تعارف

1844 Words

خطتت خطوتين حتي شعرت بيد تلتف علي معصمها تديرها للخلف استعت عينها بغضب حينما وجدته احد افراد الفريق جذبت يدها من كفه بعنف شديد وكادت تصفعه لوهله لتوقف يدها قبل وجنته بسنتي واحد تهتف به بحقد وغضب مشيرة بسبابتها امام عينه _ اياك ايدك تلمسني تاني واحد حيوان ابتعدت عنه بخطوات مرتعشه ولم تلاحظ اي من صفاء او رغد ما حدث اثناء شجارهم قضم" فراس" شفته بحقد وهو كان اتي بهدف لطيف ومحترم حينما لاحظ القلاده تددحرج من عنقها ارضًا نظر القلاده بيده والتي عباره عن حرف ال"فاء" بلون فضي تليق بالذكور رفعها يحيط بها عنقه بينما يغادر _________________________ فردوس ؛ وصلت الي النادي تتهادي للداخل رافعه رأسها بشموخ وهاله من القوة تحيط بها عدا عينها عينها التي تتحرك بأضطراب علي الجميع حتي لاحظت اصدقائها لتتحرك ناحيتهم سريعاً اردفت بأبتسامه بمجرد وصولها عندهم _ عاملين ايه التفتت اليها الثلاث فتيات الاولي بشعر احمر املس غير طبيعي وانفس حاد صغير شفاه كبيره تزينه حمره دمويه واعين لوزيه ،بجوارها اخري بشعر بندقي فاتح قصير لا يتخطي عنقهاونمش علي وجنتها واعين بنيه امامهم اخري بشعر قصير اسود واعين زرقاء ابتسمت نورهان ذات الشعر الأحمر بسخريه وهي تردف بينما تتابع فردوس التي تجلس _ يا بنتي ظبطي شعرك ف مره وانتِ نازله رمشت بأهدابها اكثر من مره بأضطراب وابتسامه مرتعشه تتشكل ويدها تتجه لتمر علي خصلاتها الغجريه لم تستطع الرد لكنها انقذتها ذات الأعين الزرقا تسنيم بقليل من التعاطف _ هي طبيعه شعرها كيرلي يا نورهان ، اخبارك ايه يا فري ابتسمت فردوس وهي تدير رأسها ناحيتها وتنطق بخفوت _ كله تمام الحمد لله تحدثت الفتاه الأخيره شروق وهي تردف بفضول وحماس _ سمعتو عن الحفله الي هيعملها الأستاذ "زيد منصور " اومأت الثلاث فتيات موافقه منتظرين تعقيبها لتستكمل بشبه خيبه _ بيقولو الحفله هتبقا كبيرة جدًا ومش كل الناس هتتعزم هيختارو ناس معينين شاركت نورهان بالحديث الذي جذبها واعتلي فمها ابتسامه _ هبقي اصورهالك اصل اكيد هيعزم بابا قلبت تسنيم عينها بملل وهي تجيبها بأعين متململه _ مش اكيد اوي يانورهان هو لسه معزمش حد لم تكن فردوش تشاركهم لأنها بالفعل مدعوه لتلك الحفله التي لم تقم بعد ولم يحدد مدعويها لكن والدتها مسئوله عن تنظيم تلك الحفله لعميها المزمن مع سيد "زيد " والذي لا يستغني عن تخطيتاها لحفلاته التفتت شروق ناحيتها وهي تري صمتها لتسألها بأستغراب _ اية يا بنتي انتِ منفسكيش تحضري زينا ساكته ليه وقبل ان تجيبها كانت نورهان تجيب بسخريه _ تحضر ايه بس ، يا حبيبتي فردوس متوحده مبتعرفش تتعامل مع حد وبعدين لو راحت اكيد هتفضح طنط ختمت حديثها وهي تضحك وشاركتها شروق لم تعقب فردوس عليها وكذالك تسنيم التي قلبت عينها لكن فردوس تحدثت بما جعلهم يتوقفون بصدمه _ انا اصلا معزومه فاكلم في ايه ؟ شحبت ملامح نورهان واعتلت الدهشه وجه تسنيم بينما شروق تحدثت بحماس وصدمه _ انتِ بتقولي ايه ! هتحضري ازاي استكملت فردوس شارحه دونما ادني اهتمام وذلك اثار غيظ نورهان التي تتابعها بأعين مشتعله _ ماما هي الي بتجهزله كل الحفلات والمناسبات وديماً بنحضر مهما كان مستواها ايه اتسعت عين تسنيم بدهشه وهي تتسائل بقليل من الغيظ _ انتِ حضرتي الحفله الكبيره الي عملها السنه الي فاتت دي ؟ حركت رأسها ايجاباً بصمت لتشتعل الغيره بينهن عدا شروق التي استكملت حديثها بحماس وهي تسأل فردوس عن التفاصيل تلك الحفلات التي تعشقها _____________________ بتول ؛ دلفت بتول المشفي بأعصاب شائكه متذكره حديث والدتها فتحت باب غرفتها وهي تهمس بأنزعاج _ ايه الي جابه تاني دا القت الحقيبه فوق المكتب وهي تجلس علي الكرسي بالمقدمه مستنده برأسها علي كلا كفيها وقد زاد انزعاجها لم تصدق انها تخطته وان حياتها منذ عام واحد فقط بدأت تعود للمثاليه حتي ظهر مجدداً رفعت عينها ناحيه الباب الذي طرق لتأذن بالدخول وقد فتحت الممرضه الباب وهي تقول بعمليه _ دكتوره بتول الدكتورة فرح قالتلي ابلغ حضرتك تروحلها مجرد ما توصلي ضغطت بأصبعيها علي المنطقه بين حاجبيها بأرهاق وهي تحرك رأسها ايجاباً هامسه _ طب روحي انتِ وانا دقايق وهاجي وراكي اغمضت عينها بقوه تحاول محاربه تلك الأفكار التي تنسل بين خلايا عقلها بينما ترفضها هي وكل ذالك بسبب شخص واحد فقط شخص تتمني ان يختفي من عالمها بالكامل استجمعت ذاتها وهي تنهض وعقد انزعاج متشكله بين حاجبيها برغم البسمه الضئيله التي تلقيها علي اوجه كل من تقابله وقفت امام مكتب صديقتها فرح لتطرق الباب بهدوء ثواني وأتتها اجابه الأخري لتفتح الباب وتقوم بالدلوف داخل المكتب حيث وجدت فرح تجلس خلف مكتبها ترتشف الشاي تحركت بهدوء وبملامح واجمه لم تحاول حتي ان تجعلها مرحبه وهي تجلس امامها قلبت فرح عينها بانزعاج لم تخفيه وهي تنطق بحنق _ يا بنتي افرحي شويه بطلي توزعي الوش النكد دا علي الناس ف الرايحه والجايه كدا نظرت لها بتول بحده وارتفع احد حاجبيها بأستغراب ساخر من ذاتها التي لم تعلم السعاده ابدًا او ربما حتي الأن توقفت عن التفكير بذاتها وهي تنطق بجديه حزينه _ والله يا فرح يومي كان حلو لكن يلا الحمد لله تركت فرح كوب الشاي وهي تضيق عينها بفضول منتظره ان تجيبها الأخري بسبب تعكر مزاجها لكنها لم تفعل بل صمتت شارده بأصابعها تنفست فرح بأنزعاج وهي تطرق علي الطاوله لتفيق الأخري من شرودها وهي تهتف بغضب _ ما تقولي ايه الي حصل مخليكي كدا نهضت بتول من جلستها وهي ترسم بسمه صادقه قبل ان تنظر إلي الساعه بهاتفها وهي تجيبها بجديه _ هقولك بعدين بس دلوقتي لازم اروح عشان معاد الشغل خلاص ختمت حديثها وهي تدير الهاتف ناحيه الأخري حركت فرح رأسها موافقه لكنها لم تمنع ذاتها من التحدث بحزم _ طب كلمي طنط تعملي اكل معاكو انا مش هسيبك الا لما اعرف حصل ايه ابتسمت بتول اثناء مغادرتها ولم تعقب بأي جمله اخري ف يكفيها تفكيراً بحياتها عليها الأن المباشره بعلاج المرضي ________________ وصلت جيهان الي مكان عملها وهي تهبط من سيارتها بأستعجال وقد تسبب زحام المرور في تأخرها لأكثر من ربع ساعه كانت تشعر بالغضب يعتليها وهي تتحرك لمكان القاعه سريعًا بمجرد ان خطت قدمها حديقه القاعه ظهر لها محمد وبرفقته عميلها الدائم زيد.ومساعدته الجديده لذا اسرعت خطواتها وهي تنطق بأسف حقيقي _ انا بعتذر جدًا علي التأخير دا بس السكه صعبه و..... قاطعها زيد بضحكه بسيطه وهو يردف بهدوء ورزانه _ مفيش داعي لأي اعتذار يا چيهان وبعدين انتِ بتعرفي تختاري الي تشغليهم معاكي صح ..ومحمد توقف مشيراً للشاب الذي يقف قربهم بتوتر معدلًا نظارته ثم استكمل بجديه _ بالرغم ان شكله يبنين انه هيبقا لبخه ومش هيعرف يقول كلمتين لكنه شاطر جداً بيفكرني بيكي ف اول شغلك نظرت چيهان ناحيه محمد بأبتسامه ف هي بالفعل تعلم فراسته ف التعلم وقدرته ان يصبح خليفه لها بما لم تتوقعه من قبل ف سرعه بديهته ورزانه عقله جعلاه مساعدًا لا تستطيع الأستغناء عنه ل كل ما يفتقر له بعض الجراءة التي تكتسب بالوقت اعادت نظرها الي زيد وهي تبتسم مجيبه بفضول _ افهم من كدا ان كل حاجه عجبتك ونبداء نجهز للحفله ! حرك كتفيه بأستسلام مصطنع وابتسامه مرحه تتوق شفتيه _ مضطر هعمل ايه ، شاطره يا چيهان كل مره شغلك بيبقا احسن استمري علي كدا واضمنلك انك تتنقلي لمستوي تاني خالص ابتسمت له بشكر وهي تراه يرحل مبديًا علامات رضا كامله ..كان رجل بمنتصف الأربيعنيات من العمر لكنه نجح بدعمها منذ كانت ببدايه عملها وكان لا يبخل عليها بمديحه الدائم وعباراته التي تحسها علي التقدم التفتت حينما شعرت بمحمد يقترب منها لتسبقه قبل ان يتحدث وتقول له بفخر ف هو يستحق تقديرها _ شاطر يا محمد انا عيزاك ديمًا كدا عايزه الكل يقول هو دا خليفه چيهان فعلًا ،انتَ شاب مجتهد وطموح عشان كدا بلغ الحسابات يصرفولك.مكافئه انك انقذت الموقف انهارده _ شكرًا ليكي يا مدام بس ملوش داعي دا شغلي بس الي عملته و.... حركت يدها رفضًا بينما تتحرك للخارج وهو يلحق بها _ انا قولت الي عندي ويتنفذ يا محمد ودلوقتي قولي ورانا ايه تاني اخرج الدفتر الذي يكتب به وهو يقراء عليها المهام المتبقيه لليوم تن*دت بأرهاق وهي تري ان ورائها يومًا حافل وعليها مواكبته بسرعه ________________ فردوس ؛ كانت نورهان تشعر بالحقد.وهي تلقي نظرات مستصغره الي فردوس التي تنظر بهاتفها بملل طلبت الفتيات بعض الطعام لكن فردوس ادعت انشغالها بالهاتف وهي تبعد عينها عنهم لكن تسنيم نظرت لها وهي تتحدث للفت انتباهها _ مش هتاكلي حاجه يا فردوس رفعت عينها المضطربه عن الهاتف وابتسامه صغيره تطل من شفتيها بينما تحرك رأسها رفضًا ازاد ذالك نورهان غضبًا لتتحدث بشبه حده _ ما تاكلي اي حاجه يا بنتي، انتِ بقالك سنين عمرك ما طلبتي اي اكل وانتِ معانا ! ارتعش كف فردوس لتضغط بقوه اكبر علي الهاتف لتخفي ذالك وهي تجيبها بخفوت كاذب _ انا مش جعانه بس مش اكتر، ولو كدا هشرب عصير لمون بالنعناع بس أُخذ طلبهم وتابعت فردوس الرجل بأعين زائغه مركزه لم يغب كثيرًا حتي عاد لهم حاملًا ما طلبوه وضع الكوب امام فردوس التي نظرت له بحرص لوقت لا تعرف كم طال كانت تراقب حبيبات المياه التي تجمعه علي الكوب من الخارج وهي تتدحرج علي طوله تجمع مثيلاتها ثم تصتدم بسطح الطاوله عقدت نورهان حاجبها بأنزعاج بينما تتناول طعامها وهي تري فردوس لم تمسس الكوب حتي لتهتف بها بجديه شبه حاده _ اشربي يا فردوس يلا ! رمشت بأهدابها وهي ترفع نظرها للأخري قبل ان تبتسم بخفه وهي تمسك الكوب وتقرب من فمها ارتشفت اولي قطراته وهي تكاد. تشعر بدقات قلبها ابتسمت وهي تشعر بالسائل البارد ينحدر علي طول حلقها وقد هدء قلقها قليلًا اكملت تناولها لمحتويات الكوب وهي تنكر احساس الجوع الذي بداء يزداد بداخلها انتهت تتنفس بأبتسامه قبل ان تنهض مستأذنه منهم الذهاب للمرحاض ولجت للمرحاض تسند ظهرها علي ابوابه وهي تغمض عينها بقوه محاوله منع ذاتها من الأستفراغ ! لدقائق طويله بقيت علي ذات الحاله ولكنها بالنهايه لم تتحمل وهي تتحرك للأمام وتنحني بجزعها مستعده لتفريغ كل ما يحتل معدتها _________،______________ بتول؛ انتصف النهار للتتحرك فرح رفقه بتول خارج اسوار المشفي وكل منهم تحمل حقيبتها استقلت الفتاتين سيارة فرح الصغيره وانطلقت ناحيه منزل بتول في صمت هادئ وقد احترمت فرح رغبه صديقتها بالصمت هي تقريبيًا ادركت ان ما يعكر مزاجها والدها ذالك الرجل الذي جعل حياه رفيقتها خرابًا وقاتمه اوقفت سيارتها امام بنايه بتول لتهبط الأثنتين احكمت اغلاق السيارة وهي تصعد رفقه الأخري لمنزلها فتحت قسمت لهم الباب وهي تسطنع ملامح منزعجه تقابل بها بتول لكن الاخري لم تهتم كثيرًا وهي تقبل وجنتها بقوه وابتسامه واسعه بينما تضمها وهي تهتف بتدلل _ خلاص يت قسومه متزعليش بقا حاولت قسمت التماسك ومنع ذاتها من الضحك ولكنها افلتت ضحكه حينما قبلتها مجددًا وهي تربت علي ظهرها بحنان لم يبعدهم عن بعضهم سوي صوت فرح التي هتفت من الخلف _هتقضوها حضنين بعض وانا محدش هيسلم عليا لم تبتعد بتول وهي تحتضن والدتها بجانبيه تهتف بأغاظه لفرح التي تتخصر بذراعيها _ لاء الاحضان دي ليا انا بس رفعت فرح حاجبها وارتفعت شفتها بسخريه لتقاطع قسمت التي كانت توشك علي الحديث وهي تندفع تطوق خصرها من الناحيه الأخري وهي تغيظ بتول بأنزعاج _ لا قسومه دي حبيبتي انا ضحكت قسمت بفرحه وهي تضم الأثنتين مقبله هامه كل منهما بحب ثم ابعدتهما تربت علي كتفيهما وهي تهتف بمرح وحب _ طب يلا ادخلو جوه عشان مش هنفضل علي الباب كدا تركتها الفتاتين والجين الي الداخل بينما اقفلت هي الباب ثم لحقت بهم وهي تسأل بصوت متوسط _ حد فيكم جعان احطلكم الأكل !! رفضت بتول وهي تضيف بطلب _ لاء لسه، بس اعمليلنا اتنين نسكافيه كدا لو ينفع مصمصت قسمت شفتيها ولكنها لم تستطع محو ابتسامتها الراضيه جذبت فرح بتول من ذراعها وهي تتحرك تجاه غرفتها مغلقه الباب من خلفهم بتول وفرح رفيقتين منذ الطفوله وعائه فرح كانت صديقه من عائله بتول بتول وقسمت ساندو فرح بأزمتها بعد.وفاة والديها وكانو سند لها حتي تزوجت واسست اسره خاصه بها جلست بتول وفرح علي الأريكه لتتحدث فرح مبادرة بالحديث _ ايه الي حصل بقا........................... ______________

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more