البارت 2

1549 Words

رواية احببت غريمي بقلم: ✍ ولاء محمد السيد البارت «2» محمد (الاب)/صباح الخير يا ولاء ولاء /صباح نور يا بابا محمد(الاب) /ازاي كان يومك في المدرسه ولاء /زي كل يوم الاب /تحبي اوصلك علي المدرسه ولاء / ماشي الاب /طب يلا بينا عشان منتأخرش ولاء : مش هتفطر محمد الاب: مفيش وقت يا حبيبتي هتاخر علي شغل نظرت ولاء بحزن علي مجهوده الذي ضاع مثل كل يوم تستيقظ باكرا من اجل صنع فطور من اجل و الدها لكن هو لا ياكل منه و يذهب الي العمل دون ان تراه حتي شعر الاب ان ابنته حزينه ف رغب في اسعاده قليلا ف هو يعرف انه مقصر في حقها محمد الاب : طب هاتي ناكل في طريق و احنا ريحين بس بسرعه .... قالت ولاء مقاطعه :احسن نتاخر حاضر يا بابا اصبحت ولاء تسمع هذه الجمله كثيرا من والدها اكثر من اسمها حتي ف بعد و فاة ولدتها و هي حقا تشعر بالوحده كأنها لم تخسر امها فقط بل فقطت و الدها ايضا حتي اصبحت الوحده امر عادي بنسبه لها بل اصبحت عباره عن حياتها باختصار كان الاب يقود سياره بينما كانت ولاء تجلس بجانبه صامته تماما لا تتحدث ولا تتحرك فقط تنظر من نافذه ترا تطريق و الماكن من الخارج كيف تختفي بسرعه و معها اطياف ذكريات بعضها جميل بعضها سئ بعضها دفئ مثل حضن امها الذي فقدته نظر الاب فوجد ابنه شارده بعبوس ف حاول ان يجذب معها اطراف الحديث محمد الاب : تحب نروح نزور مامتك بعد شغل و نتمشي سوا اشويه ولاء : دا يوم الجمعه يا بابا محمد الاب و بعد ان شعر انه لا يملك اي شئ يتحدث معها به ف هو بعيد عنها من وقت طويل و لم يعد يعرف شئ عنها تقريبا ف التزم **ت حتي وصل المدرسه وفتح الباب لها فخرجت من سياره دون ان تقول كلمه واحده فقال الاب ببتسامه محمد الاب /المدرسه لسه زي ما هي متغيرش فيها حاجه ولاء /دا من برا بس لكن من جوه مش هتعرفها لازم امشي سلام الاب /سلام خلي بالك من نفسك ولاء : تمام سلام ادارت ولاء ظهرها و دخلت الي المدرسه دون ان تنظر لي والدها مره اخري و الذي وقف يحدق في اثرها كيف اصبحت طفلته الوحيده بعيده عنه لهذه درجه بداء يوم دراسي جديد و بداء طلاب في الحضور و بما ان ولاء حضرت باكرا فقط هربت من رؤيت احد منهم فااتجهت الي الفصل و جلست في مكانها بعد ساعه واحد فقط كان طلاب عند بابا المدرسه يحدقون في هذا الطالب و و يتهامسون من يقول انه طالب جديد وبطبع همس الفتيات لا يخلو من الغزل امسك شاب حقيبته و دخل المدرسه بكل ثقه و غورر بعيونه العسليه و بشرته البيضاء و شعره الذي يخطلت فيه الاون الاصفر بالبني و طول قوامه و جسده رياضي رفع يده و ازاح شعره للخلف و ينظر الي الجميع بطرف عينه و عدم اهتمام دخل الاستاذ علاء الي الفصل بسعاده علي غير العاده و قال الاستاذ علاء /صباح الخير يا طلاب احب اعرفكم علي طالب الجديد امير و هو طالب متفوق و اتنقل انهارده لي هنا اتمنى تصاحب بسرعه حابب تقول حاجه يا امير اصحابك نظر امير لهم بعدم اهتمام والتزم امير **ت ولم يقل شئ الاستاذعلاء /طب اتفضل شوف مكان اقعد في بعد قول الاستاذ انه طالب متفوق ف بتاكيد سوف يتم تصنيفه ضمن المستوي ثالث و هم لا يحبون اصحاب هذا تصنيف ف كلما اتجه امير الي مقعد فارغ جلس احد عليه او وضع حقيبته حتي لا بجلس حين رأي الاستاذ هذا قال له الاستاذعلاء/اتفضل جمب ولاء مظنش ان هي ممانعه مش كده يا ولاء كانت ولاء منهكه في و لم تنتبه حتي ان هناك طالب جديد اتي الي الفصل ولاء /نعم في حاجه يا استاذ جلس امير علي الكرسي دون اي كلمه و كان يظهر علي ملامحه بعض الغضب ولاء /كان لازم تستأذن الاول نظر اليها امير وايضا لم يتكلم و عاد الي نظر امامه من جديد و فالتزمت ولاء **ت ايضاً و حاولت تجاهل و جوده علي مقعدها الذي اعتادت ان يكون فارغ دائما بقلم : ولاءمـحـمـد في استراحة طعام جلس الجميع ياكل بينما جاسر يمتلك هوايا افضل في هذا الوقت وهي تنمر علي الجميع ليظهر نفسه كم هو رائع نظر جاسر حوله يبحث ضحيته علي من سيتنمر اليوم فوقع نظره علي طالب جديد امير جاسر : تعال نرحب بي طالب جديد سامي : يلا نشوف سمو الامير جديد جاسر : هاااا امير قال ذهب جاسر و جلس علي مقعد امير و وضع يداه الاثنين علي طاوله و جلس سامي من الجهه الاخري بقرب امير جاسر /وتطلع مين بقا حضرتك سامي /اوعي تكون امير بجد جاسر / امير دا محصلش غفير ظل امير ياكل دون ان ينظر اليه حتي كأنه ليس موجود و بسبب تجاهل امير هذا غضب جاسر كثيراً حمل امير حقيبته و نهض لي يرحل لكن جاسر امسك به و قال بغضب جاسر /انا بكلمك هنا تعالي ودفع امير و سقطت حقيبت امير فنظر الي جاسر بعدم مبالاه و قام بي لكمه في وجهه حتي سقط ارضا و اخذ حقيبته و رحل دون كلمه واحده جاسر /انا هوريك ازاي تمد ايدك عليه تاني نهض جاسر بغضب و يتوعد لي امير بالعذاب بينما بداء حديث طلاب يرتفع بعضه شماته و الاخر يمدح امير و الاخر سعيد و يتمني ان يض*ب جاسر كل يوم بقلم : ولاء مـحـمـد كانت تمشي ولاء في الممر و هي تحدث نفسها عن الذي رأته فهذا ليس فقط اول يوم تتناول فيه طعام دون ازعاج بل ايضاً هذه اول مره ترا جاسر غاضب و تذكرت ما حدث منذ قليل حين كانت ذاهبه لي تتناول طعام كان رأت جاسر يخرج و هو غاضب جدا كأنه سينفجر و خلفه سامي كان غاضب حتي انه لم ينتبه لها ولاء : كلهم فرحنين في جاسر و بصراحه انا كمان لكن انا مبسوطه اخير اكلت من غير ما حد يضايقني حقيقي مبسوطه بجيت الاولد دا هو كان اسم اي ... امنيه /ولاء ولاء /اه لو تيجي بنت جديده تبعد عني المغروره دي عن بعدها مش هكون عايزه حاجه من دنيا هموت وانا مرتاحه امنيه /ايه بتفكري في ايه ولاء /ولا حاجه نسمه /سبيه يا امنيه انتي عارفه صحاب المستوي تالت دماغهم ضايه ديما? ساره /? طبعا راحه المكتبه ولاء مشيت بسرعه عشان تتدفدامهم و هي بتقول في نفسها : ااااه اشوفكم معلقين من شعركم وضوفركم تت**ر ويجي الي يد*كم علي دماغكم اوف حرام ادعي علي حد كده بس هم يستاهلو في المكتبه ولاء /مس حنان فين الكتاب الي باخده علي طول حنان /حببتي اكيد مكان ما سبتي محدش بياخدو غيرك ولاء /ضورت مش موجود حنان /استني اتاكد اه في واحد خده معلش ياقلبي ولاء بحزن : طيب خلاص حنان /معلش يا حببتي انتي قريته كتير خدي واحد غيره ولاء /بس انتي عارفه انا بحب الكتاب ده ازاي حنان /معلش يا حببتي انا هشلهولك لم يرجعه ولاء /خلاص ماشي هاخد ده خرجت من المكتبه وهي حزينه فهي تحب ان تقرأ هذا الكتاب كل يوم الاثنين اعتادت علي هذا لي تظل ذكرا والدتها وهي تقرا لها الكتاب في هذا اليوم واضحه لها دخلت ولاء الفصل فوجدت امير يجلس مكانه و يقرأ كتابها عرفت انها هو من اخذه وقفت امامه و قالت بهدوء تخفي غضبها ولاء : دا اكتابي نظر امير الي غلاف الكتاب وقال امير : انا جبت من المكتبه ولاء : اه عارفه نظر لها امير و رفع حاجبه ولاء : اقصد ان محدش بياخدو غير وانا باخد كل يوم اثنين يعني كان المفروض اخده انهارده امير : انا اخدت و عاد نظره الي الكتاب بكل برود ولاء « اي ياخي اي البرود دا يارب جاسر يطفشك بجد هكون في منتها سعاده في مكان اخر كان احدهم سينفجر من الغضب سامي : خلاص اهدي يا جاسر الي حصل حصل جاسر : مش هسيبه غير لما ا**رله ايد و اعرفه انا مين سامي : هتعمل اي يعني جاسر : انا هقولك نعمل اي و لان الحياه حظوظ و شخص المنحوس يبقا منحوس كانت بطلتنا ولاء تمر صدفه و سمعت ما يخطط له جاسر من اجل الانتقام من امير و لان الكوكب كله لا يحبها رأها جاسر و امسك بها ? حاصر جاسر ولاء و معه سامي و ظل يصرخون بها جاسر : خدي هنا انت سمعتي اي ولاء : مسمعتش حاجه سامي : انطقي سمعت اي ولاء : معرفش حاجه مسمعتش حاجه ? سامي : احنا شوفناكي وانت بتسمعي انطق سمعتي اي ولاء : معرفش معرفش جاسر : احسن ليكي تفضل كدا مش عارفه وإلا هتشوفي ايام اسود من الي شوفتيها ولاء« مظنش في اسواء جاسر بصراخ: سمعتي ولاء بخوف سمعت سمعت دفعها جاسر و رحل و خلفه سامي يشير الي عيونه و عليها بمعني انا اراقبك بعد ان رحل اخذت نفس عميق و قالت بخوف ولاء : لازم اقول لي امير لان الي هيتعمل في دا حرام بس جاسر هيقتلني و بدأت في البكاء انا كان مالي بدا كل هو مفيش غيري يوقع في المشاكل و لا مع مين مع جاسر انا مني لله و بدأت في البكاء كان امير يجلس علي الكرسي امام مبني المدرسه بينما كانت أمنية و وصفاتها نسمه و ساره هناك في طريقهم الي المغادره أمنية: مش دا الي ض*ب جاسر انهارده نسمه : اه هو ساره : جاسر مش هيرحمه أمنية: ليه هيعمل في اي ساره : سامي قالي ان جاسر ناوي لي امير علي حاجه هتخلي مقدرش يجي المدرسه تاني أمنية : متاكده ساره : سامي اكدلي امنيه : و هيعمل اي ساره : مقليش نسمه : حرام والله الواد حلو أمنية : انا بحب اوي جو الخناق دا و طبعا لازم نشارك في بس من غير ما حد يحس بينا ساره : و انا هكون في منها سعاده وانا بشارك في سباق نسمه : سباق اي أمنية : اووف &&&&&&&&&&&&&&& الكاتبه: ولاء محمد السيد

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more