تتسطح بحزن على فراشها تروى وسادتها بدموعها كل وقت كيف لا وهى مهددة بفقد عائلتها مرة أخرى، اصبحت لا تخرج من غرفتها وتركت رعاية ماري وعبدالله على العاملين لديها في المنزل، فقدت قدرتها على فعل أي شئ بل على الحياة نفسها، كيف يفعل بها معت** ذلك ويسجنها هنا ويمنعها من الانتقام والثأر، تعلم انه يخاف عليها ويخشى فقدانها، لكن الأ يعلم أنه بسجنه لها هكذا يفقدها بالبطئ، انتحبت مجددًا ولكن بدون دموع فدموع عينيها نضبت من كثرة البكاء على من فقدت، حتى هو نسيها بعد أن اطمئن انها لن تغادر إلى أي مكان ولم يحدثها منذ يومين، سمعت رنين هاتفها فظنت انها تتوهم لكنها سرعان ما اعتدلت جالسة تمسك به لم تصدق عينيها وهى ترى رقمه على شاشة هاتفها، اسرعت تسحب ايقونته وتجيب عليه، لكن بدلًا من أن يجيبها صوته الحبيب اجابها اكثر صوت بغضته في الحياة أنه إيل يخبرها من هاتف معت** أنه بحوذته وبعث لها برسالة تحمل صور له وهو مقيد
