هوس الحب | 01
الحب كـ المرض أصاب قلبي
مرض خبيث جدا كان يؤلم فؤادي
جرحني ب**ت و قضيت حياتي انزف بـ سببه
لكني تحملت من أجلها
و هذه المره لن تكون لـ غيري بتاتا
ميني لـ بيكهيون فقط !
....
عنوان الروايه في اللغه العربيه : هوس الحب
عنوان الروايه في اللغه الانجليزيه : Mania love
الشخصيات
بيون بيكهيون يبلغ الثلاثين من عمره
ميني تبلغ العشرين من عمرها
.
.
.
♪ هوس الحب ♪
الجزء الأول
_
في منتصف الليل الرياح قويه مع صوت الأمطار التي تض*ب الأرضية بقوه كان يسير بين تلك الأبواب المغلقه لا يعلم ما هذه المكان و أين هو !
توقف مكانه عند شعوره بـ أحدهم خلفه ، التفت ببطئ لـ هناك يرى تلك الفتاه ذات الفستان الأبيض القصير قليلا و شعرها الطويل
تعطيه ضهرها و تقف عند السلم ذلك جعله يعكر ما بين حاجبيه و يقترب منها قليلا
الوشم الصغير على كتفها العاري من الخلف الذي يتخذ شكل عصفور صغير طائر جعله يتوقف و ينظر بدهشه
" ميني ؟ "
همس بصوت منخفض و قد تأكد بـ أنها هي لـ تستدير هي له مستغربه
ابتسامته احتلت ثغره سريعا لـ رؤيتها هنا في مكان غريب عنه لا يعرفه
أنزلت نظرها من وجهه حتى أخمص قدميه ثم عادت تنظر إلى عينيه لينظر بيكهيون إلى نفسه مستغربا من نظراتها لكنه لم يكن يشكي من شيء أبدا
" أنت مره آخره ؟ "
قالت لينظر لها و يرفع أحد حاجبيه لتكمل قائله
" الم اخبرك انك لا تناسبني ؟ "
بعد تلك كلماتها صدح صوت ضحكاتها في الإرجاء و بيكهيون يشرزها بـ نظراته الغاضبه لكن صوت ضحكاتها تلك ألمت رأسه !
وضع يديه بألم على رأسه و ينطق بغضب لتلك التي تضحك " ميني توقفي "
لكنها لم تتوقف و رأسه استمر يؤلمه و كان سـ يفقد صوابه قريبا ...
استيقظ لاهثا يرفع جسده العلوي عن السرير واضع يده على عنقه و كـ أنه كان يختنق من ذلك الكابوس
رفع يده يبعد شعره عن جبينه ، يرفعه إلى الأعلى بـ حركه سريعه و ما زال يأخذ أنفاسه بشكل متقطع
نظر حوله و الغرفه مضيئة بسبب ضوء الشمس المتخلل من النافذة خلال الستاره ع** الضلام الحالك في ذلك الكابوس
أنزل رأسه و صوت ضحكاتها المستفزه ترن في رأسه ، ميني ليست هكذه في الحقيقه رغم أنها رفضته من قبل و جرحته بـ حديثها الذي لم يروق له
نهض من سريره متجه الى الحمام لكي يستحم فـ جسده تعرق بسبب ذلك الكابوس
بعد استحمامه ارتدى سروال قطني أ**د مع بلوز أبيض لأنه سيبقى في المنزل و خرج من غرفته ذاهبا لكي ييقض ش*يقه
" سيهون استيقظ الآن "
نطق بيكهيون عندما فتح الباب و نظر إلى ش*يقه النائم
تململ الآخر على سريره و قال بأنه سـ يستيقظ بنبره ناعسه ليتركه بيكهيون و ينزل إلى الأسفل يحضر الإفطار له و لـ ش*يقه
بعد نصف ساعه انتهى من تحضير الإفطار على اكمل وجهه ليسمع صوت خطوات ش*يقه على السلم و قليلا حتى دخل المطبخ
" صباح الخير أخي "
نطق سيهون و جلس ليرد عليه الآخر بنفس التحيه
" ألن تذهب للعمل اليوم ؟ "
قال سيهون ملاحظ ثياب ش*يقه الذي جلس أمامه على المائده
" لا يوجد لدي أي عمل اليوم "
قال بيكهيون دون النظر إلى ش*يقه الأصغر الذي همهم و قال
" أخي غدا حفله خطوبه صديقي دارك "
نظر له بيكهيون ليكمل الآخر
" عليك أن تحضر معي "
اوما له بيكهيون و أبتسم قائلا قبل أن يشرب من قهوته يوجه حديثه للآخر
" لم يكن يريد الزواج قبل أن تنتهي آخر سنه جامعه ؟ "
" اجل ، لكن والده اصر عليه لان الزواج من أجل الشركات لكن لا أحد يعلم ، ميني تحبه و ذلك واضحا لكنه لا يتقبل أمر الزواج للآن "
قال ساخرا من صديقه لينزل بيكهيون كوب القهوه بـ أهتمام و يقرب جسده قليلا من المائده قائلا
" ميني ؟ "
نظر له سيهون و اوما قائلا
" ميني الفتاه ألتي سوف يتزوجها دارك "
أعاد بيكهيون جسده بحركه عاديه و قال بنبره هادئه " ميني زميلتكم في الجامعه ؟ "
" اجل ، ميني أبنه السيد مارك "
ضغط بيكهيون على أسنانه بغضب و قبض يده بغضب لينهض فـ نظر له سيهون سريعا و قال
" إلى أين ؟ "
" إلى العمل "
قال بينما يخرج من المطبخ لينطق سيهون مع نفسه مستغربا
" منذ قليل قال ليس لديه عمل ! "
أظهر ملامح إلا مبالا و اكمل افطاره ثم سمع خطوات بيكهيون ينزل من على السلم ليدخل إلى المطبخ ، نظر له سيهون لينطق الآخر على عجله
" اكمل أفطارك و اغسل الصحون قبل الذهاب إلى الجامعه "
ثم ترك المطبخ ذاهبا لـ يعبس سيهون بينما يومأ لنفسه ، لو سأله أحد أصدقائه أين كان ماذا سـ يقول ؟
يغسل الصحون ؟
....
ركب سيارته غاضبا من نفسه جدا ، يعلم أنها تحب ذلك الذي يسمى دارك لكنه لم يتوقع بتاتا أن ترتبط به !
دارك لا يفكر بـ الزواج حتى ، سـ تعيش الجحيم تلك الغ*يه لكنه بالتأكيد لن يترك هذه التراهات تحدث أبدا
خمسه عشر دقيقه وصل بها إلى الشارع الذي يوجد به الجامعه ، توقف عند الأستداره هناك ينتظر رؤيه سيارتها
هذه الوقت الذي تخرج به هي من المنزل ، هو متأكد ما زالت لم تمر من هنا
لمح سيارتها ليجلس معتدلا و ينظر حوله ، من الجيد الطريق خاليا من الناس و كل المتاجر مغلقه
عند اقترابها لتستدير بتلك الاستداره حرك السياره فجأه لتعارض طريقها بـ حركه مفاجأه
شهقت ميني و هي توقف السياره و جسدها التصق بـ المقعد و عيناها تراقب تلك السياره و كيف خرجت أمامها هكذه
نزل من السياره لتفتح عينيها بصدمه و تنزل سريعا من السياره لترى مقدمه السياره ، هل ض*بت سيارته أم لا ؟
" لا تقلقي سيارتك بخير "
قال عند توقفه بجانبها لتنظر له بسرعه غاضبه ثم إلى سيارتها
فعلا يوجد مسافه بين السيارتين و هو لم يخدش سيارتها حتى ، نظرت له مره اخره و قالت بغضب
" كيف تخرج أمامي هكذه أيها السيد ؟ "
ارتفعت زوايا شفتيه يبتسم بسخريه ثم تحولت ملامحه للغضب ليدفع جسدها إلى السياره خلفها يحاصرها هناك و هي فزعت من حركته تنظر له بخوف
" تحاولين إقناعي الآن انك لا تتذكريني بتاتا ؟ "
قال و هو يضغط على أسنانه غاضبا بينما ينظر لـ عينيها و هو بذلك القرب منها
" عفوا لكني لا اذكرك فعلا "
قالت سريعا ليرفع أحد حاحبيه و كـ أنه يقول ' حقا ؟ '
أصرت على حديثها بنظرتها تلك لـ يمسك بيدها سريعا و يجعلها تستدير لتعطيه ضهرها و الصق جسده بخاصتها من الخلف يضغط بجسدها على السياره و همس بـ أذنها بغضب
" تحبينه ؟ سـ أقتله قبل أن يراك بـ فستان الزفاف "
وسعت عينيها قليلا بخوف من حديثه الذي يقصد به دارك لتنطق سريعا و هي لا تستطيع تحريك جسدها لأنه يحاصره و يثبته جيدا بجسده
" لا بيكهيون أرجوك لا تفعل له أي شيء "
أبتعد قليلا ليدير جسدها له و عاد سريعا يحاصرها لتنظر لعينيه بينما ينطق بصوت ساخر هادئ
" يبدو أنك تذكرتيني ؟ "
ابتلعت ما بجوفها و قالت بخوف من تفكيره
" لا تأذي دارك أرجوك "
" لماذا تحبينه كثيرا و انا عندما أخبرتك بـ مشاعري قبل سنه سخرتي مني قائله ' أنا و أنت ؟ ' لماذا ميني ؟ هل لأنك أبنه السيد مارك مثلا ؟ لا تنسي أني بيون بيكهيون "
نفت برأسها بينما يتحدث تنفي حديثه الذي لا تفكر به حتى ، هي لن تهتم للمال بـ التأكيد
" لا ، لأني لا احبك انت بل هو ثم أنا سخرت منك لأنك أكبر مني بـ عشره سنوات "
" إنتي أنانية جدا ميني ، لا تريدين شخص يكبرك بـ عشر سنوات و لهذه اخترتي شخصا مستهتر مثل دارك "
صرخ آخر حديثه لتغمض عينيها سريعا بسبب غضبه ، سمعت تنهيدته ثم صوته قائلا
" عندما ذهبت لوالدك و حدثته بشأنك كان سعيدا لأن بيون بيكهيون من أتى ليتزوج بـ أبنته لكن ما لم أتوقعه هو رفضك ثم كلامك السام الذي قلتيه ، هل تتذكريه ؟ هل تعلمين ما هو شعوري حتى بوقتها ؟ "
أنزلت نظرها عن عينيه ب**ت لينطق
" هل تتذكري ماذا قلتي ؟ "
**تت و لم تنظر له بتاتا ليصرخ هذه المره بسبب تجاهلها إياه " تتذكري ؟ "
كانت سـ تومأ لكنها نفت بدل ذلك بسبب خوفها لتسمع سخريته ثم قال بصوت منخفض بـ القرب من اذنها
" أسفه سيد بيون لكني لست موافقه على ذلك الزواج ، أنا و أنت ؟ - سخريه - مستحيل انت أكبر مني بـ عشره سنوات أساسا و انا احب شخص آخر لذا لا يوجد زواج "
أنهى حديثه بسخريه و أبعد رأسه قليلا ليرى ملامح وجهها و هي نزلت بعض دموعها بـ الفعل
رفع يده يمسح دموعها لتحاول ابعاد وجهها لكنه ثبتها و مسح دموعها ثم أنزل يده يمسك بفكها و يضغط عليه قليلا و قال بينما ينظر إلى عينيها
" انتظري يوم زفافك بحماس ، حسنا ؟ "
ترك فكها لتنزل رأسها و هو تركها ذاهبا إلى سيارته ، قليلا و مرت سيارته من أمامها لترفع نظرها خلفه ثم تنزل نظرها أرضا تفكر لماذا أخبرها بذلك ؟
لماذا هو يهتم إذ كانت متحمسه لـ زفافها ؟
.....