هو القاسي المتملك لا تعرف الرحمة طريقا رغم سنين زواجة الكثير إلا أنها يكره حواء بشدة تزوج إبنة عمه فقط لإرضائه لأنه هو من رباه
المقدمة
هو القاسي المتملك لا تعرف الرحمة طريقا رغم سنين زواجة الكثير إلا أنها يكره حواء بشدة تزوج إبنة عمه فقط لإرضائه لأنه هو من رباه بعد وفاة والده.
هي ملاك بريئ رغم قسوة الحياة عليها يتيمة الأم تعاني قسوة و ظلم والدها و زوجتة و لم تسلم حتى من إبنة زوجة أبيها تعاني الأمرين.
يجمعهم القدر هو يقبل بها لإنجاب ولي العهد و هي تقبل به هربا من بطش و ظلم أسرتها . ترى هل تعيش حياة سعيدة معه أم أنا هبرت من الأفعى لتقع في وكر الأفاعي؟؟
************
رواية شيقة كلها غموض و عشق و مؤامرات
ترى لمن ستكون الغلبة؟
*************
شخصيات الرواية
زياد الدمنهوري : و هو بطل روايتنا شاب في 34 من العمر عريض المنكبين بجسد رياضي متناسق تحسبه منحوت كالتمثال صاحب العينين السوداء و البشرة ال**راء لذيه لحية خفيفة و أنفه المستقيم بالإضافة إلى غمازيتين تظهران حين يبتسم(دا لو إبتسم أصلا ?) و شعره الأ**د الكثيف على قدر عالي من الوسامة ترتمي تحت أقدامه أجمل نساء العالم و كيف لا و هو من أغنى رجال الأعمال في الشرق الاوسط و العالم يمتلك العديد من الشركات في أنحاء العالم إسم يهتز له أعتى الرجال متملك مهووس جدا بكل شيئ يخصه يكره النساء بشدة عدا والدته رغم سنين زواجة للخمسة (سنعرف السبب في أحداث الرواية)

ملاك الحسيني : فتاه في 19 من عمرها ساذجة جدا و طيبة القلب تبكي لأتفه الأسباب آية من الجمال صاحبة الأعين الخضراء الصافية الممزوجة ببعض الزرقة و الشعر الناري المموج الجميل وجهها مستدير المنصور ببعض النمش الذي يزيدها جمالا و شفاه متكرزة تجعلك تطوق لتذوقها صاحبة جسد ممشوق متناسق قصيرة القامة كتلة من الجمال و الذي تخفيه خلف نقابها الذي جبرتها زوجة أبيها بإرتدائه حتى لا يريد أحد جمالها الأخاذ

سلمى الدمنهوري : زوجة زياد و إبنة عمه في 32 من عمرها جمالها عادي فشعرها أ**د مصبوغ بالأصفر و أعين بنية طويلة القامة نحيلة الجسم معارضات الأزياء شخصية خبيثة تعشق السلطة و المال فهي من طلبت من أبيها أن يتمم زواجها من زياد لأمواله الطائلة و مكانته الاجتماعية و هي تعلم أنه لن يرفض له طلب لأنه من قام بتربيته تريد إنجاب طفل لزياد حتردى تستولي على ثروته و لكنها لا تستطيع للإنجاب
أحمد الحريري : الصديق الوحيد لزياد في نفس عمره جميل الشكل بجسد رياضي و شعر بني و أعين عسلية يحب زياد بشدة و شريكه يتمنى له الخير فهو يعرف أكثر من أي شخص متزوج من حب حياته حنين و رزقهما الله بطفلة جميلة تبلغ 4 سنوات إسمها ملك ثمرة حبهم
السيدة هاجر : والدة زياد في 59 من عمرها شخصية طيبة و مجبة تعشق إبنها زياد جدا
محمد الحسيني: رجل في 57 من عمره شخصية ضعيفة و مهزوزة تسيطر عليه زوجته و لا يظلم إلا إبنته ملاك بسبب زوجته التي جعلته يكرهها
السيدة كوثر : سيدة في 55 من عمرها و هي زوجة أبيها ملاك شخصية خبيثة عبدة للمال تحب نفسها أكثر من أي شيئ حتى لو كانت إبنتها تكره ملاك بشدة لجمالها و طيبة قلبها
ميس : صديقة ملاك الوحيدة في 22 من عمرها أرملة لها طفلة جميلة عمرها سنة إسمها فرح تحبها بشدة
ماريا أمين : إبنة السيدة كوثر في 26من عمرها تشبة أنها كثيرا في طباعها تعشق المال و تسوق جمالها عادي فهي صاحبة جسد ممتلأ بعض الشيئ شعد أ**د قصير أعين بنية و بشرة سمراء تشاك أمها في كره ملاك فهي تعاملها بقسوة شديدة فهي تغار منها جدا و كيف لا و ملاك أجمل من بكثير و طيبة و كل من يتعامل معها يحبها
***""""**"***********
الفصل الاول
بسم الله الرحمان الرحيم
*************
في أحد الأحياء الشعبية في تلك شقة المهالكة تنام بطلتنا بعمق و تحلم ذلك الحلم الجميل مثل كل يوم ، حيث ترى نفسها في قصر جميل جدا و معها رجل يبدو أنه زوجها، و يلاعب أطفالا صغار (كل دا حلم يا ختي أومي ?) يعكر صفو هاذا الحلم الجميل زوجة أبيها كالعادة.
كوثر : قومي يختي نموسيتك كوحلي النهاردة إيه دا
و تقوم بهزها بعنف شديد فتستيقظ بطلتنا مفزوعة و هي ترمش بعينيها عدة مرات
ملاك. : صباح الخير يا طنط
كوثر بتهكم : صباح الزفت على دماغك يالا فزي يابنت حضري الفطار بسرعة عشان أبوكي يروح الشغل
ملاك بحزن : حاضر
كوثر بأمر : و إياكي تنسي قهوة بتاعت حبيتي ماريا عشان تصحصح عندها معاد شغل
و ترحل و تتركها في دوامة أحزانها التي لا تنتهي فقد حرموها تعليم لتبقى خادمة عندهم فهي نجحت بإمتياز و شهادة التعليم ثانوي و لكن منعت من دخول الجامعة بحجة قلة الأموال فلطالما حلمت بدخول كلية الصيدلة و العمل بإحدى شركات الأدوية ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن . تستفيق من تأملها على صوت تلك الأفعى تحثها بالإسراع فتذهب لتغتسل و تأدي فريضتها و تتجه إلى مطبخها الصغير لإعداد طعام الفطور.(نسبها تحظر فطرها ?)
************★*****
في مكان آخر بعيد تماما في أحد الأحياء الراقية نجد ذلك القصر الفخم أقل ما يقال عنه انه يشبة قصور الملوك به حديقة كبيرة جدا تحتوي على جميع انواع الورود النادرة و الخلابة و الأشجار الكثيفة به ثلاثة طوابق بطابق الأول نجد مطبخ كبير و تلك الصلة الشاسعة وغرفة معيشة و تلك السفرة الكبيرة المخصصة للأكل غرف للخدم و جناح لضيوف بالإضافة إلى مكتب الكبير المخصص لبطلنا في الطابق الثاني نجد أربعة أجنحة كبيرة واحد لأم زياد و ثاني لزوجته أنا الإثنان البقية فهم لضيوف أما الطابق الثالث فوهو أكبر جناح للقصر و هو لبطلنا الوسيم لا أحد يجرأ على الاقتراب منه سوى والدته فحتى زوجته ممنوع عليها
يحتوي الجناح على غرفة نوم كبيرة و حمام ملحق بالغرفة النوم بالإضافة إلى غرفة الملابس كبيرة و غرفة مليئة بجميع انواع الآلات الرياضية الحديثة و به صالة .
في ذلك السرير ينام بطلنا حتى يصدح صوت المنبية يحثة على الاستيقاظ فيذهب يغتسل و يتوجه إلى غرفة الرياضى حيث يقضي ساعتين في التمرين ثم يأخذ حمامه يخرج منه يلف منشفة صغيرة على خصىره و أخرى ينشف شعره الفحمي يتوجه إلى غرفة الملابس و يرتدي تلك البذلة السوداء و القميص الابيض و كرافيت سوداء بالإضافة إلى تلك الساعة الفخمة من أفضل الماركات العالمية يمشط شعره الكثيف و ينثر عطرة الأخاذ ينزل من الدرج بكامل هيبته و رجولته الطاغية التي لا تليق إلا به يتوجه إلى السفرة حيث يجد أمه و زوجته فيقبل يد والدته و يتوجه ليترأس الطوابق فعلى يمينه أمه و على يساره زوجته .
زياد بحب : صباح الخير يا أمي ازيك ؟
هاجر : صباح النور يا حبيبي أنا كويسة الحمد لله
سلمى : مفيش صباح الخير ليا يا بيبي
زياد بتجاهل : عوزة حاجة يا سلمى
سلمى بطمع : أيوه عزوة تحولي فلوس على حسابي
زياد بهدوء : مش لسه محولك مبلغ كبير من يومين لحقتي تصرفيه
سلمى : هوما خلصو و بعدين أنا عوزة عربية جديدة بتاعتي بقت قديمة خالص و كل صحابي غيرو عربيتهم
زياد :تمام
و يتناول زياد قهوته كالعادة
هاجر : يا بني قلتلك بلاش القهوة على ريق مش كويسة على شانك
زياد بإبتسامة : ما انت عرفاني يا أمي مش بحب أفطر عموما أنا ماشي عندي شغل عوزين حاجة
هاجر بطيبة : عوزين سلمتك يا حبيبي
سلمى : متنساش الفلوس يا حبيبي
زياد : تمام يلا سلام
يضع نظاراته السوداء و يفتح له سائقه الباب سيارته الفارهة
زياد : إطلع على الشركة يا عمر
عمر بطاعة : حاضر يا باشا
************
عودة لبطلنا الجميلة حيث تقوم بتنظيف طاولة بعد الفطور فيأتيها صوت تلك الشمطاء
ماريا : ملااااااااااااك أنت يا زفتة فينك
ملاك : حاضر جاية
ماريا : خدي الجزمة دي و نضفيها كويس عشان عندي انترفيو
ملاك : حاضر هو أنتي لقيتي شغل
ماريا : أيوه يلا بلاش رغي و بسرعة
ملاك : أكيه
ترتدي ماريا تلك الجيب الضيقة السوداء و القميص الأبيض العريض حتى لا تبين جسدها الممتلأ
تحضر ملاك حذاء تلك الشمطاء و ترتديه و تذهب لشركة الدمنهوري ڨروب من أجل مقابلة العمل ولكن ما تنويه هو إيقاع صاحب العمل (نسبها تحلم شوية ??)
*********************
في شركة الدمنهوري ڨروب
يدخل الشركة بكامل بهيبة و رجولة كاملة لا تليق إلا به يلقي عليه الموظفون التحية و تلاحقه نظرات منها المحبة و منها الحاقدة يستقل المصعد المخصص له فقط إلى الطابق الخمسون حيث يقبع مكتبه هو و صديقة أحمد فقط.
سهى بإحترام : صباح الخير يا فندم
زياد بجدية : جبيلي قهوتي و أوراق الصفقة الجديدة و طبعا مواعيد النهاردة
سهى : حاضر يا فندم
يدخل ذلك الكتب الواسع باللون الاسود و الابيض يجلس على مقعده الوثير لتدخل سهى بغنج تحمل كوب القهوه و باليد الاخرى أوراق الصفقة
سهى بدلع : إتفضل يا فندم تأمر بحاجة ثانية
زياد بعمليه : بلغي أحمد يجيني على المكتب
سهى : حاضر
و تخرج و هي تترنح في مشيتها على أمل أن تلفت إنتباهه
بعد لحظات يدخل أحمد المكتب كالعادة دون دق الباب
أحمد : صباح الفل يا برنس
زياد بسخرية : برنس ! بذمتك في صاحب شركة محترم يقول برنس
أحمد بضحك : مش أنا قلت يبقا فيه ههههههه
زياد بلا مبالاة : عملت ايه في صفقة الجديد
أحمد بثقة : **بناها طبعا بس
زياد : بس ايه
أحمد : ماجد مش هيسكت المرة دي دا أنت خسرتو كل الصفقات أنا خايف يعمل حاجة ما هو نذل
زياد بلا مبالاة :. يعمل لي يعمله دا جبان و لا يقدر
أحمد : ماشي أنا رايح عشان أقابل السكرتيرة الجديدة
زياد :. ماشي
*****************
أنا عند بطلتنا الجميلة حيث تلس في المطبخ لإعداد طعام الغداء تأتي لها تلك الأفعى
كوثر بأمر : أنا مشية حضري الغدا و نضفي البيت كويس مفهوم
ملاك بخوف : هو انت هتسبيني لوحدي
كوثر بقسوة : اه
ملاك : بس
كوثر : أنت حتبسبسي كملي شغل و لو جيت و ملقتكيش خلصتي لطلبتو منك أنت عرفة العقاب كويس
ملاك برعب : حاضر
*************
في النادي تجلس تلك المتغطرسة
مرام و هي صديقة سلمى نفس السن و تشبهها في كل طباعها
مرام : هاا يا سلمى إداكي الفلوس
سلمى بتكبر : طبعا يا بنتي دا أنا سلمى بس في مشكلة؟
مرام : مشكله إيه
سلمى : الدكتور لي في امريكا كلمي بعد ما شاف كل تحليلي
مرام : ها قلك إيه
سلمى : قلي إني عقيم و مستحيل أخلف في كل حياتي
مرام : هو زياد كلمك في موضوع الخلفة
سلمى : لا زياد مش همو خالص الموضوع
مرام : طب تمام زعلانة ليه ؟؟
سلمى : عشان أمو كلت راسي في موضوع الخلفة خايفة تخليه يجوز تاني أنت عارفة زياد بيعز أمو و مستحيل يقلها لا
مرام : متخفيه هتلاقي صرفة للموضوع دا المهم لازم ن**ب النهردة و نعوض خصرتنا
سلمى بخوف : أنا خايفة زياد إبتدى يشك دا لو عرف إني بصرف الفلوس على القمار مش بعيد يموتني
مرام : متخفيش هو هيعرف منين
سلمى : عندك حق
*******************
في مكان لم نزره من قبل
المجهول ١ : نفذ الأمر بمجرد ما يطلع من الشركة مفهوم
المجهول ٢ : أنت تأمر يا باشا
***************************★
في شركة الدمنهوري بمكتب أحمد
أحمد : تمام يا آنسة ماريا أنت تقبلتي و هتبتدي الشغل من بكرة
ماريا : تمام يا فندم بس عندي سؤال
أحمد بعملية : تفضلي يا آنسة
ماريا : هو انا هشتغل عند زياد باشا و لا فين
أحمد بإستغراب : لا أنت هتشتغلي سكرترتي أنا عندك اعتراض
ماريا : لا يا فندم
أحمد : تمام إتفضلي بكره تكون هنا الساعة ثمنية الصبح تستلمي شغلك
ماريا : تمام يا فندم
و تخرج من المكتب على أمل العودة غدا للبدا بخطتها للإيقاع بزياد
أما عند زياد فيقوم بجمع متعلقاته و حقيبته السوداء و يخرج من مكتبه ليحضر إجتماع في أحد المطاعم الفخمة يخرج من الشركة بكل هيبته مقتربا من سيارته ليصدح صوت طلق ناري و تستقر الرصاصة في جسد زياد فيركض الحراس بحثا عن مطلق النار الذي فر هاربا و يتصل آسر بسيارة الإسعاف أما أحمد فيتجه إلى زياد الغارق في دمائه بعدما خرج بسرعة فور سماعه صوت الرصاص .
____________★____________★______________★__
________★_________★__________★
في أحد أكبر المستشفيات و هي ملك ل عائلة الدمنهوري .
حيث يقبع بطلنا في غرفة العمليات و يجلس أحمد بخوف على صديق عمره
ليخرج من شروده على صوت هاتف زياد فقام بإخرجه و يجد أن المتصل ليست سوى والدته ليرد أحمد بإرتباك
أحمد بإرتباك فشل في إخفائة : ألو
هاجر : ألو زياد
أحمد : لا أنا احمد يا طنط
هاجر : أمال فين زياد يا أحمد و ليه مش هو لي رد على الفون دا حتى نسي يكلمني يطمني عليه دا عمرو معملها.
أحمد : أصل بصراحة زياد في المستشفى
هاجر بصراخ :يا لهووويي إيه لي حصل هو كويس و إيه وداه المستشفى طمني
أحمد : هو كويس متخفيش
هاجر : أنا جيا دلوقتي حالا
أحمد : ماشي مستنيكي يا طنط
و تغلق هاجر الخط و هي تذرف الدموع من عينيها على إبنها الوحيد فلذة كبدها هديتها من الدنيا كما تسميه تخرج من شروده على صوت تلك المتغطرسة
سلمى باستعلاء : هاي يا انطي
هاجر : لا رد
سلمى بلا مبالاة : أنت مش بتحضري الأكل في مطبخ لزياد كالعاده ليه
هاجر بصراخ : يا برودك يا شيخة جوزك في المستشفى و أنت و لا همك
سلمى : ليه هو مش كان كويس
هاجر بالدموع : أنا رايحة أشوفو
سلمى بحزن مصطنع : أستني يا انطي أنا جاية معاكي
___________★___________★____________★
عودة للمستشفى
حيث تصل السيدة هاجر و معها تلك المتغطرسة
هاجر بالدموع : ازاااي حصل هو مالو
أحمد بحزن : اتعرض لض*ب نار
هاجر بفزع : يا لهوي ض*ب نار
أحمد و هو يحتضنها مقبلا جبينها بحنان: متخافيش يا طنط زياد قوي و حيبقا كويس إنشاء الله
سلمى : إيه يا احمد لي حصل و مين عمل كده
أحمد بلا مبالاة : معرفش
همت سلمى بالحديث فاوقفها خروج الطبيب من غرفة العمليات لهرول له احمد و السيدة هاجر عدا سلمى التي إقتربت بكل هدوء .
الدكتور بعملية : متقلقوش يا جماعه هو كويس الرصاصة جات في كتفو
أحمد بفرح : يعني هو كويس يا دكتور مافيش خطر عليه
الدكتور : أيوه الحمد لله و دا طبعا بفضل بنية جسمو القوية
هاجر بشكر : الحمد الله يا رب شكرا يا رب
سلمى : نقدر نشوفو إمتى يا دكتور
الدكتور بمهنية : هنحولو أوضة عادية و هيفوق بعد ساعة من البنج و تقدرو تشوفوه
يذهب الدكتور و تجلس سلمى على المقعد براحة فينظر لها كل من أحمد و هاجر بكره شديد .
________★___________★___________★
في مكان مهجور
المجهول ١ : يعني ايه ممتش دا لو عاش هيولع فينا كلنا
المجهول ٢ : وأنا مالي يا باشا أنا عملت زي مطلبت مني و عاوز بقية حسابي
يخرج المجهول ١ من جيبه رزمة نقود و يعطيها للمجهول ٢
المجهول ١ : خود دول دلوقتي و هبقا اد*ك الباقي بعدين بس أهم حاجة تختفي خالص مش عايز ألمحك لحد ما نشوف ابن الدمنهوري حيعمل إيه .
المجهول ٢ : أمرك يا باشا
____________★___________★________
أما عند بطلتنا الجميلة نجدها جالسة في المطبخ بعد أن انهت تحضير الطعام و هي غارقة في ذكرياتها الجميلة مع أمها الحنونة
(رنا و هي أم ملاك المتوفية )
فلاااااااااااااااش بااااااك
رنا بحب : ههههههههه بتعملي ايه كده هتوسخي هدومك يا حبيبتي انت ارتاحي و انا هعمل الأكل
ملاك ببرائة : أنا شطورة يا مامي و شطار بسعدو أماهتهم مش كده
رنا بإبتسامة : صح يا قلب مامي من جوا
ملاك بطفولية : بجد انا قلبك يا مامي
رنا بضحك : طبعا يا روح مامي
باااااااااك
أخرجها من بحر ذكرياتها صوت جرس الباب الذي صدح في الأرجاء لتترجل خارج المطبخ نحو الباب تفتحه فتجد صديقة عمرها ميس و هي تحمل صغيرتها فرح
ملاك و هي تحتضن ميس بحب أخوي : ميوسة حبيبتي قلبي خشي جوه وحشتيني أوي
ميس و هي تبادلها الإحتضان : و أنت أكتر يا قلبي هو انت لوحدك
ملاك : أيوه خشي يا حبيبتي
فتدخل ميس و تحمل ملاك تلك الصغيرة التي تعشقها و تلاعبها
ميس : أمال فين السلعوة و أمها العقربة (تعجبيني يا ميس صريحة أوي ههههه??)
ملاك : على فكره حرام تقولي عليهم كده
ميس : يا شيخة بلاش طيبة و حياة أبوكي
و عند ذكر والدها أخفضت رأسها و دموع تتحجر في عينيها الجميلة و ترمي نفسها في أحضان صديقتها و تنهار بالبكاء لتبادلها ميس الأحضان و هي تربط على ضهرها بحنان
ميس بحزن : هو لسة بيض*بك و يزعقلك صح !
تخفض رأسها ارضا و تهزه بالنفي
ميس : بلاش كذب أنا عرفاكي كويس متزعليش يا حبيبتي و خليكي فكرة كويس أن انتي معاكي ربنا و هو هيسعدك و انا حسة انك حتبقي سعيدة أوي
ملاك مغيرة الموضوع : أنا هروح أعملك حاجة تشربيها
ميس : مافيش داعي أنا كنت جاية أقولك أني أنا مشية
ملاك بصدمة : ماشية رايحة فين و سايبة بيتك
ميس بالدموع : أنت عرفة بعد موت فريد مبقليش حد حتى أهلي ماتو و سبوني لوحدي و اهل فريد مش مهتمين خالص و كمان الشقة إيجار و صاحبها عاوزها أعمل إيه و تنهار من البكاء و هي تنظر الى طفلتها الغافية على الأريكة و هي تتذكر فريد حب عمرها ذلك الشاب الطيب الذي عشقها و عشقته حتى الجنون و الذي توفي بعد صراع طويل مع المرض
ملاك بحزن على صديقتها : و هتروحي فين
ميس و هي تجفف دموعها : أنت عرفة العدة بتعتي خلصت فحروح أعيش في بتنا القديم
ملاك بحزن : بس كده بعيد أوي هشوفك الزاي
ميس : متخفيش حبقا آجي أزورك
ملاك ببكاء مزق قلب ميس
ملاك بالدموع : حرام والله حرااااااااااااااام ليييه لييييه أنا كل لي بحبهم بيسبوني لوحدي لظلم و القهر و العذاب في الأول أمي و دلوقتي أنت و تنهار من البكاء ياااارب خدني لعندك ياااااااارب متسبنيش لوحدي أنا قلبي وجعني من ظلم و العذاب يااااااااااارب و تحتضنها ميس و تهمس لها ببعض الكلمات المحبة و الصادقة حتى إستكانت بين أحضانها فتبتعد عنها و هي تجفف دموعها.
ميس بحزن : متزعليش مني يا ملاك أنا أوعدك أني هآجي أزورك و اكلمك على طول ماشي يا حبيبتى
ملاك بدموع متحجرة في عينيها حزينة على صديقتها الوحيدة : ماشي بس أوعديني عمرك محتنسيني و افتكريني دائما
ميس : مالك يا حبيبتي متخفيش كده وعد مني عمري مأنسامي أبدا دا نتي روحي يا بت
ملاك بإبتسامة : ماشي
و تحمل ميس صغيرتها فرح النائمة (ههههه كل دا نوم دا ولا نوم أهل الكهف ) و تودع صديقتها بالدموع و لكن قبل أن تخرج تضع ورقة صغيرة في يد ملاك
ميس بالدموع : دا عنوان بيتي لي هو بيتك انت كمان لو في اي يوم إحتجتي أي حاجة خليكي واثقة إن بيتي مفتحلك على طول .
ملاك و هي تحتضن ميس : شكرا يا حبيبتي
ميس : سلام يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
ملاك و النوع في عينيها : و أنت كمان يا عمري مع ألف سلامة فترحل ميس و تترك ملاك التي انهارت من جديد و إحساس الوحدة يمزق قلبا إلى شظايا .
___________★_____________★______★
عودة إلى المستشفى
يستيقظ زياد و هو يفتح عيونه السوداء و يشاهد والدته الحبية و صديق عمره و تلك المتغطرسة جالسن
هاجر بلهفة : أنت كويس يا حبيبي
زياد بإبتسامة لا تظهر الا لوالدته : كويس يا حبيبتي متخفيش و بعدين إيه الدموع دي قلتلك مليون مرة دموعك دي غاليا أوي
هاجر : خفت عليك أوي يا حبيبي
زياد : مش أم زياد الدمنهوري إلي تخاف من حاجة طول منا عايش و بتنفس
هاجر : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
زياد بحب : و يخليكي ليا يا ست الكل
أحمد بتدخل : إيه وصلة العشق الممنوع دي خضتنا عليك يا عم و أنت بعضلاتك دي حتى الرصاصة معملتش فيك حاجة
هاجر بضحك على هاذا المجنون
زياد : إخرس يازفت أبوشكلك أنت أصلا إيه لجابك
أحمد بضحك : خلاص يا بوص أسفين
سلمى مقاطعة حديثهما
سلمى : ألف سلامة عليك يا حبيبي اتخضيت عليك أوي لما إنطي هاجر قاليتلي
زياد ببرود : الله يسلمك
سلمى : هو انت تعرف لي عمل فيك كده
زياد بشرود: هعرف و قريب اوي كمان
سلمى و هي تهم بالمغادرة : طب تمام أنا ماشية عندي معاد مع صحابي في النادي باااي و تغادر الغرفة
أحمد : الحمد الله مشيت أنت ازاي متحمل المخلوقة دي
زياد بجدية : سيبك منها دلوقتي روح وصل أمي البيت عشان ترتاح و بعثلي آسر (آسر رئيس الحرس لزياد و هو يثق به ثقة عمياء)
هاجر بنفي : لا مستحيل أسيبك هفضل معاك
زياد : يا حبيبتي لازم تروحي ترتاحي و انا كلها بكره و طالع ليه تتعبي نفسك يا حبيبتي
هاجر و هو تعلم أنه لا مجال للمناقشة : ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك
أحمد : ماشي يا زياد إتفضلي يا طنط
يخرج احمد و معه هاجر ليتركو زياد في دوامة أفكاره و هو يفكر من تجرأ على محاولة قتله فهو إسم يهتز له أعتى الرجال لتظلم عيناه فجأة و هو يتوعد له بالخراب فهو زياد الدمنهوري الذي لا يرحم من يتعدي عليه أبدا
ليقطع شروده صوت دقات على الباب فيأمره بالدخول ليدخل آسر رئيس الحرس
آسر بإحترام : الحمدلله على سلامتك يا باشا
زياد بجدية :الله يسلمك ثم أظلمت عيناه فجأة يكمل بنظرات قاسية عرفت مين عمل كده؟
آسر : أيوه يا فندم كمرات المراقبة صورتو و عرفنا هو مين
زياد : تمام مسكتوه
آسر بتوتر : يا باشا هو إختفى مش لقيينو خالص دورنا في كل حته
زياد بحدة : يعني ايه إختفى إسمعني يا آسر تقلبو مصر كلها عوزو في خلال 24 ساعة مفهوم..