
يقف شاردا بشرفه غرفته يدخن سيجاره بشرود..
لقد انتهي من علبه وبدأ بالاخري..
شاردا بتلك الجنيه الصغيره كما يسميها..
لقد أصبحت
منذ أسبوع زوجته
منذ التقاها وحطت عينيه عليها وهو شاردا بها...
ليلا نهارا...
الكل منشغل بحياته... لايكترث بأمرها...
تلك الجنيه الشعبيه التي تمثل له الشرق وهو الغرب..
هل ستتقبل زواجها منه..
هل ستقتنع به زوجا..
وهي شعله موقده من التمرد.. والعناد...
كلما تذكر أنها ترافق ذلك الفتي الذي يدعي اكرم...
يجن جنانه...
وتشتعل الغيره بداخله...
سيحطم عظامها...
لن يجعلها ابدا.. تنظر لغيره...
هي له.. زوجته وانتهي الامر...
تن*د بغضب...
تلك الجنيه تخرج أسوأ مابه...
وجودها خطر عليه..
وهو من عاش عمره
في ترحال من هنا.. لهنا...
تذكر انها ستأتي اليوم الي هنا...
فجده اخبره بذلك..
فجدها سعد
ذاهب برحله لاقارب له بالارياف..
تبسم بشرود.. وأخيرا سيلقاها..
حسنا اسبوعا.. كافيا... ليملي عينيه منها...

