يوم كتابة قدري
الفصل السادس
بقلم نعمه شرابي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،?
اخرج بضع من النقود ووضعها بيد الممرضة ارجوكي خدي بالك منها
وأنا هروح اجيب لها لبس لوسمحتي
تغيري لها وتهتمي بيها
دا الممرضة التي فرحب بالمبلغ الذي
بيدها حاضر من عيوني
ذهب رأفت وجلب لها ملابس واحترم أنها محجبة واني لها ببعض الطعام
وذهب الي بيته زهل الجميع علي منظر رأفت ووقف جمال مالك يا أبني
أشار لهم رأفت هبدل ملابسي وبعدها
هقول لكم كل حاجة
عند وليد وزهرة التي سيطر القلق علي قلبها اختي مش بترد
كانت حقيبة نعمه بسيارة رأفت والهاتف يرن بها ولا احد يسمعه
بكت زهرة التي ارتمت بأحضان سهيلة
الوقت أتأخر خايفة تكون عملت في نفسها حاجة تحدث سهيلة بلهفة
فهي تحب نعمه كثيراً
حرام عليكي يا زهرة ارمي الشيطان الوحش ده ورا ضهرك واستعيذي بالله
من الشيطان الرجيم
وليد انا هقوم أشوفها علي البحر مكان ما بتقعد يمكن نسيت نفسها
وفي غرفة رافت وجد نورا تجلس وعلي وجهها الحزن اكفهر وجه وتوجه
نحو دولاب الملابس وأخرج ملابسة
واتجه الي الحمام كي يغير ملابسة
وقف تحت المياه يتعجب ن
من نفسة لما لم يعاود الاتصال بأمير مرة ثانية يخبره بوجود نعمه معه بالمستشفى وما هذا الشعور الذي شعر به عندما رآها داخل المياة بالبحر
وعندما حملها الي المشفي
وتذكر عندما رفضت أن تخلع حجابها
رغم أنها تريد الهواء وتلك الخصلة المتمردة ولون شعرها الأحمر
وسأل نفسه يا تري دة طبيعي ام صبغة
كما تفعل نورا كل فترة
تذكر نورا عندما طلب منها أن ترتدي
حجاب يداري شعرها
وان تخف من وضع تلك المساحيق
علي وجهها وقالت رأفت حبيبي انا باجمل لك انت وبعدين الحجاب دة حرية شخصية ولما احس اني
حابة ألبسة مش هتردد زي دلوقتي
سيبني علي حريتي رفع حاجبه
وظل يفكر بنعمه هل يعود إليها
أما ينام ويذهب لها في الصباح
وجد نفسه يرتدي ملابس ويقف أمام المرآة يصفف شعره نظرت الية نورا
انت خارج تاني لم يرد عليها
رأفت انا بكلمك رد عليه انت مش بتكلمني لية نظر إليها من خلال المرآة
وقال عندي مشوار شغل ويمكن ابات في المزرعة نورا بندفاع
انا عملت اية تجاهلك لي ده حتي من وقت ما جينا من المستشفى مسالتش
انا عاملة أية رفع رأفت حاجبه
ونظر لها نظرة الجمت ل**نها وقال
كفرتي يانورا كفرتي بربنا سلام
وضعت نورا كفيها علي وجها وبكت
بصوت عالي انا تعبت تعبت
حرام عليكوا بقا وجدت دق علي بابها
حلفت دموعها وقالت أدخل
عند واليد أخذ يجوب شوارع المدينة والشاطئ كي يعثر عليها لم يجدها
حاول أن يرن علي هاتفها مره ثانية
لكن لارد عن انتهاء الرنين سمع
رأفت صوت الهاتف الذي صدح يرن مرة أخرى فتح حقيبتها وقام بالرد
زهرة ببكاء نعمه حبيبتي انت فين
رأفت بكل إهتمام آسف حضرتك
انا رأفت العمري وده تليفون وحده لقيتها بتغرق وهي دلوقتي
في مستشفى الدكتور سليمان بالرمل
زهرة ببكاء وهي كويسة طمني والنبي
رد رأفت هي بخير الحمد لله ومش هتفوق الا الصبح انت تقربيلها
زهرة باندفاع اختها انا راحة حالا
طنط سهيلة تليفون نعمه رد
سهيل بلهفة بعدما أتت من المطبخ
هي فين زهرة في مستشفي الدكتور سليمان بالرمل انا لازم انزل حالا
امسكتها سهيلة استني هنزل معاكي
رني علي وليد يسبقنا علي هناك
كان رأفت وصل إلي المشفي ودخلت الي الغرفة وسأل الممرضة عنها وطمانته
وترك حقيبتها للمرضة كي تعطيها لها
بعد انت تفيق وخرج إلى المزرعة
رنت زهرة علي وليد الذي رد سريعا
وأخبرته زهرة بما حدث
سبقهم وليد للاطمئنان عليها ودخل الغرفة وجد معها الممرضة التي أخبرته
بما حدث وتركته وخرجت عندما وصلت زهرة وسهيلة لهم
في تلك الوقت كان محمود يركب سيارته متوجه إلى الإسكندرية كي يبحث عن نعمه فهو كالمجنون
يعتبرها ملك له هو فقط
رن أمير على خاله رأفت الذي لم يرد
كان رأفت ترك الهاتف ووقف رغم بروده الجو الذي لم يشعر بالحديقة يفكر
بها وما يحدث له
دخلت عواطف إلي نورا عامله اية بانوا
دلوقتي أحسن ردت نورا لاء
مش احسن انا تعبت تعبت أخذتها عواطف باحضانها اهدي حبيبتي
وفهميني اية جري لده كله تشنهفت
نورا انا من حقي يكون عندى بيبي
بالطريق اللي تريحني وقلت لا رأفت
علي رحم الإيجار مرضيش وقعد يزعق
عواطف باستغراب رحم اية إيجار
الزاي ده يا بنتي تحدثت نورا بأمل أن تقنع عواطف وان تأثر عواطف علي
رأفت بالموافقة انا هقولك بس
ياريت تفهميني هزت عواطف رأسها بالايجاب وتحدث معها نورا
وشرحت لها ما قالته لرافت استلام عقل عواطف لنورا وقالت شوفي يا نورا
اللي هياثر علي رأفت انتي
انت مراته وهتعرفي تدخلي له من اين
نامي والصبح سافري لجوزك
وحاولي معاه مرة واتنين لحد ما يلين
ويرضي بس يا بنتي انا عارفه
أن ابني هيرفض عشان بيخاف من ربنا
بس اعملي اللي عليكي واللي عايزه
ربنا هيكون يلا اسيبك تنامي
تصبحي علي خير
وفي اليوم التالي ذهبت نورا الي رأفت
بالمزرعة وتولت أن تصالحة ولكنه
انشغل عنها بالعمل مع العمال بالمصنع والمزرعة
كان يجلس أمام حوض به زرع بلون البنفسج تأمله وتذكر رأفت
عندما فتح هاتفها وهو بالسيارة قبل دخوله إليها وقام بالرد علي هاتفه
وسجل رقمها ب ،،،،روح،،،،
تبسم نصف إبتسامة عندما تذكر الإسم
لما هذا الإسم كتبه وقتها لأنه ارد بها الروح عندما وضع شفتاه علي خاصتها
وهو يجري لها التنفس الصناعي
علي البحر كي تفيق
شعر رأفت بقشعريرة تجري بجسده
عندما تذكر ملامسة شفتاه لها
عند جمال وعواطف التي طلب منها جمال أن تحضر له فنجال من القهوة
وتحصله علي البلكونه بغرفته
خير يا عواطف اية اللي حصل بين ابنك ومراته وعمر صفوهم كدا
عواطف بترد والله ياحاج ما انا عارفه
اقولك أية بس اللي حصل وقت علية
ما قصته لها نورا وما قالته لها عواطف
انتفض جمالك واقفاً
انت اتجنيتي انت ومرات إبنك علي كبر
يا عواطف ولا عايزين اية بالظبط
اكغهر وجهها خوفاً منه
وانا مالي يا حاج دي فكرة زبيده
عمتها وانا قلت لها أن رأفت مش هيوافق وانا بعدت ايدي من وقت ما انت كلمتني اعمل لها اية تاني
جمال وقد أخذ متعليقاته وهم بالذهاب
العمل عمل ربنا استغفر الله العظيم
منكم ومن أفكاركم ربنا يهدي ابني
للي فية الخير وتركها وذهب
وبالمشفي أمر الطبيب لنعمه بالخروج
وذهبت الي بيت والدت وليد مع وليد وسهيلة ورافت وهم بالسيارة
تحدث وليد ارتاحي النهاردة وبالليل
انا كلام تاني عايز اعرف اللي حصل
ده حصل الزاي اومات له بالموافقة عندما نظر لها بمراة السيارة
وبعد اسبوع من هذه الأحداث
اتصل أمير علي رأفت يخبره بتلك المشاكل والعميل الجديد الذي اتي للشركة كان رأفت يتحرك علي الفور
وزهنه يعمل فقد تعب كثيرا
كي يجعل الشركة علي هذا القدر من النجاح نورا بلهفة في اية يا رأفت
مستعجل كدا رد بعصبية
بسبب مشاكلك سيبت الشركة لناصر
بوظ الدنيا لازم ألحق ليقبل العميل دة
ويمضي معاه عقود
كان بعد ساعة يجلس بمكتبه بالشركة
وطلب تلك ال*قود التي مضاها
ناصر بالفعل دخل ناصر الي المكتب بندفاع انت الزاي تلغي ال*قود
مع العميل بعد ما مضيناها
رأفت بكل هدوء لأن العميل ده استحالة
شركتي تتعامل معاه ناصر مردد كلام رأفت شركتي انت نسيت اني لي فيها
قام رأفت من علي كرسية ناظرا الية
لك الربع لك الربع يعني ميدكش الحق تكتب وتمضي اي عقد واو تتفق
مع عميل انتفض ناصر من مكانه
بس انا اخوك الكبير وليةحق الإدارة
رد رأفت وانا ممنعتكش بس إدارة داخلية إنما اتفاقيات وتمضي عقود
وتخسر الشركة لاء واي كلام في الموضوع ده تاني مرفوض
خرج ناصر والشرر يخرج من عينية
اتصل علي سحر شوفتي اللي حصل وقص عليها كل ما حدث
تكلمت سحر بمكر عرفت أن كلامي
صح وابوك مكنه من الشركة وكل حاجة
عشان انت خايب قلت لك خليك تحت دراع أبوك مسمعتش كلامي كان زمانك
انت الكل في الكل
ناصر وهو ياخذ كلامها كأنه أمر له يعني
اعمل اية دلوقتي سحر وهي ترشيده
الي طريق لا يوجد عودة منه
حاول ت**ب أبوك ومراته لحد ما يكتب
لك نص الأملاك انا اللي هقولك
بردك يا ناصر وانت ابو المفهومية كلها
تبسم ناصر فكر نفسه أنه سبع الليل
بكلام سحر وأنه سوف يكون تحت عباءة أبية كي يكتب له نص الاملاك
وبعد يومين وجد رأفت نفسه يقف أمام
جامعة الإسكندرية بالسيارة وعيونه تنظر للخارجين منها علي أمل أن يرى
نعمه فهو لا يعلم لما ينساق
وراء هذه المشاعر
وأثناء وقوفة وجدها تخرج من باب الجامعة ومعها زميل وزميلة لها
وقفوا أمام سيارة تتحدث الي زميلها
وكأنها تشرح له شئ بالوراق التي بيدها
وهل رأفت عندما وجد أمير ينزل
من سيارته بالقرب من نعمه ويقف
خلفها ينتظر أن تفرغ من شرح ما بيدها لزملاءها أحس رأفت بألم في قلبه
عندما رأى أمير وتلك اللامعة في عينه
وهو يشاهدها أمامه أنهت نعمه الشرح
وعرض عليها زميلها أن يقوم بتوصيلها
ولكنه رفضت لأن مكان عملها قريب جدا
من الجامعة همت أن تمضي وجدت أمير
يقوم بالنداء عليها آنسة آنسة نعمه
توقفت عند ذكر إسمها التفت وجدته
أمير تحدثت افندم خير حضرتك
امير وهو ينظر لها بشوق ولهفة كنت حابب اتكلم معاكي في موضوع
ممكن نقعد في اي كافية قريب
من هنا ده بعد اذنك طبعاً
نظرت له نعمه وقالت آسفة بعد اذنك
عندي شغل وهمت أن تتركه ولكنه تسرع وأمسك يدها ثانية واحدة بس
نظرت الية نظرة كادت أن تحرقة
سيب ايدي لو سمحت ومتعملهاش
تاني وقلت لك آسفة لا انت قريبي ولا خطيبي عشان اقعد معاك وبعد اذنك عندي شغل وتركته ومشت
ظل واقفاً ينظر اليها هو ورافت في آن واحد ولم يأخذ باله من رأفت الذي تعقبها إلي أن وصلت إلى مكان عملها بمكتب الأستاذ وليد
وعلم من بواب العمارة أنها تعمل
بمكتب المستشار القانوني
وفي المكتب دقت الباب علي وليد الذي اذن لها بالدخول دخلت وتركت الباب
مفتوح تحدثت بلهفة
المحامي اتصل علي حضرتك ولا لسة
رد وليد اه اتصل ووالدتك اتحولت إلي النيابة امبارح واتحولت الي قضية
يوم 20/5 وان شاء الله القاضي
يحكم بكم مخفف من اول جلسة
قالت يارب بتنهيدة عالية
نظر لها وليد تبسمت نصف إبتسامة
وقالت لسة حضرتك زعلان مني
نظر لها وليد ولم يتحدث
تن*دت وقالت والله العظيم انا معرفش
دخلت المئة الزاي
ولا فاكرة مين طلعتي منها ولا مين وداني المستشفى وبعدن حضرتك
تشك بإيماني بربنا بردك عشان اموت كافرة أو انتحر طيب لو عملت كدا
ابي زهرة وماما لمين وهما ملهمش
حد في الدنيا دي غيري
نظر وليد لها خلاص مصدقك ومش زعلان منك يلا قومي معايا
نعمه بفضول علي فين نظر لها وليد
بطرف عينية هنروح التوكيل
قامت نعمه معه ولم تتكلم
وليد وهي تمشي بجواره مسالتيش
هنروح لية يعني
قالت اكيد هتعمل توكيل هي دى عايزة سؤال وليد عارفة التوكيل لمين
نظرت نعمه الية كي تعلم وهي تهز رأسها لمين رد وليد بعد فترة سكوت ل