bc

عشق الفهد

book_age16+
719
FOLLOW
2.7K
READ
like
intro-logo
Blurb

بسم الله الرحمن الرحيم

****************

#هو فهد العزيزى #، من اكبر عائلات الصعيد ، 27سنة ضابط شرطة وسيم ذو عيون رمادية حادة وجذابة ، ذو قامة طويلة وعضلات مفتولة ، شجاع ، واثق من نفسه ، لا يخضع لأى منهم فهو يراهم أقل منه شئنا ،وعلي الرغم من ذلك يتهافت على الفتات من جانبهم، لكنه لا توجد من تحرك له وجدانه ،#

والده صادق العزيزى ، صاحب أكبر شركة استيراد وتصدير الفواكه والخضروات، له هيبه يخشه الجميع ، ليس له سوى فهد وله من الاخوات البنات اتنين ، يحب فهد ويجعله الرجل الأول بعده

هى ، زهرة بنت يتيمة فقيرة بنت مزارع بسيط في ارض الحاج صادق

جميلة بريئة عيونة زرقاء لون السما الصافية ، ضائيلة الحجم ، لكنها ذات ذكاء وعقل ، مطيعة ومجنونة في نفس الوقت

لا تخشى في الحق لومة لائم ،

عم مهدي مزارع بسيط ، يعمل فى أرض صادق العزيزى

عشقته لكنها أقسمت أن تذيقه العذاب الوان على إهانته لها ،

------------------

chap-preview
Free preview
1
بسم الله الرحمن الرحيم ****** الفصل الأول من رواية عشق الفهد للكاتبة حنان عبد العزيز ملكة الاحساس والرومانسية فى إحدى قرى الصعيد تنعقد المجالس العرفية ، لحل مشاكل القرى ، ويجلس الكبير ويفصل بينهم وهكذا صار العرف فى منزل العزايزى، يجلس كبير العائلة الحاج صادق العزايزى وبجانبه مشايخ وكبار القرية ، يتناقشون حول قضية الثأر بين كبيرة عائلة الفخايدة، وبين ذلك الرجل الكبير عمى مهدى ، المزارع البسيط ، حيث من قديم الزمان يسير سلسال الدم بينهم ، حتى انهوا على جميع عائلته ، ولم يبقى غير هو وابنته زهرة ، التى حصلت بالكاد على الثانوية العامة بمجموع 98% وكانت تود أن تكون طبيبة ، إلا أن والدها رفض خوفا عليها من فكرة الاغتراب ينعقد المجلس لينهي هذا الوضع المؤسف فقد انهي الفاخيدة علي عائلة العم مهدي وها هما يريدون التخلص منه هو الاخر او ابنته الحاج صادق العزايزى ، فى اية يا بلد هناخد طارا من الحريم ولا ايه ، راد عليه أحدهم ، لا نحكم عليه هو وابنته يفضل شغال فى الارض بلقمته، وبنته تخدم مع الحريم في البيوت ، ويحمد ربنا اننا نفوته بعد ما يقدم كفنه ، صادق العزايزى لع ما هعفرش دقن رجل كبير فى آخر أيامه ، بعار زى أكده احنا هندفع فادية تكلم العم مهدي مستأذن ، عاوز اقول حاجة يا حاج صادق ، وبعدها انا راضى بقضاء الله وقدره الحاج صادق ، مشيرا. لجميع بسكوت ، وأشار له بأن يتكلم ، العم مهدي انا هقدم كفنى بس ليا عندك طلب ، الحاج صادق ، جول يا عم مهدي مهدي انا ماليش من الدنيا غير بنتى وبدى اطمن عليها قبل ما أودع واجابل رب كريم ، الحاج صادق ، اتفضل الى تامر به ينفذ فى الحال ، العم مهدي ، ينظر له بتاكد ان يعيد على مسامعه نفس الكلام مرة أخرى الحاج صادق اغلق جفنه وهز رأسه يحسه على أن يتكلم وله الأمان ، العم مهدي ينظر لفهد ابن الحاج صادق اللي الجالس بينهم وقال انا ماليش فى الدنيا ده غير بنتى ، وما فيش حد عاوز يقرب لها ويطلبها للجواز ، عشان خايفين من سلسال الدم اللى بينا ، وانا عاوز اطلب منك أن تجوزها لابنك ، وبكدا اطمن أن محدش يتعرض لها ولاولادها ، نزلت الكلمات على آذان الجميع كالصاعقة ، حتى فهد الذى هز رأسه وأخذ يفتح عينه ويغلقها دليل على الدهشة والرفض فقد كان دائما يأبى أن يتحكم فيه أحد ، في الامورالعادية فما بالك بأمر مثل هذا ، وقف للحظه ووبكل غرور وكبرياء ينطق برفض ،إلا أن أوقفته يد الحاج صادق وبنظرة من عينه ابتلع باقى كلامه فى جوفه ، وجلس احتراما لابوه الى أن يختالى به ، . ابتسم عم مهدى ، بأريحية فقد كان له نظرة بأن ذلك الفهد رجل بمعنى الكلمة ، فمبرغم هيبته وغروره وعنده الظاهر عليه ، إلا أنه تربي علي حسن الخلق واحترم الكبير ، وتقدير الصغير وهذا أن دل يدل على عظمة اخلاقه ، تكلم رجل من المجلس ، بفظاظة وبدون استأذان وصوت عالي وفيه حده وعدم احترام فزاع ذلك الشاب البغيض بينك اتجنيت كبرت وخرفت ، بجى حضرة الظابط يتجوز بنتك ليها، من قلة البنات ولا ايه تكلم الحاج صادق بغضب عارم وض*ب المنضدة ض*بة أفزعت كل من فى المجلس ، ، اخرس يا قليل الحياء ، هو طلب مني الكلام وانى عطيته الامان ، كيف تهينه ، فى مجلسنا ،وكيف تتكلم بدون اذن ، والتف الى فهد وقال يدفع غرامة عشر الاف جنيه لعمك مهدى ، على إهانته ليه جدمنا ، بعد ما عطينها الأمان ، وعلي عدم احترامه للهيبت المجلس ، وأخذ رأى المجلس الذى نطق بالموافقة ، على تغريمه ذلك الشخص ، وقام الحاج صادق برفع المجلس ، انتهت الجالسة ، وسو تنعقذ مرة اخري لحين الفصل في قرار العم مهدي ، قام الجميع ودخل فهد الدوار ، هاج وماج ، واخذ يض*ب كفه بالكف الآخر ، ويحرك رأسه يمين ويسار ، وهو متسع العينين ، من هول ما سمع ، وما رأى ، الحاج صادق ، جلس على كرسيه فى هدوء تام يدل على الحكمة ، والبلاغة فى التفكير والفطانة ، تكلم فى صوت حاسم، ها خلصت ت**ير وترزيع وصراخ عاد ، ولا لساك ناوى تكمل عاويل كيف الحريم ، ياحضرة الظابط فهد نظر لوالده فى دهشة من ذلك الهدوء ، انى ياحاج بولول كيف الحريم ، وقدرة تخرجها من خشمك يا بوى ، كيف ترض لابنك الوحيد جوازة زى ده ، انا اتجوز جاهلة ووحده لا شوفتها ولا عرفتها ، وابوها يفردها على فرض قدم الجميع ، وانا اية اللي يخليني اوافق ، ليه ما يمكن بنته ده فيها شيء يعيبها ، أو ماشية بطال ، عشان كدا مافيش اللي يتجوزها ، اقوم البسها انا زى الباشا ليه ، ليه يا بوى ، ؟ رد الحاج صادق العزايزى اخرس يا والد واستغفر ربك ، ظلمتها و اغتبتها وبهتها ، كله المعاصي ده ارتكبتها فى كلمة واحدة ، عشان مش عايز تحكم عقلك مع قلبك ، مع انك لو هديت ، وركزت شوية كنت شوفت نظرة عينه وهو بيترجاك توافق عشان بيتحمي فيك وبيترجاك تحمى بنته من بعده ، ووقتها بس تقدر تفهم انا هادى ليه ، عشان بسمع صوت القلب مع العقل يا والدى مش عاوز واحد فيهم صوته يعلى عن صوت التانى ، طول ماانت وازن الكافيتين عمر الظلم ما يعرف طريق لقلبك ، ولا تترفع يد ظالم تدعى عليك ، ياوالدي فهد يعنى انت موافق يا بوى لبنك الواحيد على الجوازة زي ده ، ماشى بس انا مش موافق ، واظن ده حقى انى اوافق على البنت اللى هتجوزها ، وانا اكيد مش هتجوز ، وحدة ابوها دلل عليها قدام الجميع كيف البضاعة البايرة ، او المعيوبة ، والتف واعطاه ظهره ، بعد ان استاذ بالانصراف عن اذنك يا حاج ، شوفلها شوال غيرى تدار فيه ، وخرج من الدار نهائى ، لا يعرف الى اين يذهب من شدة غضبه كل هذا يدور على مسمع ومرأى من تلك التى تقف بعيدا وعيناها تذرف بشلالات من الدموع من حكمة هذا الزمان ، يعقبها علي وهي لم تقطرف ذنبا وتحدث نفسها كيف يابوي ترخص بنتك كدا ، وتفرضها على راجل معوزهاش ، معقول يا ابوي هانت عليك بنتك ترخصها كدا ، وخرجت من الدار بأكمله ، تجرى لا تعرف الى اين تذهب بعد أن سمعت تلك الإهانات باذنيها ، بسم الله الرحمن الرحيم #الفصل الثاني# عشق الفهد # للكاتبة حنان عبد العزيز *********************** #خرجت زهرة من دوار الحاج صادق حيث كانت تساعد الحريم فى الدار فى سبيل أن تطمئن على ابوها ، كانت ترتدى عباءة سوداء وطرحة سوداء ، وتجرى لا تعرف الى اين ستذهب من سعق ما سمعته بأذنيها ، من ذلك المغرور المتعجرف ، كيف يطعن فى شرفها وسمعتها ويدعى عليها الكذب ، من هو حتى يحكم ويقيم الحدود ، دون تحقيق أو تدقيق ، وأثناء خروجها وهى لا ترى من تجمع الدموع فى عينيها ، الا انها اصطدمت بجسد قوى صاب ، اخذت تترنح إلا أن اسرع وتمسكها بيد فولاذية ، اصطدمت بص*ره ، رفعت وجها تتاوه ، تقابلت العيون ، لمح فى عينيها فصوص من الماس والالماظ يلمعان فى عينيها الزرقاء كموج البحر الغارق او صفاء السماء فى ليلة شتاء تلمع فيها أضواء النجوم ، ووجها الابيض ووجنتيها الحمراء مع أنفها العنقود ، كانها ملاك يمشى على الأرض ، لكن لما يبكى ها الملاك ولما هو حزين ، ومن يتجرأ على فعل هذا من الأساس مرت لحظات كأنها سنوات حفظ فيها كل تفصيلها ، مت قدميها حتى شعر رأسها ، الذي يظهر منه خصلة متمرد على عينها بلونه الذهبى وملمسه الحريري، وهى أيضا لا تختلف عنه الكثير ، تلحقه كأنها نمرة شرسة ، تود أن تنقض عليه تفترسه ، تود أن تمزقه اربا اربا ، هذا المغرور ، نفضت يده بقوة وشراسة وتكلمت بحزم ، بعد يدك عني يا جدع انت اية مش تحاسب ولا انت ماشى لوحدك فى الدنيا عاد ، اية مافيش غير على الأرض اياك ، ماشى نافش ريشك كيف الد*ك الرومى الكداب ، انزل وبص على الأرض فى غيرك كتير مخلوقات على ، بص عينك متشعلقة لفوق ماشيفش اللى تحت رجال عاد ، وهندمت من طرحتها وتخطت فهد المصدود كأنه نزل عليه سهم الله من جهودها العدائى ، بدون مناسبة أو سبب ، تخطته ولكن قبل أن تبعد قبضت يده على ذراعها بقوة المتها فتأوهت ، وصرخت بوجه ، سيب ايدى يا جدع انت اوعاك تلمسنى تانى الله فى سماه اطخك عيار اجيب اجلك فى الحال ، وحصر عليك اهلك اللى انت مستقوى بيهم دول ، فهد ، رفع خواجه فى إحدى واندهاش ، وتكلم باستنكار ، وشاور باصبع يده ، بعلامة استنكار لها ولي قدرتها ، انت بتتكلمى كده ازاى بامرات ايه ده انا لو طبقت ايدى عليكى هنيمك فى المستشفى بقيت عمرك ، ولا هو ل**ن طويل وخلاص ، وامسك يدها مرة أخرى جاذبا ايها لينظر بعينها عن قرب لكن بحركة فجائية لا تخطر على بال فهد ، مدت يدها بجانب خصره تلتقت بسرعة وخفة سلاحه الشرطى ، تشد أجزائه كأنها تلعب به يوميا ، صرخ بها فهد بجنون حاسبى يا مجنون ده الخزنة مليانه رصاص حى ، اوعى تأذى نفسك ، زهرة ، باستنكار من كلامه ، ايه يا حضرة الظابط دلوقت قلبت قطة ، مش كنت مش شوية عامل فيها أسد الغابة ، فهد ، صدقينى يا انسه انا خايف عليكى ، نزلى السلاح من ايدك يا شاطرة ، واقترب محاولا أن ينقض عليها ليلتقط منها السلاح ، ولكنها كانت الاسرع و خرجت منه رصاصة إصابة كتف فهد ، لتصرخ هي وتلقى بالمسدس فى الارض وتنحني على فهد تتفحصه ، بقلق شديد ، انت حصلك ايه ، سامحنى يارب ، ماكنش قصدى ، وتبقى فى لهفة كادت أن تهلك فهد خوفا وقلقا عليها ، ولكن سرعان ما بداءت أن تتجمع الناس على إثر صوت الرصاص ، تكلم فهد بسرعة هانى يا بنتى المسدس ده بسرعة قبل الناس ماتتجمع وحسك عينك تقولى انك انتى اللى ض*بتي الرصاصة أنا اللى هتصرف ، تن*دت زهرة براحة كانك زى القط بسبع ارواح ، قوام تتعجرف تانى وبعدين انى مكدبش واصل ، هقول واحط صباعى فى عين التدخين في داركم ، ورفعت راسها بفخر وتحدى ، فهد قام بخفة ، وبسرعة ض*بة بالقرب من رأسها فخشي عليه فى الحال ، وقال غ*ية هتودى نفسك فى داهية سلاح ميرى وض*ب ضابط شرطة ، أصبحت الناس يلتفوا حول فهد الذى بإشارة من توقف الناس وقالوا خير يا فهد باشا ، حصلك حاجة ، هز فهد رأسه ابدا أيده انا كنت بنظف المسدس والبت ده ظهرت قدامى فاجاء خرجت منه رصاصة غلط اطمنوا يا جماعة ، تكلم شخص من أهل البلد ، الله ده كأنها زهرة بنت عمى مهدى ، هتلاقيها كانت جاية عشان تطمن على ابوها ، فهد ، مين ابوها ، وايه اللى هيجوا. هنا ، الدوار الساعة ده ، الرجل ابوها يبقى عم مهدي ، وكان جاى عشان يقدم كفنة للعائلة الفاخيدة ،و ابويا الحاج صادق خالها فى الدوار عشان يحميه من غدر الفاخيدة ، لحد ما يقدم كفنه ، اتسعت عين فهد بعد أن عرف أنها هى العروس المقترحة ، حزن ولام نفسه على الإهانة التي اهانها إليه دون أن يعرفها ، فبتأكيد كانت تبكى من أثر كلماته ، وهذا يفسر له سبب العداء التى تحمله بداخلها له ، فهو من بدأ بإهانتها ، ظهرت ابتسامة على ثغره ولمعت فى عينيه الفرحة ، ورقصت فكرة جهنمية فى ذهنه ، ، مال على آثارها ، وحملها ، وادخلها غرفة عند الحريم ، ونبه وشدد من تنبيه أن لا تخرج من هذه الغرفة حتى الصباح ، وذهب إلى الحاج صادق ، وهو في حال غير الحال ، مما أدهش ، الحاج صادق ، وقال سبحان مغير الاحوال من حال الى حال ، ده انا قولت انك هتسافر مصر وماترجعش هنا تانى ، اللى يشوفك وانت خارج ، ميشوفكش وانت راجع ، اية اللى غير خالك يا بن صادق ، فهد بصراحة فكرت ولقيت أن كلامك كله صح يا بوى وميصحش أن الراجل يستنجد بينا واحنا كبرات البلد تخذله ، يعنى هو طلب اية ده حايلة ، هتجوز بنتهة، وانا مقدرش ا**ر كلامك يا بوى ، الحاج صادق انى عارف انى ظلمتك بجوزك من واحدة قلبك مش رايدها ، بس ربنا حلل ليك ، بدل الحرمة أربعة ، اتجوزها وتحميها ، ووقت ما قلبك يريد غيرها ، اتجوزها بس اوعاك تظلمها يا والدى ، الحريم دول م**ورين الجناح ، فهد لا طبعا يا بوي انا ابن صادق العزايزى اللى اول علامه أنه ميظلمش غيره ولا يجى على غيره ،واصل يا بوى ، بص يا حج احنا نبعت نجيب عمى مهدى وتجيب المأذون وتجيب كبرات البلد عشان انا عاوز اطلبها ، قدمهم ، وأكمل وهو يلاحظ دهشت أبوه ، فسراع مبررا يعنى عشان الناس ميقولوش انى فهد صادق ، حد فرض عليه حاجة يعنى بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الثالث من رواية الفهد العاشق للكاتبة حنان عبد العزيز ******************** امتلأت الدار بأكابر القرية والعم مهدى ، يجلس بفخر وسعادة ، لأنه اخير اطمأن على ابنته ، فقد كادت أن يصل سنها الى العشرين ، ولم يفكر أحد من أن يتقدم لها خوفا من بطش الفخايدة ، لكن فهد كان يجلس بسعادة وانتصار بعباءته البيضاء وعليها عباتها سواء تدل على الفخامة والغنى ، يبتسم كل ما التمس جرحه الطفيف آثار إطلاق الرصاص عليه ، وتتسع ابتسامته كلاما يتذكر أنها عندما تستيقظ تجد نفسها زوجته ، يفعل بها ما يحلو له ، تكلم فهد أمام الجميع ، بسعادة ، انا بطلب ايدك كريمتكم ويشرفنى أن تقبل طلبة ، عمى مهدى بفرحة وفخر ينظر لفهد كأنه يريد أن يشكره بأن رافع رأس ابنته ، أمام مجلس أكابر البلد ، وقال انا يحصلي الشرف يا والدى ، موافق ، وربنا يتمم بخير ، فهد مال على رأسه يقبلها ، ويقول اسمحلى اكون من البوم ابنك ويكون ليا الشرف أن أكون ابنك ، وأكمل بصوت عالى حازم وحاسم من البوم العم مهدي فرد أساسي في عائلة العزايزى ، واللى يدوس له على طرف كأنه داسلي انى انانى أو اى فرد من أفراد عائلة العزايزى ، صدعت الزغاريد فى الدار وكتب الكتاب وأعلنت أما الجميع انها اصبحت زوجته ، عم مهدى تسمحلى يا ابنى اروح اجيب عروستك واعرفها ، اللى حصل ، صحيح انى حوزتها لك بموجب انى ابوها ، والتوكيلات العام اللى كانت عاملها ليه عشان نبييع دوار امها الله يرحمها ، معرفش لو عرفت كيف هيكون ردها ، بس ربنا يهديه ، فهد اطمن يا عم مهدي بنت كانت هنا عشان اطمن عليك وهى دلوقتى فوق فى اوضة الحريم ، ثوانى أفضى الاوضة من الحريم واطلع لها وندا فهد على أحد الخدمات وأمره بالخروج من غرفة زهرة وتوصيل ابوها عندها ، طلع العم مهدي واستعجب من شكل ابنته ، من كثرة البكاء فقد استيقظت على صوت الزغاريد ، وانهارت بعد أن أبلغتها إحدى السيدات بأنها أصبحت زوجة فهد ، لكن تماسكت من أجل ابوها حتى لا يحزن عليها ، فابتسم من بين دموعها ، واحتضانها ابوها ، وقال سامحينى يا زهرة ، كان لازم اطمن عليكى مع رجل زى فهد يحافظ عليكى ويقدر يحميكى من اى شر يصيبك أو يصيب اولادك فى المستقبل ، ، انهارت زهرة ، وقالت ليه يا بوي ليه رخصتني، قال مهدى ، ماعشت ولا كنت يوم ما ارخصك انا بس أخطر تلك راجل وبكره تعرفى قيمة اللى انا عملته كل عشانك يا غالية ، واحتضانها وقال مب**ك عليكى رجالك وعيلتك انا كدا اطمنت عليكى ، وأكمل ببكاء لو مت دلوقتي هموت وانا مستريح، اسيبك لعريسك واشوف وشك بخير انا عرفت انك هتسافرى معه مصر ، وهو هناك عملك مفاجأة هتشكريه عليها طول عمرك وخرج واغلق الباب خلفه ليمنع دموعه أن تفسد ليلتها ،راى فهد يقف أمام الباب بوجهه الباسم وفى عينه فرحة ، زاد اطمئنانه على ابنته ، وقال انت عند وعدك زى ماقولت لى ، انك فعلا اتقدم ليها فى كلية الطب كيف ما كانت تحلم ، فهد ربت على كتفه متخافش يارجل يا طيب بنتك فى امان ويراعى فيها ربنا ، ومش هقولك اكتر من أكده ووعد منى أن عمرها ما تيجى تشتكى منى يوم واصل ، وانت يا راجل يا طيب احنا دفعنا لعائلة الفخايدة فدية وكدا انت حر وتخاف من طار ولا شيء واصل ابتسم عم مهدى ، وقال فيك الخير يا ولدى ، أنا نظرتي متخيبش اول ما شفتك عرفت انك راجل من ضهر راجل ، ******************** دخل فهد الاوضة ولمح زهرة قعد حزينة من**رة ، مش ده الشكل اللى شافها وعجبته فيه ، حب ينغشها يطلع القطة الشرسة اللى جواها خطى نحوها متصنع الجدية والصرامة ، مب**ك يا عروسة ، عليكى فهد بيه ، رفعت زهرة عينه ليه ،اعتصرفهد قلبه متألم ، من شكلها المن**ر الذبلان وعيناها المتورمة وشديدة الاحمرار ، من أثر البكاء مد يده واحتضن ذراعيها وربت على ظهرها بحنان ، مما ادهش زهرة ، من كنانه عليها بهذه الطريقة ، كانت تظنه ، أنه سيعذبها أو يهينها، ، زهرة انت عايز منى ايه ما، انا عارفة كل حاجة ، عارفة انك اتجوزتى غصب عنك ، وانك مش عاوزنى ، وان ابويا الحج صادق هو اللى كدرك ، وخالك تتم الجوازة دى ، لكن انى بقى اللى بقولك انى مش عاوزك ، وانك مش التيم بتاعى ، ضحك فهد ، بصوت عالى ، لأنه نجح فى إخراج شراستها، اقترب منها اكثر وابتلع ثرثرتها فى قبله فضول منه ، ليعرف ما طعم تلك الشفاه ، ولما فضوله يدفعه نحوهما ، وياليته لم يقترب ، فقد تشبث بهم كأنهم ا**ير الحياة ، لم يستطيع الابتعاد كانه ممغنط من حديد ، ذاب فى شهدهم حتى شعر بها تختنق بين يده جاهد فى ابتعاده ، لتستنشق بعض الهواء ، ليجد زهرة قد ترنحت بين يده ، فابتسم بخبث وقال اتقل كدا اومال كل ده من بوسة ، وأكمل بغرور انا عارف انى جامد انا مكنتش اعرف انى مهلك ، ، زجرته زهرة بعيدا عنها وهى تنعته بقلة الاخلاق والادب ، رفع فهد أحد حاجبيه، بصى يا بيت انتى ل**نك الطويل ده انا هقص ايدك ده كمان لو اتمدت عليه تانى ه**رهالك فاهمة ولا لاء ، انطقى ، صرح بيها فهد أراد اخافتها ، انتفضت هى على اقراها ، ليلتقطها هو بين يده ضاغط على خصرها بتملك ارد أن يعلن ملكيته لها فهمي بجانب أذنيها ، برفق ، انت. كلك على بعض ملكى بتاعى انا وبس فاهمة ولا افهمك بطريقتي ، زهرة بعند وقوة عا** ما بداخلها ، لاء مش فهما ، وانا مش ملك حد ، ولا بتاعت حد ، انت فاهم يا فهد بيه ، وحرت من أمامه بسرعة الضوء تختفي في الحمام ، لتهدأ من تسارع نبضات قلبها بقربه منها بهذا الشكل وتحدث نفسها ، أهدى يا زهرة مافيش حاجة تخوف انتى قوية ، وعمرك ما بتخافى ، من اى حد ، أهدى يا زهرة ، انتفض وهى تسمع صوته قريب من الباب وهو يحرك مقبض الباب ، لفتحه ، ضحكت وهى تقول انت عاوز ايه يا هو انت قولت اسمك ايه ، وأخذت تفكر اه قط ضبع اى حيوان وسلام ، وابتعدت عن الباب بسرعة وفهد مازال يدفع الباب من الخارج بقوة ونرفزة ، وفتحت زهر الباب على غرة من فهد مما خانه اتزانه ووقع دخل الحمام ، مما أثار ضحك زهرة الهستيري ، على شكله وبسرعة خرجت وأغلقت الباب من الخارج وقالت بسخرية ، تصبح على خير فهد بيه ، وهى ما زالت تضحك ************ بسم الله الرحمن الرحيم ***************** الفصل الرابع من عشق الفهد للكاتبه حنان عبد العزيز *****************. في مكان ما أشبه بالقهوة البلدي كان يجلس وينفث دخان سجائره القذرة المحشوة م**رات و ينفث معها غضبه العارم ، وغله وحقده ، فزاع ابن كبير الفخيدة ، يعشق زهرة لكنه اضعف من ان يبوح بهذا ، لعلمه بموضوع الثأر بينهم ولكن اراد ان يشعل نار الف*نة فهو من اقترح بالأخذ بالثأر واشعل نيران قديمة بينهم وبين العم مهدي ، حتى ينال من معشوقته وتكون ، ضعيفة هشة ينهش في لحمها ، وهي م**ورة الجناح ، وهو من اقترح بعملها في قصرهم ، مع النساء ، حتى يكون له حرية التصرف معها ، لكن الله انقذها من بين أنيابه ليجعل لها نصيب مع غيره، فزاع ، اه يا ناري يا ني ، دماغي هتنفلج نصين ياوهدان ، يعني اني افكر واخطط ، عشان افوز بها ، وتكون في داري بدل ما اني قاعد علي طول كيف البومة جصاد الارض عشان انظرها بعيني ، اقوم اضيعها من يدي خالص ، لا كده ولا كده وهدان بقلق ، هش هش الله يخربيتك اقفل خشمك يا فزاع واخذ ينظر يمين وشمال يتفقد الناس خوفا ان يسمعه احد ، حتما ستكون نهايتهم في الحال ، أما في المجلس علي يد الحاج صادق ، وإما على يد ابنه فهد ، فقد أصبحت زوجة الفهد ، وكيف يجرؤ أي إنسان على المساس باسم زوجة الفهد ، اخرس الله يخربيتك هتودينا في داهية ، اقفل خشمك واصل بينك عاوز البلد تولع النهاردة ، خلاص يا فزاع ماهياش من نصيبك يا جدع ، وخلاص بجت من نصيب غيرك ، فجت مرات الفهد ، وانت ادرى مني مين هو الفهد ، ويقدر يعمل ايه فينا دلوقتي لو سمعك او خد خبر ، انك بتعشق مراته، مش بعيد نكون عشاء الكلاب اللي في قصر ابوك صادق النهاردة ، فزاع وقد بدأ يستوعب كلام وهدان ،خلاص ياوهدان معتش هشوفها تاني واصل ،لا وايه كماني دفع لابوها الفدية ،يعني كل اللي خططت ليه راح ، راح ، بس انا مش هسكت ، لابوها ده ، عشان اني ياما طلبتها منه اتجوزها من غير بوي مايعرف رفض ،وديني لأكون مندمه ندم عمره ، وهدان بينك منويش تجيبها لبر يا فزاع ،وعايزها ليلة مغفلجة علي دماغك ، انا ماليش صالح بيك واصل انا قايم ، عشان لما تغفلج تكون على دماغك وحدك ،سلام وقام انصرف وترك فزاع بين ندم ونار الانتقام ، *************************** في دوار الحاج صادق وخصوصا غرفة زهرة ،وفهد ، زهرة جالسة على أطراف السرير ومازالت تضحك وتعلو اصوات ضحكها ، على شكل فهد المغلق عليه باب الحمام ، فهد بغيظ يحدث نفسه ،وديني لاربيكي ، يا زهرة واعرفك ،ازاي تعاملي جوزك ، وما ان تلفظ بوثقهما الابدي الا وقد تذكر تلك القبلة ، التي اشعلته من داخله ، جعلته يستشعر دنيا اخري لم يجربها بعد ، لكنه اجزم ان قبلتها وشهد شفتيها اشهي شهد واشهي قبلة علي مستوي نساء حواء اجمعين ، ابتسم بحب واخذ يمتص شفتيه لعلي يتذوق شهدها المتبقي ، لكنه اغتاظ منها و اشتعل غضبا، عندما سمعها تغني ، عندية وطبعي حامي وكرامتي واحترامي عندي بالدنيا ديه ، كور قبضته و جز على اسنانه كاد ان يسحقهم يريد الخروج لها بأي طريقة ، لكنه تذكر تلك النافذة ، وقد لمعت في عينيه فكرة خبيثة ،وقرر ان ينفذها ، اخذت زهرة في تغير ملابسها ، وارتدت مانمتها الحمراء وهي عبارة عن بادي كات وبرمودا ، التي أخذتها من تلك الحقائب التي جاءت بهم تلك السيدة وقالت انها حقائب ملابسها مثل ما قال لها فهد، فدفعها الفضول الي فتحها ، لتري مافيها ،فوجدتها عبارة عن منامت حريرية وقطنية وبعض الملابس التي تصلح للمنزل ، لكنها ابتسمت عندما وجدت ان كل الملابس ، ذات الطابع المحتشم ، كما تحب وكما تعودت فقتنت تلك المنامة وارتدتها واسترخت على تختها تنعم .بقسط من الراحة لتفكر كيف تعيش مع ذالك الفهد في بيت واحد وهي بعيد عن بلادها وابوها ، ولكنها تذكرت قبلته فابتسمت ووضعت يدها على شفتيها تتحسسها بخجل وغطست في نوم عميق لكنه طرادها ايضا في احلامها ، فهد بعد ان خرج من النافذة للغرفة المجورة، وعود ودخل من الباب مرة أخرى لكنه وجدها نائمه كالملاك تفحصها بعينه ، وتفحص جسدها الصغير الممشوق كأنها منيكان وتأمل شعرها الأصفر الغجري الطويل المبعثر بعشوائية أظهرت جمال وجهها الأبيض الجميل واحمرار خديها ، لقد سحرته بجمالها ، اقترب منها يشتم عطرها ، وينعم بدفء قربها ، لكنها تململت بحركة أطاحت بالغطاء وكشفت عن ساقيها البيضاء ، مما جن جنون فهد .لكنه ، نفض فكرة الاقتراب منها بهذا الشكل ، وتمدد بجانبها وحكم عليهم الغطاء جيدا ، ووجه لها يتأملها ويفكر لما هذا الانجذاب لها منذ أن رآها ، ليس معقول ان يكون قد أحبها، فهو لا يؤمن بالحب ولا يعترف بوجود أي امرأة في حياته غير أمه فيكفي ما حدث من قبل ، فهو لا يريد تتكرر مأساته مرة أخرى فكيف يعترف بالحب ، لكنه يحمل لها مشاعر واحاسيس يعرفها جيدا ، قطع تفكيره ، عندما احتضنته زهرة ، واشتعل جسده من نار قربها بهذه الطريفة ، وقد دفعه فضوله في تذوق تلك الشفاه مرة أخرى ، لكن العجيب ان زهرة تجاوبت معه ، مما جعله يزيد ويشدد من احتضانها ، وغفي بها وهي على هذا الوضع ، ************************ في مكان آخر في الدوار ، جلس معا يتحدثان ، الحاج صادق ، شوفت يا مهدي يا خوي ، مش قولتلك فهد والدي راجل ، وما يردش حد قصده واصل ، واني عارف ومتاكد انه قادر يصونها ويحميها ، صدقني اني شايف ان مافيش غير زهرة هي اللي هتقدر تنسيه اللي حصل زمان ، وترجع والدي كيف ما كان .الله يجزيها اللي خربت حياته ، وخليته يدفن قلبه جواه ، وما يشوفش حلاوة الدنيا ، كيف بقيت الشباب عم مهدي ، والله يا حاج صادق لولاك انت جيت وطلبت مني اعمل موضوع تقديم الكفن ده ، واني اطلب الحماية لبنتي بان ابنك يتجوزها ، انا مكنتش عملت كده واصل ، انت متعرفش زهرة ، عنيدة كيف واستحالة حد يتحملها واصل ولا بتردي بال**ره واصل ، ومعرفش فهد هيستحملها ، ولا هيتفهموا ازاي وهما بعيد في مصر وحديهم الحاج صادق ، متخافش انا هبعت معها البيت هانية ، بيت جادعة وانا مفهمها هتعمل ايه لو حصل اي حاجة تخبرني ، وانا هتصرف ، العم مهدي ، احتضن الحاج صادق اتي عارف اني سايب بنتي في يد اب وزوج من زينة الرجال ، ولو جرالي شيء انت هتكون بوها ، صادق ربنا يد*ك طولة العمر يا راجل يا طيب وتشوف ولادهم ، يلا اقعد نتعشى سويا كيف زمان يا صحبي *************** طلعت شمس يوم جديد ، واخذت تصدح في كل أرجاء الدار اصوات الزغاريد ، استعداد لمباركة للعروسين من أهالي البلد قبل سفرهما ، مما أزعج زهرة واخذت تتململ في فراشها لكنها لا تستطيع الحركة من ذلك الثقل الذي تشعر به ، وجاهدت في فتح عينيها ، كأنها تشعر بنفس الحلم التي عاشته بالأمس ، كانه حقيقة ، لا بل هو فعلا حقيقة ام حلم صرحت في وجه ، وقامت منتفضة ، يخربيتك انت جيت هنا ازاي ، وخرجت من الحمام ازاي ، واوا وا وأخذت تتلعثم بالكلام عندما وجدته استيقظ وهو يشتعل غضبا ، اقترب منها ب خطوة واحدة وحوطها بين ذراعيه ،، وقال انتي ليكي عين تتكلمي كمان وطولي ل**نك ده اللي قصه هيكون على أيديا ، واللي عملتيه امبارح ده عقابه شديد ، وانا مهسبش حقي واصل ، ولمعت عينيه وأخذ يمسح على ذراعيها العريان بطريقة اقشعرت لها خجلا واليد الأخرى ترفع تلك الخصل الذهبية المبعثرة على وجهها ووضعها خلف اذنيها بحنيه وهمس بحب أذنيها ، استحملي العب مع الفهد يا قطة ، ومال عليها في قبلة تحمل القليل من القسوة كانه يعقبها،لكنه سريعا ما ادبته تلك الشفاه ونسي عقابه لها ، غارقا في شدهما ، كان ظمآن ويريد المزيد حتى يرتوي ، ،ظلا هكذا بعض الوقت لا يشعر إلا انه أقل ما يقال إنها هي جنته علي الأرض ، وحنيته التي خ*فت قلبه ، قاطع قبلتهم ، صرخة مكتومة من فهد ،

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

تزوجت من كان عمي

read
1K
bc

روايه خيوط الشمس

read
5.8K
bc

زهور ذابلة

read
1.7K
bc

ما بين الحب و الرغبة

read
7.1K
bc

حب يتخطئ حدود الزمن « عشق _الاخوة_الجزء _الثانى»

read
3.9K
bc

عشق على حد السيف

read
11.7K
bc

سقوط الهيبه(رغبة تحولت لحب)

read
3.1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook