bc

هبة قلبي

book_age16+
26
FOLLOW
1K
READ
others
drama
tragedy
comedy
like
intro-logo
Blurb

هي امرأة تعيش مع زوجها بمنتهي السعادة و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن لتنقلب حياتها رأسا علي عقب

chap-preview
Free preview
البارت الاول ....
هبه قلبي. ...كانت البارت الاول ..... حكايتنا تتحدث عن هبه هي فتاه في العشرينات من عمرها تعيش مع زوجها بمنتهي السعادة و ليس لديها سوى ابنه واحدة فقط .... هبه ربة منزل و زوجها يعمل كمهندس في إحدي شركات البترول منذ ان تزوجته ...... و في إحدي الايام كانت هبه في المطبخ تحضر الطعام من اجل ابنتها .... هبه و هي تدن دن في المطبخ مع نفسها ..... - ما تيجي هنا و انا احبك انا عشان اعيش علي حبك حبيبي دا انت الدنيا و انا اموت لو غيري يمسك .... كانت هبه تغني مع نفسها بإنسجام شديد و لم تشعر بهذا الذي يأتي من خلفها و لخ*ف منها قبلة صغيرة ... شهقت هبه بصدمه و الفتت الي تلك الذي قبلها و رفعت في وجهه الملعقة الملئية بالنوتيلا لتهدده بها و اردفت بوجه أحمر من شدة الغضب ..... - انت ازاي تتجرأ و تيجي تبوسني كده ... انا ازاي تقطع عليا انسجامي ... قبلها مرة اخري من خدها الاخر و لكن هذه المرة ببطئ شديد .... هبه بضيق .... - خلاص ان كده ماشي روح بقي عشان تلحق شغلك احسن تتأخر .... علاء زوج هبه .... _ يتحرق الشغل اللي يخليني اسيب القمر ده لوحده و انزل لا انا راشق معاكي النهارده .... هبه .... - طب اتلم احسن بنتك تدخل علينا اصلها رخمه و بتيجي في أوقات رخمه ... عالمة زي ابوها بالظبط .... غمز علاء بإحدي عينيه .... - و ماله ابوها بقي يا ست هبه ... ها احسن اكون مش عاجبك و لا حاجة ... هبه و هي تقترب منه بدلال .... - و الله شوف نفسك انت تبقي ... انت ادري ... علاء و هو يحاوط خصرها بيده ..... - لا الجميل لازم يقول ماله لحسن انا كده ممكن ازعل و انا زعلي وحش و انتي عارفة كده كويس .... أطلقت هبه ضحكه عالية و اقتربت من علاء لتتعلق في رقبته بدلال ... - طب ليه كده بس يا علؤتي .... علاء و هو ينظر لها في عينيها بهيام و عشق شديد .... - يا ايه !؟ هبه و هي تكررها و لكن ببطئ و دلال .... - يا .. علؤ ... تيييييي .... و الياء الكتيرة اللي في الاخر دي ياء الملكية واخدلي بالك انت يا ابو مريم ... علاء .... - طبعا واخد بالي و كمان واخد بالي انك حاطة ميكب الصبح و ريحتك تجنن و لبسك تحفه و انتي كده كلك علي بعض فرولاية النهارده عايزة تتاكلي بصراحة و عشان كده انا هقعد از از فيكي براحتي علي الاخر و بلاها شغل النهارده .... و بدون سابق انذار دفعته هبه لتردف بغضب و هي تضع يدها في خصرها ..... - جري ايه يا سي علاء قصدك ايه بكلامك البايخ السم ده ان شاء الله ... !؟ علاء بذهول ..... - مالك يا بنتي بس هو انا اتكلمت و لا فتحت بوقي و لا انتي بتدوري علي النكد بمنكاش .... هبه .... - قصدك ايه بإني حلوة النهارده و ريحتي حلوة ... !؟ - اكيد تقصد تقول ان انا ريحتي علي طول ... معفنه ..... و كمان قصدك إيه بإن انا لبسي حلو .... !؟ - اكيد قصدك أن لبسي علي طول وحش .... و كمان تقصد ايه بإني حاطة ميكب .... !؟ - اكيد قصدك ان انا علي طول وحشة و انت النهارده شايفني حلوة و تقصد .... - ايه بقي بإني عايزة اتاكل النهارده !؟ .... - اكيد تقصد ان انا كل يوم ببقي عايزة اترمي صح كده !؟ .... - مش كده يا ميلة بختك يا هبه جوزك حبيبك شايفك وحشة يا هبه ... هتعملي ايه يا هبه هتروحي فين يا هبه و لا هتيجي منين يا هبه يا ميلة بختك تاني يا هبه ... يا اللي عمالة تعملي و تسوي و لا هو باين يا هبه ... يا مرارك يا هبه ... يا حزنك يا هبه يا نكدك يا هبه ... يا مطحونه يا هبه ... يا اللي مش بتكلمي و لا تفتحي بوقك يا هبه ... اه ياااني يا هبه ... انا تعبك يا هبه اه يااااا .... علاء بصراخ .... - بااااااااس بااااااااس ايه بالعة كلب يا شيخة خلاااااااص انا اااااااسف مش هفتح بوقي مع اللي خلفوكي تااااني ..... هبه بذهول ... - الله ماله ده يا اخواتي بيزعق ليه كده انا كنت عملت إيه .... ما تهدي كده يا عم الشبح علي نفسك لأحسن اعورك و ساعتها هتزعل و هنجيب ناس تزعل كمان و انت حر بقي يا شبح ..... علاء .... - لا يا حلوة لا يا جامدة دا هناك عندها انما انتي الي هتزعلي يا مزة يا جامدة انتي .... هبه ... - انت كمان بتعا** ... طب دا انا لو جوزي سمعك مش هيخلي فيك حته سليمه انت متعرفوش ظا مجنون و متهور و ممكن يعور اي حد يكلمني بس نص كلمه. .. علاء بسخرية .... - ايوة عارفة الواد الهفأ اللي اسمع علاء ده بشوفه عيل غليان و صايص كده و اللي رايح و اللي جاي بيديله علي قفاه .... هبه .... - اخص عليك اوعي تقول كده علي لؤة قلبي ... طب دا حتي هو الحب الحب الشوق الشوق و كل حياتي و اي حد يقول عليه كلمه كده و لا كده اموته في ايدي و هو حر بقي ..... علاء .... - ايوة كده يا وحش طب دا انتي حتي خسارة في الواد علاء ده ... انتي عارفة اني شوفته ناشب واحدة اصله يعرف بنات كمان .... هبه. ... - لا لا لا انت عايز توقع بينا اكيد ... علؤتي ميعملش كده ابدا دا مخلص و قمر و عسل و بيحبني و كل حاجة حلوة في الدنيا .... علاء ..... - و الله انتي حرة انا قولت اللي عندي و انتي و ضميرك بقي انا كده خلصت ضميري قدام ربنا. ... امسكت هبه بملعقة النوتيلا مرة اخري و هددته بها .... - انت عارف يا واد انت لو طلعت بتشتغلني او بتضحك عليا انا مش هخلي في وشك حته سليمه يا وحش .... علاء .... - طب لو طلعت صادق ... !؟ هبه بتهديد اكبر .... - ساعتها بقي هجيب السكينه و اديله منوم و اقطعه حتت صغير اد الايد كده دا بعد ما اكون خنقتنه طبعا و هو نايم و واخد الم**ر و دا لأني بحبه و هيهون عليه اوجعه طبعا .... و بعد كده هعبيه في اكياس و اروح ارمي كل كيس في حته شكل و اظن كده ابقي عملت معاه احلي واجب .... علاء بصدمه ..... - يالهوي ... طب دا انتي يخرب بيت اللي يفكر يهزر معاكي يا شيخة ..... هبه بدلال .... _ لا يا حبيبي الكلام ده لو فكرت تلعب بديلك كده و لا كده ساعتها هقطعهولك و اريحك منه خاااالص ههههههه ...... علاء ...... - طب هاتي بوسة بقي .... هبه بضحك ..... - بس بقي يا عل..... ... ولكن قطع لحاظتهم تلك دخول ابنتهم عليهم هدى عليهم ..... وضعت هبه يدها في خصرها و كانت تنظر لهم بغيظ .... - انتو بتعملوا ايه هنا بالظبط ..... علاء و اتجه الي الثلاجة و كانه يشرب و ترك هبه في المواجهة مع ابنتها .... هدى ..... - ها يا ماما قولي في ايه بالظبط .... !؟ هبه بتوتر ..... - لا ابدا يا حبيبتي دا بس ابوكي كان عنده تعويرة في وشه و كده و أنا بس كنت بساعده مش كده يا علاء .... علاء في الخلف .... - هاااا ... اااا ايوة صح ماما كانت بتعملي التعويرة بس يا حبيبتي ياله بقي عسان المدرسة انتي كده هتتأخري .... هدي و هي عاقدة ذراعيها ... - طب سندوتشات النوتيلا اللي انا طلبيتها فين بقي .... هبه .... - دقيقة يا حبيبتي هحطهم في اللانش بو** حالا ... و بالفعل وضعت هبه الطعام لإبنتها في اللانش بو** بينما كانت هدي تنظر الي والدها بنظرات سخرية و كانها والدتها و رأته في وضع غير لائق .... علاء بذهول .... - مالك يا بنتي بتبصيلي كده ليه انتي محسساني زي ما اكون عملت عاملة و هتروحي تقولي لماما ... هدي التي لا يتعدي عمرها الاربع سنوات .... اقترب من والدها بخطوات ثابته و نظرت له بجدية .... - انت متكدبش عليا انا شوفتك و انت بتبوس ماما و انت قولت ليا ان كده عيب و اوعي تخلي اي ولد يبوسك و امت دلوقتي بتيوس ماما اشمعني انت بقي انا كمان عايزة ابوس اصحابي الولاد في الحضانه .... نظر علاء الي هبه بصدمه و اعين متسعة و هو لا يجد اي إجابة مناسبة ... استغلت هبه الموقف و ارادت ان ترد له فعلته عندما تركها في مواجهة ابنتها و اردفت بشماته .... - اتفضل جاوب علي بنتك يا سي علاء قولها بقى بأي حق انت تبوسني مش عيب كده. ... علاء و هو يحاول ان ينتقي كلماته .... - يا حبيبتي ماما مراتي و انا جوزها يعني مش عيب إنما انتي اي ولد صاحبك في الحضانه مش جوزك فيبقي عيب .... هدي .... - طب ما انا ممكن اتجوز اصحابي و ابوسهم عادي يعني .... نظر علاء الي هبه بإستغاثة و لكنها ابعدت نظرها عنه و نظرت الي الناحية الاخري و كأنها تزيل ما امامها من اغراض لتغسلهم. .... علاء .... - احم ... طبعا يا حبيبتي مينفعش لأن الجواز ده للناس الكبيرة بس انا الصغننين اللي زيك مينفعش يتجوزوا لازم تكبري و تبقي معاكي بطاقة عشان المأذون ..... هدي ..... - يووووه انا عايزة ابوس اصحابي زي ما انت بتبوس مامي ماليش دعوة .... هنا تدخلت هبه و اردفت بجدية .... - هدي انا قولتك قبل كده انتي ايه !؟ هدي .... - قولتي ان انا ملكة ..... هبه .... - و الملكة ايه بقي يا هدي !؟ هدي .... - الملكة مفيش اي يبوسها خالص الا الامير اللي راكب حصان البيض بس ..... هبه .... - شطورة يا حبيبة ماما ياله الباص وصل تحت انزلي بقي ياله .... اعطت هدي قبله بوالدتها بينما نظرت الي والدتها بق*ف و استعلاء و رحلت الي الاسفل سريعا. ... علاء .... - هي البت دي تبصلي كده ليه انا ابوها و لا ابنها .... هبه بضحك شديد ..... - ههههه هههههه مش بقولك بنتك رخمه زيك ... ينتك طالعة ليك بالظبط و الله نفس الشكل حتي ايه ده .... علاء و هو يضع يده في جيوبه .... - ايه ده عندك كده يا مزه اوعي يكون قصدك ان انا وحش او حاجة كده يعني. ... هبه .... - بأمنه !؟ علاء ..... - هو انتي عندك امانه اصلا. ... !؟ هبه بضيق و دلال .... - طب خلاص مش قايلة ... علاء بضحك ..... - ههههه هههههه طب خلاص خلاص قولي حقك عليا هههههه .... هبه .... - رغم انك بتضحك و دا ان دل علي شئ فيدل علي انك واخد كلامي بسخرية بس ماشي .... انا كنت عايزة اقول بأمانه و اللي هي مش عندي طبعا ان هدي احلي حاجة فيها انها شبهك و واخدة عيونك الزرق الحلوين دول ..... اقترب علاء منها بهدؤ .... - دا انتي بتعا**ي بقي .... هبه بضحك .... - ايوة بعا** ليك عندي حاجة بقي .. او عايز حاجة يا وحش ... او في حاجة !؟ ظل علاء يقترب منها بخبث شديد بينما هي تقف مكانها بشجاعة كبيرة و في تلك اللحظة رن هاتف علاء فنفخ بضيق ..... - اووووف اوووف هو ده وقته انت كمان !؟ هبه بضحك ..... - ههههه هههههه احسن تستاهل عشان انت مش سالك و كنت عايز مني حاجات وحشة هههه هههههه ... اجاب علاء علي الهاتف بضيق ليجد رامي صديقه المقرب. .... علاء بضيق .... - عايز ايه يا زفت انت كمان هو ده وقتك !؟ رامي بضحك ..... - هههه ههههه معلش يا وحش شكلي قطعت عليك لحظاتك المهمه ههههههه ..... علاء .... - اخلص يا ظريف مش وقتك .... رامي .... - الشركة مقلوبة علي جنابك و انت و لا انت هنا اصلا تعالي بسرعة و سيبك من اللي بتعمله دا مش وقته مستقبل الشركة بين ايدك يا وحش هههه ههههه .... علاء ..... - اقفل ياض بظل ما اجي اطبقلك وشك ده و ابقي ساعتها افرح بنفسك اوي ... و من غير سلام كمان يا فصيييل ... اغلق علاء الهاتف في وجه صديقه بضيق شديد بينما هبه كانت تكتم ضحاكتها بصعوبة و لم تستطع هبه منع نفسها اكثر من ذلك و انفجرت في الضحك ...... - هههههه ههههههه ياله يا حبيبي روح علي الشغل بقي و ابقي قابلني هههههه ههههه بالليل ما ترجع إن شاء الله هههههه .... علاء ..... - هرجع يا هبه ان شاء الله هرجع و هعرفك نفسك كويس اوي اوي اوي و هعرفك ازاي تشمتي فيا كويس يا هب هوبه ..... هبه بسخرية و شماته. .... - روح ياله يا حبيبي عشان تلحق شغلك ... تحب اعملك فطار قبل ما تمشي .... علاء ..... - لا ماليش نفسك يا ست هبه و مش مسامحك علي فكرة مس مسامحك .... هبه ..... - الله و انا مالي مش صاحبك هو اللي كلمك هههههه ... و بعدين ياله يا اخويا روح الحق شغلك بقي هههههه ...... علاء و هو يشعر بانه قد تأخر و يتجه خارج المطبخ ..... - ماشي يا هبه انا هوريكي بقي و هعلمك الادب و هنشوف بقي عشان تعرفي تقولي اخوكي تاتي كويس يا هبه يا حبيبة قلبي .... هههههه ياله سلام يا هبه .... هبه و هي تتجه خلفه ..... - ايه سلام دي لأ استني انا هاجس اساعدك .... و بينما هم امام باب الغرفة .... علاء برجاء .... - لا الله يسترك انا عايز اروح الشغل أنا لو دخلت معاكي الاوضة دي انا و انتي لوحدنا الشيطان الله يحرقه هيبقي تالتنا و لو بقي تالتنا و حضر انا كده هترفد روحي انتي اعمليلي سندوتشين اخودهم افكر بيهم لاني مش هلحق افجر هنا بقي .... ثم قبلها علي خدها و اغلق الباب بسرعة في وجهها ... نظرت هبه الي الباب الذي اغلق في وجهها بأعين متسعة و صدمه و اردفت .... - بقي انا يا علاء تقفل الباب في وشي كده طب ماشي انا هعرفك بقي .... اتجهت هبه الي المطبخ تحضر السندوتشات لزوجها و انتهت من تحضير الطعام له ليخرج علاء من الغرفة و يتجه بسرعة ناحية الباب لتهرع هبه اليه تعطيه الطعام ..... - انت خارج و ناسي الاكل و لا ايه .... علاء ..... - اه يا حبيبتي معلش نسيت و الله تسلم ايدك يا روحي .... هبه .... - خود بالك علي نفسك و تكلمني كل شوية هاااا عشان اطمن عليك و هاتلي شيبسي و انت جاي و ها ... و لكن قطع كلماتها اغلاق الباب بسرعة ..... هبه. .... - و انا بقي اروح اشوف المسلسل بتاعي ..... ~~~~~~~~~ علي الناحية الاخري في العمل لدي علاء كان رامي جالس علي مكتبه و يري عمله و لكنه وجد هاتفه يدق برقم زوجته. .... رامي ايوة يا هادير .... هادير بضيق .... - ايوة يا رامي فين الفلوس اللي قلتلك عليها تسبهالي قبل ما تمشي !؟ رامي .... - ما هم عندك يا هدير في ايه ؟ هادير بغضب .... - عندي ايه انت فاكر شوية الملاليم اللي انت سايبها دي تقضي حاجة انا مش قولتلك اني رايحة اشتري لبس و اعمل شعري اللي انت سايبهم دول يا دوب اديهم تبس للبت اللي بتغسل شعري .... رامي بغضب .... - في ايه يا هدير مالك اعملك ايه يعني انا خلاص تعبت عايزة ڤيلا جبتلك و دبست نفسي في اقساط كبيرة جدا عشانك و عايزة عربية لوحدك جبتلك و محبتش ازعلك انا خلاص ورايا مصاريف كتير اوي كفايا كده و مشي نفسك بالمبلغ اللي عندك دا يا هدير و مشي و يومك ...... هدير بغضب اردفت من بين اسنانها .... - ماشي يا رامي براحتك زي ما انت عايز زي ما تحب .... اغلقت هدير الهاتف بغضب لتلقيه امامها بضيق شديد و تتجه الي الخزانه الخاصة بها و تخرج منها عقد ثمين للغاية و تضعه على رقبتها و تتحسيه بإعجاب شديد .... علي الناحية الاخري عند رامي كام يشعر بضيق و حزن شديد و كان يفكر في حياته التعيسة تلك الني يعيشها فزوجته دائما كل ما يشغل بالها هو النقود فقط و تتعامل معه و كأنه مكينه تقود تسحب منها وقتما تشاء و لا اهتمام له و لا لمشاعره و إحتيجاته حتي ... حتي انه فعل كل شئ من اجلها و يحاول اسعادها قدر المستطاع و لكنها دئما نفض ان تحقق له ابسط مطالبه مثل الانجاب فهو مثله مثل اي اي زوج كل حلمه ان يكون له اولاد .... و لكنه ابتسم بسخرية و حزن علي حاله فزوجته ترفض الانجاب لأنها تخاف علي مظهرها و مظهر جسدها و كلما فاتحها في الموضوع اخبرته انهم يجب ان يستمعوا بحايتهم اولا و ان العمر مازال طويل امامهم رغم انهم متزوجين منذ اكثر من خمس سنوات ... عاد رامي لينظر الي الاوراق امامه و ليعود الي عمله مرة اخري و لكن في ذلك الوقت طرق الباب ليدخل منه علاء و يردف بمرح ..... - صباح الخير علي عم الفصيييييل هههههه. ..... رامي .... - ياعم صباح النور بس ايه العسل ده وشك منور و حلو كده ... ما تقولي سر الصنعة دا انا حتي اخووووك هههه هههه .... علاء .... - يا عم طب صلي على النبي قول ما شاء الله ... انا نش ناقص عين ترشق فيا علي الصبح !؟ رامي .... - يا عم اللهم صلي علي النبي و ما شاء الله بس برضه قولي ايه السر اما اللي عندي مطلعة عيني لما كرهتني في نفسي .... علاء .... - اهدي بس كده و قول ايه اللي مدايقك بالظبط !؟ رامي بحزن و ضيق .... - كل حاجة يا علاء كل حاجة معكننه عليا انا مش مخليها محتاجة حاجة و كل طلبتها مجابة حتي لو الطلبات دي فوق طاقتي مكنتش برضه بتأخر عليها في حاجة .. حتي نفسي في حتت عيل مش عايزة تجيبه و بتقولي احنا لسه صغيرين و لازم نعيش حياتنا الاول و بعد كده نبقي نفكر و كل ما افتح الموضوع تقولي انت مستعجل علي ايه ... انا تعبت من احساس اني عمال ادي و مش باخد عمال ازرع و مش بحصد يا علاء انا حاسس اني بُستنزف من مل حاجة طاقتي صحتي عمري عقلي تفكيري كل حاجة ... انا خلاص تعبت و الله ... انت فاهمني و لا انا عمال اهري و احرق علي الفاضي و لا ايه بالظبط !؟ .... علاء .... - بالع** فاهمك جدا بس هقولك ان انت اللي عملت في نفسك كده يا رامي .... نظر له رامي بصدمه .... - عملت ازاي كده بقي مش فاهم .... !؟ علاء .... - يعني انت اللي عودتها علي كده عودتها علي انك مش مستني مقابل علي انك دايما انت اللي بتضحي عشانها و هي خلاص خدت علي كده فمتجيش بعد كده تشتكي ... انا هبه من يوم ما اتجوزتها و هي معايا خطوة بخطوة و عارفة عني كل حاجة و كانت معايا و انا بتعبت و بحط القرش علي القرش عشان نشتري شقة و نتجوز فهي عارفة مقدرتي كويس و كمان عارفة حدودهها ... انما انت للأسف يا رامي عودتها علي الدلع و ان مهما كانت ظروفك وحشة كل اللي بتحلم بيه بيكون قدامها فهمت بقي المشكلة فين بالظبط .... !؟ ~~~~~```~~

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook