الفصل الرابع

3108 Words
قلوب خادعة الفصل الرابع هارون:كرة النار؟؟؟. ملك: المعتوه؟؟؟ استغرب الجميع و سأل احمد: هارون ملك هل تعرفون بعضكما من قبل؟ لا أجاب هارون لكننا التقينا قبل قليل عندما كنت أخذ شيماء من المطار .اجل اجل و يا له من لقاء ردت ملك . ثم توجه إليها هارون و مد يده قائلا: هذا يعني انك ابنت عمتي يا كرة النار انا هارون تشرفت بمعرفتك . مدت ملك يدها بمضض و قالت: يعني ان المعتوه الذي كان سيقتلني هو نفسه ابن خالي جميل و الله ترحيبك بي كان الأكثر اختلافا و تشويقا. هارون: بالمناسبة انا حقا اعتذر تعرفين انني لم أقصد ما حدث .ملك: الحمد لله انك لم تقصد انت لم تقصد و كنت على وشك قتلي لو قصدت لكنت الان نائمة في قبري. ضحك هارون من اجاباتها الصريحة و قال: حقا لا يستطيع أحد مجاراتك في الكلام على كل حال أردت أيضا ان اعتذر على ما قالته لكي حبيبتي هي حقا لم تقصد ما قالته فقط لقد اتعبها السفر .ملك: و الله انا لا استطيع ان أقول انني اسفة على صفعها من الأحسن ان تخبرها ان تبقى بعيدة عني لاني ان رأيتها مجددا سوف أنسى انها حبيبة قريبي و اش*هها فانا لا احتمل المتعجرفين أمثالها.هارون : شيماء ليست متعجرفة انها فتاة طيبة سوف تكتشفين ذلك عندما تتعرفين عليها جيدا.ملك: و الله ليست لي نية في التعرف عليها اعذرني على صراحتي لكنها اهانت امي و امي خط احمر بالنسبة إلي استطيع ان اتسامح ان كان الموضوع متعلقا بي اما ان تعلق الموضوع بامي فاهجم فورا على كل فلنغير الموضوع الان فانا لا ارغب كثيرا بالتحدث عنها كما انني متعبة من السفر و أفضل ان اذهب لاستريح.هارون هااا طبعا خذي راحتك فهذا بيتك بعد الآن. استأذنت ملك و صعدت إلى الغرفة المخصصة لها .اما هارون فجلس يتسامر مع العائلة حتى اقترب منه سعيد و جلس بجانبه و قال : قنبلة يا اخي قنبلة فليعني الله كيف ساتحمل عدم الاقتراب من كتلة الجمال هذه .هارون: لم أفهم ؟ عن ماذا تتحدث؟ سعيد : ملك يا اخي ملك انها ملاك على هيأة إنسان حقا امي لم تعطها حقها في الوصف جميلة إلى درجة حبس الانفاس.هارون: صحيح انها جميلة لكن الاقتراب منها ممنوع الم ترى كم هي تبدو بريئة لن أسمح لك بافساد الفتاة فانا أعرفك جيدا.سعيد: تمام انا امزح فانا أخبرتك مسبقا اني لا دخل لي في علاقة مع فرد من الأسرة لأنني لست شخص يلتزم بالعلاقات لكن انت لست مثلي انا اقول ان تجرب حضك معها و الله أراها مناسبة لك.هارون : لا تهذي و شيماء اين أضعها انا اصلا قررت الارتباط بها و إعلان ذلك قريبا اضن أنه حان الوقت لابني عائلتي الخاصة و سوف أتكلم مع ابي قريبا .بلع سعيد ريقه من التوثر و قال: انا ارى ان لا تتسرع فالزواج أمر جدي .هارون : و الله ان اخذت برأيك سأظل أعزب طوال حياتي . و ضحك . اما من جهة أخرى كانت ليلى تكلم ابنتها بصوت منخفض : هذا ما كان ينقصنا ابنت مريم ناعمة و جميلة و الله أتوقع أن تأتي و تسرق هارون من امام ناضريك فهي تبدو ذكية .مهى: من اين اتيتي بهذا يا امي هل جننتي تتخيلين أشياء غريبة.ليلى: لا أتخيل الم تري كيف تحدث معها هارون مطولا فور وصوله و هو لا يعرفها اصلا انه يعرفك منذ ولادتك و لم أره في حياتي يتكلم معك اكثر من خمسة دقائق.مهى : لقد قلتها يا امي انه لا يعرفها لهذا وقف معها مطولا أي من اجل التعارف يعني هذا كل شيء كما انني لم أفهم ابدا سبب كرهكي لعمتي و بناتها حقا عجيب.ليلى: لأنها وضعت راس العائلة في الأرض انتي تعرفين انها هربت مع ذلك الرجل و تزوجته رغم رفض أهلها.مهى: و الله انا لا أرى أنه خطئ فهي فعلت هذا بدافع الحب.ليلى: و الله سوف اض*بك عدنا إلى قصة الحب ،الحب هي قصة خرافية اخترعها الشعراء الاهم في هذه الدنيا هو المال و المكانة الاجتماعية اسمعيني انا لا اريد لك ان تقتربي من بنات تلك الساقطة و الله اقتلك.مهى: حسنا امي لن افعل كوني طمأنة.في صباح الغد اجتمع الجميع من اجل الافطار كان الجميع سعيدا و يتحدث عن مختلف المواضيع و كان سعيد و هارون يتحدثان عن مغمرات سعيد الغرامية التي جعلت هارون يمل بشدة و فجأة سكت سعيد و بحلق عينيه امام الباب .تعجب هارون من حاله و استدار ليرى ما لم يكن يتوقعه كانت ملك تهم بالدخول إلى الصالون و كانت شديدة الجمال بفستان أزرق صيفي قصير و حذاء ابيض و قد تركت شعرها منسدلا اندهش الجميع من جمالها الاخاذ فقالت: صباح الخير ارجو ان لا اكون قد تأخرت حقا لم استطع الاستيقاظ باكرا بسبب التعب .لا عليك يا ابنتي الجميلة رد أحمد ثم أضاف: هيا اجلسي من اجل الافطار .جلست ملك و بدأت بالاكل ثم خرجت عن سكوتها قائلة: خالي اريد ان تدلني على مكان الجامعة فانا لا اعرف الأماكن في إسطنبول و اريد ان اذهب حتى اوذع أوراقي . احمد: ليس هنالك داعي ان تتعذبي يا ابنتي فانا ساحل أمر جامعتك باتصال واحد. ملك : لا ارجوك ليس هناك داعي انا أفضل ان اعتمد على نفسي كما أنها ستكون فرصة لاتجول قليلا هنا و استكشف المكان انت دلني فقط عليها و انا اتدبر امري. احمد: حسنا يا ابنتي افعلي ما يريحك لكن هارون سيوصلك إلى هناك و لا اريد اعتراضا.ملك: لا ليس هناك داعي لازعاجه انا اخذ تا**ي .هارون: لا تقلقي لا يوجد إزعاج فجامعتك في طريق الشركة . ملك: حسنا شكرا لك . بعد الافطار خرج هارون و ملك من البيت و توجها إلى السياره و قبل دخولهما قالت ملك: اتمنى انك لن تحاول قتلنا انا لازلت شابة حقا لا ارغب في الموت اليوم . ضحك هارون و قال: ادخلي يا كرة النار لقد وقعت تحت يدك لن ينقذني أحد من هذا ا****ن الطويل .ملك: و الله انا لم اقل سوى الحقيقة .و دخلا السيارة تحت أنظار ليلى المنزعجة من تقاربهما السريع .في السيارة كان يعم السكوت حتى **ره هارون قائلا: اخبريني قليلا عنك يا كرة النار ماذا تفعلين في حياتك ماذا تحبين ماذا تكرهين كيف عشتي حياتك؟؟ ملك: اولا انا حقا لم افهم لما تناديني بكرة النار؟ هارون: لانك مشتعلة و قوية هذا اول اسم جاء على بالي عند رأيتك. ملك : والله و انا خطر على بالي اسم المعتوه عندما رايتك اول مرة لكنني لا اناد*ك به . هارون : ههه و هل تزعجك مناداتي لك بهذا الاسم . ملك: لا مطلقا لقد احببته صراحتاا .هارون : تمام و الان اجيبي على اسئلتي لا تتهربي . ملك : تمام انا اصلا ليس لدي شيء اخفيه انا عشت طوال حياتي بمانيسا كما تعلم لم اسافر ابدا منذ ولادتي عشت حياة سعيدة مع اهلي كنت فتاة مجتهدة دائما ليس لدي العديد من الأصدقاء لأن الناس كانت تهرب مني بسبب صراحتي كانو يقولون اني فظة لكنني لم أقصد ابدا إزعاج الناس الا انني لا أحب فكرة إخفاء ما أفكر به عنهم لاني احس كأنني اتكلم في ضهرهم ان لم اصارحهم و عندما انتبهت لانزعاجهم الشديد قررت البقاء بعيدة عن الناس .قاطعها هارون قائلا: و الله انا على ع**هم أجد صراحتك ظريفة و اكثر ما أحببته فيكي يا جميلة هو ل**نك الطويل. ضحكت ملك و قالت: هذا رأيك انت لكن لا يتحمل الجميع ل**ني فمع الوقت يصبح الأمر أكثر ازعاجا فلنرى ان كنت ستتحمل يا ابن الخال .هارون: لا تخافي فانا لدي حصانة ضد الالسنة الطويلة انتي تعرفت على حبيبتي .ملك: ههه اجل بما انك تحملتها فانت بالتأكيد تستطيع التاقلم مع ل**ني الطويل عل كل لاكمل لك .هارون: هااا اجل اجل اكملي. ملك : ثم دخلت الجامعت و درست إدارة أعمال و الان طبعا سوف أكمل هنا امممم ماذا أيضا هااا لقد كنت اعمل في مطعم كنت اساعد الشيف لتعلم ان قريبتك طباخة ماهرة . هارون: انا لن أصدق حتى اتذوق شيء من تحت يد*ك . ملك: حسنا سوف اطهو لك الطبق الذي تختاره وعد. هارون: حسنا اتفقنا ملك اريد ان اسالك سؤالا و ان كان قد ازعجك فلستي مجبرة على الرد. ملك: ما هو . هارون : ماذا عن والدك أين هو لقد أردت ات اسأل عمتي لكنني خفت ان اجرحها من دون قصد. ملك: لقد تركنا و رحل لا ندري إلى اين نهضنا في يوم و لم نجده كان قد رحل و لم يترك سوى قطعت ورق صغيرة كتب فيها "انا ذاهب اعذروني" و لم نره منذ ذلك الحين او نسمع عنه شيئا. هارون: انا اعتذر لا بد اني فتحت لك جراحك . ملك : لا تهتم فانا قد نسيت أمره هو قرر هجرنا قبل 7 سنوات و نحن قررنا تجاوزه و محوه من حياتنا نيسييي الان دورك أخبرني عنك.هارون : و ماذا تريدين أن تعرفي يا حلوة ؟ ملك: و الله كل شيء فانا لا اعرف عنك سوى اسمك و ان لد*ك حبيبة مزعجة .ضحك هارون و قال: تمام انا عشت حياة عادية تربيت على حب العائلة فهي أهم شيء بالنسبة لي الصديق الوحيد الذي أملكه هو ابن عمتي سعيد انت من المؤكد قد تعرفت عليه مسبقا انا درسة ت**يم فانا لدي شركة ت**يم ازياء. ملك : اوهااا اي انك م**م ليكن في علمك اني اريد فستانا جميلا و ليكن لونه احمر فهو لوني المفضل . ضحك هارون و قال: تمام سوف أعمل على هذا اما الان فلقد انتهينى اليوم من التعارف لأننا وصلنا إلى الجامعة . ملك: هااا شكرا لم انتبه حسنا نلتقي فيما بعد .هارون: انا سوف أمر عليك عند انتهائك لاخذك و افتلك قليلا في اسطنبول حتى تتعرفي على المكان قليلا .ملك: هااا ايفيت سيكون رائعا انا حقا اريد التفتل هنا. ضحك هارون و قال: الناس تقول لا انا لا اريد ازعاجك و انت توافقين فورا. ملك و هي تبتسم : و لما اقول هذا فانت من اقترح و لست انا كما انني أخبرتك اني صريحة و اقول ما أفكر به . ابتسم هارون و اجاب: ههه حسنا حسنا نلتقي عندما تكملين انتبهي على نفسك يا كرة النار و لا تفتعلي المشاكل . ملك: حسنا و انت كذلك يا معتوه لا تدعس احدا فليس الكل متفهما مثلي . ضحك هارون و انطلق بسيارته متجها إلى الشركة و بعد يوم شاق من العمل التقا هارون و ملك مجددا و تفتلا طويلا في المدينة بقيا على هذا الحال فيوميا يخرجها هارون ليتفتلا فقد أصبحت علاقتهم قويتا و قد تخطت صلة الدم لتصبح علاقة صداقة فانتبه جميع أفراد العائلة على تغير هارون فقد أصبح يقضي الكثير من الوقت في البيت يتسامر مع ملك و في يوم من الايام كان هارون جالسا في غرفته يعمل قليلا حتى دخل عليه سعيد قائلا: اوووووه هارون بيه و اخيرا وجدناك وحدك لنتكلم معك . هارون : بماذا تهذي مجددا يا اخي؟ سعيد: اقول اني اشتقت للتحدث معك يا غ*ي انا حقا بدأت أغار من ملك التي اخذتك مني انت تقضي معها معضم وقتك هل هناك شيء يجب ان اعرفه؟ هارون : انا اعرف إلى اين تريد الوصول و جوابي هو لا ليس هناك شيء بيني و بين ملك هي صديقي و انا احبها كاخت لي و انا احب شيماء و علاقتي بها جيدة كما انني قررت أن اتحدث مع ابي غدا في هذا الموضوع. سعيد: حسنا فهمت يا اخي ارى انك مصر على مسألة الزواج .هارون :اجل يا اخي انا مصر على قراري.نهض سعيد منزعجا و قال حسنا يا اخي لقد فهمت و غادر تحت أنظار هارون المستغربة . اما احمد فكان جالسا على السرير غارقا في تفكيره حتى استفاق على صوت زوجته و هي تناديه . ندى: أحمد ماذا حدث معك مجددا انت تشرد كثيرا في هذه الأحيان الا تضن انه يجب عليك اخباري الآن بما يشغل بالك؟ تن*د أحمد و قال: ندى انا افكر بتزويج ابننا فقد أصبح عمره مناسبا ما رايك بالأمر . ندى: يا الاهي انها فكرة رائعة لقد حلمت كثيرا باللحظة التي أرى فيها ابني عريسا لكن لم تخبرني بمن سنزوج ابننا. احمد: انا افكر بملك ابنت اختي فانا لاحضت تقاربهما هذه الأيام و اضن أنهم يحبان بعضهما . جحضة ندى قليلا ثم قالت بصوت مبحوح: م.م...ملك!!.احمد: اجل الا تحبينها؟ ندى: بالع** انها فتاة رائعة ذكية و مؤدبة ثم ابتسمت ابتسامة مصطنعة و قالت فلتتكلم مع هارون و بعدها تقرر. احمد : تمام سوف أكلمه غدا صباحا و الان اطفئي الأنوار لننام.في الغد لبس هارون ثيابه و تجهز بقي ينظر إلى المرأة ثم قال لا يوجد توتر اليوم سوف اتحدث مع ابي بالموضوع و ارتبط بحبيبتي. خرج هارون و اتجه إلى مكتب والده وطرق الباب .تفضل اجاب احمد.دخل هارون وقال: ابي هل استطيع التحدث معك قليلا. احمد: هااا هارون لقد أتيت في وقتك انا أيضا كنت اريد التحدث معك . جلس هارون و قال : ما الموضوع يا ابي ماذا كنت تريد مني . احمد: أخبرني انت اولا بالأمر الذي قدمت من أجله .هارون: ابي انا قررت الزواج.احمد و عينيه تلمعان من السعادة : حقا انا اسعد رجل في الكون انهض لاعانقك.نهض هارون و عانق اباه كان احمد يربت على كتف ابنه و يقول : ابني الأسد كبر و سوف يتزوج حقا لقد قمت بالاختيار الصحيح .هارون: انا اريد ان نذهب هذا الاسبوع لخطبة شيماء . تجمد احمد من مكانه بسبب الدهشة ثم ابتعد و قال : شيماء ؟؟ ما علاقتها بالموضوع. ضحك هارون و اجاب باستهزاء : كيف؟؟ و هل ساتزوج الحائط يا ابي ههه هل نسيت العروس؟ أجاب احمد و الغضب يأكله : مستحيل انا لا اقبل بتلك الفتاة المتسلقة كنة لي . هارون و هو مستغرب: انت تمزح هذا مؤكد الان قلت لي انني قمت بالاختيار الأمثل هل نسيت. احمد : انا ضننت انك تتكلم عن ملك. هارون: نييييه ملك!!! من تحدث عن ملك يا ابي ؟؟ احمد: لا أحد لكنني رايت تقاربكم فاستنتجت انكما مغرمان.هارون: ابي انا و ملك صديقان كما انني اعتبرها اختا لي. احمد: هارون اسمعني ابني ملك هي فتاة رائعة كما أنها تناسبك أكثر من تلك الطماعة شيماء. هارون بغضب: ابي توقف عن التحدث عنها بسوء فانا أحبها و سوف اتزوج بها . احمد: لن أسمح بذلك ابدا انا اتخذت قراري سوف تتزوج ملك.هارون : لن افعل هذه حياتي و انا اقرر زوجتي و انا اتخذت قراري سوف اتزوج شيماء . احمد: ان تزوجتها فانسى أمر الورث لن أترك لك فلسا واحدا من نقودي اتبرع بها و لا أترك تلك الاستغلالية تأخذ فلسا من نقود هذه العائلة.ضحك هارون و قال: هل تمازحني تهددني بالنقود انت تعرف ان المال آخر همي انا لا ابيع سعادتي و خرج و عينيه تقذف شرارات من النار بسبب الغضب. جلس احمد على مكتبه يفكر بحل لمشكلته هذه فهو يخاف على ابنه من نسمة الهواء و يعلم انه لن يكون سعيدا مع فتاة انتهازيه كشيماء . اما هارون فخرج يستشيط غضبا و توجه إلى السيارة و قبل دخوله سمع صوت عذب يناديه من الخلف فالتفت ليجد ملك ورائه.ملك: ما هذا يا معتوه انا اناد*ك منذ ساعة الم تنتبه. هارون: ملك انا اعتذر حقا ليس الوقت المناسب للكلام ساعوضك فيما بعد و الان اعذريني .و ركب في سيارته و ذهب تحت أنظار ملك المستغربة. توجهت بعدها إلى غرفتها وتمددت على سريرها و أمسكت هاتفها و هي تفكر : ماذا يفعل حبيبي الان اجبا . ثم قررت الاتصال به و سماع صوته الذي اشتاقت اليه. سمير: اووو ملك هانم تذكرتي اخيرا ان لك حبيب .ملك: سمير ما هذا الكلام و هل خرجت من تفكيري حتى اتذكرك لقد اشتقت اليك كثيرا. سمير : و انا أيضا دفنتي الحلوه هيا اخبريني كيف هي الحياة في إسطنبول هل منزلكم جميل مع العلم انه بالتأكيد كذلك . ملك: و هل هو وقت التحدث عن البيت ضننتك سوف تسألني عن عائلتي. سمير : و الله ليس هناك شيء أسألك عنه يخصهم فانا اعرفهم من الجرائد و الصحف .ملك: هااا حسنا لكنهم حقا أناس طيبون لقد أصبحنا أصدقاء معهم و هم يعاملونني جيدا خاصة ابن خالي هارون انه صديق رائع رغم انني لم اطقه في البداية . سمير: هل تقصدين هارون ابلكجي الم**م.ملك: اجل .سمير : اوهااا انه أشهر الم**مين في تركيا شركته تحتل المرتبة الأولى في تركيا و الخامسة عالميا انه داهية في مجاله و سمعت ان......قاطعته ملك قائله :هل سنتحدث عن أنفسنا إم انك سوف تكمل تغزلك بابن خالي فلاعطك رقمه و لتتحدث معه عن انجازاته و تعبر له عن إعجابك. سمير: انا اسف يا ملك لكنني لم استطع المرور عن الموضوع مرور الكرام فهو حقا شخصية مهمة و معروفة عالميا.ملك : حسنا حسنا انا سوف اذهب إلى الجامعة لأن الوقت تأخر. سمير: تمام ملك نتكلم لاحقا و سلمي على عائلتك الغنية.ملك: إلى اللقاء و أغلقت الخط و هي تستشيط غضبا من تصرفات حبيبها الذي لا يهتم بها ابدا. اما هارون فقد توجه إلى البحر حتى يقوم بتصفية أفكاره لان موقف اباه قد اغضبه كثيرا بعد عدة ساعات من التأمل قرر الاتصال بحبيبته من اجل طلب الزواج منها فهو يعلم ان اباه لن يرفض سعادته لكنه فقط يعاند لأنه ضن ان هنالك علاقة بينه و بين ملك و تمنى ان يجتمعا بسبب حبه لابنت اخته .و بعد عدت محاولات دون جدوى توقف هارون عن الاتصال بشيماء التي لا ترد ابدا و قرر الاتصال بملك لأنها أيضا معنية بالموضوع كما ان التكلم معها يريحه كثيرا.هارون: مرحبا ملك كيف حالك.ملك: هارون ماذا حدث لما انت منزعج هكذا.هارون باستغراب : و كيف عرفتي انتي منزعج.ملك: لانك لم تناديني بكرة النار هكذا عرفت.ابتسم هارون و رد: هاااا ملك هانم هذا يعني انك أصبحت تعرفينني جيدا؟.ملك: اجل تستطيع ان تقول انتي بت اعرف بعض الأشياء . هارون : وانا كذلك فانا أحس انك منزعجة أيضا لانك لم تنعتيني بالمعتوه.ملك: هههه اجل لقد كشف*ني اذا فنحن الاثنان في مزاج سيء ماذا نفعل اجبا؟هارون : لنلتقي فانا بحاجة للتكلم معكي.ملك : والله انا أيضا و إلا سانفجر.هارون: حسنا تعالي انا جالس في الساحل .ملك : تمام سأكون عندك خلال نصف ساعة.و أغلقت الخط و توجهت لتجهيز نفسها للخروج .اما في مانيسا فكان سمير يجلس في قهوة مع اصدقائه حتى جاء صديق آخر يجلس معهم و قال : سمير لدي أخبار رائعة لك .سمير بتعجب ماهي. لقد سمعت ان إحدى الشركات الكبرى في اسطنبول تقوم باختيار الم**مين الشباب الموهوبين حتى تبعتهم لأمريكا من اجل إكمال دراستهم هناك و عند عودتهم يوقعون معهم عقد عمل و سمعت في الجامعة أنهم اختارو تصاميمك اجاب صديقه .سمير : وعيناه تلمعان: حقا و ما اسم هذه الشركة.owhللموضة (شركة هارون ) .هنا ارتفع ضغط سمير من السعادة بسبب الخبر و قال: هل حقا حلمي سيتحقق اخيرا و أصبح م**م مشهور انها فرصة الهارون.صديقه: انا لا اريد ان أفسد عليك سعادتك لكن هناك عائق واحد بينك و بين حلمك هذا.سمير: ما هو؟؟؟.اما في اسطنبول همت ملك بالخروج من البيت عندما استوقفتها امها قائلة: إلى اين تذهب ابنتي الجميلة و هي مسرعة هكذا.ملك: سوف ألتقي بهارون قليلا في الخارج حتى ندردش . في تلك الأحيان وصلت مهى و سمعت حديثهما فاختبأت حتى تتنصت عليهما . مريم: امممم ارى ان علاقتك بهارون أصبحت وطيدة هل هنالك شيء يجب عليا معرفته.ملك: انا لم افهم ما الذي يجب عليك معرفته. مريم: ابنتي انتي لم تكوني تخرجين مع شباب هكذا و لم أسمعك ابدا تتحدثين إلى شاب كما تتحدثين مع هارون كما أنكم تقضون معضم وقتكم سويا .اقصد هل اصبحتم حبيبان ؟ ملك: اوها يوك ارتك هل جننتي يا امي انا و هارون أصدقاء كما أنه ابن خالي حكتاااا لم افهم كيف خطر على بالك شيء كهذا ؟؟ مريم: و ما العيب في ذلك فانا سأكون سعيدة بذلك كما انكما مناسبين لبعضكما و انا احب هارون فهو شاب خلوق و مؤدب جدا و انتي لم تعاملي شابا بالطريقة التي تعاملين بها هارون كما قلت قبل قليل و هذا ما لفت نظري للموضوع . ملك: ربما لأنه لم يكن لدي أصدقاء من قبل لهذا لم تري معاملتي لهم المهم لقد تأخرت على هارون نتحدث عندما أعود .و قبلت امها و غادرت مسرعة .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD