الفصل الثاني "وجهين و علاقة مش*هة "

2867 Words
يجلس حسن ورشاد في الشرفة قولت لسلمي تتكلم مع لبني قالها رشاد بتساؤل ليقول حسن اه بلغتها متقلقش بس قالتلي انها اتكلمت معاها كذا مره قبل كده وكان ردها ان شغل البيت كتير عليها هو انا طالب منها تحفر في الجبل كل الي عايزه ارجع البيت ألاقي لقمة اكلها والدنيا مترتبة والبيت هادي طالب شوية اهتمام اصبر عليها شويه جايز لما ملك تكبر شويه الحمل يخف من عليها وتفضالك ابقي قابلني قالها رشاد بسخرية انتهت الأمسية و خرج رشاد برفقة زوجته واطفاله بينما سلم عليه حسن وسلمى و هم على الباب وتهتف سلمى بـ لبنى ابقى طمنيني عليكوا لما توصلي يا لبنى مع السلامة هتفت لبنى و هي تنزل: حاضر ياحبيبتي و المرة الجاية عندنا بقى ان شاء الله ان شاء الله يا روحي خلي بالك و انتي نازلة على السلم بملك حاضر وفي السيارة و هم فى طريقهم إلى المنزل هتفت لبني فجأة علي فكره حسن صاحبك هو الي عامل نص الاكل رجع من الشغل لاقاها لسه مخلصتش راح ساعدها لا يا شيخه قالها ببرود تام لتقول هي والله ساعدها سلمي اصلا الي حكتلي وقال كده بس قدامنا علي سفره علشان ينفخها مش اكتر يعني الراجل مشي من الشغل راح كمل في المطبخ قالها بسخريه لتقول هي انا هكدب عليك ليه علشان تداري خيبتك براحتك متصدقنيش بس هي دي الحقيقة لم يجيبها بشئ لتكمل هي طب اسأل حسن بينك ما بينه هيقولك انه ساعدها وياتري سلمي قالتلك انها بتهتم بجوزها ولا هو بيساعدها في دي كمان نظر خلفه ليجد عمرو يغفو في النوم اعاد نظره إلى الامام مثلما كان وقال بتديله حقوقه ولا مبياخدهاش منها غير كل سنه مره وبالعذاب كمان انت الي عايز كل حاجه بمزاجكك ملك طول الليل بتكون بتعيط وبتصرخ اسيبها ازاي يعني ولما طلبت مني اخر مره سبتها و جيتلك وحتي لما فضلت تصرخ وتعيط انت مسبتنيش اروحلها وفي الاخر بردو انا الي طلعت غلطانة انت هتزليني علي المره الي حسيتي علي دمك فيها هزت جسدها بعصبية وهي تقول ماهو انت مبتشوفش نفسك غلطان ابدا مفيش حمارة بتطلع غلطانه غيري لاني مش غلطان في حاجه مقصرتش معاكي في حاجه انتي الي مقصرة ومقصرة اوي كمان اسندت رأسها علي شرفها بقلة حيله لا تفهم ما الذي بيديها و لم تفعله كل شئ في حياتها صعب صعب للغاية و مرهق لا تستطيع الاعتناء بالمنزل واطفالها وزوجها لا يمكنها فعل كل هذا بمفردها ورشاد لا يهمه شئ سوى نفسه يفكر في طعامه وحقوقه ولا يفكر بها و لا بما تشعر عندما تجد نفسها فاشلة فى كل شئ هكذا، هو لا يفكر ابدًا بالمجهود التي تبذله حتى تنجح، و لكن فى النهاية هي أقرب للفشل فى كل شئ في الليل تممد فى الفراش يحاول النوم ولكنه لا يستطيع ، كلما اغمض عينيه ظهرت صورتها امامه وهي تتناول الطعام وتحمل ملك بين يديها بينما ترمي إليه بنظرها بين الحين يطفو امامه تفاصيلها وسكاناتها و حركاتها حتى و هي تقوم بمساعده سلمي في تجميع الصحون من المائدة كل شئ فعلته اليوم لبني محفور في عقله تقلب أكثر من مره وهو يحاول طرد تلك الصور من عقله وعند رشاد ارتفع صوت شهقاتها وهي تجلس في غرفة الاطفال مع ملك التي تبكي هي الاخري اعتدل في جلسته بضيقٍ واضح ألم يكفيه بكاء ملك والان اصبح عليه تحمل ملك و والدتها نهض من الفراش ثم اتجه نحو مص*ر الصوت ليجدها تحمل الصغيره بين يديها وتهزها برفق والدموع تسقط من عينيها قامت بمحوها علي الفور عندما وجدته يقف علي الباب ثم قالت بصوتٍ مبحوح محتاج حاجه دلف الي الغرفة وجلس بجانبها وهو يقول ملك وعرفنا بتعيط علشان عيله زنانه انتي بقي يا كبيرة بتعيطي ليه تحشرجت الكلمات لتخرج بغصة علشان انا واحده ظالمه جباره ياعيني معيشاك في ظلم وعذاب كل ده علشان الكلمتين الي قولتهملك في العربيه ارضيك ازاي اعملك ايه علشان ارضيك بتروح عليا نومه الصبح ومبلحقش افطرك غصب عني طول الليل سهرانه مع ملك الاكل بيطلع مش حلو ومش بيعجبك لاني مبعرفش اطبخ كويس مش عارفه اهتم بيك لاني طول الوقت مشغوله ان الاكل اطلعه كويس ويعجبك واسكت ملك واخلص الواجب مع عمرو وارتب البيت واغسل هدومك واكويها علشان الصبح تلاقي قميص وبنطلون نضاف ومكوين انا كل حاجه فوق دماغي مش عارفه اعمل ايه مش عارفه انا مش زي سلمي هي احسن مني عارفه تدير بيتها كويس وتهتم بجوزها لكن انا واحده فاشله فشلت في حياتي الزوجيه زي ما فشلت في دراستي انهت جملتها تلك وصاحت باكية بقوة ولأول مرة تنهار و تبكي بهذا الشكل امامه بينما صوت الصغيرة ارتفع اكثر في البكاء واصبحت الغرفة ممتلئة بصوت البكاء فقط تناول رشاد منها الصغيرة ثم خرج بها من الغرفة وظل يتحرك بها حتي يجعلها تتوقف عن البكاء وبعد مرور بعض الوقت غفلت الصغيرة بين يديه فتحرك برفق بها ناحية غرفتها ثم وضعها علي الفراش ووضع عليها الغطاء نظر الي لبني وهتف بهمس تعالي نتكلم في اوضتنا علشان متصحاش وبالفعل تحركت معه لبني وهي تتنفس بقوه وص*رها يعلو ويهبط بسبب بكاءها اجلسها رشاد علي الفراش وهي يقول هتكلم معاكي براحه خالص اهو ومن غير زعيق ولا عصبيه بقالنا كام سنه متجوزين عشرة حلو اوي اهو جاوبتي بنفسك اهو عشر سنين يا لبني متجوزة وست بيت ومش عارفه تتعلمي تطبخي كويس يعني لو عروسه جديد نقول ماشي لكن دول عشر سنين والوضع كده بحاول اتعلم من جوجل ضغط علي شفتيه بنفاذِ صبر و هو يحاول الا يعلو بصوته ثم قال والباقي بردو بتحاولي تتعلميه بتحاولي تنظمي بيتك وتهتمي بجوزك كل ده بقالك عشر سنين بتحاولي تتعلميه فتحت فاهها لترد لكنه قاطعها متقوليش ان ملك السبب انتي كده من زمان من اول ما اتجوزتك في الاول كانت الحجه بتاعتك عمرو وبعد ما عمرو كبر بقيت الحجه انك حامل ولما ولدتي طلعت حجه تانيه ملك ولما ملك تكبر هتطلعي حجه تانيه بذمتك يا لبني دي عيشه حد يقدر يستحملها؟! والله لو واحد غيري كان عمل حاجه من الاتنين يا اما خدك لبيت اهلك يااما اتجوز عليكي قالت برجاء و هي تتعلق بعنقه انا مش عارفه اعمل كل ده لوحدي والحل استحملني شويه زي ما انا مستحملاك وساكتة مستحملاني وساكته كمان ليه بصبحك وامسيكي كل يوم بعلقة ولا مانع عنك الفلوس مبسمعش منك كلمه كويسه زي ما انت شايف اني مش مهتميه بيك وانا كمان شايفاك مش مهتم بيا ولا مره بعتلي رساله وانت في الشغل قولتلي وحشتيني ولا حتي بعتلي رسايل حب ان شاء الله تجيبها من جوجل وتبعتها مفيش مره قولتلي علي اي حاجه بعملهاك حلوه او حتي تسلم ايدك دايما تزعق وتتخانق مفيش مره دخلت عليا ببوكيه ورد ولا جيتلي هديه من غير مناسبة الهدايا مش بشوفها منك غير في عيد ميلادي وعيد جوازنا مش بتقولي اني حلوه في عينك مفيش مره حسستني بحبك ولا خدتني في حضنك بس عايز عايز عايز عايز لكن انا عايزه ايه مش مهم المهم انت و بس انتِ كده عايزة واحد لسه خاطبك جديد تحبوا في بعض في ايه يا لبني ما تكبري وتعقلي ابتعدت عنه و قالت بملامح باردة خالية من أي تعبير حاضر يا رشاد هكبر واعقل تصبح علي خير تمددت علي الفراش واغلقت الاضاءه ثم اغمضتت عينيها تمدد هو الاخر بجانبها وعقله يفكر في كلماتها تلك هي تحتاج الي احتواء وحب وهو لا يفهم في مثل تلك الاشياء ولكنه يتساءل فى قلق هل يمكن لاحتياجها للحب أن يجعلها مهملة في منزلها و مع زوجها فتح عينيه في الصباح ونظر بجانبه لم يجدها خرج من الغرفه وجدها تقوم بوضع الافطار علي المائدة وملامحها غريبه عينيها منتفخه ومتورمة من كثرة البكاء ومن الواضح انها مستيقظة من الامس ولم تغفو انتبه الي صوتها الذي هتف فى تعب هدومك جاهزة علي الشماعة اغسل وشك واجهز علي ما الفطار يخلص اقترب منها قائلا عينك مالها مش عارفه صحيت لقيتها وارمه كده ممكن حاجه قرصتني ولا حاجه متشغلش بالك قالتها وكادت ان ترحل ولكنه منعه وهو يُمسك بها من مع** يديها يسألها انتي منمتيش اصلا يا لبني لا اكيد نمت هكون صاحيه من امبارح ازاي يعني قولي لنفسك جذبت يديها وهي تقول هروح اصحي عمرو علشان ميتأخرش رحلت من امامه بينما زفر هو بقوة لا يفهمها و لا يعرف ماذا يجب ان يفعل معها على مائدة الطعام تناول الافطار ب**ت برغم ان البيض المقلي لم يستوي بعد بالاضافه الي كثرت الملح به الا انه تناوله ب**ت لم يرغب في تعكير مزاجها اكثر الفطار كويس ولا زفت زي كل يوم حرام تقولي علي نعمه ربنا زفت ايه معدتش عليكي معلومه دي وانتي صغيره استغفر الله العظيم قالتها لبني بهمس بسبب جملتها تلك ليقول رشاد عموما الفطار حلو النهارده تسلم ايدك حكى رشاد كل شئ الي رفيقه الذي هتف والله يا رشاد انا معرفش الكلام ده حب ورومانسيه بعد الجواز جديدة دي انا مش عارف اعمل ايه معاها تفتكر ممكن سبب اهمالها وانها مش عارفه تنظم البيت انها محتاجه تسمع كلام حلو ده علي اساس كل ستات البيوت رجالتهم كل يوم بيسمعوهم كلام حلو و بوكيه ورد رايح وجاي قالها حسن بسخريه واضحه ليقول رشاد ممكن لان لبني اتجوزتها صغيرة وخدتها فجأة كده من بيت اهلها ولقيت نفسها مسؤوله عن بيت وطبخ كل ده شافته صعب عليها واحده مكنتش بتشيل ورقه في بيتهم ولا تعرف مكان المطبخ فين فجأه كده تلاقي كل حاجه فوق راسها رشاد انتو متجوزين بقالكم عشر سنين كل ده متعلمتش ليجيبها رشاد بقلة حيله مش عارف يا حسن مش عارف واجبلها منين كلام حب كل يوم ده انا ما صدقت خلصت من فترة الخطوبة علي ايدك كنت بخليك انت تكلمها علي شات هعيد فترة الخطوبة تاني بصراحه يا رشاد ومن غير زعل مراتك بتستهبل صرخت لبني بالصغيرة التي تصيح بس كفايه كفايه انتي ايه مبتفصليش خالص قالتها وهي تضعها علي الاريكه بعنف مما جعلها تصيح وصاحت لبني وهي تخف وجهها بين يديها وبكت بقوه انتبهت الي هاتفها الذي يعلن عن وصول رساله لها تناولت الهاتف لتجد رساله صوتيه من الحساب المجهول قامت بفتح المقطع لتجده مقطع صوتي من اغنية فايزة ظلت تعيد في سماع ذلك المقطع وتبكي اكثر ثم ارسلت له تسألها انت مين ظهر أنه قرأ الرسالة و لكنه لم يجيبها بشئ لترسل هي مرة اخري جاوب واخلص انت مين و بتستفاد ايه يعني لما تبعت كل شويه كده ولم تصل لها اجابة ايضًا بينما على صوت بكاء الصغيرة اكثر و اكثر حتى ضغطت علي راسها بقوة هاتفه بعصبية وانهيار كـفـــايـــه كـــــفـــايــــه لم يعود الي المنزل بعد العمل بل اتجه الي منزل والدته ليتحدث معها و يفرغ ما يشغل عقله و باله سألته و هي تنظر وراءه عندما فتحت الباب مجبتش ليه لبني والولاد معاك اجاب و هو يدخل ليرتمي على أقرب مقعد بإرهاق واضح هجيبهم المره جاية و يكون اجازه عند عمرو سألته مرة أخرى: لسه في مشاكل ما بينكم ولا الامور اتصلحت رد و هو يمسح وجهه المشاكل كل يوم يتكبر عن اليوم الي قبله وانا تعبت مش عارف اعمل معاها ايه ذهبت إلى المطبخ لتأتي بمشروب تقدمه له بينما تهتف فيه دي غلطتك من الاول يا رشاد قولتلك الي زي لبني دي متنفعش تدير بيت انت الي **مت عليها واتجوزتها اهو نصيب هعمل ايه جلست معه و حاولت اقناعه بالانفصال عن لبنى لتربيتها و تأديبها لأنها تتعمد إفساد الأشياء حتى يأتي لها بخادمة تساعدها فى أعمال المنزل، أو يتزوج عليها لتغير عليه وتحاول تحسين نفسها و ارضاءه حتى لا يطلقها و يختلي بالأخرى لكنه لم يستمع لها بل و ضجر من مغالاة امه فى كره لبنى، هو يفهم انها تحبه بشدة فهو ابنها الوحيد و تشعر ان لبنى اخذته منها، لكن لا يفهم ابدا لما تريد امه انفصاله عن لبنى بتلك الطريقة، فهي دومًا ما تضغط عليه بتلك الأفكار و لا يساعده ابدا ذلك بل يزيد الأمر سوءًا. عاد الي المنزل ليجد ملك تغفو علي الاريكة ولبني تخفي وجهها بين كفيها لكنها شعرت بقدومه فرفعت رأسها و قالت بهدوء انا معملتش اي حاجه النهارده و تعبانة ومصدعة تفحص ملامحها المرهقة والباكية بعدم رضا ثم قال انا اتغديت عند ماما حركت رأسها بتفهم ثم اغمضت عينيها واسندت راسها للخلف جلس بجانبها على الاريكة ثم حاوطها بذراعيه وضمها الي احضانه منذ زواجهم لم يضمها الي احضانه هكذا شعرت ب*عور لم تشعر به من قبل بروده تسري في جسدها ورعشة بينما شعر هو بدمعتها التي سقطت علي يديه، لأول مره يراها بتلك الحالة امامه، لم تعد متماسكة و لا ع**دة كما كانت، بل أصبحت سلبية صامتة كتومة أكثر من ذي قبل، يبدو أن الحديث معه لا يغير شئ فهو عصبي ولا يحب مناقشته وهو يعرف أن هذا عيبه لكنه يحبها والله يحبها و لا يتخيل غيرها فى احضانه هو سئ التعبير فى مشاعره و أفكاره ولا يستطيع أن يكون رومانسيًا فهو يرى ذلك حمقً و غباء هو يعبر عنه بطريقة مختلفة بالأفعال يعبر اكثر من الحديث بالاخلاص لها يعبر و بالصبر عليها و على طعامها السئ يعبر. فى بيت حسن على الأريكة فى الصالة الواسعة ذات السجادة رملية اللون مخملية الملمس تحدث حسن لزوجته ما تكلمي لبني شوفي ايه الاخبار عندها ردت عليه هتكون ايه يعني اكيد بيتخانقوا بعد كلام الي حكتهولي ده رشاد والله ما عنده ريحه الدم دي هي عايزه تسمع كلمه حلوه مش كله اوامر وطلبات طلبات ليقول حسن رشاد ملهوش في المحن ده هي احسن حل ليها تتطلق وتسيبله العيال وتروح بيت اهلها يا سلام وتخرب بيتها بسهولة كده؟ لا تعيش مع رشاد لحد ما يجيب اجلها في يوم يا روحي رشاد ده العيشه معاه تقصر العمر بينما على الجانب الأخر هتفت لبنى بعد **ت طويل فى احضانه طلقني وارتاح يا رشاد نظر لها هاتفًا باندهاش اطلقك هو ده الحل الي وصلتيله اجابته و هي تبتعد مفيش غيره انا واحده فاشله مبعرفش اعمل حاجه ومهما اتكلم بطلع انا الي غلطانه مش انت شايف ان كل حاجه حقك وانا حقي فين مفيش اجابها وهو يقترب مرة أخرى يحاول احتواء الأمر فلقد ارعبته بطلبها هذا كل الي طلبتيه امبارح معاكي حق فيه وده واجبي ناحيتك بس انا قصرت فيه زي ما انتي بظبط قصرتي في حقي انا قصرت في اهتمام بيكي اما انتي قصرتي في كل حاجه تخصني ايوه انا الي جباره كالعاده قالتها بعصبيه مكتومه ليقول هو لا جباره ولا طيبه خلاص قفلنا الموضوع علي كده كل واحد يقوم بواجبه ناحيه التاني وانتي تحاولي تتعلمي واجباتك سألته و هي تلوح كفها بتساؤل اتعلمها ازاي وانت كل ما اعمل حاجه غلط تزعق رد بينما يقلب نظره فى الشقة المبعثرة و الغير مرتبة من حوله مش هزعق يا ستي تاني وهصبر عليكي لحد ما نشوف اخرتها وتبطل ت**فني قدام اي حد انفخني كده قدامهم وقول دي لبني عملت وعملت اكدب عليهم وخلاص حاضر مش ه**فك ولا هتكلم في اي حاجه تخصني وهكدب عليهم حاضر حاجه تاني **تت هي بتفكير ثم حركت رأسها بالنفي ليقول هو اهو انا بتكلم بكل هدوء علشان لو الوضع فضل زي ماهو متزعليش من الي هعمله ثم دخل إلى غرفته و هو يدعو الله أن يُصلح حاله وحالها و بعد أن طلبوا الطعام من الخارج و أكلوا جلست لبنى مع عمرو لتنهي الواجب اليومي ثم ظلت تجلس مع الصغيرة و تهدهدها الي ان راحت في النوم بجانب اخيها تن*دت بارتياح ثم تحركت من جانبها برفق خرجت من الغرفة لتجد رشاد يشاهد التلفاز اعملك عشاء حرك راسه بنفي لتقول هي براحتك غادرت من امامه ليقول رشاد ربنا يهد*كِ ويصلح حالك اخرجت من خزينتها قميص من اللون الفيروزي وقماشته من الحرير ويصل الي الركبة قامت بتمشيط شعرها ووضعت احمر الشفاة والكحل في عينيها بالاضافه الي مورد الخدود تحب درجة لونه انتبهت الي هاتفها لتجد رسالة من ذلك الشخص المجهول بحدثها عن حزنها و يواسيها يا حرام صعبت عليا كتبت بنزق على لوحة المفاتيح الخاصة بالهاتف ما تريح نفسك وقول مين ارسلت تلك العبارة ثم وضعت الهاتف علي السراحه وقامت بتناول زجاجة العطر ثم قامت برشها عليها ليرن الهاتف بإشعار جديد و ترى اجابته التي جعلتها تندهش انا واحد بيحبك من زمان من اول يوم عيني وقعت عليكي فيه بقالي عشر سنين بحبك ومش عارف انساكِ دوري كده وشوفي مين اكتر واحد عينه عليكي دايما وهتعرفيني ظلت تقرا الرساله اكثر من مرة و عقلها لا يأتي بأي أحد لتشتبه به تلك الافاعيل انتبهت علي صوت رشاد الذي يصفر باعجاب فهو لأول مره منذ اعوام يراها امامه بهذا الشكل، إنها جميلة فى عينيه دومًا رغم كل شئ لكنه يحب أن يراها تتزين خصيصًا له ذلك يذكره بذكرياتهما سويًا اخفضت صوت الهاتف ثم اطفات اضاءته و وضعتها علي السراحه ثم نهضت من مكانها لتقترب منه بينما هو قال هامسًا ده انا كنت قربت انسي شكل القمصان دي عليكي ضمت ذراعيها وهي تمرر يديها علي ياقة منامته قائلة كلهم عريانين والجو برد تبردي وانا موجود عيب عليكِ قالها وهو يضمها اليه ثم اتجه بها ناحية الفراش و لكن لبني عقلها شارد في تلك الرسالة من ذلك الشخص، لا تستطيع التركيز فى أي شئ أخر نظرت الي رشاد الذي يغفو في النوم ثم نهضت من مكانها وتناولت هاتفها لتجد رسالة جديدة منه ها عرفتي انا مين يا لبني ولالا كتبت بفضول و أصابع مرتعشة لا معرفتش بلاش الالغاز وقول انت مين وجدته اغلق منذ اكثر من ساعه اتجهت الي الفراش مره اخري ووضعت الهاتف بجانبها وفي صباح اليوم التالي نهض من نومه فوجدها تغفو في النوم ومن المؤكد انها لم تجهز اي افطار وعمرو مازال نائمًا و سوف يفوته اليوم الدراسي ولا كاني قولت حاجه امبارح الي فيكي فيكي والله قالها بضيق وهو ينظر اليها بعد مرور الوقت شعرت وهي تتقلب في النوم بعدم وجود رشاد بجانبها نهضت بهلع هاتفه الفطار نظرت الي ساعه الهاتف لتجدها الساعه العاشره صباحًا ض*بت علي وجهها بخفه رشاد ذهب الي عمله بدون افطار وعمرو لم يذهب الي المدرسه انتبهت الي الرسالة بهاتفها من المجهول ذلك علي فكره جوزك لو بيحبك كان اتقبلك بعيوبك كلها وحبها كمان زي ما انا بحبها بس لاسف هو مش بيحبك ولا انتِ مالية عينه هتقول انت مين ولا اعملك بلوك وفي نفس اللحظه وصلت لها رساله منه احلامي بسيطه صوتك ريحتك حضنك وبس يبقي بلوك ارسلت تلك ثم قامت بعمل الحظر ولكنها توقفت عندما وجدت رسالته معقوله لحد دلوقتي معرف*نيش مفكرتيش مين الي عينه كل عزومة مبتنزلش من عليكي مين الي كل يوم والتاني بيعزمك انتي وجوزك بس علشان يشوفك حسن هتفت تلك الكلمه هامسة بصدمة ثم قامت بوضعه في الحظر وحذف المحادثه من هاتفها القت الهاتف علي الفراش بخوف حسن هو الذي يرسل لها رفيق زوجها المقرب!!!
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD