يوم كتابة قدري
الفصل الخامس
بقلم نعمه شرابي
،،،،،،،،،،،،،،،،،?✍️
شرب وليد قهوته وتحدث الي دولت قائلاً أنا يا ست دولت بعتبر نعمه بنتي
وانا دلوقتي عايز أساعدك
لان موقفك لو استنينا اكتر من كدا
هيبقي صعب جدا احنا لازم نروح القسم
تسلمي نفسك وتقولي الكلام اللي هقوله
لك دلوقتي عشان الحكم يبقي
مخفف وعشان مستقبل
نعمه كدا مش هقدر تاخد فرصتها أنها تتعين بالجامعة بعد اللي حصل
بكت زهرة لاء لايمكن ماما تسيبا
لاء احنا هنهرب وتبعد عن هنا ولو كان عايش كنت أنا قتلته ده مش اب أبدا
هدهد وليد عليها قائلاً
انت تشكي يا زهرتي اني اكون مش عايز مصلحتكم نظرت زهره له والدموع تملئ عينها لاء طبعا
خلاص امشوا ورايا عشان لو اتاخرنا اكتر من كدا الوقت مش في صالحنا
وموقف ماما هيبقي صعب
وانا يا ست دولت هاخد نعمه وزهرتي
الجميلة عندي هيقعدوا في شقة
أمي الله يرحمها علي ما تخرجي
تلاقيهم لأن عارف انهم ملهمش
غير خالتهم اللي ببلطيم وعشان نعمه
تكمل دراستها الجامعية وزهرة تاخد
الثانوية وتقدم الكلية اللي هي عاوزاها
وانا اوعدك احطهم بعيوني انا مخلفتش
هعتبرهم ولادي
تن*دت دولت وقالت أنا فعلا مكنتش
اقصد اموته انا ض*بته بنية
أبعده عن نعمه لما لقيته خنقها ووشها ازرق خفت تموت في أيده
جريت عل المطبخ وجبت يد المدق
وض*بته مرتبن علي رأسه من الخلف
ارتمي في الأرض واحنا بعدنا عنه
وقفت نعمه وقالت مفيش حل تاني
انت تعبت بن القانون اللي لازم يطبق
وبن الواقع المؤلم اللي احنا في
تن*د وليد ونظر إلى دولت انت دلوقت
اللي في إيدك ترتاحي وتريح ولادك
وانا اوعدك مش هسيبك
وهموم جمبك وأحاول اجيب لك حكم
مخفف أن شاء الله
نظرت دولت الي بناتها واخذتهم في أحضانها يلا قوموا جهزوا هدومكوا
وروحوا مع الأستاذ وليد
وقف وليد وهدهد علي رأس زهرة
ونعمه يلا يابنات اودي حاجتكم
علي البيت ونترك زهره مع زوجتي
علي ما نخلص ورق دولت
زهره بإصرار أبدا مش هسيبك مامتي
هاجي معاكم امتثل وليد لكلامها وأخذهم وتوجه الي قسم الشرطة وقام بعمل محضر وادلت دولت باقوالها
وأخذها الشرطي الي الحجز
بكوا البنات كثيراً بأحضان وليد الذي
أخذه باحضانه وهو يتقطع قلبه
علي هاتين البنتين الذي يشع
وجههما بالبراءة وما يفعله بهم
ذلك القدر القاسي أخذهم وتوجه إلى
بيته وفتح لهم شقة أمه وأحضر لهم حقائبهم وطعام للعشاء
وتركهم وذهب الي بيته
انقضي اليوم وفي صباح اليوم التالي
كان رأفت رجع الي البيت وهو يحمل نورا بين يدية صعدا الي غرفتهم ووضعها بالفرش وهدهد علي رأسها
نظرت له نورا نظرة رجاء عله يوافق
علي طلبها نظر رأفت إليها نظرة لوم وعتاب الي ذلك التفكير هو لن يرضي
ابدا أن يغضب الله
فطلبها هذا يغضب الله فتاجير الرحم بحد ذاته حرام وهو يبغض ذالك الفكر نهائي نظر إليها ثانيا
انا نازل هخلص شوية شغل وراجع
نامي وارتاحي مش هتاخر عليكي
وياريت تحاولي تقومي اتوضي وتصلي
واستغفري ربنا علي اللي عملية ده
هزت نورا رأسها بالايجاب فهي لا تقوي
علي الكلام لقد وصلت إلي مرحله اكتئاب وتأنيب ضمير أنها تقف في
طريق رأفت وتحرمه من أنه يكون اب
ومن أن يقف سلسال العائله علي بنات ناصر وطمعه في كل شئ هو وسحر
نزل رأفت وتناول طعامه وكان الجميع
ينظرون الية منهم من ينظر الية بشفقة وحزن علية ومنهم من يريد أن يستفهم
الي ماحدث بينه وبين نورا
كي تقدم وعلي خطوة الانتحار
**ر ذلك ال**ت كلام جمال الذي قال
رأفت خلص كلامك وحصلني
ونظر إلى عواطف هاتي اتنين قهوة
جوة ولوسمحتي متخليش حد يدخل
علية انا ورافت اومات برأسها
حاضر يا حاج تحدثت الي نفسها
يا ترى نوا عملت كدا لية ربنا يهديهم ،،،،عاملة فيها البريئة،،،،،
بالغرفة عند جمال اقعد يا رأفت
جلس رأفت تحت أنظار أبية قائلا
أيوة يا حاج نظر جمال الية
خير يا رأفت اية اللي خلي الأمور توصل بينك وبين مراتك لكدا
نظر رأفت إلي الأسفل وتن*د معرفش
ياحاج هي رجعت امبارح من عند أبوها
عاوزة طفل بأي طريقة ولقيتهما
م**مة وللاسف الطريقة اللي هي عايزة الطفل بيها انا في رأيي حرام شرعا
وانا مقدرش اجيب أبني للدنيا عن
طريق غير شرعي امسك جمال سبحته
يتعرف عليها قائلاً استغفر ربك
واللي عايزه ربنا هيكون يا أبني
لو ربنا رايد يكون عندك طفل مكنش
سبب الحادثة زمان عشان هي تفقده
حاول تحتوي زوجتك وتكلمها بالراحة
وسيبها علي الله
ترك رأفت أبية وذهب الي الشركة لانهاء
بعض الأعمال رن هاتفه وكانت
زبيده عمة نورا تجاهل الاتصال ووضع
فونة علي الوضع الصامت
أما عند أمير الذي ترك خاله يذهب لنورا الي البيت وذهب هو الي مكانه المفضل
جلس علي جدار كوبري استانلي ينظر إلي الماء يحدث نفسة
ياترى انت روحتي فين يا سندريلا
يارب لية كل حاجة حلوة بحبها
وتتعلق بيها تبعدها عني أبويا سبني
وركب البحر ومرجعش
ولما لقيت اللي قلبي دق لها تسيب
مكانها وتبعد يارب ميكونش لها يد
في موت أبوها مقدرش علي صدمة تانية انا حبيتها من اول مره عيني جت عليها ياه مشتاق لعيونها اللي شبة
العسل الصافي وحدودها اللي لون التفاح وشفايفها اللي لون الفراولة
ياه يا سندريلا كل علي بعضك مكس
جميل ممزوج بهدوء رهيب
ياتري انت فين افاق علي يد رأفت
تربت علي كتفة
نظر أمير الية تعالي يا خال اية الاخبار
تحدث رأفت تعبت من جدتك وزبيدة
اللي حاشرين روحهم بحياتي
وقلبين مراتي المرة دى ولاعبين بدماغها
جامد وعندها إصرار
شديد أن تأجير الرحم هو الحل الأخير
عشان يبقي لها طفل ووريث للعيلة
تن*د أمير محدش مرتاح يا خال
وبعدين العمليات دي كتير في الخارج وناجحة وفي ناس حللوها لضرر الرحم
وعدم اجهاض الجنين
رأفت بغضب متالش كدا يا أمير ده حل
مشكوك فى ويغضب ربنا منا
أمير طيب ما تتجوز يا خال الست اللي
هتشيل الجنين دة وبكدا تبقي
انت مش غضبت رنا ويبقي ابنك وشرعا
ومن غير نورا ما تعرف انك اتجوزت
سرد رأفت قليلاً وقال استحالة اكدب علي نورا أو اخدعها أو اعمل حاجة من وراها انت لسة متعرفش يعني اية
حب يا خير وحيا اتبنت عي الصدق
في ذلك الوقت كانت نعمه ووليد بالقسم مع امها وتركت زهرة مع سهيلة زوجة وليد كي ترعاها سهيلة
قام وليد بانتداب محامي زميل له
متخصص بالقضايا الجنائية لأن مهنة
وليد ك استاذ بالجامعة تمنعة من
مزاوله المهنة ولكنه مستشار قانوني
يقوم المحامون والموجودة تحت يده
بتولي القضاية عنه ولكن تحت إشرافه
تحدث مع المحامي الذي قال له أنها ستظل أربعة أيام علي ذمة القضة
وستحول للنيابة بعدها
وانه أحضر صورة من المحضر والاقوال
التي ادلها بعض الجيران
أخذها وذهب هو ونعمه التي طلبت منه
أن تنزل كي تتمشي علي البحر بعض الوقت وانتقل وليد لها وأن لها قريبا
من بيته نظرت إلي المكان
وجدت مكان للجلوس جلست تنظر إلى
البحر وهي تزرف دموعها بألم شديد
وجدت نفسها تتحرك ناحية البحر
بدون أن تشعر تمشي داخل المياة إلي أن وصلت إلي اعماقة
كان رأفت يمشي علي البحر شاردا إلي أن رآها ولا يعلم من هي ولكن أنتبه عدمها وجدها تغرق خلع سترته
وحذاءه وفونه بجوار حقيبتها
ونزل يسبح بسرعها نحوها وعندما وصل إليها لم يجدها اخذ نفس عميق
وع** بالمياة يبحث عنها وجدها استسلمت للمياة سحبها بسرعة كبيرة
وأخرجها الي الشط وأخذ يض*ب وجنتيها بيده كي يفيقها
لم تستجيب قام بالضغط فوق ص*رها
بعدما كمد يدية لم تستجيب
نظر حوله لم يجد أحد وعلم أنها نعمه
تن*د كثيراً يحاول السيطرة علي نفسة
وقام بعمل تنفس صناعي لها وقلبها
علي جنبها الأيسر ففتقت الماء
فحمد الله انها فاقت وبدأت
تستوعب من حولها قائلة أنا فين
تن*د رأفت الذي رأها ترتعش لبرودة الجو القى علي أكتافها سترته
انت كنتي بتنتحري لية
نعمه بدهشة علي وجهها انتحر انا لاء انا وقفت قدام المية معرفش رجلي خدتني لجوه الزاي انا لايمكن اعمل حاجة
زي دي واغضب ربنا
تعجب رأفت أنها عندها قوة إيمان
وضعت رأسها بين يديها تسندوعلي أقدامها تبكي قالت آه مرتبن وشعرت بألم شديد بص*رها نظر إليها رأفت بذهول ووجودها قد يغشي عليها
حملها سريعا وتوجه إلى المشفى
اعمل الإسعافات لها أخذها منه الطبيب
وقال له ممكن تنتظر برة
أومأ له رأفت بالموافقة ولا يعلم ما هذا
الشعور الذي سيطر عليه عندما حملها بين يدية شرد عندما نظر إليها وهما بالسيارة حاول فك حجابها ولكنها
رفضت وامسكت يده التي سارت بها قشعريرة لا يعلم لماذا
تبسم نصف ابتسامه لتذكرهةهذه الخصلة الحمراء التي تمرددت وخرجت بجوار وجنتها نهر نفسه سريعاً
عندما تذكر أمير امسك هاتفه.يرن علية
لكن لارد خرج الطبيب من الغرفة وقف
رأفت يستفهم ما حدث لها
الطبيب بروية اختناء لأنها استنشاق بعض الماء وعندها انهيار عصبي
هتفضل معانا يومين هنا تحت الملاحظة وبعدين تقدر تخرج
تحدث رأفت ممكن ادخل اطمن عليها
سمح له الطبيب دق رأفت الباب
ودخل وجدها تحت جهاز التنفس وموصولها بعض الأدوية داخل حقنه محلول تحدثت الممرضة تقدر تخرج
هي مش هتفوق الا بكرا الصبح
تن*د وأخرج بضع من النقود ووضعها بيد الممرضة ارجوكي خدي بالك منها
وأنا هروح اجيب لها لبس لوسمحتي
تغيري لها وتهتمي بيها
دا الممرضة التي فرحب بالمبلغ الذي
بيدها حاضر من عيوني
ذهب رأفت وجلب لها ملابس واحترم أنها محجبة واني لها ببعض الطعام
وذهب الي بيته زهل الجميع علي منظر رأفت ووقف جمال مالك يا أبني
أشار لهم رأفت هبدل ملابسي وبعدها
هقول لكم كل حاجة
عند وليد وزهرة التي سيطر القلق علي قلبها اختي مش بترد
كانت حقيبة نعمه بسيارة رأفت والهاتف يرن بها ولا احد يسمعه