bc

صفقة

book_age18+
8
FOLLOW
1K
READ
drama
comedy
sweet
like
intro-logo
Blurb

تيفاني فتاة تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية منذ صغرها..

في يوم من الأيام تفوز برحلة إلى بلدها الأم كوريا مع معلوم الإقامة مدفوع لمدّة سنة

فتقرر أن تجد لها عملا هناك حتّى ترسل لعائلتها و يعودوا للإستقرار في بلدهم

و لكن و كما يقال فإن “الرّياح تسير بما لا تشتهي السفن”، فتلتقي تيفاني بالأيدول *المغرور* شيون عندما تقوم بسكب القهوة على سترته المفضلة من الماركة العالمية و لدفع التعويض يقوم شيون بجعلها خادمته الخاصة لمدة 6 أشهر…..

ترى ما الذي سيحصل بينهما الآن؟!!

chap-preview
Free preview
الاول
هل هذا حلم؟ “أوني إستيقظي!!” كانت سيوهيون تصرخ على أختها الكبرى “إستيقظي!!! أبي و أمي يريدان إطلاعك على شيء مهم، إنه أمر عاجل” سوهيون قالت وهي ترمي بالوسادة على رأس تيفاني. “سيو.. سيوهيون مازال الوقت مبكرا، لا توقظيني” قالت تيفاني بصوت أجشّ. “ولكن أوني إنّ الأمر عاجل!! أبي و أمي بإنتظاركِ!” صرخت سيوهيون وهي تضرب تيفاني ثانية. إستيقظت تيفاني لأنها لا تريد أن ينتظرها والديها وخاصة وهما يريدان إخبارها شيئا مهما . “هيا!!” قالت سيوهيون وهي تخرج من غرفة أختها. Tiffany’s POV مازال الوقت مبكرا، و أنا لازلت أشعر بالنَعاس… و لكن ماذا كانت تقصد سيوهيون؟ أمي و أبي… أمر عاجل؟ أظنّ انّه عليّ معرفة ما الذي يحصل. End of Tiffany’s POV خرجت تيفاني من غرفتها فوجدت والدتها، والدها و سيوهيون يتحدثون بصوت خافت. كان والدها يحمل في يده صحيفتا بينما والدتها و أختها كانتا تتهامسان.. و كانت تبدو على وجوه عائلتها الفرحة “صباح الخير، ماالذي يحصل؟” بادرت تيفاني بالكلام “ماالذي تريدون إخباري به أبي؟” بعد صمت ” تيفاني !!! لقد فزت بالجائزة !! سيكون الآن بإستطاعتك العودة إلى كوريا!!” قفز والدها من الفرحة. ” شينشا؟” قالت تيفاني وهي لاتصدق الخبر بعد.. فنظرت إلى أمها و سيوهيون فإبتسمتا لها تأكيدا للخبر. “أنظري هنا تيفاني، إقرأي هذا الخبر” قال لها والدها وهو يعطيها الصحيفة. CONGRATULATION Ms. HWANG MiYeong FOR WINNING ONE TICKET TO KOREA AND A 1 YEAR WHOLE RENT AT SEOUL CONDOMINIUM بعدما قرأت الخبر بدأت الدموع تنزل على خدودها. “أوني هل بك خطب ما؟” سألت سيوهيون تيفاني إجهشت بالبكاء. “تيفاني ألست سعيدة؟” سألتها والدتها. “أمي، أبي، سيوهيون، لقد فزت فقط بتذكرة واحدة، ليس 4. لقد إعتقدت أنني سأفوز بأربع تذاكر حتى يتسنى لنا الذهاب جمبعا” قالت تيفاني و قد إجهشت أكثر بالبكاء. “آيغوو، لا بأس، على الأقل لقد فزت أليس كذلك؟ و الآن ستتسنى لك الفرصة لرؤية جمال كوريا. لا تقلقي سنكون بخير هنا” قالت امها وهي تحاول التخفيف عنها. “إنّ أمك محقة ! ليس عليك القلق بشأننا بالإضافة سنبقى على إتصال ونعدك أننا سنعمل بجهد أكثر حتى نستطيع اللحاق بك” أضاف والدها. “هذه فرصتك التي قدمت إلى يد*ك عزيزتي فلا تضيعيها” قالت أمها وهي تُرَبِّتُ على رأسها. “سوف أهتم بأبي و أمي .. و سنكون بخير” قالت سيوهيون وهي تعانق أختها. “حسنا. عدوني أنكم ستكونون بخير” قالت تيفاني وهي تمسح دموعها. “نعدك” *صوت طرق على الباب* “أنا سأفتح” تطوعت سيوهيون ثم عادت و بيدها رسالة “إنها رسالة لك أوني” أخذت تيفاني الرسالة و فتحتها. Ms. Hwang MiYeong Good Day! This is the GEKO company saying CONGRATULATIONS for winning the raffle draw. You won 1 ticket to Korea and 1 year free rent at Seoul Condominium. We just want to say that your departure will be tomorrow at San Francisco International Airport at exactly 1 PM. Don’t forget your stab tomorrow and have a Safe trip! Warm regards, GECKO “هل عليك المغادرة بهذه السرعة غدا؟!!!” صرخت كل عائلتها معا. “آآهه؟؟!” Tiffany’s POV مع الأسف حان الوقت الذي علي أن أترك فيه عائلتي. إن التفكير في هذا يوترني بل يؤلمني كثيرا و لكن علي أن أطيعهم، لأنني و مهما حاولت إقناعهم أنني لا أريد الذهاب فإنهم بقيوا يحثون عليّ قائلين: “هذه فرصتك التي قدمت إلى يد*ك عزيزتي فلا تضيعيها” .. حسنا أنا في الحقيقة ولدت في كوريا و لكن عندما كنت في الخامسة من عمري و سيوهيون كانت في السنة الأولى من عمرها ، قامت المؤسسة التي يعمل بها أبي بنقله إلى الفرع الموجود بـ San Francisco و بما أن الراتب كان جيدا قررنا الذهاب معا و هكذا لن نفترق عن بعضنا البعض. و الآن قد مرت 16 سنة منذ ان تركت بلدي و لاأعلم كيف تبدو الآن. لقد أتممت مؤخرا دراستي في San Francisco State University و كان من المفروض أن أبدأ بالبحث عن عمل جيد و لكنني فزت الآن بجائزة السحب .. آآآيشش لماذا فزت بهذه الجائزة على أية حال؟؟ و لماذا تذكرة واحدة و ليسوا أربعة؟!! وصلنا الآن إلى المطار و جلسنا ننتظر الإعلان عن طائرتي “Flight 125, enter gate 24. I repeat, Flight 125 enter gate 24” أخذت تردد مذيعة الإستعلامات. وقفت و استدرت إلى عائلتي، نزلت دمعة على خدي. لقد كنت على وشك البكاء و فجأة قاموا بإحتضاني جميعهم. ” إهتمي بنفسك عزيزتي .. لا تنسي أن تنامي و تأكلي جيدا ، آراسو!! سوف نشتاق لك” قالت أمي و قد بدى على صوتها الحزن ” السوار الذي أعطيناك إياه سوف يرمز لنا لذا كلما إشتقتي إلينا كل ما عليك هو أن تنظري إليه و ستتذكريننا، فإهتمي به جيدا.. و كما قالت والدتك إهتمي بنفسك جيدا.. و إعلمي أنني فخور بك و سوف أكون دائما فخورا بك” قال أبي وهو يعانقني بإحكام . ذلك السوار الذهبي كان هدية من عائلتي لتخرجي كما انهم قد قاموا بحفظ بعض المال حتى إستطاعوا شراءه.. إن به أشكال نجوم و انا أحبه كثيرا بعد أن توقفوا عن عناقي ، نظرتُ إلى أختي سيوهيون و إبتسمت لها ثم بدأت أسير و أبتعد عنهم. “أوني إحظي برحلة آمنة و لا تنسي أن تستيقظي باكرا.. و.. و.. سأشتاق إليك” كانت سيوهيون تصرخ من ورائي. ضحكتُ على كلماتها فإن هذه الكلمات و بطريقة ما جعلتني سعيدة.. ثم إلتفت لهم للمرة الأخيرة من بعيد و أشرت لهم بيدي أودعهم .. حاولت أن أجبر نفسي على الإبتسامة لهم، لكي أطمئنهم أني بخير حتى و إن لم أكن متأكدة من ذلك، و لكن كل ما أستطعت القيام به هو إبتسامة ضعيفة. دخلت البوابة رقم 24 و أظهرت جواز سفري، لم أستطع منع نفسي من الإلتفات إلى الوراء و لكني عندما إلتفت كانوا قد غادروا. من اليوم، حياتي ستصبح حياة مختلفة.. حياة أعتمد فيها على نفسي.. حياة بعيدا عن عائلتي…….. و حياة لا أعلم إلى أين ستأخذني… End of Tiffany’s POV ************************ ماااااذاااااااااا؟!!!!! إثنين من الأيدولز وصلوا الآن إلى مطار إنشيون سيوول آتين من أوروبا. إنهم أشهر الشباب هنا في كوريا، و أبناء لأغنى العائلات هنا… إنهم تشوي شيون و كيم هيون جونغ . فلاش آلات تصوير الصحفيين و أصوات المعجبات كانت في إنتظارهم للترحيب بهم ما إن دخلوا الباحة السفلى للمطار… كان الصحفيون يسألونهم العديد من الأسئلة و لكن الأيدولز لم يكونوا يردون فقد كانت تبدو على وجوههم آثار التعب من السفرة الطويلة. “كيف كانت الأجواء في أوروبا؟” سأل أحد الصحفيين. “كيف كانت الحفلة في باريس؟” سأل صحفي آخر. كان الصحفيون لا يكفون عن طرح الأسئلة فقد كانوا يأملون في الحصول على سبق صحفي من الأيدولز. إلاّ أنهم لم يحصلوا على أي إجابة لسؤال واحد. بينما كانت المعجبات تصرخن بأسمائهم. “Saranghae Siwon Oppa!!!” “واااااااا .. هيون جونغ أوبا ، أنت وسيم جدّا” كانوا يصرخون بشكل هيستري كما كانت بعض المعجبات تحملنا لافتات كتب عليها جمل من قبيل: “تزوجني شيون أوبا!!!” “أريد أن أكون معك إلى الأبد هيون جونغ اوبا!!!” هيون جونغ و شيون كانوا يسيرون مسرعين مطأطئين رؤوسهم .. و كان حراسهم الشخصيين يقومون بإبعاد الصحفيين و المعجبات و فتح الطريق لهم حتى يستطيعون المرور بسلاسة. خرجوا من المطار و جلسوا على أحد المقاعد بإنتظار مجيء السيارة التي ستقلهم. “يا له من يوم متعب” قال هيون جونغ وهو يمدد يديه إلى السماء . كان يرتدي قميص و جينز سكيني أ**دا اللون و قبعة و وشاح بيضيا اللون . جلس إلى جانب شيون، كان يعلم أن صديقه كان متعبا مثله فربت على كتفيه و قال: “هل انت بخير؟” ولكن شيون لم يجبه. كان شيون يرتدي قبعة بنية وأيضا جينز أبيض و قميصه الأبيض المفضل Armani. وقف شيون على حافة الطريق ينتظر السيارة، فهو لم يعد يحتمل الإنتظار أكثر فقد كان باد على وجهه آثار التعب و كان يشعر بدوار و ألم في الرأس. أتاهم مدير أعمالهم الذي كان يهتم بالأمور في داخل المطار مع الصحفيين و المعجبات : “آآآششش كم هو صعب التخلص من هذه المعجبات و الصحفيين… إنهم يوترون أعصابي” فجأة ظهرت السيارة التي ستقوم بنقلهم فأكمل يأمرهما “شيون ، هيون جونغ ، هيا!!” Tiffany’s POV ها قد وصلتُ !! إذا هذه هي سيوول؟ هممم. خرجت من الطائرة و أنا أشعر بالتعب، رغم أن كل ما فعلتُه خلال الرحلة هو النوم إلا أنني الآن مازلت أشعر بالنعاس. إستنشقتُ الهواء المنعش لسيوول، إنه يبدو مختلفا عن هواء سان فرانسيسكو، ربما لأنني لست متعودة عليه … و لكن ها أنا قد وصلت يا بلدي.. البلد الذي ولدت به. نزلتُ لآخذ أمتعتي فتذكرت أنني قد أخذت معي من منزلي خريطة لمدينة سيوول لأنني لست جيدة في العثور على المكان.. “أين يجب أن أتجه الآن… “Seoul Condominium … بحثتُ في الخريطة “هاهي.. أتمنى أن أعثر عليها بسهولة الآن” تن*دت بقوة ثم إبتسمت و إنطلقت. “اوبااااا!!!!!!!” “نحبك أوبا!!!” ما إن خرجتُ إلى الباحة السفلى للمطار حتى سمعت أصوات فتيات يصرخن، إنتابني الفضول لأعلم ماالذي يحصل فحاولت النظر و لكنني لم أستطع فقد كان هناك العديد من الأشخاص مجتمعين كل ما إستطعتُ رؤيته هو العديد من الفتيات يحملن لافتات و صحفيين. “ما كل هذه الفوضى؟!!” قررت أن أغادر و إتجهتُ نحو المخرج. فجأة شعرت بدوار و ألم في الرأس، فقررتُ أن أشتري شيئا يساعدني على التغلب على هذا الألم “أظن أن كوبا من القهوة سيكون الإختيار الصحيح “. End of Tiffany’s POV SiWon’s POV تبا!! لم أعد أتحمل هذا، سوف يغمى علي في أي لحظة إن لم أعد الآن إلى شقتي لأنام. نظري قد أصبح ضبابيا فعينيّ ستغلق في أي لحظة بسبب التعب. و لكن تبّا لن أستطيع النوم هنا في السيارة، أفضل ألف مرة أن أبقى مستيقظا على أن يشاهدونني و أنا نائم.. كم أكره أن يراني أحدهم و أنا نائم. “شيون إنك لا تبدو بخير، هل تشعر بشيء ما؟” سألني مدير أعمالي ما إن صعدت السيارة فنظرت إليه بطرف عيني بدون أن أجيبه. “حسنا حسنا.. إصعد أنت الآخر هيون جونغ” أجاب وهو يطأطئ رأسه و نادى على صديقي. هيون جونغ يبدو بأفضل حال مقارنة بي.. يا له من فتى. ما إن أصبحنا كلنا في السيارة لم أستطع أن أتماسك بأن أأمر السائق “قد بسرعة” و أنا أنظر إلى المرآة المقابلة للسائق. “هل أنت بخير؟” سألني هيون جونغ الذي كان يجلس إلى جانبي بنبرة قلق. “لقد قلت أنني بخير” أجبت بوقاحة ثم أدرت له ظهري و أملت رأسي على النافذة و لكن فجأة…… أنا بحاجة لدخول الحمام. “هيونغ!!” ناديت من الوراء على المدير الأعمال الذي كان شخيره يعلو المكان، كان يجب أن أوقضه حالا ، لا أهتم إن كان سيغضب و لكنني حقا في عجلة من أمري لدخول الحمام. “هيونغ” ناديت مرة أخرى، هذه المرة بصوت أعلى. إلتفت إلي هيون جونغ و انا مازلت أتفاداه. “هيونغ!!” لقد بدأ حقا يتلاعب بأعصابي، فإستدرت ناحية السائق آمره بإيقاف السيارة “أوقف السيارة حالا!!!” “هاي لماذا تريد أن أوقف السيارة؟ لقد إعتقدت أنك تريد الوصول في أقرب و قت…………………………………..” و قبل أن يكمل كلامه فتحت باب السيارة و بدأت أركض بإتجاه المطار أين الحمامات تكون أنظف. “إنتظر!!!” هيون جونغ أيضا نزل من السيارة و بدأ يركض ورائي “إنتظر، سآتي معك!!!” كان يصرخ وهو يركض ورائي. ما إن لحق بي حتى قلت له “يجب أن أدخل بيت الراحة”. تعالت ضحكاته “هههههههههههههه” فإبتسمت له بتكفل متجاهلا حركاته الطفولية و أخذت أركض من جديد بأقصى سرعة أتيحت لي. “هاي، إنني أمزح فقط” End of SiWon’s POV Tiffany’s POV كأس من الشكلاطة الساخنة، مهدئة للأعصاب … أخذت أشرب شيئا فشيئا بينما أبحث عن المخرج… آآه إنني حقا حمقاء في ما يخص العثور على المكان. القهوة جعلتني أشعر بتحسن رغم أنني مازلت أشعر بألم في الرأس إلا أنني الآن أصبحت أفضل.. الشكلاطة الساخنة.. لذيذة جدا.. End of Tiffany’s POV SiWon’s POV وضعت قناعا على وجهي حتى لا يتسنى لأحد التعرف علي، دخلت المطار ثانية بهدوء و يا للحظ لم يتعرف علي أحد. أوه و لكن .. هيون جونغ… إلتفت إلى الوراء لأجده هو الأخر قد قام بإرتداء قناع .. فأشرت له أن يسرع … وصلنا إلى بيت الراحة المخصصة للرجال و ما إن إنتهينا حتى خرجنا نركض ثانية خوفا من أن تتعرف علينا إحدى المعجبات .. من يدري.. فجأة………………… !BUMP !SPLASH “s**t” “I-I-I’m so S-S-Soooooorry” أخذت الفتاة تعتذر ثم أخرجت منديلا من حقيبتها و بدأت تمسح به قميصي. الفتاة إعتذرت فقط بين هي من إصطدم بي و أوقعت قهوتها على قميصي المفضل؟!!.. و أيضا بحق الله متى سمحت لها بأن تقوم بلمسي؟!! تبا.. ما بال هذه الفتاة لا ترى أين تتجه.. تبا لو أنني فقط أستطيع أن أقول لها كلاما ب**ئا يريها مقامها.. و لكني لا أستطيع من أجل مصلحتي و نجوميتي.. ضربت يدها و أبعدتها “آسفة؟؟؟!!! هذا كل ما لد*كِ لقوله؟!!!!!!” صرخت في وجهها. End of SiWon’s POV Tiffany’s POV كنت أمشي ممسكة بكوب القهوة بيدي اليمنى و حقيبتي بيدي اليسرى.. و فجأة شعرت بالدوار ثانية و فجأة…………… !BUMP !SPLASH “s**t” “I-I-I’m so S-S-Soooooorry” إعتذرتُ و نظرت إلى الشاب الذي كان يرتدي كله في اللون الأبيض، فأخرجت منديلا من حقيبتي و بدأت بمسح قميصه المتسخ حينها قام الشاب بضرب يدي و إبعادها. “آسفة؟؟؟!!! هذا كل ما لد*ك لقوله؟!!!!!!” صرخ في وجهي. ماذا يا له من فتى.. من يعتقد نفسه؟!! ربّ على وجه الأرض؟!! لقد بادرت بالإعتذار و لكنه لم يقبل به؟!! لقد وتر أعصابي فقررت أن أشاجره أنا بدوري. “ياااااااه… يالك من شاب سيء.. لقد إعتذرت لك ماذا تريد أكثر؟ هل علي أن أركع لك؟!! ” صرخت في وجهه “تش .. هل تعلمين كم أحب هذا القميص؟!!! و كم يبلغ ثمنه؟!!! إن ثمنه 5000 $ بالتحديد” هاجمني. “أووووه … إذا أنت غني! إذا لماذا لا تشتري غيره؟!!” أخذت أسخر منه بكل ما أتيت من قوة إبتسم لي بتكفل .. و بدون أن أعي ما أقوم به تقدمت و مشيت فوق اقدامه ثم قمت بسكب ما بقي في الكوب من قهوة على رأسه !SPLASH و قبل أن أبدأ معه جدالا آخر أخذت أمتعتي و غادرت. End of Tiffany’s POV SiWon’s POV “ياااااااه… يالك من شاب سيء.. لقد إعتذرت لك ماذا تريد أكثر؟ هل علي أن أركع لك؟!! ” صرخت في وجهي. “تش .. هل تعلمين كم أحب هذا القميص؟!!! و كم يبلغ ثمنه؟!!! إن ثمنه 5000 $ بالتحديد” هاجمتها. “أووووه … إذا أنت غني! إذا لماذا لا تشتري غيره؟!!”سخرت مني إنها المرة الأولى التي ألتقي فيها بفتاة مغرورة مثلها، لم يسبق لي في حياتي أن صرخت في وجهي أية فتاة، آآه يا لها من فتاة متكبرة… إنتظر… ألم تتعرف علي؟… فقط هنا و أثناء تفكيري شعرتُ بشيء رطب، شيء ما ينزل من رأسي و حينها أدركتُ أنها قامت بسكب باقي القهوة على رأسي و قبل أن أستدير لها كانت قد ذهبت و تركتني مع الخجل … و في قمة الغضب… “واااو يالها من فتاة جريئة ، إنها المرة الاولى التي تعاملكَ فتاة بهذه الطريقة . و…. أعتقد أنها لم تتعرف عليك. كما أنها تبدو لطيفة” قال هيون جونغ بإبتسامة مرسومة على وجهه ثم غادر هو الآخر. لطيفة؟!! ما اللَّطيف بها؟!! بينما كنتُ أحاول اللحاق بهيون جونغ.. إذ برجلي تطأ شيئا ما.. شيئا صلبا. نظرتُ إلى الأسفل فوجدتُ سوارا ذهبيا… سوارا مع أشكال نجوم .. أخذته بين يدي .. و إذا بي أدرك شيئا مهما “إنها صاحبته!!!” ضحكت بشرِّ بيني و بين نفسي “الآن سوف أنال إنتقامي … سأراك قريبا… “Coffee Girl!!!” “يااااا … لقد تعرفوا علي!!!!! أركض!!!!!!!!!!!” قال هيون جونغ وهو يضرب على ظهري. أخفيت السوار في جيبي و بدأت أركض.. للنجاة بحياتي………………………….. End of SiWon’s POV أول يوم تحول الى كابوس Tiffany’s POV آآآه..!! دست برجلي على الأرض بكل ما أوتيت من قوة ما إن وطأت خارج المطار. الغضب يسيطر عليّ ما إن أتذكر ذلك الحادث. هذا الشاب جعلني أنقلب رأسا على عقب و جعل رأسي أكثر ألما من ذي قبل .. إنه غني و ماذا في ذلك؟ إنه ليس بإلاه. ولكن إنه غني حقا، ماذا إن قام بتتبعي قانونيا ؟ ماذا إن قام بالإنتقام مني؟ ياااااه تيفاني إنسيه فقط!!! ترنحتُ على الطريق و تساءلتُ ماذا علي أن أفعل الآن . نظرت إلى الخريطة من جديد . قمت بحكّ رأسي لا أعلم أين أذهب، فقررت أن أوقف سيارة أجرى “من فضلك لنتجه إلى Seoul Condominium”. أخبرني السائق أن الرحلة ستكون طويلة. و بماأنه بدا لي رجلا طيبا ، أغلقت عيني و غرقت في نوم عميق. بعد 45 دقيقة… “آنسة لقد وصلنا” قال لي وهو يحاول إيقاظي. “أووه، شكرا لك!” قمتُ بدفع الأجرى و نزلتُ من السيارة فوجدتُ نفسي أمام بناية كبيرة فخمة. حدقت فيها في رهبة ثم إتجهت نحو مدخل هذه البناية الفخمة التي سأعيش فيها لمدة سنة كاملة. إنها تبدو بناية ليس أي كان بإمكانه دخولها و من المؤكد أنها مجعولة للأغنياء من الطبقة الراقية .. ما إن دخلت المبنى حتى…… “واااااااو” إنها كقصر ملكي حقا.. نباتات في كل ركن لجعل الهواء أكثر إنتعاشا، السقف كان عالي مع ثريات فخمة معلقة، بينما العمال… ” مساء الخير آنسة، مرحبا بك في Seoul Condominium” صفّ من الموظفين إنحنوا لي فإنحنيتُ لهم بدوري. ما إن غادروا حتى إتجهت إلى الإستقبال. “أممم هل بإمكانك مساعدتي؟ أممممم أنا هي من فزتُ في….” قاطعتني موظفة الإستقبال: “أوووه إذا أنتِ هي! تعالي تعالي! سأريكي غرفتكِ التي ستعجبك بالتأكيد” خرجت الموظفة من مكتب الإستقبال و إتجهت نحو المصعد فتبعتُها، دخلنا المصعد فضغطت على زرّ الطابق الثامن. “أنت هوانغ مي يونغ أليس كذلك؟” سألتني بإبتسامة عريضة. “نعم و لكنني أفضل أن تناديني تيفاني” نظرت إلي و قالت “أنتِ محظوظة جدا تيفاني، أتمنى أن تستمتعي ببقائك هنا في سيوول… و لكنك تتكلمين الكورية بطلاقة لقد إعتقدتُ أنكِ أمريكية” سألتني مستغربة. “حسنا انا كورية و لكنني عشت في الولايات المتحدة منذ أن كنت في الخامسة” “أوووه…. لقد وصلنا إتبعيني” غادرنا المصعد … لقد كنتُ متفاجئة جدا من هذه البناية… فإن الفقراء مثلي لا يستطيعون ان يحلموا بالتواجد هنا. بينما كنا متجهين إلى المكان الذي سأقطن فيه لفتَ إنتباهي لافتة عريضة كتب عليها “Seoul Condominium of Kim Company” إذا مؤسسة كيم هي مالكة هذا المكان؟ من المؤكد أنهم مفرطي الثراء. “هذه هي غرفتكِ تيفاني.. أتمنى أن تلقي راحتكِ الآن” قالت الآنسة بإبتسامة عريضة مرسومة على وجهها، أعطتني مفاتيح الغرفة ثم غادرت و تركتني أمام باب كبير و فخم . الغرفة 804 فتحتُ الباب بإستعمال المفاتيح، خشخش القفل فأدرتُ المقبض و فتحتُه حينها… وقفتُ هناك في هلع … لا أستطيع أن أصدق أنني سأعيش هنا من الآن. الجناح كان أوسع جناح رأيته في حياتي، منزل عائلتي يبدو صغيرا جدا مقارنة به و الصقف كان عالي جدا تدلى منه ثريتان من النوع الفاخر. كان هناك أيضا مكان مخصص لغرفة المعيشة، تلفاز عريض كان ملتصقا على الحائط، الأرائك كانت فاخرة جدا فلم أستطع أن أمنع نفسي من القفز عليها. إتجهتُ إلى غرفة النوم فوجدتُ فراشا كبيرا و عريضا كأنه الفراش الملكي مقابله كان هناك خزانة عريضة جدا حتى أن أشيائي لا يمكن أن تأخذ كل هذا المكان. غرفة النوم كانت جميلة جدا خاصة بوجود تلك الستائر الوردية اللون. جلست على حافة السرير الذي وجدته لينا ليس كفراشي الذي في منزلنا. هذه الغرفة ليست لفتاة عادية مثلي. إنني محظوظة جدا لوجودي هنا، و لكنني مازلتُ أعتقد أنني سأكون أسعد مع عائلتي هنا. End of Tiffany’s POV SiWon’s POV غرفتي في فوضى عارمة.. الخادمات دائما ما يردن ترك العمل بسبب طبعي و عنادي. في الحقيقة لا أهتم إن غادروا، فإن هذا يبقى قرارهن إن أرادوا البقاء مع شاب متطلِّبٍ و عنيد مثلي. إن كانوا سيخسرون عملهم أم لا فإنني لا أهتم. دخلتُ غرفة المعيشة و إستلقيت على الأريكة. بما أنني قد نمت لمدة ساعة فإنني أشعر بتحسن الأن، أخذت آلة التحكم عن بعد و فتحت التلفاز. البرمجة في مختلف القنوات لم تعجبني و لذلك قررت أن أطفأه من جديد. كنتُ متجها إلى غرفة نومي، و أنا مار بجانب الطاولة، لفتَ إنتباهي شيء ما … إنه السوار الذهبي… أخذتُه و تمعنتُ فيه… ربما هذا سيجعل تلك الفتاة تدفع ثمن ما فعلته بقميصي المفضل. سأجدها أينما كانت…….. و سأجعلها تتعذب ……… حينما تصبح……………. خادمتي الخاصة……….. End of SiWon’s POV Tiffany’s POV سقطتُ من سريري الجديد و أنا أشعر بتعب و جوع فضيعان. فأدركتُ أنني لم أتناول شيئا غير الذي شربته مؤخرا في المطار… القهوة… تبا!! لماذا أتذكر حادثة القهوة مجددا؟ أريد أن أنسى ما حصل، فتذكر ذلك الشاب يجعلني أشتعلُ غضبا. آآآه هذا الشاب الأ**ق المغرور، ألا يعرف مسامحة الآخرين. ياااااه تيفاني أخرجيه من تفكيرك، إنسيه! إنه لا شيء!!! أبعدتُ هذه الأفكار عني ما إن شعرتُ بأعيني تنطفئ طلبا للنوم. إرتديتُ بيجامتي… و فجأة… إنتظري… ما هذا؟!!! نظرتُ إلى يدي اليمنى. أين سواري؟؟!!! تبا!!!!!!!!!!!!! جلستُ على السرير في صدمة، فتحتُ عينيّ على وسعهما و انا أنظر إلى يدي. وااااااااااااااااااااااااااا!!!! أريد الموت حالا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! End of Tiffany’s POV

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

للعلاقات وجهين

read
1K
bc

انتقامي

read
1K
bc

عشق إلى ما لا نهاية

read
1K
bc

زين الرجال ( الثاني عشر من سلسلة سطوة الرجال)

read
1K
bc

تري يا قلب احببتُ من؟ بقلم ريحانة الجنه

read
1K
bc

وصية والد

read
1K
bc

#بنت_الأصول 《?الجزء الثاني ?》

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook