تمر الأيام والليالي...
وتصبح بدورها سنوات...
نتغير فيها شكلا ومضمونا....
نتعرض لبيع وخيبات أمل متلاحقة تمزق اطرافنا وتتلاشي علي اثرها أفكارنا لا نعرف أنتمسك بالحياة.... ؟!
أم نترك الحياة تحركنا بخيوطها كالدمي ولكن في كل الاحوال لا نملك سوا الإبتعاد عن الذين لا نقوي علي رؤية حزنهم وبكائهم ، لا نملك سوي ال**ت لكي لا نشعرهم بمرضنا وألمنا بينما تقطع ارواحنا بسكين بارد.......... وفي ظل كل تلك الغصات حتي دموعنا لا نستطيع امتلاكها لكي تطفئ نار الآسي والتخلي التي تنهش روحنا..... ? ?
ولكن الشعور الاصعب هو أنه لا يوجد أحد ليحمينا من غدر الحياة لايوجد جدار نستند عليه بكل قوتنا وينتشلنا من الضياع ويكون أماننا في دنيا الكوارث تلك.......لا نملك من يحمينا من وقاحة البشر
لا نملك غير سؤال واحد....... هل نستحق قسوة الحياة ونحن نملك قلوبا ملونة ?
خرجت ريحان من القاعة وهي تتوعد والغضب يعتريها بسبب فعلته واحراجه لها وتصغيرها امام زملائها... ولكنها ما إن خرجت حتي صدمت بشخص لم تتوقع رؤيته أبداً وخصوصاً هذه الفترة فهو قد انغلق على نفسه منذ ثماني سنوات ويبتعد عن ريحان خاصةً وأي شئ يذكره بفقدان حبيبته عامةً ، لتقترب منه وتقول بتعجب مغلف بالفرحة لرؤية اخيها : مراد !! ماذا تفعل هنا ؟؟
ليقول بفتور رغم اشتياقه لابنة خاله وصغيرته الش*ية : مرحباً ريحان ، كيف حالك ؟؟لترد ومازالت الدهشة تسيطر عليها : أنا بخير الحمد لله ولكن أنت !! ليزيح نظره عنها ويقول بغصة قلبه التي تملكت من روحه المنهكة منذ سنوات يحاول الهرب ولكن لا فائدة ولا منقذ له إلا هي فاعاد نظره لها وقال : جئت لنتحدث قليلاً هل أنتي متفرغة ؟؟
اماءت برأسها وهي تقول بحماس لتشجعه علي التحدث والخروج من قوقعة حزنه : متفرغة طبعا تعال نذهب الكافتيريا لنتحدث براحة ونشرب قهوتنا التي تحبها وتتحدث بمزاج عزيزي..
ذهبت ريحان مع مراد الذي خيم الحزن عليه حتي تبدلت ملامحه و ذبلت عيونه وحتى انفاسه لم تعد منتظمة بشكل طبيعي ، فبقيا صامتين لتقطع ريحان حبل ال**ت اللعين هذا وهي تنظر له بحزن قائلةً : لقد تغيرت كثيراً حتى ملامحك تغيرت وانطفأت يعني للحظة ظننتك شخصاً آخر أين صديق طفولتي ؟لقد إشتقت إليه كثيراً ، ليقول بصوت مكلوم من فرط حزنه : صديقك...!!!!
لا تبحثى كثيرا فلقد دفن مع نفسه وروحه ، لتسقط من عينها دمعة حارقة خانتها في حضرة حديثه الصعب القاسي علي أوجاعها يذكرها بالماضي ولكن سرعان ما مسحتها حتى لاتزيد جروحه وتضغط عليه أكثر ، لتقول بإبتسامة مصطنعة لتغير مسار الموضوع : ياتري لماذا أراد صديقي رؤيتي أم أنك إشتقت إليَّ... لا داعي للقول فأنا يُشتاق إلي طبعا وهل لك الا تشتاق.. ? ? ، ابتسم بحزن وهو يربط علي يدها وقال : طبعا اشتقت لمشاغبتي الصغيرة ولكن جئت حقا لموضوع مهم جدا...
**تت تنتظر استكمال حديثه... فاكمل : لا أريد أن أتزوج غيرها ولكن أمي تجبرنى حتي أن صحتها تسوء يوماً عن يومِِ ماذا أفعل ؟؟ بعد وفاة نفس فقدت كل آمالي ولم أعد أرغب في الحياة أحيانا أفكر في الانتحار بل أنني أقدم عليه فعلياً ولكنني أتراجع في آخر لحظة خوفاً على أمي ، لتقول ريحان : أعلم بكل شئ ولكن يجب أن ترضي أمك لربما ذلك هو الحل الوحيد لتتحسن نفسيتها وصحتها صدقني إن فقدت أمك لن تصبح للحياة أي معني إن فقدتها ستفقد آخر أمل لك في الحياة... صدقني مهما كان فقدك ولكن الام فقدها ي**ر يحطم ولا تستطع بدونها كظم حزنك ، أنا أثق بحبك لنفس ولكن يجب أن تفكر بأمك حتي لاتخسرها ، وأيضا لا يمكنك التراجع بعد أن تقدمت للفتاة واتفقتم علي كل شئ ، لا يمكنك التراجع بينما تجهيزات الزواج تقام علي قدم وساق ، أساسا موعد الزواج بعد أسبوع لا يمكنك التراجع الآن ، هكذا ستجرح الفتاة وهي ليس لها أي ذنب وصدقني هذا لن يرضي نفس أبدا ، تزوج وإبدأ في بناء عائلتك وأنا علي يقين انك عندما تري اطفالك سيخففون من آلامك وربما يكون زواجك هو الوسيلة لكي تحضر نفس صغيرة إلي هذه الدنيا ، لم ينطق بشئ بل ظل يتابعها بحزن وضيق مما هو قادم عليه... لتكمل ريحان قائلة بحزن : أحيانا نظن اننا لن نتحرك خطوة بعد أحبائنا ونغلق علي أنفسنا بالفعل ولكن فجأة بين ليلة وضحاها وكأن أمرا إللاهي يص*ر بتغيير الحال... صحيح لا نمحيهم من ذاكرتنا ولكن نتعايش.. ربنا لا ننسي ولكن في بعض الأحيان نتناسى لكي نمتلك بعض الشجاعة للتحرك والمضي قدما... ربما شجاعة زائفة ولكنها كفيلة لجعلك قويا علي الاقل في نظر الناس فلا يتهاون بك أحدا وتصبح لقمة سائغة للجميع يحركك كيف يشاء ، قاطعها قائلا : وهل بزواجي حسب رغبات الجميع ليس تحكما بي ، شدت علي يده وأكملت بتقرير : لا يا أخي.... فإذا نظرنا من منظور آخر غير منظور قلبك المكلوم فستدرك أن الزواج بداية جديدة هو مشروع للحياة من جديد ، إن تزوجت جيرين فهذا ليس بارادة بشر ولكن بإرادة الله الذي قضي الامر وانتهي بأن تكون تلك زوجتك وانت زوجها فهو الذي خلق الزوجين وهو جل جلاله من جعل بينهم المودة والرحمة وقال في كتابه الكريم.. ( ومن ءايته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) هذه سنة الحياة ، بل هذا قدر وحسب ويجب أن تؤمن به أيا كان وتحمد الله رغم وجعك لكي يزيدك فضله ويبارك لك في زواجك ويكون فعلا بداية جديدة ودواء لجروحك ، ابتسم بحزن علي حالها هي وقال بنظرة ذات معني : وانت ؟!
تكلمت بزهو متعمدة ألا تظهر ضعفها له وقالت : أنا أصبحت الدكتورة ريحان أردام ومضي الكثير ولم يتبقى القليل لأحقق حلم أمي ، فكما قولت لك يجب أن نقوى أنفسنا وبدل أن نقف عاجزين فوق جروحنا و نتركها تخسف بنا الارض... فالافضل أن نقف فوق تلك الجروح ونعلو فوقها حتي نتعايش معها ونألفها وتألفنا .
انتهي وقت المحاضرة ليخرج أمير من القاعة متجهاً إلي الكافتيريا ليتناول قهوته فهو خرج في الصباح بدون تناولها ، دخل الكافيتريا ليري ريحان وهي جالسة مع مراد وما إن رأته حتي عبست وإلتفتت إلي مراد لتقول مسرعة : هيا لنخرج نتمشى قليلاً ، نهضا لتتشبث ريحان بذراعه لتقول له : بما أنك تذكرتنا لنذهب ونزيل الشوق قليلاً وخرجا من الكافيتريا أمام أنظار أمير الذي أخذ يتمتم بغضب : أي معجزة هذه التي تتأخر عن محاضراتها وتهمل دروسها وفوق كل هذا تقابل حبيبها في الجامعة وكأننا في منتزه ؟؟الله الله ، ولكن أين رأيت ذلك الشاب من قبل ؟!
.•*´¨'*•.¸¸.•*´¨'*•.¸¸.•*´¨'*•.¸¸.
في حديقة الجامعة كانت نور تركض بحثاً عن صديقتها خوفاً من افتعال أي مشكلة مع دكتور أمير ، بحثت عنها في كل مكان ولم تجدها ، فكرت قليلاً ثم ذهبت إلي الكافتيريا علها تجدها ولكن لا أثر لها ، لمحها أمير ليدرك من حركتها انها تبحث عن أحد ، ليقترب منها وهو يقول : إن كنتي تبحثين عن صديقتك فلقد ذهبت مع حبيبها منذ قليل ، قالت نور بتعجب : حبيبها !!!! ولكن....
لم تكد تكمل حتي تركها وذهب تجاه مكتبه ، اما نور فلقد خرجت مسرعة تبحث عن ريحان وهي تتمتم كيف حبيبها ؟؟من الواضح انه مجنون كما تقول عنه ريحان ، اعادت الاتصال بها ولكنها لا تستطيع الوصول لها ليزداد قلقها ، وفجأة سمعت صوت من خلفها يقول : هل تبحثين عن أحد ، نظرت خلفها لتجده محمد الذي لاحظ قلقها ليقول : ماذا حدث ؟؟هل هناك مشكله ؟؟لتقول : لا ولكن يجب أن أذهب الآن ، ليطلب منها أن تخبره بالمشكلة لربما يستطيع مساعدتها ، ولكنها قالت : إلي الآن لا توجد مشكله ولكن يجب أن أعرف مكان ريحان وألحق بها حتى لاتفتعل مشاكل ، ليقول : ولماذا تفتعل مشاكل ؟؟يعني يبدو أنها فتاة هادئة ، لتخبره بأن اخاه طردها اليوم من المحاضرة وأهانها امام الطلاب ، والان يقول أنها ذهبت مع حبيبها ، لا أفهم شئ أريد أن أعرف سبب تأخرها فهي ليست معتادة علي التأخير ويجب أن أعرف ماهو موضوع حبيبها فهي ليست مهتمة بتلك المواضيع ومستحيل أن يصبح لديها حبيب ،
محمد : واين يمكن أن توجد الآن لربما ذهبت للبيت ، لتقول : لا أعرف ولكن ريحان التي أعرفها لن تسكت علي طردها من المحاضره بهذا الشكل ، أنا سأذهب الآن ونلتقي في وقت آخر.
اقترب الدوام علي الانتهاء ومازلت نور تبحث عن ريحان ، بحثت عنها في كل مكان في الجامعة وفي الصالة الرياضية وفي مستشفى الجامعة ولم تجدها ، جلست في الحديقة لعلها تأتي ، اما ريحان فكانت تودع مراد الذي اقتنع واخيرا بأن يتزوج ويبدأ حياته من جديد بشرط أن تحضر الزفاف وتكون شاهدة علي عقد القران حاولت الاعتراض ولكن كان هذا شرطه لكي يتزوج ، وافقت ثم ودعته لتذهب الجامعة لتناقش الحالة مع أمير ، وما إن رأتها نور حتي أسرعت نحوها وهي تصرخ بها : أين كنت ؟؟لماذا لم تخبريني قبل أن تذهبي ، ومن هذا الذي ذهبتي معه ؟؟؟لتقول ريحان : اهدأي نور أنا كنت مع مراد وفقط ذهبنا للساحل لم نذهب لمكان بعيد ، لتندهش نور وتقول : مراد.... مراد الذي نعرفه ؟! جيد ولكن لماذا جاء ؟؟وبعد مرور كل ذلك الوقت ؟؟؟لتنظر ريحان لساعتها وتقول سأخبرك لاحقاً ولكن يجب أن ألحق بطبيب الغرور ذلك لنناقش حالة المشروع ، لتحذرها نور من افتعال أي مشكلة مع دكتور أمير ، لتقول ريحان : لنري ماذا سيحدث فأنا مللت من ذلك الدكتور المغرور ، لتتركها وتذهب
امام مكتب أمير تقف ريحان وهي غاضبة لا تريد الدخول ولكنها في الاخير دقت الباب ولكن لايص*ر أي صوت ، لتعيد من جديد دقت علي الباب عدة مرات ثم فتحت لتدخل لتجده يجلس علي مكتبه يعمل علي مجموعة أوراق وكأنه لم يشعر بها ، ظلت واقفة لدقائق لتقول بالطرق علي مكتبه بقوة ليصرخ بها ، ماهذا ؟؟ألا تعرفين شيئاً إسمه ذوق ؟؟وكيف تدخلين هكذا بدون استئذان ؟؟لتقول : لا أظن انني لا أعرف الذوق فلقد طرقت الباب عدة مرات ، ومنذ مدة وأنا أقف هنا وأنا لا أحب التجاهل ، إما أن نعمل بهدوء لينتهي ذلك المشروع ، واما ننهيه من الآن فأنا بغني عن خدماتك ، ولاتظن أنك تمن أو تتكرم علي بهذا المشروع لأنه واجبك ، وانت ستستفيد منه أكثر مني ، ف*جاءً توقف عن تلك الحركات الطفولية لأنها لا تليق بجراحٍ عام ، ليصرخ بها : أنت تتجاوزين حدودك يا آنسة وتنسين أنك تتحدثين مع أستاذك لا يكفي أنك مهملة وتحضرين حبيبك إلى الجامعة وايضا تقللين احترام أستاذك فهذا وإن دل عن شئ يدل علي انك إنسانة غير مسؤوله وأنا لا أحب العمل مع المهملين ياآنسة معجزة ، لتقول : دكتور أمير أنا أعرف حدودي جيداً ولكن حضرتك من يحب خلط الأمور يعني تأخري علي المحاضره لا علاقة له بالمشروع لهذا فأنا امامك الآن رغم إني لم انسي ما حدث في الصباح ، ولا أعرف ماذا تقصد بحبيبى ؟؟ولكن فضولي يأكلني حقا لماذا علقت بكلمة معجزة ، انظر لا أريد أن أعرف السبب ولكن احذر أن تسخر مني بهذه الكلمة لأن تلك الكلمة أهم عندي من أي شيء وأنا لن اسمح لك بأن تستهين بها وسأنسي بأنك أستاذي وستري وجها آخر أمامك أما بالنسبة للمشروع فابحث عن طالب آخر غير مهمل ، لأنني أعتذر لن أكمل ذلك المشروع وتركته وخرجت من المكتب وهي تغلق الباب بشدة حتي اص*ر صوتا عاليا ،
بقي أمير والغضب يعتريه ثم قال : فلتذهبي للجحيم وكأننى سأموت واطوق للعمل معك.
ذهبت ريحان غاضبه إلى منزلها حيث كان والدها في استقبالها و طلبها للحديث في موضوع مهم ، قال لها : سأجهز الطعام وبعدها نتحدث ولكنها قالت لنتحدث اولاً فأنا لست جائعة الآن ، جلسا صامتين قليلا لتقول ريحان : بابا ماذا حدث ؟؟لاتخيفني أخبرني بما تريد ولكن لات**ت هكذا ، ليقول ولكن يجب أن تعديني بأنك لن تغضبي ،
ريحان : هيا أخبرني ماذا تريد ، ليبدأ كلامه بأن عمها جيهان قد عاد من سفره اليوم ، ثم **ت قليلاً......... ، لتقول بنفاذ صبر : هيا أبي أكمل عندي دراسة ويجب أن انهيها ، ليقول : حسنا حسنا عمك يريدك لتتزوجي من كمال ابنه ، لتسأله : وانت ماذا أخبرته ؟؟أكيد رفضت وانتهي صحيح ؟؟ليصدمها بأنه لم يرفض ولكن أراد أن يسألها بالأول ، لتقول : وأنا ارفض ولن أتزوج أبدا ، تمام ؟؟ونهضت لتذهب لغرفتها ولكنه أوقفها وهو يقول بصوت يملأه الدموع : ابنتي أريد أن اطمئن عليكي قبل أن اذهب ، أنا لن أبقى معكي طوال عمرك ، أخاف أن أموت واتركك وحيدة ، وما إن ذكر الموت حتي خرجت عن السيطرة وعادت لحالتها القديمة لتصرخ باكية : لماذا ستذهب ؟؟لماذا تريد أن تتركني ؟؟لماذا الجميع يفضل أن يتركني وحيدة ؟؟أأنا سيئة لهذا القدر ؟؟لماذا تتمني الموت ؟؟لماذا ؟؟لماذا ؟؟ظلت تصرخ وهي تدمر الوسط ووالدها منهار امامها يحاول تهدئتها ولكنه لم يستطع ، سقطت علي الارض منهارة وهي تلومه وتقول : هم ذهبوا وتركوني وأنا أعيش فقط من أجلك انت ولكن أنت تريد أن تذهب إليهم ولا تريد البقاء معي ، ألهذا الحد وجودي يؤلمك لدرجة أنك ترغب في تزويجي للتخلص مني وتذهب براحة بعد أن تريح ضميرك ؟؟ليقبل رأسها وهو يقول : لا لا لاياصغيرتي أنا فقط أريد الاطمئنان عليك ، لا أريد أن أتركك بمفردك ، لتقول : ماهو معني الاطمئنان وانت غير موجود معي ؟؟أنا لن أتزوج أبداً ومادام أنك ترغب في الذهاب والموت فاحجز لي قبراً بجانبك.
لتنهض وتغادر المنزل بسرعة حاول اللحاق بها ولكنه لم يستطع ، فلقد شعر بالدوخة و دوار وبألم شديد في ص*ره ، واحس بأن نفسه يضيق وغصة مميتة تملكت من قلبه ??????
نعيش خفافا ولكننا مثقلون بأحلامنا فبين ثنايا وجع الماضي وصدمه الحاضر نقف عاجزين امام وصف شعوراً أشبة بالموت عالق امام صدفة وعبره كلمات ومعاني كبيرة الحجم صغير التصور كئيب الاحساس رهف المنظر شعور لايوصف لايحكي لايكتب فقط يحطم ي**ر يمزق ويجعلنا نتألم ونبكي ونضعف ونسقط ثم ننهض مجبرين نلملم همومنا ونقطب جروحنا بأنفسنا......... ? ?
فلاندم يجدي !!
ولاالتمني ينفع !!
ولا الحاضر مقبول !!
والمستقبل مجهول !!
فالي أين يا ترى ؟؟!................ ? ?
إلي هنا إنتهت حلقتنا... آمل أن تنال إعجابكم ???♥️