رواية العشق الدافئ

بسم الله الرحمن الرحيم تبدء الروايه . في احدي مدن القاهره في حي الزمالك كانت هناك عائله من العائلات الراقيه الغنيه ولكن يبدو بإسلوبهم وطبيعتهم انهم عائله بسيطه وليست عائله تتفاخر بالغني والرسميات ويعيشون في فيلا تدل علي الفخامه والرقي وكانت هذه العائله هي عائلة رسلان . كبير العائلة عامر رسلان وهو الجد الاكبر وابن عامر رسلان احمد عامر رسلان وزوجته نڤين ولديهم ابنتان البطله اسمها تولين : كانت فتاه جميله ولكن لا تظهر جمالها كانت ترتدي ملابس وكأنها شاب وكانت لا تهتم بمظهرها ابدا وتبدو قويه من الخارج ولكن من الداخل تبدو ضعيفه من يرها يقول انها فقيره وليست تعيش في مستوي راقي كانت تفعل هذا لانها منذ ان كانت في الثانويه حدث لها شئ غيرها هكذا وجعلها تبدو هكذا وهي درست ادارة اعمال تكره الحب ولا تعترف بالحب . اختها الثانيه هي رهف : فتاه تبدو جميله جدا وترتدي ثياب مثل الموضه وتهتم بنفسها كثيرا ومغروره جدا وتكره الطبقه الفقيره جدا وهي تدرس في الجامعه في كلية ألسون قسم ألماني وتدرس في الجامعه الأمريكية وتحب اختها ولكن لا يعجبها حياة اختها . عند تولين : كانت نائمة وتذهب لها الخادمه وتوقظها ولكنها كانت نائمه وتقول لها الخادمه استيقظي تولين فجدك يريدك فقامت مسرعه عندما علمت بأن الجد يريدها فهي تحب جدها كثيرا لدرجه لو طلب منها اي شئ ستفعله واستيقظت وقالت تولين : حسنا يا لين انا سأتي وقامت من نومها وذهبت تأخذ حماما دافئاً وتستعد لكي تذهب لأسفل وكانت تولين عندما خرجت من الحمام كانت جميله جدا كانت ذات شعر طويل اسود حرير وذات عيون خضراء جميله جدا وذات بشره قمحاويه ويبدو جسدها متناسق وجميل فوقفت امام المرآه وتنظر الي نفسها وتقول انتي يا فتاه هكذا تبدي امرأه مثيره فالماذا تفعلين بنفسك هكذا وتتحولين من امرأه مثيره لي امرأه ق**حه او شبيه بالمرأة فعندما تذكرت ما حدث معها ظلت تبكي كثيرا وذهبت تغير ثيابها من بنطلون اسون وسوتشيرت اسود الذي تبدو فيه وكأنها امرأه عاديه جدا وليست جميلة وبعدها ارتدت عدسه بلون عادي وتركت نفسها بدون وضع اي شئ سوى مساحيق تجعلها ق**حه وذهبت الي الاسفل لجدها . وعند اختها رهف : كانت تيقظها الخادمه أيضاً لذهاب الي جامعتها وقامت من نومها وذهبت تأخذ حماما وتحضر نفسها وارتدت ثيابا وكأنها تبدو عارضة ازياء وتنظر لنفسها وتقول لنفسها ايتها الفتاه المثيره حتما كل من في الجامعه سيفقد صوابه اليوم . * في مكان اخر في حي المهندسين . في قصر عائلة المجدي يوجد فيه ثلاث شباب هم من اكبر عائلات القاهره هذه العائله عائله معروفة ومرموقه في القاهره محمد المجدي : هو رجل اعمال يمتلك اكبر شركة عقارت في القاهره وهي شركات الاصدقاء جروب وزوجته نهي ولديه اربع اولاد وهم ابطال الروايه . ادهم : وهو كبير اخواته و هو شخص مغرور وشديد وعصبي ولكنه وسيم الي ابعد الحدود وطولا بعرض ويمتلك كاريزما عليا و شخصيه قويه وفي العمل فهو معروف بجدارته وشطارته وتتمناه كل الفتيات ولكنه لم يجد الي الان من يحبها وتلفت نظره وهو زير نساء يعرف الكثير منهم ولكن لمتعته فقط ! يوسف المجدي : هو الاخ الثاني يمتلك الواسمه أيضا مثل اخيه ويعمل معه في الشركه يحب المزاح كثيرا وهو فرفوش العائله ولكن عندما يغضب تتحول طيبته وهزاره الي غضب شديد لا يستطيع احد ان يوقفه لا يعترف بالحب ايضا بسبب اخيه أدهم هو الذي زرع فيه من الصغر ان الفتيات ما هم الا انهم يحبون المال وشهواتهم فقط وان الفتاه للمتعه فقط ولكن كل هذه الفكره ستتغير مع مرور الوقت عندما تأتي الفتاه التي تغير هذه الفكره لهم . يونس الاخ الثالث : وهو شاب يدرس في الجامعه الامركيه ومغرور جدا و وسيم جدا وكل الفتيات في الجامعه يحبونه لوسامته ولكن طيب ولم تأتي من تخ*ف قلبه الي الان . أدم المجدي : هو شخص وسيم ايضا ويمتلك الكاريزما الخاصه به ايضا وهادئ جدا ولكنه يدرس الطب النفسي بكل انواعه في إنجلترا طويلا وعريضا وشعره طويل قليلاً سيأتي الي عائلته بعد ان ينهي دراسته فهل سيحصل علي من تمتلك قلبه وتجعله يستقر في مصر مع عائلته . عند ادهم : كان نائم علي سريره والمنبه يرن وكان يريد النوم ولكن المنبه ظل يرن يرن فقام من النوم غاضبا وامسك المنبه والقاه في الحائط وقال هو اليوم باين من اوله وكان نائما عاري الص*ر وقام من النوم واخذ الفوطه ودخل يأخذ حماماً وبعد ان انتهي ارتدي من افخم البدل السوداء اناقه وكان حقا وسيما جدا واخذ هاتفه وذهب الي الاسفل ليفطر مع عائلته . وعند اخيه يوسف : كان قد قام من النوم واستعد قبله وجلس علي مائدة الفطور وكان ايضا يونس قد جاء ويجلس معهم وجاء ادهم . وقال للجميع صباح الخير عليكم جميعاً وجلس يفطر معهم وقال والده : اريد ان اتحدث معك يا ادهم انت . ويوسف ولكن عدني انك لا تغضب . فقال ادهم : حسنا قول الا انت عايزه يا بابا فقال انتم عارفين ان عمكم احمد رسلان شريكي في الشركه فقال ادهم ايوا وتحدث ادهم بجدية وقال مش عارف لي يابابا طيب متعطي ليه نصيبو وخلاص وبلاش شراكه فقال والده : ولد احترم نفسك ده عمك احمد عيب لما تقول كدا مينفعش اعمل كدا مع اني عارف اني اقدر اشترى مليون وحده وهو بردو بس مينفعش لان انا وهو واحنا كنا صغيرين كنا اصدقاء جدا وكان حلمنا نعمل الشركه دي بقينا نشتغل ونحوش واتوعدنا اننا حتي لو بقينا اغنياء منفضش الشراكه دي علشان كدا الشركه دي غاليه علينا وقولنا ان الشركه هتبقي لأولادنا بعد كدا وبسم بالله مشاء الله عندي اربع اولاد الاربعه احسن من بعض اتنين بيدرسو واتنين ماسكين الشركه . فقال يوسف : يعني يا بابا المطلوب اي فقال والده : عمكم احمد رسلان عاد تعبان جدا ومعدش يقدر يجي الشركة . فقال ادهم : بسرعه طيب سلامته احنا بقا هندير الشركه فقال والده : اسمع يا أدهم انا لسه مخلصتش كلامي هو عندو بنت ودرست ادارة اعمال وهي محترفه جدا وشطره وهيخليها تشتغل مكانو . فقام ادهم . من مكانه منفعلا مستحيل يابابا اي الا بتقوله ده بنت هتيجي تمسك الشركة معانا ويكون ليها القرار مستحيل ده يحصل ازاى . فقال والده : زي الناس زيك انت واخوك ما بتشتغلو فيها وهو حقها ولا اي انا علمتك تأكل حق حد . فقال ادهم : مستحيل يا بابا وحده تيجي وتبقي شريكه معانا ودا اخر كلام . فقال والده : انت ولد مش متربي ولا عرفت اربيك يا ادهم ومش بكيفك وهتيجي غصب عنك تشتغل في الشركه . فقال ادهم : والله يا بابا لو هيا ايجت لهخليها تتمني الموت . فقال والده : ماشئ يا ادهم ابقي قربلها وشوف هعمل فيك اي . وذهب ادهم غاضبا من قرار والده وذهب يوسف ولم ينطق بحرف وذهب يجرى مسرعاً وراء ادهم لكي يهدئه ولكنه كان منفعلا جدا وغاضبا واخذ سيارته وذهب مسرعا علي اعلي سرعه وهو في قمة غضبه وذهب يوسف ايضا ورأه بالسياره منطلقين علي الشركه . .. .. في منزل عائلة رسلان : كانت رهف قد انتهت من تظبيط نفسها وذهبت الي جدها وسلمت عليه وقالت تولين : صباح الخير علي الجميع وجلست تفطر معهم . وجاءت ايضا رهف وفطرت بسرعه وذهبت مسرعه الي جامعتها . وبعد انتهاء الفطار قال الجد عامر رسلان : تعالي ياتولين معي الي غرفة المكتب . فقالت تولين : بكل احترام ماشي يا جدي وذهبت معه . وقال جدها : من اليوم ستعملين وتتولين شئون شركة الأصدقاء . فقالت تولين : ماذا تقول يا جدي فأنا علي حد علمي ان والدي كان له النصف ويعمل مع عمي محمد المجدي . فقال جدها : والدك تعبان ولا يستطيع ان يدير شئ . فقال جدها : بما انكي متفرغه وتخرجتي فأنتي تأخذين مكانه . فقالت تولين : ولماذا انا يا جدي فنحن لدينا الكثير من المال فممكن ان يبيع له والدي نصفه الي عمي محمد المجدي . فقال الجد : لا والدك لن يوافق وعمك محمد لن يوافق لانهم تعاهدو انهم سيظلو معاً وستكون لأولادهم في المستقبل فهذا طلب والدك ولانه يعرف انكي سترفضي وكلني ان اقول لك وان رفضتي ستسوء حالة والدك يا تولين . فقالت تولين : بابا مالو يا جدو انت خوف*ني فيه اي تعبان مالو يا جدو . فقال الجد : وهو يبدو عليه الحزن متخفيش كدا يا حببتي وإنشاء الله خير وينظر الي الاسفل ويقول هو عنده القلب !