استيقظت بتول بصباح اليوم الجديد استعدت للذهاب الي العمل بينما تغادر للغرفه بخطوات هادئه
لم تسمع اي جلبه او اصوات من الخارج مما جعلها تتحرك ناحيه غرفه والدتها تفتح بابها بحرص
وبالفعل وجدت والدتها تتوسط الفراش غارقه بنوم عميق
ابتسمت بحب وهي تعيد اغلاق الباب والتحرك مقرره تناول افطارها رفقه فرح بالمشفي ان كانت الاخري مثلها لم تتناول الافطار واما ان تتناوله وحدها ان كانت فرح شاركت زوجها بافطاره
غادرت المنزل. مغلقه الباب خلفها وبمجرد التفتها حتي عقدت حاجبها بأستغراب
كانت ابواب الشقه المقابله لها منف*جه علي مذرعيها واصوات خطوات ترتفع حتي وصلها صوت صاحب المنزل الذي يتحدث عن مزايا الشقه
لم تهتم اكثر من هذا حينما ادركت انه يقوم بتأجيرها وتحركت ناحيه الدرج فهي تقطن بالدور الاول ولا حاجه لها لتشغل المصعد
غادرت البنايه وهي تتجه الي الطريق العام وتركب عربه نقل عامه اخرجت هاتفها تعبث به قليلًا منتظره ان تصل الي محطه عملها والتي بلغتها بعد دقائق بالفعل
ولجت للمستشفي وهي ترسم ابتسامه مجامله علي وجهها الهادئ متحركه ناحيه غرفه فرح
فتحت باب الغرفه وهي تتسائل سريعًا
_ فرح فطرتي و.....
توقفت عن الحديث وهي تري معتز زميلهم الذي يشغل المقعد المقابل لفرح والذي ابتسم ببلاهه بوجهها
رسمت بسمه مجامله وقررت الاعتذار والمغادره لكن فرح نطقت بسخريه وإغاظه
_ ادخلي يا بتول هتفضلي واقفه كدا !.
رفعت الاخري حاجبها وهي ترمقها بنظره حاهقه لكنها نطقت بجديه
_ لاء خليكم كملو كلامكو وانا هروح ابداء شغل و.....
_ مكناش بنتكلم ف حاجه مهمه يا انسه بتول اتفضلي ادخلي
نطق بها معتز بابتسامه لكنها اعتبرته لزج لذا اغمضت عينها بقوة وهي تخطو للداخل جالسه بالمقعد امامه دون حديث
بلل معتز شفتيه وهو يعدل جلسته ليبرز اتساع وصلابه ص*رة وذراعيه امامها بينما يتحدث متلهفًا بشكل جلي
_ انا مفطرتش
رفعت بتول حاجبها وهي تلقي نظره جانبيه لفرح التي جمعت قبضتها امام شفتها لتمنع ضحكتها من الظهور
اراحت بتول راسها لليسار قليلًا وهي تجيبه ببرود
_ المطلوب
رمش معتز وارتفعع الاحراج بحمره علي وجهه لتسعل فرح سريعًا وهي تتدخل بينهم بضحكه شبه معتذرة
_ بتول قصدها اشمعنا يعني !
حك معتز عنقه ولم يستطيع اخفاء احراجه.او تخطي الأمر حتي وهو ينهض مستأذنًا بهدوء
ودعته فرح بأبتسامه بينما لم تنظر بتول ناحيته حتي
اغلق معتز الباب لتستدير فرح لبتول سريعًا بملامح لائمه وقبل ان تتحدث سبقتها بتول
_ انتِ الي عملتي كدا لما دخلتيني وهو موجود ، المهم فطرتي ولا لسه اها علي لحم بطني
حركت فرح رأسها بيأس وهي تري بتول تهرب مجددًا من معتز والذي كان يدور حولها لعامين لكنها لا تهتم به
زفرت وهي تجيبها مؤجله تفكيرها لوقت لاحق
_ ماكلتش هتأكليني ايه
ابتسمت بتول بسعاده وهي تجمع يديها سويًا وتجيبها بحماس
_ تاكلي كريب
________________________
منزل عبد المنعم ؛
غادرت تغريد اول فرد من المنزل وهي تركب المصعد. بأستعجال بعدما هاتفتها صديقتها تخبرها ان المدير يريد حضورهم مبكرًا
اسرعت تركب سيارة الأجره التي قابلتها وهي تخرج الهاتف لتعلم ايه وصلت الأخر وعلم بالفعل مكانها لتتنفس براحه انهما لن تتأخرا
وصلت للشركه لتدلف وتتجه لمكتب المدير حيث وجدت مي بالفعل هناك
ابتسمت لكن لم يَفُت عليها تعكر مزاج المدير وتوتره
دقيقه يجلسهم امامه وهو ينظر اليهم قبل ان يأخذ نفسه وهو يهتف بجديه
_ انهم بقالكو كتير شغالين معايا ، انا عارف جودة تصميماتكم وموهبتكم قد ايه بس ......
صمت يجمع الكلمات بعقله بينما اضطربت مي وهي تنظر لتغريد لتجد الاخري قلقه ايضًا
تغريد كانت تقدس عملها وشخصيتها تسعي بكل الطرق لتحقق ذاتها وتبني كيان مستقل لها . أفنت سنوات ليست بالقليله بتلك الشركه ليصبحاسمها بارز بعالم الهندسه.وبالفعل اصبح هناك اعمال تأتي علي اسمها لذا هي تخشي ان ين*دم. كل ذالك وتجد ذاتها امام بدايه الطريق مجددًا
أولت كامل انتباهها للسيد محمد اثناء اكماله لحديثه
_ انا حابب اقول ان حصل لغبطه ف اخر تصميمات بس هي مش منكم ، الشخص الي جه استلم دا شغال مع العميل والتصاميم لما راحت للعميل نفسه شايف انها محتاجه بعض التعديلات
صمت مجددًا ثم رسم ابتسامه يكمل كلامه بعدما اراح حديثه قلب الفتاتين رغم غضبهم من تعديله علي تصميماتهم
_ انا ف العادي مكنتش هستدعي المصمم وكنت هخلي التعديلات وتعمل وخلاص لكن انتو الأتنين مهمين عندي وعارف ازاي شغلهكم مهم بالنسبالكم برضو عشان كدا قولت اكلمكم عشان اكيد.مش هحب انكم تقفشو في التعامل مع العميل
حركت تغريد رأسها بابتسامه وهي تجيبه بتقدير
_ شكرًا لحضرتك جدًا واحنا هنعمل الي علينا واكتر
نهض محمد من مكانه وهو يغلق زر بدلته بينما يتحرك حتي وقف علي مقربه من كرسي مي وفرد ذراعه نشيراً لهما لتتقدمانه
نهضت مي وتغريد متقدمين علي محمد الذي لحق بهم مغلقًا مكتبه وتحرك ثلاثتهم ناحيه غرفه الاجتماعات
كان يجلس بداخلها شاب نحيل متوسط الطول ببشره سمراء واعين بنيه لحيه سوداء وشعر املس اسود يدخن سجاره بهدوء
تضايقت تغريد من رائحه السجائر التي هاجمتهم لكنها تحاملت علي ذاتها وهي ترسم بسمه مجامله ظنًا انه سيطفئ سجارته بمجرد دلوفهم لكنه بدلاً من ذالك صافحهم بينما تحتل السجاره فمه
جلس بجواره محمد واحتلت هي ومي المقعدين امامهما
جذب " ابراهيم المرشدي " الملف امامه وضع السجاره بين شفتيه وهو يفتح الملف
لم تتماكل تغريد ذاتها وهي تسعل من الدخان والواضح انه اكثر من تدخينه قبل وجودهم وبالطبع لم بفكر ان يفتح النوافذ حتي
رفع عينه اليها بهدوء وكانت عقدت حاجبيها بانزعاج
قدم محمد لها كوب ماء بينما تحركت مي لفتح النوافذ لتخفف حده الدخان بالغرفه
ارتشفت تغريد بعض المياه قبل ان تشكر محمد بخفوت
التفتت للأخر وهي تنطق بصوت محترم لم يخلو من الانزعاج
_ ممكن تطفي السجارة معلش عشان الدخان
كانت ترسم ابتسامه مجامله ارتفعت شفه الأخر بانزعاج وابتسامه حانقه وهو يعيد السجارة لشفتيه مره اخري مستنشقًا اخر انفاسها ثم اطفئها وهو يطلق الدخان ببرود
توتر محمد وهو يري عين تغريد تشتعل بغضب بينما الأخر بجواره يتعامل ببرود لذا اسرع بفتح.ملفه هو الاخر والحديث عن العمل
______________________
منزل عبد المنعم؛
نظرت چيهان بأستغراب لرغد التي تفترش الأريكه متسطحه فوقها بينما تبدل بين قنوات التلفاز بملل في الساعات الأولي من الصباح
عقدت حاجبيها وهي تتحرك ناحيتها وتنطق بفضول
_ مش هتنزلي انهارده !!
التفتت رغد تنظر لها قليلًا قبل ان تعيد. عينها للتلفاز بينما تجيبها
_ لاء
_ لية
نطقت چهان سريعًا بفضول لم يكن فضول بقدر ما كانت ترغب ان تصبح بداخل حياه ابنتيها ان تركض كل منهما اليها في اي مأزق ف اي استشارة او حتي جلسه وَد
لكن الامر مختلف فالفتاتين يذهبن الي عبد المنعم لأستشارته بأي شئ وإن لم يكن متواجد تهاتفانه
انا تستشيران بعضهما البعض
افاقت من افكارها علي رغد التي نهضت متحركه ناحيه والدتها تقبل وجنتها بشبه ملل وهي تنطق بانزعاج
_ مفيش يا ماما، انا هدخل اوضتي بقا
تركتها ورحلت لتنكمش ملامح چيهان بحزن وهي تشرد بمكانها ومكنتها
_____________________
بمنزل نسمه؛
تحركت بعدما ارتدت ثيابها كامله جيبه واسعه سوداء اللون وتعلوها ببلوزه قطنيه طويله حمراء وحجاب اسود
فتحت بابها وهي تندفع خارج الغرفه متجهه الي مطبخ الشقه لتباشر بأعداد الأفطار لأفراد عائلتها......ليسو عائلتها تمامًا فهي تسكن ببيت عمها منذ وفاه والديها
كانت زوجه عمها لا تحبها ولكن لا تكرهها او تعذبها هي فقط تلقي عليها مهام المنزل كامله ولا تعاملها بموده وبكنها شاكره لكل هذا مدام لم تتطاول عليها او تفكر بذالك حتي
عمها كان رجل عملي يتأخر بالخارج وعند عودته يفضل ان يقضي وقته مع عائلته ويستمع لأبنته وابنه عما فعلوه بيومهم ويدلل زوجته قليلًا
ابنه عمها لم تكن الأسواء هي تعاملها كمساعده لهم بالمنزل وليس ابنه عمه لهم لكن ذلك لا يعني قسوتها او ظلمها لها علي ع** ذالك كانت هي من تحث والدها علي شراء ملابس لنسمه وان يدفع لها مصاريف الدروس والحاجيات المهمه وتتعامل معها بأنسانيه غير مفكره بظلمها حتي
بينما ابن عمها كان الاسواء كان مضطرب تاره يعاملها بأسواء الطرقحتي انه حاول صفعها باحدي المرات لولا تواجد چني شقيقته التي دافعت عنها ..يجبرها علي خدمته كل الوقت وتنفيذ اوامره ....واحيانًا يكون ودود بشكل مرفوض نظراته وعينه تخترقها مما يجعلها تختبئ في غرفتها مغلقه الأبواب خلفها
نفضت افكارها وهي تنقل الأطباق الي الطاوله وقد بدأت العائله تجتمع جميعها
انتهت تجلس هي التخري بصمت وهي تتناول طعامها متجنبه انسجام العائله بالمزاح
قاطعهم رنين جرس المنزل عقدت" سالم " ابن عمها حاجبه بأستغراب لكنه تحرك ناحيه الباب ليفتحه
غاب لثواني حتي عاد للداخل وهو يهتف بجديه
_ نسمه صفاء صحبتك بره وبتقول ان عندكم درس !
عقدت حاجبها بأستغراب وهي تنهض متحركه للخارج ولم يفتها انه يلحق بها وهو مقتربًا بشكل غير محبب
اسرعت خطواتها لتسبقه وبالفعل وصلت عند الباب بتوتر
رفعت صفاء حاجبها بأنزعاج وهي ترمق سالم بنظره كارهه ولم يفتها توتر نسمه امامها
اخذت نفس عميق وهي تهتف بجديه مصطنعه
_ انتِ لسه ملبستيش يا نسمه !! انتِ ناسيه ان عندنا درسين انهارده
ضيقت نسمه عينها بتشكيك لصفاء وهي مدركه انه لا يوجد ورائهم اي دروس اليله لكن الأخر رمقتها بحده لتتنهد.نسمه وهي تنطق بأستلام وتفاجؤ مصطنع
_ اه صح انا نسيت خالص ، ادخلي جوه ريحي حبه عقبال ما البس عشان منتأخرش
حركت صفاء رأسها موافقه ولحقت بها كانت ترتدي بنطال جينزي ضيق وتعلوه ببلوزه سوداء تسقط عن احد كتفيها بينما تجمع شعرها بكعكه اعلي رأسها
دلفت صفاء رفقه نسمه والقت التحيه علي الجميع واتجهت رفقتها للغرفه
اغلقت نسمه الباب واستدارت محيطه خصرها وهي ترمق صفاء بأعين ضيقه وغير راضيه
قلبت صفاء عينها وهي تتحدث اخيرًا
_ هنروح لرغد نقعد معاها حبه ف البيت ، وبعدين فكي بقا موقف وعدي معلش
قلبت عينها وهي تتحرك جاذبه فستان بالون البنفسجي الفاتح وترتديه وحجاب ابيض وحقيبه سوداء معبئه بالكتب
وهما تتحركان للخارج مغادرين المنزل هتفت صفاء بمجرد ركوبها الي سيارة -اوبر- مع نسمه
_ ابن عمك دا مش بطيقه
لم تنطق نسمه بينما استمرت صفاء بفتح احاديث مختلفه
___________________
منزل قصي ؛
فتح الابواب محتركًا للداخل حيث غرفه المعيشه وجد. والديه يجلسان علي الأريكه اقترب وهو يرسم بسمه
علي شفتيه وانخفض بجزعه يقبل رأس والدته ووالده
ابتسمت "رحمه" والدته وهي تهتف بترحيب
_ حمد لله علي سلامتك يا حبيبي ، ها عملت ايه!؟
جلس بجوارهم ولم يفت عليه نظرات والده المنزعجه لكنه هتف بنفس البسمه والقبول
_ الحمد لله الشقه طلعت حلوه وواسعه ومريحه جدًا
ربتت رحمه بيدها علي قدم قصيَ ببسمه وهي تتمتم بهدوء
_ طب الحمد لله يا حبيبي ، هقوم اعملكم كوبايتين شاي بقا
اثناء مغادرتها هتف قصيَ بصوت مرتفع ومتحمس
_ واتصلي بنوسه تيجي تلم معاكي الحاجه عشان متتهديش لوحدك
لم يصله صوتها لكن لم يهتم وهو ينهض ويجلس بقرب والده وهو يحادثه بهدوء
_ ايه يا عم جمال هتفضل قالب وشك كدا !!؟
رمقه والده بجانب عينه وابعد وجهه عنه مقررًا عدم التحدث معه لكنه لم يتمالك ذاته وهو يلتفت له مجددًا وهو يهتف بحنق
_ خد بالك انا مش راضيني الي بتعملوه انتَ وامك ده
ضحك قصيَ ثم تمالك ذاته وهو يمسك بكفه مربتًا علي كفه ويهتف بجديه وصبر
_ يا بابا السلم هنا بقا عالي علي ماما اوي وانا مش بقدر اقضيلها كل الي محتجاه وهي بتتعب ، انا عارف اني مقصر معاكم بس غصب عني و.........
قاطعه جمال سريعًا وقد نسي حنقه منه ورسم بسمه لامعه بأعين حزينه
_ ابدًا يا حبيبي دا انتَ سندي وضهري ، انا متقل عليك من سنين وانتَ عمرك ما اشتكيت
قبل قصيَ كفه وهامته وابتسم بحب محاولًا انهاء الحديث كي لا يثير حزن والده
_ ابدًا دا انا اشيلكم فوق راسي ، المهم متضايقش من الشقه الجديده بقا
_ يا بني وكدا هتجيب لنفسك شقه للجواز منين دول فلوس شقتك
نطق جمال بحزن لكن قابله قصيَ ضاحكًا
_ وهو انا هبيع دي مثلًا ما اهي الشقه موجوده ولو جيت اتجوز هنعيش هنا ، ها عندك اعتراض تاني
ضحك جمال وهو ينطق بخبث وعشق لم يدفنه الزمن ابدًا
_اه بس متقولش لامك كدا هناك هتنزل كتير ومش هتقعد معايا يامه وانا عايزها جنبي
ضحك قصيَ بقوةوهو يحرك رأسه يأسًا لكنه صمت حينما وجد والدته تدلف بينما تتحدث
_ وهي نوسه فيها حيل تعمل حاجه فالحمل
صمتت وهي ترمقهما بتشكيك واعين ضيقه وهي تهتف بجديه
_ بتضحكو علي ايه
نظر قصيَ وجمال لبعضهما ببسمه وهي ترمقهما باستغراب
،_________________
منزل فردوس ؛
فتحت عينها بأنزعاج وهي تستمع لهاتفها الذي لم يتوقف لثانيه عن الرنين
اجابت الهاتف ليصلها صوت شروق المنزعج
_ ايه يا فردوس سنه عشان تردي عليا
بللت فردوس فمها وهي تحاول الحديث لتهتف اخيرًا بصوت مبحوح
_ كنت نايمه معلش ، حصل حاجه ولا ايه
_ لاء عادي كنت عايزة اعرف هتوصلي الحفله امتي !!
عقدت فردوس حاجبها بأستغراب بينما تستقيم بجلستها ضغطت علي عينها لتحاول التركيز ووصلها صوت شروق المتسائل
_ فردوس انتِ معايا يا بنتي !
_ اه اه معاكي ، بس حفله ايه دي !!؟
سمعت زفير شروق المنزعج قبل ان تجيبها بتهكم
_ عيد ميلاد يسرا
قلبت فردوس عينها بانزعاج وهي تهتف بجديه
_ اه بس انا مش هروح
_ نعم ، ليه ان شاء الله!
مررت فردوس يدها بخصلاتها بملل وهي تجيبها بنبره حازمه
_ شروق انا لسه مفوقتش وبعدين مش حابه انزل انهارده معلش
اغلقت الهاتف معها بعدما ودعتها ونهضت من الفراش لتفوق
___________________
بمنزل نورهان ؛
رفعت شروق عينها للفتاتين وهي تهتف بخيبه امل
_ فردوس مش هتيجي الحفله
ابتسمت نورهان بسعاده لكنها لم تكتمل وهي تسمع تسنيم تهتف بجديه
_ ازاي يعني !
_ والله قالتلي مش حبه اجي
هتفت نورهان بجديه وملل
_ ما تسبيها براحتها يا تسنيم
رمقتها تسنيم بحنق وهي تعلم بحقدها علي فردوس برغم معاملتهم جميعًا لفردوس بذات الطريقه لكن كانت تدرك هي وشروق ان نورهان تغير من فردوس وتتمني حياتها
تنفست وهي تنطق بجديه
_ هنروح احنا قبل عيد الميلاد بشويه نجهز عندها وناخدها معانا
انتفضت نورهان بملامح شائكه واعين مشتعله وهي تهتف بحقد وصدمه
_ نعم ، نروح ايه.................................