حكايتنا ٤

2665 Words
جنه بجنون جوا العربيه وعمر طالع بسرعه جنونيه : أنت مجنون ف*جت عليا الشركه كلها وبتضربه فى كتفه أزاى تعمل كدا أزاى عمر بعصبيه : أخرسى يا جنه لو دا جنان يبقى أنتى إلا جننتينى جنه : مش ها أخرس أنت فاهم مش ها اخرس نزلنى ومش عايزا أشوف وشك تانى أدم ما بتحترمنيش ومش فاهم إن فى حدود بينا أنا بدايق وبتعرفت من العلاقات المفتوحه على البحرى وقت ما تحب عايز تمسك إيدى تشيلنى تقولى كلام معسول إيه سايبه عمر : والله منا منزلك وكترى بقى فى الكلام عشان ليلتك تبقى سودا .. بعد وقت وصل ونزل فتح الباب وبينزل جنه مش عايزا تنزل وتارسه رجليها فى باب العربيه وعمر بيشد فيها مش عارف يطلعها .. دخل بجسمه شالها تانى وهى عماله تصوت ودخل الفيلا .. وأبتسام قاعده قامت منفوضه من مكانها وعاصم طالع بالكرسى المتحرك من جوا .. عمر رامها على الكنبه جمب أبتسام وأبتسام شهقت وبتمسك جنه وبتقولها معلش يا حبيبتى حقك عليا جنه اتعدلت : شفتى أبنك يا ابتسام شاهده دانا ها أطلع عينه عشان لما دماغه تتفتح محدش يزعل ابتسام قامت وجنه وقفت على الكنبه من فوق : ليه دايما تخضونا كدا عمر رفع صباع فى وش جنه وبعصبيه : حذريها وفهميها إن العند صعب معايا وقلة سماعها للكلام ها ي**ر دماغها قريب ابتسام بتشاور : طيب أقعد يا عمر ونتفاهم عمر بيضرب إيده فى بعض وقميصه الزاير بتاعته اتقطعت ويعتبر ص*ره بجزء من بطنه باينه : خلاص يا ماما مفيش معاها تفاهم من إنهارده أنا جبت اخرى منها جنه بتنط وعاصم عيونه بتطلع وتنزل عليها : انا إلا جبت اخرى منك هو بالعافيه يابنى أدم عمر بيقرب عليها وجنه بتنط من الكنبه لكرسى ومن كرسى لكرسى وهو بيجرى وراها نطت فى الأرض وبتجرى ورا عاصم بخوف عمر الجنونه طلعت وهربت منه خصوصا بعد إلا حصل قدام الشركه ابتسام مسكت عمر : خلاص سيبهالى وأطلع أنت فوق خد شاور هدومك مقطعه عمر : مش طالع يا ماما غير لما افهم هى بتعمل كدا ليه طلبت إيديها للجواز بتقولى هبل .. هبل ما نتجوز الجواز ها يعوق حياتها فى إيه .. بص لجنه .. خايفه احط إيدى عليكى يبقى نتجوز جنه : إهئ إهئ .. إلحقنى يا عاصم إبنك هربت منه دا مش عايز يتجوز دا عايز مستشفى مجانين عاصم بيشاور لعمر وجنه ماسكه الكرسى بتاعه وواقفه وراه بتتحامى فيه عمر بعصبيه شديده قوووى ها يطق : يا بابا جننتنى حرام عليكو كلكو جاين عليا وسايبنها هى عاصم شاور له بمعنى اقعد وأهدى وبعدين نتكلم عمر قعد أو أترزع وبعدين ضرب إيده فى بعض : أهووو قعدت أبتسام بتاخد نفسها وراحت مسكت إيد جنه وعاصم مشى وراهم قعدت وقعدت جنه جمبها : تعالى أنتى تاعبلى الواد ليه كدا دا هو إلا حيلتى يا جنه وغلبان ومؤدب ليجراله حاجه بسببك جنه بتخبى وشها فى ابتسامه وقالت بصوت عالى : قليل الأدب عاصم أبتسم ومسك إيد عمر وسكته لما يدوب كان لسا ها يتكلم أبتسام مسكتها بتعدلها : أتعدلى طيب نتكلم بجد وبهدوء انتى رافضه عمر ليه جنه أتعدلت ولأول مره تتكلم براحتها وعيطت وهى بتتكلم : عشان هو شايفنى أخته إلا عايزها تقعد مع امه وأبوه ازاى يبقى الشبه دا بينى وبينها ويحبنى كا زوجه هو بيرضيكم أنتو ومسيره يفوق ويقولى دانتى لوجى مش جنه وسيبينى اشوف حياتى أبتسام بجديه : على فكره دا أول سؤال سألنه لعمر أنت بتحب جنه عشان لوجى قال لاء مش شايفها لوجى خالص جنه بصتله وهو بينفخ وبيلف صوابعه على بعض وعمال يجز على سنانه وباين حركتها من خدوده عمر : بصى أنتى بتتلكى وقام وقف وبهجوم على جنه فى الكلام بتحبينى وعايزانى وإلا لاء جنه خبت وشها فى دراع أبتسام وعيطت وأبتسام غمزت لعمر عاصم كتب لعمر : ما تخوفهاش منك وسيبنا معاها شويه عمر خد الفون قرى كلام أبوه وإداله الفون وسابهم وطلع على فوق ابتسام بتمسد عليها وضحكت : يالهوى إبنى الواد ها يطق يا حبيبى أنتى جباره جنه فضلت دافنه راسها من إحراجها ومن الكلام إلا جواها ماعدلتش راسها خالص عاصم : سيبيها دلوقت يا ابتسام وناولها الفون قرت وسكتت وسابتها تهدى فعلا وبهزار : أنتى مخصامنا مابقتيش تيجى ليه جنه بعد ما أتعدلت وقاعده مبوذه : أنا نفسى اجيلكم على طول بس بسبب عمر مش عايزا أجى أبتسام برقت : أنتى بجد ما بتحبيش عمر .. هزت صباعها بنفى .. لايمكن واحده تشوف الحب دا كله من واحد وترفضه تبقى مجنونه بجد جنه دموعها نزلت وعاصم مركز معاها : أنتى شايفه إن عمر بيحبنى بالسرعه دى أبتسام : ليه لاء ماتعقديش الأمور على رأيه القلب دا مش بإيدينا ولا نملك نبضه وبعدين ياستى هو عايزه حب حلال إيه مشكلتك جنه : إحساسى بيقولى إنى هابقى هنا مكان لوجى يا بسومه ماتزعليش منى انا بالنسبه لكم لوجى بس لعمر صعب الإحساس يتملكنى او أحسه معاه ها اعيش ازاى وهو شايفنى أخته أبتسام بحلفان : والله لاء يا جنه انتى فى قلب عمر حبيبته عايزك مراته بعيده عن لوجى صدقى ما تحسسنيش إننا غلطنا لما صارحناكى با إلا جوانا عيشى حياتك وسنك قبل ماتكبرى وتحسى آنك خسرتى أهم مرحله فى حياتك وأهم أنسان حبك بجد بس انا إلا عايزا أعرف دلوقت وحالا أنتى بتحبى عمر وإلا لاء فى نازلة عمر من فوق بعد ماخد شاور سريع ولبس ونازل بهدوء وبدون صوت جنه عيطت وحضنت وسط أبتسام وبتخبى وشها فيها : أيوا بحبه قوى بس خايفه وقلبه أتنفض من جواه والابتسامه أترسمت على وشوشهم كلهم أبتسام برقه حضنتها جامد : يا حبيبتى ماتخافيش ولا تكبتى فى نفسك كدا عمر يستاهلك وأنتى تستاهليه جنه هزت راسها وعمر فضل واقف مكانه : لاء أنا مش ها أقدر دلوقت مش ها أقدر صعب عليا اخد قرار أو أرتبط بيه أبتسام عدلتها وبمجرد ما اتعدلت شافت عمر مسحت دموعها ولفت وشها بعيد عنه نزل قدم عليهم وقعد قدامها فى صمت عاصم قرب بالكرسى وكتب لأبتسام : نادى ذكريا يحضر الغدا ابتسام : حاضر ونادت عليه وبلغته فعلا بالغد والفتره إلا ذكريا حضر فيها السفره محدش فيهم اتكلم فى حاجه حاله من الهدوء إلا مسيطره على القاعده .. قامو قعدو على السفره وعمر قعد جمب جنه وهو ساكت ومنتظر يتحط قدامه الأكل أبتسام : خد يا عمر عايز حاجه تانيه بتناوله فراخ عمر هز راسه : كفايه دا دلوقت لو إحتاجت حاجه ها أطلبها ابتسام بصت لجنه : هااا تمام كدا جنه هزت راسها وساكته ومحرجه جدا تفكيرها رايح ليترى عمر سمعها وإلا لاء وعماله تهز رجلها جامد بتوتر وعمر عيونه على إنفعالات جسمها عمر قال كلمه ضحكت عاصم من قلبه وأبتسام وهو ضحك من قلبه : ماما ابتسام بتاكل : هاا عمر : هو ينفع أبوسها يمكن تهدى ابتسام كانت هاتشرق وضحكت بصوت عالى وعاصم غمز لجنه وجنه وشها أحمر عمر بضحك : مش قصدى حاجه اصلها متوتره وعايز اطمنها بس مفهاش حاجه وقال كلمتها الناس لبعضيها جنه : مش غريب عليك عمر بغمزه هز راسه لها : إيه إنى بحبك وبموت فيكى جنه اتن*دت وأبتسمت إبتسامه خفيفه ولفت وشها ب**وف عمر : ما إحنا بنعرف نبتسم إمال إيه لزمة البوذ ووجع القلب ومن غير **وف .. والله بحبك انتى بحب جنه لذاتها ولشخصيتها هاتطمنى ليا أمتى جنه هزت راسها وعيونها على إيديها وساكته عمر : ماتقولى حاجه ممكن اتقدم بقى ونبطل خوف على صوته سنه بلاش حوار أخلص طب دا الله يسترك مش هانعجز جمب بعض خلصيها هنا إيه رايك يا بابا عاصم طلع الفون وكتب : عين العقل أبتسام : جنتى ها تفرحينا وتوافقى على مجنون جنه جنه ابتسمت عمر شاور : والله لانت قولى ماتت**فيش .. ياله قومو وبيشاور ياله عشان نطلب إيديها من عم بكرى يدوب كدا جنه مدت إيديها : إيه إهدى شويه انت ما صدقت اصبر مش سلق بيض هو عمر : لاء مفيش الكلام دا لا فى شغل ولا كليه بكرا هانتجوز قصدى هانتقدم بكرا جنه موافقه بس بشرط عمر بإنتباه وأبتسام وعاصم : إيه جنه : نتخطب سنتين عمر : نعم أخرك معايا جمعتين مش سنتين فاهمه جنه : بتهزر طبعا عمر : لاء ما بهزرش يا جنه وها اجيبلك احسن المدرسين هنا يهتمو ويدرسو والجواز مش ها يشغلك تمام جنه : أنت مستعجل قوى كدا ليه لسا أخواتى صغيرين محتاجنى جمبهم عمر بيحاول يقنعها : انتى ها تفضلى جمبهم مش ها اخطفك منهم وقت ماتحبى هاتكونى معاهم اقعدى وباشرى وشوفى طلباتهم حاجه تانيه ابتسام مسكت إيديها : خلاص بقى يا جنه وافقى ملوش لازمه فعلا التأجيل جنه بحيره أتن*دت : مش عارفه أبتسام : دا مستقبلك ازاى مش عارفه على رأيه مش ها يخطفك وافقى بقى وفرحينا جنه أبتسمت برغم ترددها وهزت راسها بإحراج عمر : الله أكبر .. اخيرا يا شيخه ياريتنى خطفطك من زمان وكلهم ضحكو عليه ** مر أربع أيام وعمر راح هو واهله طلبو إيد جنه رسمى والفرحه كانت ماليه بيتهم بسبب إن جنه أخيرا وافقت على عمر وادم فرح لها بجد وكان جمبهم أخ كبير فعلا ..اتفقو إن كتب الكتاب بعد أسبوع والجواز بعد شهر على ما عمر يجهز اوضته ود*كورها ويغير بعض الحاجات عندهم .. ** فارس عمل أول خطوه بعد مناهده مع نفسه راح الشقه بتاعتهم وأبوه مش موجود وبرغم إن معاه المفتاح رن الجرس ورقى أول ما فتحت وشافته جريت على جوا بفرحه كبيره : فارس يا ماما صباح رمت إلا فى إيديها وخارجه من المطبخ والابتسامه بعيون مليانه دموع قربت عليه وحضنته جااامد وهو بادلها الحضن بشوق أخيرا أمه إلا كانو فاقدين الأمل فى وجودها من تانى وسطهم معاه وجوا حضنه .. قال كلمة اه بتنهيده صباح بحب مسكت وشه : سلامتك من الأااه يابنى وحشتنى قوى يا فارس كدا أمك تهون عليك فارس باس إيديها الأتنين وباس راسها : ماتهونيش عليا أبدا يا صبوحه دانا كنت بموت فى بعدك عننا .. ورقى جمبهم بتعيط بصلها وأبتسم وفتح إيده .. تعالى فى حضن أخوكى وحضنو بعض الاتنين رقى بهوليله : أنتو عارفين بقالنا أد إيه ما اتجمعناش كدا كتير قوى انا لازم أطلب تورته ونحتفل مع بعض وبتجرى قدامهم فارس بضحكه : هى بقت مزعجه كدا ليا يا ماما صباح بتمسد على كتفه : فرحانه بوجودك وسطنا .. خدته وقعدت على الكنبه وهى ماسكه إيده مش عايزا تسيبها .. عامل إيه وقاعد فين فارس : الحمد لله بخير قاعد فين دى مش مهم المهم إنى شفتك وحضنتك وابتسم وفتح إيده على وسعها لما لقى مؤمن خارج من الأوضه بفرحه نزل على ركبه حضنه وشاله قعد بيه تانى وصباح مستغربه فارس جدا حاسه بتغير كبير فى شخصيته .. وحشتنى يا كلب يا صغير طبعا ولا بتسأل على فارس إلا مرمطه وطلعت عينه مؤمن بيهز رجله وكل شويه يطلع بوذه لقدام وصباح مسكت شفايفه وبتضحك صباح : شكلكم بقيتو أصحاب فارس باصصله : جدا بص لمؤمن .. صح ودفس راسه فى راقبة مؤمن إلا بيغير و بيكركع وضحكته جميله وباسه مؤمن بدء يتكلم كلام مش مفهوم بيحاول يندمج مع المجتمع بطفولته اللذيذه ويسند على بعض الحاجات ويقف ويقع رقى بفرحه قربت : انا طلبت التورته وزمانها جايه فى الطريق عشر دقايق فارس : أقعدى يا رقى رقى قعدت جمبهم : خلاص أنت كدا مش ها تمشى تانى فارس : لاء ماشى مفيش مكان ها يجمعنى بيه مهما حصل صباح بزعل : ليه يا فارس دا أبوك بيحبك أنت مش فاهم حاجه فارس : ماما أرجوكى بطلى العاطفه إلا عندك وزياده عن اللزوم أنا مش ها أعاتبك فى أى حاجه ولا رجوعكم لبعض ولا ولا .. كفايه عندى إنك بقيتى بخير والحمد لله وسطنا من تانى .. كل إلا طالبه منك لا أنتى ولا رقى ليكو دعوه با إلا بينى وبينه رقى : دا أبونا ازاى بتتكلم عليه كدا فارس أبتسم وبص لصباح : طالعلك وها تتعبنى صباح : إديلو فرصه واحده بس ارجوك يا فارس فارس : أبدا أنا مليش أب مات من زمان وبعدين تعالى هنا تقدرى تقوليلى وهو مش لاقى ياكل ازاى يبقى شريك اكبر شركه فى الشرق الأوسط دا معقول أو يدخل مخ حد عاقل صباح غلطت غلطه وللأسف قالت لفارس على كل حاجه وإن المفروض دا ماله هو وأخته وتعويض من جدتهم عن إلا شافوه ويحي نسبته صغيره وعاصم باع ليحي كل حاجه بالتوكيل إلا معاه عشان يبقى هو المتصرف الوحيد فى الشركه فارس بصدمه : يعنى دا حقى أنا واختى صباح : مفيش أئمن من أبوك يحافظ على حقوقكم فارس بهجوم : قصدك يسرقها زى ما سرقها زمان وسرق حياتنا وراحتنا رقى : عيب يا فارس بابا عمره ماكان حرامى فاهم هات مؤمن خضيته بزعيقك وخدت مؤمن فارس خد نفس عشان عارف إن أمه تعبانه ورقى مش ها تتقبل كلام منه وبهدوء ع** البركان إلا جواه : أنا عارف ها ارجع حقى منه أزاى وبهمس وارجعه يشحت صباح : انت بتقول إيه انا قصدى افرحك واخلى قلبك على قلب أبوك وتساعده مش تحاربه يابنى فارس قام وقف : معلش يا ماما سيبينى على راحتى وبيبوسها مسكت إيده وبخوف : ها تسيبنا تانى ها أهون عليك بدال مانعيش سعدا هانحارب فى بعض أب وإبنه ما يرضيش ربنا فارس ابتسم بغلب : يحي باشا خد مكانى وانا مليش لازمه هنا وكان نفسك تعيشى معاه وحصل مسئلة الحرب دى بينى وبينه بس رقى بتحاول تهديه عشان يقعد وتتكلم معاه : طيب استنى التورته دانا فرحت وقولت خلاص راجع تعيش معانا فارس بص لمؤمن : أكليها لمؤمن بدالى خلو بالكو منه وسابهم ونزل وصباح حست إنها غلطت غلطة عمرها لما قالتله ومش عارفه تقول ليحي وإلا تسكت افضل وفضلت السكوت لحد ماتعرف فارس ناوى على إيه ** أدم فى العياده ويحى راح له زى ما اتفق معاه طلع أتف*ج على عيادة أدم وأتف*ج على المكان كله أدم بترحيب : نورتنى يا عمى يحى : بوجودك عيادتك ماشاء الله جميله برافو عليك إنك فكرت تعمل حاجه لنفسك ادم : الفكره كانت موجوده بس جنه شجعتنى الصراحه تحب ننزل يحي براحه : أنا مرتاح هنا ممكن نتكلم مفيش مشكله أدم : طيب ها اقوم اعملك حاجه تشربها عشان محدش موجود دلوقت يحى بإعتراض : لاء يا أدم مش عايز حاجه محتاج أتكلم معاك جدا ونتفق على حاجات ماتزعلش حد فينا ولا يبقى فيها اعتراض أدم رفع إيده : على حسب ياريت ماتفرضش عليا حاجه فوق طاقتى يحي بتأكيد : هى مش فوق طاقتك بس مش عارف أنت هاتقبل بيها وإلا لاء .. طلع عقد وناوله لأدم وأدم قراه شقه مساحتها كبيره جدا وفى منطقه راقيه باسم رقى .. دى شقة جوازكم وطبعا باسم بنتى هديه عشان تبتدو مرتاحين أدم ناوله العقد : أفهم من كدا إن صعب رقى تعيش معايا فى المكان إلا أنا ها أختاره يحي : مش صعب ولا حاجه يا أدم بس أنا حابب اعوض عيالى عن كل حاجه لما أقدم لها شقه دا اقل من حقها بكتير ويا سيدى ها امشى معاك بعرف بلدنا أنت عليك العفش وإحنا علينا الباقى ها يا أدم أدم بتفكير : مش عارف ياعمى الصراحه أقبل وإلا أرفض يعنى معلش أنا ها أبقى قاعد مليش كلمه ولا رأى عشان خايف انطرد من الشقه ربنا ما يجيب غير كل خير بينا بس صعب أتقبل فكرة إنى اتذل بمالها فى يوم من الأيام يحى : ماتحسبهاش كدا رقى بنت متربيه وأضمنها براقبتى عارف أمها حصل فيها بلاوى ومفيش يوم أشتكت .. شوف عملت إيه عشان أخوها برغم حبها ليك ادم : أنا ما أنكرش دا يحي : يبقى خلاص أتوكل على الله ووافق ماتحسيبهاش كتير ولاد الأصول ما يخرجش من بوئهم العيبه أدم باستسلام أبتسم : إلا تشوفه طيب وفارس خلاص يحي : أنت فاكر آنى مش عارف إن فارس عندك مثلا .. إمال أنا قاعد مرتاح وأمه مطمنه نوعا ما ورقى ساكته ليه أدم بصدمه : عارفين كلكم يحى : من اليوم إلا راحلك فيه ومن قبلها وهو تحت عينى ومستنى يجى بمزاجه بس .. ومش زعلان منك إنك ما قولتش حاجه كفايه إنه فكر فيك ودا فى حد ذاته يطمنى أدم ابتسم : يعنى مش عارف أقولك إيه يحى : قول إنى بحط إيدى فى إيدك وباخد دكتور محترم لبنتى وأخ لأبنى مش عايز أكتر من كدا بس طمنى هو ماقالكش ناوى على إيه ادم اتن*د : الصراحه لاء ما بيتكلمش معايا فى خططه يحى قام : مش مهم الله المستعان بص لأدم بنتى عايزها فى عيونك يا أدم وجهز نفسك قوام قوام بمجرد ما فارس يظهر قدامنا تعالى أطلب رقى رسمى ماتضيعش وقت زياده من عمركم أدم : آن شاء الله وقام نزل مع يحي تحت وطلع تانى قفل العياده ونزل ركب عربيته إلا جايبها عشان يعرف يتحرك بيها ومشى من المكان طبعا أدم بيحكى لفارس على كل حاجه بتحصل بصفو نيه وفارس بيكتم جواه وبيرتب أموره لحرب شرسه بينه وبين أبوه حالف لياخد حقه فيها بعد مرور يومين فارس حب يفجر المفاجأه للكل مش فى البيت لاء فى الشركه طلع فوق والكل بيسلم عليه ومستغرب الوضع فى نفس الوقت وراح على طول على مكتب يحي فتح المكتب بدون أستأذن وأول ما يحي شافه وقف وابتسامه الانتصار ظهرت على وشه واختفت بمجرد ما فارش شاور وقربت جمبه واحده ولفت إيديها فى دراعه بتملك
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD