((الفصل الثاني عشر )) ................... (( لاتصدق شيئاً مما تسمعه، وصدّق نصف ما تراه)) إنها حكمة انكليزية، لكن على مايبدو فإنّ أماليا لم تسمع بها مطلقاً ،فقد قضت ليلتها في تفكير عقيم، محوره أدهم وعلاقته بريما، كلّ ماكان يشغلها هو معرفة تاريخهما سوياً ، بناءً على حديث ريما للمجلة فمعرفتهما ببعض تسبق معرفتها هي به ، لكن أين وكيف ومتى؟؟ تكاد تُجنّ وتفقد عقلها في محاولةٍ يائسة لإيجاد إجابة عن هذا السؤال. ...................... لم يكن الوقت بالمتأخر جداً عندما عادت عائلتها بسيارتهم الخاصة، تتبعها سيارة أخرى حملت أمينة وباقي العاملات في المنزل. ترجلت عليا من السيارة التي كان يقودها سائق خاص، عقدت حاجبيها بريبة عندما رأت سيارة أماليا مركونةً في مرآب المنزل، رفعت رأسها الى الأعلى فلم ترَ أيّ إضاءةٍ في غرفتها، لمَ تشعر بأن أماليا تتصرف بغرابة أحيانا.؟؟؟ جفلت بخفة على لمسة عمار الخفيفة ع

