الفصل الخامس

1726 Words
ارتعشت انامله رعبا، وهو يحتضن بين كفية عبوة ناسفة صغيرة،علا العروق من منبت شعره الفحمي هبوطا االي ما بين حاجبيه ،دق قلبه رعبا وهو يصل آخر سلكة، لينتهي أخيرا من صنع تلك القنبلة. تنفس الصعداء ليتركها بحرص بعد أن ادخلها صندوقا أ**دا،ليسند بجسده العلوي إلى أريكتة يداعب خصلاته بخفة لتلمع عينيه ببريقا لامعا يحمل معالم النصر، عقد حاجبيه الغزيران دهشتا فور سماعه لصوت مزمارا وذلك الناي المميز يعلم صوته الدافئ،اقترب من نافذته، داكنة اللون المغطاة بستارة خفيفة ليتمكن من رؤية الخارج دون رؤيته له. أزاح ستارته بالابهام والسبابة يبعدهم برفق ليطل ضوء احد المصابيح الكهربائية ينثر ضوئه علي عينيه الزيتونية،يتفقد المارة وتلك الاصوات،طرطأ اذانه يسمع بعض المارة عن اقامة حفلة مساء الليلة لإحدى فتيات ابنة كبير القبيلة. لم تمر دقيقة إلا ودخل قاسم يتبعه زيد فاخيرا زهير يغلق الباب خلفه. التفت مدثر يغلق نافذته ليوزع انظاره إليهم،ليردف قاسم بخشونة. _اجلسا. جلسوا جميعهم،ليبدأ هو بالحديث يستمعون له باحترام: هتف قاسم بخشونة: سوف نؤجل المهمة إلى الغد. زيد:لما ايها الأمير. قاسم:ألا ترى؟! كيف سننفذ وهذا التجمع؟ مدثر:معاك حق وانا شايف نأجل. رمقه زهير بنظرة نارية ليكمل بقوة: ألم أخبرك مرارا بأن تتحدث مثلنا يامدثر. بلع ريقه بصعوبة ليردف باتساع عينيه _وايه مشكلتها لهجتي،مش مفهومة يعني زهير:ليس بموضوعية الفهم يارجل،ولكن أنها لغة الدين والقرآن ليس لغة الطاغية والمشركين،فأنا مثلا منذ ان تركت سوريا وانضمامي للأخوة وانا اتحدث بلهجة القران والأسلام لهجة انبيائنا،ليس لهجة مبتدعة كاذبة وهكذا زيد اتراه لايتحدث الليبية. حدق في وجهه لحظة ثم اسرع قائلا:اولا اللهجات ملهاش علاقة بالدين،دي لهجات للكلام زي ماربنا قال بسم الله الرحمن الرحيم (ان جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) والرسول قال"إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرأوا ما تيسر منه" ومعنى كده ان القرآن لما نزل أيام المشركين نزل بعدة لهجات. ودي دليل ان ايام الرسول (ص) كان هناك عدة لهجات غير لهجة القرآن الاصلية، يعني لهجة قريش غير لهجة قبيلة اسد وغير تميم،وغير العرب.زي حاليا مفيش حد بيكلم بلهجة القرآن غير لما بنقراه،لأن بعضنا لهجته صعيدي والبعض اسكندراني وسيناوي وهكذا،كلنا متعددين اللهجات بس في قراءة القرآن هناك آداب نقرأه كما هو كما انزل بلهجته. حدجه زهير بنظرة غاضبة ليقول بعنفوان: لما دائما ما تناقشنا ألست معنا،او مازلت لا تؤمن بعقيدتنا السامية.. اجابه بسرعة محاولا نفي حديثه ليقول: _ أنا مؤمن بيكم والدليل اني بشتغل معاكم سكت جميعهم عندما تن*د قائدهم او ما يسمونه الأمير ليردف بقوة وهو يستقيم عن مجلسهم: _ليس بوقته الحديث في اللهجات،ليس بأمر هام. قاطعه زهير بقوله"إنها شعائر ديننا الذي نحياه أيها الأمير" رمقه بنظرة نارية لمقاطعة حديثه ليردف بغضب ذلك الرجل حاد الطباع: قلت انتهينا،ستؤجل المهمة غدا ،الى ان ينتهي هذا الزفاف. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هبط جميعهم من القطار( المميز بالدرجة الأولى) القادم من محافظة الجيزة متوجها إلى محافظة قنا. حمل كل منهم حقيبته متوجهين إلى خارج المحطة،وقف سعد يرتشف بعض قطرات الماء يستشعر بصعوبة الطريق من الاسكندرية الى تلك المحافظة شديدة السخونة،نظر لرجالته ليقول بهدوء: _حمدالله علي السلامة يا رجالة ابتسم ذلك الشاب هادي الطباع ليقول: _وصلنا ياعم سعد سعد:وصلنا المحافظة ياحسن،بس لسة هنركب عربية تانية للمركز اللي فيه الشغل. ظلوا يتبادلون الانظار القاتلة،لو كانت تقتل كان وقع أحدهم أسير لتلك النظارات،لاحظهما سعد ليردف بغضب: _انا مش عاوز مشاكل احنا في شغل،مفهوم ياخليل انت وسمير. جز على اسنانه غضبا ليردف بخشونة:اوامرك ياعم سعد. رمقه ذلك المشاغب بنظرات تسلية في محاولة له لإثارة جداله المحبب علي قلبه،تجاهله برهة ليرمي بزرقاويته علي تلك المحافظة،وبعد المارة من الرجال، البعض يرتدي مثلهم قميص وبنطال،والبعض الأخر يرتدي تلك العباءة الصعيدية يعلوها شالا مميز،اص*ر صفيرا هامسا وهو يري بعض الفتيات المارات من امامه عض شفتيه ليردف بابتسامة:مهو في مزز اهو زي عندنا،نهارنا فل باذن الله. تقدم سعد يشاور بأحد كفيه الى سيارة اجرة صغيرة لتحملهم هما الأربعة لتوصلهم إلى تلك القرية بذلك المركز المتفرع من هذه المحافظة بإحدى مدن الصعيد.. ــــــــــــــــــــــــــاللهم صلي علي النبيـــــــــــــــــــــ عاودت ورد وبصحبتها سلمي الي منزلهم،قلبها يقفذ بسعادة،هكذا حالها كلما تعاود من مشوارها هذا،لتطالعها سلمي بغضب: _نفسي اعرف ايه عشقك في البحر عاد. اجابتها ورد بسعادة: _البحر بالنسبالي الحرية اللي اتحرمت منها. تقدمتن الي الدوار،كان يقف علي اعتاب المنزل يهم بالرحيل بعد رؤيته لعمه الي ان نظر الي هاتان المنقبتان،رمق الأولي بعينان زرقاوية،ليزيل بؤبؤيه بسرعة يبحث عن كحيلتها الشرقية، بدت ابتسامة علي احدي زوايا شفتيه ليتقدم برفق قلبه يسبقه بأمتار الي ان وقف اماماها يتتطلع الي كحيلتها ليردف بابتسامة: _كيفكم يابنات عمي اجابته سلمي وزرقاويتها تشع فرحة لتردف بابتسامة خلف نقابها: _زنين ياولد عمي وانت كيفك. رمقها بسرعة بالامبالاه ليقول:الحمدلله. مال بابتسامة اليها ليقول بحب:وانتي ياورد كيفك. نفخت بغضب لترمقة بكحيلتها غضبا:كويسة عن اذنكم ورايا حاجات. رحلت عنهما،ليستدير هو يراقب تحركها امامه الي ان دخلت الدوار،وقفت تتطلع اليه بغضب وهو يتطلع اليها بحنان الي ان اردفت بحزن: _ناصر انتبه اليها فور ندائها له ليقول بهدوء ناصر:طيب عاوزة حاجه ياسلمي انا حعاود شغلي سلمي بحزن:عاوزة سلامتك ياولد عمي،سلم علي شمس. حمحم بخشونة ليهتف مجيبها بالامبالاه:يوصل سلام عليكم،خشي جوه يمكن حد يجيي لعمي يشوفك واقفه اكده. انتهي من حديثه، ثم اطاح بعصاه عدة مرات ليستقيم متوجهها الي خارج الدوار،بينما وقغت هي تنظر اليه بحزن: _ميته بقي حتحس بيا وتنس ورد ياولد عمي،لو كانت بتحبك انا كنت فرحتلكم،لكن هي محتحبكش واصل ياناصر.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ منذ أن اثارت غضب ذلك العاشق،من يغرم بها منذ أن كان في نهاية المرحلة الابتدائية،لتنجب خالته ابنة في غاية الجمال،منذ أن خلقت تلك الفتاة حملها على كفيه الصغير يطالعها بسوداويته يتطلع بعشق الي عسلايتها الواسعتين،ليأخذ قلبه طريقا إلى تلك الصغيرة،يتابعها بعشق كلما كبرت يوم ليتحدا سويا ويتفقا على الزواج وإكمال حياتهم معا. كفكفت دمعاتها وهي تضغط بكفيها علي هاتف المنزل،تنحنح بغضب،لتبتسم هي بسرعة فور سماعها صوته لتقول: _عمرو بقي اكده بقالك يومين مبتردش عليا رد عليها بغضب ليقول:عشان اسيبكم عاد علي راحتكم انتي وولد عمك. تأفأفت بغضب لتهتف مسرعة: كأنك اجننت ياعمرو انت بتغير عاد من بدر،وكأنك معارفهوش واصل حالته. عمرو:كأنك انتي اللي نسيتي انك خطيبتي وكلها مدة وتصيري مرتي،وانا مقبلش ان مرتي تقعد علي طول مع ولد عمها. حاولت مقاطعته،ليقاطعها هو يهتف بغضب: _حتي لو كان الراجل ده اهبل،ولا اني اشك بصراحة انه اهبل لان حتي الاهبل عنده مشاعر زيينا. ضيقت عينيها لتردف بعدم فهم:اني مفاهماش حديدك ياعمرو،ايه تقصد عاد. تن*د بغضب يحاول كتم غضبه،محاولا تغير هذا الحوار لا يرد ان يلبث في نفس صغيرته تلك الافكار فكيف سيخبرها بانه يستشعر غرام بدر بها،اينعم هذا غير طبيعي ان يعشق مختل عقليا مثلنا ولكن هذا ما يشعر به فور رؤيته لذلك الفتي. _عمرو.. عمرو رحت فين. انتبه عمرو لصوتها الانثوي ليردف بهدوء:معاكي ياحبيتي،سيبك المهم بتذاكري زين ولا ايه؟ اجابته علي الفور:ايوه بذاكر طبعا عمرو:طيب اسيبك تذاكري عاد،خلي بالك من نفسك. اغلقت الهاتف بسعادة لتبدأ في تصفح احد كتبها الدراسية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في إحدي المدارس الخاصة: دخل إليه كالعادة منذ شهر وقد فارقت والدته الحياة وهو يجلس بتلك الحالة،وضع معتز حاسوبه المتنقل وبعض متعلقاته الدراسية اعلي مكتبة،جزب كرسيا ليجلس بجانب ذلك الشارد،اطال النظر الية ليردف بحزن مائلا بجزعة يلامس كتفيه بحنان: _وبعدين فيك ياعمار،استهدي بالله كدة ياراجل راحت للي احسن وارحم مننا. اخذ نفس طويل ليردف بحزن اعتلي بؤبؤيه: _ونعمة بالله ربنا يرحمها. شريف:امين عمار:عملتلي ايه ياشريف في الموضوع اللي قلتلك عليه. ابتسم برفق ليردف بهدوء: _شغال اهو عليه،هو بس الموضوع صعب شوية،لانك ياعمار متعرفش اسم خالتك وجوزها. اردف عمار مطأطأ الراس: _مش خالتي ياشريف،قلتلك ابويا وامي. ضغط بكفيه علي احد منكبيه ليقول بحزن:معلش ياعمار باذن الله تلقيهم وتعوض السنين اللي فاتت،بس بردوا في مشكلة انت لا عارف اسمهم ولا عارف مكانهم اعتدل قليلا ليجيبه مسرعا: _قولتلك يا اخي في الصعيد. حدجه بنظرة نارية ليردف بغضب: _يسلام انت بتهزر،انت عارف الصعيد دي فيها كام محافظة،كام مركز،كام قرية،دي دولة لحالها. عمار بحزن:اتصرف ياشريف امال لو مكنش والدك وزير يااخي. شريف بشبه ابتسامة:حاضر ياعمار،انا مش ساكت والله كلمت معارفي في السجل المدني. عمار:ودول هيعملوا ايه. شريف:هيجيبوا كل المعلومات عن والدتك،قصدي خالتك الله يرحمها،عيلتها وبلدها وبكدة هنعرف نوصل لعيلتك،بس قولي خالتك مقلتلقش حاجة،اي حاجة. عمار:للاسف ملحقتش،لسة كانت هتقولي البلد واسم اهلي بس..بس ربت علي كتفيه برفق فور رؤية عبراته ليردف مربيا علي كتفيه:متقلقش اوعدك هنلقيلالك اهلك قريب،مع ان فراقك شي صعب عليا. ابتسم عمار برفق ليربت علي فخديه بحنان. ــــــــــــــــــــــــــــــــ في سيناء: قرب الغروق تجمعت القبائل ببيت الشيخ فيصل، منذ الصباح وهما يعلقون الزينة، تعبيرا لهم عن فرحتهم،امام منزل الشيخ فيصل تجمع الشباب في الساحة بداوا بالموسيقي، رقص بعض الرجال الدبكة السيناوية،اخذ بعض الشباب يقفون صفا واحد،يرتدون جلبابا ابيض،يضع كل منهما ساعديه اعلي كتفي الاخر،ليكونوا صفا واحد وكانهم يرقصون كرجل واحد يتمايلون يمينا ويسارا بقدمهم يطيحون بالارض الصحراء تهتز تحتهم بخفة علي قوة هؤلاء الشباب يتابعوهم شيوخ القبيلة ونسائها،يصقفون لهم فرحين بفرحة كبيرهم الشيخ فيصل فاليوم حنة ابنته و*دا ستزف الي عريسها. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كان يمتدد اعلي فراشه يرتدي تيشرتا اسود قطني وبنطال من نفس النوع ،يضع ساعديه خلف رأسه يجلس في الظلام،تلك الانوار المصباحية تداعب بقلتيه من فتحة بالنافذة،امتعن قليلا فور سماعه لتلك الاناشيد السيناوية لا يفهم منها شئ فهو مازال يجهل لهجتهم السيناوية ليدق مزمارا عاليا وطلقات النار تطيح بالسماء كالامطار ليزيل ابتسامته سريعا،يتوسط بقلتيه دمعاتا فور تذكره والدته الراحلة: دلف الي المنزل يغلقه برفق ليلقي السلام عليها،تجيبه هي بابتسامة لتردف بتسال فور جلوسه بجانبها علي احد المقاعد: نادية:مدثر يابني ايه رجعك،مرحتش فرح محسن. اجابها مدثر بتنهيدة:منتي عارفة ياامي انا مبحبش اروح افراح. اجابته في سرعة:نفسي اعرف مبتحبش الافراح ليه،دي حتي اللي يكره الفرح،تزول منه. رمقها بنظرة ذات مغزي ليقول:انا مش هخسر اخرتي عشان حد. رمقته بنظرة نارية لتقول:ياولدي ايه الكلام ده بس اخرتك ايه ودنيتك ايه،ايه علاقة الافراح بالاخرة قفز واقفا علي قدميه ليردف بعصبية:حرام الاغاني حرام والرقص حرام والستات اللي بتنكشف علي الرجال،هو مش ربنا قال غض بصرك،ازاي طيب وكل الرجالة عينيهم علي الستات وهم بيرقصوا بحجة الفرح،ايه علاقة الفرح بااني اركب نفسي ذنب. تجاهلت مزاجيته الحادة ومضت متابعة:عندك حق يبني.ربنا امرنا بغض نظر،بس بردوا امرنا بالفرح واننا نفرح. مدثر بحدة:مش بالطريقه دي ليه ميفصلوش الستات لوحدهم والرجال لوحدهم، وبردوا هيفرحوا من غير ذنوب،مش حقدر اشاركهم ياامي،بالنسبة لمحسن صاحبي انا هروح اباركله في بيته ربت علي كتفيه لتقول: _زي متحب ياحبيبي ربنا يثبتك علي دينك. دق بابة بهدوء،ليستقيم بسرعة يزيل دمعاته اثر تذكره لوالدته الراحلة، يتقدم الي الباب يفتحه ببطئ زهير بخشونة:الامير يريدك،الاجتماع سيبدا حالا استعد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ طيب ياجماعة بناء علي طلبكم عشان في ناس اتلخبطت جامد،هكتب كل الابطال هنا،واسفة علي لخبطتكم دي: ـــــــــــــــــــــــــــــــ عائلات الصعيد: اولاد ادريس كبير الهوارة٦٠ سنة سليمان:٢٨سنة ورد:٢١ نور:١٦ ـــــــــ اولاد هارون الاخ الثاني لادريس٥٧سنة كامل:٣٤ حسن:٣٣ ـــــــــ اولاد صفوان الاخ الثالث(متوفي) جاد:٣٥ ناصر:٣٠ شمس:٢٢ ــــــــــ اولاد بكر الاخ الرابع(متوفي) سلمي:٢٠ ـــــــــ اولاد منصور الاخ الخامس(متوفي) بدر:٢٥ عمرو:ابن خاله شمس وسلمي العمر:٢٨سنة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اهل الاسكندرية: خليل:٣٠ العم سعد:٥١ سمير:٢٨ حسن:٢٧ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اهل سيناء (الشيخ زويد) اولاد الشيخ فيصل٦٠سنة ريمة:٢٥ غيث:٢٧ اولاد الشيخ عابد الاخ الثاني(متوفي) جملا:٢١ اولاد الشيخ ذياب الاخ الثالث٤٧سنة بشري:١٩ اسمهان:١٧ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التكفرين: مدثر:٣٠ قاسم:٤١ زيد٢٦ زهير:٢٨ ــــــــــــــــــــــــــ الامهات: والده ريمة( زهيرة) والدة ورد(رباب) والدة مدثر(نادية) والدة عمرو(زينب) خالةوالدة عمار(كوثر) والده سلمي(رقية) والدة بدر(كريمة) #لست_هوارية #ايه_عبده_النجار ونكمل باذن الله الاسبوع المقبل.. المواعيد:يوميا ماعادا خميس وجمعة الساعة٦ مين حابب ان اغير معاد واخليه باليل مثلا ٩ هستني رايكم واي تعليق،او حاجة اتلخبطوا فيها معاكم.. https://my.w.tt/J6c72c7a16
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD