CHAPTER | 01

1378 Words
كانت فاقـده للأمل تقريبـا ! لكن بيـوم ما رأت أحـد قنوات التلفـاز تعرض برنامـج - ستجديـن سعادتـك معنـا - اعجبتهـا الفكره و تعمقت بهـا لتعلم بـأن ؟ هناك عشره رجـال يعلمـون أين تكمن سعادتـك ! يواعـدك و كأنه يفعل منذ سنيـن ~ يحـل كل مشاكلك ~ يريـك أين تكمن سعادتـك ~ يفتـح عينيـك بالطريقـه الصحيحـه لتري الحيـاه ~ اعجبهـا الأمر فـ شاركـت ليقـع حضهـا مع السـارق ~ ! كما يلقـب في شركتـه لأنه ي**ق قلوب الفتيـات بإستمـرار ~ مارسي : 24 عامـا ، فتـاه خامله كثيره المشاكل ، كانت تكرس حياتهـا لعائلتهـا حتى قررت السكن وحدهـا و قضت سنتيـن على هـذه الحال ، اعجبهـا برنـامج - أيـن تكمن سعادتـك - فقدمت له سريعـا بيكهيون : 29 عامـا ، رغم أنه شخصا بالغـا لكنه متفـائل جـدا ، يعمل في شركـه للبرامـج مشهوره جدا ، يلقبـه الجميع بالسـارق لأنه ي**ق قلوب الفتيـات بأستمـرار . . . . " تفضـل سيـدي ، طلبـك " ضهـر صوتهـا اللطيف تقـدم كوب القـهوه لأحـد الزبـائن فـي المطعم المتـواضع الذي تعمـل بـه " شكرا " قال الآخـر بلطف لهـا بينما هـي تضـع الكوب أمامـه على الطاوله و تتـركه ذاهبـه " الطلب الآخـر " قالت مارسي تتحـدث لصديقتهـا التي وضعت لهـا الطلب الآخـر كمـا طلبت صديقتهـا اللطيفـه " Thank you my friend " نطقت مـارسي مبتسمـه و ذهبـت لتوصيـل الطلبيـه الآخـره ..... " هيـا مـارسي لنخـرج سريعا " نطقت نيـلا صديقتهـا تنـادي مـارسي التي ترتـدي معطفهـا سريعا لكي تلحـق بهـا " حسنـا حسنـا ، هـاا أنـا آتيـه " قالت مـارسي بينمـا تخـرج خـارج المطعم الصغـير الساعـه العـاشره مـساء وقت إغـلاق المطعـم " إلى أيـن ستذهبيـن ؟ " قالت نيـلا سعيـده فنظرت لهـا الاخـره ساخـره و قالت بـلا مبـالا تـديـر عينيهـا بمـلل " المنـزل بالتـأكيد " " مملـه " رمت بهـا صديقتهـا عليهـا فنظرت لهـا مـارسي بـلا مبـالا و أكملت طريقهـا معهـا حتى وصلت نيـلا للمنـزل لتكمل مـارسي ذاهبـه وحدهـا " انا بخـير أمـي ، كان لدينـا الكثيـر مـن الزبـائن اليـوم لم أستطيـع التحـدث معـك " تتحـدث مـع والدتهـا على الهـاتف الـذي تمسكه بيدهـا اليسار تضعـه حيث مسمعهـا و بيدهـا اليميـن تحـضر كوب القـهوه مـن أجلهـا بهـذه البـرد تحتـاج كوب قـهوه مـع بطانيـه صغيـره تلفهـا حـول جسدهـا و تشاهـد التلفـاز قليـلا قبـل النـوم " أقسـم أمـي هـذه فقـط ، لا شيء حـدث معـي لا تقلقـي " قـالت مـره اخـره ضـاحكه بخفـه و حـملت الكوب بيدهـا ذاهبـه حيث غرفـه الجلوس جلست على الأريكة تستمـتع إلى والدتهـا التي تخبرهـا أن تتـرك العمل و هـي لا تحتـاج لذلك " بـل أحتـاج لذلك أمـي ، أريـد الإعتمـاد على نفسي بكل شيء فعـلا " قالت بـهدوء لتهمهم الاخـره ليس بيدهـا ما تقـوله لأنهـا تعلم أيضا ابنتهمـا عنيـدة جـدا " حسنـا ، افعلي ما تريديـن " " أحـبك ، تصبحيـن على خيـر " قالت مـارسي مبتسمـه و ارسلت قبلـه إلى والدتهـا لتغـلق الخـط و تـرمي الهـاتف جانبـا تتـرك تركيزهـا مع التلفـاز « بعـد مـرور أسبـوع » " أيهـا السـارق ، عـد إلى هنـا " صـرخ جـونيـر خلف ذلك السـارق كمـا يلقب بشركتـه لكنـه صـرخ فقط و كل ما تلقـاه كان الـهواء يلفـح وجهـه و ال**ت الذي رأى أنـه مزعـج جـدا " اللعنـه عليـك أيهـا اللعيـن " صـرخ جـونيـر مـره آخـره يلعـن حضـه أكثـر ممـا يلعـن صديقـه بيكهيون الذي القى عليـه للتو كلمـات سامـه و هـرب و لأنـه يكره الشتـم ؟! الآخـر يتعمـد فعـل ذلك و يشتمـه بـأي وقت يسنـح له فعليـا لكنـه يهـرب بعـد ذلك سريعا ~ ضحـك بيكهيون و هو يدخـل إلى غرفتـه فـي هـذه الفنـدق ، لديهـم رحـله لمـده عشـره أيـام و سيعـودون اليـوم إلى كوريـا " مـاذا فعلـت له مـره اخـره ؟ صوتـه يصـل إلى هنـا ! " قال كـارمـن الذي خـرج مـن الحمـام حيث دخـول بيكهيون إلى الغرفـه كـارمـن صديقـه و شريكه فـي الغرفـه بوقت الرحـله حـاليـا .. " لم أفعل له شيئا " قال بيكهيون ببـرائه و هو يرمـي بنفـسه على السرير لكن كـارمـن لم يصدقـه و قال " الحقيقـه أيهـا السـارق " تنهـد بيكهيون يديـر وجهـه و قال " لا يحـب الألفـاض السيئه كمـا يقـول ، لم أقـل أمامـه سوا أن سـوران عـاهـر جـدا " رفـع أحـد حاجبيـه و نطق " بيكهيون لا تجـعلني اجـن أنـا الآخـر ، لمـاذا تقـول عن سـوران هكذه و أمـام مـن ...؟ جـونيـر لا غيـره " لم يجيبـه بيكهيون لأنـه أغـمض عينيـه يمـثل النـوم ف*نهـد كـارمـن و تركـه ليوضب حقـائب السفـر ...... " أيتهـا الفتـاه دعينـا نخـرج للمـرح قليـلا " قالت نيـلا برجـاء لتلك الفتـاه التي تريـد الذهـاب لمنزل والديهـا بيـوم العطله " علي رؤيـه ماذا يحتـاجون نيـلا ، لا يمكننـي تركهـم " مـارسي نطقت بـهدوء لت**ت الاخـره و تكمل الطريـق معهـا لمنزل والديهـا ليست مجـبره للذهـاب معهـا لكنهـا تحـب الذهـاب معهـا إلى منـزل والديهـا لأن مـارسي تمتلك أم لطيفـه جـدا و أب لطيف أيضـا " أمـي " صرخت مـارسي بعـد فتحهـا لبـاب المنـزل لتبتسـم والدتهـا التي تجلس فـي غرفـه الجلوس بعـد سماعهـا لصوت ابنتهـا " عزيزتي أهلا بك " قالت والدتهـا مبتسمـه لهـا عندمـا أتت مـارسي سريعا تحضنهـا كانت حياتهـا جـيده تقريبـا لكنهـا مملـه ! مـن المطعـم إلى منزلهـا و فـي أوقـات العطله تـذهب إلى منـزل والديهـا لديهـا الكثيـر مـن المشاكل و أولهـم لا تستيقـظ صبـاحـا بوقت مبكر و هـذه ما يجـعل صـاحب المطعم يفكر بطردهـا ببساطـه هي كل يـوم تتـأخر على عملهـا ~ .... " ستجـديـن سعـادتك معنـا ؟ يـا لـه مـن إسـم مبتـذل " قال بيكهيون ساخـرا لينظر له التسعـه الآخريـن و هو رفـع كتفيـه بـلا مبـالا " هـل يمكنـك أن ت**ـت فقط ؟ " قال سـوران لـ يسخـر جـونيـر قائلا يوجـه حديثـه إلى سـوران " بيكهيون ي**ـت ؟! مستحيـل " نظر سـوران إلى بيكهيون الذي دور عينيـه بفخـر لينهرهمـا يـون قائلا " ا**تـوا انتـم الثلاثـه و اكملوا قراءه ملف البرنـامج " بعـد ذلك عـاد الجميع بتلك الغرفـه لـ قراءه بـاقي ملف البرنـامج الجديـد و قليلا لينطق بيكهيون قائلا " ثلاثـه فتيـات ؟! فقط ! " نظروا له جميعـا لينظـر لهـم أيضـا ! " لا تنسى أبـدا أنك سـ تسـرق قلوب الثـلاث فتيـات هـؤلاء " قال كـارمـن ساخـرا لينظر له جـونيـر و ينطـق " لمـاذا تجعـله واثقـا مـن نفـسه جـدا ؟ " نظر كـارمـن إلى جـونيـر سريعا و قال " هـل كـذبت ؟ " نظـروا إلى بيكهيون الذي يبتـسم مع نفـسه لينطق جـان سريعا " مـا بـك تبتـسم وحـدك كـ فتـاه مراهقـه ؟ " اختفـت ابتسامتـه بينمـا ينظـر إلى جـان و قال " لت**ـت فقط " ..... " ياللهي نيـلا ، ماذا تريديـن منـي الآن ؟ " نطقت لهـا بـذلك و هي تتـرك ذراعهـا التي كانت ممسكه بذراعهـا بقوه " ياللهي أنتي يا فتـاه ، دعينـا نـذهب إلى منـزلي على الأقـل ، لقـد انتهينـا مـن زيـاره والديـك " كان مـن الواضح الانزعـاج على ملامـح نيـلا و هـذه مـا جـعل مـارسي تشعر بتـأنيب الضميـر لـذا قالت مبتسمـه " حسنـا صديقـتي العزيـزه ، لنـذهب إلى منزلك لكن لا تحـزني " أبتسمت نيـلا سريعا و اقتربت مـره آخـره مـن مـارسي تمسك بذراعهـا ناطقـه " لنـذهب هيـا " بعـد سيـر طـال نصف ساعـه وصلتـا إلى منـزل نيـلا لتدخـل أولا و خلفهـا مـارسي التي اغـلقت البـاب و نظرت إلى نيـلا التي قالت " شغلي التلفـاز ، سآتي ببعض الم**رات و المشروبـات الغازيـة " كانت تتحـدث بحماس جعلت مـارسي تبتسم و تومـآ لهـا ذاهبـه إلى غرفـه المعيشه لتشغل التلفـاز أخـذت جهـاز التحكم تضعـه على الأريكة بعـد أن تخلصت مـن معطفهـا و ذهبت لتخبـر نيـلا بأن تفتـح المدفـأه تولت نيـلا أمر المدفـأه و هي جلست تقلب قنـوات التلفـاز حتى وجـدت أحـد القنـوات تعرض برنامجـا جـديدا لـذا تركتـه عليـه جلست نيـلا بجانبهـا واضعـه بعض الأشيـاء على الطاوله و قالت بينما تلقـي نظرهـا على التلفـاز " ماذا تشاهديـن ؟ " نظرت لهـا مـارسي ثم إلى التلفـاز و قالت بـلا مبـالا " يبـدو أنـه برنامجـا جديـدا ، أنـه الإعـلان فقط " ركزتـا معـا على التلفـاز لمعرفـه نـوع البرنـامج الجديـد حتى إنتهى لتنظر نيـلا إلى مـارسي " حفظت الرقـم " نظرت لهـا الاخـره بـ أستغـراب و قالت " لماذا ؟ هل ستشاركيـن ؟ " " لا ، بـل أنتـي مـن ستفعـل " فتحـت مـارسي عينيهـا بتعجـب ثم ضحكت لتنـفي ' مستحيـل ' !! نهضت نيـلا سريعا تقف أمامهـا لتنظر لها مـارسي و الاخـره قالت بينما تضـع يديهـا على خصرهـا " و لماذا لا هـاا ؟ عشـره رجـال يعلمـون أيـن تكمـن سعـادتك ، ثـم أنتـي لن تواعـدي العشـره جميعـا ، واحـد منهـم فقط سيخرجـك من قوقعتك الممله هـذه و ثم يـذهب و كأنـه لم يحـدث شيء ، أنـه أمر بغايـه السهولـه " أنزلت مـارسي نظرهـا عنهـا تفكر بمـا قالت .. ؟! يواعـدك و كأنـه يفعـل منـذ سنيـن ~ يحـل كل مشـاكلك ~ يريـك أيـن تكمـن سعـادتك ~ يفتـح عينيـك بالطريقـه الصحيحـه لتـري الحيـاه ~ نظرت إلى صديقتهـا مبتسمـه و غمـزت لهـا قائله " مـا هـو الرقـم ؟ " . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD