3

1918 Words
و حيوان سبع بقلم : ولاء محمد "أنثي الكتاب" البارت 3 وصلت الي شقتها صغيره و دخلت شقه و خلعت الحذاء و ارتمت علي الاريكه و هي في قمة سعادتها و الارهاق ايضاً و بدون ان تشعر بنفسها ذهبت في نوم عميق لكنها سرعا ما بدأت دقات قلبها في تسارع و هي تراي نفس الحلم مره اخري تركض و تركض بلا توقف تصرخ و تبكي و دموع لا تتوقف لكن هذه المره هئ لها انها تري شئ بعيد كانها نجمه في سماء مظلمه لكنها اسيقظت قبل ان تضح لها و قبل ان تتخلص من هذا الكبوس الي الابد استيقظت نغم و هي تتنفس بصعوبه و نهضت بدلة ملابسها و بدأت في تجهيز طعام و جلست تأكل طعام و هي تمسك الهاتف باليد الاخري تنجز بعض الاعمال و كانت قد وجدت في عملها هذا نجاة من تفكير المفرط و الروتين و الملل حتي انها اصبحت تشعر بذاتها و انها الان مسئوله عن عمل و قال لي نفسها : لو كنت عارفه ان هكون مبسوطه اوي كدا لما اشتغل مكنتش فوت لا مقا**ه ولا يوم حتي من غير شغل و بينما هي تأكل و تعمل رن الهاتف باسم غرام غرام : نغم ياروحي فاضيه نغم : مش هقدر انزل دلوقتي غرام : فهمتيني بسرعه بس لا المره دي في حاجه تانيه نغم : اتفضلي غرام : في ملف كان المفروض ادي ليك انهارده عشان تخلصي بس نسيت المشكله عندي معلش نغم : مفيش مشكله هاتي و انا هخلصه غرام : تمام هاتي العنوان و انا اجبهولك نغم : العنوان الخ الخ الخ قامت نغم و جهزت شقه و نظافتها و جهزتها لي استقبال غرام ما هي الا لحظات و كان جرس الباب يدق فتحت نغم الباب ف تفجأة بي غرام و عمر ايضاً غرام : كان معايا ف قولت تجيبه يساعدنا في شغل عمر : اتصلت بيا و صحتني من احلا نومه غرام : بلاش ندخل في تفاصيل يلا ندخل البيت دخلت غرام و عمر و جلسه و قدمة لهم نغم القهوه و بدأ العمل غرام : الملف دا في شغل 6 شهور المفروض كنت ادي ليكي بس نسيت ف كا تعويض هنشتغل انا و عمر معاكي حملت غرام كوب القهوه ثم تركته بعد اول رشفه نظر اليها عمر و قال عمر : نغم ممكن سكر غرام : انت مش بتشربها ساده عمر : بس انت بتحبيها مظبوطه سكر دا ليكي نغم : لحظه هجيب سكر و اجي بعد ساعات من العمل مددت غرام يدها و هي تقول غرام : اخيرا افراج وضع عمر يده علي رقبته و هو يقول عمر : انا ماشي بقا نغم : طب خليكم ناكل سوا هتمشي اول ما خلصنا كدا علي طول ميصحش عمر : معلش يا غرام بس تعبان و عايز ارتاح شويه غرام : مصلحه انا هاخد نصيبه من الاكل احنا الاتنين واحد برضو عمر : انت مترنيش علي تاني اخر علاقتنا الباب دا غرام : طب اشوفك بكرا بقا متتاخرش عشان توصلني بدري انت عارف ان بحب شغل ازاي عمر : تصبح على خير يا نغم غرام : و انت من اهل الخير يا حبيبي و انت اهل الخير رافقت نغم عمر الي الباب و اغلقت الباب خلفه و عادت الي غرام التي تمددت علي الاريكه نغم : شكرا يا غرام بجد علي المساعده غرام : ولايهمك ياقلبي اصلا تأخير بسببي نغم : طيب تحبي تاكلي اي غرام : متتعبيش نفسك عمر طلب الاكل و حاسب علي كمان نغم : اي ازاي دا ميصحش كدا علي فكره غرام : دا عمر ياختي شخص طيب و خدوم جدا و كريم و انطوائي متفهميش ازاي نغم : انا مستغربه ان في حد كدا دلوقتي غرام : لا في ياختي بس هو عاقل بيعرف يكون كويس مع مين و مين ميستهلش نغم انت عرفت الكلام ده ازاي غرام انا اعرفهم من زمان قوي ادينا مع بعض سنين طويله نغم طب هو ليه ما ما قالش لك على اسم البنت اللي بيحبها غرام مش عارفه يمكن عايز ده يفضل سر ما يقولش لحد عنها نغم طب ما فكرتيش تكوني انت البنت دي غرام المستحيل نغم ليه مستحيل انا شايفها من طريقه كلام معك واهتمامي بك انه بيحبك غرام هو كده من زمان معي ما فيش حاجه جديده يعني ممكن عشان انت ما تعرفيناش نغم بس انا متاكده من اللي باقوله تحب نتاكد غرام لا بقى نتاكد ونفكر بكره انا دلوقت هاموت وانام نغم مش هتاكلي غرام الف هناء على قلبك بقى مش قادره اقعد يلا اشوفك بعدين نغم طب خليك شويه غرام ما احنا نتقابل ثاني بكره يلا سلام خرجت غرام من منزل نغم و هي تفكر في كلام نغم و تذكرت حين كانت صغيرة حينها وقعت في حب عمر لكنه لم يبادلها المشاعر لقد كان يراها اخته صغيره حتي انها رأته مع فتاه اخري جرح هذا مشاعره كثيراً لكنها قرارت ان تحافظ علي صداقتهم و لا تدمرها بسبب حب من طرف واحد غرام : بعد كل هذه سنين تذكرت حبي لك هل ياترا مازلت احبك ام ان تخلصت من حبك منذ وقت طويل بقلم : ولاء محمد السيد "أنثي الكتاب" في صباح اليوم التالي كان الجميع يتابع عمله في هدوء حتي غرام كانت هدءه علي غير العاده و كان الجميع ايضا يكمل عمله بهدوء حتي دخلت سكرتيره تركض بسرعه و هي تقو سكرتيره : المدير جي المدير جي وقف الجميع بسرعه و وقف الجميع صف امام مكتبه و ما هي الا لحظات حتي دخل مديرا عودين و هو يرتدي نظارته سواء و بذلته رسميه و شعره المرفوع و دخل بطلته البهيه و خلع نظراته حين تراه اول مره تظن انك ترا احد شخصية من احد رواية التي يكون فيها البطل بارد و قاسي نظرت قليلا دخل المدير و وقف في المنتصف بين الجميع وفي لحظه تحول من البطل البارد الي البطل الفرفوش عودين : من موقعي هذا انا اعلن انتصارنا خدنا صفقه هيهي هيهي هيهي هيهي غرام : مب**ك انا دلوقتي اطمنت ان تعبي مرحش علي الفاضي عمر : في صفقه لسه و هتسافر بكرا عودين : غرام اجهزي عشان تسافري معايا غرام : انا لسه م***عه من سفر عودين : خلاص تعالا انت يا عمر عمر : مش هقدر عندي شغل كتير عودين في اي بقا غرام شوف خد معاك نغم هي لسه جديده بس شغلها تحفه هبعجبك شغلها جداً انا متاكده نغم : لا انا منفعش عودين : لا تنفعي اجهزي عشان هتسافري معايا بكرا و رحل عودين الي مكتبه و عادت غرام و نغم و عمر الي مكانهم نغم : ليه عملت كدا يا غرام انا لسه متعلمتش شغل المكتب عشان اشتغل برا المكتب غرام : يابنتي دي فرصة عمرك بعدين شغل مع عودين سهل متخفيش هو مش مدير تقليدي من صعب تعامل معا لا بالع** دا فرفوش جدا هتحبي لما تعرفي نغم : بتوصي علي ولا كانه ابن اختك عمر : لا بس عودين كان صحبنا تالت كنا سوا في مدرسه وحده و كليه وحده و حتي بعد ما اتخرج و مسك الشركه متغيرش لسه زي ما هو نفس شاب مش زي البقية الي اول ما يمسكه منصب بيشيخه و نظرتهم بتتغير نغم : هي سفريه دي لي فين غرام : لبنان نغم : لبنان يا حلاوه يا ولاااااد ههههههه عمر : عايزه نصيحه من روح علي البيت دلوقتي وجهزي نفسك عشان سفر بكرا نغم : اه صحيح طب استاذا انا بقا اشوفكم بعد سفر غرام : سلام عمر : انت ليه مسفرتيش مع غرام ميهنش علي اسيبك وحدك نظر اليها عمر ثم تحرك بمقعده الي الخلف و عاد بنظره الي الحاسوب يكمل عمله نظرت اليه غرام و تن*دت قليلا ثم عادت هي ايضاً الي العمل بقلم : ولاء محمد السيد "أنثي الكتاب" عادت نغم الي شقتها و انزلت حقيبة سفر من فوق دولابها و نفخت عنها تراب و بدأت تخرج ملابسها وهي في حيرة اختيار الملابس و الاحذيه و المستلزمات شخصيه و من ثم ظبطت المنبه و وضعت الحقيبه بجانبها و نامت و هي علي وشك طيران من سعاده بقلم : ولاء محمد السيد "أنثي الكتاب" رن منبه نغم في اليوم ثاني و استيقظت بسرعه و جهزت نفسها فا سمعت صوت المنبه يرن ف ركضت اليه و كانت غرام نغم : صباح الخير يا غرام غرام : صباح نور ان بس قولت اطمن انك صحيتي عشان متتأخريش عن طياره نغم : لا انا خلاص جاهزه و جايه علي شركه اهو غرام : لا خليكي مكانك عودين هيجي ياخدك عشان تتطلعه علي المطار سوا نغم : اي دا بجد غرام : اه انا عطيته عنوانك استني يجي ياخدك نغم : تمام هستني سلام غرام : سلام اغلقت نغم الخط و هي تشعر بالغرابه من ذلك المدير الذي يبدو و كأنه احد الموظفين و ليس المدير جلست و جهزت فطور و بدأت تأكل و نظفت خلفها و اغلقت الغاز و نوافذ الأمان ثم جلست حتي سمعت صوت سياره اسفل شقتها تص*ر صوت مرتفع ثم صدع هاتفها برقم غريب حينها اجابت بسرعه و هي شبه متأكده انه المدير و كان هو حقا حينها حملت حقيبتها و خرجت و اغلقت الباب خلفها و من سعاده حملت حقيبتها و ركضت الي الاسفل و هي تركض وصلت الي سياره ف خرج عودين من سياره يساعدها في حمل الحقيبه و وضعها في سياره ثم فتح لها الباب كاي رجل نبيل ثم صعد هو ايضاً و انطلق الي المطار عودين : صباح الخير نغم : بتوتر صباح النور عودين انا اسف امبارح ملحقتش اتعرف بيكي او اعرفك بنفسي انا عودين و مد يده فا مدت نغم يدها و سلمت عليه و هي تبتسم و قالت نغم : و انا نغم عودين : اسم جميل نغم : شكرا عودين : دي اول مره تسافري صح نغم : دي اول مره اشتغل اصلا عودين : يااا بجد نغم بتوتر اه عودين : يلا بكرا تتعودي كلنا كنا زيك حتي انا اول يوم ليا مكنتش اعرف حاجه بس اهو اتعلمت و وصلت نغم : بحماس و انا كمان ان شاء الله هوصل عودين يعجبني حماسك اهو وصلنا خرجت نغم من سياره و اخرج عودين الحقائب و امسك الحقيبه لكن نغم رفضت و اصرت علي حمل حقيبتها بمفردها و اخذتها و دخلت الي الي المطار دخلت نغم بحماس شديد لا يوصف تنظر حولها في كل مكان حتي وصلت الي مكان واسع شبه فارغ متجهين الي جاب تفتيش لي صعود الي طائره تركت نغم حقيبتها و بدأت في القفز و نظر الي كل شئ حولها و تدور حول نفسها و هي تقول نغم بحماس و فرحه شديده : لحظه لحظه بس احنا هنا بنعمل اي عودين : هنشتري اكل و مشين انت بتهزي يا نغم في المطار هنكون بنعمل اي يعني نغم : انا اسفه يا فندم بس مش مصدقه ان هركب طائره بجد و هسافر حس قلبي هيوقف من الفرحه مش مصدقه نفسي عودين : نغم انت مسافره تشتغلي فوقي نغم : مش مهم شغل ، شغل المهم ان هسافر مش مصدقه نفسي هموت من الفرحه عودين : منك لله يا غرام انت و عمر نغم اسبتي كدا انا مش جايب بنت اختي معايا نغم : بحاول والله بس مش قادره امسك نفسي انا بالعافيه مسك نفسي من رقص في نص المطار عودين : رقص يانهار اسود انا رايح ادخل طائره بلا فضايح نغم : استني خدني معاك ونبي عودين : منك لله يا غرام امسك عودين حقيبته و ارتدي نظارته سوداء و تحرك إتجاه الطائره فا اسرعة نغم الي حقيبتها و سحبتها خلفها و هي تركض خلفه حتي وصلت الي بوابة تفتيش و بعد تفتيش امسك عودين حقيبته و تحرك الي طائره بينما امسكة نغم الحقيبه و ركضت بسرعه الي الطائرة و عودين يفرك رأسه ويتملكه شعور ندم شديد لي احضار تلك طفله معه في عمل مهم مثل هذا صعد عودين الي طائره و خلفه نغم و هي تتحرك مثل طفل في مدينة الملاهي جلس عودين في مقعده و نغم ايضاً الذي كان يقع مقعدها بجانب نافذه و كانت سعيده جدا حتي قالت المضيف ان يغلق الهاتف و يستعدون الي القلاع و هذا ما حدث و تحركة الطائره و هبطت بهم الي وجهتهم اخيرا و حين خرجت نغم من طائره وجدت ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حيوان سبع بقلم : ولاء محمد "أنثي الكتاب"
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD