weekend midnights

1003 Words
"هل أنتِ ساحرة؟ لأنّي كُلما نظرت لكِ كُل شيء آخر يختفي" فتحت مارجو هاتفها لِتجد هذه الرسالة الغ*ية التي كانت السبب في إيقاظها "أظُنك أخطأت الرقم، تيموثي" أرسلت مارجو الرسالة ولكن بداخلها تتمنّى أنّه لم يُخطئ ولكِن تيموثي شالم**ت الفتى الرائع لِم سيراسلها؟ _ "تبدين جميلة حينما تضحكين" وصلت مارجو رسالة أخرى من تيموثي لتقلب عيناها "تيم هل أنت ثمِل؟" كتبت بسرعة لأنّ الجميع يعلم ان تيموثي حينما يثمل ل يستطيع قراءة الأسماء.. "ثمل في سِحر عيناكِ" _ "فقط أتمنّى أن أتحول لدولفين" هفهفت مارجو لِأنها المرة الثالثة على التوالي التي يُقلق فيها تيموثي نومها بِرسائل ليست لها والآن يكتب امنياته الغريبة؟ "وأنا تمنيت دائمًا أن أتحول لِوحيد القرن" أجابته، ما الضير في مجاراة الفتى الذي يُعجبها؟ _ وحيد القرن رائع، أتمنّى أن أبتاعك حينما تتحولين لِوحيد قرن، أنستازيا" إختفت إبتسامتها بينما رأت إسم انستازيا وتفهمت أنستازيا فتاة في نفس روعة تيموثي بالطبع سيراسلها! "أخبرتك أنّك تُراسل الرقم الخاطئ" كتبت مارجو بسرعة الرسالة بينما تسيل دموعها وَتُغلق هاتفها وتحاول النوم، لا مزيد من تيموثي الليلة.. _ "مارجو أعتذر كثيرًا عن البارحة" تفقدت مارجو هاتفها بينما تحضر البانكي** لِش*يقتها و إكتفت هي ببعض الزبادي اليوناني بالفريز "لا عليك تيموثي، إعتبر شيئًا لم يحدث" كتبت بسرعة و في الواقع هي تشعر بالحزن، كثيرًا "هل يمكنّي تعويضك؟" أرسل تيموثي الرسالة ولم تجيب مارجو "مَقهى بونوي بعد نصف ساعة؟" أعاد إرسال الرسالة ونظرت مارجو لها لتبتسم "مِن الأفضل لك أن لا تتأخر" أرسلت له رسالة مُهددة بِبعض الأيموچيز الشيطانية _ بِفُستان ربيعي وشعر مُنسدل و صندل ذهبي تدخُل مارجو مقهى بنوي لِتجد تيموثي بإنتظارها في مائدة تطل على البحر يفصلهم زجاج "تيموثي عليك أن تتعلم عدم إزعاج النائمين" تحدّثت بلؤم ساخر بينما تجلس أمامه "أعتذر" تحدث تيموثي بِخزي لِتقلب عيناها "لقد اعطيتك رقم هاتفي لِنتحدث عن المشروع المُشترك وليس لتحادثني وأنت ثمل" أكملت مارجو معاتبتها لتنظر لوجه تيموثي المُحمر خجلًا وتنفجر ضحكًا "يا الهي امزح" تحدثت بين ضحكاتها ليقلب عيناه "مارجو جوميز أنتِ شريرة" إعترف تيموثي و إبتسمت مارجو _ في الواقع لقد كان وقتًا لطيفًا على غير العادة" تحدثت مارجو بتحاذق لِيبتسم تيموثي "خففي غرورك يا فتاة!" تحدثت تيموثي معترضًا "انا رائع صدقينّي بعيدًا عن ترهات المدرسة" تحدث تيموثي وإبتسمت مارجو فهي تعلم لذلك هي معجبه به منذ عامان "حسنًا مارجو" تحدثت تيموثي بينما يحك م***ة رأسه "حسنًا تيموثي" أجابته مارجو بهدوء و إبتسامة "هل لي بتوصيلك؟" سألها تيموثي لتضحك مارجو "خطة ذكية لمعرفة أين اسكُن ولكن من أ**ق يرفض توصيلة مجانية؟" أجابته مارجو بلؤم بينما تُمسك بحقيبتها وتشير له بالرحيل _ "وها نحن هُنّا ايتها الاميرة المنزعجة دائمًا" تحدث تيموثي بينما يعطل محرك السيارة وتبتسم مارجو له "شُكرًا تيموثي" "بل شكرًا لمجاراتي وأنا ثمل" _ "ماذا تفعلين؟" وجدت مارجو هذه الرسالة بينما تلعب لعبة الكترونية بغيضة "ليس عليك أن تحدثني لِكيلا تشعُر بالأسى تيموثي" كتبت بِسرعة وضغطت على زر الإرسال "أي أسى لقد أردت ان أشاهد فيلمًا على نيتفلي** وأردت أن يشاهده أحدهم معي ونعلق على الأحداث سويًا، هل تقبلين؟" إبتسمت مارجو بينما تقرأ رسالة تيموثي لتكتب "أقبل جدًا" _ "هل تظُن أن چميلة فعلت الصواب؟" أرسلت مارجو رسالة لتيموثِي حالما إنتهى الفيلم "بِغض النظر عن المرح الذي وجدناه في نقد الفيلم و التنمر على چميلة ولكن نعم أظنّها فعلت الصواب، على الجميع أن يبحثوا عن شغفهم و ان يشقوا طريقهم الخاص بهم ليس المفروض عليهم" قرأت مارجو رسالة تيموثي وإبتسمت "الفتى الرائع حكيم أيضًا؟" "هُناك الكثير عني سيذهلك" _ "هل تفعلين شئ الليلة؟" قرأت مارجو رسالة تيموثي بينما ترتب ماسك وجهها "لا شئ" اجابته بسرعة "حفل في منزل چيسون في السادسة؟ ، إرتدي شيئًا مُريحًا، سأقلك في الخامسة والنصف" "ألا تعلم ان الفتاة تاخذ وقتًا أطول لتتجهز" "لست تحتاجين فأنتِ جميلة كما انتِ" _ "هل وحيدة القرن خاصتي جاهزة؟" قرات مارجو الرسالة بينما تضع حلى اذنها وابتسم "جاهزة" أجابت بينما ترتدي حذائها "حسنًا اقف تحت منزلك" راسلها تيموثي لتبتسم لم تجيب فقط ودعت والدتها واخبرتها أنها لن تتأخر كثيرًا ثُم هرعت للخارج "تبدين جميلة" تحدث تيموثي من داخل سيارته بينما تدخل مارجو لتجلس بجانبه _ حين خطت مارجو كانت جميع الانظار عليها ليس لأنها رائعة الجمال ولكِن لسببان -مارجو جوميز لا تذهب لحفلات المدرسة -مارجو جوميز أتت مع تيموثي. ليس كأن مارجو دودة كتب او شئ من هذا القبيل ولكنها تفضل حضور حفلات برفقة اصدقائها من مدرستها القديمة ليس لديها اصدقاء حقًا في المدرسة الجديدة منذ عامان لانها لا تريد ان تستبدل القدامى الجيدين أيًا يكُن كان الجميع يستمتع بوقته بينما تجلس مارجو بجانب تيموثي على المسبح تشرح له مراحل تحلل الغريق وينظر لها تيموثي بِإعجاب و تركيز كأنّما تتحدث عن شئ مُثير للإهتمام _ مارجو و تيموثّي على المسبح لا يأبهون لأي احد في الحفل تركيزهم لبعضهم بعضًا فقط بينما يتجاذبون أطراف الحديث لثلاث ساعات.. "اظُنك مارجو جوميز مثيرة للإهتمام" تحدث تيموثي بينما تبتسم مارجو "لقد تحدثنا في الكثير من المواضيع التي بدت شيقة معكِ وحدك" "إن رواها غيري صدقني، ستمل" عادت روح مارجو المتكبرة مرة اخرى "لا شك في هذا" تحدث تيموثِي بينما يقترب مِنها وتبتسم مارجو "رائحة عطرك جميلة، مُميزة" تحدث تيموثي بينما تقهقه مارجو "إنه الياسمين، اعشقه" أجابت محاولة الحفاظ على هدوءها ليس كأن تيموثي الآن يفصل بينها وبينه إنشات "تضيفين شئ لكل شئ يُحيطك، مارجو جوميز" همس في اذنّها بينمّا يُوزع قبلات صغيرة على وجهها وتبتسم مارجو "يمكنني إضافة الكثير لك" همست بهدوء بِيبتسم "لا اشك في هذا" نفث الجُملة بينمّا يضغط بشفتاه على خاصتها لِتبادله _ تحدُث المُعجزات الآن مارجو مستلقية على فراشها تحاول إستيعاب ما حدث مُنذ الثالثة صباحًا، تيموثي ؟ هل فقدت عقلها؟ ما الضير في فقدان ال*قل إن كان هذا ما يريده قلبك؟ كُل ما تعرفه مارجو أنها سقطت في بحر تيموثي العميق ولا تريد إنقاذ. _ وحيدة القرن، الدولفين يتحدث" قرأت مارجو الرسالة بينما تبتسم "ينبغي علينا تسميتك الدولفين المُزعج" أجابت فتاتنا ليبتسم تيموثي "بل الدُولفين الواقع لكِ" _ تذهبين غدًا معي المدرسة؟" أرسل تيموثي الرسالة بينما يفكر في كُل ما حدث "لا تعلق احلامًا" أجابت مارجو ليبتسم تيموثي على كبريائها اللطيف "أراكِ في السابعة، لطيفتي" "لست لطيفة احد" "هل تقبلين في ان تكوني صديقتي ؟ " "هذا النوع من الأصدقاء الذي يُقبل بعضهم بعضًا ثُم تظاهرون ان لا شى حدث؟ "بل هذا النوع من الاصدقاء الذي يخبر الجميع ان كل شيء حدث" "هذه تسمى مواعدة" "هل تواعدينّي إذًا؟" - الكثير من الأشياء تحدُث خلال ليالي عطلة الإسبوع كالوقوع في الحُب مثلًا .. تمّت.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD