تنفست ،،اترك مكاني الدافئ بالسرير ..واقف متجه للمرحاض ..أخذت حماما سريعا ،،افكك ألمي وعظامي المتصلبة ،،إنهي توتري الذي يقتحمني منذ الامس ،،
أنتهي ،،وألف القطعه البيضاء حول جسدي واخرج ،،نعم ، ادرك انني نسيت اخذ ملابسي ، لكن هل هذا حتى يهم ؟ وخصوصا ان زوجي بالغرفة ، نعم هذا غاية في الاهمية ، لكنه نائم صحيح ؟ .
حركت رأسي ...انفض افكاري الغريبه ،، حين اصطدمت عيناه بجسدة المتجه نحوي..بلعت حلقي مرات عديدة ،،ارجع خطواتي المتثاقلة للخلف ..ثم ظهري يصطدم بشيء بارد ..
هو ابتسم يظهر نصفها ...يجعل يداه الاثنتان تحاصرني..التوتر اصابني ،،اشيح وجهي للجانب ..امنع نظراتي عنه ...هو اقترب اكثر ..يترك انفاسه تلامس انفاسي الساخنه ..ماذا الان ،،ألن يتوقف عن التحاذق هذا الزين.
"تنحى جانبا ." قلت
"ماذا هل تشعرين بالاحراج" ..اردف بسخرية
"هل لك ان تبتعد " انامله لامست كتفي ثم ببطئ ،،تنزل الى مع**ي لتكبلة بقوة
..رعشة الخوف تسري بي بخوف ...هل لمست الرجل هكذا تفعل ،، ام انها لمسته فقط.
اغمضت عيناي بقوة ، فورا عندما شاهدته يقرب وجهه مني ،،لا تفعلي ،لا تكوني حمقاء وتتركيه ياخذ قبلتك الاولى ..صرخت ذهنيا ...
"بإمكانك فتحها" يقول بتحاذق ، أنفذ ..وها انا اسمع اجابته ..وكانني لم اكن لاسمعها
"لا تخبريني انك ظننتي اني ساقبلك ..انت غاية باارقة ،لتفكري همذا ."،،،،،"ربما تحصلين على قبلتك المنتظرة بإحدى الحانات " سخر .اكرهه
"انت ،،،،،،لا يمكنني وصفك" إنفعلت بشدة
"انا امير ذا جاه وسلطه،،أفعل ما اريد ، لان مكانتي تمنحني كل الحقوق"
"ليس عندما تتلاعب بالآخرين " قلت الحقيقة،،اشاهده يبتعد عني .
"ألا تخافينني" ؟ يسأل
"لا ، ولم أفعل ".
هو وخلال ثواني ،،،يدفعني عنه يجعل وجهي يلتف ..ثم شيء حاد يصيب شفتي ..يدي لمست مكان الكدمة ،،حبست دموعي وعدت انظر له.
اعطاني نظرة خاطفه غاضبة ، يلتف ،، ويتقدم نحو الباب ، وبسرعة يصفعه لادرك انه قد ذهب ،،هو ذاهب للإفطار ومن دوني ، جيد ..على اي حال ليس لدي مزاج لفعل ذلك .
تن*دت ...ابدل القطعه البيضاء ، بفستان اصفر مموج بالبني ...سدلت شعري بتلقائية ..ونظىت لنفسي بالمرآه ..ابدوا شاحبه ،، نبهت نفسي ..واناملي لمست الجرح الصغير ..اخرجت انين صغير ،، أنها مؤلمه ،،لقد فعل الكثير ليدفعني لكرهه.
لقد جرح كرامتي...وانا هي التي لم يفعل احد بها هكذا ..لقد كبحت دموعي بما يكفي ، واريد البكاء ، إنها ليس جريمع صحيح ...أمسكت قطعة القطن البيضاء ازيح القطرات الحمراء عن شفتي ..أنا فقط اكره حياتي.
امسح دموعي بعيدا ..عندما شعرت بخطوات بدأت بالاقتراب مني لذلك.. وعندما اردت التحرك و الابتعاد من مكاني..على الاقل هذا ما ظننته .
.احد ..انا اعرفة امسك مع**ي.. يديرني لاكون مقابلة له. يده كانت خفيفة علي ليس كالسابق ..لذلك لم امانع وابتعد ..هل تريدون السبب ؟ ،،أنا حتى لا اعرفة ،، يده الاخرى تسللت خلسه تلتقط قطعة القطن من بين اصابعي..يرفعها..قريبا من الجرح للدماء
..تأوهت ،،أفلت مع**ي من يده احاول الابتعاد .
لكني لم البث الا وعاد وامسكني من مع**ي بقوة لاعود مقابلة له
"أنا بخير " ..تمتم بحدة... لعله يتركني .
"هل لك ،أن تتوقفي عن الحراك " هتف
ترك مع**ي،، يترك اصابعه تتغلل أصابعي ...عيناي حدقت به تتأمل ملامحه الغاضبة ،،ثم ما يلبث ، وتتحول للهدوء ،،كونه اطول مني ،يتركني اشعر بكوني قزمه ..نعم فعليا بقربه انا هكذا .
"انتهينا " ابتسم بعفوية لنفسه ..يرمي القطنه المليئة بالدماء بالقمامه ، هل انتهى ؟ لم ألاحظ هذا .
"هيا" قال ..وانا مدركه ان وجهتنا هي قاعة الطعام ..
'صباح الخير" ابتسمت ، ببلادة ونحن نجلس
" صباح جميل ،،" أجاب نايل ..لماذا الجو هادئ هكذا ،؟؟
"ما بها ، شفتاك" نايل يسأل
"انه..انا..لقد ارتطمت بالباب" تلعثمت اخفض بصري .
الجميع صامت ، الملك ، تبادل نظراته الغاضبة مع زين المتبلد ..ثم صوته الاجش يصدع .
" زين ، اتبعني ، من فضلك ." يامر زين ..باحترام
"يمكنك الحديث هنا" عارض
"فالحقيقة ، افضل كوننا وحدنا "
زين ، أزاح الكرسي بعنف ، يدفعه للخلف ويتحرك خلف أبيه حتى اختفيا.
الوالد غاضب لسبب ما 'ربما' اعلمه ،، والإبن متبلد بارد ، لا يمكن التساوم معه ،،ماذا بعد ، هذا كل شيء .
أنا شددت على اسناني ، بفضول ،، احاول منع نفسي ،من الذهاب .
"باﻹذن " تنفست ،ابتسم للحضور
شققت طريقي للمكتب ،، دقائق صغيرة جدا و وصلت ..طرقت الباب بقبضتي انتظر الإذن .
"من الطارق؟" الوالد يسال
"أنا ، إزابيلا "
"نعم ، تفضلي"
انزلت المقبض للاسفل ..ثم المشهد ظهر ..زين يقف بفقدان صبر يحرك قدمه ..ثم يلتفت عندما لمحني بطرف عينه
"فقط اردت الإطمئنان "
"اجل شكرا ،، يمكنك الذهاب الان " زمجر بوجهي
"لكن --أنا اريد --"
"فقط ، توقفي عن التدخل بشؤني إزابيلا "
"زين؟"
"أبي ، حتى هنا وشكرا ل لطفك " قال بفظاظة
"بيلا اتبعيني" ... اكمل يلمي اوامرة علي وناجه للخارج
بلعت ريقي وانا اعبث بفستاني وامشي ورائه...هو فقط سيؤذيني لانه غاضب .وانا لا يمكنني تحمل هذا .
..لم يكن علي التدخل بينهما ..دائما ما اوقع نفسي بالمشاكل ..قلت الحقيقة المفشعه ضد نفسي
..دخلت الغرفة من بعدة ..أراه يحوم بالارجاء بفقدان صبر ، يا إلهي انا بكارثة .
"أرجوك ، توقفي عن التدخل بشؤوني" تنفس بعمق
"اردت الإتطمئنان "..تلعثمت
"كفي عن كونك لطيفة " قال يض*ب قبضته بالحائط مسببا لنفسه كدمه ...
وللمرة الالف اتنفس بعمق ..واشاهد رحيلة الغريب من الغرفة ، هذا أفضل انا لم اعد ارغب برؤيته على اي حال .
بدلت ملابسي،، ثم ارخي عضلاتي ، على الاريكه ،، للنوم ،، أنا مرهقة كفاية ،، للتفكير باي شيء ، لم يمض على استيقاذي ساعتان وها انا اعود للنوم ،، إلهي لم كل هذا يحدث ،،
---------------
اخرجت تذمر طفيف من بين شفتاي ،، الأنامل الرقيقة تشعرني بالدغدغه ،، ثم تعود وتلمس شعري ،، تزيحه عن عيناي ،، من هذا المتطفل الذي يزعجني بقيلولتي ؟فكرت ،، من الشخص الذي لديه الحق باقتحام الغرفة ،، زين ،، اوه إزابيلا ، بحقك كيف لزين ان يفعل هذا ،، انه لا يطيق ذرعا حتى يخرج ،، وتقولين انه من هنا ،، هذا من سابع المستحيلات ..
سؤال آخر : ماذا لو كان زين حقا ؟ ..مالذي سيدفعه لفعل هذا ؟ هل أجيب ،، سيكون لديه خلل بعمل الدماغ بلا ادنى شك ! ..رائع يا فتاة ، أنت متزوجه من مجنون ،، عقلي تكلم ..يجعلني افتح عيناي،، ثم تصطدم بعنان عسلية مظلمه ..ومن سواه ،
يده ابعدها بعيدا ، يرتبك ،، وجنتاي احمرت اعدل جلستي السيئة ،، ينظر لي من جديد ويقف ، ماذا الان هذا كل شيء
♥♥