♢
العشية تعاشات و الخدمة تقريبا كملات مابقا غير للناس كايجيو ياخدو تصاورهم ..
شافت الاء في الساعة و قالت لإسلام :"" انا غانجيب الصغار من الحضانة ،الا مارجعتش بلا مانوصيك ""
قال :"" الله يعاونك ""
خرجات الاء و ركبات في السيارة و نيشان ماوقفات حتال حضانة الصغار هزاتهم بزوج حطاتهم في مقاعدهم اللور ، و من السكون و الهدوء للصداع و ا****زيط لي ماسبابهم غير ولدها ، طه ..
كانت هازة التيليفون كاتحاول تعيط لشيماء منين دارت كاتخا** عليه :"" طه سكت شوية ""
قال ليها غاضب و هو كايحاول يحيد السمطة :"" حيدي ليا هادي مابغيتهااش ""
قالت ليه بصرامة :"" لا ، خليها تما .. الو شيماء ... والو مع هاد البعلووك .. ااه انيسة حتى هي معايا علاش فينكم ؟ اوى ماقلتوهاش ليا ها انا مازالة قدام الحضانة .. واقفة قدام بوتيك ***** .. ""
و قطعات شافت فجهة النافذة و خرجات من السيارة .. بعد لحظة وقفات قدامها سيارة اخرى ، كانت ديال شيماء و زياد ..
خرجو بزوجهم سلمو عليها ..
قالت الاء :"" مالكم ماقلتو ليا انتوما لي جايين ليهم ""
قال زياد :"" جينا بكري و كنا غانعيطو لك ""
كانت شيماء هزات انيسة كاتقبلها و تهضر معاها و قالت لالاء :"" كنا مواعدينها نخرجوها معانا هاد الويكاند و لكن كانت الخدمة فيه داكشي علاش بغينا نعوضوها اليوم ""
ضيقات الاء عينيها فيهم و دارت يديها على جنابها وقالت :"" كنتو غاتهزو غير انيسة يا الملاعين و ولدي انا فيه الجدام ؟ ""
ضحكات شيماء ضحكة متوترة مؤنبة و حك زياد ظهر رأسو و قال :"" انت والدة جن ماغايخليهاش تلعب في سلام ، و انت عارفانا اصلا في الايام الخاصة " بسكواد الطاهري " كانبغيو نكونو غير بتلاتة ""
عوجات الاء وجهها ..
ضحك و قرب ليها عنقها و باس راسها و قال :"" ماغاتقلقيش اغزالتي من خوك يااك ؟ ""
رمقاتو بنظرة صقرية خلاتو يضحك ..
هز بنتو من عند امها في الوقت لي سلمات شيماء على الاء و قالت ضاحكة :"" انت ادرى بولدك شحال كايبكيها و يخسر ليها مودها ، و باه الوحيد لي كايعرف ليه ماغانتحكموش في الوضع ، و الله كون كان مهدن كون مشى معانا ..و لكن راك عارفة انتوما لي كاتعرفو لولدكم .. ""
قالت الاء بغيظ مخسرة وجهها :"" واش يسحاب ليكم ولدي محتاجكم تخرجوه ؟ انا انخرج ولدي حبيبي بوحدي .. ""
ضحكو عليها بزوج و على وجهها المغاظ و قال زياد لزوجتو و بنتو :"" يالله اسكواد زياد الطاهري فين غايدينا القارب السحري ديالنا ؟ ""
غوتو شيماء و انيسة باسماء اماكن مختلفة .. ضحكو و هو يتحنى هز بنتو و عنق مراتو بالجنب و قال :"" اوى ا عيالاتي ، خاصكم تتافقو على بلاصة وحدة .. ""
و هكا تمو غاديين ركب بنتو في مكانها للور و مراتو في جنبو .. عوجات الاء وجهها فيهم و تمتمات بصوت مسموع :"" ' السكواد ' الحامض انت و هاد زوج حامضات لي معاك ""
ضحكو الاخرين منين سمعوها دارت شيماء حركة بيديها دالة على انها 'كاتقلي ليها السم' اما زياد قرب ليها من جديد قبل مايركب في بلاصتو عاود باس راس اختو ودعها ضاحك على وجهها و هو كايقول :"" بسلامة المغيااارة ""
و هكاك بعينين كايبتو العافية منهم ، تبعات سيارتهم حتى غبرو ..
د*ك الساعة ركبات في سيارتها و دارت عند طه و قالت :"" حتى حنا سكواد ديال الزغ*ي ، و حتى حنا غانخرجو ، مالهم غير هما لي اسرة سعيدة ، حتى حنا اسرة سعيدة ""
برك يصفق ولدها و ينقز جالس في مقعدو و ديمارات و هي كاتقول :"" خاصنا غير نجيبو رئيس العصابة ديالنا ، حنا ماغانسميوهاش داك الاسم المبتذل ديال خالك و عمتك الحامضين ""
ضحك طه و بقى كايهضر شي فهماتو و شي لا في الوقت لي كانت كاتفكر :"" يعلم الله فين مجلي داك بوشلاغم ""
عيطات ليه و قال ليها باللي هذا هو الوقت لي كايكونو الطا**يات كاملين عامرين و بذلك علمها باللي باقي حاصل اذا غايتعطل ..
و بعدها طاحت عليها فكرة تمشي لعندو باسرع وقت ممكن قبل ماتلقاه ركب ..
♢
الوقت لي وقفات الاء بالسيارة قدام الشركة فين خدام .. لقاتو واقف بجنب مجموعة ديال الناس لي باينة خدامين معاه و حتى هما باقين كايتسناو ..
تبسمت للحظة و هي كاتشوف فيه ، هاز الساك فيد و الفيست طاويها على الاخرى ، حواجبو مقرونة في بعضها و رجل كاتض*ب في الارض ، ماكانش صعيب عليها تعرفو شحال معصب و مقلق فهاد اللحظة ، اذا كانت شي حاجة كاتخرجو على صوابو هو كترة الانتظار ، خاطرو ضيق و ماعندوش الخاطر ..
ضحكات و دارت عند ولدها لي كان كايشير بصبعو على باه و كايقول :"" ماما ، هاهو بابا ""
ضحكات و قالت :"" ااه شفتي بابا شحال معصب ، غايبوس يديا و رجليا منين يشوفنا ""
و غير دارت و هي تجمع الضحكة و لبسات وجه الدجاجة لي كايتخ*فو ليها فلالسها ..
كانت وحدة كاتهضر مع زاين و لي كان نصف انتباهو ليها و النصف الاخر للطريق حاضي مع شي طا**ي ..
عضات الاء في فكيها و قالت بين سنانها ماباغياش تسمع كلامها لطه :"" شكون هاد اللفعة لي كاتلصلص حداه تاني ""
و د*ك اللحظة ، خبطات في الكلا**ون حتى كاع داكشي لي قدامها تفزع و نقزو للور ..
مادارش زاين ال**بدين ، كان مازال كايتكلم مع الاخت لي معاه ، مازاد في غيظها و رجعات كاتورك بقوة اكبر و كاتخبط و تعاود ..
الناس شي بعد و شي كايعاير ، زاين كان من لي قلقهم الصداع هز وجهو خنزر في السيارة بحال اذا كان ناوي يطحن مولاها ، الا ان مولاها كانت مراتو حبيبتو ، و مازال غايطحن والديها ..
شافت ملامحو كيفاش تسرحت و تبسم بحال اذا رحمة الله نزلات عليه في خطرة وحدة ، طارت التعبيسة و الملامح المتجهمة و قبل مايخطوي تجاهها ، ودع الانسة لي معاه بكلمة وحدة و تم جاي ..
ماحدو كايقرب و هو كايلاحظ و يوضاح ليه كيفاش كاتخنزر فيه و تمرر تخنزيرتها للي كانت معاه ، و زاد ضحك منين فهم اشنو كاين ... فتح الباب تجاهها و قال :"" جيتيني كيف رحمة الله ""
قالت :"" و ايمتى ماجيتكش كيف رحمة الله ؟ ""
تبسم و طل على ولدو لور و قال :"" وا فين الراجل الصغير ، تهليتي فماماك فاش ماكنتش ؟ ""
قال طه :"" يااس كابتن ""
ضحك زين ال**بدين و رجع شاف في مراتو و قال :"" قالبة وجهك تاني ، اش كاين ؟""
قالت :"" واالو ، غير لقيتيني كانخمم واش كاين شي احد في العالم كايموت على الخدمة باش يهضر فيها حتى على برى و هو راجع لدارو؟ ""
لاح ساكو و فيستو للور حدى ولدو و بدى يحل الكمام ديال قميجتو كايطويهم و كايقول :"" لا ، راه واضح غير دارتها سبة و بغات تهضر معايا ""
سكتات ، كاتشوف فيه ساكتة ، كاتبلع ريقها و ساكتة ، فقصها ، عارف رأسو فقصها ..
ضحك و حط يدو على ظهر السيارة و تحنى عندها غير شوية باش تسمعو غير هي و قال :"" غاتاكليني هنا و لا اومبوغطي ؟""
----
الاء ماجاوباتوش ، مد يدو و دوز ظهر سبابتو على حنكها و قال :"" يالله الغزالة نوضي من تما خلينا نتحركو ""
قالت :"" انا لي جيت سايقة ، جلس في الجهة الاخرى ""
كانت ناوية تشد الضد و لكن منين شافتو بدا يربط في حواجبو ناضت من تما و إلا غايدير ليهم شي سيناريو من سيناريوهاتو المعهودة .
جلسات في الجهة الاخرى و لقاتو جلس وراء المقود ، دار عند ولدو شد يدو باسها و قال ليه :"" اش درتي اليوم ؟ ""
عاود ليه ولدو على مغاماراتو لهاد اليوم ، و بعدها دار لعند مراتو لي مربعة يديها و عاقداهم ، تبسم و مد يدو قرص جنبها بحميمية ، ض*بات يدو و خنزرات فيه ، قرب هاد المرة لخذها قبلها و قال عند وذنها :"" ماعندك حتى فكرة مخيلتي اش كادير بيك دابا ""
هاد المرة الخبطة كانت في ص*رو ، شافت فيه بخذوذ موردة بالحشمة و قالت :"" زين ال**بدين ، ولدك !! ""
شد ص*رو و رجع لوذنها كايقول :"" مالو ولدي ، جالس هاني ماعندو حتى فرصة يشوف اشنو في عقل باه ""
دورات وجهها لجهة الاخرى كاتكم ضحكتها و لكن شافها خشى وجهو اكتر في القماش لي دايرة على رأسها استنشق ريحتها و رجع استقام في بلاصتو و قال و هو كايعدل السمطة :"" و اللهتا جيتي في وقتك ، مصيبة مع الطا**يات في هاد الوقت ""
شافت فيه و قالت :"" ماكانتش باينة فيك ، كانت عاجباك الوناسة ""
ضحك ضحكة جانبية و قال :"" وا صلي على النبي ، واش انت مراتي ام ولادي تغيري ليا من اي وحدة تجي من جيهتي ؟ وا عرفي بلاصتك فييين كاينة *أشار بيدو الفوق في الهواء * و تصرفي على هاد الاساس "" قرص خدها بين ظهر صباعو :"" ديري عقلك ""
قالت الاء :"" شوف شكون كايهضر على العقل ، على لي كايغير من .. ""
قاطعها قائل :"" بلا ماتجبدي سيرتو تاني ، خلينا نرجعو هانيين ""
قالت :"" اوى هاحنا معادلين ""
شاف فيها للحظة و قال :"" وا عاااندك مزاج المضاربة دابا ""
شافت فيه من طرف عينها و قالت تحت نيفها :"" دينا لشي بلاصة فيا الجوع ""
ضحك و قال :"" و ديريها من الصباح ، فين بغيتو تمشيو ؟ "" و دار شاف في ولدو لي قال ليه البارك في حين الاء اقتارحت يمشيو لشي بلاصة فين ياكلو و يكون فيها فضاء اللعب للصغار و على هاد الاتفاق انطالق زين ال**بدين .
♢
في الحي ... كانت تغريد جالسة على عتبة-درجة رفقة زوج صديقات من الحي لي ساكنة فيه ..
كاتقرى ايمايلات في تيليفونها ، في الوقت لي كلمتها وحدة من صديقاتها :"" غير استسلمي من جهة د*ك القناة في اليوتيب اصاحبتي ماموكلاش هنا في المغرب ، راه واخا هكاك ماعندناش تقافة اليوتيب ""
جاوبت الاخرى :"" و زايدون راه اليوتيب عندو قوانين لي تخليه ينجح انت مااحتارمتي تاوحدة ، او صاحبتي فاتحة شين هكاك بلا موضوع رئيسي ، مرة نصائح حول التجميل ، مرة diy ، مرة طبخ ، مرة اقتراحات كتب ، كيفاش بغيتي هاد القناة تنجح اصاحبتي ""
هزات تغريد عينيها في الخواء قدامها و قالت :"" غابيا و لا بيها هاد القناة ، و اللهما غانستسلم ""
قالت وحدة و هي كاتربت على كتفها :"" انا بان ليا ، ركزي في الحياة الواقعية ابنتي و قلبي على خدمة ديال بالصح ""
شافت فيها تغريد و جبدات صرف من جيبها و قالت :"" ضبرت في مشروع ""
تحلو عينين صحاباتها و يالله غايمدو يدهم و هي تجمعها و قالت :"" ايوا عرق كتافي هذا ""
ضحكات وحدة ضحكة استهزاء و الاخرى قالت بدون ماتيقها :"" عرق كتافك على عرق كتاف شي احد ؟ ""
قالت تغريد :"" اقسم بالله ماسرقتهم من والديا ؟ ""
بقاو كايشوفو فيها بدون مايبينو على انهم تيقو حرف من كلامها ..
اضافت :"" وا لا من خوتي ""
ماتيقوش ..
اضافت من جديد و هي قالبة عينيها بملل :"" ولا من ولاد عمامي و لا طاسيلتي كاملة ""
قالت الاخرى باستهزاء :"" اشنو هزيتي ، خناشي ديال البوصلانة على هاد الكتيفات ؟""
ربطات تغريد حواجبها و قالت :"" بطبيعة الحال لا اياسمين ، انا مايائساش لهاد الدرجة ""
جاوبتها ياسمين :"" اوى فهمينا على اشمن مشروع كاتهضري ؟""
قالت تغريد :"" البارح كيف العادة مالقيت ماندير وانا نطيب لازانيا و ديتها لإسلام مع موناضة وشوية الديسير ، في الاول كنت ناوية نبروفيتي فيه هو ، ساعة لقيت السيدة لي مخدماه حتى هي تما ، و صدق البلان فيها هي ، مهم عجباتها و قالت ليا نولي ندير هكاك و نبيع للمالين المحلات فد*ك المنطقة و واعدتني باش تتكلم ليهم عليا ، و فكرت فيها جاتني على كانتي ""
قالت ياسمين :"" و فين رأس المال الالة الفاهمة ، دوك زوج ريالات لي رابحة من قناتك الفاشلة اولا من زوج ريالات الاخرين لي كاطيريهم لعائلتك ؟ ""
قالت تغريد :"" غانبدى بالتقدية ديال الدار ، و حتى انتوما غادخلو معايا ""
يالله صحاباتها غايجاوبوها و هي توقف عليهم امرأة بجلابتها و فولارها و بيدها قفة التقدية ، قاطعتهم :"" تجمعتو تاني هنا افليفلات ؟ اشنو لي غايكونو معاك فيه اراس الحربة ؟ شفتو ، شفتو لي كايسمح فالقراية اش كايولي ؟ ""
قلبو تغريد و ياسمين عينيهم و بداو يسوطو بانزعاج في الوقت لي تكلمت التالتة و هي محرجة و قالت :"" وا صافي اماما واش فينما نشوفيما مجموعين تبداي فهاد الكاسيطة ؟ ""
ميلات الام فمها بغير رضى و قالت :"" اويييلي ، طليتو خضر معاكم ، ها وجهي اذا طفرتوه ، و بقاو دايعات فالزناقي و تتفلاو الشباب و الصغر راه مادايمش ""
غوتت بنتها قائلة :"" مامااا ، دخلي قابلي داارك خلي هاد النهار يدوز بيخير ؟ ""
خنزرات فيهم الام بتلاتة و قالت ؛"" حيدو ، حيدو من الطريق وكاان ""
بعدات تغريد لي كانت جالسة الوسط حتى طلعات المرأة و خبطات الباب وراها .
شافت تغريد في صديقتها و قالت :"" هناء ، خليني ندخل نقتل مك عافاك ""
قالت هناء :"" اياه ؟ باش نبقى انا نترس على بقر علال لي الداخل ؟ خلي بعدا غير حتى نتزوج ""
قالت ياسمين :"" مابقى لطاسيلتك غير الزواج ، واشوفي حريرتك بعدا ""
قالت هناء :"" اشمن حريرة ؟ الحريرة غارقين فيها انتوما ، اما انا كولشي عندي بيخير و هو هذاك ، خدامة بحالي بحال عباد الله راه انتوما لي منفخين ""
قالت ياسمين :"" مامنفخينش ، حنا غير ماراضيينش باي كان ، مايمكنش نخدمو النهار كامل واقفين غير على زوج فرانك ، اذا كنا غادي نخسرو هاد الجهد و الوقت كامل يكون فالاحسن ""
قالت تغريد :"" الانسان الذكي كايستتمر بعقلو ماشي بجهدو كيف ا****ر ، ا****رة ""
قالت هناء :" اهااه ، وليتو تعايرو دابا ، اوى شوفو فينا وقارنو بيناتنا ، شكون لي عندها الصرف و جيبها محرك ، لي مخدامات 'عقلهم' اولا لي مخدمة جهدها ""
قالت تغريد :"" على اشمن صرف كاتهضري ، على هذاك لي كايسفو ليك باك ؟ ""
قالت هناء بغيظ :"" المهم قاضية غرض ""
قالت ياسمين :"" لا ابنتي ، هادشي عندك مامسلككش ""
قالت تغريد :"" عندها الحق ""
خنزرات فيهم هناء للحظة بزوجات و اشارت ليهم بصبعها :"" انتوما الفقيرات لي كاتهضرو على حالتي ؟ انا بفلوسي ، بمص*ر عيش مستقر راه انتوما لي ماعندكم والو ""
قالت ياسمين :"" ماشي ماعندنا والو ، كانحاولو ""
ضحكات هناء ضحكة جانبية ساخرة و قالت :"" باش ؟ بالسرقة و النصب على عباد الله ""
قالت ياسمين :"" تهدني تهدني ، هالي كاتسرق ""
شافت تغريد في الصبع لي موجه ليها و قالت :"" انا ؟ هاذيك ماشي سرقة ، غير كانتسلف منهم بلا خبارهم ""
قلبو ياسمين و هناء عينيهم بملل ..
جراتهم تغريد من ذراعيهم و قالت :"" خليونا دابا من هادشي ، و رجعو لموضوعنا ، نجربو هاد القضية و نشوفو ""
قالت هناء :"" انا اللا ، ديجا خدامة ماعنديش الوقت في الصباح ""
و قالت ياسمين :"" اصلا ماعنديش مع الطياب ، انا و ماكانطيب لراسي غير بالزز عاد لاعساك كل يوم ""
قالت تغريد :"" انا نطيب انتوما غاتكلفو غير بالتوصيل ""
ربعو يديهم و كل وحدة شافت فجيه ، رمقاتهم تغريد بنظرات كره غاضبة و قالت :"" لهلااا ، غانديرها للراسي ""
ضارت عندها ياسمين و قالت :"" كنت غانقول ليك good luck ، و لكن الluck ماعندوش معاك ""
جراتها تغريد من ذ*ل الحصان لي دايرة في شعرها حتى غوتات و طارت هناء بيناتهم كاتفك حتى خرجات ام هناء بالشطابة كاتجري عليهم من قدام العتبة ...
♢
طه كايلعب التحت في فضاء الال**ب مع باقي الصغار ، و والديه جالسين الفوق في الكافي كايطلو عليه ، جنب الى جنب ، حاطة راسها على كتفو ، بينما ذراعه محيطة بعنقها .
ربتت على كرشها و قالت :"" عركتها تاني، عندي احساس ماغانولد هاد البنت حتى نكون زدت على الاقل بشي 50 كيلو ""
احست بص*ر زوجها كايتهز بضحكة خافتة بعدها بيدو تحطت على بطنها الصغير و لي بالكاد يلاحظ و قال :"" و كولي مالك اشنو خاسرة ؟""
قالت الاء :"" اكيد خاسرة ، اصعب كابوس هي تعجبك شي لبسة و ماتجيش قدك ""
ماجاوبهاش زين ال**بدين ، فقط شد صباع يديها كايلعب بيهم وسط يديه .
و بعد شوية السكات سولها :"" قضيتي اغراضك اليوم ؟ ""
جاوبت :"" اه ، كولشي ""
جاوبها :"" ياكما هزيتي شي تقل ""
قالت :"" لا ازين ال**بدين ، و انا باقي ماتقلت مازالني خفيفة كيف الفراشة غير هني بالك ""
قال ليها :"" ماشي ضروري تكوني متقلة باش تردي البال ، سمعتي الطبيبة اشنو قالت لك ""
قالت الاء :"" كون هاني ماتهز هم ، هضرت مع خالتي قبايلة سلمات عليك ""
قال :"" حتى نرجعو و نعيط ليها ""
قالت الاء :"" عمي كان عيان شوية ،كانت ملاهية معاه كانت باغية تجي ، و لكن انا حلفت عليها ماتض*ب الطريق و تخليه ""
قال :"" مسكينة ، ولات كيف المقطوع راسو ماحيلتها لينا و لا دارها لهيه ""
قالت الاء :"" كاتبقى فيا ، كاتبقى مشوشة اذا ماعيطتش ليها ، عارفة ولدك جلاخة مشيبني ، هادشي الى ماشيبتيني انت مول العقل ""
ضحك و احست بيه زاد ضمها و قبل جبينها ..
♢
طالعة تغريد في الدروج كاتتفوه ، يالله 8 و نصف ديال اليل و كاتحس بالنعاس ، ماشي من عادتها تنعس بكري و لكن يمكن حيت اليوم فاقت بكري و تحركات بالزاف ..
غير وصلات للباب فين غاتدخل لدارهم و هي تهز راسها للسماء و قالت :"" يااربي تعميهم من شوفتي ، ندوز من حداهم مايديو مايجيبو و اللهما عندي خاطر شي كومبا عاوتاني ""
و دوزات كفوفها على وجهها بحال إذا نيت كانت كاتدعي ..
حطات رجل الداخل ، و طلات بنصف وجهها ، المرح خااوي و ماجالس فيه احد ..
سمعات خطوات جايين من الصالة الداخل و قبل ماتعرف راسها اشنو خاصها دير ، خرج سليمان اخ إسلام الكبير الثلاتيني و حط الصلاية بعدما طواها ..
شاف فيها و قال :"" الرجال داخلين للدار و البنات باقيات دايعات ؟ ""
ماكانش سؤال لي واجب عليها تجاوب عليه ..
داز من قدامها و دخل لبيتو لي مشاركو مع خوه الاخر و خوها هي و قال :"" عودي دخلي بكري و لا غانقولها لباك ""
و دخل سد الباب وراه ..
خنزرات في الاثر ديالو و جعدات شفتها العلوية بانزعاج تماما كيف كايدير ولد عمها إسلام و دخلات كاتحيد سبادرية ديالها حطاتها وراء الباب ..
مشات طلعات حفيانة للطبقة التانية ، فين كاين بيتها و لي بطبيعة الحال متشاركاه بدورها مع زوج خواتاتها و بنت عمها ، و لكن قبل ماتدخل للغرفة خاصها تدوز قدام بيت امها و باها ، كان مفتوح و سمعات صوتهم كايتكلمو بزوج ..
مشات كاتسلت بخطوات صامتة ، فتحات الباب و دخلات ، لقات دوك التلاتة -رفيقات الغرفة- مجمعات ، و غير شافوها سكتو و هي تنطق اختها لي ماقبل منها و قالت بصوت عالي مسموع :"" جيتي اتغرييد ؟ ماما كانت كاتقل--- ""
قبل ماتكمل كلامها كانت تغريد بجسدها كلها عليها سادة ليها فمها طاتطلب فيها :"" العاار ا ايمان مافيا لي يسمع تاني اغنيتها ""
صفعة كانت على مؤخرتها من اختهم الاكبر و قالت بصرامة كاتشبه صرامة امها و قالت :"" النهار كامل غابرة ياهاد البنت فين كنتي ؟""
ناضت تغريد من على ختها و شدات في اختها الاخرى و قالت :"" و اللهتا كنت غير مع البنات فالاول تغذيت مع اسلام في المحل من وراها بقيت مع البنات هادشي لي درت ""
ضحكات بنت عمهم و هي شادة تيليفونها و في نفس الوقت متبعة المشهد و قالت :"" اصغعة اتغريد هاد الغبرات لي كاتغبري مايكون وراهم غير شي كتكوت متلفك ""
ضحكات ايمان اختها المتوسطة على كلام بنت عمها سكينة في حين اختها الكبيرة مارية ماعجبهاش هاد الكلام و قالت :"" و اللهتا نجبد ليها عينيها من بلاصتهم "" وجهات كلامها لاختها الصغيرة تغريد "" شوفي فيا ، اقسم بالله و يكون شي حمار في الموضوع لافكيتك من والد*ك ""
جرات تغريد حوايجها بغير صبر و قالت :"" شوفي فيا ، واش كانبان ليك انا مسالية قبي لهاد التخربيق ""
قالت مارية :"" اوى الله يجعلني نتيق ""
رجعات مارية كاترتب حوايجها في الماريو ، و حيدات تغريد قبيتها رماتها في الارض و جبداتها تيليفونها و تكات في بلاصتها ، هزات ايمان القبية رماتها عليها و قالت :"" جمعي روينتك المعفنة ، راه ماغانبقاوش حنا نجمعو ليك و انت تروني ""
قالت سكينة :"" هاذيك راه خاصها تشارك البيت مع الدراري ماشي معانا احنا ""
رجعات تغريد رمات القبية في الارض و قالت :"" غايكون احسن ، هما دايرين الناموسيات تما والبيت كبير و كاين التيساع ، و الدنيا ماشي وردية تما بحال هاد المهزلة لي واقعة في هاد البيت ، وزايدينها بهاد السدادر لي دايرين لينا من الفوق ""
قالت سكينة :"" حتى هما كانو عندهم السدادر و حكو على جيبهم و دارو الناموسيات لراسهم ""
اقامت تغريد جسدها العلوي شوية و قالت :"" وا حكو على جيبكم حتى انتوما و ديرو لينا الناموسيات و حيدو علينا هاد الغوز من الحيوط راه كانشوفو كاتجيني السخفة ""
قالت مارية :"" مال السدادر ماقادينكش ""
جلسات تغريد في بلاصتها و قالت :"" اللا اختي ماكاين ما احسن من الناموسية ، كانهضر معاكم بالصح ""
قالت ايمان :"" غاليين علينا زيدي عليها ماكاينش التيساع الكافي للناموسيات ""
قالت تغريد :"" و غانديرو هادوك لي وحدة فوق الاخرى و اللهتا غايجيو مالكم صقرامات ، مارية مروضة ، سكينة موظفة و ايمان يالله ترسمات في سلك التعليم و--- ""
"" كاتقولي فيها ، و انت اشنو المصيبة لي بلاني الله بيها ، وزيرة الاشقاف و المؤون الاسلامية "" كانت امها لي دخلات هازة الصندالة ..
نقزات تغريد وراء اختها مارية في حين البقية كايتلواو بالضحك على جملة امهم ..
شدات مارية يد امها و قالت :"" صافي اماما خليها راه كانت غير مع البنات ""
حاولت توصلها و لكن ماقدراتش :"" خليني نربيها هاد البرهوشة ، خوتك كلهم داخلين سوق ريوسهم الا انت خارجا ليا من الجنب ""
قالت تغريد :"" اشمن جنب اماما ، هادشي غير حيت ظليت مع البنات ؟ ""
صاحت امها كاتخبط جنبها :"" و باقية كاتقول فيها ""
رمات الصندالة لبساتها و قالت :"" مصيبة مع هاد البنت انا عييت ، هذا الله "" و خرجات ..
رجعات تغريد لبلاصتها ،و كأن لاشيء وقع هزات تيليفونها و قالت :"" الله يصبرني معاكم ""
ضحكو ايمان و سكينة في حين مارية جاوبتها :"" ماعندكش ذرة علاياش تحشمي ""
♢
وصلات 1 و نصف من الليل ..
تحركات تغريد في بلاصتها و حلات عينيها ، لقات تيليفون فوق ص*رها و ناعسة بدون ماتتغطى ، اكيد داتها السهوة و نعسات هكاك ..
ناضت جلسات كاتحك مؤخر رأسها ، و كاتحس بالجوع كايعوي وسط كرشها ، كان الظلام و صوت الشخير في البيت و عندها ض*بات صاعقة في منتصف رأسها ، الكلاب حتى احد مافيقها للعشاء و من الفوق خلاوها هكاك بلا غطاء و تيليفون معرض للسقوط و عندها كان غايكون مصيبة كبيرة بالنسبة ليها ..
ناضت وقفات و هي كاتمتم :"" اللفعات الكرطيطات تنعسو ماتنوضو ، كانتمنى تخنقو بل**ناتكم و تموتو زرقات كيف سعدي ""
شعلات الضو و بدات تحك عينيها و كاتقلب على قبيتها تلبسها و عندها شيرات عليها سكينة بمخذة و غوتتت بصوت ناعس مكتوم :"" طفي الضو ازمر ""
طفاتو تغريد و هي كاتمتم :"" لفعة ""
خرجات من الغرفة حفيانة كاتلبس قبيتها ..
كانت الدار مهدنة ، هذا هو الوقت الوحيد لي كاتكون هكا ، بحكم انه بيت موروت كيف حال اغلب الديور فهاد الاحياء المجاورة .
باها و عمها هما الوحيدين عند جدودها لي ماتو ، كانو اكتر من اخوة بل صحاب ماكايتفارقوش متشاركين في الدار و حتى في الخدمة ، ماعمرهم حتى حطوه كاقتراح انهم يفرقو الدار و كلها يمشي في حال سبيلو ، بل تزوجو و ولدو في دار و وحدة و عاشو متقاسمين الحلوة و المرة ، كما ان الدار بيها زوج طوابق و زيد عليها الطابق التالت لي مزيج بين سطح و دار اخرى صغيرة فيه ..
بيها المطبخ فين كايطيبو و زوج بيوت ، واحد كبير مفرش بسدادر و اخر صغير ..
اما الطوابق الاخرى بيها غرف النوم و الصالونات و المروحة اضافة الى الحمامات ..
في هاد اللحظة كانت تغريد متوجهة للسطح فين كاينة الكوزينة طيب شي حاجة تسكت هاد الجوع لانها متاكدة ماغاتلقى حتى باقايا من العشاء ، ماعمر الوجبات في هاد الدار ماشاطو ، اذا ماجلستيش في الوقت ، عول طيب شيء اخر لراسك ، و هادشي لي كانت غادير ..
غير طلعات سمعات الحس ، و كانت عارفة اكيد شكون غايكون مولاه ، إسلام ، لي ديما معطل ، عارفاه مزيان كايديرها بلعاني باش مايتجمعش مع الدار ، و هي كاتفهم وجهة نظرو مزيان .
دخلات حفيانة بلا حس ، طلات عليه ، كان كايطيب عشاه ..
فد*ك اللحظة الشياطين لعبو براسها و قررات تسكت ليه القلب ، دخلات بخطوات صامتة حتى وقفات مباشرة وراه ، مبااشرة للحد لي خلاها تشم ريحة جسده المألوفة .
تخيلات رد فعلو كيف غايكون و التعبير لي غايرسم في وجهو و هي تسد نيفها قبل ماتنفاجر بالضحك و تضيع الخطة ..
و في د*ك اللحظة غوتات في ودنو و ما احست غير بعظم ذراعو في منتصف وجهها و بعدها الظلام ..