نزلت الدرج ببطء وبوجه خالى من التعبير يتابعها هو من مكانه فوق مقعده يراها هادئة صلبة باردة الملامح لا تظهر على فوقها ادنى تعبير لكنه لمح نظرة ضعف بعينيها رق قلبه لها للحظة لكنه تجاهلها ملتفتا الناحية الاخرى حتى توقفت امام مكان جلوسهم جميعا فيلتفت مواجها الجميع يقول بصوت صارم لا يقبل المناقشة مص*را امره الحازم امام الجمع من عائلته موجها حديثه لوالدته بأن لااحد سيقوم باعمال المنزل سواها من اليوم فصاعدا وهى فقط دون مساعدة من اى كان لتتجه اعين الجميع ذهولا نحوها فى انتظار رفضها او سماع تعليقها على حديثه هذا لكنها وقفت تنظر امامها بحالة الجمود والوجه الخالى من المشاعر التى تظهر بها قبل ان تتوجه بانظارها ناحية والدته تسألها بجمود :ممكن اعرف ايه اللى مطلوب منى اعمله ؟ ابتسمت قدرية ابتسامة جذلة لكنها سيطرت عليها قائلة بأسف مصطنع :لا يا حبيبتى متتعبيش نفسك حبيبة وسلمى متعودين يتابعوا شغل البي

