قلوب خادعة
الفصل الثالث
يجب علينا ان نعاملها كاننا اخوتها اياك ان تنسى .
سعيد: اووو هارون كم انت ممل كما ان ملك لا تصغرنا كثيرا فقط 6 سنوات و لكن مع ذلك فلتطمئن فانا لا انوي ان أدخل في علاقة مع فرد من العائلة .هارون : اجل هذا احسن . سعيد : على أية حال سوف نرى عندما يحظرن فربما تعجبني و اغير رأي. نظر له هارون نظرة تحذير فضحك سعيد قائلا :امزح و الله انها مزحة المهم أخبرني كيف حال شيماء انا لم أراها منذ مدة .هارون: اسكت يا اخي هذه المرأة سوف تجننني تصرفاتها غير منطقية ابدا تفعل أشياء غريبة و تتصرف كأنها ابنة سلطان ما. سعيد بنبرة ساخرة: لكنك تحبها رغم كل عيوبها .هارون: طبعا يا اخي فلو كان شخصا آخر يفعل هذا لما تحملته لكن معها هي كل شيء مختلف حتى اني أنس غضبي منها فور رأيتها .ضحك سعيد و أكمل : انه الحب يا اخي لكن هارون لا تغضب مما ساقوله انا لا أحاول اهانت حبيبتك او الاساءة إليها لكني أراها انتهازية و تحب المال كثير احس انها تفضل المال عليك .هارون بنبرة انزعاج: لا يا اخي انت فقط لا تعرفها جيدا هي تبدو كذلك من الخارج لكنها فتاة طيبة كما أنها تحبني كثيرا .أجاب سعيد: انت أدرى يا اخي فانت تعرفها احسن مني ثم سكت و هو يتذكر ما حدث قبل أسبوع حيث التقى بشيماء في البار
و بدأت تحاول التقرب منه و هو ردها ثم عاد إلى أرض الواقع على صوت هارون الذي يناديه استفاق سعيد و قال : على كل حال انا يجب ان اذهب و لا تنسى ان الليلة موعد قدوم خالتي و خالي يريدنا في البيت باكرا لتعرف بهم هيا نلتقي فيما بعد و خرج مسرعا لأنه يحس أنه ي**ن ابن خاله و صديقه الوحيد بعدم إخباره بحقيقة حبيبته لكنه يخاف ان ي**ر قلب اخاه .اما في مانيسا فقد تم أخبار ملك انها ستتمكن من سحب الأوراق في نهاية الأسبوع كانت ملك تدرس إدارة أعمال و علاقات عامة و كانت من الأوائل في دفعتها و هذا بفضل ذكائها .خرجت ملك أخيرا من الجامعة و اتصلت بسمير ليلتقو و كما اعتادو التقو في كوخ صغير في غابة جميلة كان يعتبر مخباهم السري. عانقت ملك سمير و هي حزينة و قالت: ساشتاق اليك كثيرا اعتني بنفسك جيدا و لا تنسني ابدا. سمير: ملك لم أفهم حقا لما تودعينني و كانك ستذهبين اليوم لازال هناك يومين على رحيلك كما اني سوف ازورك في اسطنبول و لا تعرفين ربما انتقل للعيش هناك حتى اكون قريبا منك .نظرت ملك إلى سمير بكل حب و قالت : حقا!! هل سوف تتخلى عن حياتك هنا فقط من أجلي .سمير: طبعا انا أفعل كل شيء من اجل حبيبتي الحلوة .
عانقته ملك و هي تبكي و تردد : انا حقا محظوظة لكونك حبيبي
و اخيرا وصلت طائرة مريم و ندين و عند خروجهم من المطار وجدو السائق في انتظارهم من اجل ايصالهم على البيت. اما في البيت فكان الجميع حاضرا من اجل استقبالهم و اخيرا وصلتا الى البيت وعند نزولهما من السيارة صاحت ندين: اوهااا امي هل تمزحين هذا لا يعد بيت انه قصر رسما قصر .ضحكت مريم على اندهاش ابنتها و أمسكت بيدها و قالت لندخل كانت مريم متوثرة جدا فهي لم تدخل ذلك البيت منذ 23 سنة و أخذت ذكرياتها تتدفق من عقلها منها الحلوة و منها المرة و اخيرا استرجعت قوتها و دخلت البيت فتوجها بهما الخادم إلى الصالون حيث كان الكل مجتمعا و فور دخولها انقض عليها اخوتها بالأحضان كان المنظر جد مؤثر كان منظر لقاء إخوة فارقتهم الظروف و جمعهم القدر مرة أخرى .بعد عناق دام طويلا تقدم باقى أفراد الأسرة و سلمو على مريم و ندين بعدها اتجه الجميع إلى طاولة العشاء و بقو يتكلمون لساعات و الإبتسامة لا تغيب عن أفواههم .احمد: هاا مريم انا أتذكر أنه كان لد*ك فتاتين إم انا مخطئ مريم: اجل استغرب أحمد و قال: اذا اين هي الثانية .مريم: لم تتمكن من القدوم معنا لأنها يجب ان تقوم باستخراج أوراق جامعتها و ثانوية اختها من اجل نقلهم إلى هنا . رد أحمد : يا ليتك أخبرتني فانا كنت حللت الأمر دون الحاجة لبقائها هناك. مريم: ليس هناك مشكل فملك لا تحب الاعتماد على أحد تقوم بكل شيء وحدها فهي فتاة مسؤولة و لطالما تحملت عبئ اعالتنا انا و اختها فقد كانت تدرس و تعمل في نفس الوقت و الله في بعض الأحيان كنت أحس أن ادوارنا انقلبت و انها هي امي.
همس سعيد إلى هارون الجالس امامه: و الله ما كان ينقصني سوى كل هذا المدح عن شخصيتها الجذابة و الله لقد زاد إعجابي بها كما أنها بالتأكيد جميلة الم تلاحظ جمال امها و اختها اضن أنه منتقل في الجينات نظر إليه هارون بغضب و اجابه: هل عدنا إلى نفس السيرة و الله اقتلك ان حاولت الاقتراب منها لم يكن ينقصنا إلى حماية الفتاة من زير نساء مثلك .سعيد : اووو هارون بك ماذا يحدث هل تاثرت بدور الحامي ام انك تريدها لنفسك .هارون: توقف عن هذيانك و اسكت فإذا سمعك أحد فانا لست مسؤول عما سيحصل .بعد يومين كانت ملك قد استخرجت الأوراق و كانت تجهز نفسها للمغادرة إلى المطار كان الحزن يسيطر عليها لأنها سوف تترك بيتها المليء بالذكريات و حبيبها و اخيرا أكملت الاستعداد و خرجت توجهت إلى بيت سمير حيث ودعت امه التي كانت تعتبرها كامها الثانية و اتجهت بعدها مع سمير إلى المطار كانت طوال الطريق ممسكت بيده وغارقة في حزنها و لاعنتا حظاها الذي سوف يبعدها عن روحها بعد وصولها بكت كثيرا لفراقه لكن ما كان يعزيها هو وعوده الكثيرة بزيارتها قريبا و اخيرا صعدت إلى الطائرة المتجهة إلى وجهة مجهولة بالنسبة لها و أحداث مليئة بالمفاجأت و حب خالد .
اتجه هارون الى المطار من اجل استقبال شيماء التي ذهبت في رحلة عمل إلى فرنسا منذ يومين. كان ينتظرها و هو حامل باقة رائعة من الورود الحمراء و فور رأيتها تقدم نحوها و قبلها ثم أعطاها الباقة و قال : لقد اشتقة لكي .فردت: و انا أيضا هارون جيم تعال لتشتري لي كوب قهوة فراسي يؤلمني و لا تضن اني اقبل بهذه الورود فقط انا اريد شيئا غاليا يتناسب مع جمالي .ابتسم هارون رغم انزعاجه من طمعهاالواضح و قال: حسنا تعالي و نتكلم في هديتك فيما بعد .خرج هارون و شيماء من المطار و توجهو إلى السيارة كانت شيماء تتحدث كثيرا عن كل الثياب التي اشترتها و المجوهرات التي اعجبتها انطلق هارون بالسيارة و عند خروجه من موقف السيارات ذاق ذرعا من حديث شيماء السخيف فالتفتى اليها ليطلب منها تغيير الموضوع حتى سمعها تصرخ : انتبه فانتبه انه كان سيدهس احدا فداس على الفرامل بسرعة خاطفة وخرج من السيارة بسرعة للاطمئنان على الشخص الذي داس عليه فراى فتاة تنهض من الارض كانت فائقة الجمال ببشرتها ناصعة البياض و شعرها الأحمر كانت ككرة نار مشتعلة كلها جاذبية و إغراء كان هارون يسبح في أفكاره حتى ايقضه صوتها الصارخ قائلة: هل انت اعمى أيها المغفل لقد كدت تدهسني رد هارون:
انا اسف لم انتبه ضحكت ملك و هي تقول : و يقول انه لم ينتبه أيضا يا ليتك انتبهت قبل قتلي هل انت ا**ق ام ماذا كيف أخذت رخصة السياقة حقا أتساءل غضب هارون من ردها الوقح و قال : انتبهي لكلامك رجاءا انا لا أسمح لكي بالتحدث معي هكذا كما انني اعتذرت .ملك : و هل تضن ان اعتذارك يكفي عندها خرجت شيماء من السيارة و قالت : هارون حبيبي لا تضيع وقتك مع هذه المغفلة من الواضح انها تسعى لأخذ تعويض مادي ذاقت ملك ذرعا من كلامها و قالت: انا انصحك ان تخرسي و الله اهجم عليك .شيماء: حقا قليلة أدب انا متأكدة ان أهلك لم يربوكي تربية جيدة .ملك:انا لا أسمح لك بالتكلم عن تربيتي. ردت شيماء: هيا هارون لنذهب الا ترى شكل هذه الفتاة لقد رأيت في تلفاز برنامج يروي عن أشخاص مثلها لابد انها ابنت ساقطة و هي تمثل علينا هذه المسرحية لأخذ المال و استدارة لتصعيد إلى السيارة و هنا فار الدم برأس ملك فهي لا تسمح لأحد بإهانة امها فادارتها و صفعتها صفعتا قوية كادة تغير بها ملامح وجهها و أمسكت كوب القهوة الموجود بيدها و رمته عليها و غادرت و هي تستشيط غضبا من عجرفتها. بقي هارون مدهوشا من شجاعتها و جرءتها ثم اسرع الى حبيبته بعد ان سمع صراخها .اوصل هارون شيماء الى منزلها و عاد الى البيت فهم بالصعود الى غرفته فسمع صوة العائلة متجمعتا في الصالون فذهب ليلقي التحية عليهم و عندما وصل قال له احمد: هاا هارون بني لقد جأت في الوقت المناسب لتتعرف على ابنت عمك ملك أدار هارون رأسه و فعلت هي بالمثل ليتفاجأ كلاهما بالآخر فقال هارون بتعجب: انتي؟؟
هارون:كرة النار؟؟؟. ملك: المعتوه؟؟؟ استغرب الجميع و سأل احمد: هارون ملك هل تعرفون بعضكما من قبل؟ لا أجاب هارون لكننا التقينا قبل قليل عندما كنت أخذ شيماء من المطار .اجل اجل و يا له من لقاء ردت ملك . ثم توجه إليها هارون و مد يده قائلا: هذا يعني انك ابنت عمتي يا كرة النار انا هارون تشرفت بمعرفتك . مدت ملك يدها بمضض و قالت: يعني ان المعتوه الذي كان سيقتلني هو نفسه ابن خالي جميل و الله ترحيبك بي كان الأكثر اختلافا و تشويقا. هارون: بالمناسبة انا حقا اعتذر تعرفين انني لم أقصد ما حدث .ملك: الحمد لله انك لم تقصد انت لم تقصد و كنت على وشك قتلي لو قصدت لكنت الان نائمة في قبري.
ضحك هارون من اجاباتها الصريحة و قال: حقا لا يستطيع أحد مجاراتك في الكلام على كل حال أردت أيضا ان اعتذر على ما قالته لكي حبيبتي هي حقا لم تقصد ما قالته فقط لقد اتعبها السفر .ملك: و الله انا لا استطيع ان أقول انني اسفة على صفعها من الأحسن ان تخبرها ان تبقى بعيدة عني لاني ان رأيتها مجددا سوف أنسى انها حبيبة قريبي و اش*هها فانا لا احتمل المتعجرفين أمثالها.هارون : شيماء ليست متعجرفة انها فتاة طيبة سوف تكتشفين ذلك عندما تتعرفين عليها جيدا.ملك: و الله ليست لي نية في التعرف عليها اعذرني على صراحتي لكنها اهانت امي و امي خط احمر بالنسبة إلي استطيع ان اتسامح ان كان الموضوع متعلقا بي اما ان تعلق الموضوع بامي فاهجم فورا على كل فلنغير الموضوع الان فانا لا ارغب كثيرا بالتحدث عنها كما انني متعبة من السفر و أفضل ان اذهب لاستريح.هارون هااا طبعا خذي راحتك فهذا بيتك بعد الآن. استأذنت ملك و صعدت إلى الغرفة المخصصة لها .اما هارون فجلس يتسامر مع العائلة حتى اقترب منه سعيد و جلس بجانبه و قال : قنبلة يا اخي قنبلة فليعني الله كيف ساتحمل عدم الاقتراب من كتلة الجمال هذه .هارون: لم أفهم ؟
عن ماذا تتحدث؟ سعيد : ملك يا اخي ملك انها ملاك على هيأة إنسان حقا امي لم تعطها حقها في الوصف جميلة إلى درجة حبس الانفاس.هارون: صحيح انها جميلة لكن الاقتراب منها ممنوع الم ترى كم هي تبدو بريئة لن أسمح لك بافساد الفتاة فانا أعرفك جيدا.سعيد: تمام انا امزح فانا أخبرتك مسبقا اني لا دخل لي في علاقة مع فرد من الأسرة لأنني لست شخص يلتزم بالعلاقات لكن انت لست مثلي انا اقول ان تجرب حضك معها و الله أراها مناسبة لك.هارون : لا تهذي و شيماء اين أضعها انا اصلا قررت الارتباط بها و إعلان ذلك قريبا اضن أنه حان الوقت لابني عائلتي الخاصة و سوف أتكلم مع ابي قريبا .بلع سعيد ريقه من التوثر و قال: انا ارى ان لا تتسرع فالزواج أمر جدي .هارون : و الله ان اخذت برأيك سأظل أعزب طوال حياتي . و ضحك .
اما من جهة أخرى كانت ليلى تكلم ابنتها بصوت منخفض : هذا ما كان ينقصنا ابنت مريم ناعمة و جميلة و الله أتوقع أن تأتي و تسرق هارون من امام ناضريك فهي تبدو ذكية .مهى: من اين اتيتي بهذا يا امي هل جننتي تتخيلين أشياء غريبة.ليلى: لا أتخيل الم تري كيف تحدث معها هارون مطولا فور وصوله و هو لا يعرفها اصلا انه يعرفك منذ ولادتك و لم أره في حياتي يتكلم معك اكثر من خمسة دقائق.مهى : لقد قلتها يا امي انه لا يعرفها لهذا وقف معها مطولا أي من اجل التعارف يعني هذا كل شيء كما انني لم أفهم ابدا سبب كرهكي لعمتي و بناتها حقا عجيب.ليلى: لأنها وضعت راس العائلة في الأرض انتي تعرفين انها هربت مع ذلك الرجل و تزوجته رغم رفض أهلها.مهى: و الله انا لا أرى أنه خطئ فهي فعلت هذا بدافع الحب.ليلى:
و الله سوف اض*بك عدنا إلى قصة الحب ،الحب هي قصة خرافية اخترعها الشعراء الاهم في هذه الدنيا هو المال و المكانة الاجتماعية اسمعيني انا لا اريد لك ان تقتربي من بنات تلك الساقطة و الله اقتلك.مهى: حسنا امي لن افعل كوني طمأنة.في صباح الغد اجتمع الجميع من اجل الافطار كان الجميع سعيدا و يتحدث عن مختلف المواضيع و كان سعيد و هارون يتحدثان عن مغمرات سعيد الغرامية التي جعلت هارون يمل بشدة و فجأة سكت سعيد و بحلق عينيه امام الباب .تعجب هارون من حاله و استدار ليرى ما لم يكن يتوقعه كانت ملك تهم بالدخول إلى الصالون و كانت شديدة الجمال بفستان أزرق صيفي قصير و حذاء ابيض و قد تركت شعرها منسدلا اندهش الجميع من جمالها الاخاذ فقالت: صباح الخير ارجو ان لا اكون قد تأخرت حقا لم استطع الاستيقاظ باكرا بسبب التعب .لا عليك يا ابنتي الجميلة رد أحمد ثم أضاف: هيا اجلسي من اجل الافطار .جلست ملك و بدأت بالاكل ثم خرجت عن سكوتها قائلة: خالي اريد ان تدلني على مكان الجامعة فانا لا اعرف الأماكن في إسطنبول و اريد ان اذهب حتى اوذع أوراقي .
احمد: ليس هنالك داعي ان تتعذبي يا ابنتي فانا ساحل أمر جامعتك باتصال واحد. ملك : لا ارجوك ليس هناك داعي انا أفضل ان اعتمد على نفسي كما أنها ستكون فرصة لاتجول قليلا هنا و استكشف المكان انت دلني فقط عليها و انا اتدبر امري. احمد: حسنا يا ابنتي افعلي ما يريحك لكن هارون سيوصلك إلى هناك و لا اريد اعتراضا.ملك: لا ليس هناك داعي لازعاجه انا اخذ تا**ي .هارون: لا تقلقي لا يوجد إزعاج فجامعتك في طريق الشركة . ملك: حسنا شكرا لك . بعد الافطار خرج هارون و ملك من البيت و توجها إلى السياره و قبل دخولهما قالت ملك: اتمنى انك لن تحاول قتلنا انا لازلت شابة حقا لا ارغب في الموت اليوم . ضحك هارون و قال: ادخلي يا كرة النار لقد وقعت تحت يدك لن ينقذني أحد من هذا ا****ن الطويل .ملك: و الله انا لم اقل سوى الحقيقة .و دخلا السيارة تحت أنظار ليلى المنزعجة من تقاربهما السريع .في السيارة كان يعم السكوت حتى **ره هارون قائلا: اخبريني قليلا عنك يا كرة النار ماذا تفعلين في حياتك ماذا تحبين ماذا تكرهين كيف عشتي حياتك؟؟ ملك: اولا انا حقا لم افهم لما تناديني بكرة النار؟ هارون: لانك مشتعلة و قوية هذا اول اسم جاء على بالي عند رأيتك. ملك : والله و انا خطر على بالي اسم المعتوه عندما رايتك اول مرة لكنني لا اناد*ك به . هارون : ههه و هل تزعجك مناداتي لك بهذا الاسم . ملك: لا مطلقا لقد احببته صراحتاا .هارون : تمام و الان اجيبي على اسئلتي لا تتهربي .
ملك : تمام انا اصلا ليس لدي شيء اخفيه انا عشت طوال حياتي بمانيسا كما تعلم لم اسافر ابدا منذ ولادتي عشت حياة سعيدة مع اهلي كنت فتاة مجتهدة دائما ليس لدي العديد من الأصدقاء لأن الناس كانت تهرب مني بسبب صراحتي كانو يقولون اني فظة لكنني لم أقصد ابدا إزعاج الناس الا انني لا أحب فكرة إخفاء ما أفكر به عنهم لاني احس كأنني اتكلم في ضهرهم ان لم اصارحهم و عندما انتبهت لانزعاجهم الشديد قررت البقاء بعيدة عن الناس .قاطعها هارون قائلا: و الله انا على ع**هم أجد صراحتك ظريفة و اكثر ما أحببته فيكي يا جميلة هو ل**نك الطويل. ضحكت ملك و قالت: هذا رأيك انت لكن لا يتحمل الجميع ل**ني فمع الوقت يصبح الأمر أكثر ازعاجا فلنرى ان كنت ستتحمل يا ابن الخال .هارون: لا تخافي فانا لدي حصانة ضد الالسنة الطويلة انتي تعرفت على حبيبتي .ملك: ههه اجل بما انك تحملتها فانت بالتأكيد تستطيع التاقلم مع ل**ني الطويل عل كل لاكمل لك .هارون: هااا اجل اجل اكملي. ملك : ثم دخلت الجامعت و درست إدارة أعمال و الان طبعا سوف أكمل هنا امممم ماذا أيضا هااا لقد كنت اعمل في مطعم كنت اساعد الشيف لتعلم ان قريبتك طباخة ماهرة . هارون: انا لن أصدق حتى اتذوق شيء من تحت يد*ك .
ملك: حسنا سوف اطهو لك الطبق الذي تختاره وعد. هارون: حسنا اتفقنا ملك اريد ان اسالك سؤالا و ان كان قد ازعجك فلستي مجبرة على الرد. ملك: ما هو . هارون : ماذا عن والدك أين هو لقد أردت ات اسأل عمتي لكنني خفت ان اجرحها من دون قصد. ملك: لقد تركنا و رحل لا ندري إلى اين نهضنا في يوم و لم نجده كان قد رحل و لم يترك سوى قطعت ورق صغيرة كتب فيها "انا ذاهب اعذروني" و لم نره منذ ذلك الحين او نسمع عنه شيئا. هارون: انا اعتذر لا بد اني فتحت لك جراحك . ملك : لا تهتم فانا قد نسيت أمره هو قرر هجرنا قبل 7 سنوات و نحن قررنا تجاوزه و محوه من حياتنا نيسييي الان دورك أخبرني عنك.هارون : و ماذا تريدين أن تعرفي يا حلوة ؟ ملك: و الله كل شيء فانا لا اعرف عنك سوى اسمك و ان لد*ك حبيبة مزعجة .ضحك هارون و قال: تمام انا عشت حياة عادية تربيت على حب العائلة فهي أهم شيء بالنسبة لي الصديق الوحيد الذي أملكه هو ابن عمتي سعيد انت من المؤكد قد تعرفت عليه مسبقا انا درسة ت**يم فانا لدي شركة ت**يم ازياء. ملك : اوهااا اي انك م**م ليكن في علمك اني اريد فستانا جميلا و ليكن لونه احمر فهو لوني المفضل .
ضحك هارون و قال: تمام سوف أعمل على هذا اما الان فلقد انتهينى اليوم من التعارف لأننا وصلنا إلى الجامعة . ملك: هااا شكرا لم انتبه حسنا نلتقي فيما بعد .هارون: انا سوف أمر عليك عند انتهائك لاخذك و افتلك قليلا في اسطنبول حتى تتعرفي على المكان قليلا .ملك: هااا ايفيت سيكون رائعا انا حقا اريد التفتل هنا. ضحك هارون و قال: الناس تقول لا انا لا اريد ازعاجك و انت توافقين فورا. ملك و هي تبتسم : و لما اقول هذا فانت من اقترح و لست انا كما انني أخبرتك اني صريحة و اقول ما أفكر به . ابتسم هارون و اجاب: ههه حسنا حسنا نلتقي عندما تكملين انتبهي على نفسك يا كرة النار و لا تفتعلي المشاكل . ملك: حسنا و انت كذلك يا معتوه لا تدعس احدا فليس الكل متفهما مثلي . ضحك هارون و انطلق بسيارته متجها إلى الشركة و بعد يوم شاق من العمل التقا هارون و ملك مجددا و تفتلا طويلا في المدينة بقيا على هذا الحال فيوميا يخرجها هارون ليتفتلا فقد أصبحت علاقتهم قويتا و قد تخطت صلة الدم لتصبح علاقة صداقة فانتبه جميع أفراد العائلة على تغير هارون فقد أصبح يقضي الكثير من الوقت في البيت يتسامر مع ملك و في يوم من الايام كان هارون جالسا في غرفته يعمل قليلا حتى دخل عليه سعيد قائلا: اوووووه هارون بيه و اخيرا وجدناك وحدك لنتكلم معك . هارون : بماذا تهذي مجددا يا اخي؟ سعيد: اقول اني اشتقت للتحدث معك يا غ*ي انا حقا بدأت أغار من ملك التي اخذتك مني انت تقضي معها معضم وقتك هل هناك شيء يجب ان اعرفه؟ هارون : انا اعرف إلى اين تريد الوصول و جوابي هو لا ليس هناك شيء بيني و بين ملك هي صديقي و انا احبها كاخت لي و انا احب شيماء و علاقتي بها جيدة كما انني قررت أن اتحدث مع ابي غدا في هذا الموضوع.
سعيد: حسنا فهمت يا اخي ارى انك مصر على مسألة الزواج .هارون :اجل يا اخي انا مصر على قراري.نهض سعيد منزعجا و قال حسنا يا اخي لقد فهمت و غادر تحت أنظار هارون المستغربة . اما احمد فكان جالسا على السرير غارقا في تفكيره حتى استفاق على صوت زوجته و هي تناديه . ندى: أحمد ماذا حدث معك مجددا انت تشرد كثيرا في هذه الأحيان الا تضن انه يجب عليك اخباري الآن بما يشغل بالك؟ تن*د أحمد و قال: ندى انا افكر بتزويج ابننا فقد أصبح عمره مناسبا ما رايك بالأمر .