○5○

1332 Words
. نهضت بسرعة أقضي حاجتي في الحمام لأني كنت سأفعلها على نفسي و في ذلك الحين دخلت بعدها لأستحم بعد أن نزعت كل قطع ملابسي و أغلقت الباب بعد أن ارتديت ملابسي الثقيلة و حملت هاتفي و مفاتيحي كنت مستعدا للخروج ، لا تقلقوا لم أنسى تايهيونغ و لست ذاهبا وحدي طلبت من تايهيونغ أن يأتي معي و قد وافق لأنه يريد فعل ما سأفعله ، أكملت ارتداء حذائي لأخرج من المنزل و أغلق الباب كان تايهيونغ ينتظرني أمام السيارة في هذا البرد " أخبرتك أن تأخذ المفاتيح و تبقى داخل السيارة " ابتسم ليرد علي ب " لا بأس " ثم صعدنا الى السيارة متجهين نحو وجهتنا و أنا أقود بسرعة بما أن سيارتي رباعية الدفع وصلنا إلى صالون الحلاقة ، أجل كما تتوقعون أتينا لصبغ شعورنا لأننا معا نمتلك ألوان غريبة فأنا وردي غامق و تايهيونغ وردي فاتح جلسنا على الكراسي المخصصة مذ أنني أخذت موعد في الصباح الباكر و نحن الآن في الصباح الباكر ربما لأنهم لا يمتلكون زبائن في الصباح المكان خالٍ من الناس فقط أنا و تايهيونغ و العاملات هنا ربما من شدة البرد القارص في الخارج فكوريا تتجمد في الشتاء أتت عاملة ورائي و أخرى وراء تايهيونغ و وضعوا حول عنقنا مئزر يقي ملابسنا من الأصبغة و المواد الكيماوية التي سيضعونها على شعورنا " مرحبا بك سيدي " نطقت تلك العاملة بينما ترحب بي لأبتسم لها و أرد عليها " شكرا لك " " ماذا تريد أن تفعل بشعرك صبغة أو قصة أو الإثنان ؟ " بدأت بتلمس شعري بينما تتكلم و أنا أفكر هل أقصه أم لا اتخذت قراري لأقول " الإثنان " ابتسمت لي مجددا لتسألني مرة أخرى " هل شعرك مغسول أو لا ؟ " أومأت لها بالنفي رغم أني استحممت منذ مدة وجيزة فقط لتسحب العاملة الكرسي خاصتي و بنفس الوقت فعلت العاملة الأخرى نفس الشيء مع تاي حتى يأخذونا الى مغسلة الشعر أمالت رأسي نحوها لتبدأ بغسله بالماء أولا ثم تضع الشامبو و تفركه جيدا و تشفطه و أخيرا بلسم الشعر لتمسح شعري بالمنشفة كلمسة أخيرة أخذتني مجددا الى المرآة و رفعت المقص و المشكل أنها لم تسألني عن الطول الذي أريده و قبل أن أنطق سبقني تايهيونغ و قال لها " لو سمحتي لا تقصيه كثيرا على الأكثر سنتمتر و نصف " أومأت له و هي تفعل ما تريد أما أنا فضجرت من أول الشعرات التي قصتها لذلك قررت التواصل مع تاي بقراءته لأفكاري نظرت له و قد كان يقص شعره أيضا ، لكني لا أريده أن يصبح قصيرا جدا لأني أراه جذابا أكثر بشعر طويل (تايهيونغ إذا قرأت أفكاري استدر لي) و بالفعل استدار يا الاهي أنا فرح جدا بفعل هذا (تايهيونغ أمسِك المشط) ليمسكه لكن كانت نظراته مستغربة ففعلا لما سأطلب منه امساك المشط ، ربما أردت منه فقط أن يقرأ أفكاري أنتهت من قص شعري لتجففه بمجفف الشعر و بعدها ذهبت و عادت مع خصلات شعر مصبوغة و أرادت مني اختيار الصبغة التي أريد نظرت الى نفسي في المرآة لأجد شعري أصفر ما ا****ة " كيف أصبح شعري أصفر " أخبرتها بينما أتلمس خصلاتي التي أصبحت قصيرة نوعا ما لتجيبني بعدها مع قهقهة مقززة " استعملت مركب كيميائي أثناء غسلك لشعرك " أومأت لها لكني متعجب لأني أحسست فقط بالشامبو و البلسم نقلت نظري بعدما كنت أنظر لها نحو الخصلات المصبوغة أمامي مجددا أبحث عن لون يلائمني و الذي أريده مميز لم أستطع الإختيار و بقيت أنظر إلى الخصلات لأسمع صوت ألمنيوم أمامي و كأني أخذت ساعة و أنا أنظر إلى الألوان لأني عندما استدرت وجدت تايهيونغ قد صبغ شعره و لفت حول خصلاته الألمنيوم كان ينتظر أن تأخذه حيث تلك الآلة التي توضع فوق الشعر عند صبغه لتسريع الوقت لكن العاملة لم تأتي بعد " سيدي أنظر هذا جميل " كانت تشير إلى الخصلة ذات اللون الأ**د هل تسخر مني هذه الفتاة " هل تعلمين أن شعري أ**د في الحقيقة لماذا سأصبغه إذا سأتركه حتى يطال " كان حديثي عادي لكن نظرتي و ابتسامتي كانت مخيفة سمعت قهقهة ورائي لأستدير إليه حتى تقدم مني و بدأ بالمسح على شعري و قال " سأختار لك " نظر نحو العاملة و قال مجددا " عندما نكمل الإختيار سنناد*ك " لتفهم بأنه يجب عليها الذهاب و تذهب " الخصلة البنية و الأرجوانية و الوردية أظن أنها ستناسبك "تمتم بينما يتلمس الخصلات الملونة بالألوان التي عددها " لنجربها عليك " قال بينما يحمل تلك الخصلات يضعها فوق شعري بالتناوب و لكن عندما وضع الخصلة البنية لمعت عيناه لم ينطق بشيء و عاد ليجلس مكانه لأنادي العاملة و أخبرها بأني اخترت الصبغة البنية بدأت بصبغ شعري بينما تاي قد ذهب الى تلك الآلة التي تجفف الصبغة بسرعة ليأخذ ذلك اللون عندما كنت أغسل شعري من الصبغة و تضع لي شامبو مرطب كان تايهيونغ قد انتهى لكنه لم يدعني أرى لون شعره أنا أحترق مع فضولي لرؤية لون شعره و كيف سيبدو عليه مع خصلات قصيرة نوعا ما أكملت بعد أن سرحت شعري لأتجه بسرعة نحو تاي ، وجدته يضع قبعة و يجلس فوق أريكة الإنتظار ذهبت مسرعا نحوه لأنزع القبعة و أرى شعره البندقي و كم بدا جميلا عندما انسدل على جبهته " أنت جميل جدا تاياه " نطقت و أنا أتلمس شعره الناعم بلطف ليبتسم و يجيبني " أنت الأجمل " خرجنا من الصالون لنذهب باتجاه مطعم ما فأنا جائع حد ا****ة ، كان المطعم لا يبعد كثيرا لكن يلزم استعمال السيارة أنا سعيد جدا لأني تقبلت تايهيونغ و قد تولدت علاقة لطيفة بيننا أخيرا ، يبتسم لي و يتحدث دون أن يفكر لأوضح أكثر أصبح يتعامل معي على طبيعته و هذا أعجبني بالطبع أنتم تقولون كان البارحة بارد لكن حدث ذلك قبل أربعة أيام ، كما أننا لم نمارس الجنس فنحن قررنا منذ أيام تحسين علاقتنا أجل لقد مرت ستة أيام منذ تعرفي على تاي لأصف لكم ما حدث من لحظات بيني و بينه بما أنكم لا تعلمون بعدما استيقظت ذلك اليوم قبل أربعة أيام كان يحتضنني و بعدها قبل خدي و عندما كنا نتناول الفطور قال هذا الكلام الذي لم يغادر عقلي حتى الآن بينما هو يمسك يدي " كوك أنت تعلم أن القصة غريبة و أنا اكتشفت منذ مدة أني معجب بك حيث أنك جميل و خلوق و محب و جيد و نوعي أيضا لذلك قررت بعد موافقتك طبعا أن نتقرب من بعضنا حتى نحب بعضنا " و أنا وافقت طبعا لذلك كنا كل يوم نذهب لمكان لكن ليس موعد أحباء فقد كان كأنه موعد أصدقاء فقط لكني فرح جدا بهذا ذلك اليوم ذهبنا ليريني جامعة الطب اللتي كان يدرس فيها و قد تجولنا و نحن ممسكان أيدي بعضنا و تعرفنا قليلا في اليوم الذي يليه أخذني هو أيضا في نزهة نحو أحد الجبال في سيول و الذي أنا لم أكن أعرفه و قد قبّل خدّاي هناك بعدها مرضت في اليوم التالي اعتنى بي و قد رأيت نظرة القلق على وجهه و هذا أعجبني للغاية و قد كان يقيس حرارتي كل ساعة و قد طبخ لي أيضا حساءً كالأفلام ، من الروعة أن يصبح حبيبي فهو رجل مثالي بالنسبة لي و أنا قد بدأت أقع ببطئ له أتمنى عندما أحبه و أعترف له أن يكون يبادلني لا تخافوا هو ليس أمامي ليقرأ أفكاري بل ذهب يحضر الطعام و أنا أجلس في كرسي أحد الطاولات أنتظره نحن الآن في المركز التجاري سنأكل ثم نذهب إلى التسوق لأن منزلي قد فرغ من الطعام كما أنه لا ضرر من شراء ملابس جديدة لأعجب تاي أتى تاي بعد أن عبثت بهاتفي بضجر و قد أحضر الطعام معه لتخطر في بالي فكرة و هي أن أصوره دون علمه وضعت الهاتف على الصامت لكي لا يفضحني و عندما جلس يستعد ليتناول شطيرته صورته و كم كان جميلا فيها عندما رأيتها لكن لحظة لما الصورة تبدو و كأنه كان ينظر نحو الكاميرا عندما صورته " يمكنك أن تخبرني عندما تريد تصويري لكي آخذ وضعية جميلة " سأبكي حقا لقد قرأ أفكاري اللعينة للحظة نسيت هذا بدأ باطعامي بعض البطاطس لأفتح فمي له كي يضعها لكنه لم يضعها بل أكلها هو لأنزعج منه و أعبس و هو يقهقه عليّ اكتشفت مؤخرا بأنه يحب مضايقتي جدا عندما انتهينا من الأكل ذهبت لأدفع ثمن الطعام و قد لاخظت انزعاج تايهيونغ لكني مثلت عدم رؤيته لأني لا أعرف سببه و بينما كنا نتمشى باتجاه التسوق حدث شيء جميل فأنا عندما كنت أرى المحلات للثياب أحسست بيده تمسك يدي و كم فرحت بهذا لأبادله بإمساك يده بقوة أكبر .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD