bc

العفريتة والصخر

book_age12+
29
FOLLOW
1K
READ
comedy
like
intro-logo
Blurb

كلما جن علي الليل جافاني النوم أفكر بك.. ماذا أنت بفاعل الآن؟.. تقتلني الأهآت.. وتواسيني الذكريات.. عندما أكون معك نهارا أجمع تلك اللحظات في ذاكرتي لأبعثرها على وسادتي ليلا حتي تؤنس وحشة ليل بعيد عنك.. حبيبي كل ثانية أقضيها معك تخلف الاف الذكريات.. كم تبعدنا الأميال ولكن هناك شيء يقربنا.. شعور عجيب يجتاحني كلما مررت بمخيلتي.. كم كنت أنظر للحب بمنظور الضعف.. ولكن بعد أن عرفتك وجدت في ذلك الضعف ألف قوة.. أحببت ضعفي في حبك.. وأجبرت قلبي على حبك..

chap-preview
Free preview
الفصل الأول الجزء الأول
في إحدى الملاهي الليلية تجلس مجموعة من الشباب.. فتيان وفتيات, لم يجدوا لهم ضابط فانحلت أخلاقهم، لا تجد منهم واعٍ.. كل مترنح بما في يده, عقولهم هاربة، إما من الشراب، أو من الم**رات.. ليتحدث أحدهم ضاحكًا ببلاهة، نافثًا دخان لفافة تبغه:" أما إنتِ يا رهف ظبطيها.. البت لا بتروح نادي.. ولا حتى بتيجي ديسكو.." تعالت الضحكات المتسلية فيما يرد عليه شادي, مقهقها بسخرية:" من بعد ما فضحتها رهف وهي مش قادرة توري وشها لحد.." سحبت منه رهف لفافة التبغ تمج منها نافثة دخانها بملل، ترد حديثهم باقتضاب:" بقولكم ايه شوفولنا سيرة غير سيرة البت ديه.. هي اصلا اخرها معايا كدة.." ف*نال تقريع صديقتها داليا باستنكار:" بس يا ريري يا حبيبتي مش لدرجة انك تروحي تحطي صورها ع الفيس ومحادثاتها سكرين شوت.." انفعلت ملامحها تعتدل بجلستها هاتفة بعصبية:" امال ايه عايزة تاخد حاجتي.. ما عاش ولا كان اللي ياخد حاجة مني غصب عني.." انقلبت تعابير وجهها مضيفة باشمئزاز مترفع:" وبعدين كانت صبرت شويه، وكنت هزهق منه واسيبهولها كالعادة.." ارتفع حاجب شادي برفعة مع قوله المتهكم:" طبعا مش رهف الكاشف اللي حد يعمل معاها كدة.." ونال نظرة الغرور مع رفع الرأس بشموخ قائلة بثقة:" اد*ك قولت.." ثم تعود لتردف باحتقار:" رايحة تقول لشهاب إني بتسلي بيه علشان ينفضلي ويروحلها.. اديها جات على دماغها ودماغه.." هزت كتفها بلا مبالاة، منهية الحوار:" سيبك بقى .. أنا زهقت شوفولنا حاجة نتسلى بيها..." (رهف الكاشف ابنة رجل الاعمال رأفت الكاشف.. فتاة في الثانية والعشرين من عمرها.. جميله جدا.. مستهترة.. عيناها خضراوان مائلتان للزرقة.. غير مسئوله كل ما يهمها السهر والفسح.. وأن تحصل على ما تريده.. لكنها تعشق الرسم( مال عليها رفيقها لؤي يغمزها ضاحكا مع قوله ال**بث:" طب ما تيجي معايا يا ريري الشقة وأنا اروقك.." التفتت إليه بوجهها وقد ارتفع حاجبها بتحذير مهددة:" لؤي أنا مسطوله اه بسبب الحشيش.. بس مش للدرجة ديه.. ولم نفسك بدل ما أقلب عليك.." ومن حولهما يتابعون حديثهما بترقب متسلٍ، ينتظرون ما سيؤول إليه، مع ضحك لؤي المستخف، يزيد بقوله:" ليه بس ده احنا هنض*ب ورقتين ونعيش.." فينال منها الض*ب ملقية عليه زجاجة الشراب التي بيدها، مع هتافها الحاد المستنكر:" ده أنا اللي هض*بك دلوقتي .. إنتَ اتهبلت.." ارتفع صوت ضحكات شادي الساخرة، مع قوله بتهكم:" يعني حتى لو عملتِ كدة يا رهف حد هيسأل!.." انقلبت ملامحها الجميلة لشاردة مع لمحة الحزن التي **ت نظراتها، ترد عليه بسخرية مريرة:" عندك حق ده انا لو اتصلت بأبويا وقلتله إني هتجوز.. هيضحك ومش هياخد في باله ويقولي طيب ويقفل ولا هيهمه.." زفرت بضيق عاقدة حاجبيها بازعاج وقد تعكر مزاجها، متأففة:" بقولكم ايه يلا بينا نرقص.." ضحك لؤي ناهضا من مقعده، جاذبا مرفقها، متجهان لساحة الرقص، قائلا بمكر:" امرك يا ريري.." ومع الموسيقى الصاخبة والروائح المُذهبة لل*قل المنتشرة للمكان انسجموا متناسيين ما حولهم حتى الصباح.. ***************** على الجانب الآخر استيقظ آمر من نومه يستعد للذهاب لعمله بشركة الهندسة والد*كور التي ورثها عن والده ويشاركه بها زوج خالته رشوان العدوي.. ( آمر القاضي شاب الثلاثين من عمره.. مهندس مجتهد.. يدير شركة للهندسة والد*كور بعد وفاه والده.. وسيم ذو جسد رياضي ذو بشرة بيضاء وعيون كلون العسل الصافي.. جاد في عمله يطلق عليه الصخرة) هبط من غرفته ليتناول الافطار مع عائلته.. والدته مريم.. وأخته الصغيرة أروى.. وعلى غير العادة كانت ابتسامته متألقة بترحيبه:" صباح الفل على أحلى قمرين في الدنيا.." ابتسمت مريم بوجهه تجيبه بنبرة حانية:" صباح النور ياحبيبي.." اما أروى فقد ارتفع حاجبها بتعجب ترمقه بارتياب، لكنها اجابته مبتسمة كالعادة:" صباح الورد يا ابيه.." يبدو مزاجه اليوم رائقًا، جلس على كرسيه، ينظر للطعام، ثم إليهما، قائلا بعبوس زائف، مع عقده لحاجبيه بحزن مصطنع: بقى تفطروا من غيري.. لا أنا كدة زعلان.." اندفعت مريم مسرعة تستنكر بلهفة:" واحنا نقدر يا حبيبي.. أروى كانت لسه هتطلع تنده عليك.." ارتفع حاجبه بدهشة مصطنعة مع ابتسامته الملتوية، قائلا بنبرة ذات مغزى:" كانت هتطلعلي، وتسيب الاكل.. مش ممكن.. " عقدت أروى حاجبيها بضيق، زامة شفتيها بتبرم متذمرة:" ايه ياابيه قصدك ايه.. اني تخينه!.." فتتعالى ضحكاته قائلا:" وأنا أقدر يا رورو.. بالهنا والشفا.." **ت عم المكان إلا من صوت أدوات الطعام، قطعته مريم ناظرة لآمر تسأله بجدية :" إنتَ هتتأخر يا آمر في الشغل النهاردة؟.." انتبه إليها يرد عليها متسائلاً بترقب:" ليه يا أمي فيه حاجة؟.. " لم تتغير ملامحها الجادة رغم ذلك التوتر الذي شاب نبرتها وهي تقول:" لا بس كنت عايزاك تيجي......." لكن رنين الحاتف قطع حديثها، وحين نظرت للشاشه لمعرفة المتصل نهضت من كرسيها ترد عليه بعيدا، تاركة الأخوين بمفردهما، يراقبان ابتعادها،فيميل آمر على ش*يقته متسائلاً بغمزة فضولية:" ألا إيه الحوار يا أروى.. مالها أمك؟.." ابتسامة صغيرة ارتسمت على ثغرها، تقترب منه هامسة وكأنها تفشي سرًا حربيًا، تنقل نظراتها حولها بتوجس:" أنا هقولك.. أصلها جايبالك عروسه.. بس المرادي في البيت علشان تف*جها عليك.." مردفة بنبرة ناصحة:" أنا لو منك اخلع بسرعة.." للتوت زاويتا شفتيه بابتسامة مدركة، مع ارتفاع حاجبه باستهجان، مرددًا:" اهاااا.. فهمت.. بتحطني أمام الأمر الواقع مش كدة.." دون أن تنمحي ابتسامتها هزت رأسها ايجابًا مؤكدة:" أيوة بالظبط كدة.." مربتا على رأسها رد عليها بامتنان:" متشكر يا أروى ياحبيبتي ده أنا كدة كنت هدبس.. شاكرين أفضالك يارويتر.." فينال منها غمزة متآمرة مع قولها المرح:" احنا في الخدمة يافندم.." (اروي القاضي ش*يقة آمر الصغرى في نفس عمر رهف.. جميله وخفيفة الظل.. وتلقب برويتر ) ضحكة خافتة انطلقت منه ينهض من مقعده، هاربًا مع قوله:" ماشي يا لمضة.. الحق ازوغ أنا قبل ماترجع أمك.." ملوحًا بيديه من أعلى جبهته، يهديها غمزة مردفًا:" سلام.." لتبادله التحيه مرددة:" سلام ياهندسة.. " لم يكد يرحل من المنزل حتى عادت مريم تتطلع حولها باحثة عنه قبل أن تتغير ملامح وجهها للعبوس متسائلة: امال فين أخوكِ؟.." لم تنظر إليها تتشاغل بطعامها وهي ترد:" مشي.. " بنظرة متفحصة مع حاجب مرتفع بتوعد، هتفت بتحذير:" اوعي تكوني قولتيله.." رفعت وجهها تنظر إليها بذهول مصطنع قائلة بدهشة:" مين أنا! . لاااا.. إنتِ تعرفي عني كدة يا مريومه.. عيب عليكي.." _أروى!.. والنبرة متشككة بعدم تصديق، دفعتها برسم الوداعة على ملامحها، قائلة برقة:" مقلتش.. هو أنا أصلا أعرف حاجة.. يلا سلام بقى أنا رايحة ع النادي.." هاربة من استجواب والدتها والتي ستجعل يومها بلا ملامح إن علمت بقولها لآمر.. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في فيلا الكاشف تجدها تغط بنوم عميق.. حتى غمر الغرفة الضوء ووالدها يزيح الستار عن النوافذ تململت رهف بانزعاج تحاول تغطية عينيها حاجبة الضوء عنها، هاتفة بحدة:" اقفلوا الزفت ده.. عايزة أنام.." اقترب منها رأفت مبعدا يدها عن عينيها، قائلا بجدية:" اصحي رهف عايزك.." وضعت الغطاء على وجهها متأففة، ترد عليه بصوت مكتوم:" بعدين أنا نعسانة.." فيزيل الغطاء عنها بإصرار، وتزداد جدية نبرته:" لأ دلوقتي لأني مسافر بعد ساعتين.." فتحت عينيها بدهشة ناظرة إليه مرددة:" مسافر! .." زافرة بملل ماطة شفتيها مكملة:" وإيه الجديد؟.. خير.." فيجيبها ببساطة:" أنا مسافر بس هطول شوية.. يعني شهرين تلاتة.. وعمتك هتيجي تقعد هنا الفترة ديه.." عند ذكره لعمتها انتصبت نصف جالسة وقد اتسعت ابتسامتها الفرحة، مهللة:" يعني ماجدة هانم جايه.. حلو اووووي.. طيب عايز ايه يابابي؟.." تجهمت ملامحه وهو يوبخها بضيق آمرًا:" عايزك تبطلي سهر شويه.. مش كل ليلة سهر لوش الصبح.. وأنا هبقى مش موجود.. فياريت تركزي شويه.. وكمان بلاش حفلات في الفيلا وأنا مش موجود.." البيت فيه أوراق مهمة ممكن حد كدة ولا كدة يدخل وي**قه.." تبدلت ملامحها من السعادة إلى الجمود، ضاحكة بسخرية حزينة:" يعني مش عايز حفلات بس علشان ورقك المهم؟. لوت شفتيها بامتعاض مع قولها الفاتر:" اوك أي أوامر تانية، ولا أكمل نوم؟.." نهش من مكانه، قائلا بلا مبالاة:" لأ كملي.." القت بجسدها للخلف متسطحة، تخبره بضيق:" ممكن تقفل الشباك بقى.." هز رأسه موافقًأ، يتحرك اتجاه النافذة، يغلقها، قبل أن يخرج من الغرفة مغلقًا الباب خلفه تاركًا تلك التي نظرت لسقف غرفتها المعتمة، تتن*د بثقل، عيناها الحزينتين تتطلعان للفراغ، هامسة بأسى:" ورق مهم.. وأنا اللي كنت فاكرة إنه جاي علشاني.." ثم أكملت وهي تمط شفتيها مع هز كتفها بلامبالاة معتادة:" وأنا هقلبها نكد ليه؟.. ما عادي هو جديد.. خلينا نرجع للنوم وبعدين نشوف ماجدة هتوصل امته.." معدلة من وضع جسدها، قبل أن تعود للنوم مرةً أخرى.. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> وصل إلى شركته منذ نصف ساعة، جالسا بمكتبه يتابع بتركيز بعض الأوراق الهامة التي احضرتها له سكرتيرته بناء على طلبه، منهمك فيها، حين سمع طرقات خفيفة على الباب وقبل أن يتفوه بكلمة، وجد صديقه أحمد، والذي يعمل معه بالشركة، يفتحه سريعًا، يطل برأسه من باب المكتب، متسائلا بابتسامة مرحة:" آمر بيه ايه الأحوال؟.." فيرد عليه بضحكة رائقة:" أحمد بيه أهلا .. تعالى.." دلف إلى الداخل، يجلس على الكرسي المقابل له، وهو يقول متفكهًا:" مشغول ولا إيه!.. شايفك دافن راسك ولا عيل في ثانوي ليلة الامتحان.." علت ضحكاته من حديث رفيقه، قبل أن يرد عليه متلاعبًا بحاجبيه، متهكمًا بمكر:" ليلة الامتحان!.. إنتَ تقصد نفسك يا أحمد.. ده إنتَ كنت بتبقى وشك لازق في الكتاب لحد وقت اللجنة ماتبدأ.. وفي الشارع لحد ما كانت هتخبطك العربية.. " شاركه أحمد الضحك وهو يتذكر تلك الأيام العصيبة في رأيه، قائلاً بمرح:" فاكر والراجل قعد يشتم فيا.. بس بعد ما عرف إني ثانويه عامة.. قالي الله يكون في عونك.." تحولت ضحكاته إلى ابتسامة خفيفة، مع هز رأسه قائلاً :" بس ده إنتَ كنت مسخرة يا أحمد..الكتاب مكنش بيفارقك.." تجهمت ملامحه يومقه بغيظ لم يستطع التخلص منه على مدار السنوات، قائلاً بسخط واضح:" وياريته جه بفايدة.." _ يا مفتري جايب 95 % ومش عاجبك.. والنبرة مستنكرة من حديثه، فيرد عليه بغيرة مضيقًا عينيه بغيظ:" مانتا مكنتش بتذاكر نص مذاكرتي.. وجبت 98% نفسي أعرف إزاي؟.." وهنا انفجر آمر ضاحكًا بقوة، وقد ارتد رأسه للخلف، يحاول التقاط أنفاسه، مع قوله من بين ضحكاته:" إنتَ لسه الموضوع ده شاغلك!.." التوت شفتاه بابتسامة مغرورة مع قوله بفخر وقد ارتفع حاجبه بعجرفة واضحة، مردفًا بثقة:" يابني ديه قدرات.. وبعدين مفرقتش 3%.. بالحق إنتَ جاي ليه!.." انتهى حديث الذكريات بينهما ليبدأ حديث العمل، وأحمد يخبره بجدية:" بص يا سيدي أنا روحت الموقع بتاع السنتر، وشفت الشغل وماشي تمام.. وبعد يومين هنشوف الكمالة.." _ طيب تمام أوي.. نهض من كرسيه مُهمًا بالانصراف، متجهًا إلى مكتبه، قائلاً بهدوء:" اسيبك أنا علشان تلحق تخلص شغلك بدري.." انقلبت ملامح وجهه مع مطه لشفتيه بضيق، مغمغمًا بنزق:" لا متقلقش.. مش همشي بدري النهارده ده أنا احتمال أبات هنا.." عقد حاجبيه مدققًا النظر برفيقه يسأله بقلق:" ليه يا آمر؟ .. فيه ايه! .." زفرة حانقة انطلقت منه، مع انكماش ملامحه، قائلاً بامتعاض:" مريم هانم جايبالي عروسه.. وفي البيت.." ضحكة متسلية انطلقت من أحمد، قائلاً بإدراك:" عروسه تاني!.. هي مريم هانم مش بتيأس؟.." مط شفته السفلى بنزق، مع قوله المقتضب بضيقه:" لأ.. شعارها لا يأس مع الحياة .. ولا حياة مع اليأس.." _ اييييه ده.. أنا سامع سيرة عروسه.. مين هيتجوز فيكم؟ .. وذلك كان عمر الذي دلف سريعًا دون إنذار، متسائلاً بفضول، عيناه ضاحكتان بهزل لا ينتهي.. جعل آمر يرمقه بحنق، قائلا بفتور:" أهلا يا زفت.. إنتَ شرفت.." لم يكترث لحديثه، وقد اتسعت ابتسامته، يرد عليه بنبرة سعيدة:" طبعا يا حبيبي.. قولي بقى عروسه إيه!.." (عمر رشوان العدوي.. ابن خالة آمر.. ولكن لا يعرف للجديه طريق.. خفيف الظل.. وينال من آمر مايستحقه).. فيجيبه أحمد مبتسمًا ابتسامة أقرب للضحك:" مفيش خالتك جايباله عروسة.." علت الضحكات فيما بينهما، وعمر يهتف بنبرة متسلية:" طب الحق احجز مكان؛ علشان اتف*ج ع اللي هيحصل.. ده النهاردة هشوف العجب.." اكفهرت ملامح آمر وقد انتفخت أوداجه غضبًا، يحذره بحنق:" ولا.. مش ناقص استظرافك.. أنا أصلا مش مروح.." لم يبالي بغضب الأخير، لكنه تعجب من معرفته للأمر فخالته لن تخبر آمر عن الأمر أبدًا، فضيق عمر عينيه متسائلاً :" بس عرفت منين؟.. أكيد خالتي ما قالتلكش.." ثم أردف ضاحكًا وقد علم المص*ر :" اهاااا.. أكيد رويتر.. مانا عارفها.." فيشاركه أحمد الصحك مؤكدًا:" طبعا.. أي أخبار عايز تعرفها منها على طول منها.." احتدت ملامح آمر ينهرهما متوعدًا:" ولا إنتَ وهو هتتريقوا على أختي.. اتلموا أحسنلكم.." زافرًا بحنق ممتعض الوجه، رمق عمر بق*ف، مع قوله المتهكم باستنكار:" وبعدين مين اللي علمها كدة؟.. وخلاها سواقة توكتوك غيرك يا عمر زفت إنتَ.." أشرقت ملامح عمر وكأنه قام بمدحه، يهز رأسه مؤكدًا بمرح:" تربيتي.. يلا اسيبكم أنا واروح لرشوان.." مع ذكر والده زم آمر شفتيه بغيظ، يتوعده :" أيوة.. وشوفه بيلعب بلاي ستيشن والعب معاه.. وأنا هاجي أ**ره على دماغك.." أسرع أحمد يُمسك بذراع عمر، يتحرك معه لخارج المكتب، ضاحكًا بتهليل:" خدني معاك عند عم الحاج.. والنبي ده السكرة اللي في الشركة.. سلام.." فيتحرك معه بسلاسة، لكن ليس قبل أن يُلقي لآمر كلماته المستفزة:" سلام يا عم الصخرة.. ربنا ما يحكمك على حد.." تاركاه خلفهما يهز رأسه بنفاذ صبر مع وجهه الشبه باكِ، والذي أسنده ليده ببؤس متمتمًا بتبرم:" صبرني يارب.. على ما ابتليتني.. وعدي الليله ديه على خير.." >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

أنين الغرام

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook