bc

صرخة عشق (الجزء الثانى)

book_age16+
209
FOLLOW
1K
READ
second chance
badboy
drama
nerd
city
first love
like
intro-logo
Blurb

الحكمه من كل ما سيحدث أن مثل ما يوجد خير يوجد الشر ومثل ما يوجد الحب توجد الكراهيه وعليك انت ان تختار بين الحب والكره والخير والشر كما يجب ان لا تصدق كل شئ تستمع اليه او تراه فالاذن تخدع والعين تخدع ولكن القلب لا ي**ع فانه من صنع الله وكل ما يشعر به هو صدق وهو الذى عرفنا بيه الله وهو انقى شئ نملكه لا تجعل احدا ي**عك ليفرق بينك وبين من تحب ثق فى حبك ثق فى اختيارك ثق فى شريك حياتى وإن اخطاء فى حقك اعطى له فرصه ثانيه فالحب هو اجمل فرصه اعطاها الينا الخالق لننعم بالحياه ولكن قليل من يدرك ذلك احرصوا على حبكم فهو يستحق الحرص ، احرصوا على حبكم حتى لا تكون الصرخه صرخة بغد وكراهية بل يجب ان تكون #صرخة_عشق♥♥♥

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
فى إحدى الملاهة الليلة المليئة بالأشياء المحرمة وكثير من الخمور وكشف العورات يتواجد "طارق" بصحبة صديقه "هيثم" ويجل**ن معاً على البار يشربون الخمر بجميع أنواعيها برفقة فتاتين من فتايات الليل والملاهى الليلية ليصيح "هيثم" وهو ثمل جدا رافا _ أيه يا عم طارق هى البيت دى مش راضيه تيجى سكه ليه ، حاولت معاها فى الخطوبة ومجتش ، بعتلها طلب صداقى ورفضت ، حاولت أدخلها واتس بعد ما أخذت رقمها منك بردو مجتش اعمل معاها ايه دى بس؟! عقب "طارق" وهو لا يقل عنه سُكرا رادفا بثمالة _ يا عم انت اللى طلعت أهبل ومعرفتش توقع البت ، مع انها بت هبله ملهاش اى تجارب وسهل ينضحك عليها بكلمتين بس انت عبيط صاح به "هيثم" منفعلا بسبب كل مُحاولته التى أدت إلى الفشل رادفا بغضب _ يا عم طارق يعنى اعملها ايه ، أخدها غصب عنها؟! رفع ،"طارق" حاجبية بأستهزاء رادفا بمكر _ بس ياض وانت بؤق كده ، انا هفكر فى طريقه تانيه تخليك تقا**ها وتحاول مرة تانية ، المهم نظر إلى هاتان الفتاتان بكثير من الشهوتة والرغبة رادفا _ هو أحنا مش هنروح نسهر بقى؟! أنهى كلامه بغمزة لتضحك الفتاتان بينما "هيثم" لم يفهم ليرفع حاجبه لأستفسار رادفا بأستهزاء _ أنت سكرت يا أبنى ولا ايه!! ، ما أحنا سهرانين اهو هنسهر فين تانى يا عم؟! ضحك "طارق" على غباء صديقه رادفا بتهكم _ قصدك سكرانين يا ابو دماغ عصفيرى أمتدت يد "طارق" وقام سريعا بجذب إحدى الفتايات من خسرها مقربه له بشكل واقع ومقزز رادفا _ يا ابنى بقولك نسهر انت غبى ولا أيه؟! أنهى كلامه بغمزة ليدرك "هيثم" ما يعنيه ، ليضحك ه الأخر ويقوم بجذب الفتاة الأخرى إليه بنفس الشكل رادفا _ ااه نسهر ، أختار يا عم انت المكان واحنا نروح نسهر لصبح ضحك كلهما معا والفتاتان أيضا وخرجوا جميعا معا ____________ صاح "يونس" مُعقبا بغضب وإنفعال رادفا بحنق _ يعنى كل اللى حصل النهاردة ده حتى بينك وبينها ومشكتش انها تكون مظلومه يا أدم؟ صاح "أدم" بغضب وإندفاع هو الأخر رادفا بأنفعال _ مظلومة أيه يا يونس!! ، دى حتى مدفعتش عن نفسها ولا قالت حاجه كل اللى عملته انها جريت ، جربت حتى من غير ما تقولى ولا كلمة أكد "يونس " بأصرار على حديثة رادف _ مهو ده اللى مخلينى متاكد ان فى حاجه غلط فى الموضوع وإن ديالا مظلومه يا أدم أطبق "أدم" على أستنانه وقد تذكر تلك الصور وكيف كان "ديالا" بين ذراعيى هذا الحقير وكيف كان يُقبلها بتلك الطريقة الرخيصة ليصيح بغضب وأسنان مُلتحمة رادفة _ أنت مشوفتش اللى انا شوفته يا يونس ومحستش باللى انا حسيته ، انا أتقهرت من جوايا وانت عارف يعنى أيه قهرة الراجل و بتبقى عامله ازاى؟! شعر "يونس"بكثير من الحزن والأسئ على صديقه رادفا _عارف يا صحبى وحاسس بيك والله ، بس أنا كمان متاكد ان في حاجه غلط فى الموضوع ، بس وربنا قادر يوضع الامور إن شاء الله أومأء "أدم" برأسه بقلة حيلة رادفا : ونعم بالله انا مروح بقى سلام ضيق "يونس" ما بين حاجبيه بأستنكار رادفا أيه ده مش هتستنى نتعشى سوا؟! أعتذر "أدم" منه رادف _ معلش خلسها مرة تانيه عشان مانا محتاج أروح ، سلام وافقة "يونس" على طلبه ليرحل "أدم" بينما وقف "يونس" يتمنى أن يرى صديقه مرتاحا رادفا _ ربنا يظهر الحقيقه يا صحبى وانا مش هسكت ولازم ت أعملك حاجة أساعدك خطر ببال "يونس" فكرة ليسرع باخراج هاتفه وأخذ يبحث عن رقمها ليتصل بها طالبا منها مساعدة ، وما هى إلا ثوانًن وأتاه صوت "ياسمين،" رادفة _ ألو أتاها صوت "يونس" معقبا بأستفسار رادفا بحرج رادفا _ أنسه ياسمين معايا؟! عقبت "ياسمين" بالموافقة رادفة _ أيوه مين معايا حمحم "يونس" بحرج رادفا _ أنا يونس صاحب أدم يا ياسمين أرتجف قلب "ياسمين " بتوتر وخجل رادفة _ اه ازيك يا يونس خير فى حاجة؟! أضاف "يونس" بهدوء رادفا _ د انا الحمدلله كنت كويس ، بس كنت عايز اتكلم معاكى فى موضوع كده فزت "ياسمين" من مكانها واقفا رادفة بلهفة _ موضوع ايه!! خير أدم حصله حاجه؟! أضاف "يونس" بلهفة موضحا رادفا _ يا سيتى مفيش حاجه هو موضوع يخص ادم اه بس مش هو لوحده يخصه هو وديالا شعرت "ياسمين" بالدهشة والغرابة رادلة بأستفير _ موضوع أيه اللى يخص أدم وديالا؟! أبتلع "يونس" بحرح رادفا بتلعثم _ بصراحة أدم حكيلى عن كل حاجه من اول يوم اتاخرت فيه ديالا لحد اللى حصل النهارده الصبح وانا حاسس ان الموضوع فيه انه ، وفى حاجه غريبه بتحصل أكدت "ياسمين" على حديث "يونس" رادفة فعلا يا يونس فى حاجه حصلت لسه ديالا حكيالى عليها دلوقتى وكنا بنفكر فى فكره نتاكد بيها ضيق "يونس" ما بين حاجبيه بأستفسار رادفا باستغراب _ حاجه ايه اللى عايزين تتاكدوا منها دى؟! قصت عليه "ياسمين" كل كلام "ديالا" وذهابِها الى بيت "ساره"، وما حدث لها ببيت " سارة" وعدم تذكرها لما حدث لها اثناء فترة أغمائها وتركها لمدة ساعتين فاقدة للوعة ، ليصح "يونس" منفعلا رادفا بإندفاع _ يا ولاد الكلب كده الصوره وضحت البت اللى اسمها سارة دى متفقه مع اللى سمه طارق انهم يعملوا كده فى ديالا فاضل بس اننا نتاكد من ده ونعرف عملوها أزاى أومأت "ياسمين" برأسها موافقة على حديث "أدم" رادفة _ معاك حق بس مش عارفين هنتاكد ازاى أمتعضت ملامح "يونس" بالعضب وتعالت أنفاسه بصيق رادفا بحدة _ مفيش قدمنا غير الموجه ، لازم ديالا توجه اللى اسمها سارة دى وتفهم منها كل حاجه وليه عملت كده؟! أبتسمت "ياسمين" بأستهزاء على سذاجة "يونس"رادفة _ وتفتكر سارة بقى هترضى تحكى اللى حصل بالسهوله دى لاحظ "يونس" نبرتنا المُستهزئة ليشعر بطيف من الغضب رادفا بثقة _ هتتكلم غصب عنها وانا عندى فكرة أنتبهت "ياسمين" إلى حديثه بلهفة فهى تتحرق شوقا على الأنتقام من "طارق" وتلك الفتاة رادفة _ فكرة ايه ألحقنى بيها ارجوك؟! أعتلت ملامح المكر وجه "يونس" وقد راوضته أفكار شيطانية رادفا بخيث _ البنت دى لازم تخاف وتحس بالرعب عشان تتكلم وتحكى ، وهى زى ما قولتى واضح من كلامك أنها بت مدلعه فمش هتاخد وقت وهتتكلم على طول ضيقت "ياسمين" ما بين حاجبيها بعد فهم من حديث "يونس" رادفة بأستفسار _ مش فهمه بردو أزاى هتخوفها وتخليها تحكى كل اللى تعرفه؟! تن*د "يونس" بإصرار وكثير من التوعد بداخله لتلك الحقيرة وذلك القذر رادفا بحدة _ هخ*فها أتسعت عينى "ياسمين" بصدمة مما أخبرها به "يونس" رادفة بدهشة _ أنت بتقول أيه يا يونس تخ*فها!! ، أزاى يعنى تخ*فها يا يونس دى جريمة ، انت مجنون!! أعمتعضت ملامح "يونس" بكثيرا من الغضب لدرجة انه لو كانت "ياسمين" امامه لماتت من الرعب رادفا بأنفعال _ واللى عملوا ده مش جريمة!! دا أحنا نقدر نوديهم فى ستين داهية بس نمسك عليهم دليل واحد يدنهم لاحظت "ياسمين" إنفعال "يونس" وغضبة ، وقد أدركت انهم ليس امامهم حل اخر سوا هذا لتردف بتردد _ طب قولى انت بتفكر فى ايه؟! حاول "يونس" توضيح ما يُفكر فيه لها بطريقة بسيطة لكى توافق عليها رادفا _ بكره الصبح ديالا تتصل على سارة دى وتطلب منها أنها تقا**ها وقتها هكون انا موجود فى المكان اللى هيحددوه وهاخد سارة فى عربيتى بعد ما أخدرها وأجبها هنا عندى فى البيت ، وه أنسب مكان عشان انا اهلى مش موجودين ، وبعد كده محدش ليه دعوه سبوهالى ، وقتها انا اللى هطلع منها الكلام حتى لو غصب عنها أرتجف قلب"ياسمين" بخوف وفزع من كلمات "يونس" وأيضا القليل من الغيرة الغير مبررة حتى هى لا تعلم سبب هذه الغيرة ولماذا هى تشعر بهذا الشئ تجاه ، لتحاول أن تخرج تلك الأفكار من رأسها رادفة بتوتر _ غصب عنها أزاى بقى إن شاء الله؟؟ لاحظ "يونس" توترها وكأنها هى من ستُخ*ف وليست "سارة" مضيفا بضحك _ متخفيش مش هقتلها يعنى بس لازم أخوفها عشان تتكلم وتحكى ايه اللى حصل فى اليوم ده بالتفصيل أومأت "ياسمين" برأسها بالموافقة على فكره "يونس" المجنونة والخطرة بعض الشئ ، ولكننم ليس أمامهم حل أخر ، أغلقت مع "يونس" المكالمة وذهبت إلى بيت "ديالا" لتُخبرها عن مُخطط "يونس" ______________ يجلس برفقة زوجتة وهو يحاول تفسير ما يحدث ليرفع "زين" نظره موجها حديثه نحو "ملك" رادفا _ تفتكرى يا ملك ايه اللى يخلى أدم يقول يتنازل كده بسهوله عن ديالا ، أنا مقدرتش أدخل لانى واثق ومتاكد من حب أدم لديالا وانه بيحبها وبيخاف عليها أكتر منى انا شخصيا ، بس ايه اللى حصل وصلهم لكده؟! تن*دت "ملك" بحيرة هى الأخرى من أمر أخيها رادفة بقلة حيلة ممزجة بأستغراب _ مش عارفه يا زين ايه اللى حصل خلى أدم يتغير كده مره واخده ويتنازل عن حب عمره بالسهوله دى!! ، ده صارحك أنت شخصيا بحبه لديالا من قبل ما يصارحها هى واخد منك انت الاذن انه يصارحها بحبه تن*د "زين" بعدم راحة شاعرا أن هناك أمرا ما رادفا بقلق _ انا حاسس ان فى حاجه كبيرة بتحصل واحنا مش عارفين ايه هى وخايف اوى على أدم وديالا حاولت "ملك" تطمئنة زوجها وحب عمرها رادفة بصدق مشاعر _ متقلقش يا حبيبى أكيد ربنا هيظهر كل حاجه فى أقرب وقت ، وساعتها لو طلع أدم اخويا هو اللى غلطان انا مش هدافع عنه وهسيبك انت تحاسبه بطريقتك هز "زين" رأسه بنفى من أن يكون "أدم" على خطأ رادفة بانكار _ أستحاله أدم يكون غلطان بس بردو زى ما انا واثق فى أدم انا واثق فى ديالا دى راجل وانا اللى مربيها عمرها ما عملت حاجه غلط يا ملك ، يبقى ليه أدم عمل كده؟! حاولت "ملك" تهدئة زوجها وهى تربط على كتفه رادفة بحب ومصدقية _ انت هتقولى على ديالا يا زين ده احنا متربين سوا ، متقلقش ربنا إن شاء الله هيظهر الحقيقه انا مش عارفه ليه حصل كده بس أكيد خير إن شاء الله أوماء "زين" برأسه بالموافقة مُضيفا _ إن شاء الله ،أنا هتصل بديالا بكره ولازم افهم منها كل حاجه حصلت ____________ أتسعت عينى"ديالا" بصدمة رادفة بأندهاش _ ايه!! يخ*فها ازاى يا ياسمين هو مجنون؟! حاولت "ياسمين" تهدئتها على ع** ما يدور بداخلها من قلق وغيرة رادفة بثقه _ متقلقيش يونس فهمنى كل حاجه وقالى هنجبها ازاى وهنوديها فين وبعدين أحنا لازم نعرف الحقيقة يا ديالا حاولت "ديالا" تقبل الأمر رادفة بحيرة _ مش عارفه يا ياسمين مفيش حل تانى طيب؟! هزت "ياسمين" رأسها نالنفى شاعرة بالأسئ رادفة _ للاسف مفيش يا ديالا ، بكرة أول ما تصحى كلميها وحددى معاها معاد تتقبلوا فيه ووقتها انا هتصل بيونس ونظبط كل حاجه ، لازم بكرة نعرف كل حاجة وأيه اللى حصل اليوم ده؟! ___________ نفذت" ديالا" ما قالته لها "ياسمين" وأتصلت ب"سارة" التى وافقتهتا امعرفة ما هو الأمر التى تريد التحدث إليها به وحددت معها معاد لتقا**ها اليوم ، أسرعت "ديالا" بالاتصال على "ياسمين" لتخبرها بالمكان والمعاد سريعا ما أخبرت "ياسمين" "يونس" بما حدث وأن الخطة سارت كما وضعها هو بالحرف وفى المعاد المحدد وصلت "سارة" إلى هذا المكان الذى أخبرتها بيه "ديالا" ليتقابلا معا ، وسريعا ما ذهبت إليه "يونس" وقام بتخديرها ووضعها بشنكة سيارته وذهب بها نحو شقته بعد قليل وصل "يونس" إلى شقته وقام بوضع سارة على الفراش وقام بتقيديها من يديها وقدميها وهى لاتزال تحت تأثير الم**ر وخرج من الغرفة بل من الشقة بأكملها ____________ أشتعلت عينى "أدم" بكثير من النيران بعد أن أخبره "يونس" أن كل ما حدث بينه وببن "ديالا" كان مخطط له وأن تلك الصور الذى رأىها كانت لعبة للأقاع بينه وبين "ديالا" وأن تلك اللعبة من صنع "طارق" وتلك الحقيرة التى تدعمى "سارة" نهض "أدم" من مكانه وهو يقسم على أن يفصل رأس ذلك الذى يُدعى "طارق" عن جسده هو وتلك الع***ة رادفا بكثير من الغضب والحنق _ أنا هشرب من دمه نهض "يونس" وراء صديقة مُحاولا تهدئته ومنعه من إرتكاب جريمة رادفا _ أهدى يا أدم ، أحنا لأزم نتأكد الأول وبعدها أعمل اللى انت عايزه صاح "أدم" بصراخ فى وجه صديقة ويبدو عليه الكثير من الغضب بالأضافة إلى تلك الغروق البارزة من ثائر جسده رادفا بحدة _ نتأكد من أيه يا يونس !! ونتأكد أزاى؟! حاول "يونس" تهدئته والسيطرة عليه رادفا بثقة _ هنتاكد يا أدم ودلوقتى حالا ، تعالى معايا ضيق "أدم" ما بين حاجبيه بأستنكار رادفا باستفسار _ أجى معاك فين نجح "يونس" فى السيطرة على غضب صديقة ولكنه يشعر بالقلق مما سيحدث بتد قليل ولكن لأبد من أن يحدث ما خطط له ، ليجيب صديقة رادفا بهدوء على البيت عندى ، فى حاجة مهمه أوى هناك هتخلينا نتأكد من كل حاجه ، بس أنت لازم تمسك أعصابك وافق "أدم" صديقه وسريعا ما ذهب كلا من "أدم" و "يونس" إلى شقته للحصول على برأة "ديالا" ولتمر "سارة" بأسواء يوم ممكن أن تمر به أى فتاة لتندم على كل ما فعلته وتتمنى لو لم تولد اصلا ___________ أستيقظت "سارة" وقد زال أثار ذلك المُخدر الذى خدرها به "يونس" وأخذت تُجاهد راغمة نفسها على الأستفاقة ، وبعد كثير من المُعانة أستطاعت "سارة" أن تعود إلى وعيها ، لتلأحظ أنها مُقيدة اليدين والقدمين ، تمنت لو كانت تصتطيع أن تصرخ ولكن منعها ذلك الشريط الأصق حول فمها ، لتشعر بالكثير من الرعب والفزع وهى لا تعرف أين هى او ما الذى يحدث مر ما يقارب على النصف ساعة و "سارة" على نفس ذلك الوضع لتتفأجئ ب باب الغرفة يوفتح ، لتشعر بالرعب والهلع عند دخول هذان الشابان الذان لم يسبق لها أن تراهم من قبل إلى الغرفة _ أنتوا مين وعايزين منى أيه؟! كاد "أدم" أنزينقض عليها ضاربا إياها ولكن "يونس" أوقفة مانعا إياه ، ليوجه حديثة نحو صديقه هامسا _ سبهالى أنا وأنا هعرفة أزاى أطلع منها الكلام اللى أحنا عايزينه أومأء "أدم" برأسه موافقا على حديث صديقه بينما صاحت "سارة" مرة أخرى برعب وفزع أكبر بسبب تقيدهاةبهذا الفراش وتوجد هذان الشبان معها بالغرفة وحدهم رادفة بشبه صراخ _ بقولك انتوا مين؟! فكنى بدل ما أصرخ ألم عليكوا الدنيا كلها ضحك "يونس" بأستهزاء موجها حديثة نحو "سارة" التى كادت أن تموت من شدة الخوف بسبب ضخكته تلك رادفا _ طيب خلينى أرد على تهديدك الأول واللى هو أنك تصرخى وتلمى علينا الناس ، أولا محدش هيسمعك لأننا بعيد عن الناس بكتير اوى ، ثانيا مش هتلحقى تصرخى لأنى لأزم هسد بؤقك عشان طبيعى هتصرخى من اللى هيحصلك كمان شوية فعشان منزعكش حد معدى ولا حاجه لأزم أكتم بؤقك أرتجف قلب "سارة" بالفزع والزعر مما تفوه به "يونس" وأخذ تتخيل ما يمكن أن يفعلاه بها هذان الشبان ، بينما "أدم" ظل يُتابعها بنظرات الحقد والكراهية ونظراتها وحدها كفيلة أن تُصيبها بسكتة قلبيه ، ليضيف "يونس" موجها حديثه نحو "سارة" رادفا _ أما بقى بالنسبة لأحنا مين فتقدرى تعتبرينا أتنين شباب م***فين عجبتهم واحدة م***فة هى كمان فقالوا طب وماله لما نحط انحرفنا على أنحرفها ونعمل حاجه م***فة صغيرة كده بس هتبسطك دب الرعب فى قلب "سارة" وأخذت التخيلات الكثيرة تض*ب برأسها مما سيفعلاه بها هذان الحقيران ، لتُحاول تمالك أعصابها رادفة بصراخ _ أنت بتقول أيه يا مجنون أنت فكينى وسيبنى أمشى أحسنلك أبتسم "يونس" بأستفزاز عازما على التلاعب بأعصابها وهو يقترب منها ببطئ رادفا _ لا أنتى لسه مشوفتيش حاجه من الجنان بس حالا هتشوفى أحلى جنان فى حياتك أقترب منها كلا من "أدم" و "يونس" وهما يتخلصان من ملابسهما إلى أن أصبحا بسروالهما الداخلى فقط لتشهق "سارة" بصدمة مما يفعلاه صارخة بأستغاثة رادفة _ أنتوا هتعملوا أيه ، الحقونى أقترب "يونس" نحو الفراش إلى أن أعتلى "سارة" المُلقة بين أيديه وقد أمتدت يده لكى تخلصها من ثيابها لتصرخ هى بأعلى صوت ليديها بعد أن شعرت أنها بالفعل خسرت مستقبلها لا مفر ،لتصرخ بكثير من الخوف والفزع بهسترية رادفة _ لا أبوس رجلك أوعى تعمل كده أبوس رجلك ، بلاش كده ترك "يونس" ملابسها وسريعا ما أنحنى إلى أذنها بطريقة أدبت القشعريرة بثائر جسدها عازما على جعلها غير قادرة على المقاومة أمامه رادفا بهمس _ شوفى بقى يا عسل هتحكيلى كل حاجه وتقوليلى أزاى صورتوا ديالا مع طارق بالمنظر ده وبعتوا الصور لأدم ، وأيه اللى حصل بالظبط فى اليوم ده!! ، وليه عملتوا كده مع ديالا؟! ، هسيبك تروحى بيتك مُعذّة مكرمة من غير ما حد يحط صوبع بس عليكى ، هتتلوعى وتستهبلى عليا فى الكلام وتركبى دماغك !! ، انل مش بس هصورك وانا ببوسك وانتى مغمى عليكى زى ما عملتوا مع ديالا ، لا وحيات أمك ده انا أقلعك هدومك دى كلها وأقول لأدم بس يلا ، وهنعملك حتة فديو شباب مصر كلها هتدعيلك لما تشوفوا وهتحكى وتتحاكى عن اللى حصلك فى الفديو ده وهيطلبوكى بالاسم يا سوسو ، وساعتها بقى مش هيفرق معايا عملتوا كده ليه وازاى بس هعيشك ليله تحلفى بيها طول عمرك وتتمى لو انك معشتيناش أبدا أتسعت عينى "سارة" بصدمة من حديث "يونس" فهى لم تكن تتوقع أن ذلم الشبان من قبل "ديالا" ، بلأضافة إلى تهديد ذلك الشاب لها اذا لم تتحدث وتخبره بما حدث فى ذلك اليوم ، أخذت "سارة" تُفكر إن كان ذلك تهديد حقا أم مجرد تحذير ، ليفاجئها "يونس" رادفا بمكر _ شكلك كده مش مصدقه بس دلوقتى حالا هخليكى تصدقى نهض "يونس" عنها بينما أخذه ل "أدم"ى ليتهامس معه فى أحد أركان الغرفة ، ببنما مازالتذ "سارة" تفكر أتخبرهم بخطة "طارق" كى ترحل من هنا!! ، أم تُنكر كل شئ فهى إذا أخبرتهم بأى شئ سوف تخسر "طارق" إلى الأبد ، وحلم الزواج به لم يتحقق ابدا ، ولكن ماذا لو ان يونس نفذ تهديه؟! ، مجرد تفكيرها فى هذا ال أبتسم "يونس" بإنتصار فهو يعلم انها لن تستطيع ال**ود أمامهم أكثر من ذلك رادفا بحدة _ أحكى بقى يا ست سارة كل حاجه وعلى أقل من مهلك ، وبالتفصيل أحنا معاكى لصبح أخذت "سارة" نفسا عميقا لتتحدث بعده بانهيار وندم رادفة ببكاء مرير _ أنا وطارق صحاب أتقابلنا فى عيد ميلاد واحدة صحبتى كان هو صاحب اخوها ، أتعرفنا على بعض وأعجبت بيه والاعجاب ده مع الوقت أتحول لحب بس هو مكنش فى دماغه خالص ولا كان مبين أى حاجة ، لحد ما جيه في من فترة طلب منى طلب صغير جدا أخذت تبكى مرة أخرى بشدة وشهقتها تتعالى بندم وحسره على ما جعلها تقوم به ، ليزجرها "يونس" 'رادفا بحده _ لا لا بطلى عياط وقوليلى طلب ايه بقى اللى طارق طلبه منك يا سارة؟! أبتلعت "سارة" بخوف وندم على مة فعلته رادفة بصدق _ هحكيلك •• فى إحدى المقاهى كان يجلس ينتظر قدومها فهى الوحيدة من تستطيع مساعدة على ما ينوى فعله ولم تُخبر أحد لما يُريد لانه يعلم انها مُتيمة به ولذلك سيتغل ذلك العشق لصالحة ولم يترك تلك الفرصة تمر مرار دون الأستفادة منها لم يمر الكثير من الوقت حتى وصلت هى وقد رائها من خلف زجاج المقهى وهى تترجل من سيارتها متجة ثوبه ليُقا**ها بأبتسامة التى تخ*ف عقلها ، لتزيد من سرعة خطواتها متجهة نحوه وما إن أقتربت منه حتى عانقها مُصطنعا الحب والأهتمام رادفا _ أيه يا حبيبتى اللى أخرك كل ده؟! أخبرها "طارق" وهو يسحب لها الكرسى لتجلس عليه لتُعقب "سارة" وهى تجلس رادفة بأعتذار _ معلش يا روحى الطريق كان زحمة جدا وانا اصلا مصدقتش نفسى لما كلمتنى وقولتلىةانك عايز تقابلنى أبتسم لها بمراوغة وكثير من الكذب الذى يُحاول إخفائه رادفا بحب مُصطنع _ ايه وحشتنى وكنت عايز أشوفك أرتجف قلبها من كثرة الفرحة بسبب ما أستمع إليه لتوها وهى تقسم بينها وبين نفسها أنها بالتأكيد تحلم وأن هذا ليس حقيقى لتحاول أستدعاء القوة رادفة بإستفسار _ طارق انت شارب حاجه ولا جايبنى هنا عشان تهزر يتبع...

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook