4

3159 Words
الفصل الحادي عشر من روايه عشق الفهد الكاتبة حنان عبد العزيز ********************* في هذا المكان البغيض المقبض للقلب حيث الظلمة الموحشة .واصوات عواء الذئاب ، ونباح الكلاب ، وتلك الوجوه ، التي تدل على، تمكن الشر والقسوة ،فقد اخذو قسوتهم من قسوة المكان ، انهم مطاريد الجبل ، وكبيرهم ، المسمى بالحنش ، فقد صدح في المكان ، أصوات تبادل الرصاص ، بينهم وبين الشرطة ، اثناء صفقة تهريب م**رات ، وقد قتل رجال كثيرون ، في هذة العملية ايبادة ، يصرخ الحنش ، وهو في قمة غضبه ، فقد ذهب معظم رجاله ، وكاد أن يجن عندما رأي ، تحليق طائرة هيلكوبتر ، تمسح المكان بأكمله ، لكنه اطلق صاروخ اربيچيه ، وقعت الطائرة في الحال ، لكنه تأكد وقتها انها حملة وهو المقصود بها ، وكاد ان يجن حين خمن أن من أوشى به ،وبلغ عن اسم عصابة الحنش ، وادلي بمكانهم في الجبل ، هو فهد العزيزي بعد ان عرف انه من كان يريد ا****ف زهرة ، فهو أراد الانتقام بهذه الطريقة ، وقف الحنش يصرخ بكل قوته ، في باقي الرجالة انسحبوا فورا ، الحملة المرة ده مش عادية ، احنا لازم نسيب المكان ده فورا ، هما مش هسيبو واحد فينا عايش، يالا بينا ، نهرب من المغارة الشرقية ، وفي وسط طلقات النيران ، بدأ بعض الرجال في الرجوع عن إطلاق النيران ، وبعض الاخر اخذ يقذفهم بقنابل لبعدهم وتشتيتهم ، وأيضا رجال الشرطة تقذفهم بقنابل مسيلة للدموع ،الي ان سكتت أصوات طلقات الرصاص وامتلأت ساحة المعركة بجثث القتلة ، وقضي الأمر بالفرار بافية الرجال فيما بينهم ، كبيرهم الحنش ، الذي لم يصدق نفسه ان نجى من هذا الجحيم ، الحنش شدوا حيلكم يارجالة ،عشان نوصل قبل الفجر، الرجال منهكين من التعب فمنهم المصاب والجريح ، تكلم أحدهم. وراك ياريس ، بس من ميتي يا ريس والشرطة بتعمل حملات إبادة ، من غير ما يوصلنا خبر ، تفتكر هم قصدناها ، الحنش ، ايوة قصدناها ، مش كنا هنخ*ف مرات واحد فيهم ، بس وربي وما اعبد لكون، مربيك يا فهد العزيزي ، واخليك تيجي تبوس الايادي ، مبجاش اني الحنش، *****×*****×******×***** علي الجانب الاخر في قسم الشرطة ، يصرخ فهد بقوة كأنه يتشاجر ، مع شخصا ما في الهاتف ، يعني اية يا سيادة النقيب انا المفروض اكون معاكم ، ده قضيتي انا ، وحقي انا ، ورد اعتباري انا ، هم كانوا يخ*فون مراتي انا ، الشخص الآخر على الهاتف. اهدء يا حضرة الضابط ، احنا عملنا اللي علينا وزيادة ، طلعت حملة ابادة سرية ، علي الجبل ، وراح فيها الشهيد ايمن ، فهد صعق مما سمعه ، فهو كان صديق له ، يا باشا ، انا اسف بس ده طاري انا و طار حضرة الضابط أيمن ، ومش هسيبه ، مهما حصل ، واعتبرني في اجازة من النهارده ، وانا اللي هجيب الحنش ،وهاخد منه حقي وهعرفه مين فهد العزيز ، واغلق الهاتف ، وجلس يفكر كيف ‘ ينتقم من الحنش ، كلاما يأتي في ذهنه انه كاد ان يفقد زهرة ، يجن جنونه ، لكنه حزن كتيزا على صديقة وقرر ان ينتقم من الحنش اشد انتقام ، وذهب الى مكتب رئيسه وطلب منه اجازة سرية ، علي لنها اجازة بمناسبة زواجه ، واتفق معه على خطة ورجع الي مكتبه يلملم أشياءه و يفكر مالو لم يكن أنقذ محبوبته ، وجلس يفكر. فيما هو اتي مع زهرته لكنه ابتسم ، حين نطق اسم زهرته ، ورجع رأسه للخلف يستند ، على كرسيه ، شرد في ليلتهم ، كيف كان اسعد انسان وهو بجوار محبوبته ومعشوقته ، فقد وجد نفسه واكتملت روحه بها ، فهو أراد ان يتم زواجه بها ، لينعم معاها ، بحياة هادئه ، فقد تأكد انه لا يستطيع البعد عنها أكثر من ذلك ، في حبها تغلغل في أعماقه ، وأصبح من جزيئات دمه ، فاردها زوجته ، حتى يطفيء نار عشقه ، التي احتدمت بداخله ، فأراد أن يتذوق شهدها ، لعله ينعم براحة بعدها ، لكنه لم يشبع ، بل ازادا عطشي ، فهم على الفور وأخذ متعلقاته ، وذهب ، *******×******×****** في فيلا ، زهرة تجلس على مكتبها ، تذاكر دروسها ، لكنها شاردة تفتح الكتاب وتمسك القلم ، لكن لا تستطيع ، ان تذاكر ، فهي من ذلك الليلة هي تخجل منه ، لكنها ، تحتاجه بشده ، تحتاج ان يضمها تلك الضمة ، التي اختلطت فيها ارواحهم والتحمت فيها أجسادهم ، فكم وجدت حنيته و خوفه عليها ، وكأنه كان يحتضن قطعة من الماس ، كيف كان يضمها اليه وهو يريد أن يدخلها في جزيئات دمه ، قطع شرودها ،طرق باب الغرفة ، وقالت أدخلي يا بهانة ، انفتح الباب ، لكنها تفاجأت بفهد يحمل صينية بها طعام وكوب من اللبن ، وقال ، ازاي حبيبي عامل ايه ، ومد يده وقرص أنفها ، انا مش قولت تفطري بدري ، عشان متتعبيش ، ومال بجزعيه ، حتى أصبح في مقا**ها ، وهمس هو القمر لسه م**وف من يومها ورفع وجهها لتنظر له فقد عشق نظرتها اليه ، وتوحشته بشده ، فاخد يدها واخرجها من كرسيها ، وجلس هو علي كرسي امام الطاولة التي وضع عليها صنية الطعلم واجلس زهرة علي قدميه واحتضن خسرها بامتلاك ، حاولت زهزة الابتعاد لكن يده مناعتها ، وأخذ يطعمها بنفسه ، وهو يهمس بجانب أذنيه بحب ، بعد كدا ومن هنا و رايح مش عايزك تت**في مني ، داري عيونك عني تاني ، لاني بصراحة انا بحب ابص فيهم ، بلاقي نفسي اللي تايه فيهم ، خجلت زهزة ، ونظرة في الأرض واحمرت وجنتيها ، وصبغت باللون الاحمر لكنه لم يعطيها فرصة ، ورفع وجهها اليه والتهم شفتيها ليفيض بعشقه لها ، ليحكي لها مدى لوعته واشتياقه لها ورغبته المجتاحة قلبه وجسده بسم الله الرحمن الرحيم *********** الحلقة الثانية عشر من عشق الفهد ************ عرفت الحب وكلماته فكنت انت السبيل وعشقت الفهد ، واود لو ارحل معه بعيد عن هذا العالم لانعم معه واحلق عبر سماء عشقه واذوب بين ثنايا قلبه ، فلن اكتفي منك ، فإن وجودك هو اكتفائي ، وتكتمل روحي بوجود روحك ، واستنشق انفاسي من عطرك ، فضمني اليك يا من كنت الد اعدائي ، والان اصبحت ، شرياني ، انهض فلا يوجد وقت لي ان تغفل ، فانا اود لو اظل بين احضانك إلى الابد ، فهذا ملجئي وسلوايا ، فادعو الله ان يحفظك لي ، وتظل بقربي حتى المنايا ، كانت تكتب تلك الكلمات في مذكراتها ، وهي تنعم بقربه ،وتنظر اليه وهو غافل بجانبها ، فقد تعدت قصة عشقهم المدي ، نعم وكيف لا ، فانه احبها حبا بل عشقها ، فكشف الحجاب عن شخصية تكمن بداخله لا يراها إلا من اقترب منه ، تذكرت كلمات الحاج صادق ، وهو يقول لها. ابحثي عن فهد الحقيقي ، ومهمتك إخراجه ، فإن بداخل هذا الجليد روح دافئه كفيلة ان تملأ الدنيا حب لكنه يخفيها. سبب جرحا قديما ، اياكي ان تبعثي بالماضي فانتي الحاضر والمستقبل ، مدت يدها تبعث ب خصلات شعره و شاردات فأحس بها فهد ، فظهرت ابتسامة على ثغره أظهرت وسامته ، ورفع يده واحتضانها بعشق ، وقال القطة صاحية بدرى ليه ، زهرة ، بخجل كنت عايزة اذاكر شوية ، بس مش جايلي مزاج ، اعتدل فهد وجلس نصف جالسة ، وأراح رأسه للخلف ، وجذب زهرة الي ص*ره واخذ يمسح علي شعرها ، ويضمها اليه بقوة ، وقد استند برأسه على رأسها ، يسالها باهتمام ، ايه اللي مخليكي مالكيش مزاج، مين اللي يقدر يعكر مزاجك ، وانا موجود ، ده انا اهد الدنيا هد ، وحبيبت قلبي يتقل مزاجها ، ها قولي مين زهرة وقد التفت يدها ، حول خصر فهد ، مما أسعد فهد هذه الحركة ، فمعنى ذلك ان أنها أصبحت تعشقه ولا تخجل منه ، وقالت فهد ، انا مش متخيله حياتي قبلك كانت ازاي ، اكيد مكنتش عايشة ، الحياة وانا جنبك ، ليها شكل تاني ، الحياة في حضنك ليها طعم تاني ، ثم رفعت وجهها ونظرت اليه بعشق أظهر اصطباغ وجهها باللون الأحمر ،من شدة الخجل ، لكنها جاهدت ، نفسها بأن تقول له ، فهد إني قد عشقت الفهد ، لم يصدق فهد نفسه من السعادة ، حقا قالت له انها تحبه ، بل تعشقه ،نعم ، هو يعرف هذا ، منذ ليلتهم الأولى ، لكنها أول مرة نعترف حبها ، وتخرج من بين شفتيها كأنغام الموسيقى تطرب الاشجان ، مد يده ورفع ذقنها واحتضنها بعينه ، وشدد من ضمتها ، وقال وانا عشقت زهرة الحياة ، اسمعي يا هزمتي قسوتي ، واهتز لقربها قلبي ، وخضع في حضرة قلبها الفهد ، انتي محبوبتي ،بل معشوقتي ،بل انتي نفسي ، يا زهرتي ، فانعمي بسكناكى ، هذا القلب الذي ينبض من اجلك ،لكى وحدك ، من الان وصاعدا انت ا**ير حياته ، كل هذا الكلمات قالها فهد ، وسمعتها زهرة ،لكن ليست بكلمات تخرج من بين الشفاه ، لكنها تخرج من نبضات القلوب ،عندما اخذها فهد في قبلة طويلة تعبر عن مدى حبه لها من اول نظرة رآها ، فتشبثت بها روحه ، وكأنها واجدت سلواها ، والتحمت ارواحهم ، واجسادهم ، ليصبحوا روحا واحدة تنقسم علي جسدين ، وأغلقت الستار على تلك العاشقين ، **************** وفي داخل فيلا قريبة من فيلا الفهد ،يكمن ذاك الرجل المسمى ،الحنش، فقد اشترى تلك الفيلا الصغيرة بالقرب من الفهد ، ليسهل عليه مراقبته ، ومراقبة كل من هما بداخل فيلا الفهد ، فلاحظ وجود ، شاب ، يدخل الفيلا من الباب الخلفي ، ويخرج منه ايضا ، وعرف انه مصطفي ، ابن الداده انعام ، وأنه ، توجد علاقة بينه وبين الخادمة بهانة ، وانه يعشق المال ، بل يبيع اهله من اجل حفنة من الأموال ، انه مدمن م**رات ، ويشرب الخمر ، ويلعب القمار كل ليلة ، وعرف ان بهانه تحبه ، و كو ل ما قست عليه انعام ، وترداته ، ولم تعطيه المال ، تسربت هي خلفه ، وتعطي له ما يحتاجه ، حتى انها تقا**ه دائما بالخارج ، وتذهب له شقته في أوقات ، فقرر أن يكون هو عينه بداخل الفيلا ، حتى يتاح له تنفيذ مخططه ، خرج مصطفى ، من فيلا الفهد وهو معه بعض الأموال ، ينظر لهم ، بعدم رضي لكن ما باليد حيلة ، ووضع الأموال بداخل جيبه .، لكن اصطدم جسده ، بأمر غاية في الجمال ، قالت بأسلوب ، مغري ، اه ايه يا بني ادم انت ، مش تحاسب ، مصطفى ، حقك عليا ، انا وحش ، اصلي لما شوفتك نورك ،عماني مشفتش بعد حاجة ، هو حد يشوف القمر ويشوف بعده حاجة ،ضحكت ضحكة خليعة ، وغمزة له عيناها ومشيت بخطوات هادىء تتمايل امامه ، يسيل ل**به ويمشي ورائها ،وهو يدعك كفيه ، في بعضهم ،ويقول، قشطة اصتباحة فله ده ، يا درش ، بينها هتكون ليلة عنب ، تكلم مصطفي ، هو القمر اسمه ايه ، قالت بميوعة ، اسمي انهار ، وانت اسمك ايه. مصطفي ، محسوبك ، درش ، وعطشان ممكن ترويني ياانهار ، ضحكت وقالت ، تعالي اشرب معايا الشاي ، الفيلا قريبه مش بعيده وانا قاعده لوحدي ، وبالفعل انساق وراءها ، ودخلت هي الفيلا وهو معها ، وجلست وقد كشفت تلك الچيب الضيق القصير عن قدميها ،البيضاء مما وقد جلس مصطفى بجانبها ، واقترب منها باغراء ، لكنها أبعدته ، و قالت نشرب حاجة الاول ، وقامت واتي بزجاجة خمر ، وكأسين ، وسكبت فيهم الخمر وقضوا ليلة تجمعت فيها شيطانهم ، واستمر على المجيء وقد تعرف على أصدقائها ، وهم الحنش ، ورجاله ، يسهرو ويشربوا سويا حتى جاء اليوم وقد طلب منه الحنش ان يتجسس ، علي فهد وزوجته ، في مقابل مبلغ من المال ، وافق ، وبالفعل انه يعرف ان بهانة ، معاها ٣تليفون تتجسس من خلاله ، على زهرة وأن به بعض الصور ، وهي بملابس خفيفة ، اخذتها بهانه علي حين غرة من زهرة وهي بغرفة نومها ، وهي بملابس الحمام فقد جمعت العديد من الصور تحسبا ، لما طلبه فزاع ، من اخوها حامد ، فهو دائم التهديد له ، فقال للحنش ، واللي يجيبلك اكتر من كده ، الحنش ، اللي هو ايه اللي اكتر من انك تجبلي كل تحركاتهم ، مصطفي صور لمراته ، وفيديوهات تدفع كام ، الحنش كل اللي تطلبه ، مصطفي اوكي ، استني مني مكلمة تلفون بالليل ، وانا اد*ك التمام ، وخرج وهو يكاد يطير من السعادة ، فقد وقع على كنز ، ************* بسم الله الرحمن الرحيم ********** الحلقة الثالثة عشرة من رواية عشق الفهد للكاتبة حنان عبد العزيز *********** جلس فزاع على القهوة ومعه صديقة وهدان وهدان ، اهدي يا فزاع هتخربت كل حاجة بعصبيتك ده ، وشكلها اكده طردنا وتشريد عيالنا من البلد ده علي يدك ، واكمل كلامه بجدية ، وارد ان يرجعه عم يفكر فيه. لا الحاج صادق ولا ولده فهد ها يعدوها بساهل أكده ، وانت بجيت عند الحاج صادق شخص مشكوك فيه ، ويوم ما يحصل اي حاجة لعم مهدي ، انت اول واحد هيتجاب من جافاه ، ووقتها يا حلو متلوميش غير نفسك ، واد*ك شفت المرة اللي فاتت حصلك ايه ، ولو ابوك راح استسمح الحاج صادق ، مكنتش قاعد معانا كده ، كان زمانك يا في السجن ، يا مع رجالة الحنش ، واد*ك واعي ، لابنه فهد عمل فيهم ايه ، طربج الجبل على دماغهم ، يعني تقعد أكده وتهدي اكده عشان نفكر بالعقل ، كيف ناخد حقنا منهم ، هنا ، احمرت عيون فزاع ،و جز على اسنانه كاد أن يسحقهم ، وجن جنونه ، فزاع بغضب شديد ، يض*ب الطاولة الموجود عليها اكواب الشاي الساخن ، أمامه ماطايجش كلامك الماسخ ده عاد ، ومش عايز اسمع الحديد ده تاني وقبض على رقيته ، لااجوم وديني اقتلك انت مش مهدي ، التف حولهم الناس من كان يجلس معهم ،ومن كان من المارة في الطريق ، حتى استطاعوا أن يقضوا تلك المشاجرة ، حتى وقع وهدان ، أرضا بعد ان كاد ان يموت قتيلا في يد فزاع ، الغير واعي ماذا يفعل ، وهدان يلتقط أنفاسه بصعوبة ، وكاد ان يقتل فعلا. تكلم بجنون ،وغضب ، وهو يستحلف ويتوعد لفزاع. ، بالانتقام على فعلته هذه ، وقال وهدان بجي انت عايز تقتلني اني يا فزاع ، بقي مش قادر على ا****ر ، حاي تطشر علي البردعه ، وديني لجوم قايل للحاج صادق ، وفهد والده ، علي اللي كنت ناوي تعمله في فهد والده ومراته وانك كنت عايز تخ*ف زهرة ولد مهدي ، وأكون قايل علي ان عايز تقتل العم مهدي ، وابقي وريني يدك العفشة ده تتمد على اسيادك كيف ، يا غ*ي ، فزاع ، واحمرت عيناه ، وأخرج سلاحه ، واراد ان يقتل وهدان ، لولا ان قام احد من كان يفض الاشتباك بينهم و بحركة فجائية خرجت الرصاصة في الهواء ، أخرست الجميع ، وهدان ، وربي يا فزاع يا مجنون ، وديني لأوريك . يا فزاع ، مين وهدان ، وذهب وهو يتوعد له ، بكل سوء ، *****×*****×****** بعد عدت ايام ، في شقة الحنش وقد جاء برقم ، فزاع من من هاتفه ويضغط على زر الاتصال ، وتكلم ، اخير يا فزاع بيه اتنزلت ورديت كأننا جربة ، اية اللي جري يا عم فزاع فزاع ، الحنش فينك ياراجل انا عوزك في حكاية ضروري ، الحنش،انا أدليت علي علي القاهرة عشان انتجم من غريمك ، اشد انتجام فزاع بستغراب وتفهم ،غريمي،غريمي مين اوعى تكون تقصد فهد ، الحنش بضحكة شريرة ، طول عمرك واعي وكبير ، يا فزاع بيه ، فزاع ، جولي العنوان وانا اجيلك ، الحنش خد العنوان... .......، ******×*****×****** في دوار الحاج صادق ، فرحان بيضحك بصوت عالي مع العم مهدي وهم يشاهدوا بعض الصور الفهد وزهرة ، هم يهزرو سويا ، عم مهدي بفرحة وسعادة ، أنهم تجاوزوا هذه المرحلة ،واصبحو زوجين امام الله ، وبكل حب ، وأصبحوا عاشقين ، ليس زوجين فقد ، خصوصا بعد كلام ، زهرة عن طيبة فهد وحنيته وعشقه لها ، وكيف يعمل علي راحتها ، وسعادتها ، وكيف اصبحت تعشق وجوده معها ، وتعشق عشقه لها ، فهو عشقا متميزا حقا انه عشق الفهد ، *****×*******×**** في فيلا فهد مصطفي يجلس في المطبخ على طاولة الطعام ، يأكل بشراهة يحاول إلهاء الجميع سرقة التليفون الخاص بي بهانه ، وبالفعل استطاع أن ي**قه ، انعام ، هو انت هتفضل طول عمرك متسربع كدا ، ماقعد يا بني كل بهدوء انت وراك ايه يعني غير الصرمحة ، مصطفي ، بالتواتر ، لا ابدا بس في معاد مع اصحابي ، شايفلي شغلانة ، كدا يمكن نعمل سبوبة كدا نطلع منها بقرشين ، وتركها واسرع بالخروج ، وأثناء خروجه مسرعا اتصدم بجسد فهد ، مما أوقع الهاتف على الأرض ، ف**ر في الحال ، فهد ، في ايه يابني انت علي طول كدا متبص اقدامك ايه هتلحق ايه يا خي ، مصطفى ، وهو عينه علي علي الهاتف المتهشم ، ابدا يا فهد باشا انا عايزة الحق معاد كده مع ناس اصحابي في سبوبة كدا علي الماشي ، و انحني والتقط أجزاء بطريقة سريعة وأخرج سريعا ، نظر فهد إليه وهو يقرأ حركات جسده المطرب وبطريقة ما رفع هاتفه وتحدث إلى أحد الحراس للمراقبة ، وأثناء حديثه ، وجد شيء ما وهو كارت ميموري ، فنحني والتقطه ، ووضعه بجيبه ، ولمح زهرة وهي تنزل من فابتسم بحب وفتح ذراعيه إليها في دعوة صريحة لاحتوائها بداخل احضانة ، ابتسمت زهرة واسرعت بأن لبت النداء واختفت بداخل احضانه ، زهرة بخجل ، حمد الله علي السلامه يا حبيبي ، اتاخرت النهارده ليه ، فهد وهو يخرجها برفق من احضانه ويرفع شعرها المنسدل ، المتمرد على عينيها ، وهي مازلت بين يديه ، الله يسلمك يا حبيبتي ، وبعدين فين التاخير ده ، زهرة ، اهو ميعادك خمسة ، ودلوقتي خمسة وعشرة ، فهد رفع حاجبه بخبث ، اه عشر دقايق ، ونظر اليها بغمزة للمعا**تها هو القمر كان متشايك كدا ومستني كان عايز حاجة ، زهرة ونظرت للارض ، بصراحة اه ، اصلك واحشنى و كنت مستنياك علي نار ، عايزاك في موضوع كدا ، فهد باهتمام خير يا قلبي موضوع ايه ، زهرة ، تعالي معايا تطلع تاخد شور وتغير ونتغدى ، وبعدين ابقى اقولك ، فهد ، وقبل ان تكمل كلامها حملها ، بين زراعيه ، وصعد بها ، إلى الجناح الخاص ، بهم . فهد ، فتح باب الغرفة ، ودخل واغلقه بقدميه ، لكنه تفاجأ بتغيير في الاضاءة وزينة الغرفة و طاولة عشاء تجمع أشهى الأطعمة التي يعشقها فهد ووجود بعض الشموع الملونة ، تزين الطاولة ، فهد باستغراب ، ايه ده كله ، ده حفلة خاصة بقي ، زهرة ، بخجل هزت رأسها ، بنعم ، فهد وقد حاصرها بين زراعيه ، واقترب منها ، وغمز بعينه ، والحفلة ده بقي بمناسبة ايه ، زهرة منتهى العشق والخجل التفت زراعيها حول عنقه ، النهارده عيد ميلاد حبيبي وجوزي وروح قلبي ، فهد ، باندهاش ، ايه ده هو انتي عرفتي منين ان النهاردة عيد ميلادي ، زهرة طبعا مش اللي يحب حد يعرف عنه كل تفاصيل حياته ، فهد بمراوغة منه ، اه طبعا يعرف تفاصيل حياته ، وأخذ يده ترسم جسدها ومنحنياتها وهو يقول وتفاصيل جسده خصوصا لو كان مثل غصن البان ، زيك كدا ، زهرة بارتباك ، من حركاته ، في محاولة منها للابتعاد ، لكن يد فهد مناعتها ، فهد ، انتي كنتي فين ، كنتي غايبه عني فين ، واقترب منها ، اكثر ودفن وجهه في عنقها وهو هو يقبلها ويستنشق عطر جسدها ، كانك كنتي هدية ربنا ليه ، علي كل اللي شوفته ، زهرة انا من غيرك ، ممكن اموت ، واحتضانها ،أكثر اوعي تبعدي عني ، خليكي جنبي علي طول واقترب من شفتيها في قبلة عاشق ، يود لو ان اخذها ، ورحل بها عن جميع الناس ،لينعم بعشها وحده ، ***************
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD