حلقه2

1370 Words
حيوات سبع بقلم : ولاء محمد "أنثي الكتاب" البارت 2 انطلق القطار رعم و كانت نغم خائفه وتغمض عيونها بقوه و تسد اذانها و تحاول تفكير في أشياء جميله حتي تتوقف عن الخوف لكن سحب يدها و ف فتحت عيونها و رأت الاشياء الاشباح المعلقه و بدأت في صراخ بصوت مرتفع و حسام يضحك حتي انتهت العبه و خرجت نغم و هي تنتفض و جلست علي احد المقاطع و احضر لها عصير نغم : و اي دا كمان حسام : مخيطو نغم : و اي مخيطو دا حسام : عصير لليمون نغم : طب ما تقول كدا من الاول لازم فلسفة حسام : طب اي رأيك في نغم : حلو حسام :بجد حلو بس نغم : اي الحلوه بس دي اقول اي مثلا تحفه رهيبه عمري ما دوقت زيها هو انت الي عملتها حسام : لا انا بسأل بس لا تكون مش عجباكي نغم : قولت حلوه خلاص حسام : نغم نغم : نعم حسام : بحبك نغم : اي الي قولت دا الواحد مش بيقولها كدا مش بتتقال كدا حسام : امال بتتقال ازاي نغم : معرفش بس مش ببتقال كدا حسام : خلاص يبقا انت زعلانه لي دلوقتي نغم : مش زعلانه حسام : يعني انت معندكيش مانع نغم : مش عارفه انا لسه عرفاك امبارح ثم نظرت اليه و هو ينظر لها و يبتسم و اكملت لا معنديش مانع ف ابتسم حسام و اكمل مشروبه ثم قال : تحبي نركب لعبة كمان نغم : لا الوقت اتأخر ولازم امشي حسام : تمام يلا بينا خرج حسام و نغم من مدينة الملاهي و اوقف حسام تا**ي و صعدت نغم لكن حسام لم يصعد فقط لوح لها مودعا بينما انطلق تا**ي الي منزل نغم بقيت نغم في هذه اليله مع الكثير من المشاعر المختلطه و التي يغلبها مشاعر سعاده الغامره مر شهر أصبح حسام فيه جزء لا يتجزء من يومها و بعد عدت مقابلات فاشله اصيبت نغم بالاحباط و توقفت عن البحث عن عمل و جلست تفكر في شئ اخر تفعله غير ذلك تجني منه المال وفي احد اليله كانت نغم تتحدث مع حسام علي الهاتف و كان حسام كالعاده يجعل قلبها يرقص سعاده و نامت نغم في تلك اليله و استيقظت في صباح لي البحث عن عمل كمان اتفقت مع حسام برغم انها لا تعرف شئ عنه لكنها احبته كثيراً و لم تعد تستطيع تخيل حياتها بدونه في هذا اليوم نهضت هيا بكل حماس و اشراق و ارسلت له رساله و خرجت الي المقا**ه و حين خرجت فتحت هاتفها لكنه لم يرد على رسالتها ف اتصلت به لكن كان هاتفه مغلق ف قالت ربما مشغول في عمله و هذه كانت هذه اول مره تسأل نفسها ماذا يعمل حسام عادت الي المنزل و ظلت طوال اليوم تنتظر اتصال من حسام او فتح هاتفه لكن لا رد ارسلت الكثير من الرسائل ولا رد اتصلت كثيراً و الهاتف مغلق ذهبت الي كل مكان تقابلا فيه ولم تجده شعرت ان قلبها تحطم الي أجزاء صغيره اصبح كالزجاج الم**ور أجزاء صغيره تجرح بعمق و تألم كثيراً بقيت في شقتها تبكي و تحاول ان تنسي لكن ذكريات كانت تسحبها دوما الي القاع اليأس من جديد بعد مرور اكثر من سبع ايام بلا خبر واحد عن حسام بينما كانت نغم تتصفح هاتفها صادفة احد منشورات علي موقع فيسبوك و كتب فيه "‏قرأت عبارة ذات يوم تقول : "إن الله يُخبئك لمن يشبهك" وأحسها عبارة مطمئنة جدًا، بمعنى انه مهما مريت بأشخاص مؤذين أو لم يتناسبوا كليًا معك؛ بآخر المطاف ستلقى الله يُخبئ لك الذي يشبهك وعلى مقاس قلبك تمامًا." و بينما تقرأ البوست انتبهت الي وصول رساله بأنه تم قبولها في العمل لكنها لم تذكر انها انها قدمت علي عمل في هذه شركه وربما لكنها قالت انها قدمت في الكثير من شركات و ربما نسيت لكنها قرارت ان تتجوز هذا الاحباط الذي تعاني منه و تخرج الي الحياه من جديد كافتاه قويه مستقله و ظبط المنبه لي تستيقظ باكرا و رغم شعورها بدموع تنهمر من عيونها تجاهلت الأمر و اغمضت عيونها علي امل الهرب الي عالم الاحلام الجميل لكنها لم تتوقع ما ينتظرها في عالم الاحلام ف مجرد ان اغمضت عيونها شعرت بنفسها تركض في طريق لا نهاية له و هي تبكي و تصرخ و طريق لا ينتهي كأن المكان حولها مجرد فراغ دائري تركض فيه بلا توقف حتي استيقظت من حلمها و هي مزعوره و خائفه ف نظرت الي ساعه و كانت قد استيقظت قبل موعدها بنص ساعه ف تجاهلت الوقت و نهضت و بدأت تجهز نفسها لي يومها الاول في العمل ارتدت ثيابها و حاولت ان تبدو في منظر واثق و منظم و اوقفت سيارة الاجره و ركبت بها و انطلقت الي العمل حملت حقيبتها صغيره و دخلت بكل ثقه بكعبها طويل و مشت خطواط ثابته و متزنه حتي وصلت لي الفتاه التي تجلس خلف مكتب سكرتيرة نغم بثقه ع** الخوف الذي احتل قلبها : هاي انا جيت عشان استلم شغل سكرتيرة : اسم حضرتك نغم : اسمي نغم و في حد اتصل بيا امبارح عشان استلم شغل انهارده سكرتيرة : تمام يا فندم اتفضلي معايا اوريك مكانك سارت نغم خلف سكرتيرة حتي اوصلتها خلف الي مكتبها اشارة سكرتيرة الي الفتاه علي المكتب بجانبها حيث تجلس فتاه : الانسه غرام هتشرحلك كل حاجه عن اشغل اسمحيلي و انصرفت سكرتيرة و قالت غرام بحماس لي نغم هاي انا غرام انا مبسوطه انك هتشتغلي هنا الي كان شغال هنا قبلك كان يجي كل يوم و مع طاقه سلبية بتعكنن يومي كله ههه نغم : طاقه سلبية مش عارفه بخصوص الموضوع دا بس انا كمان مبسوطه ان شغاله معاكي غرام : اه صحيح علي المكتب ناحيه تانيه شغال عمر هو رخم شويه بس طيب و هتحبي نغم : لا شكرا مش عايزة احب حد انا مبسوطه كدا غرام : لا مش قصدي الحب دا اقصد انك هتعودي علي هو اصلا بيحب واحده و ق*فنا بيها بس محدش يعرف هي مين هو مش بيقول نغم : حياته و هو حر غرام : امم شكلك مش من نوع الاجتماعي صح نغم : دا اي علاقته بأقتحام خصوصية الناس الي حولينا غرام : مش قصدي اقتحم حياة حد شوفي سيبك عموما اتشرفة بيكي نغم : و انا اكتر جلست نغم تتفحص جهاز الحاسوب الذي علي مكتبها و بعض الملفات علي المكتب ايضاً و بينما هي منهمكه في عملها و تراجع كل ما هو قديم لي تفهم طبيعة العمل شعرت بأحد يربط علي كتفها ف رفعت رأسها لي تجد عمر بجانبها و يمد يده لها بالقهوة نغم : شكرا مش عايزة عمر : دا من شغل مش من غرام : متخفيش مش هتدفع تمن دا بلاش نغم : شكرا عمر : عفوا لو احتجتي مساعده انا موجود نغم :شكرا حرك عمر مقعده و عاد به الي الخلف و بدأ في عمله ب**ت ف نظرت الجهه الاخري و كانت غرام تمسك كوب القهوة و تعمل أيضا في **ت ف عادت بنظرها الي الحاسوب تكمل عملها انتهي يوم طويل من العمل و كانت نغم مرهقه جدا و هي في طريقها للخروج نادت عليها غرام غرام : نغم نغم نغم : في حاجه غرام : لا انا بس كنت عايزه اسالك عندك حاجه ضروريه دلوقتي نغم : لا انا راجعه البيت غرام : طب تعالي معانا نغم : علي فين غرام : انا و شويه زمله هنطلع علي كافية قريب من هنا تعالي معانا عشان تتعرفي عليهم نغم : شكرا بس انا مش عمله حسابي مره تانيه غرام : اولا مفيش حاجه اسمها مش عمله حسابي انا هدفع ليكي لو موضوع فلوس ثم انت لازم تتعرفي عليهم لانك هتشتغلي معاهم و لازم تبقي عرفاهم والا هتعملي اي في شغلك نغم : لا مش حكايه فلوس انا معايا الي يكفي غرام : تمام يلا بينا مفيش أعذر ثم اشارة الي عمر بيدها و قالت ورايا دخلت نغم الكافية مع غزل و عمر و كانت هناك بعض الرجال و نساء مجتمعين حتي سكرتيرة التي قابلتها كانت موجوده جلست نغم بينهم و تعرفت عليهم و عرفة كل واحد منهم يعمل في اي قسم و بعد حوالي ساعه من الحديث المستمر بدأ الجميع في ذهاب نغم ايضاً ودعا البقيه و خرجت من الكافيه و استقلت سياره أجري و هي في سياره قالت لنفسها انا كنت فعلا محتاجه لي كدا كنت محتاجه اطلع اشتغل و اقعد مع الناس جديده و اشوف عالم جديد وصلت الي شقتها صغيره و دخلت شقه و خلعت الحذاء و ارتمت علي الاريكه و هي في قمة سعادتها و الارهاق ايضاً &&&&&&&&&&&&&&&& دي كانت البدايه لي نغم و هي فعلا بدايه لكن نهاية الحياة الاوله هتكون اي بقلم : ولاء محمد السيد "أنثي الكتاب" حيوات سبع بقلم : ولاء محمد "أنثي الكتاب"
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD