جلست بتول وفرح علي الأريكه لتتحدث فرح مبادرة بالحديث
_ ايه الي حصل بقا
قلبت بتول عينها بينما تنهض مجددًا تخلع بلوزتها بينما تتحدث بجديه
_ مفيش حاجه جديده يا فرح ،"السيد "كلم ماما تاني
انكمش عين فرح بحزن تراقب بتول التي سحبت ثيابها واتجهت للمرحاض
الهواء اصبح ثقيل مع ترك تبك العباره فقط ما تلوح ف الأفق لذا تحدثت فرح بسخريه توصل صوتها لبتول عبر المرحاض
_فين قسمت تسمعك بتقولي عليه السيد كدا وهي تهزقك
وصلتها ضحكه بتول والتي تدرك انها محمله بالهموم لكن لم تتوقع ابدًا ان تجد قسمت تقف علي اعتاب الغرفه وقد فتحت بابها دون شعور فرح
نظرت لها فرح بأعين متردده لكن الأخري اخفضت نظراتها بحزن محاوله لأخفاء تلك العبرات التي توشك ان تنفلت من عينها
وضعت المشروبات علي الطاوله والتفتت للمغادره
ظلت فرح لثوان متردده هل تنهض وتلحق بها لمواستها ام تظل جالسه بماكنها تراقبها وهي ترحل مُن**ره
لم تأخذ وقت وهي تحسم امرها وتنهض للحاق بها سريعًا مغلقه الباب خلفها
بحثت بعينها عنها لتجدها بالمطبخ تستند علي رخامته وص*رها يتحرك بأهتياج
تحركت ناحيتها سريعًا وهي تقترب منها بخطوات حذره
امسكت بكفها الأيمن يد قسمت التي تستند علي الرخام بينما اتجهت يدها الأخري لتربت علي ظهرها
التفتت لها قسمت بجانب وجهها لتحرك فرح يدها سريعًا و تزيل دموعها ثم تجذبها لداخل احضانها
تنفست قسمت مهدئه ذاتها وهي تمرر كفها علي ذراع فرح قبل ان تبتعد الأثنتين عن بعضهم
عادت فرح للغرفه مجددًا بصمت بينما بقيت قسمت بالخارج
مرت ساعه علي وجود فرح قبل ان تخرج مستأذنه للمغادره حتي لا تتأخر عن موعد عودةه زوجها اقترب
ودعتها بتول علي ابواب المنزل ولم تغفل عن غمزه نسرين ناحيه والدتها
اغلقت الباب بعدها وتحركت بينما تتن*د بملل ناحيه والدتها التي تشغل الاريكه بعقل شارد
قبلت رأسها وهي تتحرك للجلوس بجوارها ووضع رأسها علي ص*رها
مررت قسمت يدها بين خصلات بتول وهي تنظر ناحيه الشرفه كانت حزينه علي حاله صغيرتها التي بلغت من العمر سته وعشرون عام دون ان يصبح لها شريك
وكل تلك الفتره ترفض اقتراب اي رجل من ناحيتها
__________________________
فردوس ؛
دلفت للمنزل وهي ترسم بسمه علي وجهها بينما تتحرك ناحيه غرفه المعيشه لتبحث عن جدتها بغرفه المعيشه وبالفعل وجدتها تتوسط الأريكه بينما تتابع احدي المسلسلات القديمه
لتهتف بفرحه وحب
_ فطومه بتعمل ايه لوحدها!
التفتت فاطمه ناحيتها وتحرك فمها ترسم ابتسامه مرحبه وهي تردف لها بينما تربت علي الجزء المجاور لها علي الأريكه
_ يا حبيبه فطوم ، تعالي احكيلي عملتي ايه فيومك !
خلعت فردوس الحقيبه وتحرك لتجلس بجوار جدتها وهي تحتضنها بجانبيه بينما تجيبها بملل
_ معملتش حاجه جديده كنا بنتكلم علي الحفله الجديده لزيد باشا
نطقت اسمه بسخريه لتلقي عليها فاطمه نظره معاتبه
رفعت فردوس كفيها بأعتذار بينما تقلب عينيها
تجاهلتها فاطمه عن عمد بينما تسأل بهدوء
_ اكلتي ولا اعمل اكل !!
توترت فردوس لكنها حاولت اخفاء الامر وهي تجيبها بكذب
_ اه اكلت بس هعمل طبق سلطه خفيف، اعملك.معايا ؟
رفضت فاطمه بينما نهضت فردوس متحركه ناحيه المطبخ ،كانت تخفي علي جدتها ان تلك.هي وجبتها طوال اليوم لكنها لن تغامر ان تجبرها جدتها علي تناول الطعام وبذالك سيسؤ مظهرها اكثر من سوءة
قامت بتطهير يديها وغسلهم جيدًا ثم سحبت المكونات لتجهز طبق طعامها
ثم تحمله وتتجه لغرفتها ابدلت ثيابها والقت بجسدها فوق الفراش وقامت بأشعال احدي الأفلام وهي تتناول طبق سلطتها
_________________
عبد المنعم ؛
كان يجلس امام التلفاز وزوجته الي جانبه وكذالك رغد وتغريد
كانت چيهان تلقي نظرات كل حين واخر ناحيه تغريد التي تحاول تجاهل الامر
لكنها لم تستطع وهي تنطق باندفاع وقد شعرت انها اجرمت بأمر ما
_ هو انا عملت حاجه يا ماما !
عقدت الاخري حاجبها وهي تجيبها ببرائه
_ لا يا حبيبتي ،ليه
ضيقت تغريد عينها ناحيتها لكنها ابتسمت وهي تجيبها بجديه
_ لاء اصلك عماله تبصيلي كدا و.....
قاطعتها چيهان سريعًا وغير قادره علي كتم ما يدور بداخلها
_ مقابلتيش حد كدا !!
عقدت الأخري حاجبها وهي تسألها بأستغراب بينما عبد المنعم يتابع بصمت
_ حد زي مين ؟
نظرت لها چيهان بانزعاج وهي تنطق بحنق
_ واحد....راجل يجي يتقدملك بدل ما بتعنسي جمبي كدا
عقد عبد المنعم حاجبه بغضب وهو ينطق اسمها بحده.محذره
_ چيهان ..كفايه كدا
ابعدت عينها عنه بانزعاج بينما هتفت تغريد بقليل من الانزعاج
_ انا مش معنسه يا ماما انا رافضه اربط حياتي بواحد في السن دا وانا لسه ببني حياتي اصلا ، المهم هقوم انام
تركتهم مغادره الي غرفتها وقد ازعجها حديث والدتها نظرت رغد بلوم لوالدتها ونهضت بهدوء تلحق شقيقتها
لتطرق الباب وتدلف بهدوء سريعًا
نظرت لتغريد التي تجلس ممسكه هاتفها علي الفراش لتبعد الاخري الهاتف وهي تعدل جلستها قليلاً وتفسح لها مكانًا بجوارها
تحركت رغد تشغل المساحه الفارغه بجوار شقيقتها وهي تبادر بالحديث
_ متزعليش نفسك انتِ عارفه ان همها الوحيد.هو الجواز
حركت تغريد.رأسها بيأس وابتسامه مقدره بينما تجيبها بملل
_ مزعلتش انا بس زهقت من نفس الموضوع ديمًا ، المهم قدمت التصميم انهارده وعجبهم جدًا
ختمت حديثها بفرحه حقيقيه وعينها تطلق لمعه مميزه ضحكت رغد وهي تجيبها بفخر واعتزاز بينما علمها تلمع بأستمتاع
_ طبعًا ما تغريد عبد المنعم بجلاله قدرها هي الي عملاه فكرك هيطلع بسيط
ابتسمت تغريد وهي تجذبها بعناق سريع بينما اطلقت رغد ضحك وهي تبعدها عنها ناطقه بانزعاج مصطنع
_ بس احضان بقا ، عايزه احكيلك بقا حصل ايه
انهت حديثها بجديه وقليل من القلق لكنها استجمعت ذاتها تسرد لها كل ما حدث ظلت تغريد صامته لدقائق ثم تحدث بجديه
_ انتو غلطانين من الاول بس هو يستاهل القلم الي اخده
رفعت رغد حاجبيها بدهشه وهي تنطق بجديه
_ وغلطنا ف ايه ان شاء الله !!
_ ان دا مكان انتو عارفين فيه كميه ولاد.قد ايه ..مش طبيعي ولا احترام وكمان تهور منك جدًا انك تشدي بالأسلوب دا وانتو تلت بنات بس
قلبت رغد عينها بملل ولم تقتنع بحديث صديقتها وهي تتمتم بأنزعاج
_ ماشي ماشي
ضربتها تغريد بكتفها بمزاح بينما تنطق بجديه
_ بنت اتكلمي عدل
نهضت رغد وهي تلقي عليها نظره مستهزءة بينما تنطق بجديه
_ اناقايمه امشي
غادرت رغد الغرفه لتستلقي تغريد بمكانها وهي تنظر للسقف بشرود تعض شفتها وهي تفكر بحديث والدتها
_________________
چيهان ؛
تذمرت بأرهاق وهي تري تأخر الوقت ومزالت تعمل بمكتبها علي بعض التعديلات لأحدي الحفلات
ارتفع رنين هاتفها لتسحبه ظنًا منها انها فردوس لكنها وجدت رقم مجدي طليقها هو من يتصل بها
زمت شفتها بانزعاج ثم ابتسمت بخبث وهي تتركه كما هو واكملت عملها حتي لا تتعطل به
لكن عقلها لم يصمت لم يقرر تركها كما تركت هي الهاتف
بل تعالت الافكار بعقلها ، ربما يهاتفك لأنه اشتاق لكي .....بالتأكيد ادرك انكِ انثي نادرة لستي روتينيه كما يدعي
استمرت الافكار تتخبط بعقلها ومدت يدها تفكر بالأجابه عليه لكنها سحبتها مجددًا وهي تستنشق انفاسها بعدما وجدت المكالمه قد انتهت
لتغمض عينها ثواني قبل ان تعيد تركيزها للعمل مجددًا
______________