الفصل الثالث

1352 Words
الحارس " سيدي حقا ....ولكن لقد وجدناها" اسرع شهاب الى الحارس و مسكه من ياقته و قال بصراخ " و اين هي الان  تكلم ؟؟!!" تلعثم الحارس و قال خائف من ردة فعل الذئب "سيدي لقد اتصل بنا الحارس من المطار و قال بانها قد وصلت منذ قليل وأتى رجل لأخذها " Flash-back اعلنت مضيفة الطيران على وجوب وضع الاحزمة استعداد للوصول و ماهي الا دقائق حتى حطت الطائرة على اراضي لندن خرجت سمر بعد ان حملت حقائبها .... بتلك الاثناء كان اثنان من حراس الذئب واقفين في المطار شاهدها احدهم و اخبر الثاني و اخذا يلاحقونها ويلتقطون لها الصور في حين وصلت  هي الى خارج المطار ، تتجه صوب صديقها الذي كان يشاور لها اعتمدت على احتضانه بقوة و تقبيله على وجنته لانها متاكدة بان هناك من يلاحقها Back كان شهاب متجمد كمن سكب فوقه دلو من الماء المثلج تكورت يداه و برزت عروقه و احتدت عيناه و كل ما يجول في عقله ان رجل اتى لأجلها.... كل ما سأله عقله من هو هذا ايعقل ان يكون حبيبها ، زوجها أدار عقله بهستيرية يمينا و يسارا نافظا كل هذه الأفكار .... هي ملك للذئب و امرأته كل من يتجرأ و يضع عينه عليها سيموت افاق من شروده على صوت صديقه عمر " شهاب ارجوك اهدأ انت تقتله " لم يشعر شهاب بانه كان يمسك برقبة الحارس حتى أصبح وجهه أزرق تركه .... فأصبح الحارس يسعل و يتنفس بصعوبة فاردف قائلا "سيدي لقد بعث الحراس بصور لها اخذت بالمطار ...." قدم الحارس الهاتف لشهاب و استأذن بالخروج في حين جلس شهاب بكرسيه و هو ينظر لها كيف تحتضن ذلك الرجل و تقبل وجنته و يتوعد له بعذاب من جحيم و لها عذاب من نوع خاص. نظر شهاب الى عمر و قال بهدوء مريب "عمر اريدك ان تعرف كل شيء عليها و اين هي الان و بسرعة " اومئ له عمر وهو يقول برجاء "لك ذلك شهاب و لكن مرر هاذين اليومين فغدا لدينا احتفال مهم لا تنسى فانت ستقيم صفقة الاسلحة لذلك علينا ان نهتم بها و اعدك غدا بعد الحفل ستجد معلومات عليها منذ ولادتها الى الآن فوق مكتبك اعدك بهذا" اومأ له شهاب و تركه عمر يفكر بمصيبته و خرج هو الى مصيبته الغ*ية فهو لا يلوم شهاب فهو ايضا بنفس بحره فهاهو قد غرق في بحر تلك السمراء ذو العيون السوداء التي جذبته بجمالها العربي [هذه ستكون قصتي القادمة (عشق بين القضبان)] وصل الى مكتبه فوجد سكرتيرته منهمكة بمجموعة الأوراق على مكتبها و لم تنتبه لقدومه تقدم نحوها ببطئ الى ان وقف بجانبها انزل راسه اليها .. فزعت هي و انتفضت من كرسيها وهي تمسك قلبها و تتنفس بسرعة ضحك عمر عليها هو يفعل هذا عمدا لأنه يحب رايتها هكذا عمر "هههههههه ... سراب تنفسي ببطء هكذا أحسنت " قاطعته سكرتيرته سراب وهي تقول بغيض مكبوت " سيد عمر لما دائما تفعل هذا بي اتريد حقا قتلي ؟؟؟" فقال بنفسه بنبرة حادة "ا****ة سراب ساموت ان حدث لك شيئ لو تعلمين ما تفعلينه بي و لكن لا مشكلة صبرا فقط " عقدت سراب حاجبيها وهي تنظر له بغضب ....فقال لها عمر "هههه انا اسف حقا و لكن وجهك يصبح مضحكا عندما تفزعي ... حسنا الان هيا اريدك بمكتبي ....  " تبعته سراب الى مكتبه تحمل المذكرة و قلم جلس عمر على كرسي مكتبه و نظر لها بجدية و قال "حسنا سراب انت تعرفين بالحفلة التي تقيمها الشركة غدا " اومأت سراب وهي تردف " اجل فهي ستكون كعشاء العمل و لكن بصفة أوسع" عمر " أجل لذلك فأنت تعلمين مدى أهميتها ... و هذا يقودني الى ان اقول لكي باني اريدك ان تتعاملي مع الفريق المهتم بتنظيمها مباشرة لكي يكون كل شيء مثالي ستكون هذه مسؤوليتك ... تن*د وهو يردف للان هذا كل شيء و ان اردت شيء اتصلي بي مباشرة حسنا" أنهى عمر كلامه فأومأت سراب و عندما ارادت الخروج تذكرت امرا فالتفتت إليه وهو جالس على مكتبه فحمحمت باحراج وقالت " سيد عمر ...  انا اريد منك طلبا ان كان هذا ممكن طبعا" استغرب عمر احراجها و بنفس الوقت احب أمر أن تلتجئ له فقال لها بكل حب "أي شيء لأجلك سراب " اشتدت الحمرة وجنتيها وقالت بصوت تنازع لإخراجه "امممم  بالحقيقة لدي صديقة كانت تعمل بفرنسا سكرتيرة لدى محامي و انتقلت الى هنا لذلك اتمنى ان ترى لها مكان مناسب للعمل بالشركة " تذكر عمر بان شهاب قد طرد سكرتيرته و طلب منه ايجاد سكرتيرة تكون اخلاقها جيدة و ليست فتاة ملهى و بما ان هذه الفتاة تكون صديقة سراب فهي بالتأكيد ستكون متخلقة و اقل شيء ستكون محترمة " فقال لها عمر بعد تفكير هل هي جيدة ؟؟؟" استغربت سؤاله وقالت متسائلة "ماذا تعني ؟؟؟؟" فأجابها عمر "اقصد تعليمها اخلاقها ... فشهاب قد طرد سكرتيرته و طلب مني ايجاد سكرتيرة جيدة او ان اجد له سكرتير " فرحت سراب كثيرا لانها سترد و لو قليلا من الدين الذي تدينه لصديقتها و قالت بسعادة " اجل ... اجل هي جيد .. اقصد تخرجت من معهد للأعمال و لديها الخبرة فهي عملت لمدة خمس سنوات أثناء دراستها ك سكرتيرة و كما ان اخلاقها جيدة ايضا " اومئ لها عمر بابتسامة فرحة لانه استطاع رؤية ابتسامتها وحقا حسد صديقتها لانه تاكد من معزتها لديها و قال "حسنا اطلبي منها ان تاتي غدا مع أوراقها لتوقع العقد فبما انها صديقتك فلا حاجة لاختبارها " ابتسمت له سراب و قالت بسعادة " شكرا شكرا شكرا لك كثيرا حقا لن انسى معروفك ابدا" ثم  خرجت لمكتبها ⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫ عند سمر فبعدما ركبت سيارة استيبان  اخذها الى منزله نزلت من السيارة و دخلا رمت نفسها على الاريكة و تن*دت بتعب ... جلس استيبان أمامها و قال "حسنا ما هو القادم " نهضت سمر و اعتدلت بجلستها أمامه و قالت " بعد ان اتصلت بي اتصلت بسراب انت تعلم بانها تعمل بشركة الذئب اردت منها ان ترى ان كان بامكاني العمل هناك فهذه اقرب طريق لي بان اكون بجانبه و ستجيبني اليوم " استيبان بقلق "و ما الذي ستفعلينه بعد ان تعملي معه ؟؟؟؟انا اعلم بحبك له و اعلم بانه مهتم بك وهذا من خلال بحثه المكثف عنك ولكني خائف عليكي انت تعلمين بانك بمثابة أخت لي وهو ليس بالشخص السهل " ابتسمت سمر و قالت مطمئنة اياه " لا تقلق كل شيء سيكون بخير انا فقط سأستعيد ما هو لي و سأفعل كل شيء أما بالنسبة لما سأفعله قادما فكل شيء بأوانه ...و الآن أخبرني كيف هي سيلا ؟؟؟؟  " ابتسم استيبان لتذكر زوجته و قال " الان هي بامريكا لقد اتصلت بها البارحة و اخبرتها بقدومك و كانت فرحة جدا و تقريبا بكت لانها ليست هنا و لكني طمأنتها بأنك ستبقين هنا للابد " قطع عليهم حديثهم صوت هاتف سمر فأخذته فوجدتها سراب ابتسمت و قالت لاستيبان "ها قد أتت الاجابة " سمر " مرحبا سراب " سراب "كيف حالك سمر ... هل وصلت بخير هل تعبت بالطائرة ؟؟؟ هل قدم ذلك الغ*ي باكرا أم كالعادة " فقال استيبان الذي سمع كلامها " اتعلمين انني اسمعك و على الاقل انا ذهبت لها ليس مثل البعض " ابتسمت سمر عليهما خاصة لصديقتها التي عوضتها عن اهتمام الأم فهي دائما تخاف عليها و على صحتها حتى عندما كانت بفرنسا فهي تتصل بما يقارب ثلاث مرات او اكثر باليوم و قالت مهدئة اياها " اهدئي سراب انا بخير وقد وصلت منذ قليل و استيبان هو من أخذني و الان انا بمنزله و لكن اريد ان اعرف... ماذا فعلت بموضوعنا ؟؟؟ " اجابتها سراب بفرحة " لن تصدقي ابدا ما حصل و لكن علي ان اقول لك بأنك حقا محظوظة صديقتي فالسيد الذئب قد طرد سكرتيرته و هو يبحث عن اخرى و قد تحدثت الى رئيسي عنك و طلب مني ان اخبرك ان تاتي غدا لتوقيع العقد و بعد غد تبدئين العمل لان غدا سيكون الجميع مشغول بالحفل " ابتسمت سمر بمكر وهي تفكر بالذي ستفعله كخطوة قادمة ... فقالت " سراب انا حقا اشكرك صديقتي لا اعرف كيف اردها لك .... وأريدك أن تأتي لمنزل استيبان عندما تنتهي من عملك ....و لكن الان اريد ان اسالك هل الذئب قادم الى الحفل غدا ؟" اجابتها سراب بتأكيد " أجل بالطبع سيأتي فهي ستكون عشاء عمل أكثر منها حفلة " أغلقت سمر الخط و استدارت الى استيبان بابتسامة سوداء فأردف هو قائلا "لا أرفض.... مهما كان ما تفكرين به فأجابت لا لن افعل ولن تقنعيني... انا اعرف هذه الضحكة ستكون ورائها مصيبة و كارثة لي " وأردفت هي دون أن تعير رفضه أهمية انا بحاجة لفستان جميل فغدا سيلتقي الذئب سرحانه{انثى الذئب تسمى سرحانه}و ابتسمت ........ يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD