bc

عشق تحدى الصعاب

book_age16+
260
FOLLOW
1K
READ
dark
drama
tragedy
comedy
sweet
heavy
kicking
mystery
scary
like
intro-logo
Blurb

عاشقان جمعتهما الأقدار ليولد بينهما حبًا عظيمًا يزداد قدره كلما مرت الأيام، ومهما فرقتهما الظروف يظل ذلك الحب يقوى حتى يجمعهما مرة أخرى تحت رايته، فيرى كليهما في الأخر ما كان يحلم به ويتمنى أن يجده في نصفه الثاني، حتى بات عشقهما يض*ب به الأمثال، وأصبح عشقًا متحديًا للصعاب كي يحفظ كلا طرفيه من الفقدان والضياع.

chap-preview
Free preview
الجزء الأول (أشتياق)
في ليلة شتوية هادئة استرخت في حوض استحمامها الدافئ ذو الرغوة الوفيرة وزيوت عطرية نافذة الرائحة اختارتها بعناية فائقة تعمل على فك تشنج العضلات وأراحة جسدها، اغمضت عينيها براحة تنعم بحمامها بعيدًا عن صخب طفليها اللذان ينهكاها سعيًا خلفهما طيلة النهار، أطمئنت عليهما بعد أن وضعتهما في مهدهما وجلست بجوارهم قليلا تهدهدما وتغني لهما اغنيتهما المفضلة حتى خلدا إلى النوم، وبعد ذلك اعطت ماري دوائها ودثرتها جيدًا ومرت على والدها لتجده جالسًا على سجادة الصلاة يتلو آيات الذكر الحكيم بخشوع فدخلت عليه وقبلت رأسه ثم تمنت له ليلة سعيدة وخرجت إلى غرفتها مرة أخرى حيث يرقد طفليها في فراشهما، خرجت من حوض الاستحمام بعد فترة طويلة، وارتدت رداء الحمام واحكمت لف حزامه حول خصرها وخرجت إلى غرفة الملابس وهى ممسكة بمنشفة صغيرة تجفف بها خصلاتها، اختارت منامة ستان بلون كريمي وبعد أن أنتهت من ارتدائها خرجت ووقفت أمام المرآة ممسكة الفرشاة بيدها تستعد لتصفيف شعرها، علا صوت هاتفها بالرنين اسرعت إليه تمسكه واجابة على من سلبها النوم واودع عقلها وقلبها معا في وادي السهد وجعلها في بعاده جسدًا يمشي لاروح فيه، فروحها تحضرها في وجوده فقط، أغمضت عينيها وأجابة عليه برقة . _ وحشتني ووحشني وجودك جمبي هتيجي أمتى بقى . _ ابتسم بحنو ورق قلبه لصوتها: طيب أنا أعمل أيه في حد صوته حلو كدا ولا رقيق كدا أنتي بتخليني عايز اخرج ليكي من التليفون التهمك . - اجابته مشاغبة: تصدق فكرة حلوة جدا بسرعة بقى الاقيك طالعلي من التليفون اصلك واحشني جدا . _ اجابها زافرًا بقوة: ياريت اقدر يا إيمي المهمة المرة دي صعبة جدًا ولازم على قد ما اقدر اخلصها بسرعة لأنها بتمس أمن مصر . _ زاد خفقان قلبها بحدة: أوعدني يا معت** أنك ترجع لينا بالسلامة أنت متعرفش حالنا من غيرك ازاي أحنا عايشين نصبر نفسنا على أمل رجوعك لينا تاني . _ تسلح بالقوة رغم وهن صوته حتى لا يزيد من قلقها عليه: متخافيش يا حبيبتي عمر الشقي بقي، وأن شاءالله أرجع ليكم قريب . _ ابتلعت غصتها وحاولت مدارة الدموع الذي غلبت على صوتها: أن شاء الله هترجع لينا قريب قوي وهتلاقينا في انتظارك خصوصا إسراء وإسلام مشتاقين ليك وللعبهم معاك جدًا . _ تن*د بقوة مخرجا لهيب ص*ره: وانا نفسي اضمهم لص*ري لأني محتاج حضنهم قوي استمد منه الصبر على بعادهم . ثم أخذ نفسًا عميق وظفره على مهلًا : معلش يا حبيبتي مضطر اقفل لا اله الإ الله . _ اغمضت عينيها بضعف: محمد رسول اللّه استودعك الله الذي لاتضيع وضائعه . أنهى معت** اتصاله بزوجته وخرج إلى رجاله المرابضين كأ**د ضارية تنتظر امره للفتك بعدوهم، اتنصبوا في وقفتهم احتراما وتقديرا له، وتعلقت عيونهم بشفتيه منتظرين نطقه بأن ساعة الصفر قد حانت واخيرًا جاءت اللحظة التي ستكلل تعب الشهور بالنجاح، وسيخرجون لملاقاة هؤلاء الخونة واضعين رؤوسهم فوق أكفهم متخذين شعار (أما النصر أو الشهادة) مضحين في سبيل وطنهم بأرواح قد كتب اللّه عليها الجهاد في سبيله كي تحيا أرواح أخرى غير شاعرين بتضحيات غيرهم، وقف معت** بينهم زافرًا بقوة يعطيهم أوامره . _ تمالك نفسه وخاطبهم مرتديا قناع القوة وال**ود: النهاردة حانت اللحظة اللي كلنا مستنينها لحظة رجوع الخاين اللي فكر أن أمن بلده لعبة يلعب بيها وقت ما هو عايز، الظابط اللي تحول من وطني لخاين وخد وثائق وصور عسكرية وعامل مزاد للي يدفع أكتر والحمدلله أنه لغاية دلوقتي ميعرفش أننا عارفين والا كان زمانه بعهم من زمان . _ سحب شهيقا عميق واكمل بثقة: عايزكم تستعدوا بأروحكم قبل اجسادكم أحنا النهاردة هنقود ملحمة يا هنخرج بالشهادة يا هنخرج منتصرين ومحافظين على أمن مصرنا، كلكم تجهزوا عشان نصلي جماعة قبل خروجنا . _ ثم وجه حديثه لاحدهم: تقدر تتفضل يا مينا تصلي في الاوضة دي عشان منتأخرش . _ ليجيبه مينا بقوة: لا يا فندم أنا هقف هنا جنبكم وأصلي صلاتي لأن الرب موجود في كل مكان وهيسمع مني صلاتي ودعائي للمهمة تكمل على خير أنا مش محتاج ابعد عشان أعرف اصلي أنا معاكم وبيكم وفي وسطكم أقوى. _ ليجيبه معت** بفخر رابتا على كتفه: ربنا يبارك فيك يا مينا ياريت كل الناس متسامحين وفاهمين دينهم صح زيك . _ اجابه مينا بثقة: في الاخر يا فندم كلنا اصلنا واحد وكلنا ولاد أدم وحوا . _ ابتسم معت** ممازحا اياه: طيب متنساش بعد المهمة ما تخلص تفكرني اوصي عليك تدي دروس في اكاديمية الشرطة عن التسامح واللين ماشي. _ قهقه مينا: لا يا فندم دول كلمتين كدا عارفهم على الماشي انما دروس وحكم ومواعظ لأ موعدكش أنا بغرق في شبر ميه . _ ضحك معت**: منا عارف وعلى يدي هو أنا ناسي ليك أنت ومصطفى لما كنتوا في مهمة وعلقتوا بنتين وجه ياسر واوشى بيكم ومعرفتوش تتكلموا ودافعوا عن نفسكم لولا اني توليت الدفاع عنكم كنتوا هتترفدوا _ احمر وجه مينا خجلا: أن الله حليم ستار يا فندم مش بتقولوا كدا بردو وبعدين ربنا يسامحه مصطفى هو اللي قالي محدش هياخد باله. _ معت** بمزاح: ماشي يا عم مينا أن الله حليم ستار والحمدلله عدت على خير يلا بقى استعد لصلاتك ومتنساش تدعي بضمير. ابتسم مينا مازحًا : بضمير بس يا فندم أنا هكشف راسي وادعي على الخاينين بعزم ما فيا دا أنا أول مرة اتسحل في مهمة كدا ربنا ينتقم منهم ويوريني فيهم يوم ويكون اسود قهقه معت** : براحة يا حظابط دول كدا هيولعوا قبل ما نوصل ليهم مينا بتمني : ياريت يا فندم نفسي معت** : طيب يلا بسرعة مش قدمنا وقت طويل أنا داخل اللحق بالرجالة عشان اتوضى وأنت ابدأ صلى بعد فترة قصيرة جاء معت** وباقي افراد الفريق ووقفوا مستعدين للصلاة بعد أن تقدمهم معت** يأمهم في الصلاة مرتلا آيات الذكر الحكيم من سورة آل عمران (بسم الله الرحمن الرحيم) وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(170) صدق الله العظيم وقفوا جميعهم بخشوع متسلحين بإيمانهم القوي بربهم وكلهم ثقة في نصره القريب. امسكت بالهاتف تضمه لص*رها وكأنها بذلك تهدأ من شوقها المتأجج بداخلها لحبيب غمرها بعشقه حتى النخاع، انتزعها مش شرودها صوت هاتفها ينذرها بقدوم رسالة، اسرعت تفتحها وما ان اتمت قرأتها حتى ملئ الخوف قسمات وجهها وارتفعت دقات قلبها فهى ليست اول مرة تأتيها مثل تلك الرسائل التي تهدد استقرار حياتها، راحت تعتصر ذرات عقلها حتى تتوصل لمعرفة هوية مرسل هذه الرسائل لكنها فشلت في ذلك طمئنت نفسها أنه ربما مرسلها يريد مشاغبتها أو يمكن أن يكون مخطئ في رقمها، وضعت هاتفها على الكومود بجانب تختها وتدثرت في فراشها بعد ان اطمئنت على نوم طفليها في مضجعهما بجانبها واغمضت عينيها وهى تردد نص الرسالة بداخلها كثيرا ( سأجعل عشقك له عشق يلونه الدماء ) رعب أصابها وتركها تتخبط في غياهب مظلمة ينبأها قلبها أنها قادمة على وجعًا يتركها محطمة، رفض عقلها تصديق تلك الأفكار المرعبة واشعل بداخلها شعلة التحدي، نفضت غطائها وهبت من فراشها متجهة إلى غرفتها المفضلة غرفة الرياضة، وجلست على جهاز دفع القوى بالقدم وراحت تدفع بكل ما أوتي من قوة وبقيت بداخلها اكثر من ساعتين تتنقل من جهاز لأخر حتى أنهكت قواها وزحفت نحو فراشها بوهن وارتمت عليه وما هى الإ لحظات وذهبت في ثبات عميق. في غرفة عبدالله نائم بفراشه يصارع كابوسًا يجثم على انفاسه تندى جبينه بحبيبات العرق الباردة، وتعالى صوت انفاسه وامتدت ذراعه تلوح بحركات عشوائية في الهواء، ثواني وانتفض من فراشه يلهث بقوة مسح وجهه واستغفر ربه وهو يدعو أن يمر ذلك الحلم الذي رأه لأبنته وزوجها واحفاده على خير دون أن يأذيهم، شغل باله تلك الرؤية المتكررة منذو فترة يرى من يمسك بيديه سكين ويحاول قتل فلذة كبده واطفالها ومعت** مقيد اليدين لا يستطع مساعدتهم، رفع الغطاء عنه ونهض إلى غرفتها يطمئن عليها وعلى طفليها، فتح الباب بهدوء ودخل في **ت، هلع اصابه عندما وجد تختها فارغ دارت عينيه في محيط غرفتها وجدها تجلس على سجادة الصلاة ترفع يديها متضرعة إلى ربها ودموعها تجري على وجنتيها خشية وخشوع، اتجه إلى مهد الصغيرين وجلس بجوارهما إلى حين أنتهائها من الصلاة، بعد عدة دقائق جلست إيمان بجواره بعد أن أنهت صلاتها واسندت رأسها على كتفه ب**ت، ربت عبدالله على وجنتها برفق واسند رأسه إلى رأسها _ مالك ياحبيبتي ايه شاغل بالك _ مسحت إيمان دموعها: خايفه قوي على معت** يا بابا مش عارفه المرة دي حاسه قلبي مقبوض ومش مطمنة _ نظر لها ثم حاوطها بذراعه يضمها له وهو يضحك ليخفف من خوفها: متخافيش يا حبيبتي أن شاءالله ربنا هيحفظه ويحميه وبعدين ايه اللي جد من يوم ما رجعنا مصر من سنة ونص وكل مرة يطلع فيها مهمة تفضلي كل ليلة صلى وعياط وتفضلي تقوليلي خايفة عليه مفيش مرة كدا تجمدي وتشدي حيلك بقى معقولة أنتي إيمان اللي خدت بتارنا من المافيا والموساد . _ مسحت دموعها واستقامت بجلستها تنظر له: لما كنت باخد بتار ماما وأخواتي مكنش عندي حاجة اخاف عليها فكان قلبي ميت مكنش هاممني غير الانتقام أنما قلبي احتايا تاني بعد ربنا ما رجعك ليا وكمان رزقني بحب معت** ومن بعدكم ولادي أنا مش بس بخاف عليكم من الهوا أنا لو شوفت حلم وحش بقوم مفزوعة واقعد اطمن عليكم، معت** في مهمة واكيد خطيرة فعشان كدا قلبي واجعني عليه غصب عني يا بابا . _ ربت عبدالله على وجنتها برفق: ثقي أن ربنا عادل جدا وأن شاءالله مش هيكتب عليكي فراق تاني أنتي بس أدعي وقولي يارب اللهم لا تبتليني فيما لا استطع عليه صبرًا واطمني يا حبيبتي كل اللي ربنا كاتبه لينا خير أن شاءالله. _ رددت إيمان خلف ابيها: اللهم لا تبتليني فيما لا استطع عليه صبرًا وطمن قلبي عليه واحفظه ليا ولولاده ياااارب . اشباح سوداء تتحرك بخفة هنا وهناك من يراهم يحسبهم لا يلامسون الأرض من شدة خفتهم اثناءالتحرك، تجمعوا في مكان مظلم أمام المبنى الهدف لثواني معدودة يتلقون أوامر قائدهم، ثم تفرقوا مجموعات منهم من يصعد لاعلى تلك البناية شاهقة الارتفاع بحبال بحرفية دقيقة جعلتهم كارقصي أكروبات يتحركون بتناغم متناسق فيما بينهم، ومنهم من يلتهم درجات المبنى بحرص دون اصدار أدنى صوت، ومنهم من قفز من سطح البناية المجاورة إلى سطح البناية الهدف، دقائق قليلة وتجمعوا في الطابق المقصود، تقدمهم معت** بخفة وتعامل مع قفل الباب بتقنية عالية ثواني وفتح معه بيسر بدون اصدار صوت يلفت الأنتباه، تسللوا الى الداخل بخفة في ذلك الظلام الدامس، ليتفاجئوا بإشعال الانوار ووجود عدد لا بأس به من الحوائط البشرية يقفون خلف رجل يبدو عليه في أواخر العقد الرابع بدين بعض الشئ ذو بطن منتفخة ي**و وجهه الخبث وأنف اجدع من يراه يعرف إلى أي فئة ينتمي فملامحه يزينها الخبث ويسكن الشر في قسماته، عرفه معت** من صورة رأها له مسبقًا في شقة شقيقته بتل أبيب أثناء مهمة أنقاذ إيمان وأخراجها من إسرائيل، زين معت** وجهه بابتسامة ساخرة كي لا يجعل ذلك الصهيوني يتفاخر بمفاجأته لهم ربع يديه أمام ص*ره وبنبرة مستهزئة تحدث إليه _ أوه عزيزي إيل يا لها من مفاجأة غير سارة خبرني ما الذي تفعله هنا _ وضع يديه بخصره وبكل حقد العالم نظر لمعت** : أنتظر عزيزي حتى تعلم أن كانت المفاجأة سارة أم لا _ نفى معت** برأسه : صدقني من دون أن أعلم لما جئت إلى هنا مجرد رؤيتك وحدها تجلب لي التعاسة _ ارتفع صوت ضحكته المقززة تشق اسماع الحاضرين : هههههههههه ألم أقل لك انتظر فالتعاسة أتيه لحياتك دون رحمة ولكن عليك التمهل لا تستعجلها في أتية وبسرعة كبيرة اعدك بذلك خفق قلب معت** بقوة فثقة ذلك الشيطان توحي بأنه توصل لمكان عائلته المجهول الإ على اشخاص محدودين، تمالك روحه ولم يبدي الخوف الذي نهش قلبه واقنع نفسه أن قضاء الله نافذ لا محالة، عليه اولا التغلب على ذلك الحقير ثم الاطمئنان بعد ذلك على أحبته الذي بدونهم لن يستطيع مواصلة الحياة _ تسلح معت** بالثقة ورد عليه بقوة : أنا من سيلون حياتك بالحزن والكآبة واعدك أن ارسلك إلى الجحيم بأقرب وقت لكي تري شقيقتك هناك وهى تشوى في نار جهنم _ تجهم وجه إيل وتخضب بحمرة غاضبة : بل أنا من يعدك بأرسالك اولا إلى الجحيم لكي ترى زوجتك الأولى هناك اتذكرها وبعدها سأرسل لك زوجتك الحقيرة الأخرى وطفليك، اعدك بأني سانتقم لموت شقيقتي اشد انتقام وبالتحديد من تلك اللعينة الغ*ية التي كانت السبب في حزن أمي وكما وعدتها سأجعلها تأكل من كبدكما حتى ترتاح وتهدأ نارها المتأججة بداخلها. فارت دماء معت** واسراع يركل اقربهم إليه لكي يبعدهم عن محيط إيل ليطبق على عنقه يخنقه ويمنع عنه الحياة، لكنهم وقفوا جميعهم أمامه وبدأ معت** في مصارعتهم واحدًا تلو الآخر يسقطهم كالذباب ارضًا، انضم رجاله له في التخلص من هذه المتاريس فمن يراهم يحسبهم خشبًا مسندة لا هم لهم سوى بنية أجسادهم لكي يبدو بتلك الضخامة، اسرع معت** خلف إيل الذي فر هاربا فور اشتباكه مع رجاله، وجده ينزل لاسفل بالمصعد فهبط الدرج مسرعًا لكنه عندما وصل للطابق الارضي سمع صرير سيارته وهى تخرج من محيط البناية وتختفي قبل أن يصل لمخرجها، اشتد غضبه وضغط على أسنانه بغيظ عندما فر هاربا منه ومعه مختار الضابط الخائن الذي نجح في سرقة الملفات السرية التي تخص أمن مصر، صعد مرة أخرى للأعلى لعله يفلح في ا*****ص أية معلومة من رجال إيل يستدل منها عن مكان أختبائه، وجد رجاله تغلبوا على تلك الخنازير وصرعوهم ارضًا يتلوون من شدة الألم الذي أصابهم، أتجه إلى اقربهم له وأنحى يمسك خصلات شعره بقسوة يجذبه منها وإجباره على النظر بوجهه _ معت** بأنجليزية غليظة : أن كنت تريد أن تحيا أخبرني بمكان ذلك الحقير في التو _ الرجل برعب : صدقني سيدي لا أعلم عنه شئ أنه استاجرنا أنا ورفاقي من شركة حراسات لكي نقوم بحمايته لمدة شهر _ اشتدت يد معت** تجذب خصلاته بقوة : لا يمكنك خداعي تكلم اين يقيم ذلك الخنزير _ صرخ الرجل بألم : صدقني سيدي يمكنك الذهاب لمقر الشركة والتأكد مما قلته بنفسك، البطاقة التي بها عنوان الشركة ورقم هواتفها في جيب سترتي الداخلي خذه وتأكد أن كنت لا تصدقني تركه معت** بعدما تأكد من صدق كلامه عندما أجرى اختبار كشف الكذب من خلال حركة بؤبؤ عينيه فهو لديه الخبرة الكافية لكشفه أن كان كاذبًا _ مد معت** يده داخل جيبه وأخذ البطاقة وهاتفه النقال أيضًا : أخبرني هل معك رقم هاتف ذلك الخسيس _ أمئ الرجل برأسه : نعم سيدي ستجده مسجل في هاتفي تحت إسم السيد ريغان سجل معت** الرقم على هاتفه ثم انسحب هو ورجاله إلى منزل آمن جديد بعدما تأكدوا من عدم تتبع أحد لهم .

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

بنات السيوفي.... بقلم/مريم الشناوي

read
1.9K
bc

نور الصعيد

read
1.2K
bc

رجل المهام الصعبة.. للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

read
1K
bc

( عشق العاصم )

read
1.2K
bc

قربان هوسه بقلم قسمة الشبينى

read
10.4K
bc

مجانين في مطاردة

read
1K
bc

angel and devil

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook