البارت 4
نظر للصورة بتفاجئ و رأى تعليقات كثيرة و عدد المشاركات لا يتوقعه ففهم ما بها ولكنه رسم البرود على وجهه..
رائف بسخرية: هو انتى جديدة فى المجال ولا ايه؟؟ ده مفيش حد مبيسلمش من الإشاعات ولا انتى بقا زعلانة عشان هى اشاعات بس و بتحلمى بأكتر من كدة..
ملك بقوة وهى تصفعه: انت بنى آدم مش محترم ، اوعي تكون مفكرنى زى البنات الهبلة اللى ورايا دول ، اللى هيموتوا على غمزة منك لا فوق انا ملك النشازلى يعنى انا خط أحمر للكل و اللى ميعرفش حدوده انا اعرفهالو "اكملت بقوة وهى تستدير للحشد الذى تجمع منهم صديقاتها" انا عايزة الحيوان اللى صور الصورة الزبالة دى يحصلنى انا عارفة انه حد من النادى ، و اقسم بالله اللى عمل كدة لو مجاش ورايا لكل المصورين اللى هنا هيتجازوا و هقعدهم فى بيوتهم سواء كانوا مصورين فريق الرجالة او فريقنا ، امشوا ورايا
ابعدتهم عن طريقها بقسوة و ركض خلفها الفتيات ، توقفت ملك عند بوابة النادى و ارتدت سترة رياضية فوق ملابسها الخاصة بالنادى ، وقف للفتيات بجانبها ولم يستطع احد ان يص*ر صوتاً فهم يعلمون ملك فى غضبها ، نظرت ملك بهاتفها ثم رأت ظل يقترب منها بإرتجاف فأرتفع جانب شفتيها و استدارت فجأة ثم ض*بت ذلك الشاب بجانب رأسه بهاتفها..
ملك بغضب جهورى وهي تمسكه من تلابيب قميصه: لما تفكر تطلع على المسرح مش هيبقا على قفايا يا *** ، لو مفكر انى عشان بنت ناس ابقا محترمة و في حالي لا ده انت هتشوف وش هيفاجئك بإذن الله..
الشاب برهبة وهو يمسك جرحه: والله يا كابتن كان بقالى كتير مش شغال
ملك بغضب اكبر وهى تض*به بالسيارة: فتشتغل عليا ، يا ريتك مثلا قولت اني روحت نادي تاني و خونت فنلة النادي لكن انت جاى تصور لحظة انا بين الحياة و الموت و دمى على هدومه تاخد بيها لقطة
الشاب : انا آسف ، صدقينى فى خلال نص ساعة كل حاجة هتتمسح
ملك وهى تدفعه بعيداً:غور
لهثت بعنف بعد أن رحل و كورت يديها و ضغطت عليهم بعنف ، صعدت سيلين بالسيارة و لحقتها چمانة برهبة ، بقت حياة فقط تعقد ساعديها و تنظر لملك بتحليل و دقة..
حياة بهدوء : خلاص كدة مبسوطة ، زمان جوا الدنيا مولعة عشان ملك النشازلى بنت عيلة النشازلى المعروفة ض*بت كابتن رائف أشهر لاعب كرة قدم حلم كل بنت ، زمان فريقك بيحسدوكى انك نولتى شرف ان ايدك تلمس خده و زمان فريقه شغالين نميمة عليه أن ازاى لعيب بحجمه يتض*ب من واحدة طولها ميعديش ص*ره اساسا ، و عملتى شو و لميتى الدنيا عليكى لا و ض*بتى بتاع الكاميرا و زمانه بيقول عليكي انتي مش بنى آدمة طبيعية انتى hero اكيد
ملك بعصبية: انتى بتقولى ايه انتى كمان طبعا الاتنين كام لازم يتض*بوا و يعرفوا حدودهم
حياة بغضب وهى تحرك يديها بالهواء : انتى ع**طة ولا بتستعبطى ، ما تفوقى من الق*ف اللى انتى فيه ده ، الراجل مهزقاه من ساعة ما جيتى الصبح الملعب بتاعهم و جرى بيكي على المستشفى و مرضاش يمشي غير لما تصحى و يطمن انك فوقتى ده حتى الولد اللي خد غرز بسببك بردو اطمن عليكي و مشي ، و اظن رائف مكنش يعرف ان الصورة هتنزل و انه اتفاجئ زيك
ملك بغضب : انتى متعرفيش هو قالى ايه ، لمح لحاجة مينفعش تتقال
حياة: ملك احنا مش باباكى و مامتك ، فوقى احنا مش شبههم ولا هنكون شبههم و القناع اللى انتى لبساه ده ابتدا يت**ر و يبان منه كل حاجة
عند ذكر والديها **تت و سكِنت تماما كمن طُعن فى قلبه ، صعدت حياة بالسيارة وهى متعمدة ان تصدم كتفيها بكتفى ملك.. ، صعدت بالسيارة هي الأخرى و انطلقت بها..
سلين بخوف وهي تميل على اذن چمانة: انا خايفة اوى
چمانة بخوف مماثل : مش احنا كل الحاجات الحادة اللى فى العربية؟ خلاص متقلقيش آخرها لو اتعصبت اوي تدي كل واحد فينا قلمين على كام شلوط و ممكن تفتح دماغنا بس مش هتموتنا متقلقيش
سيلين وهي تزفر براحة:الحمدلله ، بس حياة عندها حق بصراحة
لكزتها چمانة بسرعة وهي تبتلع غصتها فألتفت سيلين بعدم فهم وجدت ملك تنظر بالمرآة و اعينها تُطلق شرار و لهيب فعضت شفتيها و ابتعدت عن چمانة بسرعة..
..............................................................
بمنزل چمانة..
كانت تغسل وجهها بالمرحاض ثم القت نظرة اطمئنان على والدتها و توجهت إلى غرفتها ، جلست فوق مكتبها و وضعت الهاتف أمامها و فتحت ذاك البث المباشر انتظرت حتى دلف عدد كبير و بدأت بالتحدث..
چمانة بأبتسامة وهى تثنى قدمها اليسرى و ترفعها فوق المقعد و تحتضنها : ازيكم يا بنات و طبعا لو فيه شباب احلى مسا عليكم ، مش من عوايدى اطلع فى الوقت ده و بصراحة متفاجئة من العدد اللى صاحي لحد دلوقتى ، انا طالعة اتكلم معاكم فى حاجة ، ليه الإنسان بيإذى اللى قدامه ، أو بمعنى أصح انت هتستفاد ايه ، يعنى موقف زى اللى حصل لملك ده هى ايه ذنبها ، انتو عارفين هى كانت بتتعارك عشانى و ض*بت ولد و فتحت دماغه و دماغها و نزفت كتير و اغم عليها هو اللى لحقها مش اكتر ، معظم التريندات بقت كدة اليومين دول ، قايمة على الكدب و أذى الناس ، مستنيين لقطة واحدة بس عشان يظهروا نفسهم مش مهم بقا الشخص اللى طالع ده احساسه ايه ولا مشاعره ازاى ، بلاش بجد يا بنات و يا شباب تعملوا كدة متفكروش تنجحوا على حساب حد او على أذى حد ، يلا تصبحوا على خير
اغلقت الهاتف وهى تتن*د بحزن على صديقتها ثم توجهت إلى فراشها و نظرت لسقف غرفتها بتفكير فيما حدث اليوم ، اغمضت اعينها بقوة بعد أن رأت صورة ذلك الشاب المتنمر ترتسم فى خيالها و أجبرت نفسها على النوم حتى غفت بالفعل..
..............................................................
بڨيلا النشازلى..
صفت ملك سيارتها بفوضوية و أعطت للحارس المفتاح ، نظرت لساعة هاتفها فوجدت الوقت قد مر بسرعة فحمدت الله كثيراً ظناً منها ان والدايها قد غفوا ولكنها تفاجئت بهم ينتظراها بالصالون..
مجدي بقوة: تعالى هنا يا ملك
اقتربت ملك ببرود و ألقت حقيبتها الظهرية ارضاً ثم جلست فوق الاريكة و ظلت تنظر لهم ببرود..
الماس بحدة وهى تقف : شايف برود الأعصاب و قلة الأدب ولا كأنها فضحتنا
ملك بسخرية: فضحتكوا؟ ده ازاى ده ان شاء الله
مجدى وهو يلقى الهاتف بوجهها: اتف*جى يا حبيبتى على جمالك و جمال البيه بتاعك
ملك بحدة وهي تقف و تلقى الهاتف ارضاً: انا مش هسمح لحد انه يتهمنى بحاجة انا معملتهاش ، و بعدين هو ده اللى هاممكوا؟ انا كنت في المستشفى و اخدت غرز فى دماغى انتو كنتو فين بقا
الماس وهي تض*ب كفيها بعصبية: كنا فى الشغل هنكون فين يعنى
ملك بغضب شديد وهى تستدير لها و دموعها تتجمع بأعينها: لا مكنتوش فى الشغل سيلين قالتلي ، كنتو فى حفلة تبع افتتاح شركة عشان تضمنوا ان الراجل صاحب الشركة يبقا تحت طوعكوا ، طب و بنتكم المرمية فى المستشفى ايه؟؟
مجدى بتلعثم: انتى هتحاسبينا ؟ احنا اللى باباكى و مامتك مش الع** "ثم اكمل بحدة و غضب" اعملى حسابك مفيش كورة تانى خلاص كدة كفاية فضايح
ملك بحدة وهي تأخذ حقيبتها بعنف و تسير بإتجاه الدرج : لا يا بابا فيه كورة انا ورايا بطولة
مجدى بحدة وهو يمسك مع**ها بقوة آلمتها ولكنها لم ترمش حتى : اخرك اسبوعين الكاس دول و خلاص يا ملك ، اظن كلامى مفهوم
دفعها بعنف و صعد الي غرفته فلحقت به والدتها و بقت هى تنظر فى اثرهم بجمود حتى انفجرت فجأة و صرخت بقوة وهى تلقى تلك القنينة الزجاجية و تحطمها لأشلاء صغيرة..
ملك وهى تلهث بعنف: حرام اللى انا فيه ده حرام بجد
صعدت إلى غرفتها و فتحت الباب بعنف ثم ألقت حقيبتها و ركضت إلى مرحاض تقف اسفل المياه بملابسها حتى هدأت تماما ثم خرجت و المياه تقطر منها ، أخرجت ملابس رياضية مريحة و جلست فوق الفراش تجفف شعرها ثم أخرجت هاتفها وجدت عدت مكالمات فائتة منهم ذلك المصور الحقير فعاودت الاتصال به..
ملك بجمود: افندم؟
المصور بإرتجاف: تم حضرتك الصور كلها اتشالت و مش هتشوفى حاجة زى دى تاني
ملك بهدوء: تستنانى قدام أوضة تغيير الملابس بكرة
المصور بتوتر: والله اتمسحوا كلهم صدقيني مفيش حاجة تانى
ملك : مش عشان الصور عيزاك فى موضوع تانى ، يلا اقفل
اغلقت معه و هاتفت كابتن فرح التى ردت عليها منذ اول لحظة..
كابتن فرح : هديتى يا ملك
ملك : اه يا كابتن ، خير كان فيه حاجة
كابتن فرح : رئيس النادى عامل اجتماع بكرة و منبه عليا انا و كابتن بدر ان انتي و رائف بالذات لازم تكونوا موجودين
ملك وهي تزفر بضيق: تفتكرى هيشيلنا من الخطة بتاعت الماتش عشان الصورة دى
كابتن فرح : مش عارفة والله يا ملك بس اللى عرفاه ان انتى لو ملعبتيش الماتش احنا هنخسر و كمان رائف نفس الكلام
ملك: انا مالى بزفت ده خلينى فى نفسى ، خلاص تمام بكرة اجى الساعة كام
كابتن فرح: 8 الصبح تبقى موجودة فى أوضة الاجتماعات
ملك وهي تغلق معها : تمام مع السلامة
لم تستطع مهاتفة أصدقائها ولكنها اكتفت بإرسال رسالة صوتية لهم جميعاً على الجروب الخاص بهم على تطبيق الواتساب..
ملك: انا كويسة و مش قادرة اتصل بحد فيكم ، چمانة هعدى عليكى بكرة الساعة 7 الصبح يا ريت تبقى تحت عشان نطلع على النادي بسرعة ، تصبحوا على خير و اه صحيح معلش يا چمانة ملحقتش اشوف اللايف بتاعك انا عارفة ان دى اول مرة متف*جش على حاجة ليكي بس انتي شايفة اللي انا فيه
وضعت هاتفها بجانبها بعد أن ضبطت المنبه و استلقت فوق الفراش تنظر بالفراغ فأرتفعت يدها تلقائياً تتحسس ذلك الجرح ، غفت وهى تفكر ماذا سيحدث معها غداً..
..............................................................
فى الصباح بمنزل چمانة..
استيقظت بنشاط و ذهبت لتعد الفطور و تفاجئ والدتها ، بعد ان انتهت اوقظتها و جلسوا يأكلون سوياً و يدردشون..
والدتها بصدمة: مجنونة ملك والله ، طب دماغها كويسة ولا اتلسعت اكتر من الاول
چمانة بضحك وهي تأكل: اتلسعت طبعا مشوفتيش مسكت المصور عملت فيه ايه تقوليش عيل صايع بيتعارك و الولا هيموت منها
والدتها: حقها و نص ، عيل مش متربى ازاى ينزل صورة زى دى
چمانة بتنهيدة: والله يا ماما اخد اللى فى نصيبه و زيادة
م**صت والدتها شفتيها بحزن على ملك و بدأت تلملم الصحون ، كادت چمانة ان تساعدها ولكنها استمعت لصوت رسالة على هاتفها فذهبت لتنظر و وجدت ما جعلها تصرخ بصدمة و تقفز كالأرنب..
والدتها بفزع وهي تركض اليها: في ايه يا بت انتي كويسة
چمانة بصراخ وهي تجحظ بأعينها: انا يا ماما مطلوبة فى أشهر قناة؟؟؟ انا!!!!!!
والدتها بصدمة: انتي بتتكلمي بجد
چمانة وهي تعطيها الهاتف: بصى ، انا هروح البس بسرعة عشان متأخرش على المقابلة ، ادعيلى ، يا رب هموت من الفرحة
كانت ملك تنتظر بسيارتها و تلعب بهاتفها بملل فخرجت من السيارة و جلست فوق مقدمتها ، رأت چمانة تركض بإتجاهها و علامات السرور مرتسمة فوق شفتيها ولكنها توقفت فجأة أمامها و نظرت لها بتأمل..
چمانة بذهول: ايه يا بت الحلاوة دى ، و مسيبة شعرك ايه ده فى ايه ، بس جدعة والله شعرك زمانه كمكم من الكحكة اللى عملاها 24 ساعة دى
ملك وهي تفرع شفتيها العلوية بشمئزاز: كمكم؟ اركبى يختى
چمانة وهى تراها تقفز من فوق السيارة و تفتح الباب: اثبتى مكانك ، اكيد اللبس الانثوي و الشكل الجامد ده محتاج ميك اب كملى جميلك بقا و اقفى كدة
ملك: طب اركبى عشان الناس هتتف*ج علينا
چمانة وهي تخرج أدوات الزينة من حقيبتها: ناس ايه مفيش حد فى الشارع انتى حولة ده غير ان مين اللي هيبقا صاحي الساعة 7 الصبح ده
ملك وهى تزفر: انجزى طيب و متقليهوش مش رايحة حنة انا
چمانة وهي تتوقف: اه صح ده انتي رايحة تدربي و هتعرقى و مجهودى هيروح على الأرض ، انتي كفاية عليكى نحطك تنت "مورد خدود" و خلاص كدة مع انك مش محتاجة يعنى بس ماشى
ملك وهي مستسلمة لما تفعله چمانة: ايه اللبس الـ classic ده احنا رايحين النادى ولابسة heels "حذاء ذو كعب عالى" كمان
چمانة بأبتسامة بلهاء وهى تضع الأدوات بحقيبتها: عملالك مفاجأة بس لما نركب بقا
ملك بضحك وهي تض*بها على رأسها: طب اركبى يا مصيبة
صعد اثنتيهم بالسيارة و انطلقت ملك و فى الطريق بدأت چمانة بالتحدث..
چمانة بحماس وهي تستدير لها: احنا مش رايحين النادى
ملك بتعجب: اومال رايحين فين
چمانة و تكاد الفرحة تقتلها: جالى رسالة من قناة ***** انهم عايزين يعملولى interview و طالبين ورق الكلية بتاعى و هيعملولى اختبار ، ولو نجحت!!!
ملك بفرحة عارمة و صراخ: ولو نجحتى هتبقى اعلامية كبيرة!!!!!!!!!!!!
چمانة بسعادة وهي تحتضنها: ايوة ايواااااااااااااا ، انا مش مصدقة يا ملك عمرى ما تخيلت ان يجيلى عرض زى ده و من قناة كبيرة زى دى ، هموت من الفرحة
ملك وهي تعض شفتيها من السعادة: انا كمان هموت من الفرحة بجد مش مصدقة ، اخيرا يا رب حاجة عدلة هتحصل ، هوصلك و اطلع انا بقا على قدرى الأ**د
چمانة بضحك: مش ده النادى اللى بتموتى فيه يختى
ملك بتنهيدة: هياخدوا منى الحاجة الوحيدة اللى بحبها
چمانة بعدم فهم : مين دول و هياخدوا ايه؟
ملك بزفير: أهلى يا چمانة ، طبعا شافوا الصورة الزبالة و الكلام الازبل ، قالولى ده اخر ماتش انا هلعبه و بعد كدة خلاص مفيش كورة تانى وانا مبقتش قادرة اعترض و اقاوح معاهم اكتر من كدة نفسيتي تعبت منهم
چمانة وهى تربت على فخذها: متزعليش كله هيتعدل ان شاء الله ، يمكن فى الأسبوعين دول يلينوا و يرجعوا عن قرارهم
ملك: لا هو كدة خلاص واضح اوى انهم مش عايزينى العب تانى
چمانة وهى تغير مجرى الحوار بعد أن لاحظت انتفاخ عروق رقبتها دليل غضبها : الغرز دى هتفكيها امتى؟
ملك وهى تصف سيارتها: اخر الاسبوع ان شاء الله ، يلا اتكلى على الله
چمانة: دخليني لحد جوا
ملك بذهول: عايزانى ادخل مدينة الإنتاج الاعلامى؟ هيدخلونى بصفتى ايه حضرتك
چمانة: انتي هبلة انتي بنت عيلة النشازلى و لو بردو مرضيوش يدخلوكى هنوريهم الرسالة اللى جات من القناة ليا
ملك وهي تقف أمام البوابة: ماشى اما نشوف
رجل الأمن وهو ينحني على نافذة السيارة: صباح الخير ، بطايقكم
ملك وهي تعطيه البطاقة الشخصية : اتفضل
رجل الأمن بذهول: ملك هانم اهلا اهلا اتفضلى
ملك بتفاجؤ و ابتسامة واسعة: شكرا لحضرتك
دلفت ملك وهى تضحك وتض*ب كفها بكف چمانة التى ضحكت بقوة لنفوذ صديقتها..
ملك: يلا اتكلي على الله عشان انا قدامي ربع ساعة و ابقا في النادى
چمانة وهي تقبلها بسرعة و تهبط من السيارة : طب ابقي طمنينى و بلاش مشاكل و كلمي حياة صالحيها ها و متنسيش عيد ميلاد سيلين عشان بكرة
ملك بضحك و صوت عالى وهي تنطلق: باى باى يا مجنونة ربنا معاكى
رفعت چمانة يدها و لوحت لها بأبتسامة كبيرة ثم انتظرت حتى اختفت عن اعينها و هندمت ملابسها و مررت يدها ب*عرها المصفف ثم أخرجت المرآة و قبلت نفسها و دلفت إلى داخل المبنى الضخم لا تعلم ما ينتظرها..
..............................................................
فى النادى..
بغرفة خلع الملابس..
خرجت ملك منها و هى تلعب ب*عرها فأرتطمت بذلك الشاب الذى كان يعطيها ظهره منتظرها..
الشاب وهو يستدير بسرعة: انا آسف والله
ملك وهي تربت فوق كتفه : ولا يهمك انا اللى خبتطك اساسا "ثم نظرت لجانب شفتيه المدمى" و اسفة اللي عملته فى وشك ده بس انت تستاهل طبعا
الشاب: طبعا يا كابتن ، بس حضرتك اخدتى حقك خلاص و اللي عوزتيه انا عملته يا ريت تبلغي مجدي بيه انى مش هعمل كدة تاني والله و لا هقرب نحيتك
ملك بعدم فهم : مجدى بيه مالو؟
الشاب: جالي خبر انه قالب الدنيا على اللى نزل الخبر
ملك بأبتسامة: متقلقش انا مقولتش انت مين و مش هقول و صحابي اللي كانو موجودين امبارح ثقة يعني مش هيتكلموا
الشاب بإرتياح: طب الحمدلله انا كتبت استقالتى و كنت هوديها لرئيس النادى
ملك بأبتسامة و طيبة قلب طفولية وهي تتآبط بذراعه و تسير به إلى الملعب : لا مفيش استقالات ، انا اتأكدت فعلا انك كنت مريح فى البيت فترة عشان والدتك كانت تعبانة ولما الفلوس خلصت انت نزلت و لأن احنا طبعا عندنا مصورين كتير جدا و بيحاربوا بعض محدش سايبلك فرصة فأنا وقفت كل المصورين عن تصويرى و قولتلهم انت بس اللى هتصورنى
الشاب بذهول وهو ينظر لها بعدم تصديق: بجد حضرتك؟؟؟
ملك بضحك: ايوة بجد ، عايزة اشوف صور حلوة ها بدل ما اغيرك ، الكاميرا بتاعتك متجيش على حد غيرى اتفقنا
الشاب بسعادة كبيرة : اتفقنا ، اتفقنا و نص طبعا
ضحكت بصوت عالى على لهفته و بدأت تفتعل وضعيات رياضية كى يلتقط لها عدة صور و عند انتهاء كل صورة تذهب اليه تمرح معه وهي تراها حتى انتهى الشاب من عمله و ودعها..
كان رائف يتدرب مع أصدقائه بعد قرار تأجيل الاجتماع لساعات بعد و تعجب كثيراً من معاملتها لذلك الشاب و مرحها معه فوجد نفسه يمسك بالكرة بعنف ، استغل عدم انتباه احد له و القى عليها الكرة فأرتطمت بظهرها و استدارت بسرعة لترى من الفاعل فوجدت رائف يتمرن تمرين الضغط وهو يصفر بلامبالاة فأخذت الكرة و ذهبت اليه و وقفت أمامه تحجب ضوء الشمس عنه..
ملك وهى تجز فوق اسنانها: كورتك يا كابتن شكلها وقعت منكوا
رائف ببرود وهو يكمل تمرينه: حطيها هناك و متعمليش حجج عشان تيجى تكلمينى و احمدي ربنا اني مردتلكيش القلم
القت ملك الكرة عليه بعنف و ركضت لتقف خلفه ثم سحبته من قدمه فسقط على وجهه ، نفضت يدها و ابتسمت بسخرية ثم اتجهت لفريقها و بدأت تتمرن معهم ، كان كل منهم ينظر للآخر بين الحين و الآخر نظرات يملئها الغضب و الحقد..
كابتن فرح بصوت عالى من أعلى المدرجات: يلا يا كباتن كله على اوضة الاجتماعات حالا ، رئيس النادى مستنيكم
ترك الجميع ما بيده و جمعت ملك فريقها و امرتهم ان يسيروا خلفها و فعل رائف المثل و التقوا عند مخرج الملعب ، رأته يتجاوزهم فأوقفته بيدها...
ملك بجمود: ladies first "السيدات اولا"
ثم مرت من أمامه هى و فريقها فعض على شفتيه وهو يحاول الا يجذبها من شعرها و يلقنها درس قاسي و ي**ر انفها ذاك..
..............................................................
بالمبنى التليفزيونى..
جلست چمانة فى غرفة الانتظار منتظرة ذلك الشخص الذى سيأخذ معلومات عنها و يراها مذيعة جيدة ام لا ولكنه تأخر كثيرا فضجرت و وقفت تتأمل الغرفة ، اقتربت من ذلك الدولاب الخشبى الذى يوجد عليه شهادات كثيرة و تماثيل قيمة ، جذب انتباهها صورة شخص ما يُكرم فأخذت الصورة و قربتها اعينها ولكن سقطت منها و تحطم زجاجها وهي تشهق بصدمة كبيرة..
چمانة بصدمة وهي تعود بظهرها للخلف: ده آآ
توقفت وهي تشعر بظهرها يرتطم بص*ر عريض صلب فأستدارت بسرعة و ازداد توسع اعينها..
الشاب بأبتسامة واسعة: ايوة انا ، باسم الجيار صاحب القناة اللى هزقتوه امبارح..
دمتم سالمين ?