الشخصيات
سعدية : .
هى فتاة جميلة ويتيمة الأم ، وهى فى السابعة من عمرها ، وكان والدها يحنو عليها ، ويعوضها عن حنان الام ، ولكن
المسؤلية قد ثقلت عليه ، وكان يعمل طوال النهار ، ويتركها مع احد الجيران ، ولكن الوضع لم يدوم ، عانت كثيرا فى حياتها ، وتعرضت للإهانة من زوجة الأب ، وكانت تعاملها كخادمة لها ، وبعد وفاة والدها عاشت مع صاحب العمل الذى كان يعمل عنده والدها ، فعاملتها زوجته اسوء معاملة ، وكان ابنها يستغلها لصالحه ، ثم تخلصت منهم بعد عذاب ، وعاشت مع عائلة محترمة كانوا يحترمونها ويحنو عليها ، ومن هنا بدأت الحكاية ...
والد سعدية الاستاذ سيد : .
تزوج من واحدة أخرى ، بعد وفاة زوجته ، ولكن الله أوقعه فى زوجة أقل ما يقال عنها انها منحدرة الاخلاق ، ولكنه لم يكتشف ذلك ، بعد فترة من زواجه ومعاشرته منها ، ولكنها اوهمته باانها تحبه ، وستكون اما حنونة لاابنته ، فتزوجها بعد أن ضحكت عليه ، وباع كل شئ وما يملك وكتبه بااسمها ، على أساس أنه سوف يعود إلى ابنته بعد وفاته ، ولكن الع** صحيح ..
هيام : .
وهى زوجة الاستاذ سيد ، والذى تزوجها بعد ان حذره منها الاقربون منه ، ولكنها ضحكت عليه ، ولم يصدقهم ، وكانت فى البداية توهمه انها سوف تصبح اما حنونة لابنته ، ولكنها بعد فترة من الزواج منه ، والتمكن منه ، ساءت معاملتها لسعدية ، وكانت تعاملها بعنف شديد ، وكانت تجبرها على خدمتها ، وتض*بها ، وتهددها إذا فتحت فمها واخبرت والدها بذلك ، وسرقت كل ما يملكه ، وبعد مرور فترة من الزواج ، اصبحت تبدوا على ماكانت عليه ، فسلكت طرق غير مشروعة ، واصبح لايهمها أحد ، حتى زوجها ظهرت على حقيقتها امامه ، فكان يخاف منها من طول ل**نها ،
حتى توفى زوجها ، وبعدها هربت واخذت كل شئ ، ولا احد يعرف طريقها ، وتركت سعدية وحدها ، واصبحت يتيمة الأب والام .
الحاج متولى : .
هو الذى كان يعمل عنده الاستاذ سيد والد سعدية ، وكان يثق فيه ، ويحبه ويعتبره اخا له ، نظرا لاخلاصه فى العمل وحرصه الشديد على التفانى فيه ، وقبل أن يتوفى الاستاذ سيد ، كان مع الحاج متولى فاأوصى على ابنته سعدية ، باأن لا يتركها ويأخذها معه ، فليس لديها أحد من بعده ، وبالفعل اخذ سعدية عنده ، ولكن زوجته وابنه كانوا يستغلونها وجعلتها خادمة لها ، فلم تهنأ بعيشتها بعد وفاة والدها ، وابنه كان سئ السلوك وكان يهددها دائما بطردها فى الشارع إذا لم تنفذ له ماياأمرها به ..
أشجان : .
زوجة الحاج متولى ، بعد أن توفى والد سعدية ، احضر الحاج متولى سعدية إلى بيته ، لتتربى مع ابنه الوحيد ، وكانت زوجته تعاملها بعنف وقسوة ، وكانت تجبرها على خدمتها ، وتض*بها وهى يتيمة ليس لها مأوى ولا احد فى هذه الحياة ، وكانت لاتعيش طفولتها ، ولا يقدر عليها زوجته ، عند رؤيته لها وهى تعاملها بعنف وقسوة .
مصطفى : .
وهى ابن الحاج متولى والسيدة اشجان ، وفى فتى وحيد ومدلل ، وابن أمه ، وكان فتى طائش ، وغير متحمل للمسؤلية ، وكان يأخذ الفلوس من أمه ويلعب بها القمار ، ويسكر بها ، ووالده كان لايقدر عليه ، وعرض عليه العمل معه فى المطبعة ، ولكن أمه رفضضت ، وجعلته ولد طائش ، وسارق ، واستغل سعدية فى السرقة ، لكى تجلب له النقود ، وهددها اما ان تجلب له النقود ، واما أن يسخن عليها أمه فيطردها ، وكانت تخاف منه خوفا من أن تطرد وترمى فى الشارع ، لان ليس لها أحد .
الاستاذ عبد الوهاب : .
وهو فتى ملتزم ، وابن ناس ، وفى إحدى المرات التى كان يستغل فيها مصطفى لسعدية لسرقة أحد المحلات ، فقد انكشفت ، وحاول صاحب المحل الابلاغ عنها وتسليمها للشرطة ، وفى ذلك الوقت خلصها عبد الوهاب منه ، ودفع تمن الطلبات التى ادعت أنها أعطته حسابها ، وفى تلك اللحظة بدأت معه رحلة البحث عن السعادة ، وأخبرته عن الحياة القهرية التى كانت تعيشها ، واستغلالها من ذلك الفتى الطائش المدلل ، والتخلص من العنف والقسوة التى كانت تعيشها ، فذهبت معه إلى المنزل ، ولحسن حظها باأن الخادمة التى كانت عندهم رحلت ، فااتفق معها باأن يعرفها على والدته وهى لها الحكم فى بقاؤها أم لا ، وان يبقى سرها معه فقط ، وأعجبت به ، وهو كذلك ، ولكن القدر كان له رأى أخر .
كريمة : .
اخت عبد الوهاب ، والتى استقبلت سعدية بلطف وحب ، وكانت تعتبرها اخت لها ، وتفصل لها فساتين خاصة بها ، وتعاملها كاانها واحدة منهم ، ثم تزوجت وبقيت هى مع والدتها .
الحاجة فاطمة : .
وهى والدة الشاب عبد الوهاب ، فعندما دخلت عليها سعدية ، فقد ارتاحت لها وأعجبت بها ، وبقيت معها ، وهى كانت رحيمة وكريمة مع الناس ، وكانت تعامل سعدية مثل ابنتها ، وتخاف عليها ولا تهينها ، وكانت تعين لها النقود ، التى كانت تعمل بها ، ثم تفاجئها باانها اشترت لها دهب بهم ، وارادت ان تفرح بها وتزوجها ، ولكن قلبها كان متعلق باابنها ، وعندما خطبت له ، فقدت الامل ، وتزوجت من المكوجى ، وقالت هو ده ال من توبى ، ونفس حالتى .
الحاج محمد : .
وهو زوج الحاجة فاطمة ، فهو رجل يحب الحياة ، ورياضى ، وكان يكتب فى الجرائد ، ويصرف كل ما لديه على أصدقاؤه ، وعلى الحفلات ، وروحه جميله جدا ، ويعامل سعدية بلطف وكان كثير الضحك ، حتى توفاه الله ، وتبدل حال الأسرة من العالى إلى المنخفض ، وسكنوا فى بيت اصغر وأقل بكثير مما كانوا فيه ..
شعبان : .
تزوجت به سعدية ، وقبلت كل شروطه ، ان تعيش مع والدته ، ومستغنيه عن الشبكة والمهر ، وأبسط حقوقها ، مقابل أن تعيش وتتزوج وتكون أسرة ، هذه هى أقصى طموحها ، ولكن القدر كان ع** ذلك .
الحاجة امال : .
ام شعبان ، فكانت أمه تعاملها بااهانه وتعيش لخدمتها ، ولا تنطق ، وإذا اعترضت تسمعها كلام يهدها ، وتتبلى عليها ، وتحرض ابنها عليها ، وتزوج عليها بعد أن سرق دهبها وشقى عمرها ، عندما وعدها بالانتقال بمنزل منفصل عن والدته ، ولكنه غدر بها وتزوج من امرأة أخرى واسكنها ف منزل بعيد ، وعندما علمت طلقها ورماها فى الشارع .
الحاج سالم : .
وأثناء طردها فى الشارع ، فكان الحاج سالم يسير بسيارته فى الطريق وجدها أمامه ، فخبطتها العربة ، ووقعت على الأرض ، ولم تجد نفسها سوى فى المستشفى ، وقد حملها إلى هناك ، مع بعض ال**ور البسيطه فى جسمها ، ورعاها واهتم بها إلى أن بقت فى احسن حال ، وعندما سمع عن حالها ، فااخذها معه إلى بيته القديم ، لكى تسكن فيه ، وبعد ذلك تزوجها بعدم رغبة أولاده ، وعندما علموا بذلك ذهبوا اليها وقرروا الانتقام منها ، ولما وجد ذلك ، وقع من طوله ، وتزوجها فى الحال ، وبعدها توفى وترك لها ميراث ، وانقلبت حياتها ، واكملت مشواره فى عمل الخير .
كمال : .
وهو الولد الوحيد المدلل ، وعدم قدرته على تحمل المسؤولية ، وتهجم على سعدية عندما علم باأن والده سوف يتزوجها ، طمعا فى الميراث ، وحتى لا تشاركهم فى الميراث .
فريدة ودلال : .
بنات الحاج عطية أيضا ، ولكن يحققون طموحاتهم على قفا والدهم ، وكان ازواجهم يحرضونهم على والدهم ، طمعا فى الميراث ، وذهبوا أيضا إلى سعدية وقاموا بأخذ كل محتوياتها ، وهددوها بالتشويه عندما علموا باأن والدهم سوف يتزوج بها ، خوفا من أن تشاركهم فى الميراث .