" الفصل الثامن عشر.." الجزء الأول " الشرقية الفاتنة.."

2179 Words
بعد دقائق وصل إلى هناك فأعطت له المال المطلوب وترجلت لتستقل سيارة حازم وكأن شيئاً لم يكن.. بعد ربع ساعة تقريباً رأت كمال يخرج من سيارة أجرة واتجه نحو العمارة دون أن ينتبه لها.. دلف إلى الداخل وبعد دقائق ليست قليلة خرج حازم من العمارة و وقف يشير إليها لتأتي.. ابتلعت ل**بها بصوت مستمع وتشبثت في الحقيبة ثم ترجلت متجه نحوه ودلفت إلى الداخل برفقته ومن ثم استقلوا المصعد الكهربائي إلى الطابق المنشود.. عند خروجهم قال بجدية : -مش عايزك تبقى قلقانه.. الحوار ده كله هيخلص في دقائق أومأت بالإيجاب فأمسك بيدها ودخلا ومن ثم دخلا إلى غرفة المكتب وطلب منها أن تجلس إلى جوار المأذون.. نفذت رغبته و وضعت يدها في يد كمال الذي يتطلع إليها ببرود.. بينما هي تنظر إلى الفراغ بنظرة متوعدة.. بعد إنهاء كتب الكتاب مضى صديق حازم كشاهد ومضى حازم كشاهد ثاني.. ثم بارك المأذون لهما وغادر برفقة الأخير.. طلب المبلغ الكبير الذي اتفق عليه فاتجه حازم صوب المكتب و وقف يكتب له شيك.. بينما نظرت هنا إليه باشمئزاز وهي تفتح سحابة الحقيبة ببطء شديد وأخرجت السكينة.. استغلت انشغاله بنظراته السعيدة إلى حازم وض*بته في جانبه بقوة فتأوه بصوت عالي ليلتفت إليهما وجحظت عيناه في صدمة وهي تقول بهستيريا : -اللي زيك كان المفروض يموت من زمان أخرجت السكينة بعنف فسقط إلى الأرض يلتوي من شدة الألم.. جلس حازم على ركبتيه إلى جواره واضعا يده على الجرح وهو يصيح في حده : -أنتِ فعلا مجنونه أخرج الهاتف من جيب معطفه واتصل على الاسعاف وهنا تتحدث بجنون حاد : -هو السبب في جناني.. هو اللي وصلني لكده ثم جلست على الاريكة رافعه قدميها إليها لتضمها إلى ص*رها تبكي بهستيريا وجسدها ينتفض.. جاءت الإسعاف بعد دقائق ليست قليلة وكان قد نزف الكثير من الدماء تم نقلة إلى السيارة وأغلق حازم باب المكتب على "هنا.. " بالمفتاح قبل أن يذهب مع والده *** اطفأ السيجارة داخل المطفأة ثم رفع سماعة الهاتف وطلب جنى.. ثم تناول ورقة الطلاق الخاصة بها ونهض عن المقعد متجه صوب النافذة و وقف يتطلع إلى الخارج.. دخلت جنى بعد أن قرعت الباب فالتفت إليها وتقدم خطوتين ثم رفع الورقة وقال مبتسماً : -ورقة طلاقك شهقت بسعادة واضحة و وجدت نفسها تركض إليه و وقفت لتأخذ الورقة من يده تفحصها بعينين لامعتين من السعادة.. ثم احتضنته متمتمه بالشكر كثيراً وكثيراً.. فوضع يديه في جيبي سرواله وقال بهدوء : -مب**ك يا جنى اتسعت ابتسامتها وأخذت تشكره ثانية.. دخلت حياة بابتسامة واسعة لكن سرعان ما اختفت ابتسامتها عندما رأتها تحتضنه وشعرت بالغيرة لكنها لم تبين.. رحب بحياة لتبتعد جنى وانتقلت ببصرها بينهم في خجل ثم تقدمت نحو حياة وقالت في سعادة واضحة : -آدم جبلي ورقة الطلاق نظرت إلى الورقة ثم باركت لها فاحتضنتها للحظات وبعد ذلك ابتعدت عنها وغادرت الغرفة.. نظرت إليه بعينين لامعتين بحمرة الغيرة الممزوجة بمقلتيها الخضراء النقية وتساءلت بتأفف : -هو طبيعي ان جنى تحضنك؟! قطب جبينه بمكر ورد عليها بسؤال : -غيرانه؟! أومأت بالنفي وردت في ثبات : -لاء طبعا.. انا بس بسألك أصل دي مش اول مرة أشوفها في حضنك قهقه عالياً لتجز أسنانها باستفزاز فقال : -في حضنك!.. في حضني ازاي يعني؟! عقدت ذراعيها أمام ص*رها وهي تقول بحده مفرطة : -معرفش.. وعلى فكرة انا مش غيرانه دخلت مساعدة مكتبه بعد أن قرعت الباب وطلبت منه أن يطلع على مستند الأجهزة الجديدة.. فطلب منها أن تتركه على المكتب لتنفيذ رغبته ثم قال بقصد أن يشعل الغيرة داخل زوجته الفاتنة : -بعد اذنك ساعديني في قلع الجاكيت جحظت عيني حياة مما اندهشت الأخيرة وانتقلت ببصرها نحوهم فطلب منها ذات الطلب لكن بحدة لتبتلع ل**بها واتجهت نحوه و وقفت خلفه وخلعت له المعطف و وضعته على الشماعة الخاصة به ثم خرجت مغلقة الباب خلفها.. بكل برود طلب منها أن تذهب إلى العمل فجزت أسنانها والتفتت متجه نحو الباب لكنه لحق بها وقبض على مرفقها وادارها إليه بقوة لترتطم بجبينها في ص*ره الصلب فتأوهت بخفة واضعه اناملها على جبينها.. أمسك بذقنها ورفع رأسها إليه بعد أن أحاط خصرها بيده الأخرى جاذبا إياها إليه ثم قال بجدية ممزوجة بنبرة حب : -قولي لي بحبك وبغير عليك -أنا مش بغير جز أسنانه بغيظ و وجد نفسه يلتقط شفتيها في قبلة عميقة استمرت للحظات دون أن تحاول إبعاده بل مستسلمة له تماما.. شعر بأنه يحتاج إلى الهواء فابتعد عنها يلتقط أنفاسه بصوت مستمع وهمس بثقل : -ده عقاب الكذاب.. يعني اكذبي كل ثانية براحتك وجدت نفسها تضحك ضحكة خفيفة ثم ض*بته على ص*ره بخفة واختفت ابتسامتها فجأة لتقول في تذمر : -ينفع يعني تطلب منها تقلعك الجاكيت وانا واقفة -أحبك وأنت غيران نفخت في شدقيها بسأم ثم ودعته وغادرت.. لاحت ابتسامة جانبية على ثغره ثم جلس على المقعد المجاور إلى المكتب يدخن سيجارة.. بعد لحظات دخل مالك مغلقا الباب خلفه وجلس على المقعد المقابل له.. نفث دخان سيجارته بالهواء وتساءل بحده : -عامل ايه مع مرام؟! -الحمد لله كويسين جدا تنحنح بخفة ثم قال ببحة صوته الرجولية : -شيء يسعدني يا مالك.. المهم خير كنت عايز اي؟! -يعني جاي اكلم معاك في الشغل وعن مروان.. ثم أردف بلؤم : -مش فاهم انت ازاي واثق فيه لدرجة انك تسلمه شحنة كبيرة يسافر بيها.. سحب دخان السيجارة إلى ص*ره وزفره بالهواء ناظرا إليه دون أن يعقب على حديثه فتابع محاولا إقناعه : -آدم ده انسان مش كويس ده كان صاحبي وانا بعدت عنه عشان اسلوبه وقذرته تساءل في شك : -أرفده يعني؟! رد بثبات واضح : -مقولتش كده.. حرص منه وبس عشان ده ممكن يغدر بيك في لحظة.. إذا كان هو غدر بصاحبة نفث أخر دخان سحبه في الهواء واطفأ السيجارة ثم استند بمرفقيه على ركبتيه ناظرا إليه مقطب جبينه وقال بجدية : -مروان بيشتغل هنا قبل ما انت تشتغل ده اولا.. ثانيا بقى والده الله يرحمه له جمايل كتير اوي عليا واول واحد اشتغل معايا في الشركة.. وقف جنبي بعد ما والدي سابنا.. اللي زي مروان مستحيل يغدر يا مالك.. حقيقي بثق فيه أكتر من نفسي.. ثم أردف : -على العموم شكراً يا مالك على النصيحة شعر بالخجل لكن ابتسم ابتسامة مصطنعة وبدل الحوار بالحديث عن العمل *** انتظر أمام غرفة العمليات كثيراً حتى خرج الطبيب وطلب نقل دم فورا.. لم يفكر حازم كثيرا وذهب إلى غرفة التحاليل وأخذت الطبيبة عينه من دماءه وفحصتها جيدا.. بعد أن تأكدت انه بخير من التحاليل ونفس فصيلة الدم أخذوا ما يحتاجونه من الدماء.. ثم خرج من الغرفة وهو يمسح على ذراعه مكان الحقنة مباشرة وجلس على أحد المقاعد.. جاءت الممرضة وأعطت له كوب عصير تعويضًا عن دماءه.. أخذه وتناول منه القليل ثم وضع الكوب على المقعد المجاور له وانتظر.. بعد نصف ساعة خرج الطبيب فنهض عن المقعد يسأل عن حالة والده فقال : -بخير الحمد لله.. حالته مستقرة أومأ بالإيجاب فغادر الطبيب وبعد لحظات ترك مكانه وهبط إلى الطابق السفلي وقام بدفع مصاريف المستشفى بالكامل.. ثم خرج واستقل سيارته ليعود إلى هنا.. عند وصوله ترجل راكضا إلى الداخل ومن ثم استقل المصعد إلى الطابق المنشود ثم دخل وطلب المغادرة من جميع الموظفين.. فقالت المساعدة : -يا رب والدك يكون بخير.. حضرتك هتعمل اي في معاد المحكمة؟! اندفع في وجهها بحده : -انا مرتب مواعيدي.. تفضلي أنتِ دلوقت تعجبت من ردة فعله ثم استأذنت وغادرت مع الموظفين.. أغلق باب الشقة التي بها المكتب ثم اتجه نحو الغرفة الخاصة به وفتح الباب ودخل ليجد هنا على ذات الوضع الذي تركها به.. هتف بحده مفرطة : -ليه عملتي كده؟! .. انا طلعتك من المصحة علي ضمانتي نظرت إليه بوهن ثم نهضت عن الاريكة و وقفت أمامه وتحدثت ببكاء : -أنت مشوفتش اللي أنا شوفته.. ابويا كان مريض و روحت لعمي استلف منه فلوس فأبوك شافني عنده ومن وقتها وهو بيطاردني.. قالي اجوزيني وانا اشيل والدك على راسي.. وافقت عشان ابطل اخد فلوس من عمي عشان متأكدة ان فلوسه حرام وبابا فاكر ان الفلوس دي من شغلي.. مسحت دموعها بكلتا يديها لتهبط غيرها وتابعت بنبرة ضيق : -اجوزته في السر وفعلا عالج والدي.. هو عاملني حلو في الاول لكن لما عرف اني حامل ض*بني وهددني انه يقتل الجنين.. خوفت وهربت على بيت عمي التاني ومراته وقفت جنبي وجنب والدي لحد يوم الولادة.. ابتلعت ل**بها الممزوج بالدموع و لم تعد تشعر بقدميها فجلست على المقعد المجاور إلى الاريكة وتابعت بصوت مبحوح : -والدي لما عرف بجوازي تعب اكتر.. راح لابوك وطلب منه يتجوزني رسمي ويكتب زهره باسمه رفض وحرق الورقتين العرفي وهدد بابا لو مبعدش هيفضحني.. بابا مات من حزنه يا حازم وانا مش قادرة اعمله حاجة وانا السبب.. لما مرات عمي راحت له وطلبت منه بس يسجل البنت رفض و اتجوزها غصب عنها واخد اللي وراها واللي قدمها لحد ما تعبت.. تن*دت بعمق وتابعت بنبرة مؤلمة : -تعبت من ض*به فيها وكان لازم حياة ترجع.. فيوم ض*بته على دماغه فدخلني المصحة ومعرفش ايه اللي حصل بعد كده غير أن حياة اهتمت بزهره كأنها بنتها.. عصر جبينه بأنامله ثم تقدم نحوها ومسح على شعرها برفق فنهضت عن المقعد تنظر إليه بوهن قائلة : -عارفه اني غلطانه وان مهما يحصل مكنش يصح اتجوز بالطريقة دي.. كانت النتيجة ايه غير اللي حصل ده -كل اللي بيحصل خير.. لكن ربنا ميزنا بالعقل عشان نفكر كويس قبل أي خطوة.. وكل واحد لازم يتحمل نتيجة اختياره أومأت بالإيجاب ونظرت حولها بمقلتيها وهي تقول بهدوء : -وأنا اتعلمت من الدرس.. بس كان درس قاسي جداً يا حازم امسك بيدها وباليد الأخرى ربت عليها وقال بجدية : -انا هحاول مع والدي يتنازل عن القضية وادفع له تعويض.. أحمدي ربنا انه لسه عايش -الحمد لله.. انا اسفه مش عارفه عملت كده ازاي قالت كلماتها بندم واضح فابتسم إليها لتشعر بالاطمئنان وقال : -الحمد لله جت سليمة.. دلوقت لازم تروحي المصحة وتاخدي علاجك بانتظام عشان تخرجي لزهره بسرعة *** عاد في المساء ينادي حياة واتجه نحو المطبخ ليضع الأغراض أعلى الطاولة.. خرجت من الغرفة تضبط سترتها الرصاصي و وقفت أمام البار من الخارج لترى الأغراض وتساءلت بهدوء : -أيه اللي انت جايبة ده؟ قال وهو يأخذ خياره من الحقيبة البلاستيكية : -ده خضار وفاكهة وكترت من السفندي قام بغسل الخيارة وبدأ يأكلها بينما هي استندت بمرفقيها إلي البار وتساءلت بابتسامة واسعة : -اشمعنا السفندي؟! تقدم نحو البار من الداخل و وقف أمامها متأملا في مقلتيها غارقاً بهما ثم قال بهدوء : -عشان عيونك الحلوة دي بتحبه -وأنت باين عليك بتحب الخيار قالت كلماتها بمزاح فتحدث بجديه لكن بنبرة مزاح : -أه وبحب الخيارة اللي واقفه قدامي دي.. ارتفع حاجبيها في تعجب بينما ترك الخيارة واتجه نحو الخارج وهي تتابعه بمقلتيها حتى وقف خلفها.. التفتت إليه واضعة يديها على ص*ره.. طبع قبلة رقيقة على وجنتها وهو يحيط خصرها بكلتا يديه.. ثم استند بجبينه على جبينها متأملا عيناها بعمق وهمس بجدية : -بحبك اغمضت عينيها وأحاطت خصره مستنده بوجنتها على ص*ره وقالت بصوت منخفض ممزوج ببعض من التوتر : -بحبك أكتر.. ارتفع حاجبيه مبتسماً طالبا منها بالمزيد فابتسمت ودفنت وجهها في ص*ره خجلاً وقالت بنبرة تعلوها الخجل : -بحبك.. بحبك جدا احتضنها أكثر وبادلته بذات العناق.. تحدث بجدية : -أيه رأيك تسيبي الشغل وتقعدي معززه مكرمة في البيت عقدت بين حاجبيها ثم أومأت بالنفي وقالت : -لاء أنا بحب الشغل جدا.. ثم رفعت أحد حاجبيها بمكر متابعة : -لو مش عايزني معاك في الشركة أنا ممكن اشتغل عارضة أزياء تاني.. متنساش اني الشرقية الفاتنة ابتعد عنها لينظر إليها وهتف من بين أسنانه بنبرة امتلاك : -مش ناسي.. بس شكلك كده نسيتي أنك الشرقية الفاتنة الخاصة بيا.. فاتنة آدم اتسعت ابتسامتها تحرك رأسها في كلا الاتجاهين وتركته لتتجه نحو المطبخ قائلة : -هحضر لك عشا جنان مد ذراعة وقبض على مع**ها فالتفتت إليه وفاجئها بحملها على كتفه واتجه صوب الغرفة وهو يقول بمشا**ة : -عشا أيه وانا معايا الاكل كله ضحكت ضحكة خفيفة وبدأت تحرك قدميها قائلة : -نزلني يا مجنون -أنا ابقى مجنون فعلا لو نزلتك *** " بعد مضي عدة أيام.." صفت السيارة أمام البوابة الكبيرة تنظر حولها في حزن واضح.. ثم أعطت إلى أحد أفراد الأمن البطاقة الشخصية.. وفتح لها البوابة بمجرد أن علم بصلة القرابة بينها وبين صاحب المنزل.. أخذت البطاقة ودلفت إلى الداخل بالسيارة حتى وصلت إلى الباب الرئيسي.. أوقفت السيارة ثم ترجلت متجه نحو الباب و وقفت تدق الجرس بعنف وسأم.. فتحت الخادمة بعد لحظات وتنحت جانبا فدخلت تسأل عن عمها لتخبرها بمكانه.. اتجهت صوب غرفة المكتب ودخلت تنظر إليه بحده واضحة فقال ببرود : -أنا مش بعتلك رسالة من يوم ما عرفت انك اجوزتي وقولت لكِ تعالي -وأنا قولت لحضرتك قبل كده أنا مش عايزه منك حاجة هتف بحده : -حياة انتو بعيد عني عشان شغلي في السلاح والم**رات.. صح؟.. زفرت بسام وهي تومئ بتأكيد فابتسم بخفة وقال ساخراً : -امال ليه يا بنت اخويا مجوزه واحد بيهرب سلاح وم**رات؟! جحظت عيناها في ذهول قائلة : -آدم!!.. مستحيل -صدقيني.. ده حتى بيشتغل معايا وهو اللي بيساعدني في تهريب السلاح مع شحن الأجهزة.. أخذت تحرك رأسها في كلا الاتجاهين بعدم تصديق فلاحت ابتسامة ساخرة على ثغرة وقال بجدية : -ده احنا مسمينو شيطان التهريب.. تخيلي خمس مرات بدون ما حد يشك فيه وضعت يدها على ص*رها الذي ينبض برهبة وقالت بصوت مبحوح من فرط التأثر : -مستحيل آدم يهرب سلاح.. مستحيل اصدقك -صدقي يا بنت اخويا.. هو زمانه على وصول حركت رأسها في كلا الاتجاهين عدة مرات وهي تقول في رهبة : -مش عايزاه يشوفني هنا رن الهاتف باسم آدم فحمله واداره إليها لترى الرقم.. فوضحت عليها علامات الذهول بينما أجاب هو على آدم وطلب منه أن يدخل من الباب الخلفي ثم أنهى المكالمة.. ابتلعت ل**بها بصوت مستمع وتركت الغرفة وخرجت مهروله.. ثم استقلت السيارة وغادرت ذلك المنزل.. أما في الداخل اشعل الرجل سيجارته وبدأ ينفث دخانها بالهواء.. دخل آدم ينظر إليه بحده واضطر أن يعتذر عم ما بدر منه وقال من بين أسنانه : -يعتبر خالصين.. ض*بت أخويا بشظية وأنا ض*بتك بشظية -انا مسامحك يا آدم عشان مضطر.. أنت برضه بتسهل عليا حاجات كتير جلس على المقعد المجاور إلى المكتب وتحدث بجدية : -نتكلم بقى في الشغل *** يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD