قلوب خادعة
الفصل الخامس
لقد كنت اعمل في مطعم كنت اساعد الشيف لتعلم ان قريبتك طباخة ماهرة .
هارون: انا لن أصدق حتى اتذوق شيء من تحت يد*ك .
ملك: حسنا سوف اطهو لك الطبق الذي تختاره وعد. هارون: حسنا اتفقنا ملك اريد ان اسالك سؤالا و ان كان قد ازعجك فلستي مجبرة على الرد. ملك: ما هو . هارون : ماذا عن والدك أين هو لقد أردت ات اسأل عمتي لكنني خفت ان اجرحها من دون قصد. ملك: لقد تركنا و رحل لا ندري إلى اين نهضنا في يوم و لم نجده كان قد رحل و لم يترك سوى قطعت ورق صغيرة كتب فيها "انا ذاهب اعذروني" و لم نره منذ ذلك الحين او نسمع عنه شيئا. هارون: انا اعتذر لا بد اني فتحت لك جراحك . ملك : لا تهتم فانا قد نسيت أمره هو قرر هجرنا قبل 7 سنوات و نحن قررنا تجاوزه و محوه من حياتنا نيسييي الان دورك أخبرني عنك.هارون : و ماذا تريدين أن تعرفي يا حلوة ؟ ملك: و الله كل شيء فانا لا اعرف عنك سوى اسمك و ان لد*ك حبيبة مزعجة .ضحك هارون و قال: تمام انا عشت حياة عادية تربيت على حب العائلة فهي أهم شيء بالنسبة لي الصديق الوحيد الذي أملكه هو ابن عمتي سعيد انت من المؤكد قد تعرفت عليه مسبقا انا درسة ت**يم فانا لدي شركة ت**يم ازياء. ملك : اوهااا اي انك م**م ليكن في علمك اني اريد فستانا جميلا و ليكن لونه احمر فهو لوني المفضل .
ضحك هارون و قال: تمام سوف أعمل على هذا اما الان فلقد انتهينى اليوم من التعارف لأننا وصلنا إلى الجامعة . ملك: هااا شكرا لم انتبه حسنا نلتقي فيما بعد .هارون: انا سوف أمر عليك عند انتهائك لاخذك و افتلك قليلا في اسطنبول حتى تتعرفي على المكان قليلا .ملك: هااا ايفيت سيكون رائعا انا حقا اريد التفتل هنا. ضحك هارون و قال: الناس تقول لا انا لا اريد ازعاجك و انت توافقين فورا. ملك و هي تبتسم : و لما اقول هذا فانت من اقترح و لست انا كما انني أخبرتك اني صريحة و اقول ما أفكر به . ابتسم هارون و اجاب: ههه حسنا حسنا نلتقي عندما تكملين انتبهي على نفسك يا كرة النار و لا تفتعلي المشاكل . ملك: حسنا و انت كذلك يا معتوه لا تدعس احدا فليس الكل متفهما مثلي . ضحك هارون و انطلق بسيارته متجها إلى الشركة و بعد يوم شاق من العمل التقا هارون و ملك مجددا و تفتلا طويلا في المدينة بقيا على هذا الحال فيوميا يخرجها هارون ليتفتلا فقد أصبحت علاقتهم قويتا و قد تخطت صلة الدم لتصبح علاقة صداقة فانتبه جميع أفراد العائلة على تغير هارون فقد أصبح يقضي الكثير من الوقت في البيت يتسامر مع ملك و في يوم من الايام كان هارون جالسا في غرفته يعمل قليلا حتى دخل عليه سعيد قائلا: اوووووه هارون بيه و اخيرا وجدناك وحدك لنتكلم معك . هارون : بماذا تهذي مجددا يا اخي؟ سعيد: اقول اني اشتقت للتحدث معك يا غ*ي انا حقا بدأت أغار من ملك التي اخذتك مني انت تقضي معها معضم وقتك هل هناك شيء يجب ان اعرفه؟ هارون : انا اعرف إلى اين تريد الوصول و جوابي هو لا ليس هناك شيء بيني و بين ملك هي صديقي و انا احبها كاخت لي و انا احب شيماء و علاقتي بها جيدة كما انني قررت أن اتحدث مع ابي غدا في هذا الموضوع.
سعيد: حسنا فهمت يا اخي ارى انك مصر على مسألة الزواج .هارون :اجل يا اخي انا مصر على قراري.نهض سعيد منزعجا و قال حسنا يا اخي لقد فهمت و غادر تحت أنظار هارون المستغربة . اما احمد فكان جالسا على السرير غارقا في تفكيره حتى استفاق على صوت زوجته و هي تناديه . ندى: أحمد ماذا حدث معك مجددا انت تشرد كثيرا في هذه الأحيان الا تضن انه يجب عليك اخباري الآن بما يشغل بالك؟ تن*د أحمد و قال: ندى انا افكر بتزويج ابننا فقد أصبح عمره مناسبا ما رايك بالأمر .
ندى: يا الاهي انها فكرة رائعة لقد حلمت كثيرا باللحظة التي أرى فيها ابني عريسا لكن لم تخبرني بمن سنزوج ابننا. احمد: انا افكر بملك ابنت اختي فانا لاحضت تقاربهما هذه الأيام و اضن أنهم يحبان بعضهما . جحضة ندى قليلا ثم قالت بصوت مبحوح: م.م...ملك!!.احمد: اجل الا تحبينها؟ ندى: بالع** انها فتاة رائعة ذكية و مؤدبة ثم ابتسمت ابتسامة مصطنعة و قالت فلتتكلم مع هارون و بعدها تقرر. احمد : تمام سوف أكلمه غدا صباحا و الان اطفئي الأنوار لننام.في الغد لبس هارون ثيابه و تجهز بقي ينظر إلى المرأة ثم قال لا يوجد توتر اليوم سوف اتحدث مع ابي بالموضوع و ارتبط بحبيبتي. خرج هارون و اتجه إلى مكتب والده وطرق الباب .تفضل اجاب احمد.دخل هارون وقال: ابي هل استطيع التحدث معك قليلا. احمد: هااا هارون لقد أتيت في وقتك انا أيضا كنت اريد التحدث معك .
جلس هارون و قال : ما الموضوع يا ابي ماذا كنت تريد مني . احمد: أخبرني انت اولا بالأمر الذي قدمت من أجله .هارون: ابي انا قررت الزواج.احمد و عينيه تلمعان من السعادة : حقا انا اسعد رجل في الكون انهض لاعانقك.نهض هارون و عانق اباه كان احمد يربت على كتف ابنه و يقول : ابني الأسد كبر و سوف يتزوج حقا لقد قمت بالاختيار الصحيح .هارون: انا اريد ان نذهب هذا الاسبوع لخطبة شيماء . تجمد احمد من مكانه بسبب الدهشة ثم ابتعد و قال : شيماء ؟؟ ما علاقتها بالموضوع. ضحك هارون و اجاب باستهزاء : كيف؟؟ و هل ساتزوج الحائط يا ابي ههه هل نسيت العروس؟ أجاب احمد و الغضب يأكله : مستحيل انا لا اقبل بتلك الفتاة المتسلقة كنة لي . هارون و هو مستغرب: انت تمزح هذا مؤكد الان قلت لي انني قمت بالاختيار الأمثل هل نسيت. احمد : انا ضننت انك تتكلم عن ملك. هارون: نييييه ملك!!! من تحدث عن ملك يا ابي ؟؟ احمد: لا أحد لكنني رايت تقاربكم فاستنتجت انكما مغرمان.هارون: ابي انا و ملك صديقان كما انني اعتبرها اختا لي. احمد: هارون اسمعني ابني ملك هي فتاة رائعة كما أنها تناسبك أكثر من تلك الطماعة شيماء. هارون بغضب: ابي توقف عن التحدث عنها بسوء فانا أحبها و سوف اتزوج بها .
احمد: لن أسمح بذلك ابدا انا اتخذت قراري سوف تتزوج ملك.هارون : لن افعل هذه حياتي و انا اقرر زوجتي و انا اتخذت قراري سوف اتزوج شيماء . احمد: ان تزوجتها فانسى أمر الورث لن أترك لك فلسا واحدا من نقودي اتبرع بها و لا أترك تلك الاستغلالية تأخذ فلسا من نقود هذه العائلة.ضحك هارون و قال: هل تمازحني تهددني بالنقود انت تعرف ان المال آخر همي انا لا ابيع سعادتي و خرج و عينيه تقذف شرارات من النار بسبب الغضب.
جلس احمد على مكتبه يفكر بحل لمشكلته هذه فهو يخاف على ابنه من نسمة الهواء و يعلم انه لن يكون سعيدا مع فتاة انتهازيه كشيماء . اما هارون فخرج يستشيط غضبا و توجه إلى السيارة و قبل دخوله سمع صوت عذب يناديه من الخلف فالتفت ليجد ملك ورائه.ملك: ما هذا يا معتوه انا اناد*ك منذ ساعة الم تنتبه. هارون: ملك انا اعتذر حقا ليس الوقت المناسب للكلام ساعوضك فيما بعد و الان اعذريني .و ركب في سيارته و ذهب تحت أنظار ملك المستغربة. توجهت بعدها إلى غرفتها وتمددت على سريرها و أمسكت هاتفها و هي تفكر : ماذا يفعل حبيبي الان اجبا . ثم قررت الاتصال به و سماع صوته الذي اشتاقت اليه. سمير: اووو ملك هانم تذكرتي اخيرا ان لك حبيب .ملك: سمير ما هذا الكلام و هل خرجت من تفكيري حتى اتذكرك
لقد اشتقت اليك كثيرا. سمير : و انا أيضا دفنتي الحلوه هيا اخبريني كيف هي الحياة في إسطنبول هل منزلكم جميل مع العلم انه بالتأكيد كذلك . ملك: و هل هو وقت التحدث عن البيت ضننتك سوف تسألني عن عائلتي. سمير : و الله ليس هناك شيء أسألك عنه يخصهم فانا اعرفهم من الجرائد و الصحف .ملك: هااا حسنا لكنهم حقا أناس طيبون لقد أصبحنا أصدقاء معهم و هم يعاملونني جيدا خاصة ابن خالي هارون انه صديق رائع رغم انني لم اطقه في البداية . سمير: هل تقصدين هارون ابلكجي الم**م.ملك: اجل .سمير : اوهااا انه أشهر الم**مين في تركيا شركته تحتل المرتبة الأولى في تركيا و الخامسة عالميا انه داهية في مجاله و سمعت ان......قاطعته ملك قائله :هل سنتحدث عن أنفسنا إم انك سوف تكمل تغزلك بابن خالي فلاعطك رقمه و لتتحدث معه عن انجازاته و تعبر له عن إعجابك. سمير: انا اسف يا ملك لكنني لم استطع المرور عن الموضوع مرور الكرام فهو حقا شخصية مهمة و معروفة عالميا.ملك : حسنا حسنا انا سوف اذهب إلى الجامعة لأن الوقت تأخر. سمير: تمام ملك نتكلم لاحقا و سلمي على عائلتك الغنية.ملك: إلى اللقاء و أغلقت الخط و هي تستشيط غضبا من تصرفات حبيبها الذي لا يهتم بها ابدا.
اما هارون فقد توجه إلى البحر حتى يقوم بتصفية أفكاره لان موقف اباه قد اغضبه كثيرا بعد عدة ساعات من التأمل قرر الاتصال بحبيبته من اجل طلب الزواج منها فهو يعلم ان اباه لن يرفض سعادته لكنه فقط يعاند لأنه ضن ان هنالك علاقة بينه و بين ملك و تمنى ان يجتمعا بسبب حبه لابنت اخته .و بعد عدت محاولات دون جدوى توقف هارون عن الاتصال بشيماء التي لا ترد ابدا و قرر الاتصال بملك لأنها أيضا معنية بالموضوع كما ان التكلم معها يريحه كثيرا.هارون: مرحبا ملك كيف حالك.ملك: هارون ماذا حدث لما انت منزعج هكذا.هارون باستغراب : و كيف عرفتي انتي منزعج.ملك: لانك لم تناديني بكرة النار هكذا عرفت.ابتسم هارون و رد: هاااا ملك هانم هذا يعني انك أصبحت تعرفينني جيدا؟.ملك: اجل تستطيع ان تقول انتي بت اعرف بعض الأشياء . هارون : وانا كذلك فانا أحس انك منزعجة أيضا لانك لم تنعتيني بالمعتوه.ملك: هههه اجل لقد كشف*ني اذا فنحن الاثنان في مزاج سيء ماذا نفعل اجبا؟هارون : لنلتقي فانا بحاجة للتكلم معكي.ملك : والله انا أيضا و إلا سانفجر.هارون: حسنا تعالي انا جالس في الساحل .ملك : تمام سأكون عندك خلال نصف ساعة.و أغلقت الخط و توجهت لتجهيز نفسها للخروج .اما في مانيسا فكان سمير يجلس في قهوة مع اصدقائه حتى جاء صديق آخر يجلس معهم و قال : سمير لدي أخبار رائعة لك .سمير بتعجب ماهي. لقد سمعت ان إحدى الشركات الكبرى في اسطنبول تقوم باختيار الم**مين الشباب الموهوبين حتى تبعتهم لأمريكا من اجل إكمال دراستهم هناك و عند عودتهم يوقعون معهم عقد عمل و سمعت في الجامعة أنهم اختارو تصاميمك اجاب صديقه .سمير : وعيناه تلمعان: حقا و ما اسم هذه الشركة.owhللموضة (شركة هارون ) .هنا ارتفع ضغط سمير من السعادة بسبب الخبر و قال: هل حقا حلمي سيتحقق اخيرا و أصبح م**م مشهور انها فرصة الهارون.صديقه: انا لا اريد ان أفسد عليك سعادتك لكن هناك عائق واحد بينك و بين حلمك هذا.سمير: ما هو؟؟؟.اما في اسطنبول همت ملك بالخروج من البيت عندما استوقفتها امها قائلة: إلى اين تذهب ابنتي الجميلة و هي مسرعة هكذا.ملك: سوف ألتقي بهارون قليلا في الخارج حتى ندردش .
في تلك الأحيان وصلت مهى و سمعت حديثهما فاختبأت حتى تتنصت عليهما . مريم: امممم ارى ان علاقتك بهارون أصبحت وطيدة هل هنالك شيء يجب عليا معرفته.ملك: انا لم افهم ما الذي يجب عليك معرفته. مريم: ابنتي انتي لم تكوني تخرجين مع شباب هكذا و لم أسمعك ابدا تتحدثين إلى شاب كما تتحدثين مع هارون كما أنكم تقضون معضم وقتكم سويا .اقصد هل اصبحتم حبيبان ؟ ملك: اوها يوك ارتك هل جننتي يا امي انا و هارون أصدقاء كما أنه ابن خالي حكتاااا لم افهم كيف خطر على بالك شيء كهذا ؟؟ مريم: و ما العيب في ذلك فانا سأكون سعيدة بذلك كما انكما مناسبين لبعضكما و انا احب هارون فهو شاب خلوق و مؤدب جدا و انتي لم تعاملي شابا بالطريقة التي تعاملين بها هارون كما قلت قبل قليل و هذا ما لفت نظري للموضوع . ملك: ربما لأنه لم يكن لدي أصدقاء من قبل لهذا لم تري معاملتي لهم المهم لقد تأخرت على هارون نتحدث عندما أعود .و قبلت امها و غادرت مسرعة .
ثم دخلت مريم إلى غرفتها و بقيت مهى كالصنم خلف الباب و قلبها يدق بسرعة فقد شعرت بقلبها يخرج من مكانه عند تصورها إمكانية حب هارون لملك و بدأت الدموع تنهمر من عيناها كشلال من الحزن و توجهت بسرعة إلى غرفة امها . ليلى: مهى ماذا يحدث لكي لما كل هذا البكاء . عانقت مهى امها و قالت بصوت متقطع خلف دموعها : ععع. ..هارونرر يا امي هارون سيضيع من بين يدي. ليلى: توقفي عن البكاء و الهذيان لن يحصل هذا انا ان أسمح ما دمت على قيد الحياة و الان توقفي عن البكاء و اخبريني بما حدث .
مسحت مهى عينيها و جلست قرب امها و روت لها ما سمعته. ليلى: اذا هكذا تلك الحقيرة مريم تخطط بتزويج ابنتها بهارون انا كنت أشك بالأمر عندما رأيت تقاربهما . مهى: ماذا سنفعل يا امي فانا لا استطيع العيش بدون هارون انا احبه لحد الجنون ساموت ان كان لغيري. ليلى: لا تقلقي يا ابنتي الجميلة فامك لن تسمح بذلك ابدا لقد بنيت كل أحلامي على زواجك بهارون و هذا لن يتغير بقدوم تلك الشمطاء انا ساجد حلا لتخلص من ملك و أبعادها عن هارون . و ابتسمت ابتسامة خبيثة.اما ملك فوصلت إلى مكان اللقاء و لمحت هارون هناك جالسا وحيدا فاقتربت و قالت: اوهووو ارى انك تستمتع بهذا المنظر الجميل بدوني .التفتى هارون إليها و اجاب: تعالي و اجلسي يا صاحبة ا****ن الطويل .ملك: أرى أن البحر حسن قليلا من مزاجك . هارون : اجل لقد ساعدني قليلا على الاسترخاء اما انتي فلا يبدو عليك ذلك.ملك: هااا اجل لقد تعكر اليوم مزاجي كثيرا. هارون و هو يبتسم: هذا لانك لم تريني طوال اليوم .
ملك: هاااا اجل اجل انا كيف لم يخطر على بالي هذا الامر من المؤكد انه السبب . هارون: حسنا حسنا انا امزح هيا اخبريني ماذا حدث حتى عكر مزاجك يا حلوة. ملك: لقد انزعجت من سمير .هارون: سمير؟؟؟؟ من يكون سمير هذا؟.ملك: هااا انا لم أخبرك عنه ابدا سمير هو حبيبي.هارون و هو يشعر بانزعاج طفيف و وخزة في قلبه لم يفهم سببها و لم يعرها انتباها: حبيبك هل لد*ك حبيب انتي لم تخبريني ابدا بذلك.ملك : ها أجل و الله انا لا أفهم لما نسيت الموضوع مع انه مهم لكن لم أتذكر ابدا ان أخبرك بهذه النقطة المهمة في حياتي. هارون: نيسيي اخبريني الان ماذا حدث مع سمير ؟؟؟ملك : هاا لقد ازعجني بتصرفاته اللا مبالية فهو دائما هكذا يتصرف و كأنني آخر همه انا اعرف انه يحبني لكنني أحس أن له أولويات أهم من حبنا .
هارون: مثلا؟؟.ملك : مثلا دراسته و مستقبله فهو يسعى إلى الخروج من حياة الفقر بأي ثمن لكنني على دراية بحبه لي فانا مستعدة لفعل أي شيء من أجله.هارون: اوهووو انا لم أتوقع هذا منك يا كرة النار فانتي غارقة في عشق هذا الشاب لقد تحمست لمقابلته.ملك : انه شاب رائع و حنون كما أنه يدرس فنون فرع ت**يم ازياء و هو يرسم بشكل رائع.هارون: اووو هذا رائع فلارى رسمه ربما أجعله يعمل عندي .ملك : يكون رائعا هكذا أتمكن من رأيته دائما .هارون : حسنا فليبعث لي برسومه .ملك : تمام سوف أخبره. ضحك هارون و قال : انظري إلى وضعنا ماذا سيقول ابي لو سمع ضننت انني العاشق الوحيد بيننا و تبين انك أيضا عاشقة.
ملك : لم أفهم شيئا؟هارون: هل تعلمين لما انا منزعج ؟ ملك: لا انا انتظر من الصبح حتى تخبرني .هارون : اذا امسكي نفسك جيدا.ابي يريد تزويجنا.ملك : نييييييي انت تمزح هذا غير معقول انا و انت نتزوج يوك ارتك.هارون: رأى ابي تقاربنا و ضن ان هناك شيء بيننا. ملك : ماذا انا حقا لا استوعب أمر هذه العائلة ما هو الغريب في قضائنا الوقت معا فنحن اقارب هل تعلم ان امي ضنت أيضا اننا حبيبين.هارون: أرى ان الكل فهمنا بشكل خاطئ فنحن نحب لدرجت الجنون لكن شخصين مختلفين .ملك: الم تخبر والدك عن شيماء . هارون: بلى لكنه لم يقبل بارتباطي بها فهو يراها غير مناسبة و يراكي أفضل خيار لي.ملك : لكن كيف يحاول التحكم بحياتك و أيضا انا مستحيل ان اقبل فانا لا احبك أعني انني احبك لكن ليس بهذا الشكل فانا أعشق سمير .
هارون : انا ادري ملك فانا اصلا لم أكن ساقبل بالموضوع فانا أعشق شيماء و اريدها زوجة لي.ملك: انا ارى ان تعيد التحدث مع خالي فهو حتما سيغير قراره فهو يحبك و يريد مصلحتك ففي الأخير هو لن يقف في طريق سعادتك فانت ابنه كما انني سأتحدث معه ان اردت فانا ايضا لا اقبل هذا الارتباط.هارون : ليس هناك داعي ملك شكرا لكنك محقة سوف اتحدث معه مجددا.هيا فلننهض.ملك: تمام لننهض.و توجها سويا إلى السيارة لذهاب إلى البيت .اما شيماء فكانت جالسة في كفتريا مع صديقاتها حتى جاء سعيد و وقف أمامها قائلا: شيماء مرحبا هل استطيع التحدث معكي؟ شيماء: اوهووو سعيد بيه ماذا تريد مني . سعيد : لنتحدث على انفراد جنم.نهضت شيماء و اتجهت مع سعيد الى الخارج للتحدث .
شيماء: ماذا تريد ايها السيد المدلل و هي تلمس ص*ره باغراء.سعيد و هو يبعد يديها عنه: كفي عن سخافتك يا شيماء ماذا اريد من حقيرة مثلك غير الابتعاد عن هارون.شيماء : ماذا انا لن ابتعد عنه ابدا.سعيد : اسماعي انا احذرك لن أعيد كلامي سوف التبتعدين عن اخي و الا سوف أخبره بمحاولتك التقرب مني و ذهب تاركا إياها تستشيط غضبا. في البيت كان احمد يجلس مع مريم و يخبرها بانه يرى هارون و ملك مناسبين لبعضهنا و أنه يفكر بتزويجهما. مريم : انا لا أعرف فانا أيضا لاحضت تقاربهم و أحسست ان هنالك شيء بينهم لكن ملك أنكرت لذلك لا اعلم ان كان قرارك صوابا او خطأ. احمد : انا ارى ان نتحدث معهما فانا أرى أن ملك هي الفتاة المناسبة لهارون. مريم: حسنا فلتتكلم مع هارون و بعدها تقرر.لكن ليكن في علمك انهم لو رفضو فلن نجبرهم لأنني لا اريد ان نعيد خطأ ابي. حينها دخل هارون و ملك إلى الصالون و قال هارون: ابي هل استطيع التحدث معك قليلا. فرح أحمد لأنه ضن ان هارون قد غير رأيه فابتسم و قال حسنا يا ابني الاسد فلنتحدث في المكتب و بعد عدت دقائق سمعو صراخ احمد ثم خروج هارون كالعاصفة من مكتب ابيه ففهمت ملك أن خالها رفض مجددا و حاولت اللحاق بهارون لكنه كان اسرع منها و صعد سيارته وانطلق و اتصل بشيماء طالبا منها الالتقاء في الحال
اما ملك فقررت الذهاب إلى خالها من اجل محاولة إقناعه بارتباط هارون و شيماء و عند دخولها مكتبه تفاجأت عندما وجدته ممددا على الارض مغميا عليه فبدأت بالصراخ طالبتا المساعدة.و فور سماعها قامو بالإتصال بالاسعاف و نقلوه الى المشفى و هناك حاولت ملك الاتصال بهارون كثيرا لكنه لم يكن يرد كانت كل العائلة متوترة بسبب حالة احمد و اخيرا خرج الطبيب و اخبرهم أنه تعرض لسكتة قبلية لكنه الان بخير .ففرح الجميع بالخبر و حمدو الله على سلامته. اما هارون فقد كان ينتظر شيماء و فور وصولها نظر إليها هارون و قال لنتزوج .دهشت و شيماء و قالت: ماذا حدث هارون لما تطلب مني الزواج بهذه الطريقة العجيبة . هارون : لقد تخانقة مع ابي لانه يرفض زواجنا لكنني مقتنع بحبنا فانا لا يهمني شيء سواكي لا مال و لا مكانت انتي وحدك من يهمني. شيماء: و ما دخل المال في الموضوع .
هارون : ابي قرر ان يسحب الميراث مني ان قررت الزواج بك .شيماء : ماذا!!!!! مستحيل لا يجب ان تتخل عن ميراثك و ان كان رافضا لزواجنا فلن نتزوج .اندهاش هارون من جوابها و احس ان قلبه وقع تحت قدميه فالفتاة التي يحبها بمحاسنها و سيآتها رفضت حبه من أجل القليل من المال فغادر هارون تاركا إياها وراءه و هو منهار من تصرفها و فور دخوله سيارته لاحظ إتصال ملك فرد عليها و ما هي الا دقائق حتى رمى هاتفه و اتجه مسرعا إلى المشفى و فور وصوله هرع لغرفة والده للاطمئنان عليه. هارون: أبي انا حقا اسف انا لن احزنك بعد اليوم سامحني ارجوك. أحمد : إبني الاسد أرجوك وافق على زواجك بملك فهي سوف تجعلك سعيدا
.هارون: حسنا حسنا كما تريد سأفعل كل ما تريده يكفيني ان تكون بخير. ثم خرج و هو حائر بكيفية اقناع ملك و فور رايتها توجه إليها قائلا ملك هل نستطيع ان نتحدث قليلا.ملك : طبعا تعال.و خرجا معا إلى الحديقه من اجل التحدث. بقي هارون صامتا و قد بدى عليه التوتر فقالت ملك: هارون ماذا هناك هل حصل شيء لخالي؟ هارون : لا ملك لم يحدث شيء الحمد لله.ملك: اذا ماذا هناك.هارون : لنتزوج.اندهشة ملك وقالت : نييييي. هارون: لا تقلقي سيكون زواجا على الورق كما أنه سيكون لفترة محدودة.ملك: هارون انا آسفة لا أستطيع. وقتها تذكر هارون رفض شيماء له بسبب المال و قال :سوف ادفع لك مبلغا كبير من المال.
دهشة ملك من عرضه و امتلأت عيونها بالدموع فصفعته قائلة : انا لست للبيع هارون بيه و رحلت. بقي هارون متفاجأ للحظات ثم قال يا الاهي ماذا فعلت كم انا غ*ي انا حقا بدأت اجن كيف قلت هذا لملك .كان هارون غارقا في تفكيره حتى سمع صوتا يقول 200 ألف ليرة . استدار هارون ليجد ملك واقفتا امامه تعطيه ثمن قبولها للعرض .