وقفت شاردة بشرفتها يلفح النسيم العليل بشرتها لكنها لا تشعر بشيئ فلقد امسكت نفسها تجلدها سرًا على انصاتها لذلك الشيطان الذي جعلها تتحالف مع ابليس نفسه بعد أن صارت عبدة له، فقد كانت تحيا في رغد مدللة من زوجها يلبي لها كل متطلباتها بص*ر رحب دون شكوى أو تذمر، فبعد أن انتشلها من حياها الفقير وتزوجها وجعل منها سيدة ارستقراطية من الدرجة المخملية، وكانت جميع اصدقائها يحسدونها على اختياره لها بعد وفاة زوجته، جعلها تشعر انها مميزة وكأنها ملكة بعد تفضيله لها على جميع الفتيات اللاتي كانوا يتهاف*ن على الزواج منه، فقد صرعته بسحرها الذي لا يقاوم واسرت قلبه بنظراتها البريئة بعد أن تقدمت للعمل بأحدى شركاته وعندما رأها طرقت باب قلبه برقتها وجمالها وعفويتها وأوقعته في الحب مجددًا، فسارع لأعتقالها داخل اسوار قلبه يحيطها بحبه واهتمامه، لكن ابليس الذي غوى من قبل أدم وحواء وكان السبب في اخراجهم من الجنة في بداية
