ان اتيت لهذا القصر وانا افقد مثاليتي وكله بسبب المتعجرف انا اكرهه اكرهه كاللعنه ♥♥

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook