الفصل الرابع

1714 Words
يوم كتابة قدري الفصل الرابع بقلم نعمه شرابي ،،،،،،،،،،،،،،،? عند نعمه وصلت،الي مكتب الأستاذ وليد وطرقت الباب سمح لها بالدخول وطلب من الأستاذ منصور الذي كان معه بالمكتب ويمسك المكتب مع نعمه بعد اذنك قول للساعي اتنين قهوة مظبوط يا استاذ منصور وانت خارج اماء له منصور حاضر يا أستاذ وليد كانت نعمه تجلس أمامه مرتبكة تفرك في يدها لا تعرف من اين تبدأ او بماذا تتحدث رأى وليد توتر نعمه قام من وراء مكتبه وجلس أمامها وقال لها احكي اية موترك كدا وانت في اية بقالك كام يوم مش عجباني وحاسس أن في حاجة كبيرة موتراكي مش مخلياكي تركزي لا في شغلك ولا جامعتك تن*دت نعمه وعزمت أمرها علي البوح بما في داخلها اعتدلت في جلستها ونظرت أمامها وقالت انا في ورطة كبيرة جداً ومش عارفه اعمل اية ولا اتصرف الزاي انا هقول حضرتك علي كل حاجة وحضرتك هدلني للصح ومهما كان اللي حضرتك هتفوا علية هعمله لاني فعلا تعبت من كل حاجة تحدث وليد المحامي احكي وانا سامعك وفي هذه اللحظه رن هاتف المكتب قام وليد بالرد علية استدعاء من أحد موكلينه للذهاب له في قسم الشرطة وليد لنعمه احكي علي ما نشرب القهوة وتكمل كلامنا في الطريق للقسم حكت له نعمه الي أن تدخل رأفت لفض الاشتباك بين محمود وأبيها وقامت للذهاب الي قسم الشرطة علي امل ان تكمل له باقي ماحدث بالطريق وهم بالسيارة ها كملي وبعدين نظرت نعمه أمامها مش هينفع الكلام هنا لما نخلص مشورنا لأن الكلام الجاي أساس المشكلة وليد احترم كلامها والماء لها برأسه خلاص نخلص ونطلع نتغدي في اي مكان وتحكي براحتك اهم حاجة ركزي في القضية دي لانها تخص واحد كبير في البلد تبسمت له وقالت أنا تلميذه شاطرة طالعة لاستاذي العظيم وليد الاسيوطي طالعها بنظرة جانبية انت بنتي يا نعمه انا مخلفتش وكان نفسي يبقي عندي بنت في اخلاقك وذكائك انت امتياز علي مدار تلات سنين علي الرغم من ظروفك بجد انت طموحة ردت نعمه بتسرع كل اللي انا فية ده بفضلك انت وبفضل توجيهك لي ويشرفني انك معتبراني بنتك عاد رأفت من المزرعة بعدما شحن محصول الفاكهة الطازجة الي الميناء للسفر الي عملاءه بقبرص دخل الي غرفته ودخلت نورا خلفه حمد الله على السلامه يا رأفت وحشتني اوي يا قلبي أخذها رأفت بين أحضانه انت اللي واحشاني يا نورى ونور عيوني جلس رأفت علي الأريكة ونورا بين أحضانه هاه يا قلبي عاوزة تقولي اية نظرت له نورا بحب نفسي في بيبي منك يا رأفت رفع رأفت حاجة لاعلي هو مانع يا نورا بتمني تشيلي مني طفل جميل زيك بس كله بأمر ربنا نورا وهي تفرك بيدها التي امسكها رأفت قائلاً هاتي من الآخر يا نورا أمي كلمتك في حاجة نورا بندفاع لاء والله انا اللي روحي رائحة للخلفة ونفسي في عيل العيلة تفرح بي ويشيل اسمك يا رأفت رأفت بعد أن اعتدل في جلسته ما باليد حيله يانورا كله باذن الله نورا بدهاء في طريقة جديدة ناس كتير عملتها ونفعت وربنا رزقهم بالخلف وعمتي أنت عارف انها ممرضة بمستشفى استثماري سألت الدكتور علي العملية وقال لها ناجحة 100% رأفت وقد عقد حاجبية يستغرب كيف لنورا أن تحمل جنين ورحمها لا يتحمل ويلفظه بعد عده اشهر عملية اية دي يا نورا نورا بمكر ودهاء وهي تتلجلج بالكلام عملية رحم ناقل رأفت وقد آمال براسة إليها يعني اية نورا يعني هنشوف وحده تحمل ابننا لحد ما تولد ويطلع للنور يا حبيبي انتفض رأفت من جلسته واقفاً لاء لاء يعني لاء يا نورا فاهمة وفي علي الموضوع ده بكت نورا بقهر وصوت عالي للغاية وكان صوته عالي سمعه من البيت جميعاوتركها وخرج كانت ليلي وامها يصعدان السلم يتوجهوا الي غرفهم سمعوا صوت رأفت العال وتحذيره لنورا ليلي لأمها ماما انت لك دخل باللي بيحصل بين نورا ورافت ده عواطف بزعل من ابنتها انا يا بنتي انت شايفة اني هخرب بينهم يا ليلي الله يسمحك يا بنتي وتركتها ودخلت غرفتها نظر لها جمال ابنك ماله يا عواطف يارب تهدي وتسيبي الامور تمشي وميحصلش زعل بينهم عواطف وقد سألت دموعها انا يا حاج حصلت انت وليلي تتهموني اني انا السبب في مشاكل رأفت ونورا جمال وقد لان لها آمال اية المشكلة اللي تخلي ابنك يعلي صوته للدرجة دي مع مراته ردت عواطف والله العظيم ما اعرف هي كانت عند ابوها ولسة راجعه دخلت ورا رأفت وهو كمان لسة داخل فكرته كان معاها برة قلت لهم مش هتتعشوا قالوا لاء وبعدها حصل اللي حصل انا ذنبي أية جمال ربنا يهديهم يلا انا هنام تصبحي علي خير يام ناصر عواطف وانت من اهل الخير يا حاج قبل ذلك في الواحده ظهرا في برج العرب كان الناس تتجمهر أمام بيت دولت وحسن لاشتمامهم رائحة كريهة تنبعث من بيت دولت فابلغوا الشرطة التي أتت وفتحت البيت ووجدوا حثه حسن وقاموا برفع الب**ات واستجواب الجيران وكان أمير يقف علي مقربة منهم يشاهد ما يحدث اتي في ذهنه هذه المشادة التي حدثت بين محمود وحسن عندما تهجم محمود علي حسن يريد قتله بتلك الالة الحادة التي كانت بيده وأنه وخاله قد لحقاه وقتها وكان أيضا محمود يقف وسطهم ويري تفرق الجمع من المكان أثناء خروج الجثة لتعفنها ورائحتها الكريهة سأل أحد الجيران آمال مراته وبناته فين محدش منهم ظاهر ردت عليه الجارة هما بقالهم كام يوم مش موجودين يمكن عند اهلها في بلطيم ولا حاجة هي كل فترة بتسافر بالشهر تقعد هناك هي وبناتها هز محمود رأسه محدثا نفسه اهربي يا نعمه لو في اخر الدنيا هجيبك انت لي وبتاعتي مهما حصل مضي امير وهو في حيره لما رآه وهل من واجبه أن يقص للشرطة ماحدث لكي يعثرون علي الجاني فهوا كان يمضي من امام بيتها عله يراها فقد اشتاق إليها والتي من أجلها ذهب إلي خاله الذي قال له يلا يابطل نلحق المينا عشان البضاعة تبقي في قبرص بكرا الصبح لم يسمع اي كلمه من كلام خاله فكان فكره فيما حدث تعجب رأفت أمير أمير روحت فين يا أبني اللي واخد عقلك تن*د امير قائلاً معاك يا خال هروح فين يعني بس حصل حاجة غريبة وانا بتمشي النهاردة رأفت وقد انتبه له خير يا امير اية حصل قص له أمير ما شاهده وأنه راي محمود هذا بين الناس استغرب رأفت كلامه طيب وانت روحت هناك لية يا أمير أمير بعفوية عشان أشوف البنت مجتش امبارح ولا النهارده لية يمكن تعبانه نساعدهم نظر له رأفت ولية دي بالذات ما في بنات كتير محضروش امبارح والنهاردة أمير وقد كان بملاكوت آخر أصلها جميلة ورقيقة اوي ياخال وخسارة في البهدله ده غير اني قابلتها في الجامعة يوم الخميس رأفت باستغراب الجامعه أمير اه كنت رايح اقدم ورقي وقبلتها ووقفتها وعرفت انها اخر سنه كلية حقوق رأفت وهو يهز رأسه اممممم واية كمان أمير وقد لمعت عيونه مش عارف يا خال بحس أما يشوفها كأن قلبي هيخرخ من بين ضلوعي واني عايز أحدها اخبيها جوه قلبي وداريها عن العالم ده كله رأفت وهو يهدد علي كتفه طب يلا يا حبيبي الموضوع كبير ونشوف الكلام ده بعدين وتحركا من المزرعة الي الميناء البحري لشحن البضائع أما عند نعمه قامت بعمل الإجراءات اللازمة التي أمرها بها وليد وتم تخريج موكله ووقفت تنتظر وليد بجوار السيارة وليد وهو يبتسم لها اتاخرت عليكي ردت بحبور لا أبداً وليد طب اركبي ركبت معه السياره تحدث وليد اية رائيك نتغدي فين في الرمل ولا في ابو قير ولا عند طنتك سهيلة اهو تشوفك بالمرة ردت نعمه بكل أدب في المكتب وتاخد غدا واحنا رايحين وخلي طنط سهيلة مرة تانية لأن الموضوع كبير ومعدش يحتمل التأخير رد وليد ماشي يا ستي وذهبوا الي المكتب مره أخري وتناول الغداء وقامت نعمه بإعداد كوبين من الشاي ووضعتها أمامهم وتركت باب المكتب مفتوح لانه لا يوجد أحد فتلك وقت الإستراحة وقصت علية باقي ماحدث انتفض وليد من جلسته قائلاً لية يا نعمه استنيتي لدلوقتي كدا موقف امك هيبقي صعب امك فين دلوقتي نطقت نعمه والدموع تملاء عينها ماما في الشقة اللي أجرتها في ابو قير وليد قومي دلوقتي حالا معايا لو استنينا اكتر من كدا انت عارفة هبقي موقف امك اية تن*دت نعمه آه عارفه بس احنا ملناش غيرها وانت عارف اعمل اية انا تعبت سحبها من يدها يلا بينا وأنا مش هسيبك وانا هشوف محامي جنايات يقف معاها يلا بسرعه وقفت نعمه انت ناوي على اية وليد لازم امك تسلم نفسها حالا والا هيتحكم عليها مابدا أو إعدام ده قتل عمد والا لوسلمت نفسها واعترفت أنه قال خطأ للدفاع عنك لانها فعلا مكنتش تتصور أنه هيموت هي خافت يموتك فقالت تض*بة وسابته وخدتكم ومشيت ومتعرفش أنه مات ده اللي هتقوله الا النهارده عرفته بالصدفة أنه مات لا اكيد اكيد زمان ريحته طلعت والشرطة اتدخلت نعمه ببكاء طب لما تتحبس هنروح فين أنا وزهرة ملناش الاخاله في بلطيم وظرفها علي قدها وليد بشفقة أخص عليكي وانا روحت فين انت زي ولادي يلا يا نعمه نلحق امك قبل الموضوع ما يكبر ومانقدرش نلمه انتقلت نعمه الي كلامه وذهبت معه الي بيتهم الجديد أما عند ناصر فقد عاد من العريش بعدما سلم لهم المحصول ودخل غرفته وقابلته سحر بمكرها ممسكة يده تعالي شوفت اللي حصل ناصر بلهفة خير اية حصل تحدثت سحر وهي تحرك يدها يا لاهوي مش نورا ورافت زغلول مع بعض صوتهم كان عالي وملئ البيت زعيق وسألها ونزل في جنينه البيت وقاعد لواحده وهي عماله تعيط ناصر ومتعرفيش اية حصل بينهم خلاهم يوصلوا لكدا سحر بمكر فقد كانت تقف بالشرفة تسمع حديثهم هقولك انا سمعتهم بالصدفه وانا بنشر المنشفة بالبلكون أنها عايزة تخلف بس مش من رحمها هي من رحم وحده تانية تبقي معون يعني ناصر بغضب انهبلت دي ولا اية سحر بمكر ودهاء عايزة تجيب ولد يشيل إسم العيلة هي قالت له كدا ويا عالم مكر نورا هيخيل علية ولا لاء ناصر مستحيل رأفت يوافق على كدا كان أمير يجلس مع خاله رأفت بالحديقة الخلفية للمنزل سمعا صوت ت**ير زجاج وصرخة قوية آتية من غرفة رأفت الذي جري سريعا الي غرفته ورأي نورا وقد قطعت شريان يدها قام رأفت بربط يدها سريعا وحملها وذهب بها الي المشفي دخلت نورا العمليات وتذكر رأفت ذلك الموقف منذ سبعة أعوام عندما فاقت نورا من العملية بعد تلك الحادثة عند نعمه دخلت البيت هي ووليد الذي سلم علية والدتها وزهرة الجميلة التي انطفأت عيونها من كتر البكاء لما يحدث معهم شرب وليد قهوته وتحدث الي دولت قائلاً أنا يا ست دولت بعتبر نعمه بنتي وانا دلوقتي عايز أساعدك لان موقف لو استنينا اكتر من كدا هيبقي صعب جدا احنا لازم نروح القسم تسلمي نفسك وتقولي الكلام اللي هقوله لك دلوقتي عشان الحم يبقي مخفف وعشان مستقبل نعمه كدا مش هقدر تاخد فرصتها أنها تتعين بالجامعة بعد اللي حصل بكت زهرة لاء لايمكن ماما تسيبا لاء احنا هنهرب وتبعد عن هنا ولو كان عايش كنت أنا قتلته ده مش اب أبدا هدهد وليد عليها قائلاً انت تشكي يا زهرتي اني اكون مش عايز مصلحتكم نظرت زهره له والدموع تملئ عينها لاء طبعا خلاص امشوا ورايا عشان لو اتاخرنا اكتر من كدا الوقت مش في صالحنا وموقف ماما هيبقي صعب
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD