bc

البحث عن الكيان

book_age16+
0
FOLLOW
1K
READ
dark
drama
comedy
serious
like
intro-logo
Blurb

تدور احداث القصه حول رجل اسمه (عباس ) ترك أسرته و سافر للعمل بالخارج ، و ترك زوجته (ناهد) و أولاده (بيبرس) و (ليلى) و اختفى عاما و أتى لزوجته خبر موته فتزوجت صديقه (محرم ) و الذى كان صديق عمره و تربى معه ، و بعد ذلك يرث اولاد عباس من عمه الذى توفى ورثا كبيرا فساعدهم محرم على الحفاظ على ورثهم و زيادته ، و لكن بمرور السنوات الكثيره يتم اكتشاف أن عباس لم يمت و لكنه تعرض لأزمات كثيره و ضاعت أوراقه و كل اثباتاته الشخصيه و بعدها و جد جثه فى طريقه فأخذ كل أوراق الشخص المقتول و الباسبور الخاص به و ظل بهذه الدوله لأكثر من عشرون عاما ، و عندما عاد إلى بلده و جد ان حياته قد انقلبت رأسا على عقب فبأوراقه الجديده التى سرقها أصبح اسمه (لطفى الجنانينى ) و لا يوجد اى اثبات بأنه ( عباس ) و اضطر للعيش مع اسره الرجل الذى أخذ أوراقه و تظاهرت زوجه لطفى و التى تسمى (موهجه) بأنه زوجها حتى لا ت**ر قلب اولادها بعد أن تعشموا عودة والدهم ، و تعاملوا معه اولادها على أنهم والدهم ، اما اولاد (عباس ) الحقيقين فلم يتعرفوا عليه و نكروة كما أن زوجته ناهد انكرته و أنكرت معرفتها به نهائيا ، و أقنعت زوجها و صديق عباس على أن ينكروة حتى لا تتدمر نفسيه أولاده و ظل ( عباس ) يحاول أن يثبت نفسه و هويته الحقيقيه و تعرض لأزمات كثير و مواقف عديده و لكن كان أكثر ما يميزه حبه للتاريخ و قد كان استغل هذه الهوايه فى كتابه كتاب عظيم فى التاريخ المصرى ، و فى خلال رحلته للبحث عن هويته و إثبات نفسه و جد أن ابنته (ليلى ) كان لديها نفس الشغف بحب التاريخ فتقرب من ابنته من هذا الجانب و استغل حبها للتاريخ و عرفها بنفسه و كان لابنته دور فى كشف حقيقته و مساعدته على الوصول إلى حقيقته و اخبار جميع الناس بها فى النهايه استطاع أن يسترد اسمه و أولاده و ارثه .

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
فى فيلا كبيره فى افخم المناطق أقيم حفل عيد ميلاد ضخم احتفل فيه كل الاصدقاء و الأقارب معا و كان عيد ميلاد بيبرس الشاب الغنى المدلل و الذى يملك رفاهيات الحياه بأكملها أقامت له أسرته احتفالا كبيرا احتفالا بأتمامه عامه الواحد و العشرون و بذلك وصل لسن الرشد و اتو جميع أصدقاءه ليهنؤه و يحتفلوا معه فقد كان بيبرس زعيم شلتهم ، و طلب محرم من ابنه الأصغر أن يذهب ليذاكر و لكن تامر رفض أن يترك عيد ميلاد أخوة ، ثم أتت زوجته و سألتهم ما الأمر لماذا تتشاجرون هكذا ، فرد تامر و أخبرها بما يريده والدخ و أنه يريد أن يبقى مع أصدقاءه ، فسمحت له والدته أن يذهب معهم بحريه و يستمتع و لكن والده محرم بيه أوقفه و أخبره أن هؤلاء اصدقاء بيبرس و ليسوا أصدقاءه هو ، و عليه أن يطيع والده و لكن والدته طلبت أن يذهب تامر مع أصدقاءه فاتهمها محرم أنها هى التى ستفسد أخلاقه ، ثم سألها هل أكدت على سميرة هانم أن تحضر هى و زوجها فطمأنته زوجته أنها اتصلت بها و بلغتها ، فسألها محرك و لما تأخرت كل هذا ، فردت زوجته أن هذا حقها فهى زوجه معالى الوزير و لها الحق بأن تتأخر كما تريد أو أن لا تأتى اصلا . و كان بيبرس و أصدقاءه يحتفلون بصوت مرتفع و ظلوا يرقصون معا طوال الليل ، و وقف محرم بيه مع محاميه الخاص و سأله عن الارض الذى طلب منه أن يبيعها له ، فطلب منه المحامى أن يؤجلوا الحديث فى هذا الأمر الآن فهو يعمل محاميا حتى الساعه التاسعه فقط ، و بعد ذلك يحب أن يقضى وقته لنفسه و أشارت له إحدى الفتيات الموجودات بالحفل و عندما لاحظ محرم ذلك قال له عيب عليك يا رجل فهذه الفتاه مثل ابنتك ، فدافع المحامى عن نفسه لأنه لازال شبابا و يريد أن يتمتع ، فطلب منه محرم بيه ان يركز معه فى موضوع الأرض فأخبره المحامى أن الوضع قد تختلف الان و لا يستطيعون البيع او الشراء فبيبرس اكمل اليوم عامه الواحد و العشرين و معنى ذلك أن كل شئ أصبح بيده و فى النهايه كل شئ له حل ، و الحل قانونا أن يقدم الاستاذ بيبرس طلب فى المحكمه بأن يستلم ميراثه الذى ورثه عن والده المرحوم عباس الدميرى ، و المحكمه ستص*ر حكمها بألغاء الوصايه عنه و حينها سيقوم الاستاذ بيبرس بعمل توكيل فى الشهر العقارى لوالدته و التى هى زوجه حضرته و هى تقوم بدورها بعمل توكيل لك بالبيع و حينها اقوم بأجراءات البيع مباشره ، و استأذنه و ذهب ليكمل الحفل مع الشباب . و كان محرم بيه يقف مع بعض السيدات الموجودات بالحفل ، و كانت ناهد تقف مع واحده من صديقتها و التى حذرتها و لفتت نظرها أن تنتبه لزوجها فالنساء بالحفل يخططون لخ*فه منك ، و انتبهت ناهد فلاحظت أن زوجها يضحك معهم فتضايقت منه ، و فجأة وصلت زوجه الوزير سميره هانم و دخلت مع زوجها و ابنها و رحب بهم كل من ناهد و محرم و شكرتها ناهد على حضورها ثم عرفهم الوزير بأبنه اشرف فسلموا عليه و دخلوا ، و لاحظ اصدقاء بيبرس و جود الوزير و لكنهم لم يتعرفوا عليه و ظنوا أنه معلق رياضي إلى ان تذكر واحد منهم أنه وزير فقال أحد أصدقائ بيبرس أنه محظوظ لحضور الوزراء لعيد ميلاده ، و جلس الوزير مع محرم بيه و أعتذر له عن التأخير و ظل يتحدث معه بشؤون الوزاره و عن مسؤولياته و مشغولياته ، فسأله محرم عن المكتب الاستشاري الذى يملكه فأخبره الوزير أن اشرف ابنه هو الذى يقوم بأدارته الان لانه لا يمكنه الجمع بين الوزارة و أى عمل آخر ، كما أن اشرف خريج اقتصاد و علوم سياسيه و قد كان يتدرب بالمكتب ، فأخبره محرم أنه يريد أن يفعل ذلك مع بيبرس لانه أنهى دراسته و تخرج و من الأفضل أن يبدأ حياته العمليه ، فوافقه الوزير بالراى لأن الجيل الجديد عليه أن يتحمل المسؤولية ، ثم نادى محرم بيه على بيبرس فأتى بيبرس و سلم على الوزير و ابنه و هنأوة بعيد ميلاده و تعرفوا على بعضهم البعض ، و كانت ناهد تجلس مع سميره هانم و التى كانت تشكوا لها من تصرفات ابنها و أنه يتعبها و يرفض اى عروسه تحضرها له لأنه يريد أن يتزوج عن حب فحذرتها ناهد أن يتعلق ابنها بأى بنت ليست من مساواة ، فوافقتها سميره هانم الرأى و أخبرتها أن تربيه الاولاد أصعب بكثير من تربيه البنات ، فأكدت ناهد على ذلك و أخبرتها أن ليلى ابنتها لم تتعبها ابدا فى التربيه على ع** بيبرس الذى يتعبها كثيرا ، فسألتها سميره هانم عن ليلى لأنها تريد رؤيتها فاتت ليلى و سلمت عليها و رحبت بها كثيرا ، و وصفتها بالقمر من شده جمالها ، و ذهب بيبرس إلى اصدقائه مع اشرف بيه ابن الوزير و عرفهم عليه و عرضوا عليه أن يشرب شيئا فشكرهم ، ثم طلبوا من بيبرس أن يخرجوا معا ليسهروا بدلا من بقائهم هنا ، فوافق بيبرس ثم ذهب لينادى على أخته ليلى و سألها متى سيفتحوا البوفيه لانه هو و أصدقاءه يريدون أن يأكلوا ليسهروا معا بالخارج ، ثم أتى اشرف و سلم على ليلى و يبدوا أنه اعجب به و أراد أن يتعرف عليها فسلمت عليه ليلى فسألها عن مدرستها فتعجبت ليلى من سؤاله ، و اخبره بيبرس أن ليلى متفوقه جدا فهى تكون الاولى على كليتها على مدار عامين ، فسألها اشرف عن كليتها فأخبرته ليلى أنها بكليه اداب قسم تاريخ ، ثم استأذنته و ذهبت و لدى على اشرف الانجذاب الشديد لليلى . و فى المساء كان محرم مع ناهد بغرفتهم و بعد أن غيروا ملابسهم أخبرها محرم أن الحفله كانت ظريفه جدا ، و لكن ناهد كانت متضايقه منه بسب ضحكه و هزاره مع ايناس و هذا ضايقها جدا و أشهرها بالغيره ، فسألها محرم هل لازلتى تغيرين علي ؟ يعنى ذلك انك لازلتى تحبين كاسابق ، فردت ناهد بأنها أصبحت تحبه الان أكثر ، فابتسم محرم ثم أخبرها أنه تعب كثيرا اليوم ، فأخبرته ناهد أنها ايضا تعبت كثيرا اليوم ثم تحدثت معه بخصوص قدوم سميرة مع معالى الوزير و أن هذا أعطى قيمه كبيره للحفل ، فوافقها محرم الرأى و اخبرها أن الوزير لطيف جدا ، ثم أضافت ناهد أن ابنهم اشرف لطيف جدا و انها قد لاحظت أنه لم يبعد عينه عن ليلى طوال الحفل فقد كانت تراقبه ، فسأله محرم فيما تفكرين الان يا ناهد ، فأخبرته أنها تتمنى لليلى زواجه كهذه فهى زواجه تشرف جدا ، فقال لها محرم هل رأيتى كيف مرت الايام بسرعه كبرت ليلى و نبحث لها عن عريس ، كما أن بيبرس أتم عامه الواحد و العشرين اليوم ، فردت ناهد أن البركه فيه هو فهو الذى رباهم و حنيته و خوفه عليهم لم يكن لأحد أن يعطيهم لهم سواه ، فأخبرها محرم أن بيبرس كان سعيد جدا اليوم ، فوافقته ناهد الرأى و أخبرته أنه قد ضايق تامر كثيرا ، ثم أخبرته أنها عندما تزوجته لم تخف الا من شئ واحد و هو أن يصبح مجرد زوج أم لبيبرس و ليلى و عندما انجبت تامر خافت أكثر من أن يفرق فى المعامله بين تامر و ليلى و بيبرس و فى الحقيقه لقد فرقت يا محرم ، فسألها محرم كيف تقولين ذلك فأخبرته ناهد أنه حنون على بيبرس و ليلى أكثر من حنيته على تامر ابنه من صلبه ، فلم يوافقوا محرم بالمرأى و أخبرها أنه رغم احيانا يكون شديدا فى معاملته مع تامر و ذلك لأن ظروف تامر تختلف عن ظروف بيبرس ، فبيبرس ماشاء الله يمتلك مال والده رحمه الله عليه و لكن تامر لابد أن يملك سلاح بيده كى يستطيع الاعتماد على نفسه فيما بعد . فتضايقت ناهد من كلامه و أخبرته أنها لن تفرق بين الاولاد فى معاملتها فما يملكه تامر مثل بيبرس و ليلى فكلهم أخوة لا فرق بينهم ، فرد محرم أن هذا كلامها و لكن القانون و الشرع يقولون كلام اخر فاليوم أتم بيبرس عامه الواحد و العشرين و من حقه أن يستلم ميراث والده و يتصرف به كما يريد ، فتفاجأت ناهد من كلامه لانه تزوجها منذ تسعه عشر عام و لكن هذه اول مره يقول بها كلام هكذا و اول مره يشعرها بأن بيبرس ليس ابنه ، فقد كان عمره عامين عندما تزوجوا و لم يقل كلمه بابا لأحد غيرك ، و ليلى أيضا كانت طفله صغيره احملها على يدى لم ترى والدها و هو أيضا لم يراها و الان تتحدث عن الشرع و القانون اى ميراث و أى املاك التى تتحدث عنها الا تعرف كم احبك ؟ هل بعد مرور كل هذه السنوات لازلت تسأل ، فسألها محرم هل تحبينى أكثر ام كنتى تحبى عباس رحمه الله عليه أكثر ، فضحكت ناهد و سألته هل جننت ستغير من شخص توفى منذ أكثر من عشرون عاما ، فأخبرها محرم أن عباس كان صديقه و كان معه فى كل المراحل التعليمية حتى الجامعه و يذاكرون و يأكلون و يشربون معا لدرجه انهم كانوا يرتدون ملابسهم معا ، فردت ناهد و فى النهايه تزوجتم نفس الزوجه ، فضحك محرم و رد بأنه لم يكن يتخيل أن هذا ممكن أن يحدث ثم ذكرها عندما تزوجت من عباس و كانوا يتشاجرون و يطلب منه عباس أن يأتي ليصلح بينهم فلم يكن له صديق اخر سواه و انا اعتبره طوال عمرى كأخى و انتى ايضا يا ناهد كنتى بالنسبه لى اخت ، فسألته ناهد هل مازلت مثل اختك ؟ فرد محرم بأنها الآن حبيبته ، فتعجبت ناهد من الدنيا و حالها فهى لم تتخيل انها ستكون زوجته فعندما أتى لها لم تكن تتخيل أن هذا سيحدث ، ثم تذكرت ناهد يوم وفاه عباس و هى تبكى و تقول انها السبب بموت عباس حين ضغطت عليه أن يسافر ، ثم أتى لها محرم ليعزيها بعباس فقامت و هى تبكى و تخبره أن عباس قد توفى و عاد من السفر بصندوق و ظل محرم يهدئها و يخبرها بأنه سيكون بجوارها و لن يتركها فعباس كان مثل اخوه و قبل أن يذهب عرض عليها الزواج و أكملت ناهد مع محرم و أخبرته أنها لا تعرف كيف وافقت وقتها على الزواج منه و كان امرأه أخرى خرجت منها و هزت رأسها بالموافقه ، و وصفته بالجنون لانه طلب منها الزواج فى هذا الوقت ، فأقسم لها محرم أنه لا يعرف كيف قال لها ذلك و سبحان الله أن الزواج فعلا قسمه و نصيب ، و أخبرها أنه عندما تزوج فى البدايه كان يشعر بأحساس غريب و أنه كان يشعر بأن عباس معهم فى البيت لدرجه انه كان يقوم من نومه مفزوع و يشعر بنفسه بجواره ، فأكملت ناهد بأن جميع الناس انتقدوا وقتها كما أن أهلها قاطعوها و لكنها كانت تسأل نفسها ما الذى كان من الممكن أن يحدث اذا لم يعرض عليها الزواج فقد كان الاولاد سيضيعون بدونه ، فأخبرها محرم أنه لم يكن من الممكن أن يتركها للرجل البخيل ، فردت ناهد هل تقصد الحاج عبيد ؟ لقد أتى لى بعد العزاء مباشره و اطمأن على احوالنا و سألنى ماذا ستفعلى ؟ فأخبرته أنها ستجلس ببيتها تربى اولادها ، فرفض الرجل أن يترك اولاد ابن أخوة و أعطاها مبلغ من المال ، ثم أخبرها أنه لا يصح بقاءها فى المنزل الكبير و عليها أن تذهب لتعيش مع والدتها ، و عندما رفضت ناهد ذلك الكلام أخبرها الرجل أن أمامها فرصه اسبوع و عليها أن تترك المنزل ، و ظهر على حقيقته أنه بخيل و يطمع ببيت عباس ، و لولا وجود محرم معها لضاع حق اولادها ، فقال لها محرم هذا هو النصيب و بعد ذلك بعده شهور توفى الحاج عبيد و ورث اولاد عباس كل أمواله المحال و العمارات و كل أمواله ، فردت ناهد أن البركه به فهو الذى زود أموالهم و ضاعفها و لا تعرف ما الذى كان سيحدث بدونه ، فطلب منها محرم أن تغير الموضوع و أخبرها أنه شعر اليوم أنه اسعد رجل بالدنيا فقد أدى رسالته و بيبرس أصبح رجل و يستطيع الاعتماد على نفسه .

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

( عشق العاصم )

read
1K
bc

عشق صقر الصعيد

read
2.1K
bc

رواية ادم.. لـ زينب سمير

read
1K
bc

عشق تحدى الصعاب

read
1K
bc

نور الصعيد

read
1K
bc

رجل المهام الصعبة.. للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

read
1K
bc

نورٌ على نور

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook