CHAPTER | 01
كانت فاقـده للأمل تقريبـا !
لكن بيـوم ما رأت أحـد قنوات التلفـاز تعرض برنامـج
- ستجديـن سعادتـك معنـا -
اعجبتهـا الفكره و تعمقت بهـا لتعلم بـأن ؟
هناك عشره رجـال يعلمـون أين تكمن سعادتـك !
يواعـدك و كأنه يفعل منذ سنيـن ~
يحـل كل مشاكلك ~
يريـك أين تكمن سعادتـك ~
يفتـح عينيـك بالطريقـه الصحيحـه لتري الحيـاه ~
اعجبهـا الأمر فـ شاركـت ليقـع حضهـا مع السـارق ~ !
كما يلقـب في شركتـه لأنه ي**ق قلوب الفتيـات بإستمـرار ~
مارسي : 24 عامـا ، فتـاه خامله كثيره المشاكل ، كانت تكرس حياتهـا لعائلتهـا حتى قررت السكن وحدهـا و قضت سنتيـن على هـذه الحال ، اعجبهـا برنـامج - أيـن تكمن سعادتـك - فقدمت له سريعـا
بيكهيون : 29 عامـا ، رغم أنه شخصا بالغـا لكنه متفـائل جـدا ، يعمل في شركـه للبرامـج مشهوره جدا ، يلقبـه الجميع بالسـارق لأنه ي**ق قلوب الفتيـات بأستمـرار
.
.
.
.
" تفضـل سيـدي ، طلبـك "
ضهـر صوتهـا اللطيف تقـدم كوب القـهوه لأحـد الزبـائن فـي المطعم المتـواضع الذي تعمـل بـه
" شكرا "
قال الآخـر بلطف لهـا بينما هـي تضـع الكوب أمامـه على الطاوله و تتـركه ذاهبـه
" الطلب الآخـر "
قالت مارسي تتحـدث لصديقتهـا التي وضعت لهـا الطلب الآخـر كمـا طلبت صديقتهـا اللطيفـه
" Thank you my friend "
نطقت مـارسي مبتسمـه و ذهبـت لتوصيـل الطلبيـه الآخـره
.....
" هيـا مـارسي لنخـرج سريعا "
نطقت نيـلا صديقتهـا تنـادي مـارسي التي ترتـدي معطفهـا سريعا لكي تلحـق بهـا
" حسنـا حسنـا ، هـاا أنـا آتيـه "
قالت مـارسي بينمـا تخـرج خـارج المطعم الصغـير الساعـه العـاشره مـساء وقت إغـلاق المطعـم
" إلى أيـن ستذهبيـن ؟ "
قالت نيـلا سعيـده فنظرت لهـا الاخـره ساخـره و قالت بـلا مبـالا تـديـر عينيهـا بمـلل
" المنـزل بالتـأكيد "
" مملـه "
رمت بهـا صديقتهـا عليهـا فنظرت لهـا مـارسي بـلا مبـالا و أكملت طريقهـا معهـا حتى وصلت نيـلا للمنـزل لتكمل مـارسي ذاهبـه وحدهـا
" انا بخـير أمـي ، كان لدينـا الكثيـر مـن الزبـائن اليـوم لم أستطيـع التحـدث معـك "
تتحـدث مـع والدتهـا على الهـاتف الـذي تمسكه بيدهـا اليسار تضعـه حيث مسمعهـا و بيدهـا اليميـن تحـضر كوب القـهوه مـن أجلهـا
بهـذه البـرد تحتـاج كوب قـهوه مـع بطانيـه صغيـره تلفهـا حـول جسدهـا و تشاهـد التلفـاز قليـلا قبـل النـوم
" أقسـم أمـي هـذه فقـط ، لا شيء حـدث معـي لا تقلقـي "
قـالت مـره اخـره ضـاحكه بخفـه و حـملت الكوب بيدهـا ذاهبـه حيث غرفـه الجلوس
جلست على الأريكة تستمـتع إلى والدتهـا التي تخبرهـا أن تتـرك العمل و هـي لا تحتـاج لذلك
" بـل أحتـاج لذلك أمـي ، أريـد الإعتمـاد على نفسي بكل شيء فعـلا "
قالت بـهدوء لتهمهم الاخـره ليس بيدهـا ما تقـوله لأنهـا تعلم أيضا ابنتهمـا عنيـدة جـدا
" حسنـا ، افعلي ما تريديـن "
" أحـبك ، تصبحيـن على خيـر "
قالت مـارسي مبتسمـه و ارسلت قبلـه إلى والدتهـا لتغـلق الخـط و تـرمي الهـاتف جانبـا تتـرك تركيزهـا مع التلفـاز
« بعـد مـرور أسبـوع »
" أيهـا السـارق ، عـد إلى هنـا "
صـرخ جـونيـر خلف ذلك السـارق كمـا يلقب بشركتـه لكنـه صـرخ فقط و كل ما تلقـاه كان الـهواء يلفـح وجهـه و ال**ت الذي رأى أنـه مزعـج جـدا
" اللعنـه عليـك أيهـا اللعيـن "
صـرخ جـونيـر مـره آخـره يلعـن حضـه أكثـر ممـا يلعـن صديقـه بيكهيون الذي القى عليـه للتو كلمـات سامـه و هـرب
و لأنـه يكره الشتـم ؟!
الآخـر يتعمـد فعـل ذلك و يشتمـه بـأي وقت يسنـح له فعليـا
لكنـه يهـرب بعـد ذلك سريعا ~
ضحـك بيكهيون و هو يدخـل إلى غرفتـه فـي هـذه الفنـدق ، لديهـم رحـله لمـده عشـره أيـام و سيعـودون اليـوم إلى كوريـا
" مـاذا فعلـت له مـره اخـره ؟ صوتـه يصـل إلى هنـا ! "
قال كـارمـن الذي خـرج مـن الحمـام حيث دخـول بيكهيون إلى الغرفـه
كـارمـن صديقـه و شريكه فـي الغرفـه بوقت الرحـله حـاليـا ..
" لم أفعل له شيئا "
قال بيكهيون ببـرائه و هو يرمـي بنفـسه على السرير لكن كـارمـن لم يصدقـه و قال
" الحقيقـه أيهـا السـارق "
تنهـد بيكهيون يديـر وجهـه و قال
" لا يحـب الألفـاض السيئه كمـا يقـول ، لم أقـل أمامـه سوا أن سـوران عـاهـر جـدا "
رفـع أحـد حاجبيـه و نطق
" بيكهيون لا تجـعلني اجـن أنـا الآخـر ، لمـاذا تقـول عن سـوران هكذه و أمـام مـن ...؟ جـونيـر لا غيـره "
لم يجيبـه بيكهيون لأنـه أغـمض عينيـه يمـثل النـوم ف*نهـد كـارمـن و تركـه ليوضب حقـائب السفـر
......
" أيتهـا الفتـاه دعينـا نخـرج للمـرح قليـلا "
قالت نيـلا برجـاء لتلك الفتـاه التي تريـد الذهـاب لمنزل والديهـا بيـوم العطله
" علي رؤيـه ماذا يحتـاجون نيـلا ، لا يمكننـي تركهـم "
مـارسي نطقت بـهدوء لت**ت الاخـره و تكمل الطريـق معهـا لمنزل والديهـا
ليست مجـبره للذهـاب معهـا لكنهـا تحـب الذهـاب معهـا إلى منـزل والديهـا لأن مـارسي تمتلك أم لطيفـه جـدا و أب لطيف أيضـا
" أمـي "
صرخت مـارسي بعـد فتحهـا لبـاب المنـزل لتبتسـم والدتهـا التي تجلس فـي غرفـه الجلوس بعـد سماعهـا لصوت ابنتهـا
" عزيزتي أهلا بك "
قالت والدتهـا مبتسمـه لهـا عندمـا أتت مـارسي سريعا تحضنهـا
كانت حياتهـا جـيده تقريبـا لكنهـا مملـه ! مـن المطعـم إلى منزلهـا و فـي أوقـات العطله تـذهب إلى منـزل والديهـا
لديهـا الكثيـر مـن المشاكل و أولهـم لا تستيقـظ صبـاحـا بوقت مبكر و هـذه ما يجـعل صـاحب المطعم يفكر بطردهـا
ببساطـه هي كل يـوم تتـأخر على عملهـا ~
....
" ستجـديـن سعـادتك معنـا ؟ يـا لـه مـن إسـم مبتـذل "
قال بيكهيون ساخـرا لينظر له التسعـه الآخريـن و هو رفـع كتفيـه بـلا مبـالا
" هـل يمكنـك أن ت**ـت فقط ؟ "
قال سـوران لـ يسخـر جـونيـر قائلا يوجـه حديثـه إلى سـوران
" بيكهيون ي**ـت ؟! مستحيـل "
نظر سـوران إلى بيكهيون الذي دور عينيـه بفخـر لينهرهمـا يـون قائلا
" ا**تـوا انتـم الثلاثـه و اكملوا قراءه ملف البرنـامج "
بعـد ذلك عـاد الجميع بتلك الغرفـه لـ قراءه بـاقي ملف البرنـامج الجديـد و قليلا لينطق بيكهيون قائلا
" ثلاثـه فتيـات ؟! فقط ! "
نظروا له جميعـا لينظـر لهـم أيضـا !
" لا تنسى أبـدا أنك سـ تسـرق قلوب الثـلاث فتيـات هـؤلاء "
قال كـارمـن ساخـرا لينظر له جـونيـر و ينطـق
" لمـاذا تجعـله واثقـا مـن نفـسه جـدا ؟ "
نظر كـارمـن إلى جـونيـر سريعا و قال
" هـل كـذبت ؟ "
نظـروا إلى بيكهيون الذي يبتـسم مع نفـسه لينطق جـان سريعا
" مـا بـك تبتـسم وحـدك كـ فتـاه مراهقـه ؟ "
اختفـت ابتسامتـه بينمـا ينظـر إلى جـان و قال
" لت**ـت فقط "
.....
" ياللهي نيـلا ، ماذا تريديـن منـي الآن ؟ "
نطقت لهـا بـذلك و هي تتـرك ذراعهـا التي كانت ممسكه بذراعهـا بقوه
" ياللهي أنتي يا فتـاه ، دعينـا نـذهب إلى منـزلي على الأقـل ، لقـد انتهينـا مـن زيـاره والديـك "
كان مـن الواضح الانزعـاج على ملامـح نيـلا و هـذه مـا جـعل مـارسي تشعر بتـأنيب الضميـر لـذا قالت مبتسمـه
" حسنـا صديقـتي العزيـزه ، لنـذهب إلى منزلك لكن لا تحـزني "
أبتسمت نيـلا سريعا و اقتربت مـره آخـره مـن مـارسي تمسك بذراعهـا ناطقـه
" لنـذهب هيـا "
بعـد سيـر طـال نصف ساعـه وصلتـا إلى منـزل نيـلا لتدخـل أولا و خلفهـا مـارسي التي اغـلقت البـاب و نظرت إلى نيـلا التي قالت
" شغلي التلفـاز ، سآتي ببعض الم**رات و المشروبـات الغازيـة "
كانت تتحـدث بحماس جعلت مـارسي تبتسم و تومـآ لهـا ذاهبـه إلى غرفـه المعيشه لتشغل التلفـاز
أخـذت جهـاز التحكم تضعـه على الأريكة بعـد أن تخلصت مـن معطفهـا و ذهبت لتخبـر نيـلا بأن تفتـح المدفـأه
تولت نيـلا أمر المدفـأه و هي جلست تقلب قنـوات التلفـاز حتى وجـدت أحـد القنـوات تعرض برنامجـا جـديدا لـذا تركتـه عليـه
جلست نيـلا بجانبهـا واضعـه بعض الأشيـاء على الطاوله و قالت بينما تلقـي نظرهـا على التلفـاز
" ماذا تشاهديـن ؟ "
نظرت لهـا مـارسي ثم إلى التلفـاز و قالت بـلا مبـالا
" يبـدو أنـه برنامجـا جديـدا ، أنـه الإعـلان فقط "
ركزتـا معـا على التلفـاز لمعرفـه نـوع البرنـامج الجديـد حتى إنتهى لتنظر نيـلا إلى مـارسي
" حفظت الرقـم "
نظرت لهـا الاخـره بـ أستغـراب و قالت
" لماذا ؟ هل ستشاركيـن ؟ "
" لا ، بـل أنتـي مـن ستفعـل "
فتحـت مـارسي عينيهـا بتعجـب ثم ضحكت لتنـفي ' مستحيـل ' !!
نهضت نيـلا سريعا تقف أمامهـا لتنظر لها مـارسي و الاخـره قالت بينما تضـع يديهـا على خصرهـا
" و لماذا لا هـاا ؟ عشـره رجـال يعلمـون أيـن تكمـن سعـادتك ، ثـم أنتـي لن تواعـدي العشـره جميعـا ، واحـد منهـم فقط سيخرجـك من قوقعتك الممله هـذه و ثم يـذهب و كأنـه لم يحـدث شيء ، أنـه أمر بغايـه السهولـه "
أنزلت مـارسي نظرهـا عنهـا تفكر بمـا قالت .. ؟!
يواعـدك و كأنـه يفعـل منـذ سنيـن ~
يحـل كل مشـاكلك ~
يريـك أيـن تكمـن سعـادتك ~
يفتـح عينيـك بالطريقـه الصحيحـه لتـري الحيـاه ~
نظرت إلى صديقتهـا مبتسمـه و غمـزت لهـا قائله
" مـا هـو الرقـم ؟ "
.
.
.