البارت 1
احببت غريمي
بقلم: ولاء محمد السيد ✍
البارت (1) بعنوان (يوم من حياتي)
تبدء الحكايه عند (ولاء) فتاه ذو بشره سمراء وعنينان بني وشعر طويل وكثيف محجبه وهي في ١٨ من العمر في اخر سنه من ثانوية
تستيقظ ولاء من نوم وتستعد للمدرسه وتتناول الفطور وتخرج من المنزل علي دراجته الي المدرسه توقف الدراجه وتدخل المدرسه
وعند باب المدرسه تأخذ نفس عميق و هي تتحدث مع نفسها و تقول
: 123 اهدي خليكي دايما فاكره كلامهم مش صح رأيهم مش مهم و هم كمان مش مهمين حافظ علي ثباتك الانفعالي
تقدمت ولاء الي المدرسه و هي تدعو الله ان لا تصادف احد منهم
الغتت/ولاء ولاء عبقرية المدرسه
(الغتت ده يبقي متنمر المدرسه وهو من مستوي الاول الروشين طويل ب*عر بني فاتح و عيون سوده و بشرة فاتحه و ملامحه بتق شر تحس بيقول اي مشكله و خلاص هشرحلكم المستويات بعدين ملاحظه اسمه جاسر)
ولاء / اووف انت مش بتزهق كل يوم نفس الكلام
الغتت : لا مش بزهق بالع** الموضوع عجبني اوي
ولاء : طب ممكن تبعد مش عايزه اتأخر
الرخم /استني بس وريني بس ايه الي بتقريه ده الاول(ده تابع جاسر يعني زي ضلو بيض*ب معاه ويرخم معاه كائن رخم و ملوش شخصيه الي يقول جاسر بينفذه علي طول اسمه سامي طول متوسط و بشر سمره عيون سود و شعر اسود و كثيف )
الغتت /اكيد حاجه ممله زيه
???????
ولاء : اه اكيد هي حاجه انتو مش هتفهومها
اخذت ولاء الكتاب و ركضت الي داخل المدرسه و هي تلعن اليوم الذي دخلت فيه هذه المدرسه
كانت ولاء تركض بسرعه هاربا من جاسر و لم تنتبه لي ذلك شخص الذي مد قدمه لتسقط ولاء ارضآ
ولاء « هو يوم مش فايت يعني كنت مستني اي بعد ما اصبحت علي وش الغتت صبرني يارب
المغروره/اوه اسف يا ولاء مختش بالي
(المغروره معروفه من اسمه هي ايه واسمه الحقيقي أمنيه وحده فيها غرور يغطي الكوكب كله برغب انها جميله جداً عيونها خضره و شعرها قصير و دايما بتغير لونه هي مش محجبه كل هدومها عباره عن بنطلونات و كل هدومها بلون البينك واي حاجه معاها بلون لبينك مش فاضل غير تصبخ نفسها بينك عشان نخلص)
وطبعا التابعات الي بيمشو وراه دايما الي هم زي وصيفات الاميره كدا ممكن يكتب ليها الواجب يشيل شنط يجبلها الاكل يساعده تتنمر علي خلق الله و لا و بيكون مبسوطين جدا ولا كأنهم وصيفات اميره بجد
(نسمه عيون عسلي و بشره بيضه طوله متوسط و محجبه هبله شويه و نسبة ذكاء لا يتجاوز 3 ٪ + ساره طويله عيونها سود بشرتها بيضه مش محجبه شعره متوسط و لون اسود اذكاء للاسف عالي بس خبيثه جدا )بيعملو كل حاجه تقول عليه أمنيه
نسمه /تحبي اساعدك يا ولاء اوبس اظاهر ان دوست علي شنططتك بي الغلط ياريت متكنش حاجه ات**رت
ساره /معلش بيحصل كدا يا لولو بس انا مكنتش اعرف ان نظرك ضعيف كدا
أمنية : بس انا اخدت بالي من زمان وحده بي شكل دا اكيد مشفتش نفسها
ساره : يمكن نسيت تشوف نفسها في المرايه
قامت ولاء وجمعت الكتب و تجاهلت كلامهم رغم انه احزنها كثيراً و ركضت متجهة الي المكتبه و هي اتحاول ان تهدء و تنسي ما حصل و تدعو الله ان لا تصادفهم اليوم مره اخري
ولاء /صباح الخير يا مس حنان عمله ايه
(حنان مشرفة المكتبه وتعتبر اقرب شخص لي ولاء في المدرسه هي سيده عجوز قليلا سمينه قليلا بشرتها بيضاء و عيونها عسلي و شعره تصبغه بالون الاصفر قصيره لاكن طيبه القلب و لطيفه دايما تساعد ولاء في تخلص من حزنها و تقنعها انهم يتنمرون عليها لانها اذكا منهم بكثير )
حنان /صباح نور يا حببتي اكيد خلصتي الكتب و جايه تاخدي غيرهم صح
ولاء/صح طبعا مفيش حد بيفهمني غيرك انتي
حنان /وانا مش بحب حد في المدرسه دي غيرك انتي تصدق انت الي مصبراني علي الشكال الي بشوفها كل يوم
ولاء /مرسي يا مس دي الكتب هاخد غيرهم بعد الحصه عشان متأخرش سلام
حنان /سلام يا حببتي مستنياكي
في الفصل: اول مقعد طبعا لي ولاء وطبعا قاعده الوحديه وطبعا هي الوحيد الي مركذا مع المستر وبتفهم بيقول ايه ام باقي الفصل الي عايز ينام والي جعان والي عايز يهرب من الفصل و الي بيلعب في تليفون و الي نايم
الاستاذ علاء : مين فاكر وصلنا فين اخر مره
رفعت ولاء يداها بسرعه
الاستاذ علاء : خلينا نشوف حد غيرك انهارده يا ولاء ..... اممم أمنية اسمك امنيه صحيح
أمنيه : اه
الاستاذ علاء : بغض نظر انك فتح تليفون في الحصه و دا م***ع تحب تشركينا معلوماتك عن اخر درس شرحته
أمنيه : لا محبش
الاستاذ علاء : أممم تمام أمتحان شفوي و هحط علي اعمال سنه كلها
علت اصوات تذمر و بداء الكل يشكو و البعض يصرخ بعتراض حتي اصبح الفصل مثل مهرجان صخب
صرخ الاستاذ في الجميع : سكووووووووت مش عايز اسمع صوت تاني
وقف احد تلاميذ يعدل من نظارته و يتحدث بتعلثم و صوت منخفض
: لو سمحت يا أستاذ قرارك دا غير عادل في حقنا اظن انك لازم تعاقبها هي بس لكن احنا دلوقتي غير مستعدين لي امتحان و دا ظلم لينا
الاستاذ علاء : تمام انا هعفيكم من انهارده لكن انت بكرا تسلم تقرير لا يقل عن 150 صفحه مفهوم
فجأه علت اصوات نسمه و ساره بتذمر لانهم يعرفون جيدا انهم هم من سيكتب تقرير
الاستاذ علاء : لو سمحتي يا ولاء فكريني باخر درس اخدنا
ولاء : تمام يا أستاذ اخر درس كان بيتكلم عن .....
الاستاذ علاء : استعدو لان قريب هعمل اختبار تحديد مستوي عشان اعرف انتو و صلين معايا لفين
جمع الاستاذ اوراقه و حمل حقيبته و خرج من الفصل لي تبداء الحصه الجديده
بـقـلـم : ولاء مـحـمـد
حصة الاقتصاد المنزلي
كانت ولاء متحمس لهذه الحصه لانها ترغب في صنع كيكة شيكولاته بطريقة جديده
امنيه /اوف انا بكره الحصه دي مش عرفه انا ايه الي يدخلني المطبخ
نسمه /انا كمان مش قادره استحمل
ساره /شوفه مين بيعمل اكل وهو مبسوط
امنيه /تعالي ننكد عليه شويه
جاسر /انا مش فاهم احنا يعلمونا الطبخ ليه هنطبخ مثلا
ساره : الاستاذ بتاعكم مجاش انهارده عشان هتاخد معانا حصة الاقتصاد
نسمه : مش بحب الحصه دي
سامي /لا احنا ولا البنات بنحب الحصه دي معادا وحده كالعاده
جاسر /طب ما تيجي نساعده شويه بس بطرقتي
سامي / احب فيك الخير الي بتعمله
جاسر /طول عمري يلا بينا
امنيه /ايه انتي بتعملي ايه
ولاء /كيك شوكولاته
جاسر /اظاهر انك بتحبي شوكولاتة
ولاء بكل براءه و بنبره طفوليه/اه بحبه جدا
امنيه /طب ما تيجو نساعدها
احست ولاء بي الخطر فيها تعرف جيدا انهم من المستحيل ان يساعده احد منهم لكنها تعرف جيدا قصدهم فهم لا يتركون فرصه لا يتنمرون عليها فيها
ولاء « المغروره تساعدني ليه نهاية العالم
نسمه /امم نحط اي الاول هو دا اي مش مهم
ف امسكت العلبة دون ان تعرف علي ماذا تحتوي و سكبتها كلها داخل العجين الذي تصنعه ولاء
ساره /و ده كمان هيخلي الكيك احلي بكتير
جاسر /ودي شوكولاته الي بتحبيه
سامي /وده كمان هيخليه احلي
نسمه /فعلا يا سامي الخل حلو في الكيكه
امنيه /طب ما تيجو نحط الي فاضل
امسكو كل شئ يقع نظرهم عليه بسكبه داخل العجين حتي افسد العجين و تلويث المكان حولها و رحلو
ولاء /انا كان قلبي حاسس انكم هتعملو كده عشان كده انا خبيت طبق الي فيه العجينه لما شوفتكم جين
بس للاسف لازم انضف دلوقتي علي العك الي عملتو اااه ياربي هخلص امتا من الوضع دا انا زهقت
بـقـلـم : ولاء مـحـمـد
في حصة الرياضه (كرة السله)
كانت ولاء تجلس علي المقاعد تقرأ في الكتاب الذي اخذته من المكتبه قبل الحصه ف هي لا تشارك في هذه الحصه ف لا احد يقبل ان تكون في فريقه لان الجميع يعلم انهم اذا ادخلوها سوف يقوم جاسر و امنيه و من معهم بتنمر عليهم لهذا يبقون بعدين عنها دائما و ربما لهذا هي ليس لديها اصدقاء
سامي /جاسر انت متنح ليه في البت ولاء كدا
جاسر /ها لا بفكر اغير الهدف
سامي /مش فاهم
جاسر /يا شباب شيفين البت الي هناك الي يخبط دماغه ١٠ نقاط يلا
بداء شباب في رمي الكره علي ولاء بلا توقف بينما حاولت هي الهرب بسرعه و خرجت من الحصه و ذهبت الي الحمام و اغلقت الباب و ظلت تبكي
ولاء محمد
في الاستراحه
ولاء اخدت الاكل وجلست الوحديه تاكل
لكنهم لن يتركوها مثل كل مره لا يتركون فرصه الا و تنمرو عليها فيها اصبح الامره مثل عاده ممتعه لهم لكنه اصبح الم نفسي بنسبه لي ولاء
امنيه /اي ده عصير طبيعي اوبس كبيته علي الاكل اسفه يا لولو
قامة ولاء وتركت الاكل والمكان كله و خرجت و هي تختطلت عليها مشاعر الغضب و الحزن و الحسره ف هي لا تملك شجاعه لي دفاع عن نفسها حتي
ولاء « مش هيسيبه فرصه عشان يضيقوني فيها المشكله ان مش قادره اقول حاجه انا معرفش اعمل زيهم واضايق حد بكلامي ولا ادافع عن نفسي حتي بس لامتا انا تعبت
انتها اليوم الدراسي
ولاء /اخيرا اخد افراج هم علي قلبي وانزاح الحمد لله
عادت ولاء الي البيت و قامت باخراج المفاتيح الباب و لكن توقفت فجأه و تمنت ثم رنت جرس الباب اكثر من مره في نهايه استسلمت و فتحت الباب بالمفاتيح ودخلت الي المطبخ وكان علي الثلاجه ورقه من والد ولاء مكتوب فيها
(حببتي انا هتأخر انهارده خلي بالك من نفسك)
فتحت ولاء ثلاجه بدون اهتمام بي رساله واخدت زجاجة ماء و دخلت غرفتها و رمت شنطتها ونامة في نوم عميق
استيقظت ولاء وحضرت لنفسه الاكل وبعد ما انتهت من طعام
بدأت تذاكر وبعد ما انتهت بدأت تقرا الكتاب الذي احضرته من المكتبه وبعد ما انتهت من الكتاب كان وقت نوم نامت ولاء بدون ان تقابل باباها لانها مثل العاده تاخر في العمل و لكنها تركت له ملاحظه مع الاكل (لا تنام من دون ان تأكل )
§&&&&&&&&&&&&&& بقلم : ولاء مـحـمـد
في حوالي ساعه الخامسه صباحا كانت تسير سيارة منذ ساعات طويله بلا توقف فكانت تقود سياره سيده في ثلاثين من عمرها بعيون عسليه و بشره شبه صفراء يزينها نمش
يظهر عليها تعب شديد و بعض نعاس أثر القياده كل هذا الوقت
بينما في المقعد الخلفي يتمدد طفل صغير نائم و رأسه علي قدم اخوه الاكبر الذي كان يسند رأسه الي نافذة سياره و هو يشاهد سياره تسير بسرعه كبيره علي الاسفلت و ضوء بدأ ينبعث في المكان و بدأ الضباب في الاختفاء مع شروق شمس و كل ما يراها حوله صحراء و الجبال و كل ما يمكنك ان تسمعه هو صوت سياره في طريق الفارغ
في حوال ساعه 7 صباحا توقفت سياره نقل امام احد المنزل في انتظار مالك الجديد والشمس تعلن عن بدايه يوم جديد وبعد دقائق وصلت سياره المالك الجديد خرجت السيده من السياره و اخرجت مفاتيح المنزل و طلبت من العمال ادخال الغراض بكل ثبات دون توتر او قلق و كانه تفعل هذا كل يوم بعد ان انتهى العمال من نقل صناديق الى المنزل اغلقت سيده الباب ونظرت الى الاولاد وقالت
دينا (الام) : محدش يطلع حاجه الغاية ما اعرف هنفضل هنا لي امتا انا هطلع انام ساعتين عشان شغل مش عايزه خناق ولا دوشه يلا علي نوم انت وهو خليكم مع بعض نهارده الغاية ما ننضف
فرك طفل صغير عيونه العسليه بنعاس شديد و قال بصوت ناعس مالك: أميرانا جعان
أمير : شوف لو في أكل في الكيس
مالك : لا مفيش أكلتهم كلهم
أمير : طب نام و بكرا اجبلك اكل
مالك : لا انا جعان اوي مش هقدر انام انا عايز اكل دلوقتي حالا دلوقتي دلوقتي انا جعان
و بدأ طفل يبكي و يخبط الارض بقدميه نظر أمير له بملل ف هو يكره كونه ام و اب لي مالك صغير بينما هو يحتاج ام و اب لي للعتناء به في هذه المرحله صعبه في حياته
استسلم امير للامر الواقع و قال بغضب مكبوت
أمير : طيب خلاص هطلع اشوف اي مكان اجبلك من اكل استني هنا
خرج امير يبحث عن مكان حتي يرضي اخاه صغير ف برغم من ان مالك هادئ و مطيع احيانا الا انه عندم يبكي لا يتوقف عن البكاء حتي يحصل علي ما يريد و هذا سبب
بقلم: ولاء مـحـمـد
خرج أمير من المنزل بالكاد كانت شمس اشرقة و المنازل تقريبا جميعها متشابها و المكان هادئ كانه مهجور من سكان ظل امير يسير حتي و جد طريق رئيسي ف عبر الي الجهه الاخره و ظل يسير مسافه طويل حتي اخيرا وجد سوبرماركت يعمل دخل بسرعه و اشتري اكل من اجل مالك ثم خرج و بينما هو يسير في طريق رأي
شئ غريب رؤيته ليست بالامر العادي فقط كانت هناك فتاة تجلس علي احد مقاعد طريق و هي ترتدي فستان زفاف و تبكي بكاء مرير و يبدو عليها الحزن الشديد
حاول امير تجاهل هذا الوضع الغريب و اكمال طريقه لكنه في نهايه استسلم الي ضميره ف هو يعرف ان ضميره سوف يلومه علي عدم مساعدت الفتاه كانه هو من ابكاها
عاد أمير الي الفتاه و جلس بجانبها علي الجهه الاخر من الكرسي نظرت اليه ثم عادت نظرها الي طريق مره اخري
مرت لحظات فقط و لم تستطع الفتاه تمالك نفسها و عادت دموعها تهطل مثل شلالات الكثيفه
اخرج امير زجاجه ماء من الكيس و مد لها الزجاجه نظرت الفتاه اليه بتردد في البدايه لكنها اخذت زجاجه و شربت بعض الماء و حاولت ان تهدء
ما هي الي لحظات حتي قاطع امير **ت و سألها
امير : هربت لي
…: اي
امير : هربت من فرحك ليه
…: وانت عرفت ازاي ان هربت من الفرح
تظاهر امير بتفكير ثم قال أمير : يمكن عشان الفستان مثلا او عشان الحاله الي انت فيها و انت عماله تبكي من صبح
…: طب ما يمكن حصل حاجه تانيه يعني مفيش غير دي
امير : اه
…: بدأت تبكي مره اخري و قالت بصوت باكي انت صح انا فعلا هربت عععععععععع
امير : انت اسمك اي
ايات
امير : عايزه مساعدة
ايات : انا هحكيلك بتفاصيل
امير : ميهمنيش اعرف
ايات : الموضوع بداء كل بسبب الغ*يه الي جريت في طريق
امير : مش قصدي اقاطعك او استهين بمشاعرك او اكون قليل ذوق او وقح بس انا بجد مش مهتم بالقصه
نظرت الفتاه اليه و عادت للبكاء
امير بملل : طيب احكي بس ياريت تبداء من يوم الفرح
ايات : انا كنت بحب واحد و بابا هيجوزني غصب عن
امير : ف قررتي تهربي وتعري
ايات : اي
امير : كملي
ايات : هو انا وصلت لي فين
امير : الغاية ما هربتي
ايات : ياريت انا حاولت كتير اهرب بس مقدرتش لان ماما و بابا كان عارفين ان بحب حد تاني ف عمل فرح صغير في البيت و خلي ماما تفضل مسكه في متسبنيش تصور حتي الحمام كانت بتدخل معايا
امير : لا لا ملهاش حق ازاي تعمل كدا هي كانت المفروض تسيبك تهربي و تعريهم
ايات : انت قاعد هنا لي
امير : مش عارف كملي كملي بس حصل اي بعد كدا اقصد هربتي ازاي و جيت هنا ازاي
ايات : مقدرتش اهرب فضلت مساكني حتي بعد كتب الكتاب مسبتنيش الغاية ما سلمتني لي بابا عشان يسلمني لي جوزي و قعدني علي الكوشه
امير : يعني انت برضو اتجوزتي
ايات و هي تبكي : و رقصت معا سلو و اتصورت كمان
امير : رقصت معا و كمان اتصورتي
ايات : و اكلت من الجاتو و شربت العصير
امير : كمان شربتي العصير
ايات ببكاء : اه و كان عصير مانجا وانا بحب اوي
امير : العصير ولا العريس
ايات : العصير
امير : اه كملي
ايات : في اخر الفرح لما كان بيسلم علي ناس و قتها بس ماما سبتني عشان تسلم علي ناس و بابا مكنش و اخد بالو تسحبت و مشيت
امير : طب بنسبه لي العريس
ايات : مالو
امير : كان فين وانت بتهربي
ايات : يمكن كان بيسلم علي ناس مش عارفه المهم ان مكنش جمبي و انا استغليت الفرصه و اسحبت علي طرطيف صوابعي و هربت
امير : طب و تهربي ليه مش انت خلاص اتنيلت اتجوزتي تهربي ليه
ايات : انيلت
امير : اقصد ان حضرتك خلاص اتجوزتي ليه تهربي ارضي بي مصيرك و اسكتي
ايات : ايات أبداً انا لا يمكن اتحط قدام الامر الواقع و اسلم كدا بسهوله و اخليهم يجوزوني واحد مش بحبه
امير : بس انت اتجوزتي خلاص
ايات : اصلا
امير : اصلا
ايات : حتي لو... علي رأي ناديه دا مجرد إجراء روتيني مش اكتر
امير : هو اي
ايات : الجواز
امير :اه ... نعم
ايات : اقصد يعني مش عشان شخبط علي حتت ورقه يبقا خلاص بقا جوزي
امير : لا هو بقا جوزك خلاص
ايات : المهم
امير : اه المهم عشان ننجز
ايات : بعد ما هربت من البيت حاولت اوقف اي تا**ي عشان يوصلني بس كل ما كان بيشوفني بفستان الفرح مكنش يرضي يوصلني و يمشي
امير : ملوش حق علي كدا انت جيت هنا مشي
ايات : انا لو رجليه حديد مش هقدر امشي المسافه دي كلها
امير : امال اي
ايات : الحمدلله لقيت ت**ي يوصلني
امير : و بعدين الي حصل
ايات و قد عادت للبكاء اكثر من البدايه و قالت من بين شهقاتها : طلع كداب كان بيلعب بيا الفتره دي كلها كان بيضحك عليا و انا اقال اي بكل غباء هربت من فرحي و اخسرت اهلي عشانه الحيوان
امير : يعني انت عايزه تقولي انك عريتي ابوك و جبتيلو العار عشان واحد بيلعب بيكي وانت زي الغ*يه كنت مصدقه
ايات : بس متقولش غ*يه
امير : هو دا كل الي همك دلوقتي طيب يا ستي انت مش غ*يه عملت اي بعد ما عرفتي الحقيقه المره و ان كان بيضحك عليكي
ايات : هعمل اي يعني مقدرش ارجع البيت بابا هيقتلني ولا اقدر اروح لي جوزي بعد ما سبت يوم الفرح معرفتش اروح فين و لا اعمل اي غير ان اقعد هنا و اندب حظي
امير : من رأي انت ترجع بيتك احسن بابكي مستحيل يعمل فيكي حاجه هو اساسا عمل كل دا عشان اكيد كان عارف ان الي بتحبي دا مينفعش ف كان عايز جوزك حد يطمن عليكي معا لكن انت بي غباءك اخديها عند و هربتي ارجعي بيت اهلك انت في الاول و الاخر ملكيش غيره
ايات : مش هقدر اوري وشي مش هقدر ارجع البيت تاني
امير : خلاص مقدمكيش غير انك تروحي لي جوزك قوليلو الي حصل يا سامحك و اداك فرصه يا طردك و برضو هترجع لي اهلك
ايات : طب انا هروح لي ازاي دلوقتي
امير : مش فاهم
ايات : مش معايا فلوس لي تا**ي عشان يوصلني
امير : تعالي انا هدفع ليكي
ايات : طب روح انت علي طريق وقف واحد و لما يوقف قولي
امير : اي ؟
ايات : معلش والله الحركه بي الفستان دا عذاب ربنا ما يوريك خنقت الفستان الفرح انا عارفه البنات هتموت علي ليه دا خنقه انا حتي مش عارفه امشي بي
امير : واخده بالك انت ان مش بلبس فساتين صح
ايات : يابختك والله بس برضو جرب الفساتين احلا من البنطلونات
نظر امير اليها نظرت تعجب و استفهام
ايات : بهزر روح بقا وقفلي تا**ي الانتظار بيخليني اتوتر اكتر
امير : طيب
وقف امير علي طريق و ظل يشير الي السيارات حتي اخيرا وقف احد سيارات له
اشار امير لي ايات حتي تاتي
ف إشارة هي له بأن ياتي
امير : اي في اي تاني
ايات : ممكن تساعدني ارفع الفستان عشان امشي
امير : يا حلاوه كمان هبقا وصيفت العروسه
ايات : هو انت تطول
امير : انجزي ياختي انجزي
ساعد امير ايات علي دخول الي تا**ي و قام بدفع له و قبل انت تتحرك سياره قالت ايات
ايات : صدفه سعيده اتمني اشوفك تاني بس صحيح انا معرفتش اسمك اي
امير : انت لسه فاكره اسم امير
ايات : انت امير طب فين الاميره
امير : طب سلام انت يا ايات صدفه سعيده اتمني متتكررش
ايات : سلام ان شاءالله هقابلك تاني حس بكدا
امير : ان شاءالله
تحركت سيار و اشارة ايات لي امير و اشار امير اليها بالوداع
ثم نظر الي الكيس الذي يم**ه في يده و تذكر انه لي مالك لانه جائع
ف امسك الكيس و اخذ يركض الي المنزل حتي وصل و لم يجد مالك في الاسفل ف صعد الي الغرفه و ظن انه نائم لكن مالك افتح عيونه و قفز بسرعه اليه
امير : انت منمتش
مالك : لا انت اتاخرت اوي انا خفت عليك
امير : متخفش مش دلوقتي علي الاقل
مالك : ازاي يعني انت اتاخرت ليه
امير : كنت بشوف العجب اظاهر ان المدينه دي مخبيلنا حاجات حلو اوي
مالك : انا مش فاهم حاجه من الي بتقوله
امير : خد خلص اكل و نام انا هنام في الاوضه تانيه
مالك : ماما قالت ننام مع بعض
امير : ملكش دعوه و نام يلا
&&&&&&&&&&
الي متا تستمر حياة ولاء هكذا و هل ستمتلك شجاعه لي دفاع عن نفسها يوما ام لا
يملك امير الكثير من الاسرار تخص عائلته و الكثير و الكثير من المشاكل حتي و لم تفضح الاسرار فهل يصبح وضع العائلة اسوء بعد كشف الاسرار ام افضل
الكاتبه: ✍ ولاء محمد السيد