البارت الثاني

2003 Words
هبة قلبي ... البارت الثاني ..... علاء .... - يعني انت اللي عودتها علي كده عودتها علي انك مش مستني مقابل علي انك دايما انت اللي بتضحي عشانها و هي خلاص خدت علي كده فمتجيش بعد كده تشتكي ... انا هبه من يوم ما اتجوزتها و هي معايا خطوة بخطوة و عارفة عني كل حاجة و كانت معايا و انا بتعبت و بحط القرش علي القرش عشان نشتري شقة و نتجوز فهي عارفة مقدرتي كويس و كمان عارفة حدودهها ... انما انت للأسف يا رامي عودتها علي الدلع و ان مهما كانت ظروفك وحشة كل اللي بتحلم بيه بيكون قدامها فهمت بقي المشكلة فين بالظبط .... !؟ رامي ..... - يعني انا بقيت غلطان لما ابقي عايز اريحها و محسسهاش بحاجة يا علاء ... انا كل همي اشوفها مبسوطة و مش محتاجة حاجة يا علاء .... انا بحاول اريحها علي اد ما اقدر بس للأسف هي معندهاش اي تقدير لده و لا لتعبي و لا لمجهودي يا علاء ... انا حرفيا مش عارف اعمل ايه بجد !؟ علاء .... - انت عايز منها غيه بالظبط يا رامي او ايه هو اللي هي مش قادرة توفرهولك .... رامي بسخرية .... - يااااه دا كتير اوي ... اولهم الخلفة و انها مش مهتمه بيا يعني كل ما اروح مفيش اكل كويس دا ان كان في اكل اصلا ... يعتبر اغلب الوقت هي مش معايا اصلا انا ببقي مروح تعبان عايز مراتي جنبي تساعدني و تحضرلي الامل و احس بيها كده معايا و تسألني عملت ايه النهارده اليوم بتاعك كان عامل ازاي !؟ محتاج مراتي تبقي معايا لما ابقي مخنوق تطبطب عليا و تقولي مالك مخنوق من ايه يا رامي .... دا غير بقي اني لما بروح حرفيا الاكل بسخنه لنفسي و دا في الحالتين سواء هي موجودة او مش موجودة .. و دا لأن الهانم بتمشي الخدامه قبل ما انا اجي ... ثم أردف بسخرية ... - ال يعني خايفة عليا و بتغير و كده .... علاء بذهول. .... - طب ما طبيعي تغير عليك يا بني مش انت جوزها برضه و ده دليل علي انها بتحبك و بتخاف عليك اهو وهو مش عايزاك تضيع من ايديها !؟ رامي ... - لا يا حبيبي دي خايغة علي فلوسي و علي العيشة الملوكي اللي هي عايشاها لتضيع من أيدها مش اما خالص ... فهمت بقي !؟ علاء .... - برضه هرجع و اقولك انت السبب انت اللي عودتها علي كده كان لازم من الاول تعرفها اللي انت عايزه و ظروفك و طلباتك بس انت ادلقت زي الاهبل علي بوزك عشان بتحبها مش اكتر .... رامي ..... - من الاخر يا عم علاء عندك حل و انت عمال بتبكت فيا كده و خلاص من غير فايدة .... علاء .... - لا يا اخويا الحل في ايدك انت ... انت اللي زي ما عكتها تصلحها ... انت تروح النهارده كده و تقعد معاها بهدؤ و اتكلم معاها براحة و قولها انك بتحبها بس نفسك تغير في طباعها شوية حاجات و كلمها في موضوع الخلفة و انه ان الاوان و الله اقتنعت كان بها ركبت دماغها بقي روح اتجوز عليها ههههههه هههههه. .... رامي و هو يلقيه بالملف الذي يوجد امامه .... - انت بتنكت انت كمان هي ناقصة .... عيل بارد امشي غور بقي .. و بعدين يا فلحوس انا بتكلم في ايه من الصبح ما هي انا بعرف اتلم عليها اصلا فهمت بقي يا ابو دماغ انت !؟ علاء .... - يعمي الحق عليا بحاول اشيل عنك أحزانك انا غلطان لك يا عم قوم بقي اتكل علي الله شوف شغلك هههه ههههه .... رامي .... - قايم يا اخويا قايم خليك انت كده مكبر و قاعد و ملك زمانك برنس كده ... علاء و هو يخمس في وجهه بمزاح .... - ربنا يخليلي هبهوبة حبيبة قلبي .... رامي ... - يا رب يا عم ربنا يهني سعيد بسعيده .... المهم اخلع انا بقي عشان عندي شغل في الموقع سلاااام .... خرج رامي من مكتبه هو و علاء و هو يشعر بضيق شديد جدا من زوجته و من حياته بأكملها و كان دائما يستمع الي صديقه و قصه حبه مع زوجته و انه يود لو ان يكون مكانه فهو ايضا تزوج عن قصة حب و لكن زوجته تغيرت كثيرا بعد الزواج و اصبحت جشعة و تحب فقط الاموال و لا تعتني به بينما علاء مازال سعيد للغاية مع زوجته رغم انه اقل منه في المستوي المادي .... نفخ رامي في ضيق منها و من افكاره تلك و دعا لصديقه ان يوفقه و تمني لو يوفق هو الاخر .... بعد قليل كان رامي في الموقع يتابع عمله و في ذلك الوقت مر المدير ليتطلع علي العمل و اعجب برامي بشدة و بعمله ايضا ..... المدير .... _ عامل ايه يا رامي اخبارك ايه !؟ رامي. ... - بخير يا فندم و بسبب توجيهاتك ربنا ما يحرمنا من سعتك .... المدير ..... - تسلم يا رامي انت موظف مجتهد و تستاهل كل خير .... ترك المدير رامي و رحل و مل رامي بتابع عمله في الموقع حتي وجد علاء يتقدم منه فنظر له رامي بصدمه .... رامي بصدمه و عدم تصديق .... - ايه مش معقول انت هنا بجد !؟ ايه اللي جابك هنا دلوقتي !؟ علاء ..... - حظك الحلو و أمك اللي دعيالك يا مرزق يا ابن المحظوظة انا كنت قاعد في مكتبي في التكيف برنس برنس اقسم بالله لحد ما لقيت المدير دخل عليها و بيقولي ان انا عندي شغل في الموقع. .. ليه يا فندم لقيته بيقولي اصل انت من الموظفين الأكفاء عندي هنا و انا كنت هنزل حسام بس هو اجازة عشان مراته بتولد ... انا بقيت هنفجر أنا مالي و مال مراته انا و قالي انا مش هثق غير فيك و بس يا سيدي في اديني اهو مشرف مع ساعتدك هنا ..... رامي بضحك ...... - هههه ههههه احسن عشان تعرف اد ايه احنا بنتعب هنا و انت عمال تدي أوامر في المكتب و مش حاسس بالغلابا اللي زينا يا عم علاء .... هههههه هههههه .... علاء .... - طب ياله يا اخويا نشوف شغلنا بقي مش ناقصين احنا هههه هههههه .... ~~~~~~~~~~~ علي الناحية الاخري كانت هبه في منزلها تحضر الغداء من اجل ابنتها و زوجها و هي تتمايل علي انغام الموسيقي و تدندن معها .... هبه و هي ترقص اثناء الطبخ ..... _ اخا**ك اه ... اسيبك لا ... و جوه الروح هتفضل حبيبي اللي انا بهوااااااه اااااه احبك اه ... افارقك لا ... و جوه الروح هتفضل حبيبي اللي انا بهواااااه اااه ... دا انت حبيبي و هوايا اللي دوبني و انت اللي بعده عن هوايه بيتعبناااااااااي ... قطع علي هبه رقصها رنين هاتفها و عندما نظرت به وجدته رقم احدي معلمات ابنتها في الحضانه .... اغلقت هبه الاغاني و اجابت .... - ايوة يا مس رشا ازي حضرتك عاملة ايه ؟ رشا و التوتر و القلق بادي في صوتها .... - انا الحمد لله مدام هبه انا كويسة ... بس بصراحة احنا هنا في المستشفي .... هبه و قد اصفر وجهها .... - مستشفي ايه و انتو مين هو في ايه بالظبط ايه اللي حصل ... !؟ رشا .... - هدى كانت بتلعب مع اصاحبها و وقعت و اتعورت و اخدناها و احنا دلوقتي في المستشفي ..... ض*بت هبه علي ص*رها بقوة .... - مستشفي ايه انا جاية حالا ..... رشا .... - احنا في مستشفي ...... هبه .... - انا جاية حالا .... ارتدت هبه ملابسها و نقابها بسرعة و كانت لا تعلم ماذا تفعل الان .... اخذت هاتفها لتدق لزوجها و لكنه لم يجيب عليها فسرعان ما اخذت حقيبتها و اوقف تا**ي و اتجهت الي المشفي ..... علي الناحية الاخري كان علاء منشغل في عمله مع رامي و كانوا يهتمون بأدق التفاصيل في العمل ... بعد مرور حوالي ساعة اخرج علاء هاتفه ليري الساعة و لكنه وجد مكالمه فائته من هبه فأبتسم بحب و دق عليها .... علاء بحنان ..... - ايه يا روح قلبي من جوه انتي فين !؟ كانت هبه و هي تبكي بقوة و شهاقتها تتعالي .... و سرعان ما تبدلت ملامح علاء الي الذعر و الخوف و أردف بقلق .... - في ايه يا حبيبتي مالك فيكي حاجة !؟ هبه ببكاء شديد ..... - هدي يا علاء هدي .... علاء بخوف .... - انتي هتنقطيني بالكلام مالها هدى فيها ايه !؟ ... هبه ..... - احنا في المستشفي يا علاء ... البنت كانت بتلعب و اتعورت و المدرسة بتاعتها جابتها هنا و كلمتني و من ساعتها و أنا مش عارفة اتلم علي اعصابي خالص و تعبانه اوي .... علاء .... - طب انتوا في مستشفي ايه انا جاي حالا .... املته هله عنوان المشفي و سرعان جذب علاء أعراضه و اخذ يركض بسرعة عله يجد اي مواصلة في هذا المكان و لكن صديقه رامي عندما لمحه و هو يركض ركض خلفه و ظل ينادي عليه حتي امسك به و اوقفه .... رامي .... - ايه مالك يا عم واخد في وشك و بتجري كده ليه ... ايه اللي حصل .... علاء و هو يلتقط انفاسه بصعوبة بسبب الركض .... - هبه ... هبه كلمتني من المستشفي و بتقول ان هدي فيها و متعورة و هي عمالة تعيط و مش عارفة تتصرف لوحدها هناك .... رامي .... - طب تعالي معايا بسرعة انا هوصلك .... و سرعان ما دخلوا الي السيارة و انطلق به رامي بأقصي سرعة ممكنه .... و بعد قليل كان رامي و علاء امام المشفي و هرعوا الي الداخل بسرعة كبيرة ..... تقدم علاء بسرعة من الاستقبال و هو يسأل بلهفه .... - هدى ... هدى علاء فين لو سمحتي .... !؟ موظفة الاستقبال .... - في الدور التالتةاخر الكوليدور .... و سرعان ما صعد رامي مع علاء بسرعة و اتجهوا الي حيث توجد .... كانت هبه تبكي بقوة شديدة و لكنها بمجرد ان رات زوجها هرعت اليه تلقي نفسها داخل احضانه .... هبه ببكاء شديد ..... - هدي يا علاء هدي يا علاء .... علاء و هو يربط علي ظهرها ..... - اهدي يا حبيبتي اهدي خالص انا معاكي اهو متخافيش من اي حاجة طول ما انا معاكي و جنبك .... كانت رامي يتطلع اليهم بحزن شديد علي حالهم و علي حاله ايضا فهو كل حلمه ان تكون زوجته مثل هبه ان يكون هو ملجئها الوحيد و عندما يكون لديها مشكلة تلقي نفسها داخل احضانه هكذا. ... هو لا يغير من صديقه علي الع** تماما فهو يحلم لن يكون مثله ليس اكثر .... في ذلك الوقت دق هاتف رامي برقم زوجته فنفخ في ضيق شديد و انسحب بهدؤ و ابتعد ليتحدث معها .... اجاب رامي علي الهاتف في ضيق شديد .... - ايوة يا هدير خير عايزة ايه !؟ هدير .... - في ايه يا بيبي بطمن عليك الحق عليا يعني انا غلطانه اني بسأل عليك ... رامي بسخرية .... - لا و الله و دا من امتي ان شاء الله بقي !؟ هدير بغضب .... - في ايه يا رامي مالك تقصد ايه بكلامك ده مش فهماك .. قصدك يعني ان انا بقي واحدة مش مهتمه بيك و كل همي نفسي و الاسطوانه الحمضانه بتاعتك اللي انت عارفها دي صح مش كده !؟ رامي بضيق ... - هدير !!! مش وقتك لنا دلوقتي مش فاضي لخناقك و كلامك الفاضي ده اقفلي بقي انا فيا اللي مكفيني و مش طايق دبان وشي روحي شوفي وراكي ايه و سبيني دلوقتي .... اغلق رامي الهاتف في وجهها فنظرت هدير الي الهاتف في يدها بغضب شديد ..... ثم نقلت نظرها الي صديقتها بغضب .... - شوفتي قلة الذوق و الدم بتوعه اعمل انا ايه دلوقتي الفستان كان عاجبني و انتي قعدتي تقوليلي لو طلبتي منه علي جول هيرفض لازم تدخلي بالحنية اهو قفل في وشي بسبب نصايحك يا هانم اهو ... صديقتها. ... - اهدي بس و اتقلي كده انتي مش بتقولي انه بقي بخيل اوي في الفترة الاخيرة .... هدير بغضب ..... - هو بخيل و بس دا بيدعي الفقر كمان و انه ممعهوش حاجة خالص لا و كمان عايزني امسك ايدي شوية .... صديقتها ... - لا دا اتجنن خالص انتي لازم تقفي ليه او تاخدي موقف كده مينفعش انتي مستحملاه ازاي يا بنتي ... هدير .... - شوفتي بقي الهم و الخنقة اللي انا عايشة فيهم انا زهقت من العيشة دي .... صديقتها ..... - لا دا ميتفعش مع اللي زي ده الحنيه بقي و الكلام الفاضي ده ... دا قفل في وشك بدل ما يقولك كلمه حلوة انسان عديم الذوق حرفيا .... انتي مش لازم تسكتي ابدا .... هدير .... - معاكي حق يا سمسم بس اهم حاجة دلوقتي الفستان ده اعمل ايه دلوقتي انا هموووووت عليه بجد ..... ~~~~~~~~~~~~
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD