الثاني الجزء الأول

4999 Words
في منزل اروي حدثت اروي خديجه لكن ردت زينب واخبرتها بما حدث وقالت انها ستذهب لها في الليل دلفت اروي للاسفل لعمها خالد الشريف الذي يبلغ من العمر 55 عاما ولديه 4 ابناء نصفهم اولاد ونصفهم فتيات وهو كبير اعمامها اروي: خلوده حبيبي عامل اي يا وحش مش بتسأل عليها ومطت شفتيها بحزن خالد بضحك:يابت احترميني شويه كأني عمك حتي اروي وهي تحتضنه وتقبله: وانا اقدر محترمكش يا خلود دا انت الحب كله واكتر من عمي كمان لتأتي من المطبخ أمينه وهي زوجت خالد تبلغ من العمر 45 حنونه وتحب اروي كثير لتقول بنبره حزينه تمثيليه:لا دا انا كدا اغير بقا ارتمت اروي في حضنها قائله بحب:وانا اقدر اخليكي تغيري برضو يا غاليه دا انت اللي فالحته الشمال أمينه بضحك:ماشي يا بكاشه انتي خالد:منا بقول كدا يا أمينه مربين بكاشه احنا فالبيت ضحكت اروي وأمينه فقالت اروي:هو فين البت نور صح (نور ابنه خاالد وتبلغ من العمر 20عاما) أمينه:راحت لمريم بتشيل عنها العيال شويه مانتي عارفه قروود(مريم اخت نور تبلغ من العمر 25 عاما متزوجه ولديها ولد وبنت ) اروي بضحك:انتي هتقوليلي دا اخر مره كانوا هنا وانا بصلي لقيت السفروته احمد راكب علي ضهري واول ما قمت لقيت حنين بتلعبلي فوشي وبتقولي انا وبصلي هو انتي بتعملي اي مع اني منبهه عليهم هصلي وقاقله الباب ورايا بس نعمل اي بقا واول ما خلصت صلاه مسكتهم دعكتهم. وضحكوا جميعا بشده فقالت اروي:نتكلم جد بقا بص اخلود انا مش هلف وادور واجيب من الاخر فقالت أمينه بضحك:وهو انتي كدا مش بتلفي يعني نظرت إليها اروي بغمزه:وانا اللي بقول انك فصفي يا أمونه سبيني اساير الراجل عشان اعرف اطلع بطلبي . ضحك خالد بشده وقال: كدا تستغلي كبر سني يابت اخ منك يابت ناصر. فقالت اروي وهي تحتضنه:وحد يقدرك يقول عليك حاجه انت يا قمر كبرت اي يقطع ل**ن اللي يقول كدا انت لسه فريعان شبابك. ضحك ظافر وامينه عليها وقال خالد:ريعان شبابي كدا اقتنعت انك بكاشه قولي ياختي عاوزه اي . اروي: خديجه انت عارفها طبعا نزفت انهارده واغمي عليها وانا عاوزه اروحلها اطمن عليها بعد المغرب كدا واجي بليل ومتقلش متأخر اخلود انت عارف ان خمس دقايق المسافه من هنا لهناك مش بعيد يعني. خالد بخضه:يا ساتر يارب ليه كدا سلامتها . وامينه بخوف:ياربي حصلها اي. اروي بحب:متخافوش اتخبطت بس وهما لسه مروحينها انا لسه مكلمه خديجه واطمنت عليها هو شريان اتقطع فأنفها واتكوي وبقيت كويسه. فقال خالد:روحي يا حبيبتي واطمني عليها وانا هبقي ارن علي ظافر اوجب انتي عارفه هما جيرانا من قد اي فقالت أمينه:ودا العشم برضو يا حبيبي وانا هكلم فريده برضو فقالت اروي بضحك و هي تقوم من مقعدها:وانا كدا خدت الموافقه ورمت لهم قبله في الهواء واتجهت لتخرج فأوقفها خالد:خدي يابت هنا تعالي عشان تاكلي... ____________________________________ قالت ياسمين:يعني مش فاكره من سنتين لما.. عوده للماضي منذ عامين سبق كانت ياسمين قد اتمت الشهادة الثانويه بمجموع قدره 95.5 وقد نوت علي تقديم ملفها في كلية علوم جامعه القاهره لا الاسكندريه ولكن اباها كان رافض تماما هذه الفكره لمجرد تخيله ما يحدث في المدينه الجامعيه من خ*ف وتحرش بالفتيات والطعام الغير الصحي والغير مضمون هيئته فكيف سيأمن حياة ابنته في سكن خارجي (مع العلم ان ياسمين ليس لها سكن جامعي) حاولت مع ابيها بشتي الطرق حتي انه قد بدأ يفكر في هذ الموضوع فكما يقال ان الزن علي الاذن امر من السحر وفي يوم من هذه الايام كانت العائلة مجتمعه وفي وسط الدردشات فتح موضوع ياسمين.... ظافر:ها يا ابراهيم قدمت لياسمين ولا لسه. ابراهيم:لسه يا ظافر والله البنت معانده معايا خالص وعاوز تاخد كليتها فالقاهره. ظافر:بس انت عارف ان الفكره دي مرفوضه اصلا خلي بنتك جمبك عشان تبقي مطمن عليها من اللي بيحصل بره ومتخافش عليها انت ومامتها. وقال ناجي:عندك حق يا ظافر البنت لازم تبقي جمب عليتها دا افضلها الغربه مش كويسه عشان البنات لو ولد كنا قلنا ماشي يتمرمط يتبهدل عادي انما البنت لا قالت ياسمين بنبره غاضبه:بس انا عاوزه اخدها فالقاهره احسن من هنا والقاهره بيهتموا بالحرم الجامعي وافضل الدكاتره بيكونوا فيها. فقال ظافر:يابنتي يا حبيبتي هنا احسنلك لانك وسط اهلك ومطمنين عليكي انتي مش شايفه اللي بيحصل فالبلد من خ*ف واعضاء وتحرش والحاجات دي واحنا وانتو جمبنا بنبقي قلبنا عليكوا فما بالك محافظه تاني. قال ابراهيم:ماهو دا اللي انا بقنعهولها من اول ما ظهرت النتيجه لما في السكن الجامعي البنات بتتخ*ف وبيحصلها تحرش هأمنلها علي سكن عادي وبعدين البنت ملهاش تسافر وحدها. قالت بحده: يعني اي البنت عندكوا ملهاش سفر البنت ليها كل حاجه طالما انتوا واثقين فيها وبعدين متحسسونيش اني مفيش بنت يعني خدت جامعتها بره محافظتها ابدا. هنا تدخلت خديجه قائله:ياسمين عندها حق فكل حاجه يا حبايبي طالما انتوا واثقين فينا وعارفين اننا مش هنعمل حاجه تضركوا يبقي كدا خلاص وانا عن نفسي شايفه التعليم بره مصر افضل اصلا من هنا ولو جاتلي فرصه استحاله اضيعها. ظافر:المشكله انكوا فاكرين ان احنا مش واثقين فيكوا لاكن احنا مش واثقين فاللي بيحصل حوالينا مش فشخصكوا انتوا. ناجي:عندك حق يا ظافر نفسي بناتنا يفهموا كدا. ابراهيم:وانا كل ما مقصدي كدا وعشان كدا رافض. ياسمين:واحنا نقدر نحافظ علي نفسنا والله مش صغيرين احنا وبالله عليكي انت عارف انا نفسي فالفرصه دي ازاي وكمان حتي لما اتخرج قدامي فرصه احصل علي وظيفه اسرع بما اني دارسه فأكبر جامعه علي مستوي الجمهورية ونظرت لابيها نظره رجاء لم يعقب لها ولاكن من داخله بدي وكأنه يفكر في مصلحه ابنته وكأن طفيف موافقه قد انبعث احس به من داخله لكن ياسمين قد فهمت **ته دليل علي إلتزامه الرفض فقالت بهدوء يع** ما بداخلها ياسمين:بابا سوا او لا انا أخذت قراري خلاص وقرارك دا مش هنفذه ورفضك انت ماما لو وصلني لأني اقدم من وراكوا واحطكوا فالامر الواقع هعمل كدا وساعتها مش هيهمني حد دا مستقبلي وانا حره فيه صدم الجميع من كلامها وبالاخص ابرهيم نظرت خديجه نظره عتاب لها وقالت:لا يا سمين غلط جدا لو عملتي كدا دول باباكي ومامتك لومنولتيش رضاهم هتنولي رضا مين وربنا عمروا ما هيباركلك في حاجه في حياتك لا دراسه ولا شغل ولا راحه ولا أي حاجه ربنا قال في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (وبالوالدين إحسانا) انا اه معاكي ففكره السفر ومأيداكي جدا ولو جاتلي هوافق بس لو بابا وماما رفضوا هحاول اني اقنعهم بأي طريقه لحد ما يقتنعوا لاكن اني اغضب ربنا فيهم لا حتي ولو علي حساب نفسي. نظر الجميع الدين كانوا يتابعون الحديث في **ت نظره فخر لخديجه ولكن الأكثر أبيها وفريده قال ناجي بحب:يسلم ل**نك يابنتي ربنا يزيدك كمان وكمان وقال إبراهيم:عفارم عليكي يابنتي شايفه بنت عمك الاصغر منك اتعلمي منها. خديجه:تتعلم من اي يا عمي ياسمين دي تعلمني مش انا اعلمها ربنا يكرمها انشاء الله باللي فيه الخير. بينما لم تأخد بالها من نظرات الياسمين التي كادت ان تحرق الجميع وبالاخص خديجه عوده للحاضر ياسمين:وساعتها عارفه بابا عمل اي لما روحنا بهدلني علي كلامي وقلي شفتي بنت عمك مفضله رضا ابوها وامها عن نفسها وعلي كل حاجه وكلهم بصولها بفخر وفرح بيها وانا بنتي تقولي قدامهم لو وصلت بيا اسافر اقدم من وراكوا هعمل كدا يارتيها كانت بنتي وانتي لا انا فعلا معرفتش اربي واسمعي بقا يا بنت عائشه اقسم بالله من بكره هقدملك فعلوم اسكندريه ولو معجبكيش هبطلك تعليم واقعدك فالبيت ومن ساعتها وانا بكرهك واطيق العمي ومطقكيش دا غير اهتمامهم الزياده بيكي وحبهم ليكي الاوفر وخوفهم عليكي كل دا سبب كافي اوي لكرهي ليكي. تنظر خديجه لها بذهول ودهشه فهيا لم تكن تتوقع هذا الرد ابدا خديجه:انتي بتقولي اي طب انا ساعتها وربي ما كان فنيتي حاجه وحشه ليكي انا بس كنت بنبهك عشان متعصيش ربنا فباباكي وامك واكيد مش لما هقلك كدا قداموا هو هيرفض اكتر وبعدين حبهم ليا واهتمامهم مش بأيدي مش متحكمه في انا مش متحكمه فمشاعرهم من ناحيتي انت ازاي تفكري فيا كدا ازاي تفكري اني ممكن احطمك او ابعدك عن حلمك او حاجه نفسك فيها. قالت ياسمين: لا انتي السبب من غيرك كان زمانه وافق وكنت نلت مرادي علي كدا. خديجه بضحك :هههههههه دا علي اساس ان نلت مرادي انا دلوقتي انتي مش شيفاهم رافضين الفكره ازاي حتي انا اد*كي اللي بتقولي اقرب حد ليهم وبيحبوني رافضين اشباعا لتقاليدهم وعاداتهم مش مقتنعين بالفكره اساسا مجرد اقتناع مش حتي نقاش فيها وبعدين انا ساعتها دافعت ووقفت معاكي وكنت بقنع فيهم بس لما لقيتك بتقولي ان بأرادتهم غصب عنهم هتروحي محبتكيش تعملي كدا نجاحك فحياتك برضا باباكي ومامتك لو حصل اي انتي فاكره لما تغضبيهم ساهله دا ربنا هيغضبك ضعف ما تغضبيهم انا كان فنيتي نصيحتك مش اكتر انما حكايه حبهم ليا واهتمامهم دي انتي لو.قريبه منهم هتبقي مكانتك زي زي اي واحده فالعيله هما بيحبونا كلنا هنا تحدثت اميره فهي ايضا تكره اهتمامهم وحبهم لها اميرره: قربنا وبرضو انتي اللي علي الحجر وواخده كل الحب وحدك انا كنت بحبك يا خديجه بس هما كرهوني فيكي وفوجدك فالدنيا اصلا قالت ياسمين : انا بقا كرهاكي وكارهه كل حاجه فيكي وكرهي ليكي بيزيد لي من سنتين. قالت خديجه بنبره من**ره:كنت اتمني علاقتنا تفضل حلوه انتواومتعرفوش انا بحبكوا قد اي وكان نفسي اصلح اللي بينا بس للأسف اللي فيكوا ومن ناحيتي حقد وكره وغيره علي حاجه مش بأيدي اصلحها اميره وياسمين في آن واحد: الاحسن لينا نتجنب بعض ياسمين:يلا بينا يا اميره وخرجوا من الغرفه بينما دلفت جيها واخذتها في احضانها وبكت خديجه بشده وقالت بصوت متقطع: ليه يا عمتو كدا.. ليه.. انا بحبهم ..والله ..ومش مستحمله كرههم.. ليا بس دي حاجه مش بأيدي.. انا مش وحشه يا جيجي.. مش وحشه والله ومكنش فنيتي حاجه.. وازاد بكائها واصبح نحيبا.. رتبت جيهان علي ظهرها اكثر وقالت بصوت حاني: مش وحشه ياروح عمتوا والله متعيطيش هيجي يوم وهيعرفوا انهم غلط يا حبيبتي والله وياسمين دي هتعرف بعدين قد اي انتي مكنتيش تقصدي حاجه ساعتها اهدي ياحبيتي اهدي ظلت تربت علي كتفها حتي احست بأنتظام انفاسها فوضعتها علي الفراش وقبلتها علي جبهتها وقالت بحنان:ربنا يريح قلبك ويصلح اللي بينكوا يا حبيبتي يارب وتركتها وخرجت __________________________________ عند صلاه المغرب خرجت خديجه من البيت وذهبت بأتجاه بيت خديجه حتي وصلت ودلفت للبيت فوجدت جيهان امامها احتضنتها وقالت بحب: عمتو جيجي هنا ازيك يا حبيبتي عامله اي. جيهان:الحمدلله يا حبيبتي وبعدين بلاش عمتو دي بتحسسيني اني عجزت قلنا جيجي يا رورو بس. وض*بتها بخفه علي خديها فقالت.. اروي: حاضر يا قلب رورو وروح رورو دلف ظافر لغرفه المعيشه وقال بحب:وانا بقا اي عند رورو ارتمت اروي في حضنه وقالت: انت كل حاجه فرورو يا عمو دلفت فريده وقالت بتمثيل: جوزي وصاحبه بنتي مره واحده اه قلبي الصغير لا يتحمل الحقيني يا جيجي هقع هموت ضحك الجميع بشده عليها وقال ظافر:حد يقدر يا جميل انت دا انت اللي فالقلب يا فري اروي بحب: حبيبتي يا فوفا عامله اي وحشاني وفين الجزمه خديجه فريده بضحك: الحمدلله يا حبيبتي كويسه خديجه فوق مع تلاقيها بتصلي اه ما انتي مش بتيجي غير لما حد يتعب اروي بمشا**ه: ربنا يسامحك عشان طنك الوحش دا دا انا غلبانه والله يا ناس ليه كدا بتظلموني والله لنا قايمه وصعدت بسرعه البرق لغرفه خديجه بينما ضحكوا عليها وقال ظافر: هبله والله بس بحبها بحس اني قاعد مع ناصر والله ربنا يعوضها فراقهم ويصبرها _________________________________ كانت خديجه تأدي فرضها وتدعوا الله ان يوفقها وتبكي وتخشع في صلاتها دلفت أروي وجدتها تصلي فجلست علي الفراش حتي انهت فراشها وما إن انهت فراشها وكادت ان تتكلم فوجدت خديجه ترتمي في احضانها وتبكي بشده ارتجفت أروي وقالت بخوف:مالك يا حبيبتي في اي اهدي بس وصلي علي النبي كانت تبكي خديجه بشده في احضانها وقالت:تعبانه يا اروي تعبانه اووي حاسه اني متلخبطه وحاسه حاسه بحاجات غريبه اروي:طب اهدي كدا براحه وفهميني اي حصل بس عشان افهمك هدأت خديجه بين احضانها روت لها محدث بين ابيها وامها فالصباح وما حدث بين ياسمين واميره فقالت اروي بعتاب:طبعا ماما فريده عندها حق مينفعش تعلي صوتك علي بابا ظافر برضو هو بيحبك ومش عاوزك بعيده عنه يا حبييتي وبعدين ياسمين وأميره دول سيبك منهم خالص هما اصلا من زمان كدا مش منسنتين كدا انتي مش فاكره مواقفنا معاهم واحنا صغيرين فدا الطبيعي بتاعهم المهم انتي عرفتي تقنعيه بموضوع المنحه يعني نظرت لأعينها وقالت خديجه: انا لاغيت الفكره اصلا خلاص اروي بصدمه شديده: اييييييه ياااخختييي انتي مقتنعه باللي بتقولي دا اصلا بقا بعد كل الهليله اللي عاملتيها الصبح تقولي لاغيت الفكره وبعد عنادك بقالك اسبوع تلغيها ودا لاغيتيها ليه انشاء الله خديجه بفرحه وهي تتذكر سبب إلغائها: عادي لاغيتها وخلاص لسه مش وقته دلوقتي وربنا مش رايد اروي بعدم تصديق:لا في حاجه اكيده منعتك ميمنعكيش عن كدا غير الشديد القوي عشان خاطري قولي بقاا(طبعا مستنين تعرفوا بس مش هقول برضو ) روت لها خديجه سبب رفضها وطال الجلوس بينهم حتي عادت لمنزلها ____________________________________ بينما هيا ذاهبه لغرفتها سمعت صوت نداء ابيها لها من غرفه المعيشه دلفت فوجدت ابيها وعمتها وامها التي كان امير اخيها نائم علي ركبتيها فعلمت ما ينوا التحدث به فجلست بجوار جيهان فقالت فريده:متزعليش مني يا خديجه انا زعلت بسبب طريقتك مع باباكي ومقدرتش امسك نفسي انا مربتكيش علي كدا يابنتي عشان تتكلمي مع باباكي كدا بس انا مكنتش اعرف ان هيحصلك دا كله. ذهبت إليها خديجه وعانقتها وقالت:عندك حق يا ماما انا غلطت وعارفه دا ومتزعليش مني اني خيبت ظنك فيا بطريقتي مع بابا. ذهب ناحيه ابيها وقبلت جيهته قائله:انا اسفه يا بابا متزعلش مني واوعدك مش هتتكرر حاجه زي دي تاني. اخذها ابيها في احضانها وقال:انا مش بحطمك يا حبيتي انا مش هتسحمل بعدك عني ثانيه. فقالت جيهان وفريده في آن واحد:ولا حتي احنا . نظرت إليهم بحب ثم قال ظافر :انا بس متفاجئ سبب تخليكي عن الموضوع بسهوله كدا انا عارف بنتي عينديه من يومها وبالعافيه لما بترضي بكلامي واللي فاجئني اكتر ان الصبح نروح المستشفي بسبب الحكايه دي وبعد الضهر تقول انا لاغيت الفكره اللي منعك حاجه مش ساهله احكيلي بقا ياستي. فريده بفضول :اه وانا كمان نفسي اعرف. جيهان بملاوعه:روح جيجي هتحكيلنا طبعا. نظرت إليهم وألتمعت عيناها وشردت وهي تتذكر عندما كانت فالمستشفي و.... ___________________ في منزل ابراهيم رحمه بتساؤل =وبعدين ووصلتوا لإي فالاخر يعني اتصالحتوا ولا لا ياسمين بشرر وغيظ =نتصالح اي اتهبلتي دا ولا نجوم السما اقرربلها مش يمكن كانت بتتمسكن عشان ترضي الكل وفالاخر تخليني اقف فصفها عشان تقنع ابوها رحمه بغضب:انتي هبله يابت واحده زي دي هتحتاجك ف اي ياللي شبه المعزه انتي كله بيحبها وكله فصفها اصلا قال هتيجي انتي يا نكره اللي هتخلي باباها يوافق لا دانتي هبت منك خالص نظرت لها ياسمين ببرود:اولا يا حيوانه لمي ل**نك وثانيا كله حواليها اه بس ممكن تكون بتقصد عاوزه بنات يعني مش كبار وثالثا حتي لو بقول انا ودا استحاله يحصل كنا اتصالحنا برضو مكنتش هقف معاها مش هي عملت كدا زمان مش هسبلها الساحه دلوقتي رحمه بتعاطف :حرام عليكي دي اكيد نيتها خير ليه دايما ظلماها مش يمكن بجد نفسها تصلح اللي بينكوا وبعدين زمان كان نيتها خير عشان متغضبيش وبنا وبعدين حب وكره العيله ليها دا مش بأيديها(امسكت يد ياسمين)مش يمكن لو انتي حاولتي ت**بي حبهم هيحبوكي دايما بتبينلهم قد اي بتغيري منها من نبره صوتك من نظره عيني غيري دا كله وحاولي ا**بيهم زفرت ياسمين بضيق وقالت:حبهم وكرههم مش فارق معايا انا خلاص كدا ارتحت اهي اتبطت علي عين اهلها ولغت المنحه لما نشوف بقا هتعمل اي فالكليه انشاء الله تركت ياسمين يدها وقامت بسرعه من جانبها وقالت:انتي لايمكن تكوني انسانه انتي ازاي بالحقد دا طب هيا نصحتك زمان لسبب انتي دلوقتي سببك اي بترديلها الجميل مثلا فعلا خيرا تعمل شرا تلقي انا دلوقتي فعلا صدقت انها قد اي كويسه وطيبه وانتِ بس اللي مليتي مخي زيك بدماغك السم وحقدك دا ولعلمك هتنجح وهتحقق كل اللي نفسها في وانتِ اللي هتقعدي زيك زي الكرسي هنا بحقدك وانا وانتِ والزمن طويل وهتشوفي وهفكرك باليوم دا يا ياسمين دا حتي اسمك خساره فيكي اصلا لم تعطي لها الفرصه لتتحدث فقد خرجت من الغرفه واغلقت الباب ورأها بشده فوجدت رحمه امها امامها فرتبت امها علي كتفها وقالت عائشه بحزن:هي اختك كدا من زمان بتكره حب العيله لخديجه وبتحقد علي نجاحها وخلت أميره زيها وكانت هتسحبك انتِ كمان متزعليش هيجي يوم وهتعرف قد اي هي متستاهلش حقدها دا رحمه بحزن:ياسمين مكانتش كدا يا ماما طول عمرهم كان انتيم اه كانت زمان بتغير منها بس دلوقتي غيرتها عدت وبقيت حقد وكره ليه كدا يا ماما انا زعلانه عليها لحسن ربنا يوقعها فشر حقدها دا وانتي عارفه كما تدين تدان(قالتها وهي لا تعلم ان هذا ما سيحدث لها وستري ان الله يمهل ولا يهمل) احاطت عائشه وجه رحمه ونظرت لعينها وقالت عائشه:ربنا يهديها يابنتي خليكي جمبها يمكن تكون سبب ف*نضيف قلبها من اللي فيه دا قبلت رحمه جبينها فهي تعلم مدي حزن امها علي تصرفات ياسمين قالت بحب:حاضر يا حبيبتي تصبحي علي خير ____________________________________ شردت وهي تتذكر عندما كانت فالمستشفي نائمه علي فراشها وقد داومها حلم لن تنساه طيله حياتها..... وجدت نفسها في فراشها فالمنزل احست بمن يدخل للغرفه فأذا به جدها(حكيم ال**بدين هو جدها من من ابيها كان يحب خديجه كثيرا وهي كانت متعلقه به اكثر كانت العلاقه بينهم مترابطه جدا حتي توافاه الله اثر نوبه قلبيه عن عمر يناهذ ال 65 ) خديجه بدهشه:جدو حبيبي وارتمت في احضانه بينما هو كان ينظر لها نظره حب نظره اشتياق وبادلها الحضن بشغف جدها بنبره حنونه: تعالي معايا اخذها وركب السياره ووقف بمكان غريب علي خديجه فقال بحب:انزلي خرجوا من السياره فذا بها تنظر لتري ما هذا المكان حتي لمحت مبني يشبه الفيلا ولكن اجمل وعليه لافته مكتوب عليها(مركز أ/خديجه ظافر حكيم ال**بدين استشاري العيون حاصله علي درجه الماجستير والدكتوراه في طب العيون) لمعت عيناها وهي تقرأ هذه اللافته وجههت نظرها لجدها وقالت بدهشه ونبره باكيه:دا بتاعي انا يا جدووو ازاي جدها بحنان بعدما ربت علي ذراعها :اه بتاعك يا حبيبت جدو وهيكون معاكي اكتر من كدا بس انتِ اصبري متعانديش اصبري وهتوصلي للي اكتر من كدا. ياسمين بدهشه:اكتر من كدا يعني انت ياجدو قصدك اني... قاطعها قائلا:ايوا دا اللي اقصده انت بس اصبري وخدي نايبك صبر ومتعانديش علي حاجه وخلاص خدي الامور ببساطه اللي انتِ عوزاه دلوقتي مش فصالحك هتحققي كل حاجه بس مش دلوقتي يبقي المفروض نعمل اي انا علمتك اي . نظرت خديجه وقالت بحب:علمتني يا حبيبي اني لو نفسي فحاجه احاول اوصلها بأي طريقه بس لو لقيت كل الببان متقفله فوشي فدا معناه ان ربنا مش رايد دلوقتي واني لازم اصبر وادعي ربنا يحققلي اللي نفس فيه ومعاندش علي حاجه لان العند ساعات بيبقي غلط. نظر لها بحب وقال:وانا كدا اتأكدت اني اللي علمتهولك هينفعك دلوقتي وبعدين. عانقها بشده ثم بعد قليلا عنها وقال الجد: اصبري يا خديجه اصبري الصبر باب من ابواب الجنه يا حبيبتي اصبري يمكن يكون ليكي نصيب تبقي من الصابرين وتدخلي الباب دا وكمان بصي . نظرت خديجه مكان شارو جدها ولكن وجدت ظل رجل ولكن لا تعرف له اي ملامح ولا تظهر اي ملامح له فقالت لجدها بأستغراب خديجه:مين دا يا جدو هو في راجل هناك بس انا مش شيفاه. نظر لها وقال:دا اللي هيوصلك لهنا يا حبيتبي وهيكون عون ليكي فحياتك كلها دا اللي هيساعدك توصلي . زادت دهشتها وقالت: ودا مين دا اصلا امسك حكيم يدها وضمها بيده جدا ونظر لعينها بحب وقال:دا اللي هيكون سندك ..سندك فالحياه يا خديجه.... افاقت من شرودها علي صوت ابيها يقول ظافر:خديجه يابنتي انتي معانا نظرت لابيها وقالت خديجه بشرود =ها اه انا معاكوا كنتوا بتقولوا اي نظر الجميع لها بأستغراب وقالت امها فريده:لا دا انتي مش معانا خالص وقالت عمتها جيهان بفضول :ايوا مقلتيش اي السبب برضو انك رجعتي فقرارك خديجه بهدوء:شايفه انه مش وقته وان وقته لسه مجاش برضو وبعدين أقبل ميعجبش ارفض مترضوش تعبتوني معاكوا والله ظافر بتبرير:مش قصدنا يا حبيبتي بس انتِ اللي يشوفك الصبح ميشوفكيش فالعصر وانتِ بكل هدوء وراحه بتقولي رفضت خلاص خديجه وهيا تقوم من مقعدها وتذهب لامها لتحمل امير وتخرج به لغرفتها فهو لا ينام سوي معها نظرت لهم وقالت خديجه بسعاده :يمكن عشان حسيت انه مش وقته يا يا بابا ورمت لهم قبله في الهواء وقالت بحب:تصبحوا علي خير يا حبايبي قامت جيهان من مقعدها وقالت:استني خديني معاكي ___________________________________ دخلت للغرفه ووضعت امير علي الفراش وقبلته في كل انش في وجهه وقامت بتغطيته وجلست بجواره واخذته في حضنها وجيهان جلست بجوارها فقالت جيهان:بصي يا فصعوكه انتي كل اللي قلتيه تحت مياكلش فدماغي قوليلي بقا السبب اللي بجد انا متأكده ان... قاطعتها وقالت بنبره حب:جدو يا جيجي حكيم جالي فحلمي دهشت جيهان وانتفضت من مقعدها وقالت:بجد يا خديجه بابا جالك فالحلم لا احكيلي كل حاجه عشان خاطري وهو عامل اي وكان ازاي فرحان ولا زعلان قولي كل حاجه(حكيم كان يعامل جيهان كأنها صديقته وحبيبته وليست ابنته فقط كانت تلجأ له في كل قرار تأخذه وكأنها تستمد من الحكمه فهو كما يقال اسم علي مسمي وعند وفاته انهارت جيهان وأخذت اشهر عديده حتي استوعبت وفاته وبدأت تتأقلم) روت لها خديجه ما رأت فقالت جيهان بدهشه:سندك!! وراجل!! وهيوصلك للمكان دا !! مش فاهمه حاجه خديجه بأستفهام:وانا اللي قلت انك هتفهميني بس اللي انا استوعبته ان طريقي دا هيكون ليا سند يوصلني لي هيساعدني ويقف جمبي دا اللي فهمته بس. نظرت لها جيهان بشك وقالت:لتكوني بتحبي يابت وانا معرفش قري اعترفي خديجه بضحك:تعرفي عني كدا يا جيجي اخص عليكي وانا اللي بقول انك فهماني انتِ عارفه اني ماليش فالكلام دا انا اصلا مش بفكر فالموضوع دا دلوقتي خالص انا كل اللي هاممني دراستي واحلامي الحاجات دي بعدين مش فاضيه للحاجات دي جيهان بحب:هتوصلي والله متخافيش انا بابا وحشني اوووي(قالتها بنبره دامعه) ارتمت خديجه في احضانها وقالت: وانا كمان اووي يا جيجي كان بالنسبالنا اكتر من سند ربنا يرحمه هو فمكان احسن بكتير جيهان ببكاء:فراقه واجعني اووي يا خديجه ساب جرح فقلبي استحاله حد هيعوضني مكانه ابدا. ابتعدت عنها ومسحت بأنملها دموعها وقالت خديجه: انا عارفه ان مكانه جدو استحاله حد يعوضها ابدا بس انتِ ربنا كرمك بزوج بيحبك جدا واولاد مشاء الله علي الجمال والرقه ربنا عوضك بيهم كل حاجه ربنا يخليهملنا يارب وبعدين انا معاكي اهو مش انا من ريحه جدو عانقتها وقالت: من ريحته وطبعه وطريقه كلامه وكل حاجه دا اللي رباكي وعشان كدا طلعتي نسخه منه ربنا يخليكي لينا يا دودو دلفت بجانبها علي الفراش واخذوا يتسامروا كعادتهم حتي داهمهم النوم ____________________________________ قامت خديجه من فراشها بهدوء كعادتها كل يوم و كانت الساعه تقارب الثانيه عشر دلفت للأسفل وتوضأت ودخلت الغرفه المخصصه للتعبد والصلاه وذكر الله واخذت تصلي وتناجي الله وبينما هيا ساجده بكت بشده وقالت:ياارب انا عارفه انه مش وقته دلوقتي بس ارجوك يارب متمنعنيش من حلمي اقف جمبي وساندني يارب انا ماليش غيرك انت اللي سندي يارب انا هصبر يارب وهستني كرمك وفضلك عليا. وظلت هكذا تصلي وتدعو حتي حان موعد صلاه الفجر افاقت الجميع للصلاه وصلوا واكملت نومها ____________________________________ وبالفعل قدم ظافر ملف خديجه في جامعه طب. وتخصصت في السنه الاخيره بقسم العيون تسارع فالاحداث.... بعد مرور 6 سنوات... منذ دراسه خديجه كانت كل عام تحصل علي درجه امتياز وتصنف من ضمن الاوائل علي كليتها وكانت في كل اجازه من كل سنه دراسيه تتعلم لغة جديده حتي اكتسبت اللغة الفرنسيه واللغة التركيه واللغة الاسبانيه والالمانيه والايطاليه بجانب اللغة الانجليزي ولغتها الام واخذت كرس متكامل في مجال الاعمال كانت اروي معاها في نفس الجامعه وكانت متفوقه مثلها ولكن كانت تاره تحصل علي امتياز وتاره علي اقل بينما ظافر اصبح يدير شركه من ضمن اكبر شركات في مصر وزينب انهت الثانويه بمجموع عال ودخلت جامعه الطب بينما إسراء اخت اميره دخلت إلي لجامعه لغات وترجمه ورحمه اخت ياسمين تفوقت و دخلت جامعه العلوم زوج جيهان قدم من الخارج وافتتح عمل واستقر مع جيهان ياسمين انهت جامعه علوم هي واميره واشتركوا سويا وافتتحوا معملين تحاليل ____________________________________ كانت تطل من شرفتها بأبتسامتها المعهوده وهي تتذكر ان اليوم اخر امتحان لها في جامعتها وتفكر ما تنوي فعله بعد التخرج دخل امير لها بفرحه امير: دودو كدا خلاص اخر يوم ليكي وهتخلصي وهتفضيلي تعلميني ابقي زيك. احتضنته ودارت به وقالت:عيون دودو يؤمر وانا انفذ حبيبي يا ناس. امير بفرحه: ربنا يخليكي ليا خديجتي انا بحبك اووي . خديجه بضحك:ثبتتي يا بكاش انت ثبتني. وجرت ورأه إلي اسفل حتي دلف للغرفه المعيشه واختبئ خلف الاريكه. قالت فريده بضحك: اي الضحك دا يخربيتكوا كبرتوا ومش هتعقلوا وهتفضلو زي ما انتو كدا. خديجه وهيا تقبل جبينها :صباحك قمر يا غاليه. نظرت للساعة وقالت خديجه:يادوبك الحق انزل بقا عشان الامتحان انا عارفه اروي مش هتستعجل غير لو قلتلها اني نزلت. فريده بحب وتساؤل :روحي يا حبيبتي بس خدي ال**ندويتش دا كليه انتِ وماشيه يسندك صليتي وقريتي وردك انهارده. خديجه: اه يا حبيتي عملت كل دا فريده بأستفهام:معاكي فلوس يا خديخه ولا اي كانت سترد فقاطعها رنين هاتفها فنظرت فأذا به ابيها خديجه بسعاده علي اهتمام والدها: حبيبي يا بابا كنت عارفه انك هترن عليا. ظافر بتأكيد: طبعا يا حبيتي ها صليتي واكلتي ولا لسه خديجه بحب:اه الحمدلله يا حبيبي كل حاجه تمام اديني نازله اهو ظافر:طيب توكلي علي الله يلا ولو مش معاكي فلوس ادخلي الاوضه خدي من الدرج اللي انتي عيزاه خديجه:معايا يا حبيبي ماما لسه سألاني برضو معايا متقلقش ربنا ما يحرمني من وجودكوا فحياتي يارب ظافر بنبره حانيه: لا اله الا الله يا حبيتي خديجه: محمد رسول الله يا بابا اغلقت الهاتف وقبلت امها وامير وخرجت وجدت اروي بأنتظارها في حديقه المنزل خرجوا سويا وذهبو للجامعه وكل منهم دخل للقاعه المخصصه لامتحانه اجابت خديجه الامتحان كاملا وكذلك اروي ____________________________________ بعد مرور 5 ايام.. اتي موعد حفله التخرج وتسليم الشهادات دلفت خديجه إلي داخل مقر الحفله ومعاها كل عائلتها وكذلك اروي تم تسليم الجوائز واتي دور خديجه حتي مسلم الشهاده:خديجه ظافر حكيم ال**بدين. قامت خديجه بكل فرحه ونظرت لابيها وامها بحب حتي صعدت واستلمت جائزتها في حضور رئيس الجامعه وفي حضور محافظ الاسكندريه وكم كبير من العائلات استلمت خديجه شهادتها بحب تحت نظرات الحب من الجميع بينما كان هناك اربع ازواج من العيون يتابعونها والحقد والغيره تخرج من كل انش من وجوههم(طبعا غنين عن التعريف) استلمت خديجه الميكرفون خديجه بدموع:طبعا انا شرف ليا اني استلم شهادتي في حضور الكم الكبير من العائلات دا وفي حضور سياده المحافظ ورئيس الكليه وحابه اشكر عيلتي جدا اللي دعوموني ووصلوني لأني اقف هنا وبشكر بابا جدا اللي وقف جمبي طول سنين دراستي وماما اللي كانت بتساندي واعمامي وعمتي اللي بحبهم كلهم وبشكركوا كلكوا وحابه اوجه شكر خاص لعميد الكليه اللي كان دايما بيساندنا فأي مشكله واروي اللي اكتر من اختي لوقف*نا سوي وتشجيعنا لبعض ومذاكرتنا مع بعض شكرا يا حبيبتي وصاحبتي واختي صفق لها الجميع بحب وبعد قليل اتي دور مسلم الشهاده: اروي ناصر الشريف صعدت اروي لاعلي واستلمت شهادتها وسط تصفيق من الجميع والكل ينظر لها بحب الا زوج من العيون كان ينظر بحب وعشق وهيام كأنه مدمنها امسكت الميكروفون اروي بحب: حابه اشكر كل الموجودين لحضوركوا وحابه اشكر اعمامي اللي دايما سانديني من اول غياب بابا ومامي ربنا يرحمهم وحابه اشكر جدا جدا بابا ظافر اللي كان ليا اكتر من اب واعتبرني زي خديجه بنته وماما فريده بجد وجودكوا دعمني جدا وفرق معايا اووي عمري ما حسيت اني يتميه وانتوا معايا وحابه اشكر اختي كانت بعيده عني بس كانت دايما تكلمني وتشجعني وطبعا كل الشكر لخديجه اللي مهما شكرتها مش هوفيلها حقها بحب يا احن واطيب خديجه فالدنيا كانت اروي اخر مستلم للشهاد فتجمع كل الخريجين وقام الجالسون بالعد لخمسه حتي رفع كل الطلاب قبعاتهم ورموها فالهواء تحت تصفيق الجميع واحتضان الجميع لاهاليهم بحب وهيام _________________________________ فالمساء أقيمت حفله في منزل ظافر تجمع فيها الجيران وعائله ظافر وعائله اروي للاحتفال بهم واخذوا الكثير من الصور وكانت ليله من اجمل الليالي ولاكن من اتعس الليالي لأناس اخرين.... بعد مرور 10 ايام... كانت خديجه تجلس في غرفتها بجوار زينب وامير حتي وجدت من يدخل للغرفه فأذا بها اروي ارتمت اروي في احضانها قالت خديجه: وحشتيني يا رورو جيتي امتي ارتمت اروي في احضانها تبكي نظرت لها خديجه وقالت بخوف:مالك يا اروي في اي اروي ببكااء: انا مش مصدقه نفسي يا خديجه خديجه بخوف: اهدي طييب وفهميني في اي اروي: خديجه انا.... يتبع ___________ في بيت صغير هبط زين للأسفل واتجه لغرفه المعيشه فوجد امه تقرأ وردها اليومي من القرآن الكريم قبل زين جبينها بحب وقال زين:صباح الورد علي احلي ورده في بستان ورود اغلقت امه المصحف وقبلته وهي تضحك وقالت ورده بضحك: يومك فل يا بكاش انت صباح اي احنا بقينا العصر. زين بعدما يدها: ما انتي حضرتك مش واخده بالك اني انهارده اجازتي الاسبوعيه وعارفه كمان انا بعمل فيها اي. ووده بتذكر: اه تصدق نسيت انا بقيت انسي ايام الاسبوع كبرت بقا يابني خلاص. مسك زين خديها بيده وقال وهو يلعب بهم زين بضحك:لا عاش ولا كان اللي يقول عليكي كدا هو في ورده بتكبر يا قمرايه أنتِ بقلك اي ما تجيبي قطفه(قالها بغمزه) ورده وهي تبعد يده: يخربيت ايدك هو انت تلعبلي رياضه وتيجي تطلعهم علي خدودي وقطفه في عينك يا قليل الادب قوم ياد امشي من جمبي. ضحك زين بصوته كله وقال:خلاص خلاص هو الجميل بيقفش بسرعه كدا ليه هقوم بس قوليلي عديت علي اوضه هنا ملقتهاش. ورده:ما انت عارف فأجازتها زيك بتروح الجيم يا حبيبي وبعد كدا تعدي علي النادي لصحابها. (زين المهندس:يبلغ من العمر 30 عاما يتيم الاب يتميز بالبدن الرياضي وحاد الطباع ويتميز بالذكاء الشديد مثل ابيه ذو شعر يميل للون البني واعين باللون الرمادي تميل للاخضر وبشره شبه قمحيه وسيم وجذاب يمتلك شركه له فيها نصف الاسهم ورثها من ابيه والنصف الاخر لابن صاحب ابيه وهو صديق عمره واخوه في الرضاعه يكبره زين ببضعه اشهر) (هنا المهندس: تبلغ من العمر 24 عاما تتميز بالاعين العسليه مثل اخيها وشعرها ال**تنائي الناعم الذي يصل لنصف ظهرها حنونه القلب وتتميز بقلبها الطفولي تعمل مع زين في نفس الشركه) (ورده : تبلغ من العمر 51 عاما أرمه لديها هنا وزين وابن ثالث في الرضاعه طيبه القلب ورقيقه مثل الورده) ترك زين امه ودخل لغرفه الرياضه فعادته كل يوم ان يحبس نفسه بها ساعتين لا اكثر ولا اقل بدل ملابسه وبينما كان سيبدأ صدع صوت رنين هاتفه وجده عمر اخيه فالرضاعه عمر بنعاس: السلام عليكم يا بقف زين: وعليكم السلام يا ابو ل**ن طويل اخبارك اي يا عريس عمر بضحك:والنبي ما تنق فيها يا زين لما ابقي عريس زيط براحتك انا لسه ما اخدتش الرد حوش عينك بس عشان مفقعهالكش. زين بمكر:طول عمرك ظالمني يا عمر والله دا انا بس بطمن عليك يا شحط فرحان بيك. عمر بضحك:ظالمك اه ما انت هتقولي وبعدين قول فرحان فيك مش بيك دا كفايه اللي عملته يوم ما اتقدمنا ورحنا كان هاين عليا اقوم احدفك زي الكوره. زين ببراء: دا انا غلبان انا عملت اي بس غير اني قعدت احكي مع عم العروسه واتعرف عليه ودردشت مع الراجل. عمر: تحكي مع الراجل اي دا انا كل ما اجي افتح بوقي اقول عاوز اتقدم لبنت اخوك تيجي انت تقاطعني وتقعد تتطلع اي حوار تحكي بيه مع الراجل شويه وكنت هتشلني. زين:الله مش اطمن علي حمي اخويا ولا اي مش بقلك ظالمني. عمر بغضب:ماشي يا اخويا نسيتي هتيجي بليل النادي زي ما اتفقنا نقضي السهر بليل هناك مع العيال. زين بتفكير: هفكر ماشي وارد عليك ولو كدا هات امك واختك وانا اجيب امي ليها كتير مطلعتش ويقعدوا مع بعض واحنا مع نفسنا . عمر بفرحه:فله خالص يلا روح العب رياضتك اشوفك بليل اغلق زين الهاتف وبدأ رياضته ________________ اروي بفرحه:خديجه انا اتقدملي واحد دهشت خديجه وزينب واحتضنوا اروي بشده واخذوا يترنحون من الفرحه وضحكوا بصوت عال جدا وقالت خديجه وزينب في آن واحد: هييييااا اخيرا هبقي اخت العروسه فزعت اروي منهم ووكذتهم علي اكتافهم وقالت بضيق مصطنع اروي:بقا دا اللي هاممكوا يا جزم انا لسه موافقتش. خديجه بضحك:ومتوافقيش ليه يكونشي احول ولا اعرج مثلا اروي بضحك: يا خفه لا عشان انا هتطلع عليا تريقه السنين اللي كنت كل ما اروح فرح اقعد اتريق علي كل خلق الله هيطلع عليا انا. ضحكوا بشده وقالت زينب بمكر:والله ووقعتي تحت ايدي يا رورو دا انا هزفك تريقه. وكزتها اروي وقالت:ما دا اول الاسباب اني ارفض يا جزمه انتي جلسوا علي طرف الفراش وقالت خديجه طب امتي وف قاطعهم دخول ام خديجه للغرفه قائله فريده بحيره:بتصرخوا ليه انتوا في اي مالكوا
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD