هوس الحب | 02

1903 Words
هوس الحب ♪ الجزء الثاني ♪ " ماذا تقصدين بـ أنه اعترض طريقك صباحا ؟ هل تعرفينه من قبل ؟ " قالت جينا توجه حديثها إلى ش*يقتها التي تجلس على سريرها تنظر أمامها ببرود " ميني انتي لا تعرفين بيون بيكهيون سوا أنه تقدم لك من قبل و انتي رفضتي صحيح ؟ " قالت جينا بشك من **ت ش*يقتها فـ نظرت لها ميني سريعا و نهضت قائله بغضب " بل أعرفه هو كان يتحدث معي لو صادفني ، كنت أظن بـ أنه سـ يقنعني من أجل الزواج لكنه نسى الأمر كليا منذ أن رفضته " قطبت جينا حاحبيها مستغربه و قالت " ماذا كان يقول ؟ " " لا شيء كان يلقي التحيه و من حديثه أنا كنت أشعر بحبه ، آخر مره رأيته بها كانت منذ أربعه أشهر و قد أخبرته بـ وقتها أنه لا يناسبني " فتحت الآخره عينيها بصدمه و قالت " هكذه فجأه دون كلام قلتي له ذلك ؟ بـ أنه لا يناسبك ؟ " اومات ميني لتنظر الآخره حولها بصدمه " لا أصدق انتي لا تفعلين ذلك ! " أنزلت ميني رأسها تعلم أنها مخطئه و كلامها كان قاسيا جدا لكن لم تنتبه لـ نفسها بوقتها و ماذا قالت " لا أظن بـ أنه سيفعل شيئا لك " قالت جينا لتنظر لها ميني " لكن أخبرني ، انتظر زفافي بحماس ! " " انتظري بحماس إذن و اتركي بيون بيكهيون و تفكيرك به " ..... يستلقي على سريره و هاتفه بين يديه يطالع صورها بهدوء ، هل تظن بـ أنه قد يتركها فعلا سخرت منه كثيرا و رفضته و تلك كانت أهانه بـ النسبه له لكن تحمل لأنه يحبها و لا يستطيع فعل شيء حيالها لكن تتزوج شخص مثل دارك ، هو لا يتقبل أي شخص ماذا لو كان صديق ش*يقه و ايضا تحبه جدا طرق الباب ليقول بصوت هادئ لكن مرتفع قليلا ليسمعه ش*يقه الذي يطرق الباب " ادخل سيهون " فتح الآخر الباب و أدخل رأسه فقط قائلا يبتسم " أخي ما زلت مستيقظ ؟ " نهض بيكهيون بجسده العلوي فقط ليصبح جالسا على السرير و اوما " اجل ماذا هناك ؟ " ادخل سيهون كل جسده من الباب و قال " غدا حفله خطوبه صديقي دارك ، أخبرتك صباحا عليك الحضور معي " أبتسم بيكهيون بشرود و هو ينظر أمامه " و هل يجدر بي أن لا أحضر ؟ " نظر إلى ش*يقه التي أشرقت ابتسامته و قال " جيد و ايضا اريد منك غدا الحديث مع دارك ، عليه أن يقتنع بهذه الزواج فـ لن يجد فتاه جيده مثل ميني " تحولت ملامح بيكهيون للحده و اوما على مضض لينطق الآخر سريعا قبل أن يخرج " ليله سعيده " أغلق الباب خلفه ليستلقي بيكهيون على السرير و هو يقول " سـ أقنعه لما لا ؟ " مساء اليوم الموالي POV BAEKHYUN حفله عاديه لا تعجبني ابدأ لكن لو نزلت ميني قد تصبح ذات طعما و تسمى حفله يحضرها أحدهم مثل كل مره السيد مارك - والد ميني - يستقبلني بـ السلام الحار و نظرات الأسف بـ عينيه لما فعلته ابنته هي رفضت الزواج أمامه فقط و هو حزين ، ماذا لو سمع كلامها الجارح لي ؟ و ' أنت لا تناسبني ' لنرى من سـ يناسبك أكثر ميني ؟ نصف ساعه مرت ملل لا يناسب حياتي بتاتا اتحدث مع بعض رجال الأعمال و مع السيد مارك سيهون لا اعلم أين هو ؟ اختفى منذ أن تخطينا بوابه القصر اللعين علي تربيته من جديد يتصرف كـ المراهقين سمعت صوت تصفيق الحضور فـ نظرت ناحيه السلم أراها تنزل مع اللعين الآخر ، ذراعها تتوسط ذراعه اهدأ اهدأ اهدأ اهدأ اهدأ اهدأ اهدأ اللعنه انا احترق غضبا الآن رفعت يدي امسح عرق جبيني و نظرت سريعا إلى سيهون الذي توقف بجانبي يقول " انظر كم أنهما جميلان معا " ماذا ؟ جميلان ؟ هل أقتله الآن و ادفنه بـ أرضه ؟ " سيهون " نطقت بحده فـ نظر لي مبتسما و قال هامسا ' ماذا ؟ ' " أسبوع كامل سـ تجلي الصحون أنت " قلت أكثر ما يخافه و تركته خارجا من المكان بينما اسمع صوت تذمره خلفي لا أتحمل رؤيتها تمسك بذراعه ماذا لو رأيته يجعلها ترتدي خاتم الزواج منه ؟ سـ أقتله فعلا اهدأ بيكهيون أنت ضابط معروف هنا لذا اخرج بهدوء الآن و سـ تتصرف لاحقا بدأت بـ السير و اتنفس بصوت عالي و صوت التصفيق يصل إلى هنا ، هل ارتدا الخواتم يا ترى ؟ عشره دقائق و دخلت إلى هناك مره اخره و كان الوضع هادئا إذن ارتدى الخواتم و انتهى التقيت بـ السيد مارك أيضا عندما تقدمت من الطاوله التي يقف عليها مع ابنته و خطيبها اللعين و ش*يقتها " مبارك لكما " نطقت مبتسما لتنظر ميني لي بتوتر و أنزلت نظرها و هي تومأ بينما دارك قال " شكرا لك " كان واضحا على ملامح وجهه أنه لا يطيق الزواج هذه حتى لكن تلك التي تقف بجانبه غ*يه جدا بعد انتهاء الحفل دارك خرج معنا و سيهون ينظر لي بمعنى تحدث معه و لكني أشرت له بـ عيناي أن يذهب لكي اتحدث معه " ااا أنا سـ أذهب لـ جلب السياره " قال سيهون و هو يذهب و دارك ينظر بلا مبالا حوله " دارك " قلت لينظر لي و انا ابتسمت سعيدا لما سـ أقول END POV بعد مرور أسبوعين " كيف أبدو " نطق سيهون و هو ينتظر رأي ش*يقه به " وسيما كـ العاده " قال بيكهيون عندما خ*فه بنظره لـ ثانيه من الوقت أبتسم سيهون واثقا و هو ينظر لنفسه مره اخره في المرأه ، نظر له بيكهيون بعد أن ترك هاتفه و قال " هيا نذهب " " مع من كنت تتحدث ؟ " قال سيهون مستغربا من الآخر الذي يمسك هاتفه منذ ساعه يتحدث مع من لا يعرفه " لا شأن لك " بيكهيون رد ببرود لـ يلوي سيهون شفتيه بلا مبالا ركبا السياره لينطق سيهون سعيدا " لا أصدق دارك سـ يتزوج اليوم ، شكرا لك حقا لأنك استطعت إقناعه " لم ينظر له بيكهيون و فقط اوما بينما يقود لقصر السيد مارك و سيهون قضى الطريق بـ أكمله سعيدا يغني مع نفسه لان دارك مثل ش*يقه فعلا عند وصولهم القى سيهون التحيه على دارك سعيدا بينما بيكهيون كان يتحدث مع بعض الرجال مثل كل مره " يبدو أنك سعيد ، فعلا إقنعك أخي " قال سيهون رافع أحد حاجبيه ليبتسم دارك و هو يومأ " ش*يقك أنقذ حياتي بهذه الإقناع " لم يفهم سيهون شيء من ' أنقذ حياتي ' لكنه أكمل حديثه مع صديقه بـ أعتياديه دقائق و سمع بيكهيون أحدهم يقول أن القس وصل لينظر بيكهيون إلى دارك الذي ينظر له " عذرا " قال بيكهيون و ترك المجموعه التي كان يتحدث معها خرج من تلك القاعه الكبيره لـ ممر صغير بسبب ذلك الإتصال الذي وصله " يمكنك فعل ذلك الآن " نطق ببرود و أغلق الخط لا يتوقع من نفسه فعل شيء كهذه و هو ضابط معروف هنا خاصه السيد مارك يحترمه كثيرا لكنه غير متأسف لـ أي شيء يحدث حاليا هوسه بها هو الذي يجعله يفعل كل ذلك دخل إلى القاعه مره اخره بهدوئه المعتاد و قليلا من الحديث مع السيد مارك اتت جينا سريعا تقول لوالدها غير مهتمه أنه يتحدث مع بيكهيون " أبي ، ميني هربت " نظر لها والدها بصدمه ثم إلى بيكهيون الذي قطب حاجبيه لهروب تلك الصغيره " ماذا تقولين جينا ؟ " " أنظر " قالت تعطيه ورقه متوسطه الحجم لـ يأخذها والدها منها سريعا يقرأ ما كتبت ابنته هنا ، قد يجد لها مبررا لما فعلت - مرحبا أبي ، عليك أن تعلم عندما تقرأ ما بيدك الآن أنا لست بـ هذه البلد حتى ، اعتذر جدا عن هروبي المفاجأ لكن لا استطيع الزواج بـ دارك حتى لو كنت أكن له الحب ، هو لا يحبني أبي لذا انا تراجعت عن هذه الزواج ، لو سامحتني على فعلتي تأكد سـ أعود قريبا - أغلق تلك الورقه بغضب من فعلتها ، من قبل رفضت بيكهيون و جعلته بـ موقف لا يحسد عليه أمامه و الآن هربت و تركته بورطه ماذا سيقول للناس ؟ ماذا سيقول لمن كان سـ يتزوجها بـ الذات ؟ " ماذا هناك سيد مارك ؟ " قال بيكهيون مستفسرا بقلق لينظر له السيد مارك رفع يده يمسح على وجهه و قال " لا اعلم ماذا أقول ؟ ميني هربت " " ماذا ؟ " قال بيكهيون سريعا و تن*د بصوت مسموع و من يراه يقول غاضبا نظر إلى جينا التي تنزل رأسها بحزن على ما فعلت ش*يقتها ثم إلى السيد مارك " لا تقلق سيد مارك ، سـ أكون المسؤول عن البحث عنها " " شكرا لك لكن لا تفعل هي ذهبت و لن تعود الآن " قال السيد مارك بأسى " عذرا علي أخبار عائله دارك " قال السيد مارك و ذهب حدثت مشكله بسبب هروبها لكن كل ذلك إنتهى عندما غادر الحضور و غادرت عائله دارك أيضا إنتهى الزفاف قبل أن يحدث حتى ! في المساء بدأت تفتح عينيها بتثاقل ثم وضعت يدها على رأسها بسبب الألم القاتل الذي تشعر به ينهش خلايا رأسها جلست بـ أعتدال على السرير لتنظر حولها بـ أستغراب ثم إلى نفسها و إلى ثيابها بـ التحديد ترتدي ما كانت ترتديه منذ الصباح ، رفعت نظرها أمامها و قطبت حاحبيها تحاول التذكر أليس اليوم زفافها من دارك ؟ تذكرت أنها ذهبت للغرفه التي سـ تتجهز بها ، التقت بـ الفتيات المفترض منهن تجهيزها أحدهن ناولتها كأس عصير لتشربه و بعد أن فعلت هي لا تتذكر أي شيء نظرت حولها سريعا تحاول معرفه لـ من هذه الغرفه ؟ زفافها تم تدميره اليوم و اللعنه نهضت سريعا من على السرير للباب تحاول فتحه لكنه موصد جيدا ، بدأت الض*ب عليه بقوه صارخه " هل من أحد هنا ؟ " صرخت لعل أحدهم يفتح الباب لها قليلا من الصراخ و لا مجيب فـ جلست على الأرض بجانب السرير منهاره تبكي بصوت عالي حلمها اختفى ! حلمها بـ الزواج من الشخص الذي تحبه اختفى نهائيا من حياتها ! سمعت صوت المفتاح يدور في القفل الصغير بذلك الباب لترفع نظرها من على قدميها بـ أختصار عينيها فقط الظاهره من خلف قدميها ، رغم أنها تصرخ للتو و تض*ب الباب مطالبه أن يفتح أحدهم الباب لكن الآن أصبحت كـ القطه الوديعه هي لا تعلم أين تجلس الآن و من معها بهذه المكان و من سـ يفتح الباب الآن فتح الباب ليضهر بيكهيون و ذلك جعلها توسع عينيها بصدمه و خوفها ازداد أكثر لتنكمش على نفسها أغلق الآخر الباب و هو ينظر بهدوء إلى حالتها الرثه و خوفها ، لا ينكر أيضا أن قلبه أصبح يؤلمه لـ رؤيه خوفها منه ضغط على زر تشغيل الضوء بجانب الباب و قال " ماذا تفعلين على الأرض ؟ " نظرت له و حاولت تشجيع نفسها لتنهض من مكانها تقول بغضب مكتوم " بل قصدك ماذا أفعل هنا أساسا ؟ " نفى برأسه و هو يقترب من التلفاز و قال " لا ، لا اقصد ذلك لأنه المكان الذي يجب أن تكوني به " قطبت حاحبيها لينظر لها و يقول " أخبرتك لن يراك بـ فستان الزفاف " وسعت عينيها بخوف و قالت سريعا " ماذا فعلت لـ دارك ؟ " قهقه و هو يسند بجسده على الجدار بجانب التلفاز و قال بهدوء " عيب عليك أتهامي بـ تلك الطريقه ، أنا ضابط يحافظ على سمعته أمام الناس " سخرت منه و هي تقلب عينيها قائله " تحافظ على سمعتك بـ أختطافي مثلا ؟ " " أنا لم اخ*فك ، انتي من هربتي من زفافك " " ماذا ؟ " قالت بـ أستغراب ففتح هو التلفاز كانت الأخبار جميعها تتحدث عن هروب أبنه السيد مارك أكبر رجل أعمال في البلد من زفافها نظرت لـ بيكهيون بصدمه و دموعها أصبحت كـ الشلال على وجنتيها ، ضعفت قدميها لتتهاوه أرضا تنظر إلى التلفاز بعينين خاليه أغلق التلفاز و تقدم يجلس أمامها لتنظر له بغضب بالتأكيد والدها يشعر بـ العار منها الآن قال بيكهيون مبتسما و يده تسللت ليمسح دموعها " ميني لـ بيكهيون فقط "
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD