البارت 3

1549 Words
احببت غريمي للكاتبه: ولاء محمد السيد الحلقه «3» سَـاعَةُ استِجَابَةٍ تُفتحُ فِيهَا أَبوَابُ السَّمَاءِ لِلقُلُوبِ العَطشَى ، ارفَعْ يَدَيك ، لَا تَحرِم نَفسَكَ وَ إخوَانَكَ هَذَا العَطَـاء ؛ لَا تَقنَط ، وَ ليكنْ صِدقُ قَلبِكَ وَ دُعَائِك هُوَ العَسكَر الّذِي لَا يُغلَبْ ! لَا تَنسونَـا مِن دَعوَةٍ فِي ظَهرِ الغَيبِ ؛ يُنادَى بَعدَهَا وَ لَكَ بِالمِثلِ يَا صَاحِبَ الدُّعَــاء . لا تنسي الصلاة والسلام علي رسول الله معلم البشرية نسمه : سباق اي أمنية : اووف ... يلا يا ساره خلينا نمشي ظلت ولاء تدور حول نفسها لا تعرف ماذا تفعل و هي غارقه في تفكيرها دخل امير فجأه وسعت عيونها و وقفت متجمده تنظر له نظر امير لها بغرابه و رغم انه حاول تجاهلها الا انه لم يستطع بسبب تلك نظره علي و جهه ف امسك حقيبته و حاول كتم ضحكته و بينما هو في طريقه للخروج اوقفه صوت ولاء و هي تقول ولاء : جاسر مستنيك برا امير بستهزء : ولا يهمني ولاء : مش لوحده دول كتير اوي نظر اليها امير ولاء : سمعت بيتكلم هيجيب شله كلها فيها شباب اكبر مننا و هم مستنينك لما تتطلع تن*د امير : كنت عارف ان المدينه وشها حلو ولاء : اي أمير : تفتكري لو اتخنقت معاهم هيحصل حاجه لي وشي ولاء : وشك بس ? أمير : منطقي ولاء : اطلع من الباب المدرسه تاني امير : متاكده ان مش هناك ولاء : لا لان الباب دا دايما مقفول امير : و المفروض اعدي انا ازاي ولاء : نط من فوق الباب او اعمل الي هتعمله مش كفايا الي هيحصلي بسببك دا جاسر هيعمل من شورما امير : و هي شورما وحشه قالت ولاء بغضب و هي ترحل ولاء : حلوه بس من غير ما تتعمل بيا و دفعته بحقيبتها بغضب و خرجت من الفصل امير : استني طيب فين الباب تاني ولاء : لف ورا المبنا المدرسه في الصباح يوم جديد الاب /صباح الخير ولاء /صباح نور محمد الاب /اي مالك ولاء /هيتعمل من شورما بسبب الطالب الجديد محمد الاب /اي ولاء : بابا قولي انت لو في اشويه ناس بيرخم عليك و بيديقوك و انت بإيدك تهرب منهم بس حد غيرك هيلبس هو و هياخد علي دماغه مع ان ميستهلش هتعمل اي محمد الاب : ولاء الي انت بتقولي دا انا مش فاهمه قصدك انت في حد بيضايقك ولاء : ولا حاجه يا بابا دا فلم كنت بشوف امبارح بس ملحقتش اخلصه محمد الاب : طب يا حبيبتي خلصي مذكره و ضوري علي و شوفي تاني ولاء « مش هتعب نفسي و اضور هو الي هيجي بنفسه محمد الاب : طب يلا عشان اوصلك ولاء : لا متتعبش نفسك انت يا بابا محمد الاب : مش مشكله يا حبيبتي انت علي طريقي بقلم : ولاء محمد استيقظ امير و استعد لذهاب الي المدرسه كان ينزل علي درج بملل و يمسك حقيبته و دخل الي المطبخ لي يتفاجأ امير به يجلس في المطبخ علي طاوله بقرب مالك و يضحك فخرج امير بسرعه من المنزل متجه الي المدرسه في المدرسه ولاء /سلام يا بابا الاب /سلام خلي بالك من نفسك خرجت ولاء من سيارة والدها و نظرت في ساعه ولاء /(اكيد المغروره لسه موصلتش مش عايزه اشوفه وتبوظلي يومي من اوله) كانت ولاء تمشي وهي خائفه تفكر في الذي سيفعله جاسر بها اليوم دخلت الفصل ف كان جاسر و سامي يفعلون شئ في كرسي امير و مثل كل مره امسكو بها ولاء « ياربي هو مفيش غيري يقع معاهم كل مره جاسر : اهلا انا كنت لسه هضور عليكي ولاء : ليه سامي : من غير استعباط انت قولت لي امير حاجه ولاء : امير مين جاسر : تحبي افكرك نظرت ولاء الي الي وجهه جاسر وقالت بغضب :لا ونظرت الي وجهه سامي و قالت بنفس نبرت الغضب : لا شحظ جاسر عيونه و نظر اليها بغضب ولاء : اقصد لا مقولتش حاجه انا اصلا مش بكلمه سامي : شاطره و تنسي الي شوفتي دلوقتي لي مصلحتك برضو جاسر /لو قولتي كلمه انتي عارفه انا هعمل فيكي ايه سامي /يكون احسنلك تخرصي فاهمه ولاء /هزت راسه بلموافقه بقلم : ولاء محمد في الفصل جلست ولاء في الفصل بينما ذهب جاسر و سامي و الفصل فارغ تمام فكانت تفكر «انا متاكد ان امير لم يقعد علي الكرسي هيوقع وجاسر هيستغل الفرصه ويحرجه اكتر انا مش عايزه ان يحصل فيه كده حرام اعمل ايه لو قولتله جاسر مش هيرحمني نفد من مره بس مش كل مره اكيد هيعرف المره دي بس انا متعوده علي رخامت جاسر بس مش بحبها مش هجيب لي نفسي المشاكل وقطع تفكيرها امير و هو يدخل و يضع حقيبته علي طاوله و يكاد يجلس هزت ولاء راسها بمعني لا و تشير بي عيونها الي الكرسي بمعني لا تجلس لكن هو لم يفهم ما تقصده فنظر امير الي ولاء نظره غريبه لي افعالها فا تجاهلها و كاد يجلس ولاء وهي شبه تصرخ /لا استني جاسر عمل حاجه في الكرسي امير : عمل اي ولاء معرفش امسك امير الكرسي ورفعه بحزر و قام بتبديله مع بكرسي جاسر بهدوء ولاء /انت عملت ايه جاسر هيقتلك لم يقول اميرنا كلمه واحده بل التزم **ت مثل العاده لكن هذه المره كان بسبب تفكيره ذلك سر الي اخفاه عن امه هل حان الوقت لي تعرف ولاء /العفو مفيش داعي تشكرني كان امير ينظر امامه بجمود و حين سمع ما قالته ولاء ابتسم نصف ابتسامه و عيونه لا تزال جامده تنظر الي الامام دخل جاسر الفصل و تفاجأ بي امير الذي حضر مبكراً و قصد امير عند دخول جاسر ان يراه واقفا فظن جاسر ان العرض لم يفوته بعد و ابتسم بخبث و كان الفصل تقريبا امتلئ اتجه الي كرسيه و جلس و هو سعيده و فجأه سقط به الكرسي و بداء الجميع يضحك بشده عليه حتي ولاء لم تتمالك نفسها و ضحكت فنظر اليها جاسر نظرت شر يبشرها بما ينتظرها منه نظرت ولاء الي الامام سريعا و هي تشعر بالخوف من نظرات جاسر و بينما جلس امير علي الكرسي ينظر اليه و يبتسم نهض جاسر و خرج من الفصل و لم يأتي حتي بعد بداية الحصص نظرت أمنية الي ساره و نسمه و ابتسمت بمكر و قالت أمنية : بنات دلوقتي جي دورنا احنا نسمه : دورنا في اي ساره : نلعب شويه نسمه :بجد هنلعب اي نظرت أمنية و ساره الي نسمه بملل من غبائها و عادت كل واحده تنظر امامها بقلم : ولاء محمد كانت ولاء متجه الي الكافتريا و لكن اوقفتها المغروره امنيه /اظاهر انك مبسوط انهرده ولاء «بصراحه اه منظر جاسر انهارده رد لكل الي عمله فيه حتي لو مش انا الي عملت كده) ساره : ها يا لولو مش هتقولي فرحانه كدا لي ولاء : عادي نسمه /والله طلع في الاخر عادي ساره /مش مهم حبيت بس اقولك ان شنطتك علي سطح المدرسه الحقيه قبل ما طير لتحت ولاء « انا كنت عارفه ان مش هخلص انهارده ركضت ولاء الي سطح تنقذ حقيبتها و لكنها لم تتوقع ان يكون فخ فقد وجدت جاسر و سامي امامها و نظرات جاسر مشتعله بنيران تكاد تحرقها فلاااااااااش بااااااااك بعد جروج الجميع من الفصل جاء جاسر و اخذ حقيبه امير حينها رأته أمنية و ابتسمت بمكر و قالت أمنية : طب و الي ف*نت عليك و قالت لي امير نظر جاسر الي كرسي ولاء لكنه فارغ ليس عليه حقائب أمنية : انا هجبلك شنطت ولاء و كمان هجبهالك مكان ما عايز بس هاخد حاجه صغير الاول جاسر : خدي الي عايزه رجعناااااااااا ثبت جاسر نظراته الغاضبه علي ولاء لا مفر من ولاء : « اشهد علي روحي انا بقا انا مني لله انا كان مالي ما كان وقع ولا اتنيل لازم احشر نفسي جاسر /انتي فاكره ان هسيبك بعد الي عملتيه ولاء /والله مش انا ده امير سامي /وانتي اكيد الي قولتيله محدش غيرك شافنا جاسر /انا هوريكي ازاي تف*ني تاني حسم الامر لا مفر من بين يدهم الان عليها تحمل نتيجه افعالها حتي وان كانت نوياها طيبه امير /مش عيب انتو تنين علي بنت جاسر / انا هندمك علي اليوم الي جيت في دنيا انا تعمل فيا كدا امسك يا سامي ركض سامي يمسك بي امير و تفاجأ بي لكمه تسقطه ارضا فتراجع بجوف الي الوراء جاسر : تعالا لي انا بقا و دفع ولاء بعيدا و ذهب الي امير و اشتبكا معا بينما ولاء قامت بتربع علي الارض و وضعة يداها علي قدميها و ترفع رأسها تتابع الشجار بنظرات مضحه لي الغايه و سامي نهض علي الارض وقف عند الباب الذي يؤدي الي الاسفل و ينظر بخوف اليهم بينما جاسر و امير يض*بان بعضهما قام امير بلكم جاسر بقوه فبدأ فمه ينزف و سقط ارضا فنهض و اتجه الي سامي و هرب الاثنين بدأ يتنفس بسرعه و ينظر حوله فوقع نظره علي تلك التي تجلس علي الارض كأنها تشاهد فليم امير /ايه ولاء /عرفت ازاي ان انا هنا وكمان بتعرف تض*ب حلو امير / انا جيت اخد شنطتي ولاء : اصيل يا ابو رحاب ...طب حتي قولي شكرا دا انا كان هيتعمل من شورما بسببك دلوقتي تجاهلها امير و بداء يبحث عن حقيبته نهضت ولاء من علي الارض و بدأت تبحث حتي وجدت حقيبتها ثم مالت قليلا برأسها و نادت امير و هي مثبت نظرها علي حافت سطح ولاء : امير انظر اليها و كأنه احب اسمه حين نطقته هي ولاء : هي شنطتك في حاجه مهمه امير : ليه ولاء : انا بقول تجيب غيرها اسهل نظر امير الي حيث تنظر هي ف رأي حقيبته معلقه علي احد الاعلام علي حافت سطح امير : هجبها ولاء : مش هتقدر امير /هحاول ولاء /انت مجنون هتوقع قبل ما توصل &&&&&&&&&&&&&&&&&&&& مين ظهر فجأه في بيت امير و اي علاقته بي الي امير مخبي عن امه و هيسكت جاسر الغاية هنا ولا مش هيسبهم يتهنو الكاتبه: ولاء محمد السيد
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD